تنمية بشرية

اساليب تنمية القدرات الشخصية

اساليب تنمية القدرات الشخصية

تنمية القدرات الشخصية ،من أهم الطرق التي يسعى إليها الفرد من أجل الوصول إلى طموحه وتحقيق أهدافه، فعندما يقوم الفرد بتطوير إمكانياته وقدراته في أي مجالات من المجالات الحياتية، فإنه بذلك يحصل على مكان متميز بين أفراد المجتمع، وبذلك يبدأ طريق النجاح و الانفراد والتميز .

مفهوم تنمية القدرات الشخصية 

معنى أن تنمي قدراتك الشخصية هو أن تكون ملما بنقاط الضعف لديك وتحاول تحسينها ورقعها وتقويتها، وملما بنقاط القوة وتحاول تطويرها وتنميتها، وتتضمن تنمية القدرات على القدرات الذاتية والذهنية، وقدرات ومهارات التواصل مع الآخرين، وإلقاء الخطب والتعبير عن الذات، أي تنمية مهارات السيطرة على المشاعر وعلى النفس وتوجيهها لكل ما هو نافع ومفيد .

تعريف تنمية المهارات

هي زيادة في قدرة الحصول على مهارات معينة كمهارة التواصل الكتابي أو غيره.

أصبحت المهارات من أهم الموضوعات – إن لم يكن أهمها على الإطلاق – في مجال التعليم، وخاصة عندما يسجل العالم أعلى مستويات التعليم في التاريخ. ولأن صناع السياسات أدركوا تحديدا أن زيادة سنوات الدراسة لم تتحول بالضرورة إلى مزيد من التعلّم أو تنمية المهارات أو النمو الاقتصادي، فقد بدأ معظم البلدان في تنفيذ إصلاحات التعليم القائم على الكفاءة تدريجيا، وخاصة في العقد الأول من القرن 21. والمثير للدهشة أن هذه الإصلاحات لم تنجح دائما في تحسين نتائج التعلم، أو على الأقل ليس بالوتيرة المتوقعة. وبالتالي، فإن السؤال الذي يُثار هنا هو: كيف يمكننا تعليم المهارات، عمليا، وفي كل فصل دراسي للتأكد من أن ما تم صياغته على مستوى السلطة التعليمية يتحول إلى نتائج قابلة للقياس لدى كل طالب؟

وعلى الرغم من عدم توفر تقارير كثيرة عن سياسات تنمية المهارات كما هو الآن، فإن معظمها يركز على التوصيات الرامية إلى تحديد النقص في المهارات وتنفيذ استراتيجيات تنمية المهارات على المستوى الإجمالي. ولسوء الحظ، فإن الأدلة عما يمكن أن يقوم به صناع السياسات على وجه التحديد للسماح بتنمية المهارات في المدارس هي أكثر محدودية. ومن خبرتي كصانع سياسات يقود برنامجا كبيرا لتنمية المهارات، فإن من الخطوات الحاسمة لتسهيل هذه العملية، وهي بسيطة وواضحة كما قد يبدو، استثمار ما يكفي من الوقت لتحديد المهارات التي سيتم تعليمها بأكبر قدر ممكن من التحديد.

تنمية الشخصية

إنّ لمحبّة النفس وعدم مقارنتها بالآخرين دوراً كبيراً في تنمية الشخصيّة وتطوير صفاتها، حيث إنّ مقارنة النفس بالآخرين بصورة كبيرة قد تُحدث عدم الثقة مما تؤدي إلى إضعاف الشخصيّة، وعدم السماح لها بالازدهار والتطوّر، لذلك يجب على الشخص معرفة الفرق بين شخصيّته وشخصيّة الآخرين، وأنّ لكل شخصٍ صفات مختلفة تجعله فريداّ ومميّزاً عن غيره كما ينبغي التركيز على ما لديه من صفات وما يريد تطويره دون النظر إلى ما يمتلكه غيره.إنّ محبّة النفس تعود بالنفع عليها غالباً؛ حيث تجلب التفاؤل، والانفتاح، والمرونة، وتعزز ثقة الشخص بالنفس بدرجة كبيرة، ويتم ذلك بثلاث خطوات:

  1. إدراك أنّ النفس تستحق المحبّة والتقدير كغيرها من الناس.
  2. إدراك أنّ ارتكاب الأخطاء هو جزء أساسي من الحياة لا يستدعي الشعور بالّلوم ونقد النفس لمدة طويلة.
  3. مراعاة العواطف والمشاعر.

تنمية المهارات والقدرات

وذلك لأن الاستثمار في نفسك يرسل رسالة قوية إلى نفسك وإلى العالم من حولك ومضمون هذه الرسالة هو: “إن القدرات الكامنة التي لدي ذات قيمة عالية ومهمة للغاية بالنسبة لي، لدرجة أنني ملتزم بمنحها الوقت والجهد والاهتمام الخاص لتطويرها” وعندما تكون مصمماً على تنفيذ قرارك هذا والبدء بالاستثمار في نفسك، ستصبح جميع الكائنات معك وستحصل على مكافأة رائعة من المحيط الذي تعيش فيه لاتخاذك مثل هذا القرار وهنا سوف نتطرق بشكل مختصر إلى 10 طرق لبدء الاستثمار على أنفسكم:

1. حدد أهدافك

 يجب عليك أن تتعلم كيف تحدد أهداف لحياتك الشخصية وإذا لم تخصص الوقت الكافي لتحديد أهدافك، فكأنك تقود سيارتك في الظلام من دون استخدام الأضواء، لا ترى ما أمامك، ما قد يعرّضك لخطر الحوادث وإذا لم تكن لك قائمة بالأهداف التي تسعى لتحقيقها، فقد حان الوقت لتصنع لنفسك واحدة، أكتب كل شيء تود تحقيقه في حياتك.

2. استمع لحدسك واكتشف قدراتك

عزز ثقتك بنفسك وقدم لها الحب اللازم، استمع لحدسك وقدراته، حينها سوف تساعد نفسك على اتخاذ قرارات أفضل وأكثر ذكاء وستتجاهل كل الآراء والأفكار السلبية وهنا يجب عليك أن تقول دائماً وبكل ثقة بأنك تعتمد على آرائك الداخلية وأن هذا الشيء هو الذي سيساعدك على الحياة والعمل بشكل أفضل.

3. استثمر وقتك في الإبداع

إن إبداعنا لا يجب أن يتضاءل مع تقدمنا في السن وذلك لأن العديد من العلماء أكدوا بأن ذروة الإبداع تكون ما بين سن 30-40 سنة وهذا الإبداع يمكن أن يكون حافزاً للاستمرار في التعلم ومصدر إلهام وتقدير لجمال العالم.

4. استثمر في بناء ثقتك بنفسك  

إن الأشخاص الذين يفهمون قيمهم الجوهرية، يكون لديهم دائماً شيء يستحق أن يقولوه، ولهذا فالآخرون يستمعون باهتمام إلى تصريحاتهم وهنا يمكنك الاستثمار في نفسك من خلال تطوير فهم القيمة التي تمتلكها، فكلما زادت ثقتك بما تملك زادت إبداعاتك وعطاءاتك.

5. اقرأ الكثير من الكتب التعليمية والعلمية

الكتب ومقاطع الفيديو التعليمية تعتبر من أهم الموارد لبناء المعرفة والخبرة في أي مجال من المجالات، ويمكنك أن تجد الكثير والكثير منها على الإنترنت، كل ما تحتاجه هو العزم والإرادة.

 6. أحضر ندوات وشارك في العديد من ورش الأعمال

 تعتبر الندوات وورش الأعمال فضاء مهماً لتوسيع المعرفة وتطوير مهاراتك العملية والشخصية كما أنها تتيح لك الفرصة للالتقاء والتفاعل مع أفراد وأفكار جديدة.

7. اهتم بصحتك وركز على تناول أطعمة صحية، وقم بممارسة إحدى الرياضات

عود نفسك على القيام بتمارين رياضية كل أسبوع، واجعل الرياضة من أهم أولوياتك، ستشعر أنك في أفضل حال وبصحة ممتازة ستزيدك ثقة في نفسك وأعلم جيداً بأن أكل “الهمبرغر” أو أي أكل غير صحي أو كعكة حلوة سيعطينا شعوراً لطيفا ومؤقتاً، ولكنك سوف تندم في المستقبل القريب، لأنك بعد تناول مثل هذه الأطعمة، ستشعر بشعور غير مريح وستصاب بالكثير من الأمراض ولهذا فاحرص على الرياضة اليومية.

8. اختر أن تكون سعيداً

السعادة هي اختيار، فالناس السعداء يركزون على الجوانب الإيجابية للحياة بدلاً من السلبية، قارن نفسك بنفسك لا تقارن نفسك بالآخرين، فإذا فعلت ذلك فلربما تظلم نفسك لأن الإمكانيات والظروف مختلفة من شخص لآخر ويمكن لهذه المقارنة أن تصيبك باليأس إذا كانت إمكانيات من تقارن به نفسك أكبر من إمكانياتك، كما أنها يمكن أن تصيبك بالكسل والغرور إذا كانت إمكانياتك هذه المرة هي الأكبر، قارن نفسك بنفسك فقط، انظر إلى نفسك في الشهر المنصرم وقارنها بالشهر الحالي. العقل شأنه كشأن أي عضلة في الجسم إذا لم تمرنه وتستخدمه مع الوقت تأثيره سيقل.

9. ركز على قائمة أهدافك التي تريد أن تحققها

قم بعمل جداول وقوائم واستراتيجية محددة وواضحة لتحديد الأولويات وما يجب إنجازه من أجل الوصول إلى الهدف وهنا يجب التركيز على هدف معين لتحقيق أهدافك وعند إنجازه والانتهاء منه انتقل إلى الهدف الآخر حتى تتجنب التشتت الذهني.

10. الاستثمار في استئجار مدرب

يمكن للمدرب مساعدتك على إكمال جميع الاستراتيجيات التي تطرقنا إليها أعلاه والمدرب الجيد هو شريكك الاستراتيجي الذي سيساعدك على تحقيق جميع أهدافك وذلك لأن مهمته الأساسية هي مساعدتك في إنشاء وتحقيق برنامج النجاح الخاص بك، وبمساعدة ذلك المدرب يمكنك تحقيق أفضل النتائج، وفي النهاية يمكن القول بأن الاستثمار على نفسك سيسمح لك أن تكون أفضل من الناحية العاطفية والجسدية والعقلية والمالية وعندما تصبح في أفضل شكل، ستكون بذلك في دائرة اهتمام الآخرين.

أساليب تطوير الذات

  1. تحديد الأهداف والسعي وراء إنجازها
  2. ترتيب الأولويات
  3. التعلم للعمل وليس لمجرد التعلم
  4. الارتقاء بالتفكير
  5. زرع التفاؤل في النفس
  6. الاستماع أكثر من الكلام
  7. التوازن في مختلف جوانب الحياة

أساليب تنمية القدرات الشخصية ويكيبيديا

اضغط هنا

تنمية المهارات الشخصية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

تنمية القدرات الشخصية PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

السابق
علامات الحمل بولد عن طريق الثدي
التالي
صفات قائد العمل الناجح

اترك تعليقاً