الطبيعة

اسماء الأشجار المعمرة وموطنها

اسماء الأشجار المعمرة وموطنها

تعتبر شجرة السناتور من أقدم الأشجار المعمرة على كوكب الأرض ، وهي من أهم أنواع الشجر المعمر حيث يعود عمرها إلى حوالي 3500 سنة

أنواع الأشجار المثمرة

أنواع الأشجار المثمرة

تُعتبر الأشجار المُثمرة بأنّها نوع من أنواع النباتات التي تنمو على سطح الأرض، والتي تكون مُحمّلةً بالثمار كغذاءٍ للإنسان وبعض الحيوانات، كما أنّها كلّ شجرة تحمل أزهاراً، كون هذه الأزهار تتحوّل إلى ثمار فيما بعد خلال مراحل نمو الشجرة أو النبتة. تُعدّ دراسة الأشجار المثمرة فرع من فروع علوم البستنة. اهم الاشجار المثمرة و يوجد انواع كثيرة مثال على الاشجار المثمرة و المعمرة منها أشجار اللوزيات و الحمضيات و النخيل و الرمان و الصنوبر المثمر و الزيتون و الفستق الحلبي , و سنتحدث عنهم بالتفصيل . أنواع الأشجار المثمرة من ابرز انواع الاشجار المثمرة : أشجار اللوزيات: وهي عبارة عن أشجار صغيرة الحجم نسبيأ، تتبع فصيلة الورديات، ولها عدّة أنواع منها: الخوخ، واللوز بنوعيه الحلو والمر، والخوخ، والنكترين، والدراق. الحمضيات: ويُطلق عليها أيضاً اسم الموالح أو القوارص، وموطنها الأصلي شرق قارة آسيا، وتكثر زراعتها في مناطق ساحل البحر المتوسط مثل: فلسطين، والأردن، وسوريا، والمغرب، وإسبانيا في الغرب، ومن الأمثلة عليها: الليمون، والبرتقال، والبوملي، واليوسفي. ما يُميّز ثمار هذه الأشجار غناها بفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين سي، والتي تُساهم في الحفاظ على صحة الإنسان وتقيه من الأمراض المختلفة، تتميّز ثمارها بأنها حمضية الطعم. النخيل: وهو من النباتات التي تتبع فصيلة الفوفلية، وموطنها الأصلي جزر الكناري وأواسط أفريقيا والجنوب الشرقي من أوروبا، وكذلك في جنوب آسيا. تنمو في الصحاري والمستنقعات والمناطق شبه القاحلة، وغالباً ما تكون قريبةً من مياهٍ جوفية عالية كالينابيع والأنهار، وثمارها لها جلد قرمزي. الرمان: وهي من الأشجار متوسّطة الحجم؛ حيث يصل ارتفاع الشجرة منها قرابة  أمتار، أغصانها متدلّية، ولها أشواك، ولها أوراق وأغصان خضراء تميل إلى اللون الأحمر، ثمارها كرويّة الشكل على رأسها تاج، قشورها جلدية القوام، وفي داخل الثمرة الكثير من البذور باللون الأبيض أو الأحمر، وتُسمى أزهارها بالجلنار. الصنوبر المثمر: وهي نوع من أنواع الأشجار الحرجية المثمرة، تتبع فصيلة الصنوبريات، وهي من الأشجار شديدة الارتفاع؛ حيث يصل ارتفاعها قرابة (25) متراً، لها تاج كثيف على شكل مظلة، ولها أزهار مذكرة باللون البني المرصع بالبني، والأزهار المؤنثة المثمرة هي باللون البني الباهت مرصّع بالوردي. الزيتون: وهو من النباتات الشجرية التي تتبع فصيلة الزيتونيات، وهو من الأشجار دائمة الخضرة والمعمّرة، لها ثمار بيضوية الشكل باللون الأخضر ثمّ تتحوّل إلى الأسود بعد نضوجها، ويستخرج من ثمارها زيت الزيتون. الفستق الحلبي: وهو من الأشجار التي تتبع فصيلة البطميات، وأكثر المناطق التي تشتهر بهذا النوع من الأشجار منطقة مورك في الجمهورية السورية، وهي من الأشجار المعمّرة، ويبلغ ارتفاع الشجرة قرابة (4) أمتار، وحتى تُثمر لا بدّ من تواجد جنسين منها ذكري وأنثوي. ثمارها بيضاوية الشكل في داخلها نواة تتفتّح عند نضوجها لاستخراج اللب وهو الجزء الذي يتم تناوله.

ما هي الشجرة المعمرة

قد تكون الأشجار أقوى تذكير لنا عن قوة الطبيعة وجمالها ، ومنذ آلاف السنين نجد أن الأشجار ألهمت العديد من الشعراء والعلماء والمحاربين والكهنة في كثير من الأمور وما زالت الاشجار رمزا حيًّا لمجد العالم الطبيعي وأهميته في حياتنا ، على الرغم من تعرض الكثير من الكائنات الحية والأشياء الطبيعية للتدمير من خلال بعض العوامل الطبيعية المدمرة كالعواصف والزلازل والبراكين بالإضافة إلى الأساليب المدمرة لبعض البشر التي أثرت بشكل كبير على الكوكب الذي نعيش فيه ، إلا أنه لحسن الحظ لا تزال هناك عجائب طبيعية في هذا العالم ظلت على قيد الحياة لآلاف السنين ، ومن هذه العجائب مجموعة من الأشجار المعمرة التي يعود عمرها إلى حوالي 3500 سنة على الأقل ، ولكن للأسف تم تدمير عدد قليل وقطع الأشجار العمالقة بأيدي بشر ، ولحسن الحظ تتم حماية مجموعة من الأشجار التي تعود إلى ألاف السنين وذلك لمنع تدميرها والحفاظ عليها لكي تعيش لألاف السنين القادمة .

تعتبر أشجار الصنوبر المعمر الموجودة في كاليفورنيا ونيفادا في الولايات المتحدة أقدم الأشجار المعمرة في العالم بحسب السجلات والمرجعيات المختلفة، وأشهرها اعتماد الحلقات الدائرية والتي تشير إلى أن عمرها يزيد عن 5000 عام.

يمكن لبعض أنواع الأشجار المعمرة أن يعيش لأكثر من 1000 عام، وقد اكتشف العلماء مؤخراً السر وراء عمرها الطويل. تعرف على بعض أقدم الأشجار في العالم.

الأشجار المعمرة في السعودية

عسير تحتضن ورشة «التعريف بالأشجار المعمرة وكيفية حمايتها»

برعاية أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، أقامت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة بفرعها في عسير، ورشة عمل عن «التعريف بالأشجار المعمرة وكيفية حمايتها»، وذلك بالتعاون مع إمارة عسير، وهيئة تطوير المنطقة، بحضور وكيل إمارة المنطقة المكلف محمد بن ناصر بن لبده، نيابة عن أمير المنطقة.

وأكد الأمير تركي بن طلال، خلال مداخلته عبر الاتصال المرئي، أن هناك 3 عناصر أساسية للحياة، هي الإنسان والحيوان والنبات، وفي ظل اهتمامنا الكبير بعنصر الإنسان يوجد هجوم كبير على عنصري الحيوان والنبات، وهذا الهجوم، خصوصا على النبات، أدى إلى التصحر وقلة المخزون النباتي، وبالتالي المخزون الغذائي، إذ تغطي الغابات 1% فقط من مساحة المملكة، وحين أدركت الدولة أهمية ذلك، أقامت البرامج المعنية بهذا الجانب، ومنها برنامج التنمية الريفية. وقال: «لدينا في عسير 200 شجرة معمرة، واهتمامنا بهذا الجانب وإطلاق مثل هذه الورشة ينطلق من الأهداف التي تقوم عليها وزارة البيئة والمياه والزراعة، وتطبيقاً لأهداف إستراتيجية تطوير عسير».

من جانبه، شدد وكيل إمارة عسير، في كلمته خلال الورشة، على أهمية الدور الإعلامي في التوعية بأهمية الغطاء النباتي كركيزة حضارية وتنموية واقتصادية، مؤكدا أن أمير المنطقة مهتم بالتنمية التي تعتبر البيئة جزءا مهما منها، لافتا إلى ضرورة تهيئة المجتمع للاهتمام بالبيئة والتنمية وأهمية الاستصلاح في ظل تزايد ظاهرة «التعديات» التي تعتبر من أكبر أعداء البيئة من خلال جرف الأشجار والتأثير في الغطاء النباتي.

وتضمنت الورشة عددا من أوراق العمل التي أدارها الدكتور سعد جبران القحطاني، وتمحورت ورقة العمل الأولى حول «الأشجار النادرة والمعمرة أهميتها وسبل الحفاظ عليها»، قدمها الدكتور أحمد سعيد قشاش الغامدي من جامعة الباحة. واستعرض الغامدي في ورقته صور وأسماء الأشجار المعمرة في منطقة عسير، مثل شجرة الأوبرى والأثب والبدعة والتنعيم والثعب والثَّوَم والحُمر والحوجم والخزم والرقع والريَّاع والسدر وغيرها، متطرقا إلى أماكنها وفوائدها واستعمالاتها ووقت معيشتها والمخاطر التي تتعرض لها وتهددها بالانقراض. بعد ذلك قدم مدير إدارة الغابات والتشجير بوزارة البيئة والمياه والزراعة المستشار الدكتور قتيبة السعدون ورقة عمل بعنوان «أشجار العرعر المعمرة»، تحدث فيها عن الغابة والنظام الغابي والفرق بين النظام الغابي قبل 50 عاما والآن، وتأثير درجات الحرارة والأمطار والضباب وأسباب الاتزان البيئي السابق، والضغوط المتزايدة على البيئة المحلية، إلى جانب الخطط الوطنية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمشاريع الوطنية لتنمية الغابات. وكشف المستشار السعدون ظاهرة بيئية تحت الدراسة ولم تتم مشاهدتها إلا في أبها وهي الموت عكس القمي التي تهدد أشجار العرعر في المنطقة.

من جانبه، قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور سامي محمد عبدالله ورقة عمل بعنوان «الحفاظ على الأشجار المعمرة ضرورة ممكنة»، تحدث فيها عن الأبحاث والمعاهد العالمية المتعلقة بجراحة الأشجار، وعن الاحتباس الحراري والفحص الاحترافي، وضرورة رفع الوعي المجتمعي والوعي الفني، وكيفية الحفاظ على الأشجار المعمرة والتعامل معها ككائن حي. ثم تحدثت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتورة رحمة جريس عن الوضع الراهن للأشجار المعمرة ومستقبلها وكيفية التقدم خطوة عالمية في هذا الجانب، مؤكدة أن منطقة عسير تحظى بتنوع نباتي نسبته 80%.

وفي السياق، أوصى الخبراء بعد اقتراحات الحضور في الورشة بضرورة التقيد بالأمر الملكي الخاص بالبيئة، الصادر أخيرا، والحد من البناء التوسعي في المناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف، وتطبيق الأنظمة بعدم فتح الطرق الجبلية إلا بعد موافقة الوزارة، والاحتفال التخصصي بالأشجار المعمرة، وإنشاء بند لجمع البذور، والتوسع في الاستزراع وإنشاء المشاتل والمحميات، ورفع الوعي الثقافي والفني وتوجيه المحافظين بالالتزام بذلك في المحافظات كافة.

حضر الورشة عدد من أعضاء رابطة عسير الخضراء، وعدد من المزارعين والمهتمين بهذا الجانب.

نتيجة بحث الصور عن الأشجار المعمرة في السعودية

12 نوع من الأشجار المعمرة

تتضمن هذه المقالة قائمة “أقدم الأشجار المعروفة” في العالم كما وردت من مصادر موثوقة. هذا وتختلف التعريفات المعتمدة لاعتبار شجرة معينة كشجرة معمرة. إضافة لذلك، تشتق أعمار الأشجار من مصادر مختلفة، بما في ذلك اعتماد عدد الحلقات الدائرية في جذع الشجرة، والرجوع إلى التقديرات. لهذه الأسباب، تعرض هذه المقالة 3 قوائم لأقدم الأشجار حسب معايير مختلفة.

هناك جدولان من الأشجار مدرجة حسب العمر والنوع. يتضمن الجدول التالي الأشجار التي تم تحديد أدنى حد لعمرها حسب علم تحديد أعمار الأشجار أو بتأريخ بالكربون المشع قد تكون بعض الأشجار ذات أعمار أكبر مما هو مدرج. بالنسبة لبعض الأشجار الكبيرة، فقد الكثير من مراكزها بحيث يصعب تحديد أعمارها. بدلاً من ذلك، تم تقدير العمر بناءً على حجم الشجرة ومعد النمو الافتراضي. يتضمن الجدول الثاني الأشجار مرتبة حسب أعمارها المقدرة. تعتبر أشجار الصنوبر المعمر الموجودة في كاليفورنيا ونيفادا في الولايات المتحدة أقدم الأشجار المعمرة في العالم بحسب السجلات والمرجعيات المختلفة، وأشهرها اعتماد الحلقات الدائرية والتي تشير إلى أن عمرها يزيد عن 5000 عام.

أشجار مثمرة معمرة

أوراق الجنكة الصينية

تعد شجرة الجنكو ومعناها باللغة الصينية “الفاكهة الفضية” من أكثر الأشجار المعمرة، إذ يفوق عمرها المتوقع الكثير من الأنواع الأخرى. ويمكن لهذه الشجرة، وموطنها الصين، أن تعيش لأكثر من 1000 عام. وقد اكتشف العلماء مؤخراً السر وراء طول عمرها. إذ اتضح أن هذه الأشجار قادرة على إنتاج مواد كيميائية واقية تحميها من الأمراض والجفاف. كما أنها قادرة أيضاً على الحفاظ على نظام دفاع صحي مع تقدمها في العمر.

يُعتقد أن أشجار الصنوبر ذات الحوض الكبير من نوع بريستليكون، من أقدم الأنواع الحية في العالم. ومن أكثر أنواعها شهرة في العالم شجرة تدعى “ميثوسيلا”، يصل عمرها إلى أكثر من 4800 عام. ويرجع متوسط العمر المتوقع العالي لهذا النوع من أشجار الصنوبر للظروف القاسية التي تنمو فيها. إذ تنمو هذه الأشجار في أعالي جبال كاليفورنيا وفي نيفادا ويوتا في أمريكا، إذ تؤدي الظروف القاسية إلى أن يكون نمو هذه الأشجار بطيئا جدا، ما يكسبها كثافة وثخنا، ويساعد ذلك في حمايتها من التعفن والحشرات والفطريات.

يعود أصل أشجار السرو أو الأرز الياباني (الكريبتوميريا) إلى أجزاء من الصين وجنوب اليابان. وتميل هذه الأشجار إلى النمو في مناخات الشتاء المعتدلة ويعتقد أن بعض الأنواع اليابانية منها يبلغ عمرها أكثر من 650 عاماً ويقال إن بعض الأشجار التي تنمو في الصين منها يبلغ عمرها نحو 1000 عام تقريباً.

يمكن العثور على أشجار السرو المعروفة باسم أليرس ويشار إليها أيضا باسم “باتاغونيون سيبرس” في تشيلي وجنوب الأرجنتين. ويعتقد أن أقدم شجرة أليرس معروفة تعود إلى نحو 4000 سنة. وتحتوي هذه الأشجار على مواد صمغية خاصة تساعد على منع تحللها حتى عندما تكون في الماء.

شجرة الباوباب

تعد شجرة الباوباب الأفريقية (وتسمى التبلدي في السودان) أقدم النباتات المزهرة الحية. ويمكنها العيش لأكثر من 2000 عام، ولكن في الآونة الأخيرة مات العديد من أقدم الأشجار من هذا النوع، ويعتقد العلماء أن سبب ذلك يعود إلى تغير المناخ. ولهذه الشجرة مئات الاستخدامات الطبية والصناعية، ومن بينها أن لب فاكهتها يحتوي على كمية من فيتامين سي أكثر من البرتقال، وتستخدم جذورها في صناعة الصبغة الحمراء، ويستخدم لحاء جذعها (القلف) في صناعة السلال والحبال.

شجرة معمرة

وتأتي شجرة “بلاتانوس أورينتاليس” من غصن يحمل ورقة اكتشفت في جذع مجوف لـ”أدونيس”، وهي شجرة مهيبة موجودة في “وادي الأشجار المعمرة” الواقع في الحديقة الرومانية.

وأفادت جمعية “أصدقاء بورغيزي” على صفحتها في “فيسبوك” بأنها “المرة الأولى منذ 400 عام تُزرَع شجرة معمرة شرقية غير عادية (في الحديقة الرومانية)”، شارحةً أنها “استنساخ لواحدة من الأشجار التي زرعها الكاردينال شيبيوني بورغيزي عام 1605”.

وأضافت “إذا تم الاعتناء بها جيدا، يمكن لـ+أدونيس جونيور+ أن تعيش قرونأً عدة لصالح الأجيال المقبلة”.

وأوضحت أن “عمر الشجرة ست سنوات لكن ميراثها الجيني يعود إلى أكثر من أربعة قرون” مشيرة إلى 11 عينة فحسب بقيت من هذه الأشجار التي نبتت في زمن كارافاجو وغاليليو.

وتمت تجربة فسائل اصطناعية في السابق لكن دون نتيجة. لذلك، قامت رئيسة جمعية “أصدقاء فيلا بورغيزي” أليكس فان بورين باقتلاع الجذع ووضعه في وعاء ورأت أن أوراقا بدأت تنبت فيه.

ثم وضعته في أرض منزلها في ساليرن قرب دراغينان (جنوب فرنسا)، في فيلا بيرغولا، حتى تزدهر، كما أوضحت لوكالة الأنباء الفرنسية.

بالنسبة إلى كلير أتجين عالمة النبات الفرنسية التي دعتها أليكس فان بورين إلى حديقة أشجار بورغيزي المعمرة، أصبح استنساخ شجرة قديمة ممكنا بفضل ظاهرة “الفسائل التلقائية”.

وأضافت لوكالة فرانس برس أن “لدى النباتات قدرة على إنبات جذور وإذا كانت قريبة من التربة، فستكون قادرة على ترسيخها”.

شجرة أبقراط
وفي الولايات المتحدة، نجحت جمعية “أركينجل اينشنت تري أركايف” أيضا في استنساخ “شجرة أبقراط” في اليونان “مخبريا”، وهي شجرة معمرة كان الطبيب يعطي دروسه في ظلالها وفقا للأسطورة.

ويعتبر “وادي الأشجار المعمرة” الذي أوكِلَ مهمة رعايته عالما نبات فرنسيان هما باسكال جونواييه وكلير أتجين، الجزيرة الحضرية الوحيدة التي تضم أشجارا معمرة من الشرق مدرجة في الغرب، وفقا لأليكس فان بيورين.

وقالت مديرة المساحات الخضراء في العاصمة الإيطالية لورا فيوريني “تمثل هذه النتيجة المهمة خطوة أولى لحماية وتكاثر وحفظ التراث الجيني للأشجار القديمة في روما”.

وكان شيبيوني بورغيزي، ابن شقيق البابا بولس الخامس وسكرتيره والذي كان هاوياً للفن، قد بنى فيلا بورغيزي في بداية القرن السابع عشر لإيواء مجموعاته المهيبة من اللوحات والمنحوتات. كذلك بادر إلى تصميم حدائق أنيقة معززة بنوافير ماء وممرات واسعة تصطف على جانبيها مختلف الأشجار.

وفي فيلتها، تملك أليكس فان بيورين أيضا استنساخا لشجرة البلوط الأبيض من القرن السادس عشر، وهي من نسل مباشر لأشجار السرو التي تعود إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر، إضافة إلى نسل شجرة سرو عمرها ألف عام معروفة باسم “سان جان بابتيست” من عين كارم في القدس.

أنواع الأشجار الزينة

أنواع أشجار الزينة واسمائها

أنواع أشجار الزينة وأسمائها، إن أشجار الزينة تعطى للمكان الذي تتواجد فيه مظهرًا خلابًا، بالإضافة إلى أنها تكسبه رائحة عطرة، ويتوفر العديد من أنواع الزينة التي تختلف عن بعضها في الشكل والحجم والرائحة العطرة.

أشجار الزينة وأسمائها
هناك العديد من أنواع أشجار الزينة، التي تتميز عن بعضها البعض باختلاف اشكالها واحجامها ورائحتها العطرة.

1- شجرة الريحان
تتميز شجرة الريحان بالرائحة العطرة وأوراقها الخضراء الجميلة، حيث تتفتح أزهارها في شهر مايو والثمار الخاصة بها في فصل الخريف، ويذكر أن بلاد البحر المتوسط وكورسيكا هم الموطن الأصلي لها.

2- شجرة الورد الجوري
تعرف برائحتها العطرة الفواحة وأزهار الجوري ذات اللون الأحمر الخلاب، وهي من الأشجار التي استخدمها القدماء في صناعة ماء الورد، الذي كان يعتبر وقتها علاجًا لكل الأمراض.

3- شجرة الاقحوان
تعرف بالرائحة القوية النفاذة والأزهار البيضاء ذات الرأس الأصفر، وقد أطلق الناس على هذه الشجرة اسم البنت الشابة نظرًا لأنها كانت تستخدم في علاج بعض الأمراض، التي كانت تصيب النساء.

4- شجرة القرنفل
تتميز برائحتها النفاثة والورود المميزة، وكانت تستخدم قديما في صناعة بعض الأدوية لعلاج بعض الأمراض.

5- شجرة الخزامى
تتميز بالرائحة العطرية الذكية والأزهار ذات اللون البنفسجي الساحر، لذلك تعد من أجمل أشجار الزينة، وتعد فرنسا هي الموطن الأصلي لها وتستخدم في صناعة العطور.

6- شجرة السواك
تعرف بأنها نوع من الأشجار التي تتميز بكثرة الفروع، وبالثمار التي تعرف بلونها الأحمر الداكن، ويتواجد هذا النوع من الشجر في الصحراء الجنوبية بمصر.

أشجار دائمة الخضرة سريعة النمو
1- شجرة التنوب
تعد من الأشجار الضخمة التي تتميز بدوام خضرتها، ويمكن زراعتها في الحدائق الرسمية وغيرها، وذلك لكونها من الأشجار الزخرفية.

معدل النمو
وهي من الأشجار التي تنمو بمعدل 2 قدم سنويًا، وتعرف شجرة التنوب بأوراقها التي تشبه الإبرة.

2- شجر الأرز
هي نوع من الأشجار التي يتميز خشبها برائحته العطرية، والتي تعطى للطبيعة مظهرًا خلابًا، ويوجد من شجر الأرز العديد من الأنواع التي تختلف في ارتفاعها ومعدل نموها.

معدل النمو
فمثلا قد يبلغ معدل شجر الأرز الأطلسي حوالي 1 قدم سنويًا بينما شجر الأرز الشرقي حوالي 2 قدم سنويًا.

اشجار زينه سريعة النمو
قد يخيل للبعض أن جميع الأشجار تكون بطيئة في النمو، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ فهناك بعض الأنواع التي تتميز بنموها السريع.

1- شجرة الخيزران
تعد من الأشجار التي تنمو بصورة كبيرة، لذلك تم اعتبارها من الأشجار التي توجد بصورة دائمة، حيث أنه عند زراعة شجرة الخيزران فإنها تنمو بسرعة فائقة.

سبب سرعة النمو
وذلك لأن الجذر الواحد فقط يستطيع أن يقوم بإنتاج الكثير من البراعم فيكون لها القدرة على النمو بمعدل 10 سم في اليوم.

2- شجرة القطن الشرقية
تعد من أسرع الأشجار نموًا التي تتواجد في منطقة أمريكا الشمالية.

معدل النمو
حيث أنها في العام الواحد تستطيع أن تنمو بمعدل 10 الى 15 قدم، وتنمو بهذا المعدل لسنوات متتالية حتى تصل إلى مرحلة تنمو فيها بمعدل 5 أقدام فقط في العام، وتستمر في ذلك لمدة ربع قرن كاملة.

3- شجرة الحور الهجين
تعرف بأنها نوع من الأشجار الظليلة الشعبية، حيث أنها تحتاج حوالي 5 سنوات حتى تصل إلى الارتفاع المطلوب، حيث أنها ترتفع بمقدار 10 أقدام في العام الواحد.

4- شجرة السيكويا
تعد من الأشجار الضخمة التي تنمو بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أقدام في السنة الواحدة.

معدل النمو
تستمر في النمو بنفس المعدل لمدة 10 سنوات متتالية، ثم بعد ذلك ينخفض معدل النمو إلى 2 قدم فقط في العام الواحد، وتستمر بهذا المعدل حتى 30 سنة.

5- شجرة السنط
يتواجد شجرة السنط أكثر من 60 نوعًا، ويطلق عليها اسم الأكاسيا أو الطلح والميموزا.

أماكن تواجدها
وتتواجد هذه الشجرة بكثرة في المناطق الجنوبية التي توجد في دولة الجزائر وتونس وليبيا، وتعد من الأشجار سريعة النمو، حيث أنها تنمو بمعدل 35 قدما في خلال 13 شهرًا.

6- شجرة الأوكالبتوس
تعرف بأنها من الأشجار التي تم تطويرها صناعيًا حيث أنه تم تعديل جين من الأوكالبتوس مع جين من البراسيكا وراثيًا.

نمو الشجرة
وتنمو هذه الشجرة بمعدل أسرع بنسبة 30% عن أي شجرة أخرى من النوع الأوكالبتوس، حيث أنها ترتفع بمعدل 16 قدم في العام الواحد، ويصل ارتفاعها إلى 100 قدم في غضون 5 سنين.

أنواع أشجار الزينة بالصور
تعرف بأنها الأشجار الخشبية، التي تعطي للمكان الذي توجد فيه مظهرًا جماليًا رائعًا.

1- شجرة البلوط
أن شجرة البلوط واحدة من الأشجار المعمرة حيث أن عمرها قد يصل إلى 2000 عام، وتعرف بضخامتها، وغالبًا ما يتم استخدامها كجدار حماية في الحدائق.

2- شجرة المشطورة
تتميز بخضرتها الدائمة ولونها الرمادي الغامق، ويطلق عليها اسم شجرة أم النجف، ويمكن زراعتها في المناطق التي تتميز بالاعتدال في الحرارة، ويتراوح طولها من 10 أمتار إلى 17 مترًا.

3- شجرة الجاكاراندا
تعرف بأنها واحدة من الأشجار المزهرة، التي تتميز بلونها الحزين، ويبلغ طولها من مترين إلى 20 مترًا.

4- شجرة الخروب
تعد من الأشجار التي تعرف بعمرها الطويل وخضرتها الدائمة.

5- شجرة النخيل
يتواجد شجر النخيل بصورة كبيرة في افريقيا في الشمال والوسط، بالإضافة إلى المنطقة الشمالية من جزر الكناري.

مكان تواجدها
ويتوفر منها الشجر الطويل والقصير وينتمي هذا النوع من الأشجار إلى فصيلة الفوقليات.

الأشجار المعمرة في الإمارات

ترتبط الأشجار المعمّرة في دولة الإمارات ارتباطاً وثيقاً بجيل الأمس، إذ احتضنت تحت ظلالها الوارفة موروثاً شعبياً يكسبها أهمية وحضوراً اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وجمالياً لا حدود له وسط صحراء جافة مترامية الأطراف، إذ شكلت جزءاً مهماً من تاريخ المكان وذاكرة المجتمع.

وكثير من الأشجار حاضرة في وجدان المجتمع، سامقة بين الكثبان وعلى رؤوس الجبال، ما يجعلها رمزاً حاضراً في التعامل اليومي مع مفردات الحياة، ودائمة البقاء في ذاكرة أبناء الإمارات.

وتعد الأشجار التاريخية والمعمرة في الإمارات شاهداً حياً على حضارة الدولة، ومعالم لا تقل في أهميتها عن المعالم التاريخية والأثرية.

وتنتشر في الإمارات الكثير من تلك الأشجار، خصوصاً النخيل والغاف والسمر والسدر، وهي من الأشجار الوطنية التي لها منزلة خاصة، وكثيراً ما تمت مراعاة ذلك في مشروعات الطرق، إذ تتزين بها الجزر الوسطى في شوارع الإمارات.

دور اجتماعي

ولعبت الأشجار دوراً اجتماعياً مهماً، إذ كان يمارس الأجداد تحت ظلالها مختلف الحرف والأشغال اليدوية، ويقيمون حولها الاحتفالات، واتخذوا منها أماكن للتدريس وحفظ القرآن الكريم، ونظمت أسواق كثيرة في الماضي تحت ظلال أشجار الغاف والقرط والسدر.

ومن شدة شغف الإمارات بأشجارها التاريخية والمعمرة، نفذت لأجلها جهات مختصة عدة مشروعات لحصرها وترقيمها باستخدام أجهزة تحديد الأماكن (جي.بي.إس) التي تحدد مواقع الأشجار على مستوى الدولة من رأس الخيمة، مروراً بالعين وليوا، وصولاً إلى السلع، من أجل المحافظة عليها، لأنها ارتبطت بإنسان هذه الأرض، وأصبحت جزءاً أصيلاً من تراث هذا الوطن الغالي.

وما يمكن أن يسمى «ثقافة الأشجار» في دولة الإمارات حاضر في محاور الحياة جميعها، بدءاً من القصائد والروايات والأغاني، وصولاً إلى الطعام والزينة والبيئة، إلى جانب رمزيتها التي لا يدركها إلا من تمعن في أدق تفاصيلها، كونها تمثل نبض المكان وذاكرة الزمان، خصوصاً عندما تفتح ذراعيها دون تفرقة لعابري الصحارى والقاطنين بين كثبانها.

والزائر لدولة الإمارات يشده الحنين إلى الماضي البعيد مع رؤية الأشجار المعمرة وجذوع الأشجار المتحجرة، التي يقال إن عمرها يرجع إلى أكثر من 300 عام، وتحولت إلى أحجار لونها كلون عود الطيب، ومتمثلة شكله، تدق عليها فتسمع دندنة المعدن، وتأخذ شكل الأشجار بسيقانها وأغصانها لتشهد على عراقة الوطن ومدنه.

نخيل ذكي

وذكر المواطن علي بن محمد بن جرش المزروعي (65 عاماً) أن هذه الأشجار والجذوع اليابسة تنتشر وتظهر بكل وضوح في مواقع عدة، وتتميز بضخامة وصلابة جذوعها، مؤكداً أن هذه الجذوع تعود إلى أكثر من ثلاثة قرون مضت.

ولم تفقد شجرة النخيل قيمتها ومقامها رغم التطور الذي تعيشه دولة الإمارات، ونالها منه جانب، فانتشرت أشجار النخيل الذكية، التي تحمل في قمتها أجهزة الاتصال الرقمي، لينعم الجالس تحتها بالظل وبالتواصل مع أي نقطة في العالم أيضاً.

وإذا كان للنخلة مكانة خاصة في قلوب أبناء الإمارات، فإن شجرة الغاف لها منزلة هي الأخرى، إذ تمدهم بالطعام والدواء والفيء، ما جعلها مرادفاً للعطاء والشموخ، وهي من الأشجار المعمّرة دائمة الخضرة، تعيش في ظروف بيئية ومناخية قاسية كأنها هدية الله لأبناء المكان الذين يعيشون في هذه البيئة الصحراوية.

ولأن الأشجار في الإمارات لها جذور ضاربة في التاريخ، سمي كثير من المواضع في الدولة بأسمائها. ولعل أبرزها موضع «الشبهانة»، وهو من المواضع الشهيرة في أبوظبي، ويقع بالقرب من «السلع»، وسمي المكان نسبة إلى شجرة غاف كبيرة ومعمرة لها تاريخ حافل، واتخذ تحت ظلالها الكثير من القرارات التاريخية التي غيّرت من وجه المنطقة.

من ناحيته، قال المواطن مرشد علي مرشد المرر: «كان المؤسس الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يجلس تحت ظلها كلما جاء لزيارة المنطقة».

وأضاف: «لا أحد يعرف تاريخ الشبهانة بالتحديد، وأنا رأيتها منذ بداية طفولتي، وسمعت عنها من الآباء والأجداد، فالشجرة تحمل فوق أغصانها الكثير من الذكريات، وتحت ظلالها استراح العديد من حجاج بيت الله وعابري السبيل، وكما أن الشبهانة ارتبطت بالمؤسس الراحل، فإنها كانت شاهدة على تطور المكان والإنسان».

مكانة خاصة

ولأشجار الغاف مكانة خاصة في التراث الإماراتي، وبرز ذلك من خلال الاهتمام الكبير من قبل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي كان يبدي حرصه الشديد على هذه الشجرة، وأصدر توجيهاته بمنع قطعها في إمارات الدولة كافة، كما أمر باستزراع غابات جديدة واسعة من الغاف، حتى وصل عددها في أبوظبي إلى أكثر من ستة ملايين شجرة تقريباً.

ومن أبرز الصور التي تجسد مكانة شجرة الغاف لدى الإمارات في الوقت الحاضر، تحولها إلى رمز وهوية خاصة، بعد اختيارها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شعاراً لـ«عام التسامح 2019». فالغاف شجرة واكبت حياة الإماراتيين، والتصقت بوجدانهم وذاكرتهم الشعبية الحافلة بالذكريات والحنين.. فتحت ظلالها نسج الإماراتيون حكاياتهم، وتحولت إلى مجالس لهم في وسط الصحراء.

وللشجرة صفات وخصائص استثنائية، إذ تنمو على شكل مجموعات صغيرة متقاربة، وبامتلاكها القدرة على التأقلم كأنها تحاكي قصة الشعب الإماراتي المتجذر في أرضه كشجرة الغاف التي تغرس جذورها في أعماق الأرض، متحدية العواصف والأحوال المناخية القاسية، متأقلمة مع كل الظروف.

مجلس للمؤسس

وورد ذكر الأشجار التاريخية والمعمرة في الإمارات في كثير من المراجع الأجنبية، مثل شجرة الغاف التي كانت تعتبر مجلساً للمغفور له الشيخ زايد أمام قصر المويجعي، والتي تحدث عنها الرحالة البريطاني مبارك بن لندن (ولفرد ثيسجر)، الذي قابل المغفور له الشيخ زايد عامي 1945 و1952 تحت هذه الشجرة المعمرة، ما يؤكد حب الأب المؤسس لها، والذي أولاها جل رعايته واهتمامه.

وتشير العديد من المصادر إلى أنه تحت ظلال الغاف الوارفة عقدت أهم لقاءات واجتماعات بعض حكام الإمارات، وتشهد عليها منطقة عود التوبة في مدينة العين، التي استمدت اسمها من شجرة الغاف التي مازالت تقف شامخة وشاهدة على مرحلة مهمة من التحولات التاريخية.

خزائن الموروث

يمثل الكثير من الأشجار المعمرة روح المكان، إذ رويت تحت ظلالها حكايات ومشاهد وصور كثيرة مازالت محفوظة في خزائن الموروث الشعبي الإماراتي. وكانت مدرسة غافة المناعي في منطقة شمل جلفار المكان المحبب لنخبة المطاوعة لتعليم التلاميذ القرآن الكريم واللغة العربية والدين، فيما كانت غافة العبدولي وغافة أمون في منطقة شمل شاهداً على تجمع الأهالي تحت ظلالها في موسم المقيظ.

 

السابق
ما هي ظاهرة القمر الوردي
التالي
معلومات عن النباتات اللازهرية

اترك تعليقاً