الطبيعة

طرق تعقيم التربة

طرق تعقيم التربة

وأضاف أن التعقيم الحراري، أو الشمسي، يعتبر من طرق تعقيم التربة، حيث يتم إزالة بقايا المحاصيل السابقة إزالة كاملة من جذورها، ثم حراثة الأرض وتركها أسبوعاً كاملاً، ثم يتم توزيع الأسمدة سواء كانت العضوية أو الكيماوية على التربة بالكميات المطلوبة للمحصول، وتسوية سطح التربة بحيث لا تحتوي على غوالق أو أخاديد فيها

التعقيم الشمسي للتربة الزراعية

التعقيم الشمسي: ﻳﻌﺮف اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ اﻟﺸﻤﺴﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﺴﺨﻴﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﺎﻹﺷﻌﺎﻋﺎت اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، وذﻟﻚ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ اﻟﺮﻃﺒﺔ ﺑﺈﺣﻜﺎم ﺑﺸﺮاﺋﺢ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ٦-٤ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﺧﻼل اﺷﻬﺮ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﺤﺎرة. ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻗﺘﻞ أو إﺿﻌﺎف ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻣﺴﺒﺒﺎت اﻵﻓﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﺔ.
متى تتم عملية التعقيم الشمسي؟ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ اﻟﺸﻤﺴﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻬﺮي (ﻳﻮﻧﻴﻮ وأﻏﺴﻄﺲ ﺣﺰﻳﺮان وﺁب) ورﺑﻤﺎ كان اكثرها ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺮى ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻧﻴﻮ (ﺣﺰﻳﺮان) وﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ (ﺗﻤﻮز) ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺰداد اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ كلما ﻃﺎﻟﺖ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ اﻟﺸﻤﺴﻲ.
ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻟﻠﺘﻌﻘﻴﻢ اﻟﺸﻤﺴﻰ:
ﺗﻨﻈﻒ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺟﻴﺪا ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺠﺬور.
ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺴﻤﺎد اﻟﻌﻀﻮي ﺟﻴﺪا ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ. وﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ أو اﻟﻮزن اﻟﻤﻘﺮر وﻓﻘﺎ ﻟﻨﻮع اﻟﺴﻤﺎد اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻞ.
ري اﻟﺘﺮﺑﺔ رﻳﺎ ﺛﻘﻴﻼ ﻟﻴﺼﻞ ﻟﻌﻤﻖ ٧٠-٦٠ ﺳﻢ ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﺮي اﻟﺴﻄﺤﻲ او اﻟﺮش.
ﺣﺮاﺛﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺣﺮاﺛﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺴﺘﺤﺮﺛﺔ أي ﻣﺤﺘﻮاهﺎ اﻟﺮﻃﻮﺑﻰ مناسبا.
ﻓﺮم وﺗﻨﻌﻴﻢ وﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ وذﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل مشط التربة وﺗﻌﺘﺒﺮ هﺬﻩ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا وذﻟﻚ ﻟﻌﺪم ﺗﺮك اﻟﻜﺪر أو اﻟﺤﺠﺎرة ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ وآﺬﻟﻚ ﻹزاﻟﺔ أﻳﺔ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﻤﻞﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ أو ﺛﻘﺒﻬﺎ، ﺷﻜﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ آﻔﺎءة اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ اﻟﺸﻤﺴﻲ.
ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺧﻄﻮط اﻟﺮي ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ على طول المساحة المراد تعقيمها وﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ بين الخطوط ﺣﻮاﻟﻲ ٧٥-٥٠ ﺳﻢ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻴﺎﻩ اﻟﺮي ﺗﻮزﻳﻌﺎ ﺟﻴﺪا أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ اﻟﺸﻤﺴﻲ. كما ﻳﺮاﻋﻰ ﻓﺤﺺ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻘﺎﻃﺎت ﻋﻠﻰ أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺮي واﻟﺘﺄكد ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ.
ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ, تغطى المساحة المراد تعقيمها كاملة بالبلاستيك وﺗﺜﺒﺖ ﺑﺘﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺮاب ﺑﻌﺪ ﺷﺪ اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن ﻣﻼﺻﻘﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﺴﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ. ﻳﺮاﻋﻰ وﺿﻊ أﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاب ﻋﻠﻰ ﻋﺮض اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻟﻤﻨﻊ ﻗﻠﻌﻪ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﺮﻳﺎح اﻟﺸﺪﻳﺪة.
ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻳﺘﻢ ري اﻟﺘﺮﺑﺔ رﻳﺎ ﻏﺰﻳﺮا وذﻟﻚ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻨﺠﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ اﻟﺸﻤﺴﻲ. ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻳﺠﺮى ري اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻔﺘﺢ أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺮي ﻟﻤﺪة ٤-٣ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﺮة كل أﺳﺒﻮع ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ اﻟﺸﻤﺴﻲ.
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ بعد 4 -6 اسابيع , ﻳﺰال اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ وﻳﻄﻮى وﻳﺨﺰن ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﻘﺎدﻣﺔ.
الغضاء البلاستيكي المستخدم في عملية تعقيم التربة: هو ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﻟﺒﻮﻟﻲ ( اﻳﺜﻴﻠﻴﻦ اﻟﺸﻔﺎف ) ذات اﻟﺴﻤﻚ ٨٠-٦٠ ﻣﻴﻜﺮون ﻟﺘﺴﺨﻴﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ، ﺣﻴﺚ اﻧﻬﺎ ﻣﻨﻔﺬة ﻟﻺﺷﻌﺎﻋﺎت اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ وﻣﺎﻧﻌﺔ ﻟﻬﺮوب اﻟﺤﺮارة ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ. وﻳﺮاﻋﻲ أﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﻟﺒﻮﻟﻲ اﻳﺜﻴﻠﻴﻦ اﻟﻤﻀﺎف اﻟﻴﻪ ﻣﻮاد ﻣﻘﻮﻳﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﺸﻘﻘﻪ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺤﺮارة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻷﺷﻌﺔ اﻟﻔﻮق ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ وﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﻟﺤﺮاري. وهﺬا ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺮﻓﻊ ﺣﺮارة اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻟﺪرﺟﺎت أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻷﻧﻮاع اﻷﺧﺮى، وﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺪة اﻟﺘﻌﻘﻴﻢاﻟﺸﻤﺴﻲ. وﻗﺪ اﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﻷﺳﻮد ﻓﻲ وادي اﻷردن وأﻋﻄﺖ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺑﻪ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ أﺛﻨﺎء اﻟﺼﻴﻒ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﻟﺸﻔﺎف.

مبيدات تعقيم التربة

 المبيدات - صورة أرشيفية

 

قال الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إنه تم إصدار قرار بحظر إستخدام بروميد الميثايل من خلال اللجنة في أغراض الإنتاج الزراعي وفقا لإتفاقية مونتريال، وذلك منذ الاول من يناير 2015 ،والتي قصرت إستخدامه فقط على أعمال الحجر الزراعي، ومنع إستخدامه للأغراض الآخري، مشيرا إلى ان اللجنة إعتمدت 8 مبيدات و3 مركبات حيوية بديلة لـ«بروميد الميثايل» خاصة في مجالات تعقيم التربة ومكافحة الآفات، بعد أن أكدت المراجع العلمية والدولية خطورته على طبقة الاوزون في الغلاف الجوي.

وأضاف عبدالمجيد في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن إستخدام مبيد بروميد الميثايل في أغراض الحجر الزراعي يتم بإشراف أجهزة الحجر الزراعي خلال مرحلتي ما قبل وأثناء شحن المنتجات قبل تصديرها، مشيرا إلى ان إستخدام المبيد على نطاق واسع إمتد لإكثر من 40 عاما، في إتجاهين الاول في الإنتاج الزراعي لمكافحة أفات التربة وبذور الحشائش ومكافحة الحشرات، ومكافحة آفات الحبوب المخزونة وآفات التمور.

وأوضح رئيس لجنة المبيدات، إن إجمالي كميات مبيد بروميد الميثايل المستخدمة في مكافحة آفات التمور بلغت 20 طنا قبل صدور قرار حظر إستخدامها في مكافحة هذه الآفات، وحاليا لا يتم إستخدامه نهائيا في مكافحة آفات التمور، كما تم حظر إستخدامه في مكافحة آفات الحبوب المخزونة بمعرفة البنك الزراعي المصرية والتي كان يمت استهلاك 20 طنا أيضا من نفس المبيد لمكافحة آفات الحبوب المخزونة.

وشدد عبدالمجيد على أن وزارة الزراعة بذلت جهودا مضنية، نحو إيجاد بدائل لاستخدام مبيد بروميد الميثايل، تخفيفا لأضراره على النظام البيئي، وتسببه في أضرار تهدد طبقة الاوزون في الغلاف الجوي.، موضحا ان قائمة بدائل مبيد بروميد الميثايل اتلي إعتمدتها لجنة المبيدات لتعقيم التربة تضم اجروسيلون ان أي، وتراى فورم 30، ومبيد باساميد 96%، لوزر 98%، وبلادين 94.8%، وتاميفيوم 69%، وسولاسان51%، وسنالاى 51%، بالإضافة إلى 3 بدائل حيوي هي المكافحة الحيوية (بيو أرك + بيوزيد)، التعقيم الشمسي، والمكافحة حيوية مع تعقيم شمسي.

تعقيم التربة بالبخار

تعتبر عملية التعقيم من العمليات الأساسية في الزراعات المحمية ، نظرا لتكرار زراعة المحصول الواحد أكثر من مرة في نفس الأرض ، وبالتالي تزداد نسبة مسببات الأمراض الموجودة في التربة مثل النيماتودا والفيوزاريوم ومسببات أعفان الجذور.
والغرض من التعقيم بصفة عامة هو:
١. التخلص من بذور الحشائش.
٢. التخلص من مسببات الأمراض الكامنة في التربة.
٣. الحصول على أعلى عائد من المحصول المنزرع إذا توفرت مسببات وعوامل الإنتاج الجيدة الأخرى.
اولا: الطرق غير الكيماوية:
1- التعقيم بالإشعاع الشمسي .
وهذه الطريقة تصلح في المناطق التي تكون درجة الحرارة فيها مرتفعة خلال اشهر يوليو وأغسطس وتجرى كالاتي :
١. تروى الأرض جيدا في شهر يوليو وتترك حتى تصبح مستحرثة، ثم تحرث بعمق ١٥-٢٠ سم.
٢. تغطى بطبقة من البلاستيك الشفاف سمك ٦٠-٨٠ ميكرون، وتترك مغطاة لمدة ٤ -٦ أسابيع، مع ترك مسافة ضيقة بين شرائح البلاستيك للمرور من خلالها. ويلاحظ أن درجة حرارة التربة ترتفع تحت البلاستيك إلى حوالي ٦٠ م وخصوصا في الجو الحار.
٣. بعد فترة التغطية يرفع البلاستيك وتحرث الأرض وتجهز للزراعة وخصوصا في الجو الحار.
٤. كلما طالت مدة التغطية كلما كانت النتائج أفضل، وخصوصا إذا ظلت التربة رطبة طوال مدة التغطية.
من مزاياها:-
قلة التكلفة، وتقضى على معظم الحشائش الحولية وبعض المعمرة وخصوصا إذا كانت قد بدأت في الإنبات بعد الرية الأولى، كما أنها تقضى على بعض مسببات الأمراض ماعدا الفيوزاريوم وبعض أنواع النيماتودا، ولكنها تقضى على مسببات الاعفان.
ومن عيوبها:
أ. تذبذب درجة الحرارة بالتربة أثناء الليل والنهار.
ب. تعطيل الأرض خلال شهور الصيف ومن حسن الحظ أن الصوب لا تزرع في مصر صيفا.
ج. لا تقضى نهائيا على الأمراض الكامنة في التربة
د. يجب أن تجرى هذه العملية سنويا
2- التعقيم بالبخار
وفى هذه الطريقة يمكن استخدام المراجل البخارية المستعملة أحيانا في تدفئة الصوب. يتم دفع بخار الماء في خراطيم بلاستيكية مثقبة توضع تحت سطح التربة على عمق حوالي ٢٠ سم بعد أن تكون التربة مستحرثة ومغطاة بالبلاستيك. ويتم ضخ البخار لمدة ٦-٨ ساعات حتى تصل درجة حرارة التربة إلى حوالي ٧٠-٧٥ م في ال ١٠ سم الأولى من سطح التربة، وتظل ثابتة على هذه الدرجة لمدة ٣٠ دقيقة على الأقل، حتى يمكن القضاء على معظم بذور الحشائش ومسببات الأمراض الكامنة في التربة.
وتقضى هذه الطريقة على معظم مسببات الأمراض وبذور الحشائش كما أنها تحافظ على بعض الكائنات النافعة في التربة.
ومن عيوب هذه الطريقة:
١. ارتفاع التكلفة عن الطريقة السابقة.
٢. ضرورة أجراؤها سنويا.
ومن مزاياها:
١. غير سامة للإنسان والحيوان.
٢. تحتاج إلى وقت قصير للمعاملة مقارنة بالتعقيم الشمسي.
٣. تقضى بدرجة اكبر على مسببات الأمراض الكامنة في التربة.
ثانيا: التعقيم بالطرق الكيماوية
1- استعمال البازاميد:
وهو عبارة عن حبيبات تتسامى عندما توضع على درجة حرارة أكثر من ٦°م وأحسن معدل عند ٢٠-٢٥ °م حيث تزداد درجة التسامي لها.
الطريقة:
١. تروى الأرض وتترك حتى تصبح مستحرثة ثم تحرث على ان يكون بها نسبة كافية من الرطوبة.
٢. ينثر البازاميد على سطح التربة بمعدل ٤٠-٦٠ جم لكل ١ م٢.
٣. ترش الأرض بالماء ثم تسوى بسرعة حتى يختلط المبيد بالتربة جيدا.
٤. تغطى بالبلاستيك وتترك مغطاة لمدة أسبوع.
٥. يرفع البلاستيك من فوق سطح التربة وتترك للتهوية لمدة ١٠-١٥ يوم .
وتؤدى المعاملة بهذه الطريقة إلي القضاء على الحشائش ومعظم مسببات الأمراض والبكتريا الكامنة في التربة .
عيوب التعقيم بالبازاميد :
هي نفسها عيوب طريقة البروميد من حيث ارتفاع التكلفة علاوة على خطورتها على الإنسان.
* ويمكن إجراء التعقيم مرة كل ٢-٣ سنوات بالتبادل مع التعقيم الشمسي وهاتان الطريقتان هما الشائعتان للتعقيم في مصر.
2- التعقيم بالفورمالدهيد
حيث ترش التربة بمادة الفورمالدهيد بتركيز ٥% رشا جيدا حتى تصل إلى مرحلة البلل، ثم تغطى بالبلاستيك لمدة أسبوع، وبعد ذلك يرفع البلاستيك وتترك للتهوية لمدة ١٠-١٥ يوم بعدها تصبح صالحة للزراعة.
هذا وهناك الكثير من الكيماويات التي تستخدم في تعقيم التربة مثل الكلورو بكرن، السيستان، والفابام، الفورلكس، تميك، والفايديت.
وبصورة عامة يجب غمر الأرض بالماء جيدا للتخلص من الآثار السامة للكيماويات المضافة. ويجب ترك التربة بعد المعاملة بالمواد الكيماوية للتهوية لمدة لا تقل عن ١٠-١٥ يوم حسب موسم التعقيم، فتقل المدة في الجو الحار، وتزيد في الجو البارد، وكذلك حسب نسبة الرطوبة في التربة، فاعتدال الرطوبة يقلل المدة، وزيادتها تطيل المدة.
اختبار صلاحية التربة للإنبات
١. تؤخذ عينة من التربة المعقمة وتوضع في أناء للزراعة.
٢. تؤخذ عينة أخرى من التربة غير معاملة في إناء آخر، ثم يوضع في كلا الإناءين بذور الخس أو الفاصوليا وتروى بالماء.
٣. إذا تم الإنبات في كلا الإناءين في وقت واحد تكون التربة المعقمة صالحة للزراعة.
٤. إذا تأخرت التربة المعقمة في الإنبات تترك الأرض عدة أيام أخرى للتهوية ثم يتم تجهيزها للزراعة.
تطهير البذور وأوساط الزراعة
* يفضل أن تطهر البذور قبل الزراعة لحماية البادرات.
* يفضل أن تطهر مهاد البذرة صواني انتاج الشتلات وخاصة التي تستخدم أكثر من مرة في الزراعة.
* ويجرى تطهير البذور بغمسها قبل الزراعة مباشرة في محاليل مطهرة كما يمكن نقع البذور أحيانًا في الماء الساخن أو تيار هواء ساخن علي درجة ٥٠ م° لمدة تتراوح من ١٥-٣٠ دقيقة ويجب الحرص في استخدامها حتى لا تعرض الأجنة للقتل مما يقلل من نسبة الإنبات.
* توجد مركبات كثيرة يمكن استخدامها كمطهرات سواء قطرية او حشرية.

تعقيم التربة بالكبريت

الكبريت عنصر من العناصر الكبرى الضرورية للنباتات وخاصة المثمرة فهو عبارة عن بودراصفر اللون سهل التطاير يستخدم في التعفير على النباتات بالإضافة إلى استخدامه كمحسن لخصوبة التربة فيضاف دائما مع التسميد الأساسي قبل الحرث ولكونه لايصلح للرش لأنه لايذوب في الماء لايكون حتى محلول معلق بل يترسب دائما بالماء.

وهناك نوع آخر منه إلا وهو الكبريت الميكروني ويتميز بصغر حجم جزيئاته ولذلك يستخدم للرش الورقي يكون معلقا ونسبة الكبريت فيه تصل إلى 80% فيما يستخدم النوع الآخر من الكبريت الزراعي السائل بطريقة الرش أيضا على الأوراق الذي نسبة الكبريت فيه 38%، فوائد الكبريت كثيرة منها لمعالجة أنواع التربة الملحية أو القلوية فهو يعمل على تعديل دالة ال PH)) للتربه عن طريقا لتحليل البكتيري كما يساعد في تعفير النباتات للوقاية أو لمعالجة بعض الأمراض الفطرية وهو يعمل على تيسير الكثير من العناصر الغذائية للنبات حيث تعتبر عملية الأكسدة الإحيائية لمصادر مختلفة من الكبريت في التربة الكلسية ذو تأثير على بعض صفات التربة وجاهزية بعض العناصر الغذائية وفي نمو النبات.

وبيت الدراسات أن معاملة التربه بالمصادر الكبريتية المختلفة والمواد العضوية معا تؤدي إلى زيادة في كمية الكبريتات المتجمعة والتوصيل الكهربائي وجاهزية كل من الفسفور والحديد والمنغنيز في التربة وكشفت أبحاث عن وجود الأحياء المجهرية ذاتية التغذية المؤكسدة للثايوكبرتات التي ازدادت أعدادها عند معاملة التربة بالمصادر الكبريتية وقد لوحظت المجموعات الثلاث من أحياء أكسدة الكبريت المجهرية متباينة التغذية (المنتجة للثايو كبريات والمنتجة للكبريتات والمؤكسدة للثايوكبريتات).

وأدت معاملة التربة بالمواد العضوية إلى حصول زياد في أعداد هذة الأحياء التي تباينت في التغذية المؤكسدة لعنصر الكبريت المنتجة للثايوكبريتات وبالنهاية زيادة أطوال النبات ووزنها الجاف وتركيز كل من الكبريت والفسفور والحديد في النبات.

وتبرز أهمية الكبريت كونه ذو فائدة كمطهر فطري لأمراض التربة وكذلك يساعد على تكوين الأحماض الأمينية داخل النبات ومن المعروف أن النباتات البقولية كالفول والفاصولية والبازلاء تحمل في جذورها عقدا بكتيرية تحوي على بكتيريا تثبت النيتروجين من الجو في التربة وهنا بالذات تكمن أهميتها إذ بواسطتها نحصل على النتروجين الذي تحتاجه التربة من خلال الجو, وتغذية التربة بالكبريت له الأثر الكبير وأجريت تجربة لدراسة هذا الأثر لوحظ فيها أن إضافة الكبريت للتربة ينتج عنه زياده في غلة البذور ليكثر من الضعفين وتزيد من تركيز النتروجين في الأوراق وسيقان النباتات كما تساعد على زيادة المحتوى الكلي من النتروجين في الفروع الجديدة وفي كافة مراحل النمو بالمقابل فإن محتوى كلوروفيل الورقة والوزن الجاف لهذه الفروع التي ازدادت بشكل كبير بسبب إضافة الكبريت بعد الأزهار ومرحلة امتلاء القرون على التوالي.

وبهذا نجد الدور الفاعل الذي لعبه الكبريت في زيادة تثبيت النتروجين من قبل النباتات البقولية في التربة.

تعقيم التربة بالمواد الكيميائية

التعقيم باستعمال بعض المواد الكيماوية :
وفيما يلي شرحاً لأهم هذه المواد :-
التعقيم باستعمال بروميد الميثيل :
إن مادة بروميد الميثيل عبارة عن مادة غازية تنتشر في التربة، وتكون معبأة ضمن اسطوانات غازية كبيرة أو ضمن علب صغيرة، تزن الواحدة حوالي 680 غ ، وتستعمل هذه المادة للقضاء على كافة بذور الأعشاب والفطريات والنيماتودا الموجودة في التربة .
تستخدم في التربة المفلوحة وذات الرطوبة المناسبة وتستعمل بنسب تتراوح 50-100 غ/م2 حسب نوع التربة وإصابتها بالآفات المذكورة أعلاه ويمكن زراعة التربة بعد تعقيمها بـ3-4 يوم لاتستعمل هذا المادة لتعقيم التربة المراد زراعتها بشتول القرنفل أو الغريب ولاينصح باستعمال هذه المادة من قبل أي شخص لكونها مادة سامة وخطرة جداً، وإن أي تسرب للغاز من خلال الغطاء البلاستيكي يؤدي إلى هلاك العامل الزراعي، لذا ينصح العمال المنفذين بارتداء الأقنعة الواقية والكفوف المطاطية مع لبس الأحذية المطاطية لحمايتهم من خطر هذه المادة على أجسامهم.
الفابام :
مادة مطهرة كيماوية سائلة تستعمل للقضاء على أمراض الذبول المستوطنة في التربة والديدان الثعبانية، وبالإضافة إلى القضاء على بذور بعض الأعشاب والحشائش الموجودة في التربة، وتستعمل هذه المادة بمعدل 100 سم3 منها لكل 2 ليتر ماء، ترش في 1 م2 من التربة المفلوحة والمستحرثة وبعد نثر المادة بشكل متساوي على كامل المساحة ترش بالماء حتى يصل عمقه إلى 20 سم في التربة، وتغطى التربة بالبلاستيك، وتغلق الأبواب والنوافذ وتترك حوالي 20 يوم ، ثم تحرث بمحراث معامل سلاحه بالمادة ذاتها حتى تتطاير أبخرتها، ولاينصح بزراعة التربة قبل مرور شهر على بداية التعقيم.
وهذه المادة مخرشة للأنسجة المخاطية وتسبب سيلان الدموع، لذا ينصح القائمون على العملية بلبس الأقنعة الواقية والكفوف والأحذية المطاطية .
البازاميد :
مادة البازاميد عبارة عن مسحوق ناعم شبيه بمادة سلفات الأمونيوم، تستعمل بمعدل 50-60 غ /م2 من التربة، حيث تنثر على التربة بشكل منتظم ويخلط بها بواسطة الكالتيفاتور ثم تسقى التربة بواسطة مياه الري أو بمرش كبير لترطيب الجزء العلوي من التربة، وتغطى بالبلاستيك بعد ريها حتى يتم التعقيم بشكل جيد، ويمنع دخول العمال إلى داخل البيت خشية استنشاقهم الأبخرة المتصاعدة وتسممهم.
تعزق التربة بعد ثلاثة أسابيع من تعقيمها ، وتترك حوالي الشهر للتهوية ولتصاعد أبخرة المادة منها.
اختيار الصنف الملائم :
يلعب الصنف دوراً هاماً في الإنتاج تحت الأغطية وتنتج شركات إنتاج البذور أصنافاً عديدة للمحاصيل الزراعية تحمل أسماء تجارية مختلفة، ولايمكن التعرف على هذه الأصناف ومواصفاتها إلا من خلال التجربة والبحث والرجوع إلى المختصين في هذا المجال.هذا ولكل محصول من محاصيل الخضراوات التي تزرع ضمن البيوت البلاستيكية مواصفات إنتاجية خاصة به يجب الانتباه إليها حين زراعة المحصول قبل شراء البذار، كما ويجب التعرف على الذوق المحلي وحاجة السوق المحلية أيضاً حتى يتم اختيار الصنف الملائم في الشكل والحجم والصلابة وقابليته للتصدير، بالإضافة إلى مواصفات أخرى من حيث مدى مقاومة الصنف للأمراض الخطرة والمستوطنة في التربة ومواصفات النمو الخضري للنباتات الخ..
وسنشير إلى مواصفات أهم محصولين من الخضراوات يزرعان ضمن البيوت البلاستيكية وهما :-
البندورة :
الشروط الواجب توفرها في الصنف التجاري الذي يزرع ضمن البيت البلاستيكي :-
يجب أن يكون النمو الخضري كثيفاً. يجب أن يكون حجم الورقة متوسطاً. أن تكون الثمار ملساء مستديرة أو مفلطحة. أن تكون الثمار عديمة التفصيص.
أن تكون الثمار قليلة البذور.
أن تكون الثمار حمراء اللون
أن يكون اللحم سميكاً
أن تكون متوسطة إلى كبيرة الحجم. أن تكون السرة أثرية.
أن يكون عنق الثمرة سطحياً أو صغيراً.
أن تتحمل الثمار الشحن إلى مناطق بعيدة – صلبة – وهذا يتوقف على سماكة اللحم ونسبة العصير في الثمرة بشكل عكسي .
أن تتحمل أو مقاومة لأمراض الذبول والنيماتودا.
أن يكون الإنتاج متجانساً في مواصفاته من بداية الموسم لنهايته في الشكل والحجم.
أن يكون الإنتاج غزيراً.
أن يكون النمو غير محدود حتى يعطي الإنتاج لأطول فترة ممكنة .
الخيار :
الشروط الواجب توفرها في الصنف :-
حجم الورقة متوسط وفرة الإنتاج انتظام شكل الثمار من بداية الموسم لنهايته لون الثمار أخضر مزرق. خلو الثمار من الأشواك والندب.أن تكون الأزهار مؤنثة بارثنوكارب أو أن تكون النسبة الجنسية عالية أكثر من 90%. المقاومة للأمراض الخطرة مثل موزاييك الخيار.
إنتاج الشتول :
للحصول على شتول ذات مواصفات نباتية جيدة لابد للقائم بالعمل أن يكون ملماً بأصول إنتاجها لأن الأخطاء التي ترتكب في إنتاج هذه الشتول لايمكن تداركها فيما بعد، بل ستؤثر على الإنتاج، لذا لابد من توفر الخبرة الفنية الجيدة في هذا المجال بالإضافة إلى التعرف على مواصفات الصنف المراد زراعته من خلال التالي :-
الفنيين المختصين :
في هذا المجال الذين يعطون تعليمات الزراعة كاملة للصنف بالإضافة إلى مواصفاته الزراعية وطرق زراعته.
الكاتالوج الرسمي للصنف :
الوارد من شركة إنتاج البذار والذي يحمل اسماً واضحاً للصنف.
إن معظم الأصناف المزروع ضمن البيوت البلاستيكية هجينة . وهذا يعني ارتفاع أسعار البذار إلى درجة غير معقولة إلى حد ما، لذا يجب الانتباه إلى العبوات النظامية والممهورة من قبل الشركة المنتجة للبذار وتحت إشراف الجهات الرسمية. حين شراء البذار يجب مراعاة نوعية الصنف. هجين أم عادي، وبالنسبة للبذور محدودة النمو أم غير محدودة النمو، وعدم الرجوع إلى السعر المنخفض في الشراء الذي يتم الرجوع إليه أحياناً ، لأن الزراعة المغطاة لاتحتاج إلى بذار كثير على خلاف الزراعة في العراء التي تحتاج إلى كمية من البذار.
خامساً : موعد الإنتاج :
إن الغاية من إقامة البيوت البلاستيكية هي تقديم الإنتاج في أوقات نادرة محاصيل الخضراوات والزهور لذا يجب معرفة هذه الأوقام ليتم بالتالي تحديد الإنتاج الأعظمي لها، فمثلاً الخيار يحتاج إلى 50-60 يوم ليبدأ الإنتاج بينما البندورة تحتاج من 70-90 يوم حتى تبدأ الثمار بالقطاف، أما القرنفل فيحتاج إلى أكثر من 120 يوم لبداية قطف أزهاره، ومتى تم معرفة ذلك يمكن زراعة البذار في الوقت المناسب لهذا الإنتاج.
الري :
الرطوبة عامل أساسي ومحدد في الزراعة، والماء عنصر الحياة بل وأصلها، وإن زيادة كميات المياه تؤدي إلى تعرض النباتات للإصابة بأمراض كثيرة، ومن أهمها الأمراض الفطرية التي تنتشر في ظروف زيادة الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة، وإن قلة الرطوبة عن الحد المسموح به لكل محصول تؤدي إلى فشل حبوب اللقاح في الإخصاب بالتالي إلى قلة أو عدم الإنتاج.وتنتشر طرق ري عديدة في الزراعة المغطاة منها الري بالراحة وهذا لاينصح بها لأنها تزيد من نسبة الرطوبة الجوية، وتساعد على انتشار الأمراض، ومشاكل أخرى وكذلك طريقة الري بالرشح أيضاً لاينصح بها للري في الأراضي الطينية. لقلة المياه التي تعطيها، وإن طريقة الري بالتنقيط هي أفضل طريقة للري، حيث أنها تعطي كميات المياه المناسبة لكل محصول، لذا يجب على المزارع أن يكون ذو دراية وخبرة كافيتين في استخدام هذه الطريقة وبكميات المياه المناسبة لكل محصول.
التسميد :
الزراعة المحمية تعتبر زراعة مكثفة، وإن الإنتاج من وحدة المساحة فيها يجب أن لايقل عن 200% ، لذا يجب العناية بالتربة وذلك بتحسين خواصها الفيزيائية والكيماوية لتأمين حاجة النباتات المزروعة، وتعويض الفقد الذي يحصل منها بتحليل التربة ومعرفة العناصر الموجودة ونسبتها، وعلى أساس ذلك يعمل برنامج التسميد المناسب للمحصول المراد زراعته.حين إضافة السماد البلدي يفضل أن يكون متخمراً وقديماً، ومن زبل الماعز والغنم، وإن لم يتوفر ، فيضاف من روث البقر المتخمر، ويحتاج الدونم 20م3.أما الأسمدة الكيماوية فتتوقف كمياتها على نوع المحصول المراد زراعته ضمن البيت البلاستيكي سواء كانت أساسية قبل الزراعة أو بعد الزراعة ويوجد منها أنواع متعددة، منها الجافة، أو القابلة للذوبان، أو السائلة.
توجيه النباتات :
إن عملية توجيه النباتات في الزراعة المغطاة تعتبر أساسية وهامة جداً للحصول على إنتاج وفير ومواصفات ثمار ممتازة، لأن بعض النباتات تحتاج إلى خيط في توجيهها كالبندورة والخيار، وبعضها الآخر لاتحتاج نباتاتها في التوجيه إلى الخيط إنما تحتاج إلى توجيه حواملها الزهرية ضمن أحواض صغيرة كالقرنفل. هذا وإن الجهل في كلا النوعين يؤدي إلى تدني نوعية الإنتاج.ويتم توجيه النباتات التي تسلق على خيط عمودي بعد أسلاك طولانية فوق سطح التربة، على أبعاد نظامية ويقابلها في الأعلى وعلى ارتفاع 2 م أسلاك أخرى تربط الخيطان فيما بينها على الأبعاد الموصى بها للمحصول، فمثلاً البندورة على بعد 35-40 سم حسب الصنف، والخيار على بعد 40-45 سم أيضاً حسب الصنف المراد زراعته ويتم لف النباتات حول الخيط العمودي باتجاه عقارب الساعة وبكل هدوء ودراية ، لأن أي خطأ وخاصة مع البندورة يؤدي إلى كسر ساق النباتات ، وبالتالي قلة الإنتاج، ويرافق هذه العملية إزالة الأفرع الجانبية النامية من آباط أوراق البندورة.أما الخيار فله نظام آخر وسيشرح كل منهما في النشرة الخاصة به حين إعدادها. أما توجيه نباتات الأزهار فيتم ضمن حصير بلاستيكي ذو فتحات بأبعاد مناسبة 15×15 سم أو 17× 17 سم الخ..
يتم توجيه الحامل الزهري ضمنها ، وستشرح هذه الطريقة وغيرها في النشرة الخاصة بها.
الوقاية ومقاومة الأمراض والحشرات :
كما ورد في الأثر – درهم وقاية خير من قنطار علاج – وهو الذي يجب أن ينطبق على الزراعة، وخاصة ضمن الغرف البلاستيكية لأن الوقاية عامل مهم جداً في نجاح الزراعة المغطاة لأن الظروف البيئية ضمن البيوت البلاستيكية صناعية، وإن لم تؤمن الحماية للنباتات بالرش الوقائي ضد الأمراض الخطرة، والمهم فإنها ستفتك بها، ومن الصعوبة بمكان القضاء عليها بعد انتشارها ، لذا يجب وضع برنامج وقائي للأمراض الخاصة بكل محصول والمهمة مثل أمراض اللفحة على البندورة ، العفن الرمادي، الذبول الطري، أمراض البياض الدقيقي، والزغبي والعفن القطني على الخيار باستعمال الأدوية المناسبة والفعالة لمنع ظهور هذه الأمراض وغيرها.أما الحشرات فيستعمل المبيد المناسب لكل حشرة حين ظهورها، ويجب حين الرش أن يكون ذلك بعد الظهر، وأن تكون الأبواب والنوافذ مغلقة، وأن يكرر الرش كل 5-7 يوم بشكل دوري من الأدوية المختلفة والمناسبة.

تعقيم التربة بالفورمالين

التعقيم الكيمياوي
توجد ماكينات خاصة لهذا الغرض حيث تُرش المواد الكيمياوية القاتلة للآفات والحشرات التي تصيب نباتات الظل. و إن استعمال المواد الكيمياوية يكون حسب نوعية الآفات والنباتات التي زُرعت داخل البيوت الزجاجية و تكون هذه ماكينات بأحجام مختلفة. بعضها تضخ وتعمل بطريقة اوتوماتيكية. و هي كذلك تقوم بعملية الري و مقاومة الآفات والحشرات في آن واحد ..

نجد أن الطريقة الثانية سهلة جدا لأستخدامها في البيت لتعقيم ما هو موجود لدينا من التربة المتروكة داخل الاوعية و إعادة الاستفادة منها في زراعة نباتاتنا المنزلية ..

تعقيم التربة بالكلور

تتطلب الزراعة المكثفة خبرة جيدة وتقنيات متقدمة حتى يمكن تحقيق الربح المطلوب والتغلب على المشاكل الفنية التي تنجم عنها خاصة تعاظم مسببات الأمراض الناشطة في التربة (بالإنجليزية: Soil-borne Pathogens)‏.

وبما أن الزراعة المكثفة والمتتالية لنفس المحصول (الزراعة الأحادية) تؤدي لزيادة كبيرة في أعداد مسببات الأمراض المتواجدة في التربة، تصبح مقاومة هذه المسببات أمرًا ذا أهمية اقتصادية.

هذا ولا بد من التنويه أن لتعقيم التربة فوائد أخرى إضافة لمقاومة مسببات الأمراض في التربة كمقاومة الأعشاب وتحسين جودة المنتج وزيادة معدل نمو النبات. ولهذا كله ولأهمية التصدي لمشاكل التربة وآفاتها بدأ العلماء والباحثون في أمراض النبات في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي بتطوير أساليب ووسائل لتعقيم التربة ومقاومة أمراض الجذور. كانت الطرق المقبولة والمعروفة في التعقيم هي استعمال الحرارة بطرق مختلفة كتسخين الهواء وتمريره في التربة في أفران تسخين جافة لتسخين التربة. ونظراً لعيوب هذه الطرق وصعوبة تطبيقها حيث كانت مقصورة على التطبيقات البحثية والدراسية فقد تم استخدام طريقة تعقيم تربة الدفيئات (البيوت البلاستيكية) بواسطة التدخين

طرق تعقيم التربة pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
كيف اعرف ان رقمي موجود عند شخص
التالي
كيفية معرفة الاداء الوظيفي من نظام نور 1442

اترك تعليقاً