تنمية بشرية

التحفيز الذاتي و أساليبه

التحفيز الذاتي من أبرز الطرق التي من الممكن أن يعتمد عليها الفرد من أجل تحقيق التقدم و التطور و مواجهة التحديات التي من الممكن أن تعوقه عن تحقيق أهدافه ،و السؤال الآن ما هو التخفيز الذاتي ،و ما هي أساليبه ؟.

التحفيز الذاتي و أساليبه

المقصود بالتحفيز : يعرف التحفيز بأنه الأساليب و الطرق التي يمكن للفرد الإعتماد عليها من أجل شحن الطاقة الإيجابية لديه ،و دفع مشاعره نحو تحقيق أهدافه و ينقسم التحفيز لنوعان أساسيان ،و هما التحفيز الداخلي ،و المسئول عنه الفرد نفسه فهو الذي يحفز ذاته على القيام بشيء معين ،و النوع الثاني من التحفيز هو التحفيز الخارجي و يقصد به أن يقوم شخص ما بتحفيز شخص آخر للقيام بعمل ما فمثلاً يربط بين أداء الفرد لمهمة معينة ،و بين الحصول على مكأفأة أو ترقية أو غير ذلك و يعد تحفيز الذات من أفضل أنواع التحفيز اذ أنه ينبع من داخل الفرد ليسعى نحو تحقيق أهدافه محارباً كافة الضغوط ،و العقبات التي من الممكن أن يتعرض لها و تغير نظرته التشاؤمية إلى الأمر إلى نظرة أكثر ايجابية حتى أن الفرد يقتنع أن كافة الأهداف ممكنة التحقيق و يعتبر التحفيز الذاتي ذات أهمية كبير اذا أنه يعين الفرد على اتخاذ القرارات الصحيحة ،و التفكير في المستقبل ،و ذلك من أجل الوصول نتائج مبهرة .

اساليب تحفيز الذات: هناك مجموعة أساليب يمكن للفرد الإعتماد عليها للتحفيز الذاتي يمكن ايجازها في النقاط التالية:

  1.  التمتع بالقناعة ،و الرضى بكل ما لديه و عليه أن لا ينسى أن الرضى و القناعة كنوز تحمي الفرد من الوقوع في الكثير من المشكلات
  2. تجنب الأحاديث السلبية التي من الممكن أن تسمعها على لسان الآخرين،و عليه ألا يترك لهم الفرصة في تحديد طريقك بل يجب عليك أن تحدد طريقك بنفسك .
  3.  يجب أن يدرك الفرد جيداً أن الفشل ليس نهاية الطريق بل هو بداية الوصول إلى النحاح .
  4.  من الضروري أن يتعلم الفرد كيف يواجه مشاكله بنفسه دون الإستعانة بأحد .
  5.  يجب أن يعتمد الإنسان على نفسه في إنجاز المهام و المسئوليات المطلوبة منه .
  6.  يجب أن ينظم الفرد وقته جيداً ما بين المهام المطلوب إنجازها ،و ما بين الراحة ،و الترفيه حتى لا يشعر بالملل .
  7.  من الضروري أن لا يكرر الفرد الوقوع في الخطأ بل يتعلم من أخطائه كيف يمكنه تطوير أدائه .

فن التحفيز الذاتي

يولد الإنسان وفي مرسومه المستقبلي لوحات من النجاح ومخططات عدة يحلم من أن يرمو إلى تحصليها ونيل مبتغاها، لكن هل الرغبة والتخيل هو كاف للوصول إلى ما يبتغيه؟ بالتأكيد لا، إذا لم يقترن بالعمل والجد والمثابرة والتخطيط وتجاوز كل العراقيل والوقوف على آلام موجعة وشفى هاوية يتجنب السقوط بها.

فالتحفيز الذاتي هو شحن المعنويات الإيجابية والإصرار على أنك تمتلك من القوة ما لا يمتلكها غيرك والوقوف عليها واستخدامها وهو سابق لكل هذه العمليات وبغيره سوف يكون فشلا ذريعا، هو مصير كل مخطط وإن نجحت في وسط الطريق إلا أنه بدونه سوف تسقط.

فينبغي أن يكون تحفيزا ذاتيا مستمرا بدون توقف وليس شرطا أن يكون مستمدا من عامل خارجي يؤثر عليك بل ينبغي عليك أن تصنعه من الذات نفسها والاستكشاف عن أي عملية تشجيعية تبرمجها بنفسك وجعل عقلك الباطن مبرمج على أساس النجاح والاستطاعة بتحكم أزرار لوحة التحكم الذاتية بشكل صحيح.

تحفيز الذات والعقل

واجه كل شخص منا تقلبات في حياته اليومية فلأيام لا تسير على نمط واحد فكل منا يمر في حياته وقت يشعر فيه بالطموح وحب العمل والحماس والانطلاق ويمر بوقت أخر يشعر فيه بالكسل والخمول والملل من كل شيء فيجب على كل شخص منا أن يمتلك بعض الأساليب والطرق التي تجعله قادر على تغير حالته وتغيير أفكاره السلبية إلي أفكار ايجابيه لتساعده في تحقيق أهدافه ومواصلة حياته وأن يكون على دراية بالتطبيقات التي تساعده على تحفيز الذات وتغيير طريقة تفكيره إلى الأفضل وممكن أن تختلف هذه الطرق ولكن الهدف واحد عند جميع الأشخاص وهو أبعاد الأفكار السيئة التي توجد في عقلك فعليك أن تعرف أن أولى الخطوات للتفكير الايجابي وهو العقل فهو المسئول الأول لمواجهة الأفكار السلبية .

أن تحديد أدائك يتم ولكن ليس فقط من خلال قدرتك علي فعل الأعمال التي تقوم بها ولكن الأهم من ذلك هو الحافز الخاص بك أن مفهوم التحفيز يبين لك أهميته بدرجة كبيرة في التأثير على القرارات والإجراءات والنتائج التي تتخذها في حياتك لتحقيق طموحاتك .

فإذا استطعنا التعلم أن تغيير منهجنا عندما نتعب من اجل أن نحقق شيء ما عندها نعرف أن التخلي والاستسلام عن هذا الشيء ليس خياراََ فمن الذي قال إن علينا أن نكون الأفضل في كل شيء نفعله  فمثلا أن عدم لياقتنا الرياضية بما فيه الكفاية لا تعنى أننا لا يمكننا أن نمارس الرياضة وإذا كنت تعتقد انك لا تستطيع أن تفعل شيئا ما لأنك لست قادر أو غير جيد بما فيه الكفاية هذا يعنى انك تفكر بالسلبيات التي تدفعك للوراء وانك لن تتقدم إلى الأمام .

هل تعلم عن التحفيز الذاتي

التحفيز الذاتي هو شحن المعنويات الإيجابية والإصرار على أنك تمتلك من القوة ما لا يمتلكها غيرك والوقوف عليها واستخدامها وهو سابق لكل هذه العمليات وبغيره سوف يكون فشلا ذريعا، هو مصير كل مخطط وإن نجحت في وسط الطريق إلا أنه بدونه سوف تسقط.

علم الطاقة والتحفيز الذاتي

تحرر من المشاعر السلبية وإياك أن تقاومها !!!!! كثرة الحديث عن التحرر جعل المشاعر المنخفضة كأنها شيء يجب تجنبه و هذا عكس مفهوم التحرر  القوة ليس في أن تتجنبها القوة في أن لا تؤثر فيك كيف لا تؤثر فيك ؟  عندما تسمح لها بحيث يصبح وجودها أو عدمها واحد هي مجرد شعور فقط .. التحرر سماح و ليس مقاومة  نية اليوم :  أنا أسمح للمشاعر الإيجابية للتدفق في داخلي رددو هذه التوكيدة الجيدة للحصول على يوم رائع .

التحفيز الداخلي

 تحفيز داخلي :في هذا النوع من التحفيز يكون الدافع للشخص هي الرغبات الداخلية مثلا الرغبة في فقدان الوزن للحصول على الشعور بالسعادة لامتلاك جسد متناسق ، من أشكال التحفيز الداخلي الرغبة في  الشعور بالفخر والحب والرغبة في التعلم والإستقلالية.

أساليب التحفيز الحديثة

  1.  تحسيس الطالب بالمسؤولية
  2. تحديد الأهداف
  3. خلق بيئة آمنة
  4.  تغيير فضاء التعلم
  5.  خلق جو من المنافسة الشريفة
  6.  تقديم مكافآت بسيطة
  7.  تشجيع العمل الجماعي
  8.  التعرف على الطلاب

تدريب التحفيز الذاتي

تدريب التحفيز الذاتي عبارة عن أسلوب استرخاء وضعه عالم النفس الألماني يوهانس شولتز (Johannes Heinrich Schultz) ونُشر لأول مرة في عام 1932. ويتضمن هذا الأسلوب ممارسة جلسات يومية تستمر لحوالي 15 دقيقة، وعادة ما تكون في الصباح ووقت الغداء وفي المساء.

بحث عن التحفيز الذاتي doc

لتحميل الملف اضغط هنا

 

 

السابق
مفهوم الهدف و شروطه
التالي
تعديل السلوك و سماته

اترك تعليقاً