الطبيعة

معلومات عن مركبة دراجون المأهولة

معلومات عن مركبة دراجون المأهولة

من المقرر أن يبدأ عصر جديد من رحلات الفضاء البشرية مع إطلاق رواد الفضاء الأمريكيين مرة أخرى على صاروخ أمريكي من الأراضي الأمريكية إلى محطة الفضاء الدولية كجزء من برنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة ناسا.

حيث سيطير رائدا فضاء وكالة ناسا روبرت بهنكن ودوغلاس هيرلي على متن مركبة الفضاء كرو دراجون من سبيس إكس ، لينطلقان على صاروخ فالكون 9 الساعة 3:22 مساءً EDT 30 مايو ، من Launch Launch 39A في فلوريدا ، لإقامة ممتدة في محطة الفضاء لمهمة Demo-2، ويتم تحديد المدة المحددة للبعثة، كاختبار طيران نهائي لـ SpaceX ، ستتحقق هذه المهمة من صحة نظام نقل طاقم الشركة ، بما في ذلك منصة الإطلاق والصواريخ والمركبة الفضائية والقدرات التشغيلية، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يختبر فيها رواد فضاء ناسا أنظمة المركبات الفضائية في المدار.

شركة الفضاء

تتنافس الشركات فيما بينها لغزو الفضاء، فمنذ أن بدأت وكالة ناسا دعم صناعة الفضاء الخاصة، أصبحت أموال الاستثمارات تتدفق إليها، ففي عام 2015 تم استثمار أكثر من ملياري دولار في شركات الفضاء الناشئة.

ورغم أن الاستثمارات انخفضت العام الماضي بنسبة 30% وفقًا لمؤسسة “CB Insights”، إلا أن العديد من الشركات الهامة أعلنت عن عقد شراكات مدرة للإيرادات هذا العام، وفقًا لموقع “fastcompany”.

 

أكثر 10 شركات ابتكارًا في هذا مجال الفضاء

1- أوربيتال إنسايت (Orbital Insight)
هي شركة لتحليل البيانات من الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية، إذ يتم التقاط ملايين الصور للأرض من الفضاء، والتي يصل حجمها إلى تيرابايت يوميًا.
ويعتمد على هذه الشركة أكثر من 70 صندوق تحوط ووكالة حكومية لمعرفة معلومات مثل مقدار مخزون النفط في الصين، وعدد السيارات التي تزور مراكز التسوق في جميع أنحاء البلاد.
لا تطلق الشركة أقمارًا صناعية خاصة بها، لكنها تجمع الصور من عدة شركات أخرى بما في ذلك الشركة المنافسة لها “Planet”.
يقع مقرها الرئيسي في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، ويعمل بها 42 موظفًا.
2- سباير (Spire)
هي شركة أمريكية ناشئة تستخدم مجموعة من الأقمار الصناعية المصغرة، لقياس إشارات الـ جي بي إس التي تحصل عليها من الغلاف الجوي للأرض.
ويساعد ذلك في قياس درجات الرطوبة والحرارة والضغط بطريقة أكثر دقة، وقد تلقت الشركة تمويلاً يُقدر بـ 66.5 مليون دولار من المستثمرين.
وتنتج الشركة 100 ألف نموذج للطقس يوميًا، مما يمكن الشركات من توفير مليارات الدولارات من خلال التنبؤ الدقيق بالطقس.
3- سبيس إكس (SpaceX)
شركة أمريكية متخصصة في صناعة الصواريخ، تأسست عام 2002 على يد رجل الأعمال إيلون ماسك، وقد نجحت في إطلاق صاروخ مستعمل إلى الفضاء واستعادته مرة أخرى.
ويمثل ذلك خطوة في سبيل توفير نفقات عمليات إطلاق الصواريخ، وهو ما جعل وكالة ناسا تتعاقد معها بمبلغ 2.6 مليار دولار.
ويتجاوز طموح الشركة إطلاق الصواريخ، إذ أعلن ماسك في سبتمبر 2016 عن خطة لبناء نظام للنقل بين الكواكب، الذي يمكن البشر من السفر إلى المريخ واستعماره في غضون الـ 50 أو الـ 100 سنة القادمة.
4- بلو أوريجين (Blue Origin)
هي شركة أمريكية منافسة لشركة سبيس إكس، تأسست على يد جيف بيزوس، وتقوم حاليًا بتأسيس منشأة صواريخ في ولاية فلوريدا على مساحة تبلغ نحو 750 ألف قدم مربع.
تأمل الشركة إطلاق رحلات تجارية إلى الفضاء بحلول نهاية 2018، بما في ذلك رحلات سياحية لرواد الفضاء على متن صاروخ وكبسولة نيوشيبارد المصممة لحمل 6 أشخاص، والتي تتسم بنوافذ يبلغ طولها نحو متر، وهي الاكبر في تاريخ الفضاء.
كما تأمل الشركة في إطلاق صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام، من أجل تقليل تكلفة البعثات.
5- كيميتا (Kymeta)
هي شركة أمريكية تقوم بتطوير الانتينا التي تستخدم للتوجيه الإلكتروني، من أجل الاتصال مع الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض والمتوسط، وتوفير سرعات النطاق العريض للمركبات السريعة.
وكشف تعاون بين Kymeta وشركة تويوتا عام 2016 عن ناقل حركة بسرعة تزيد عن 50 ميجابايت في الثانية للمركبات، وتعد الشركة بزيادة السرعات إلى جيجابايت خلال بضع سنوات.
6- الشركة الصينية للتكنولوجيا وعلوم الفضاء
(CHINA AEROSPACE SCIENCE AND TECHNOLOGY CORP)
بعد نجاح الصين في إطلاق المختبر الفضائي “تيانغونغ 2″ في سبتمبر 2016، أرسلت اثنين من رواد الفضاء لديها لبعثة علمية مدتها 30 يومًا.
ويعد مختبر ” تيانغونغ 2″ مجرد بداية لاختبار بعض التكنولوجيات التي تبنيها الصين من أجل محطة فضائية أكبر، من المتوقع إطلاقها بحلول عام 2020، كما تخطط لإرسال بعثة إلى القمر بحلول عام 2030.
7- روكيت لاب
(Rocket Lab)
تم الإعلان عن 85 محاولة إطلاق صواريخ في الفضاء في جميع أنحاء العالم عام 2016، وهو مؤشر على صعوبة وارتفاع هذه العملية.
إلا أن شركة روكيت لاب الأمريكية تمكنت من خفض التكلفة من خلال تطوير صواريخ صغيرة الحجم وبأسعار أقل، وتعمل هذه الصواريخ بالكهرباء بدلاً من الوقود، كما يتم تصنيع المحرك باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
ويمكن للشركة إنتاج محرك كل 24 ساعة بتكلفة مليون دولار باستخدام 6 طابعات ثلاثية الأبعاد، ويمكن تعديل المحرك حسب الحاجة عند الطبع.
تهدف الشركة إلى أن تتمكن من إطلاق صاروخ كل أسبوع، ثم كل 72 ساعة في النهاية.
8- أسترو سكيل (Astroscale)
هناك عدد كبير من الشركات التي تطلق أقمارًا صناعية إلى الفضاء، إلا أن أسترو سكيل – التي يقع مقرها في سنغافورة- هي الشركة الوحيدة التي وجدت طريقة لإزالة المخلفات الفضائية وبقايا الأقمار الصناعية التي تتحرك بسرعة 17 ألف ميل في الساعة.
وقد استخدم رجل الأعمال ميتسونوبو أوكادا أمواله الخاصة لإطلاق الشركة، وطور استراتيجية لتصبح أسترو سكيل أول شركة خاصة تُرسل أقمارًا صناعية نشطة لإزالة المخلفات الفضائية.
وتخطط الشركة لإطلاق قمر صناعي لرصد المخلفات في أوائل 2018، وذلك من أجل إنشاء خرائط تفصيلية للمخلفات الفضائية.
وبحلول عام 2019 تخطط الشركة لإطلاق أول قمر صناعي متخصص لتعقب وإزالة المخلفات خارج المدار.
9-(Stratolaunch Systems)
شركة أمريكية يقع مقرها في مدينة سياتل، نجحت في ابتكار نظام بديل عن النظام التقليدي لإطلاق الصواريخ من منصة الإطلاق.
ويعتمد النظام الجديد على إطلاق الصواريخ من طائرة “ROC”، التي تقلع من مدرج، وتنطلق الصواريخ في الهواء من أسفل جناحها الضخم (لديها أطول جناح طائرات، والذي يعمل بستة محركات 747).
أحد مزايا هذا النظام أن طائرة ” ROC” يمكنها الطيران في الطقس العاصف، مما يقلل إحتمالية إعادة جدولة الرحلات.
تهدف الشركة إطلاق الرحلات التجارية بحلول عام 2020.
10- موون إكسبريس (Moon Express)
شركة أمريكية تستهدف السفر إلى القمر للاستفادة من موارده لصالح البشر، وتعتزم الشركة إطلاق مركبة فضائية روبوتية عبر مختبر روكيت لاب إلى القطب الجنوبي للقمر هذا العام.
وإذا نجحت المهمة سوف يفوز فريق الشركة بجائزة ” Google Lunar XPrize” التي تقدر بـ 25 مليون دولار.
وسوف تطلق الشركة بعدها 4 بعثات أخرى لإرسال المعدات وإجراء التجارب العلمية نيابة عن عملاء الشركة، وتخطط الشركة لإرسال البشر إلى القمر خلال عقد.

محطات الفضاء

محطة الفضاء: هو بناء اصطناعي مخصص للقيام بأنشطة في المدار المنخفض حول الأرض لأغراض مختلفة ذو حيز داخلي كافي ومؤهل لإستضافة البشر وحفظ الحياة. تم تصميمه ليبقي في المدار الأرضي المنخفض لفترة زمنية طويلة نسبيا، ومحطات الفضاء لديها القابلية للاندماج مع المركبات الفضائية القادمة من الأرض بشكل عام و تتميّز عن غيرها من المركبات الفضائية المأهولة بعدم وجود نظام دفع رئيسي (بدلا من ذلك تستخدم صواريخ حاملة كبيرة لتوصيلها إلى مدار تدور فيه حول الأرض ). كما أنها تحتاج إلى كبسولات خاصة تقوم بنقل علماء الأبحاث الذين يعملون عليها، وكذلك لإعادتهم للأرض. تقوم تلك الكبسولات أيضا بتموين المحطة الفضائية بالغذاء والماء والأجهزة، وكل ما يحتاجه الباحثون عليها لإجراء أبحاثهم المختلفة التي تتم في حالة انعدام الجاذبية.
تستخدم المحطات الفضائية لدراسة آثار الرحلات الفضائية على جسم الإنسان في الأجل الطويل، وكذلك كقاعدة للعديد من الدراسات العلمية الطويلة لتفيد غيرها من المركبات الفضائية. ويوجد العديد من المحطات الفضائية من جنسيات مختلفة وتعتبر محطة الفضاء الدولية هي المحطة الوحيدة العاملة و المأهولة حاليا
محطات شهيرة مثل:
محطة ساليوت: ساليوت 1 وساليوت 2 وساليوت 3 سالوت 4 وسالوت 5 سالوت 6، ساليوت 7
سكايلاب Skylab
مير MIR
محطة الفضاء الدولية ISS

محطة الفضاء الدولية مباشر

للذهاب للبث المباشر اضغط هنا

مسار محطة الفضاء الدولية

إِذا نظرتَ إلى السماءِ في الوقتِ المناسب فإنّك ستتمكّن من رؤيةِ محطّة الفضاءِ الدوليّة بعينك المجرّدة. يُساعد على ذلك كونها ثالث أسطع جسمٍ في السماء، المحطة ستبدو كطائرةٍ متحركة ولكنّها أعلى وأسرع من أيّ طائرةٍ أخرى.

كيف يمكن للعلماء معرفة مقدار الشحنة على سطح محطة الفضاء

المحطة الفضائية الدولية بالإنجليزية: (International Space Station) وتختصر(ISS) هي محطة فضاء دولية تدور على ارتفاع 390 كيلومترا عن سطح كوكب الأرض وبسرعة 28 ألف كم في الساعة. واطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية مير، ويتم الإشراف عليها بتعاون دولي. هدفها تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء ، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية . تم بنائها بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وتمويل من كندا واليابان و 10 دول أوربية، بدأ بنائها سنة 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو. على متن المحطة الدولية هذه اللحظة أربعة رواد. يوجد هناك على الأقل أربعة مختبرات تحتوي على أجهزة لإجراء بحوث واسعة النطاق في مجالات مختلفة مثل المواد، السائل، علوم الحياة والاحتراق والتقنيات الجديدة.

المحطة الفضائية الدولية بالإنجليزية: (International Space Station) وتختصر(ISS) هي محطة فضاء دولية تدور على ارتفاع 390 كيلومترا عن سطح كوكب الأرض وبسرعة 28 ألف كم في الساعة. واطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية مير، ويتم الإشراف عليها بتعاون دولي. هدفها تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء ، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية . تم بنائها بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وتمويل من كندا واليابان و 10 دول أوربية، بدأ بنائها سنة 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو. على متن المحطة الدولية هذه اللحظة أربعة رواد. يوجد هناك على الأقل أربعة مختبرات تحتوي على أجهزة لإجراء بحوث واسعة النطاق في مجالات مختلفة مثل المواد، السائل، علوم الحياة والاحتراق والتقنيات الجديدة.

الاتفاقيات

التقى مسؤولون حكوميون من 15 بلدًا في 29 يناير 1998 في واشنطن، ووقعوا اتفاقات وضعت إطار التعاون بين الشركاء في مجالات تصميم المحطة الفضائية وتطويرها وتشغيلها واستخداماتها. تقوم به 5 وكالات فضاء تمثل 16 دولة، ممثلون عن كل من الولايات المتحدة وروسيا واليابان وكندا والدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية، وهي بلجيكا والدنمرك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا. كما وقع مدير وكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا ثلاث مذكرات تفاهم ثنائية مع نظرائه في وكالات الفضاء الروسية والكندية والأوروبية. وفي وقت لاحق من العام 1998 وقعت ناسا وحكومة اليابان مذكرة تفاهم منفصلة.

حقيقة محطة الفضاء الدولية

تعرف محطة الفضاء الدولية اختصاراً بـ (ISS) هي محطة فضاء دولية تم بنائها سنة 1998 بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وتمويل من كندا واليابان و 10 دول أوروبية.
تدور المحطة على ارتفاع 390 كيلومترا عن سطح كوكب الأرض، وأطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية مير (Mir)، هدفها تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية.

هذه المحطة تعتبر مختبرا للأبحاث والتجارب في الفضاء، وتستخدم لاختبار أنظمة وعمليات استكشاف الفضاء في المستقبل، كما تعمل على تحسين نوعية الحياة على الأرض عن طريق زيادة المعرفة العلمية من خلال الأبحاث التي أجريت خارج الأرض.
حتى الآن، تم سفر 211 باحث إلى محطة الفضاء الدولية، ومن 2 نوفمبر 2000، عندما وضع الطاقم الأول قدمه على المحطة، ازدادت بشكل مستمر بنسبة 38 أطقم متتالية.

من يملك محطة الفضاء الدولية؟
شارك 16 بلداً في بناء محطة الفضاء الدولية: الولايات المتحدة الامريكية، روسيا، كندا، اليابان، بلجيكا، البرازيل، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، النرويج، اسبانيا، السويد، سويسرا و المملكةالمتحدة، وجدير بالذكر أنها حلت محل المحطة الروسية مير حيث أن روسيا كانت السباقة لإنشاء محطة فضائية.
كم سرعة المحطة الدولية في الفضاء؟
تسير المحطة في الفضاء بسرعة 27,600 كيلومتر في الساعة اي حوالي 7.66 كيلومتر في الثانية الواحدة.
هذا يعني أن المحطة تدور حول الكوكب بأسره كل 90 دقيقة فقط. و يمكنها الذهاب للقمر و العودة في أقل من 24 ساعة!

مساحة محطة الفضاء الدولية
قد تعتقد أن منزلك أو شقتك الواسعة فسيحة بما يكفي، لكنها في الحقيقة لا تضاهي شيئا من محطة الفضاء الدولية! فطول المحطة يمتد حوالي 357.6 قدم ( 109 متر) و عرض 239 قدم (72.8 متر) ما يوزاي مساحة استاد كرة قدم كبير. كما أنها تمنح رواد محطة الفضاء الدولية الكثير من الغرف المريحة لفترات الأكل و النوم.

محطة الفضاء الدولية

 

أين تقع المحطة الدولية و ما هو ارتفاع دورانها؟
تدور المحطة في مدار على ارتفاع يتراوح بين 370 و 460 كيلو متر فوق سطح الأرض وتدور المحطة حول الأرض في مدار غير متماثل.

ISS Orbit

 

تكلفة إنشاء المحطة
تعتبر محطة الدولية أغلى بناء انشئ عن طريق البشر على الإطلاق وقدرت تكلفة المحطة بأكثر من 150 مليار دولار.
و ساهمت ناسب بحوالي 72.4 مليار دولار من هذه التكلفة و روسيا بحوالي 12 مليار دولار، أما أوروبا فشاركت بحوالي 5 مليار دولار و اليابان 5 مليار دولار و كندا حوالي 2 مليار دولار.
قدرت تكلفة الرحلات و عددها 26 رحلة مكوكية على مدار سنوات عمل المحطة بأكثر من 50.4 مليار دولار.

وقود المحطة: كيف تسير في الفضاء
لا تستخدم محطة الفضاء الوقود بالمعني الحرفي و انما تستخدم الخلايا الشمسية الضخمة على جانبيها لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها، اما حركة دورانها فهي تدور حول الأرض و تدور بزاوية ميل 22.5 درجة لذلك فهي لا تمر من نفس المكان كل مرة تدور حول الأرض و تعتمد على حسابات معقدة لاستغلال الجاذبية مع وجود دافعات للحفاظ على المدار و السرعة (attitude control thrusters).
صيانة محطة الفضاء الدولية
تضم الأنظمة الكهربائية في محطة الفضاء الدولية 13 كيلو متراً من الأسلاك، الطول الذي يساوي المحيط الكامل لسنترال بارك في مدينة نيويورك و تحتاج لأعمال صيانة دورية بشكل يومي فهو جزء من روتين رواد المحطة اليومي للحفاظ على كفاءتها.
تعرض نظامها لفيروسات
فقط لأنك في الفضاء لا يعني أنك لا تستطيع التخلص من خطر الفيروسات التي قد يتعرض لها جهاز الكمبيوتر الخاص بك، أصيب 52 جهاز كمبيوتر في المحطة الفضائية بالفيروس أكثر من مرة، أول فيروس تعرضت له كان اسمه W32.Gammima.AG، التي بدأت في الانتشار بسرعة حيث قامت بسرقة كلمات السر لالعاب اون لاين على الأرض،بالرغم من أن ذلك لم يكن خطيرا، إلا أن وكالة ناسا إتخذت إجراءاتها عن طريق استدعاء الفيروس على أنه “إزعاج”.
السفر للمحطة و الامدادات الغذائية

المركبة Soyuz قادمة من الأرض عند التحامها باحد أطراف محطة الفضاء الدولية

 

الحياة في محطة الفضاء الدولية

شاهدنا فيلم gravity وأعطى الجميع انطباعًا قد يكون سيئًا قليلًا وشاقًا أن تعيش في الفضاء دون جاذبية مخافة أن تضيع في الفضاء دون عودة. كما أن فيلم the Martian كان أحد هذه الأفلام شديدة التوتر أيضًا. لكن هناك تجربة فضائية يخوضها رواد الفضاء حول العالم في محطة الفضاء الدولية المأهولة ببعض البشر والذين يقومون بالكثير من التجارب والاصلاحات طبقًا لجدول زمني محدد وفي هذا التقرير سنقوم بالكتابة عن كيفية عيش رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية منذ الاستيقاظ وحتى النوم وكيف يتم السفر إلى محطة الفضاء وما يقومون به على متنها وكيفية ايصال الامدادت لهم من الأرض وما إلى ذلك من التساؤلات التي قد تبدر إلى ذهنك للعيش في الفضاء.

ما يفعله رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية في النهار

لابد لرواد الفضاء أن يحتفظوا بنفص ظروف النظافة الشخصية التي على الأرض بالرغم من الجاذبية الضعيفة على المحطة لذلك فهم عندما يستسقظون في محطة الفضاء الدولية يحتاجون إلى الاستحمام وغسل الشعر والحلاقة.

كما يستخدم رواد الفضاء أدوات خاصة للنظافة الشخصية والتي يختارها رواد الفضاء طبقًا لعاداتهم المختلفة مثل فرشة الأسنان ومعجونها الخاص.

كما أن الحمام ليس كالمعتاد على الأرض ففي محطة الفضاء الدولية لا توجد الجاذبية القوية للأرض فهو يعمل كما في المكنسة الكهربية عن طريق شفظ المخلفات. كل رائد فضاء يملك الحمام الخاص به حفاظًا على النظافة العامة في المحطة.

النوم في محطة الفضاء الدولية

بعد يوم عمل طويل يحتاج رائد الفضاء إلى النوم والذي بالمناسبة له موعد محدد. وبما أن الجاذبية ضعيفة فهذا يعني أنه لا يوجد أسفل وأعلى في المحطة ولا يمكن أن تنام طافيًا في الهواء لذلك يتم تثبيت أكياس النوم في جدران المحطة ليستطيع رائد الفضاء النوم داخلها دون أن يطفو. ويتم جدولة مواعيد رواد الفضاء على النوم 8 ساعات يوميًا لكنهم قد يستيقظوا في منتصف الليل لينظروا من نوافذ المحطة ويروا العديد من المناظر الرائعة للفضاء والأرض. ولمن يسألون إن كانت هناك أحلام في الفضاء فقد قام رواد الفضاء بالابلاغ عن أنهم يحلمون ويرون الكوابيس حتى أثناء النوم في الفضاء.

العمل في الفضاء

يقوم رواد الأعمال في محطة الفضاء بالعديد من المهمات كما على الأرض فمحطة الفضاء الدولية هي منشأة بحثية دائمة يتم استخدامها في العديد من الأبحاث العلمية الخاصة بالفضاء أو الأرض. يقضي رواد الفضاء داخل المحطة في انجاز العديد من التجارب العلمية وتسجيل النتائج كما انجاز بعض أعمال الصيانة الخاصة بالمحطة وتنظيفها وتغيير الفلاتر الخاصة بالهواء والماء مع استقبال الامدادات من الأرض والتي تعد مهمة ليست بالسهلة كالتسليم باليد على الأرض.

ممارسة التمارين الرياضية

يتم وضع مكان معين في المحطة لصالة الألعاب الرياضية والتي يتم جدولة ممارسة التمارين الرياضية لرواد الفضاء ساعتين يوميًا. وهذا ليس رفاهية بل ضرورة ملحة. ففي الفضاء لا توجد جاذبية ويظل البشر طافين في الهواء طول مدتهم للعمل مما يتسبب في ضمور للعضلات من قلة الاستخدام مما كان من الضرورة ممارسة الرياضة للحفاظ على قوة العضلات والاحفاظ بقدرات المشي عند العودة إلى الأرض.

وقت الأجازة في الفضاء

دوام العمل في الفضاء كما على الأرض بحيث يعمل رواد الفضاء في ايام العمل الرسمية مع الأجازات أيضًا لكن وق الفراغ في الفضاء يختلف عن الأرض حيث يعمل رواد الفضاء على الاستمتاع قدر الامكان بالمناظر الخلابة التي يرونها من نوافذ محطة الفضاء مع بعض الألعاب المبتكرة نتيجة انعدام الجاذبية. أو قد يجلس رواد الفضاء من ثقافات مختلفة للتحدث عن قصصهم في الحياة على الأرض كما يتم جدولة اتصالات دورية بالأهل والأصدقاء والأبناء على الأرض لرفع روحهم المعنوية.

تناول الطعام في الفضاء

تخيل أن ذاهب في رحلة مع مجموعة من الأصدقاء بالطبع سيتم حساب الطعام الذي ستأخذونه معكم. تخيل رواد الفضاء يعيشون عدة شهور بعيدًا عن الأرض بالطبع يجب أن يتم نقل المياه والطعام لهم بشكل دائم. ينقسم الطعام في الفضاء إلى أطعمة يمكن تناولها بشكلها العادي كما الفاكهة والخضراوات و أطعمة أخرى توجد في هيئة مسحوق في أكياس يوضع عليها المياه لكي يتم تناولها مثل المعكرونة والجبنة. وتحتوي محطة الفضاء على أفران لتسخين الطعام وثلاجات للاحتفاظ بالطعام سليمًا لأوقات أخرى. ويتم امداد رواد الفضاء أيضًا بالكاتشاب والموستاردا والملح والفلفل والبهارات لكن في صورة سائلة من أكياس مخزنة لأن صورتها الصلبة قد تتسبب في أخطار على المحطة في الفضاء في ظل انعدام الجاذبية.

وتتأكد محطة الاستقبال على الأرض من تناول رواد الفضاء وجبات متوازنه تحتوي على البروتينات والفيتمينات كما تمدهم بالسعرات الحرارية المطلوبة بحيث يجب على المرأة أن تتناول يوميًا 1900 سعر حراري والرجل يتناول 3200 سعر حراري. بعد الانتهاء من تناول الطعام يتم القاء الأكياس في أماكن معينة ويتم تجميعها وإعادتها للأرض للتخلص منها حفاظًا على النظافة داخل محطة الفضاء.

رحلة إلى الخارج

قد تتطلب صيانة محطة الفضاء الخروج للفضاء لإكمال الاصلاحات لتصبح المهمة أكثر تحديًا وأكثر خطورة. فالمشي خارجًا في الفضاء ليس من مهامهم اليومية بالتأكيد. قبل خروج رائد الفضاء بعيدًا عن المحطة يتم التأكد من قائمة من 100 صفحة تحوي العديد من الأشياء التي يجب تنفيذها للحفاظ على السلامة. لا يمكن الخروج من محطة الفضاء إلى في أزواج بحيث يساعد أحدهما الآخر في حالة حدوث مشكلة ما. بمجرد الخروج من المحطة قد يقضي رواد الفضاء ما يصل إلى 8 ساعات في أعمال الصيانة اللازمة. هذه العملية بالطبع يتم تدريبهم عليها في الأرض لكن الحقيقة عادة ما تكون مختلفة بعض الشئ عن الواقع

 

تقرير عن المحطة الفضائية الدولية

محطة الفضاء الدولية (ISS) ، مشروع تقوم ببنائه خمس وكالات فضاء هي: وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وكالة الفضاء الفدرالية الروسية (روس كوزموس RossKosmos)، وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء اليابانية (جاكسا JAXA)، ووكالة الفضاء الكندية ليكون منتهى الرحلات الفضائية المأهولة. وكالة الفضاء البرازيلية تساهم في المشروع من خلال عقد مع ناسا، ووكالة الفضاء الإيطالية تساهم في المشروع في إطار وكالة الفضاء الأوروبية (التي هي عضو فيها).

والمحطة عبارة عن قمر صناعي أرضي مأهول، كبير الحجم، تعمل 15 دولة على تشييده في الفضاء. وقد أطلق أول جزء من المحطة في عام 1998م. وسوف تشتمل المحطة الفضائية العالمية على ثمانية أجزاء أسطوانية ضخمة تسمى المركبات الانفصالية. وسيتم إطلاق كل منها على نحو منفصل من الأرض، ويقوم رواد الفضاء والملاحون بتجميع الأجزاء في الفضاء.

ستقوم ثمانية ألواح شمسية بتزويد المحطة بأكثر من 100 كيلو واط من القدرة الكهربائية، وهي كمية من القدرة الكهربائية تفوق بعدة مرات القدرة التي زودت بها أية محطة فضائية سابقة. وسوف تركب الألواح على هيكل معدني طوله 109 أمتار. كما سيحمل الهيكل أيضًا المشعات التي سوف تبث طاقة الحرارة المهدرة في الفضاء، بالإضافة إلى مسار لذراع آلية متحركة.

تدور المحطة حول الأرض على ارتفاع 420كم تقريبًا. ويمتد المدار من خط العرض 52° شمالاً إلى خط العرض 52° جنوبًا.

وحسب الخطط المتفق عليها في عام 1994م، ستوفر الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا معظم المركبات الانفصالية والمعدات الأخرى. وستقوم كندا بإنتاج الذراع الآلية. وتشمل قائمة المساهمين الآخرين اليابان والدول الإحدى عشر الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (إسا) وهي بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وأسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة. كما وقعت البرازيل اتفاقية منفصلة مع الولايات المتحدة الأمريكية لتوفير بعض المعدات. وفي المقابل، سيكون للبرازيل الحق في استخدام المعدات الأمريكية، بالإضافة إلى الإذن بإرسال رائد فضاء برازيلي إلى المحطة.

سيحتاج إكمال بناء المحطة الفضائية العالمية إلى أكثر من ثمانين رحلة طيران. وسينقل معظم أفراد الطاقم والمؤن إلى المحطة، على متن مكوكات الفضاء الأمريكية أو الصواريخ الروسية، من نوع سيوز وبروتون. وتنوي كل من وكالة الفضاء الأوروبية واليابان، تطوير مركبات تموين يتم إطلاقها بوساطة الصاروخ الأوروبي آريان -5 والصواريخ اليابانية المعززة أتش -2.

سيقوم أفراد طاقم المحطة الفضائية بقياس تأثيرات الأحوال الفضائية مثل انعدام الوزن الظاهري، على بعض العينات الأحيائية (البيولوجية)، بما في ذلك أنفسهم. كما سيقومون أيضًا بفحص تأثيرات الفضاء على إنتاج بعض المواد مثل الرقائق شبه الموصلة وبلورات الزجاج. والرقائق شبه الموصلة هي المواد الأساسية في تصنيع شرائح الكومبيوتر.

ستكون المحطة الفضائية بمثابة مرصد ومختبر وورشة. وستفحص الأجهزة الموجودة فيها بعض المعالم المفصلة على سطح الأرض وفي الغلاف الجوي، كما ستقوم برصد الشمس والأجرام الفلكية الأخرى دونما تأثر بالتشويش الحاجب للغلاف الجوي.

إن الفائدة الرئيسية من إنشاء محطة فضائية هو أننا سنحتاج إلى نقل كل المعدات إلى الفضاء مرة واحدة فقط. كما أن المحطة يمكن استخدامها مرة تلو أخرى من قبل رواد الفضاء والملاحين الزائرين. وسيكون بمقدور العلماء على الأرض تحليل نتائج التجارب وتعديل أبحاث المتابعة في الوقت المناسب بطريقة أكثر دقة مما كان عليه الوضع من قبل. لقد صممت المحطة لتعمل لمدة عشر سنوات على الأقل، ولكنها يمكن أن تستمر في العمل لعقود إذا تم إصلاح واستبدال الأجزاء عند تعرضها للبلي أو التلف.

ستكون المحطة الفضائية العالمية هي تاسع محطة فضائية مأهولة تدور حول الأرض. وقد أطلقت المحطات الأولى، المكونة من ستة نماذج من محطة ساليوت السوفييتية ومحطة سكايلاب الأمريكية، خلال فترة السبعينيات من القرن العشرين. وقد توفي أفراد طاقم المحطة الروسية ساليوت 1 أثناء عودتهم للأرض، واستطاع أفراد طاقم المحطة الأمريكية سكايلاب التغلب على مشاكل رئيسية متعلقة بالمعدات.

وفي عام 1986م، بدأ السوفييت في تشغيل محطة مير الفضائية، وهي أول محطة تستخدم تصميم المركبات الانفصالية. واستطاعوا تطوير نظام نقل اقتصادي يمكن الاعتماد عليه، للوصول للمحطة، مما مكنهم من نقل المؤن والمعدات والبدلاء لأفراد الطاقم. وفي أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991م، تولت روسيا مهمة تشغيل محطة مير. وقام الملاحون ورواد الفضاء الروس بالسير في الفضاء لإصلاح الأعطال الكبيرة التي تعرضت لها كل من المحطة ومركبات النقل الفضائية. وفي 23 مارس 2001م، حطمت روسيا المحطة الفضائية مير، رغم قدرتها على العمل الفضائي، بسبب نقص ميزانية نفقاتها.

لقد خططت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لبناء محطات فضائية جديدة خلال عقد التسعينيات. فروسيا كانت تنوي بناء محطة تسمى مير 2 لتحل محل محطة مير، وخططت الولايات المتحدة الأمريكية لبناء محطة تسمى فريدم (الحرية). وفي عام 1993م، ونتيجة لبعض الصعوبات المتعلقة بالتمويل، اتفقت الدولتان على إنشاء محطة مشتركة يطلق عليها اسم المحطة الفضائية العالمية. فهناك العديد من المركبات الانفصالية الروسية الصنع التي تشمل المركبات المختصة بالدفع ومساندة الحياة، ستحل محل الأجزاء الموجودة في التصميم الأمريكي. وفي يناير 1998م، وقعت الاتفاقية النهائية بوساطة ممثلي الدول الخمس عشرة المعنية.

قامت مكوكات الفضاء الأمريكية برحلات إلى مير خلال الفترة من 1995م إلى 1998م، بغرض الإعداد للمشروع المشترك. كما عمل رواد الفضاء الأمريكيون على متن المحطة الروسية في مجال البحث لفترات امتدت حتى ستة شهور.

لقد حدثت تأخيرات كبيرة بشأن تشييد المحطة الفضائية العالمية بسبب التخفيضات في الاعتمادات المالية من قبل الحكومة الروسية. وعلى الرغم من ذلك، فقد جرت أول عمليات الاطلاق في أواخر عام 1998م. وكانت أولى المركبات الانفصالية للمحطة، روسية الصنع وبتمويل أمريكي، أطلق عليها اسم زاريا، وأطلقت في 20 نوفمبر عام 1998م. تحتوي زاريا على أنظمة الدفع والتوجيه والكهرباء والتحكم في الحرارة، الخاصة بها. أما المركبة الانفصالية الثانية المعروفة باسم يونيتي (الوحدة) فقد شيدت بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية. حملت يونيتي لتوضع في مدارها حول الأرض، بوساطة مكوك الفضاء أنديفور في 3 ديسمبر 1998م، وتم توصيلها مع زاريا في ذلك الوقت. زودت يونيتي بست فتحات، تم توصيل إحداها بزاريا، وستكون الفتحات الأخرى بمثابة وصلات لربط المركبات الانفصالية الأخرى.

 

 

 

السابق
كيف نقلي الباذنجان
التالي
العلاقة بين السكري من النوع الثاني وخزل المعدة

اترك تعليقاً