الطبيعة

معدلات التلوث في العالم

معدلات التلوث في العالم

تظل مستويات تلوث الهواء مرتفعة بشكل خطير في أجزاء كثيرة من العالم، حيث أظهرت بيانات جديدة من منظمة الصحة العالمية أن 9 من بين كل 10 أشخاص يتنفسون هواء يحتوي على مستويات عالية من الملوثات. وتشير أحدث التقديرات إلى حصيلة مخيفة من الوفيات تصل إلى 7 ملايين كل عام بسبب تلوث الهواء الداخلي والخارجي.

تلوث الهواء منظمة الصحة العالمية

تشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء الداخلي (في الأماكن المغلقة) من جراء استخدام الوقود الصلب وتلوثَ الهواء الخارجي (في الأماكن المفتوحة) في المدن مسؤول عن 3.1 مليون حالة وفاة مبكرة على مستوى العالم كل عام، وعن 3.2% من عبء المرض العالمي.

وإن أكثر من نصف العبء الصحي الناجم عن تلوث الهواء تتحمله شعوب البلدان النامية.

وقد تم ربط ملوِّثات الهواء بمجموعة من الآثار الصحية الضارة؛ بما في ذلك الأمراض التنفسية المُعدية والأمراض القلبية الوعائية وسرطان الرئة. وإن الحد من مستويات تلوث الهواء يقلل من عبء المرض العالمي الناجم عن هذه الأمراض.

إن منع التلوث يتطلب وضع سياسات بشأن جودة الهواء ووسائل النقل، وقوانين لمكافحة تلوث الهواء في المدن، وضوابط للانبعاثات في مجال الصناعة، والترويج لمصادر طاقة نظيفة متجددة.

وإن التدخلات التي تهدف إلى الحد من تلوث الهواء الداخلي تشمل التحول من الاستخدام المنزلي للوقود الصلب إلى وقود أنظف، وتكنولوجيا وتهوية فعالة في المنازل والمدارس وبيئة العمل، والتوقف عن التدخين.

وإن الجهود المبذولة للحد بشكل كبير من ملوثات الهواء من شأنها أن تساعد – أيضاً – على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والتخفيف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري.

تلوث البيئة

بحث عن تلوث البيئة

يُعرَف التلوّث البيئي بأنّه ارتفاع نسبة الطاقة في النظام البيئي كالإشعاع، والحرارة، والضجيج،، أو زيادة كميّة المواد المختلفة بأشكالها السائلة، أو الصلبة، أو الغازيّة بشكل يفقد النظام قدرته على تحليلها، أو تشتيتها، أو إعادة تدويرها، أو تحويلها إلى مواد لا ينتج عنها أيّ أضرار، ويُمكن تقسيم التلوّث البيئي إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة، وهي: تلوّث التربة، وتلوّث المياه، وتلوّث الهواء، وتضمّ المجتمعات الحديثة أنواعاً أخرى من التلوّث البيئي، مثل: التلوّث الضوئي، والتلوّث البلاستيكي، والتلوّث الضوضائي. Volume 0% يُعدّ التلوّث البيئي مشكلة عالميّة؛ لأنّه يؤثر على أنواع الحياة المختلفة، ويتسبب بالعديد من النتائج السلبيّة على صحة البشر ورفاهيّتهم، وله آثار سلبيّة على البيئة وحياة الكائنات بشكل عام، إذ تعتمد جميع الكائنات الحيّة الصغيرة والكبيرة على مكونات الأرض من الماء والهواء، ويؤدي تلوّثها إلى تعرض هذه الأحياء إلى الخطر، كما تؤثّر الملوِّثات البيئيّة على المدن الحضريّة بشكل أكبر من تأثيرها على الأرياف. أنواع تلوّث البيئة تلوّث الهواء يُمكن تقسيم ملوّثات الهواء إلى ملوثّات غير مرئيّة، وملوّثات مرئيّة كالدخان الذي يتصاعد من مداخن المصانع أو الذي يخرج من عوادم المركبات، حيث تتسبب هذه الملوِّثات بالعديد من الآثار الخطيرة على حياة البشر؛ إذ تزيد من نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض، إضافة إلى التسبب بضيق النفس، وحُرقَة الأعين، وقد يؤدي تلوّث الهواء إلى الموت السريع في بعض الأحيان، وذلك مثل ما وقع عام 1984م في أحد مصانع المبيدات في الهند، ونتج عن هذا الحادث إطلاق أحد الغازات السامة في الهواء، مما تسبب بجروح دائمة لمئات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى وفاة ما يزيد على 8,000 شخص خلال أيام فقط. مصادر تلوّث الهواء تندرج مصادر تلوّث الهواء تحت أربعة أقسام رئيسيّة، وهي:المصادر المتحركة: وتنتج عن المركبات، والطائرات، والحافلات، والقطارت، وغيرها. المصادر الثابتة: وتنتج عن المنشآت الصناعية المختلفة، ومصافي البترول، ومحطّات الطاقة. المصادر النطاقيّة: وتنتج عن المناطق الزراعيّة، وعن مدافئ احتراق الأخشاب في المدن. المصادر الطبيعيّة: وتضمّ الملوِّثات الناتجة عن البراكين، وحرائق الغابات، إضافة إلى الغبار الذي تحمله الرياح. مخاطر تلوّث الهواء حسب مؤشر جودة الهواء، سينخفض مجموع أعمار سكان الكرة الأرضيّة بشكل كبير إذا بقيت مستويات تلوّث الهواء بالجزيئات الدقيقة على ما هي عليه اليوم؛ أيّ سينقص حوالي 1.8 عام من متوسط عمر الشخص الواحد الذي يُقدر بحوالي 74 عاماً، ولكن في حال التزام الأشخاص حول العالم بتخفيض نسبة تلوّث الهواء بالجزيئات إلى حوالي 10 ملغ/م3 حسب توجيهات منظمة الصحة العالميّة فمن المتوقع ارتفاع متوسط عمر كل فرد بنفس المقدار، ولا يقلّ الخطر الذي تتسبب به ملوِّثات الهواء عند مقارنته بالمخاطر التي تتسبب بها العديد من المواد الضارة الأخرى، مثل: التدخين، وتلوّث المياه الصالحة للشرب بمياه الصرف الصحي، والخوف والذعر، وهذا يعني أنّ ضرر ملوِّثات الهواء يفوق الأضرار التي تتسبب بها الأمراض والمواد المذكورة. طرق الحد من تلوّث الهواء يُمكن الحد من ملوِّثات الهواء عن طريق تخفيض كميّات الوقود المحترقة من خلال: استخدام وسائل النقل العام، أو الدراجات الهوائيّة، أو حتى المشي بدلاً من استخدام السيارات الشخصيّة؛ للتقليل من عمليات احتراق الوقود. استخدام السيارات الكهربائيّة، أو السيارات ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود. استخدام الرياح أو الطاقة الشمسيّة لتوليد الكهرباء بدلاً من الاعتماد على محطات توليد الطاقة التي تعمل بواسطة احتراق الوقود. شراء الأطعمة المحليّة بدلاً من المستوردة، ما يؤدي إلى انخفاض كميّات الوقود التي تحرقها الشاحنات أثناء عمليّات النقل الداخليّة أو الخارجيّة. دعم المسؤولين الذين يقومون بالعديد من الإجراءات للمحافظة على جودة الهواء المناسبة.

تلوّث الماء يُعرَّف تلوّث الماء بأنّه وجود بعض المواد البيولوجيّة، أو الفيزيائيّة، أو الكيميائيّة غير المرغوب بها، والتي تغيّر من خصائص المياه، مثل: الطعم، والرائحة، وتعكر المياه في بعض الأحيان، وتتسبب العديد من الأضرار المختلفة للكائنات الحيّة، إلّا أنّ هناك بعض الملوِّثات ليس لها آثار ظاهرة على الماء، مثل: وجود بعض المواد الكيميائيّة، والكائنات الحية الدقيقة التي تنقل الأمراض، ونتيجة المشاكل الصحية التي يُمكن أن تسببها المياه الملوّثة يُمْنع استخدامها في الأنشطة الزراعيّة، كما يُمنع استخدامها للشرب، أو الغسيل، والاستحمام؛ وتختلف نسبة إصابة الأشخاص بالأمراض باختلاف نوع الملوِّثات، ونسبة تركيزه. مصادر تلوّث الماء تنقسم مصادر تلوّث الماء إلى مصادر مباشرة ومصادر غير مباشرة:[٧] المصادر المباشرة: وتضمّ جميع المصادر التي تُصرّف السوائل المختلفة مباشرة إلى أماكن إمدادات المياه الموجودة في المناطق الحضريّة، وتشتمل هذه الملوِّثات على النفايات السائلة التي يتمّ تصريفها من المصافي، والمصانع، ومحطات معالجة النفايات، وعلى الرغم من قيام العديد من دول العالم بتنظيم الأنشطة المذكورة، إلّا أنّ ذلك لا يعني خلوّ المياه من الملوِّثات بشكل كليّ. المصادر غير المباشرة: تشتمل على ملوِّثات الغلاف الجويّ التي تصطحبها مياه الأمطار عند هطولها والناتجة عن بعض الأنشطة البشريّة، منها: الأنشطة التي تؤدي إلى انبعاث الغازات من تصاعد الدخان الناتج عن أنشطة المصانع، والمخابز، وقيادة السيارات، وغيرها، والملوِّثات التي تتسرب من التربة إلى مصادر المياه الجوفيّة في باطن الأرض بسبب الممارسات البشريّة الخاطئة كالتخلص من النفايات الصناعيّة بطرق غير صحيحة، واتباع العديد من الأنشطة الزراعيّة الضارة كالتسميد ورش المبيدات الحشريّة.

مخاطر تلوّث الماء ينتج العديد من المخاطر البيئيّة المختلفة بسبب تلوّث المياه، حيث تتسبب الأمطار الحمضيّة بإزالة الغابات، ويؤدي تلوّث المياه إلى تلوّث مياه الشرب وتلوّث العديد من الكائنات الحيّة التي يتغذى عليها الإنسان نتيجة تعرضها للكثير من السموم البيولوجيّة التي تراكمت في أجسامها على المدى الطويل خلال فترة حياتها، كما يؤدي تلوّث المياه إلى وقوع خلل كبير في النظام البيئي نتيجة عدم قدرة البحار والأنهار على دعم التنوع البيولوجي الكامل للكائنات الحيّة، وتختلف نتائج هذا التلوّث بشكل كبير باختلاف أنواع الملوِّثات التي يتعرض لها. طرق الحد من تلوّث الماء يُمكن الحد من تلوّث المياه عن طريق القيام بالعديد من الأنشطة اليوميّة التي تقلّل من كميّة الملوِّثات المختلفة مثل: إعادة تدوير النفايات بدلاً من التخلص منها. التخلص من المواد الكيميائيّة المنزليّة بطرق صحيحة. تقليل شراء الأطعمة الجاهزة، حيث يتمّ تعبئتها بصناديق كرتونية أو زجاجات تحتوي على نسبة كبيرة من الأصباغ التي ينتهي بها المطاف إلى المياه الجوفية، مما يؤدي إلى تلوثها. تقليل استخدام السيارات والاستعاضة عنها بالمشي أو استخدام الدراجات الهوائية إن أمكن ذلك، الأمر الذي يُخفّض من كميات الدخان التي تتصاعد إلى الجو، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيدروكربونات والأحماض التي تصل إلى الغلاف الجويّ، وبالتالي زيادة كميّة المياه العذبة في العالم.

تلوّث التربة يُعرَف تلوّث التربة بأنّه وجود بعض المواد الكيميائيّة داخل التربة بتركيزات كبيرة -أكبر من تركيزها المعتاد- تؤثر بشكل سلبي على الإنسان، والحيوان، والنبات، وينتج تلوّث التربة بسبب أنشطة البشر المختلفة، إلّا أنّ جزءاً من التلوّث يحدث نتيجة بعض العوامل الطبيعيّة كزيادة تركيز المعادن الثقيلة السامة، مثل: الكادميوم، والزرنيخ، والنيكل في التربة الصالحة للزراعة بشكل كبير، ويُعدّ تلوّث التربة واحداً من الأخطار الخفيّة في البيئة نتيجة لعدم القدرة على رؤية هذا النوع من التلوّث بالعين المجردة، إضافة إلى عدم القدرة على تقييمه بشكل مباشر.

مصادر تلوّث التربة هناك العديد من المصادر المختلفة لتلوّث التربة، ومنها ما يأتي: المعامل الصناعيّة والكيميائيّة. محطات الطاقة النوويّة. محطات تصفية النفط. عمليات التعدين. مياه الصرف الصحي التي تنتج عن الاستخدامات البشريّة. أماكن دفن النفايات. مخلفات أعمال البناء المختلفة. النفايات الصلبة والفضلات المختلطة. النفايات المنزليّة التي تحتوي على كثير من بقايا الأطعمة التي تتحلل مع مرور الوقت وتنتج سائلاً يُسمى الرشاحة (بالإنجليزية: Leachate) الذي يتسرب إلى التربة ويُعرّضها لمستويات مرتفعة من التلوّث؛ لأنّه يحتوي على العديد من الملوِّثات السائلة ذات التركيزات المرتفعة مثل: المركبات العضويّة، والمواد الكيميائيّة السامة، والكائنات الحية الدقيقة المُسببة للأمراض، ويزداد أثر النفايات المنزلية بشكل كبير مع تساقط مياه الأمطار عليها، بحيث تبدأ بغسلها وإخراج الملوِّثات منها مخاطر تلوّث التربة يؤدي تلوّث التربة إلى العديد من الأضرار التي تصيب الأراضي الزراعيّة؛ حيث يؤدي إلى انخفاض جودة وكميّة المحاصيل الزراعيّة التي تنتجها التربة، ويتسبب بموت حوالي 700,000 نسمة حول العالم نتيجة نمو البكتيريا المقاوِمة للمضادات الحيوية، ويتسبب التلوّث بالمبيدات الحشريّة بوصول 3 ملايين شخص إلى المستشفيات، ووفاة 250,000 شخص حول العالم سنويّاً، وتشير بعض التقديرات أنّه في حال لم يتمّ حل المشكلة بحلول عام 2050م ستزيد نسبة الوفيات الناتجة عن التلوث بنسبة أكبر من نسبة الوفاة بأمراض السرطان، وستتجاوز التكاليف المترتبة على تلوّث التربة حجم الاقتصاد العالمي الحالي. ومن المتوقع أن تزيد نسبة إنتاج الملوِّثات بحلول عام 2025م إلى حوالي 2.2 مليار طن سنوياً، على الرغم من إمكانيّة بحث عن تدوير النفايات|تدوير] كميّة تتراوح بين 60-80% من هذه النفايات إلاّ أنّه لا يتمّ ذلك، مما سيزيد من نسبة تلوّث التربة، ويجدر التنبيه إلى إمكانيّة تلوّث 10 دونم من التربة بكميّة مقدارها 7 ملاعق كبيرة من الرصاص فقط، كما يُمكن لهذه الكميّة الصغيرة تلويث 200,000 لتر من الماء أيضاً. طرق الحد من تلوّث التربة من أفضل الطرق التي تساهم في الحد من تلوّث التربة: إعادة تدوير النفايات. شراء المنتجات القابلة للتحلل بيولوجياً. إعادة استخدام جميع الأدوات والمواد مرّة أخرى. شراء المنتجات التي لا ينتج عنها الكثير من مخلّفات التغليف. استخدام الأوعية المانعة للتسرب لتخزين المواد الكيميائيّة وغيرها من النفايات للمحافظة على التربة. عدم استخدام المبيدات الحشريّة. شراء الأطعمة العضويّة التي تتمّ زراعتها دون استخدام المبيدات الحشريّة. استخدام الأوعية المناسبة لجمع زيوت السيارات، وعدم السماح بتسرّب هذه الزيوت إلى التربة.

التلوّث السمعي يُعرّف التلوّث السمعي (بالإنجليزية: Noise Pollution) بأنّه مجموعة من أنواع الضوضاء المزعجة التي يتسبب بها البشر أو الآلات المختلفة، وينتج عن هذا النوع من التلوّث الانزعاج، وتشتيت الانتباه، وتداخل الأصوات، وبعض الآلام الجسديّة في بعض الأحيان. مصادر التلوّث السمعي تُقسم مصادر التلوّث السمعي إلى مصادر داخليّة وخارجيّة، وهي كالآتي: المصادر الخارجيّة: وتضمّ جميع أنواع الإزعاج التي تتسبب بها حركة المرور، والطائرات النفّاثة، ومعدّات البناء المختلفة، ومنفاخ أوراق الأشجار، وجزازة الأعشاب، وعمليّات التصنيع، وشاحنات نقل النفايات. المصادر الداخليّة: وتضمّ الضوضاء الناتجة عن المكيفات، والأصوات المرتفعة كالتي تصدر من إزاحة الكراسي على الأرض، أو صوت التلفاز المرتفع.

مخاطر التلوّث السمعي يُعدّ التلوّث السمعي أحد المشاكل الصحيّة العامة ذات الوتيرة المتزايدة، حيث يؤدي إلى ضعف السمع، وارتفاع ضغط الدم، والصّداع، وتداخل الكلام عند الحديث، واضطرابات النوم، والإجهاد، بالإضافة إلى التأثيرات السلبيّة على الإنتاجيّة، والصحة النفسيّة، وعلى نوعيّة الحياة بشكل عام، وذلك حسب البيانات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (الإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention). طرق الحد من التلوّث السمعي لا بدّ من اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من آثار التلوّث السمعي، ومنها ما يأتي: خفض مستوى الصوت في الأجهزة: يساهم التحكم في مستويات الصوت الصادرة من سماعات الأذن وغيرها من الأجهزة الصوتيّة، والمحافظة عليها ضمن المستويات المنخفضة في انخفاض الطاقة التي تتعرّض لها الشعيرات الموجودة في قوقعة الأذن، بالإضافة إلى انخفاض مدى تأثر هذه الأصوات على طبلة الأذن. الابتعاد عن مصادر الضوضاء: يُمكن الحد من آثار التلوّث السمعي عن طريق التجنّب التام لجميع مصادر الضوضاء المرتفعة، أو وضع العديد من الحواجز التي تمنع وصول الضوضاء إلى الأذن مثل إغلاق الأبواب. استخدام واقيات الأذن: تقلل واقيات الأذن المختلفة من وصول الضوضاء إلى الأذن بنسبة 25 ديسيبل، ويُمكن ارتداؤها عند استخدام المعدّات التي تصدر عنها مستويات مرتفعة من الضوضاء، أو أثناء التواجد في الأماكن ذات الأصوات المرتفعة، وتشتمل هذه الواقيات على سدّادات الأذن وواقيات الأذن الخارجيّة. الابتعاد عن أماكن الضوضاء: يؤدي الابتعاد بمقدار الضعف عن مصادر الضوضاء إلى انخفاض كميّات الضوضاء التي تتعرّض لها الأذن إلى أربعة أضعاف، وهذا يبين أهميّة التباعد عن مصادر الضوضاء للمحافظة على الجهاز السمعي. إجراء عمليّات الصيانة اللازمة: يُمكن القيام بصيانة مصادر الضوضاء التي تصدر عن بعض الآلات، بالإضافة إلى صيانة كاتم صوت السيارة (بالإنجليزيّة: Mufflers) للحدّ من مستويات الضوضاء التي تتعرّض لها الأذن. التلوّث الضوئي يُعرَّف التلوّث الضوئي (بالإنجليزية: Light Pollution) بأنّه كافّة الأضرار التي تنتج عن مصادر الإضاءة الاصطناعيّة المختلفة مثل: الوهج (بالإنجليزية: Glare)، والتعدّي الضوئي (بالإنجليزية: Light Trespass)، وتوهّج السماء (بالإنجليزية: Sky Glow)، والتشتيت الضوئي (بالإنجليزية: Light Clutter)، وانخفاض مستويات الرؤية الليلة، ويُعدّ التلوّث الضوئي أحد العوامل التي تُسبب الأمراض للإنسان، ويتسبب ببعض الاضطرابات للحيوانات، ويتسبب بهدر الأموال، والطاقة، والموارد، ويُشكّل خطراً أمنيّاً على الممتلكات الخاصّة ويجعلها معرضة للسرقة، ويؤثر بشكل السلبي على علوم الفلك. هناك العديد من الأنواع المختلفة للتلوّث الضوئي، ومنها ما يُسمّى بالتشتيت (بالإنجليزيّة: Clutter)، وهو عبارة عن مجموعة كبيرة من مصادر الإضاءة ذات السطوع المرتفع مثل ميدان التايمز الذي يقع في مدينة نيويورك الأمريكيّة، ومن أنواع التلوّث الضوئي ما يُسمّى التوهّج (بالإنجليزيّة: Glare) الذي يتسبب بالإزعاج البصري نتيجة درجات السطوع الكبيرة التي تنبعث من مصادر الإضاءة، وذلك ما يحدث للسائقين أثناء القيادة الليلة في بعض الأحيان، كما أنّ هناك نوعاً آخر يُطلق عليه اسم التعدّي الضوئي (بالإنجليزيّة: Light Trespass)، ويحدث عندما ينتقل الضوء إلى الأماكن التي لا نحتاج إلى الإضاءة فيها، كانتقال الضوء من وحدات الإنارة الموجودة في الشوارع إلى الغرف عبر النوافذ في بعض الأحيان.

أنواع ملوِّثات البيئة حسب المصدر يُمكن إدراج التلوّث تحت قسمين مختلفين بالنظر إلى مصدر انبعاثه؛ حيث تنقسم هذه المصادر إلى: مصادر ذات المصدر الثابت: (بالإنجليزية: Point Source)، ويُمكن تحديدها بسهولة كبيرة، مثل: الشاحنات التي ينبعث منها عادم أسود اللون من أنبوب العادم، أو أنابيب تصريف المياه التي تصب الملوِّثات في الأنهار. المصادر غير محددة المصدر أو المصادر المنتشرة: (بالإنجليزية: Non-point Source)، أي لا يمكن تحديد نقاط انبعاثها بسهولة، كما يحدث عندما تحمل مياه الفيضانات كثيراً من الملوِّثات التي ينتهي بها المطاف إلى الأنهار، دون القدرة على معرفة الأفراد أو المؤسسات لأسباب بوجودها. أنواع ملوِّثات البيئة حسب القطاع يُمكن تقسيم الملوِّثات حسب القطاع الذي ينتجها إلى: قطاع المواصلات: تحتوي المدن على كثير من السيارات والشاحنات التي تختلف في نوع وقودها، وتختلف حالتها الميكانيكيّة، وبالتالي تختلف نسبة الانبعاثات الضارة الصادرة عنها، ويدل تصاعد الدخان العادم على عدم صيانة المركبة بالشكل الصحيح، كما تُعدّ أعمار هذه المركبات واحدة من العوامل المؤثرة في نسبة الانبعاثات الضارّة أيضاً؛ حيث تزداد كميّة الانبعاثات عندما تكون أعمار السيارات أكبر، وتتفاقم هذه المشكلة بشكل كبير في الطرق ذات الكثافة المروريّة والازدحامات المرتفعة. القطاع المنزلي: يشتمل هذا القطاع على العديد من أنواع الملوِّثات المختلفة التي تنبعث من المنازل بما في ذلك مياه الصرف الصحي، ومياه الغسيل والاستحمام، ومواد التغليف، وبقايا الطعام، وغيرها، وهي ملوِّثات ذات آثار بيئيّة منخفضة في حالة التعامل معها بشكل صحيح، إلّا أنّ أضرارها البيئيّة ترتفع عندما يتمّ التخلص منها بطرق خاطئة، ويتسبب حرق الملوِّثات المنزلية بانتشار العديد من الغازات إلى الجو على شكل غاز ثاني أكسيد الكربون، ودخان. القطاع الصناعي: يُشكل التلوّث الذي ينشأ عن القطاع الصناعي مشكلة بيئيّة خطيرة، وتختلف أنواع التلوّث التي تنتج عن هذا القطاع، فمنها: الأبخرة التي تتصاعد في السماء، وتُعدّ مصانع المنسوجات، ودباغة الجلود، ومصانع الأغذية من أكثر القطاعات الصناعيّة التي تساهم في تلوّث البيئة، حيث يتمّ تصريف المخلفات السائلة لهذه المصانع إلى المياه السطحيّة دون معالجة في أغلب الأحيان. القطاع الزراعي: تتزايد العمليّات الزراعيّة المختلفة في العديد من دول العالم، وهذا يعني زيادة استخدام المبيدات والأسمدة الزراعيّة، مما يؤدي إلى ارتفاع كميّات التلوّث التي تتعرّض لها البيئة، حيث تحتوي الأسمدة على النترات والفوسفات التي تزيد من نموّ النباتات بشكل فائض عن الحد الطبيعي في المسطحات المائيّة في حال وصول الملوِّثات إليها، كما يُعدّ القطاع الصناعي مسؤولاً عن زيادة نسبة غاز الميثان في الجو والناتج عن مخلفات المواشي، وبقايا المحاصيل الزراعية.

التلوث في مصر ويكيبيديا

تشمل القضايا البيئية في مصر على ندرة المياه وتلوث الهواء والأضرار التي لحقت بالمناطق التاريخية ومسائل رعاية الحيوانات المهددة بالانقراض.

التلوث
تلوث الهواء

تلوث الهواء في القاهرة.
تلوث الهواء في القاهرة هو أمر مثير للقلق الشديد حيث أن جودة الهواء في وسط القاهرة هي أقل من 10 إلى 100 مرة من المعايير العالمية المقبولة. وتعاني القاهرة من ضعف شديد بسبب قلة الأمطار وسوء تخطيطها للمباني الشاهقة والشوارع الضيقة مما يخلق تأثيرًا على الصحة العامة بسبب التهوية السيئة وحبس الملوثات. مشكلة تلوث الهواء الرئيسية في مصر هي في الجسيمات الثقيلة الضارة. من أبرز مصادر الغبار والجسيمات الصغيرة ووسائل النقل والمصانع وحرق النفايات في الهواء الطلق.بالإضافة إلى مصدر مهم آخر الرياح المحملة بالتربة والغبار القادمة من المناطق القاحلة في جميع أنحاء مصر (على سبيل المثال الصحراء الغربية).
الهواء في مصر سميك جداً ذو لون رمادي وهناك ضباب على القاهرة. وعلاوة على ذلك هناك أشكال أخرى من تلوث الهواء في أول أكسيد الكربون في الشوارع بسبب الكمية الزائدة من عوادم السيارات وملوثات المصانع. السماء رمادية وليست زرقاء وهي تشبه إلى حد كبير السماء الرمادية في مكسيكو سيتي ولندن وبكين بسبب الملوثات بالطبع مما تسبب الكثير من أمراض الجهاز التنفسي حيث أن وكالة حماية البيئة الأمريكية قد نشرت بيانات المخاطر التي تنص على ما ذكر أعلاه أن الحد الآمن من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة والسرطان الناتج عن استنشاق الجسيمات في الهواء (الغبار والسخام والهيدروكربونات ومركبات المعادن الثقيلة) هو: 2 شخص لكل 1000.
التلوث الضوضائي
من أبواق السيارات الصاخبة إلى حفلات الزفاف بلغ ارتفاع التلوث الضوئي في مدينة القاهرة على مدار الساعة مستويات مثيرة للقلق مما أدى إلى مشاكل صحية.حيث أن السكان المقيمين في وسط المدينة يتعرضوا إلى مستويات ضوضاء إلى 90 ديسيبل في المتوسط ولا يتراجع أبداً عن 70 ديسيبل ويشبه قضاء يوم كامل داخل أحد المصانع وفقاً لدراسة أجراها المركز القومي للبحوث في مصر عام 2007 عن القاهرة أن مستويات الضجيج في الشوارع المختلفة في أوقات مختلفة من اليوم هي أكثر من الحدود التي وضعتها وكالة حماية البيئة ويمكن أن يساهم تلوث الضوضاء في العديد من المشاكل الصحية.

إحصائيات التلوث البيئي فى مصر 2019

يعد تلوث الهواء أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحالي وخصوصًا المناطق الحضرية، لِمَا له من آثار بالغة الخطورة على الصحة العامة، وتعتبر شعوب البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل الأشد تأثرًا بتلوث الهواء. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 90% من الوفيات من أصل 7 ملايين حالة سنوية تقع في تلك البلدان، [جراء التعرض للجسيمات الدقيقة في الهواء الملوثi. وأن تلوث الهواء عامل خطورة بالغ الأهمية في الإصابة بالأمراض غير السارية، متسببًا في أكثر من ربع الوفيات من البالغين: 45% من مرض الانسداد الرئوي المزمن، 30% من سرطان الرئة، و28% من أمراض القلب، و25% من السكتة. ويتسبب تلوث الهواء أيضًا في 52% من الوفيات الناجمة عن الأمراض السارية مثل التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة. وطبقًا لتقديرات المنظمة فقد كان إقليم شرق المتوسط من أشد مناطق العالم في تلوث الهواء خلال الفترة 2008:2015.ii

من أهم الأنشطة البشرية التي تسبب تلوث الهواء هي الانبعاثات الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري في النقل والصناعة والزراعة ومحطات الطاقة الكهربية التي تعمل بالفحم تحديدًا، باﻹضافة إلى عمليات حرق المخلفات وإزالة الغابات وأنشطة البناء، وتساهم العواصف الترابية والرياح الموسمية في زيادة نسب الجسيمات الملوِّثة في الجو.iii

ملوثات الهواء
تتسبب تلك العمليات الصناعية أو الطبيعية في إنتاج غازات وجسيمات عالقة بالهواء الجوي ما يؤثر سلبًا على جودة ونوعية الهواء المستنشق. وقد تم الربط بين زيادة تركيزات عدد من الملوثات وبين الآثار الضارة على صحة الإنسان والبيئة بشكل واضح، وسنتناول تعريفات عن الأكثر ضررًا وشيوعًا منها.iv

الجسيمات الدقيقة (Particulate Matter)
تتكون الجسيمات الدقيقة من الكبريتات والنترات والأمونيا وكلوريد الصوديوم والكربون والغبار المعدني والماء. وتتألف من مزيج معقد من المواد العضوية المعلقة في الهواء في شكل صلب وسائل. وتصنف تلك الجسيمات إلى نوعين حسب قطرها، الأولى PM10 (جسيمات ذات قطر أقل من 10 ميكروجرام) أو PM2.5 (جسيمات ذات قطر أقل من 2.5 ميكروجرام). والنوع الثاني أكثر خطورة من الأول، إذ يمكن للجسيمات التي تنتمي إليه، إذا ما تم استنشاقها، اختراق الغشاء المخاطي التنفسي والوصول إلى داخل الجسم و يسهم التعرض المزمن للجسيمات في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والأمراض القلبية الوعائية والأمراض التنفسية.

وتتجاوز معدلات الوفيات في المدن التي ترتفع فيها مستويات التلوُّث المعدلات المسجَّلة في المدن الأنقى نسبيًّا بنسبة تتراوح بين 15 و20%. وحتى في بلدان الاتحاد الأوروبي يشهد متوسط العمر المأمول انخفاضًا قدره 8.6 أشهر بسبب التعرُّض للجسيمات PM2.5 الناجمة عن الأنشطة البشرية.

ثاني أكسيد الكبريت
ينجم عن حرق الوقود الأحفوري (الفحم والنفط) وعن انصهار الخامات المعدنية التي تحتوي على الكبريت. بالإضافة إلى صناعات الأسمدة الفوسفاتية وحمض الكبريتيك، يمكن أن يلحق ثاني أكسيد الكبريت أضرارًا بالجهاز التنفسي والوظائف الرئوية وأن يتسبَّب في تهيُّج العينين والتهاب الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى السعال وإفراز المخاط وتفاقم حالات الربو وحالات التهاب القصبة الهوائية المزمن وجعل الناس أكثر عرضة لأنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي. ويلاحظ زيادة معدلات دخول المستشفيات بسبب الأمراض القلبية ومعدلات الوفيات في الفترات التي ترتفع فيها مستويات ثاني أكسيد الكبريت. ويؤدي اختلاطه بالماء إلى تشكُّل حمض الكبريتيك، وهو العنصر الأساسي في الأمطار الحمضية التي تتسبب في إزالة الغابات وإلحاق الأضرار بالرقعة الزراعية والأحياء المائية.

ثانى أكسيد النيتروجين (NO2)
تعتبر عمليات الاحتراق المستخدمة في التدفئة وتوليد الطاقة وتشغيل محركات المركبات والسفن من المصادر الرئيسية لانبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين، ويؤدي ارتفاع تركيز أكسيد النيتروجين في الهواء إلى تهيُّج والتهاب أنسجة الرئتين والجهاز التنفسي وتسهيل إصابتهم بالعدوى. وبشكل غير مباشر يساهم أكسيد النيتروجين في تكوين الأوزون والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، ويساهم كذلك في تكوين الأمطار الحمضية التي تضر بالنباتات والأحياء المائية.

الأوزون
يعد أحد المكونات الرئيسية للضباب الدخاني الرمادي. ويتشكل عن طريق تفاعل كيميائي ضوئي يحدث بين أشعة الشمس وملوثات مثل أكاسيد النيتروجين (NOx)، والمركَّبات العضوية المتطايرة (VOCs) المنبعثة من المركبات والمذيبات والمصانع. ويبلغ التلوُّث الناجم عن الأوزون أعلى مستوياته خلال فترات الطقس المشمس. يخلف تركيز الأوزون مشاكل تنفسية وحالات من الربو والحد من الوظائف الحيوية للرئتين.

معايير جودة الهواء
تعتبر هذه المعايير هي المرجعية لتحديد جودة ونوعية الهواء، وترمي إلى الحد من تفاقم التلوث وخفض العبء الصحي والبيئي، وتحدد وفق دراسات تربط بين قياسات تركيزات الجسيمات والغازات الملوِّثة والأثر الصحي. وقد طورت منظمة الصحة العالمية إرشادات ودليلًا لتقييم جودة ونوعية الهواء يوصي بتعيين حد مسموح لتركيزات بعض العناصر الضارة في خليط الهواء الجوي وفق الدراسات الإحصائية لخفض العبء الصحي والبيئي الناتج عنها، ومع ذلك تؤكد منظمة الصحة العالمية على أنه لا توجد حدود معينة لا يحدث دونها آثار ضارة صحيًّا أو تؤمن وقاية تامة من مخاطر تلوث الهواء. ما دعاها إلى تشجيع تعيين حدود وطنية أقل من الدلائل الإرشادية المقترحة.v

تلوث الهواء في مصر
تقع مصر في إقليم شرق المتوسط واحتلت القاهرة المركز الثاني لأكثر مدن العالم تلوثًا في الهواء المحيط*ضمن دراسة أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2016. كما تشير أيضًا خرائط التوزيع الجغرافي في الدراسة عن نسب الوفيات المبكرة إلى ارتفاع معدلاتها في مصرvi. ووفقًا لتقديرات البنك الدولي لحساب مؤشر تكلفة التدهور البيئي، يحدد تكلفة تلوث الهواء بنحو 5% من الناتج القومي الإجمالي السنوي، ما يعادل 2.42 مليار دولار سنويًّا.vii

تنبئنا تلك المؤشرات بزيادة العبء الصحي والاقتصادي للتلوث، ولن تتراجع كلفة تلوث الهواء والأثر البيئي الناجم عنه في ظل المخطط الحالي للدولة والذي يستهدف الاعتماد على الفحم ليمثل ثلث مزيج الكهرباء وفقًا لإستراتيجية الطاقة viii2035، خصوصًا مع التوجه نحو التخفيف من معايير الحماية البيئية والصحية ضد أضرار الفحم، كما جاء في تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون البيئةix مارس 2017. وتأتي تلك السياسات ضمن مشهد أكبر قائم بالفعل، حيث تتوسع الدولة في أعمال بناء المناطق العمرانية والطرق الجديدة، وتزداد الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة كمصانع الحديد والأسمنت والسيراميك، ذات الإسهام الأكبر في تلوث الهواء الجوي.

ولم يقابل هذا المشهد سياسات واضحة أو خطط جيدة تتناسب مع هذا العبء كما توضح ورقة نشرها البرنامج البيئي للأمم المتحدةx، والتي لم تتمكن فيها من معرفة السياسات والخطط المتبعة أو الأهداف المرجوة وهو ما تعكسه علامات الاستفهام في الورقة. كما تعكسها مخصصات الحماية البيئية من إجمالي الإنفاق الحكومي والذي لم يتعدَ 0.17% في موازنة العام 2018/2017.

قياس نسب التلوث

يوفر مؤشر معايير التلوث أو PSI نظامًا موحدًا لقياس مستويات التلوث بالنسبة لملوثات الهواء الرئيسية. ويعتمد على مقياس تم ابتكاره من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (USEPA) لتوفير وسيلة للإذاعة والصحف كي يقدموا تقاريرعن جودة الهواء يوميًا.
ويتم الإبلاغ عن مؤشر معايير التلوث كرقم على مقياس يتراوح من 0 إلى 500 وهو مؤشر جودة الهواء. وتتيح أرقام المؤشر هذه لأفراد الجمهور إمكانية تحديد ما إذا كانت مستويات تلوث الهواء في مكان معين جيدة أو غير صحية أو خطيرة أو ما هو أسوأ. و يتم استخدام مؤشر معايير التلوث في عدد من البلدان بما فيها الولايات المتحدة وسنغافورة. ومع ذلك، فمنذ عام 1999، استبدلت وكالة حماية البيئة الأمريكية مؤشر معايير التلوث بـ مؤشر جودة الهواء لدمج معاييرجديدة عن PM2.5 والأوزون.

تم رصد جودة الهواء في ماليزيا بنفس القيمة التي تظهر في مؤشر تلوث الهواء الذي يستند بشكل وثيق على مؤشر معايير التلوث.[2] وتم رصد أربعة من عناصر التلوث في المؤشر (أي أول أكسيد الكربون، والأوزون، وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت) في جزء في المليون ولكن يتم رصد مادة PM10 بالميكروجرام/متر مكعب.
وعلى عكس مقياس جودة الهواء الأمريكي، يمكن أن يتجاوز المؤشر درجة أعلى من 500، وفي حالة تخطي المؤشر لـ 500 درجة تعلن حالة الطوارئفي المنطقة المبلغ عنها. وعادة ما يعني هذا تعليق الخدمات الحكومية غير الضرورية، وغلق جميع الموانئ في المنطقة المتضررة. وقد يكون هناك أيضًا حظرًا على أنشطة القطاع الخاص التجاري والصناعي في المنطقة المبلغ عنها باستثناء قطاع الأغذية.

إحصائيات التلوث البيئي في مصر

 

ورقة حقائق ومعلومات عن تلوث الهواء في مصر | المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

 

إحصائيات التلوث البيئي في العالم 2019

أكثر الدول تلويثا للبيئة - RT Arabic

 

إحصائيات التلوث البيئي في العالم 2020

ورقة حقائق ومعلومات عن تلوث الهواء في مصر | المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

 

السابق
عناصر القشرة الارضية
التالي
كيف أحصل على تمويل بدون تحويل راتب بنك الاستثمار 1442 -2021

اترك تعليقاً