الطبيعة

ما هو السبات الشمسي

ما هو السبات الشمسي

السبات الشمسي أو سبات الشمس الكبير، هي ظاهرة تمر على الشمس حيث تنتج الشمس الحد الادنى من طاقتها بسبب ضعف الطاقة على سطحها لاسباب لا تزال مجهولة مما يؤدي إلى ضعف في طاقه الشمس عن طاقتها الطبيعيه مع زيادة في الأشعة الكونية الضارة مما يسبب نقصان في الحرارة الواصله من الشمس إلى الارض وبقيه الكواكب في المجموعه الشمسيه وبالتالي نقصان بدرجات الحرارة على الارض بمقدار درجتين أو أكثر مما قد ينتج عنها نقص في المواد الغذائيه في بعض المناطق بسبب نقص النمو بالمحاصيل الزراعيه وحدوث المجاعة ويكثر في هذه الفترة حدوث زلازل وثوران البراكين ويطلق العلماء على هذه الظاهرة “بالدرجة الدنيا لدالتون” (نسبه إلى الكيميائي البرطاني وعالم الارصاد الجويه جون دالتون) ولقد مر الارض خلال الاعوام 1790الى1830 بهذه الظاهرة نتجت عنها انخفاض بدرجات الحرارة وسميت تلك الاعوام”1800 تجمد حتى الموت” حيث تساقطت الثلوج في شهر تموز/يوليو واصبح هنالك شح في مواد الغذائيه وكثره في ثوران البراكين ومن اشهرها ثوران بركان تامبورا في إندونيسيا في 10 ابريل/نيسان 1815 وتسبب بموت 71000 شخص ولقد مر بسبب هذه الظاهر عام كامل بدون صيف وهو عام 1816 و يخشى علماء في الارصاد الجويه ومختصون بمجال الفلك وخبراء ناسا من عودة هذه الظاهرة وخصوصا أنهم رصدوا اختفاء بالبقع الشمسية فعليا

متى تدخل الشمس في سبات

حذّر علماء متخصصون في مجال الفلك من دخول الشمس مرحلة “سبات”، ينتج عنه تسرب الأشعة الكونية الضارة إلى كوكب الأرض في ظاهرة لم تحدث منذ أكثر من مئة عام.

وبحسب صحيفة “ذا صن”، يعتقد الخبراء أننا على وشك الدخول في فترة انخفاض كبير في أشعة الشمس على الإطلاق، خصوصا أنهم رصدوا اختفاء البقع الشمسية فعليا.

وقال عالم الفلك الدكتور توني فيليبس في تصريح للصحيفة: “نستقبل اليوم الحد الأدنى من أشعة الشمس، لقد أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفا، مما سيسمح بتسرب المزيد من الأشعة الكونية من الفضاء إلى كوكبنا، هي ظاهرة أقسى بكثير من التي شهدناها في القرن الماضي”.

وأضاف فيليبس: “تشكل الأشعة الكونية الزائدة خطرا صحيا على رواد الفضاء وعلى المسافرين في الجو، وتؤثر على الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقد تساعد في إحداث البرق”.

ويخشى علماء “ناسا” من أن تكون هذه الظاهرة هي تكرار لظاهرة حدثت بين عامي 1790 و 1830 والتي أدت لحدوث موجات برد جاف وفقدان المحاصيل ومجاعات وانفجارات بركانية حول العالم، وشهدت تلك الفترة انخفاض درجات الحرارة إلى نحو 2 درجة مئوية على مدى 20 عاما، ما أدى إلى تدمير المحاصيل الغذائية في العالم.

وفي 10 أبريل/نيسان عام 1815، حدث ثاني أكبر ثوران بركاني على الكوكب منذ ألفي عام في جبل تامبورا في إندونيسيا، تسبب بمقتل 71000 شخص على الأقل، وتسببت الظاهرة الشمسية في تلك الفترة بحدوث عام بلا صيف، تحديدا عام 1816، ولقبت تلك الأعوام بـ “1800 تجمد حتى الموت”، حيث شهد شهر يوليو/تموز تساقط الثلوج.

ولاحظ العلماء في هذا العام اختفاء البقع الشمسية بنسبة 76%، وهو معدل تم تجاوزه مرة واحدة العام الماضي في الفضاء فقط، حيث وصلت نسبته إلى 77%.

ويطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم “الدرجة الدنيا لدلتون”، حيت تنتج الشمس الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، بسبب انخفاض الطاقة على سطحها.

وتعود التسمية إلى عالم الأرصاد الجوية الكيميائي البريطاني جون دالتون، حيث حدد فترة انخفاض نشاط الشمس التي استمرت بين 1790 و1830، وتزامنت الدرجة الدنيا لدلتون مع فترة انخفاض المعدل العام لدرجات الحرارة، حيث رصدت محطة “أوبلاخ” الألمانية نقص درجتين مئويتين على مر عشرين عاما.

سبات الشمس ناسا

هل ستسبب الفوضى في العالم.. ناسا تكشف تأثير ظاهرة سبات الشمس على الأرض

مع اتجاه نحو الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، أو سبات الشمس، إلى مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، نتساءل عما إذا كان هذا سيؤدي بالفعل إلى الفوضى في العالم، أو يجلب المجاعات والزلازل.

سبات الشمس.. كارثة خطيرة تهدد الأرض

في الواقع، تجري الدورة الشمسية كل 11 عامًا عندما تصعد الدورة المغناطيسية للشمس إلى زيادة في السرعة، في ذروة هذه الدورة، المعروفة باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية، تقلب أقطاب الشمس المغناطيسية.

أوضحت وكالة ناسا، في منشور حديث، الدورة الشمسية وتأثيرها على الأرض، وكتبت وكالة الفضاء على صفحتها: “في محاولة لفهم ما يؤثر على مناخ الأرض، يجب على العلماء أن يفسروا بشكل صحيح بالضبط كيف تغير التغيرات في الشمس ولا تغير ما يحدث على الأرض”.

هل يمكن أن تتسبب التغيرات في الإشعاع الشمسي بسبب الدورة الشمسية لمدة 11 عامًا في التغير الحالي في مناخ الأرض؟

في كلمة واحدة، لا، يتفق العلماء على أن الدورة الشمسية والتغيرات قصيرة المدى المرتبطة بها في الإشعاع لا يمكن أن تكون القوة

الرئيسية التي تدفع التغيرات في مناخ الأرض التي نراها حاليًا.

قالت وكالة ناساإن ناتج الطاقة الشمسية لا يتغير إلا بنسبة تصل إلى 0.15% على مدار الدورة، وهو أقل مما هو مطلوب لفرض التغيير في المناخ الذي نراه، أيضًا لم يتمكن العلماء من العثور على أدلة مقنعة على أن الدورة التي تبلغ 11 عامًا تنعكس في أي جانب من جوانب المناخ خارج طبقة الستراتوسفير – مثل درجة حرارة السطح أو هطول الأمطار أو أنماط الرياح.

ما هي الدورة الشمسية وهل ترتبط بمناخ الأرض؟
الشمس بأكملها من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي هي مغناطيس عملاق، لكنها ليست بسيطة، تتحرك الحقول المغناطيسية للشمس بحيث يتقلب الحقل بأكمله تقريبًا كل 11 عامًا، ويتحول القطبين المغناطيسيان الشمالي والجنوبي.

وبين التقلبات، فإن الإشعاع الكلي من الشمس – المعروف باسم الإشعاع الشمسي الكلي – يتشقق ويتلاشى في دورة شبه

منتظمة بنسبة تصل إلى 0.15%.

كيف يتم فصل تأثير الدورة الشمسية عن التأثيرات المحتملة الأخرى على مناخ الأرض؟

لسوء الحظ، لا يمكن للمرء ببساطة أن يأخذ تقديرات لدرجة حرارة الأرض وهطول الأمطار في جميع أنحاء العالم ومعرفة مدى تأثرها بالتغيرات في الإشعاع الكلي للشمس.

تؤثر العديد من الأحداث الطبيعية والاصطناعية – من التقلبات المناخية الدورية مثل النينيو، والانبعاثات من البراكين، وزيادة غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي – على درجات الحرارة وأنماط الطقس أيضًا.

بدلاً من ذلك، يجب على العلماء استخدام نماذج الكمبيوتر أو التحليلات الإحصائية لإسناد جميع التغييرات إلى جميع التأثيرات المختلفة.

بشكل عام، كلما كان التأثير أكبر، كلما كان الحصول على إجابة أسهل، يأتي الإدخال في تلك الحسابات من التغييرات المقاسة في الإشعاع من الفضاء باستخدام أدوات مثل جهاز Total and Spradral solar Irradiance Sensor – 1″TSIS-1″ على محطة الفضاء الدولية.

ماذا عن التغييرات على المدى الطويل؟

على الرغم من وجود قياسات فضائية دقيقة للغاية للإشعاع الشمسي منذ عام 1979، فإن البشر يسجلون الدورة الشمسية من خلال مراقبة زيادة ونقص البقع الشمسية النشطة مغناطيسيًا – والتي يمكن استخدامها لتقدير التغيرات طويلة المدى في الإشعاع الشمسي – منذ بداية القرن السابع عشر، قبل ذلك، هناك مقاييس غير مباشرة للنشاط الشمسي المتاحة من سجلات الجليد وحلقة الأشجار.

السبات الشمسي 2020

الأرض ستدخل

حذر العلماء من أن الأرض قد تواجه طقسا شديد البرودة وعواصف ثلجية قوية على مدار الثلاثين عاما القادمة، مع سيطرة “الحد الأدنى للطاقة الشمسية” المشؤومة على الكوكب.

ويشير العلماء إلى أن البرد المفاجئ، الناجم عن دخول الشمس في “سبات” طبيعي، يهدد بإحداث نقص في الغذاء مع انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء الكوكب.

وتستعد الأرض لاستيعاب الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، وهي فترة هادئة تطلق فيها الشمس طاقة (أو حرارة) أقل من المعتاد، على كوكبنا.

وبحسب وكالة ناسا، فإن الشمس ستصل إلى أدنى نشاط لها منذ أكثر من 200 عام، في السنة الجارية، ما قد يتسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية في موجة برد تستمر 12 شهرا، وفقا للخبيرة بجامعة نورثمبريا، فالنتينا زاركوفا.

وقد لا يبدو هذا كثيرا، لكن درجة كاملة يعد أمرا مهما للغاية بالنسبة لمتوسط درجات الحرارة العالمية، حيث تقول فالنتينا إن “الشمس تقترب من الدخول في فترة سبات .. وسيتشكل عدد أقل من البقع الشمسية على السطح الشمسي، وبالتالي ستنبعث كميات أقل من الطاقة والإشعاع نحو الكواكب والأرض”.

وتعد مرحلة الحد الأدنى من الطاقة الشمسية جزءا من دورة حياة الشمس الطبيعية، يحدث مرة واحدة كل 11 عاما، ومع ذلك، فإن الحد الأدنى لعام 2020، سيكون يكون باردا بشكل خاص، وذلك لأنه يمثل بداية حدث نادر يعرف باسم “السبات الشمسي الكبير” (Grand Solar Minimum)، حيث تنخفض الطاقة المنبعثة من الشمس أكثر من المعتاد.

وهي ظاهرة تحدث مرة واحدة فقط كل 400 سنة أو نحو ذلك، وستكون أغلب آثارها غير ضارة، لكن البروفيسورة زاركوفا، حذرت من أن الفترات الجليدية والصيف الرطب، قد تطول حتى يستعيد النشاط الشمسي قوته مرة أخرى في عام 2053.

وذكرت زاركوفا سلسلة من موجات البرد غير العادية التي ضربت مؤخرا كندا وآيسلندا كدليل على أن “السبات الشمسي الكبير” بدأ بالفعل.

وصرحت لصحيفة “ذي صن” البريطانية: “إن انخفاض درجة الحرارة سيؤدي إلى طقس بارد على الأرض وصيف رطب وبارد، وشتاء بارد وممطر”.

وأضافت: ربما سنحصل على صقيع كبير مثل الذي يحدث الآن في كندا، حيث يشهد السكان حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، لكن هذه ليست سوى البداية لنظام السبات الشمسي الكبير، فهناك المزيد على مدى 33 عاما المقبلة”.

وكان آخر “سبات شمسي كبير” يضرب الأرض، هو “سبات مواندر”، الذي استمر بين عام 1645 وعام 1715.

وخلال تلك الفترة، انخفض سطوع الشمس ودرجات الحرارة في كافة أنحاء العالم، وفقا لوكالة ناسا، وشهدت عقود البرد القاسية تجمد مجار مائية شهيرة مثل التايمز وقنوات أمستردام بشكل منتظم، وهي أحداث نادرة في أيامنا الحالية.

وتشير قراءات وكالة الفضاء الأمريكية للنشاط الشمسي، إلى أن الأرض قد تجد نفسها رهينة تجمد مماثل بحلول 2025.

تضيف فالنتينا: “نأمل ألا يكون العصر الجليدي الصغير بنفس قسوة العصر الجليدي في فترة سبات مواندر”. حيث أن هذا سيؤثر بشكل كبير على المحاصيل الغذائية ويؤدي بالتالي إلى عجز غذائي للبشر والحيوانات، “مثلما رأينا في العامين الماضيين حينما أفسد الجليد حقول الخضراوات في إسبانيا واليونان خلال أبريل ومايو، وحدث عجز في المملكة المتحدة في البروكلي وغيره من الفواكه والخضراوات”.

السبات الشمسي ويكيبيديا

السبات الشمسي أو سبات الشمس الكبير، هي ظاهرة تمر على الشمس حيث تنتج الشمس الحد الادنى من طاقتها بسبب ضعف الطاقة على سطحها لاسباب لا تزال مجهولة مما يؤدي إلى ضعف في طاقه الشمس عن طاقتها الطبيعيه مع زيادة في الأشعة الكونية الضارة مما يسبب نقصان في الحرارة الواصله من الشمس إلى الارض وبقيه الكواكب في المجموعه الشمسيه وبالتالي نقصان بدرجات الحرارة على الارض بمقدار درجتين أو أكثر مما قد ينتج عنها نقص في المواد الغذائيه في بعض المناطق بسبب نقص النمو بالمحاصيل الزراعيه وحدوث المجاعة ويكثر في هذه الفترة حدوث زلازل وثوران البراكين ويطلق العلماء على هذه الظاهرة “بالدرجة الدنيا لدالتون” (نسبه إلى الكيميائي البرطاني وعالم الارصاد الجويه جون دالتون) ولقد مر الارض خلال الاعوام 1790الى1830 بهذه الظاهرة نتجت عنها انخفاض بدرجات الحرارة وسميت تلك الاعوام”1800 تجمد حتى الموت” حيث تساقطت الثلوج في شهر تموز/يوليو واصبح هنالك شح في مواد الغذائيه وكثره في ثوران البراكين ومن اشهرها ثوران بركان تامبورا في إندونيسيا في 10 ابريل/نيسان 1815 وتسبب بموت 71000 شخص ولقد مر بسبب هذه الظاهر عام كامل بدون صيف وهو عام 1816 و يخشى علماء في الارصاد الجويه ومختصون بمجال الفلك وخبراء ناسا من عودة هذه الظاهرة وخصوصا أنهم رصدوا اختفاء بالبقع الشمسية فعليا

انحسار الشمس 2020

بداية مختلفة للشمس في 2020.. ظهور بقعة بعد عام من الاختفاء

بقعة على سطح الشمس مع بدايات 2020

الشمس حققت في 2019 رقما قياسيا في الخلو من البقع وصل إلى 281 يوما، متجاوزة الرقم القياسي خلال عام 2008 بعدد أيام 268 يوما

استقبلت الشمس عام 2020 بشكل مختلف عن العام الماضي من حيث ظهور بقعة شمسية مع بدايتها في النصف الجنوبي لقرص الشمس.

وكانت الشمس استقبلت العام الماضي بخلوها من البقع، وودعته أيضا بالمشهد نفسه، وتعد البقعة التي ظهرت أوائل العام الجاري هي الأولى في الدورة الشمسية الجديدة، بعد أن اختتمت الدورة السابقة برقم قياسي في الخلو من البقع وصل إلى 281 يوما، متجاوزة الرقم القياسي المسجل سابقا في عصر الفضاء خلال عام 2008 بعدد أيام بلغ 268 يوما.

والبقع الشمسية مساحة من الغاز تكون أبرد من المساحة المحيطة بها من السطح المرئي للشمس، ويعتقد أنها ناتجة عن حقول مغناطيسية قوية تسد التدفق الخارجي للحرارة إلى الغلاف الضوئي “سطح الشمس”، وتبلغ درجة حرارتها نحو 3700 درجة مئوية، بالمقارنة بدرجة حرارة سطح الشمس البالغة 5500 درجة مئوية.

وتقول الجمعية الفلكية بجدة، في بيان، إن هذه البقعة تم رصدها بواسطة الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس، وأظهر تخطيط قطبيتها المغناطيسية أنها تنتمي إلى الدورة الشمسية الجديدة.

وتضيف أن ظهور بقعة مع بداية العام لا يعني أننا مقبلون على تغيير كبير في النشاط الشمسي، حيث تشير التوقعات إلى أن الانخفاض في عدد البقع الشمسية سوف يستمر خلال عام 2020، كمؤشر على الحد الأدنى لنشاط الشمس.

ويرافق الحد الأدنى لنشاط الشمس بعض الآثار التي أشارت إليها الجمعية الفلكية بجدة، ومنها انحسار التوهجات الشمسية والعواصف الجيومغناطيسية، ما يجعل من الصعب ظهور أضواء الشفق القطبي الشمالية عند خطوط العرض الوسطى.

كما تكون هناك زيادة في كثافة الأشعة الكونية، نظرا لأن المجال المغناطيسي الضعيف للشمس يسمح بمزيد من الجزيئات من الفضاء السحيق بالدخول إلى النظام الشمسي، ما يعزز مستويات الإشعاع في أعلى الغلاف الجوي للأرض، وهذا يحدث الآن بالفعل مع اقتراب مستوى الأشعة الكونية من الرقم القياسي المسجل في عصر الفضاء.

السبات الشتوي

ما هو السبات الشتوي

بقدوم فصل الشتاء يقوم الإنسان بممارسة حياته بشكل طبيعي، فيحصل على الطعام متى شاء وعلى وسائل التدفئة ويبقى في بيته في أيام المنخفضات الجوية، أما بالنسبة للحيوانات فهي لا تستطيع تأمين نفسها كالإنسان، ولذلك فهي تمارس استراتيجيات أخرى، فبعضها يقوم بالهجرة إلى أماكن أكثر دفئًا وتعود متى ما انتهى فصل الشتاء، وبعضها الآخر يكون قادرًا على التكيف مع الشتاء، والبعض الآخر يقوم بما يسمى بالسبات الشتوي، فالحيوانات تدرك متى الوقت المناسب لقرب الشتاء والاستعداد له، وفي هذا المقال سوف يتم الحديث عن ما هو السبات الشتوي بتفاصيله.
السبات الشتوي يمكن الإجابة على سؤال ما هو السبات الشتوي بأنه الحالة الطوعية التي تمر بها بعض الحيوانات خلال فصل الشتاء بهدف الحفاظ على الطاقة، وهي تكتيك يساعدها في البقاء على قيد الحياة، وذلك بسبب شُح الطعام وصعوبة العثور عليه في الشتاء، فهو حالة من النوم العميق، حيث تصبح تلك الحيوانات في حالة أشبه بالموت، وتستعد الحيوانات خلال فصل الخريف للسبات، وذلك بتناول الطعام بقدر يفوق حاجتها من أجل تخزين الدهون لتستهلكها خلال السبات الشتوي، وبعض الحيوانات تقوم بتخزين الطعام داخل أماكن سباتها، فخلال السبات تستيقظ بعض الحيوانات من أجل الطعام أو الشراب أو التبرز، وبهذا تمت معرفة ما هو السبات الشتوي وهناك عدة أمور تقوم الغدد الصماء بتنظيمها في جسم الحيوانات خلال السبات الشتوي، فهي تتحكم في كمية الهرمونات التي يتم افرازها في كل من هذه الهرمونات:
الغدة الدرقية: فتتحكم في مستويات تمثيل النشاط الغذائي. الميلاتونين: وتتحكم من خلالها بنمو الفرو على أجسامهم. الغدة النخامية: وتتحكم في تراكم الدهون ومعدل التنفس. الأنسولين: وتنظم كمية الجلوكوز التي يحتاجها الحيوانات. خصائص السبات الشتوي لا تقتصر الإجابة على ما هو السبات الشتوي فيما سبق، لا بد من معرفة ما هي خصائص السبات الشتوي، فهناك عدة خصائص وظروف تميز السبات الشتوي وتجعل منه حاجة ماسة لاستمرار الحيوانات على قيد الحياة رغم الظروف القاسية، فهناك عدة خصائص وظروف، ومنها: خصائص متعلقة بالطقس: قلة توفر الغذاء للحيوانات، وذلك لأن النباتات تتوقف عن إنتاج البذور والأوراق التي تأكلها الحيوانات العاشبة، أما الحيوانات المفترسة فهي لا تجد فريستها من الحيوانات الصغيرة، وذلك لأن هذه الفرائس تهاجر إلى أماكن أكثر دفئًا أو تدخل في السبات الشتوي بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل لا تحتمله الحيوانات. خصائص متعلقة بالحيوانات: كانخفاض درجة حرارة أجسام الحيوانات بدرجة تصل إلى 63 درجة فهرنهايت، وانخفاض في معدل ضربات القلب تصل إلى 2.5% من المستوى المعتاد وانخفاض معدل التنفس بنسبة تتراوح من 50% إلى 100%، وتضاؤل الوعي إلى درجة كبيرة تجعل العديد من الحيوانات على غفلة عما يحدث في محيطها ويكون من الصعب جدًا استيقاظها. حيوانات تتبع السبات الشتوي وبعد معرفة ما هو السبات الشتوي وخصائصه، يجب التنويه على أنه ليست جميع الحيوانات تتبع السبات الشتوي، ولكن هناك عدد كبير من الحيوانات تتبع سلوك السبات الشتوي في الشتاء من الثدييات والفقريات والطيور وغيرها، وأول ما يخطر في أذهان البعض عند سماع السبات الشتوي هو الدببة، مع العلم أن هناك العديد من الحيوانات التي يعرفها الناس والتي لا يعرفونها تتبع سلوك السبات الشتوي، ومن أشهرها: سنجاب الأرض يعد سنجاب الأرض أحد أهم الحيوانات التي تُذكر عند الإجابة عن سؤال: “ما هو السبات الشتوي؟”، وتقوم سناجب الأرض بالسبات بطريقتين، فبعضها ينام بشكل خفيف؛ أي ينهضون بوجود الضوضاء ويستيقظون من وقت إلى آخر وهي السناجب التي تقنط في اماكن دافئة، وبعضهم بنامون بعمق، وهم السناجب التي تعيش في القطب الشمالي، وهذه السناجب تبقى نائمة طوال أشهر الشتاء وتكون درجات حرارة أجسامهم منخفضة حيث تصل إلى -2.9 درجة مئوية، وتتبع هذه السناجب طريقة التبريد الفائق؛ وهي طريقة لمنع سوائل الجسم من التجمد، وتبقى هذه السناجب في حالة السبات شتوي لمدة تمتد من شهر سبتمبر إلى مارس أو مايو. القنفذ الأوروبي يبدأ الذكور من القنافذ بالسبات الشتوي قبل الإناث، وخلال فترة السبات والتي تمتد من شهرين إلى خمسة أشهر تقريبًا، تصبح معدلات ضربات القلب أقل بنسة 90%، وعندها تنخفض درجات حرارة أجسامهم بدرجة كبيرة أيضًا، وعند حدوث هذه الظروف يتوجب على القنفذ أن يستيقظ بسرعة، وبمجرد استيقاظهم يرتفع معدل ضربات القلب لديهم مما يرفع من حرارة أجسامهم، وعندها يمكن للقنفذ النوم بشكل مريح، ويتميز القنفذ الأوروبي بوجود خلايا خاصة تطلق الحرارة بشكل أسرع من الخلايا البيضاء بنحو 20 مرة، وهذا ما يساعد على تسخين الجسم بشكل سريع. الخفافيش خلال أشهر الشتاء تختفي الخفافيش بداخل الكهوف أو تجاويف الأشجار أو الأماكن المخفية، وهي كغيرها من الحيوانات تحتفظ بالدهون في جسمها قبل حلول الشتاء، كما سبق القول في الإجابة عن ما هو السبات الشتوي، ولكنها هي تمارس سبات فريد من نوعه لأنها تعاني من نوم عميق جدًا، وقد تستمر لساعة أو ساعتين من دون تنفس، وبالرغم من ذلك إلا أنهم يستيقظون بين حين وآخر من أجل الشرب والوظائف الجسدية الأخرى، وخلال السبات ينخفض معدل ضربات القلب للخفافيش بشكل حاد جدًا من 1000 نبضة إلى 25 نبضة فقط في الدقيقة. الفرق بين السبات الشتوي والسبات الصيفي السبات الشتوي والسبات الصيفي جميعها استراتيجيات تتبعها الحيوانات للبقاء على قيد الحياة، تختلف باختلاف الظروف الجوية القاسية، فكما تم التوضيح فيما سبق عن ما هو السبات الشتوي، فالسبات الصيفي يماثله، ولكن الفرق أنه يتم اتباعه من قبل بعض الحيوانات بأشهر الصيف على خلاف السبات الشتوي الذي يحدث في أشهر الشتاء، فالسبات الصيفي يحدث بسبب شدة الحرارة والجفاف وقلة الإمداد الغذائي، وهذه الظروف أيضًا تسبب انخفاض نشاط الحيوانات، مما يجعل الحيوانات غير قادرة على التحمل، فعادةً ما تقوم بعض الحيوانات باختراق الأرض، فالحرارة تحت الأرض تكون باردة، وتتبع الحيوانات ماتتبعه في السبات الشتوي فيكون هناك انخفاض في نشاط التمثيل الغذائي، ويقوم بهذا النوع من السبات كل من الحيوانات المائية والبرية والفقاريات واللافقاريات

السبات الشمسي 2021

قالت رباب هلال عبد الحميد؛ الأستاذ بمعهد البحوث الفلكية بقسم أبحاث الشمس، إن ما أثير من مخاوف حول دخول الشمس في مرحلة سبات لا أساس له من الصحة، ولا خوف من حدوث أي كوارث.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات حول دخول الشمس في مرحلة تسمى بـ”سبات الشمس الكارثي”، مما قد يؤدي إلى حجبها ووصولها إلى الحد الأدنى للطاقة، مما يسفر عن مخاطر عديدة كحدوث الزلازل وتجمد الطقس.

وأوضحت عبد الحميد أن مرحلة سبات الشمس تعني انخفاض البقع الشمسية إلى الحد الأدنى لها، مع حدوث انحسار لأشعة الشمس، مما يعني ضعف المجال المغناطيسي المحيط بها، والذي يتسبب بالفعل في حدوث مخاطر لا حصر لها.

لكنها أضافت أن ما تمر به الشمس في الوقت الحالي ظاهرة طبيعية ولا خوف منها على الإطلاق؛ فهي لا تدل على حدوث “سبات شمسي كارثي”، موضحة أنه في كل نهاية دورة شمسية تخفت أشعة الشمس وهي ما يطلق عليها “النهاية الصغرى”، إذ أنها ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري.

وأشارت إلى أن ما يثار حول تأثير تلك الظاهرة على الأرض والدخول في العصر الجليدي كما حدث في عام 1650، لا صحة له ولا وجود لأي مؤشرات تدل على دخولنا في حقبة جليدية، لافتة إلى أن حدوث تلك الظاهرة يعني أنه لا وجود للنشاط الشمسي على الإطلاق، ويرجع إلى أسباب عدة أبرزها زيادة النشاط البركاني وانخفاض دورات أشعة الشمس وتغير في مدار الأرض، وكل هذه الأسباب نحن أبعد ما نكون عنها، ولذلك فلا خوف من خفوت أشعة الشمس.

وتابعت أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بأزمة فيروس كورونا الحالي، وحتى الآن ليس هناك سبب واضح لحدوثها حتى نتجنبه، وإنما تحدث على مدار فترات متباعدة دون معرفة الأسباب المؤدية إليها.

وأضافت أن الفترة الحالية تأثير طبيعي لنهاية الدورة الشمسية التي تسمى بـ “الشمس الهادئة”؛ إذ أنها كلما اقتربت إلى نهاية الدورة خفت الضوء وقلت البقع الشمسية، ولكن في حال استمرارها مدة طويلة، فإنها يمكن أن تقود إلى مخاطر واسعة أبرزها: الانفجارات الشمسية وضعف المجال المغناطيسي للشمس الذي يؤثر على صحة رواد الفضاء والمسافرين في رحلات الفضاء بشكل عام وبالتالي خسارة مليارات الجنيهات.

السبات الشمسي بالانجليزي

Earth could be hit by 'mini ice age' in 2020 as Sun about to enter 'hibernation' period: Reports

New Delhi | Jagran Lifestyle Desk: According to scientists, a mini solar minimum is about to grip the Earth and the planet could face cold weather and harsh storm for next three decades- a mini ice age.

As per a report from indiatimes, experts believe that the Sun is likely to end a natural hibernation and it may lead to food shortages among others as temperature across the planet drop.

Also Read: ISRO, along with BEL, develops technology to help soldiers in operations ‘beyond enemy lines’: Report

A solar minimum refers to a period in which the Sun releases less energy or heat than usual. As per NASA, the Sun will reach its lowest activity period in over two centuries in 2020.

As per an expert from Northumbria University, the temperature could drop up to degree celcius, in a cold spell lasting up to one year, it may not sound much but it’s a significant drop.

“The Sun is approaching a hibernation period. Less sunspots will be formed on the solar surface and thus less energy and radiation will be emitted towards the planets and the Earth,” indiatimes quoted professor Zharkova as saying. She has published multiple scientific papers on solar minimums.

Also ReadHappy Lohri 2021: Wishes, quotes, greetings, WhatsApp and Facebook status..
Happy Lohri 2021: Wishes, quotes, greetings, WhatsApp and Facebook status..
Though the solar minimums are part of Sun’s natural cycle every 11 years, 2020 will be specially chilly as it marks the beginning of Grand Solar Minimum(GSM). The event occurs every 400 years. The last GSM had occured from 1645 to 1715.

In a report, the Sun warned of icy spells and wet summers until solar minimum comes to an end in 2053.

السابق
ما هي الحوالات البنكية الخارجية؟
التالي
تقوية الذاكرة و التركيز بالاعشاب

اترك تعليقاً