الطبيعة

أنواع السدود المائية

السدود المائية

أنواع السدود المائية

أنواع السدود المائية

سدود التخزين (Storage Dams):

هذا النوع من السدود ليعترض المجاري المائيّة السطحيّة . ويحجز المياه خلفه ويخزنها لنتمكن فيما بعد استخدامها سواء للشرب . أو ري المزروعات أو صيد السمك النهري أو توليد الطاقة الكهربائيّة. وهو أكثر أنواع السدود انتشارًا حول العالم. كما يمكننا القول بأنّ أي سد هو سد تخزين ما لم يخلاف ذلك.

 سدود التحويل (هدار) (Diversion Dams):

الغرض الأساسي من هذه السدود هو تحويل المجرى المائيّ إلى قنوات مائيّة أخرى . والتي يمكن الاستفادة منها في تحويل المياه إلى قنوات الري أو تحويل المياه إلى خزان كبير يقع في مكان آخر.  وعادة هذا النوع من السدود يكون منخفض الارتفاع وله خزان صغير الحجم.

  1. السدود الثقالية (Gravity Dams): 

  2. وهي سدود ضخمة مصنوعة من الأحجار أو الخرسانة المسلحة ومصممّة لتخزين كميات كبيرة من الماء، وأتى اسم هذا النوع من السدود من وظيفتها الإنشائيّة فهي  الحمولات الأفقية للمياه بالاعتماد على الوزن الذاتي للسد فقط،  السدود الثقالية مناسبة جدًا للأنهار في الوديان الواسعة.

السدود المقوسة (Arch Dams):

من أبسط تصاميم السدود ومن أقلها في التكلفة المادية.  و لها في المناطق الضيقة ذات الطبيعة الصخريّة.  بحيث يكون السد على هيئة قوس يحجز خلفه المياه.

  1. السدود الترابية (Embankment Dams): يمكن أن نطلق اسم سد ترابي على أي نوع من السدود التي .  فيها التراب أو الرمل أو الصخور أو المخلفات الصناعيّة مثل البلاستيك.  3     4  

تصميم السدود الترابية

السد التربي هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه والسدود من أقدم المنشآت المائية التي عرفها الإنسان . وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي أستخدمت في بنائها والأهداف التي شيدت من أجلها.

تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبنِ وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي إلى تدمير هائل:

  • دراسات جيولوجية:وتشمل دراسات لطبقات المنطقة، دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية ونشاطها الزلزالي.
    هيدرولوجية المنطقة :كمية الأمطار الساقطة والمياه السطحية.و هيدروجيولوجية)المياه الجوفية (
  • دراسات طبوغرافية.
  • دراسات جيوتكتونية:قياس نفاديه التربة، قياس خواص الصخور.
  • حساب سعة السد التخزينية.
  • حساب قوة تحمل السد للمياه.
  • مرعاة تصميمها الهندسي ومواصفات مواد البناء.
  • القوى المختلفة المؤثرة على منشآت السدود:الوزن الذاتي للمنشآت
  • ضغط الماء الهيدروستاتيكي، ضغط الأمواج الريحي، ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام السد…الخ

بحث عن السدود PDF

هنا

تصميم السدود

خضع عملية تصميم السد لدراسة معمقة وتفصيلية معقدة للغاية يراعي من خلالها المسؤولون عن التصميم جميع العوامل البيئيّة . والفيزيائيّة والجيولوجيّة والهيدرولوجيّة والتكنولوجيّة، ويُطلب من فريق العمل التنسيق العالي فيما بينهم . وتضافر جهود مختلف التخصصات الهندسيّة للوصول إلى التصميم النهائيّ.  وبشكل عام تشمل تخصصات فريق العمل الرئيسيّ الداخل في تصميم السد:

  • مهندس مدنيّ.
  •  تربة (مهندس جيوتقني).
  • مهندس مساحة.
  • جيولوجيّ.
  • مختص بعلم المياه (مختص هيدرولوجيا).

يتحمل المهندس المدنيّ بشكل عام المسؤولية الأكبر في عملية التصميم . وإنشاء اللوحات النهائيّة للمشروع ووضع سيناريو تنفيذ السد.

ما هي فوائد بناء السدود

اختزان المياه ومن الكوارث :

الهدف الأساسي وفي ذات الوقت الفائدة الأولى من بناء السدود هو اختزان الماء، فلولا السدود المقامة على مجاري الأنهار حول العالم، لضاعت كميات هائلة من المياه سدي دون استغلالها، فالسدود تساعد على اختزان مياه الأمطار، وكذا مياه الفيضان فالسدود تساهم في اختزانها.

بجانب هذا وذاك فإن من فوائد بناء السدود حماية الأماكن العامرة المتواجدة في نطاقها، ففي مصر على سبيل المثال كان فيضان الميل يُغرق الوادي قديماً، لكن بناء السد العالي على مجرى النهر حال دون تكرار ذلك، بل إن مياه الفيضان صارت تختزن للاستعانة بها عند الحاجة، مما يعني إن فائدة السد هنا فائدة مزدوجة.

توليد الطاقة :

في بعد البلاد تم إضافة فائدة للفوائد التقليدية لـ بناء السدود ،والمتمثلة في توليد الطاقة الكهربية، فيتم تجهيز غرف السدود الداخلية بالتقنيات والآلات اللازمة لذلك، ويتم استغلال الاندفاع الشديد للمياه في توليد الطاقة، والمثال الأشهر على ذلك أيضاً هو السد العالي على نهر النيل، والذي تتوافر داخل محطة توليد الكهرباء الملحقة به 12 من التوربينات، تنتج مجتمعة قرابة 10 مليارات كيلو وات من الطاقة الكهربائية سنوياً.

  جسور للانتقال :

حركة النقل فوق المسطحات المائية دائماً ما تكون محفوفة بالمخاطر، أو على أقل تقدير فإنها تتوقف خلال فترات عديدة بالعام، وبصفة خاصة خلال فصل الشتاء بسبب الأمطار وشدة الرياح، الأمر الذي يجعل من عبور الأنهار أمر بالغ الصعوبة والخطورة، ولكن بناء السدود فوق الأنهار ساهم في حل هذه المشكلة، وذلك لأن أسطحها باتت تستخدم كجسور لمرور الأفراد والمركبات، وصحيح إن هذه الفائدة يمكن اعتبارها ثانوية، إن إنها لا تمثل الغرض الأساسي من بناء السدود ،ولكن في النهاية لا يمكن إغفالها خاصة وإنها حل فعال لتلك المشكلة، بجانب إنها توفر المبالغ الطائلة التي قد تنفق لبناء جسر عابر للنهر، ومثال على ذلك السد المقام فوق نهر التيمز بلندن، والذي يستخدم للانتقال من ضفة لضفة وكذا تمر من خلاله مواسير الغاز والمياه وغيرها.

الزراعة والثروة الحيوانية :

لا يمكننا ذكر بناء السدود دون التطرق إلى أنشطة الزراعة وتربية المواشي، فمن المسلم به إنه متى توافر الماء توافرت الزراعة، وهذا ما يفعله السد بالضبط، هو ببساطة يوفر كميات الماء اللازمة لازدهار الحياة الزراعية، فيمكن توسيع رقعة الأراضي الصالحة للزراعة ومد القنوات لإمدادها بالمياه، كما إن على جوانب السدود تنبت الأرض فتتخلق مراعي طبيعية، تصلح لرعي الأبقار والأغنام وغيرها من الحيوانات، وهو ما يساهم في زيادة الثروة الحيوانية، وتلك العوامل مجتمعة تشكل دعماً قوياً لاقتصاد أي دولة، وخاصة تلك التي تعتمد بشكل أساسي على مواردها الزراعية، ومن ثم يكمن اعتبار بناء السدود بمثابة عامل وقائي ضد زحف التصُحر.

 

السابق
تمارين سلوكية لعلاج الرهاب الاجتماعي
التالي
مثال على التفكير الناقد

اترك تعليقاً