تنمية بشرية

تعريف التنمية المستدامة واهدافها

تعريف التنمية المستدامة واهدافها

تنمية مستدامة هي عملية تطوير الأرض والمدن والمجتمعات وكذلك الأعمال التجارية بشرط أن تلبي احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها. ويواجه العالم خطورة التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليه مع عدم التخلي عن حاجات التنمية الاقتصادية وكذلك المساواة والعدل الاجتماعي.

وأهداف التنمية المستدامة متكاملة – أي أنها تدرك أن العمل في مجال ما سيؤثر على النتائج في مجالات أخرى ، وأن التنمية يجب أن توازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

من خلال التعهد بعدم ترك أي شخص في الخلف، التزمت البلدان بتسريع التقدم لأولئك الذين في الخلف بعد. هذا هو السبب في أن أهداف التنمية المستدامة مصممة لجعل العالم يتحول إلى أصفار في العديد من جوانب الحياة المتغيرة ، بما في ذلك الفقر المدقع والجوع والإيدز والتمييز ضد النساء والفتيات.

الجميع بحاجة للوصول إلى هذه الأهداف الطموحة. إن الإبداع والمعرفة والتكنولوجيا والموارد المالية من كل المجتمع أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل سياق.

مفهوم التنمية المستدامة وشروط تحقيقها

التنمية بشكل عام هي وضع الخطط اللازم للتطوير في الدول في كافة المجالات، فهناك التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتنمية الصحية، ولكن مع محاولة استغلال الموارد الطبيعية وخوفًا من نقص الموارد بشكل عام تم إطلاق مفهوم التنمية المستدامة، وهي التي تسعى إلى الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة من الأطفال والذين لم يولدوا بعد،

قبل أن نوضح مفهوم التنمية المستدامة وشروط تحقيقها ينبغي أن نقول أن التنمية المستدامة بمفهومها المتعارف عليه قد تم تطبيقها بالفعل خلال فترة السبعينات، وذلك عندما رأى الخبراء أن هناك استهلاك كبير في المواد الطبيعية الموجودة في الدول، فحاولوا أن يحافظوا على تلك الموارد حيث أن الأجيال القادمة جميعًا لهم أحقية في هذه الموارد، ولذلك كان ينبغي أن يُطبق هذا المبدأ.

فعبر التنمية المستدامة أيضًا ينشب التوازن المفروض بين البيئة المحيطة بالإنسان وبين مكوناتها بشكل عام، وهذا أيضًا يحقق العدالة في استخدام موارد البيئة المختلفة وذلك في جميع المجالات.

وحتى نستطيع أن نقول بأن التنمية المستدامة بالفعل تخدم البشرية، ينبغي أن تتوفر فيها بعض الشروط المختلفة، وحسب المؤتمرات التي تم عقدها، فإن شروط وخصائص التنمية المستدامة تتلخص فيما يلي:

  1. ينبغي أن تكون التنمية المستدامة طويلة الأمد، حتى تستطيع خدمة الأجيال المقبلة، وبالتالي يتحقق الهدف المنشود منها.
  2. ينبغي أن تكون التنمية المستدامة تكفي كافة حاجات الفرد المهمة، وهي الحاجات التي تتمثل في الغذاء والملبس والمشرب، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية إلى جانب الخدمات التعليمية، وبالتالي سيتوفر للفرد تحسين مستواه المادي والاجتماعي.
  3. ينبغي ألا تغفل التنمية المستدامة عن الموارد الطبيعية الموجودة من حولنا، فينبغي أن تكون موفرة عدد من الخطط التي يمكن استخدامها للمحافظة على المياه الطبيعية وعلى الهواء وعلى كافة الموارد الطبيعية التي يحتاجها الإنسان والمجتمع بشكل عام.
  4. ينبغي أن تقوم التنمية المستدامة بعمل موازنة بين استخدام الموارد المختلفة وبين الحاجة إلى الاستثمار، بحيث يكون هناك ترابط متوازن فيما بينهم.

مفهوم التنمية المستدامة وابعادها

أصدرت لجنة التنمية المستدامة المنبثقة عن قمة الأرض كتابًا حول مؤشرات التنمية المستدامة، حيث تضمن نحو ١٣٠ مؤشرًا مصنفة في أربع فئات أو أبعاد رئيسية “اقتصادية” و”اجتماعية” و”بيئية” و”تقنية”.

البعد التقني

في السنوات الأخيرة لعبت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا كبيرًا في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، حيث عززت من أنشطة البحث والتطوير لتحسين أداء المؤسسات الخاصة، وأدت لاستحداث أنماط مؤسسية جديدة تشمل مدن وحاضنات التكنولوجيا، وحفزت النمو الاقتصادي، وولدت فرص عمل جديدة وساهمت في تقليص الفقر، ووضع الخطط والبرامج التي تهدف إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع معلوماتي، والعمل على تحقيق أهداف عالمية كالأهداف الإنمائية للألفية.

ولعبت الاتصالات أيضًا دورًا كبيرًا في تحقيق التنمية المستدامة، فمع تقييم بعض الخبرات في ريف العالم الثالث، نجد أن الإذاعة الريفية الموجهة للتنمية المجتمعية، والإعلام متعدد الوسائط قد ساعدا في تدريب المزارعين، وقادت شبكة الإنترنت للربط بين الباحثين ورجال التعليم والمرشدين ومجموعات المنتجين ببعضها البعض وبمصادر المعلومات العالمية، ما ساعد على تحسين الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي وسبل المعيشة في الريف.

البُعد البيئي (الإيكولوجي)

تهدف التنمية المستدامة إلى تحقيق عدد من الأهداف البيئية، من بينها الاستخدام الرشيد للموارد القابلة للنضوب، لترك بيئة مماثلة للأجيال القادمة، لعدم وجود بدائل لتلك الموارد، ومراعاة القدرة المحدودة للبيئة على استيعاب النفايات، مع التحديد الدقيق للكمية التي ينبغي استخدامها من كل مورد من تلك الموارد.

البُعد الاقتصادي

تهدف التنمية المستدامة بالنسبة للبلدان الغنية إلى إجراء تخفيضات متواصلة في مستويات استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية، التي تصل إلى أضعاف أضعافها في الدول الغنية مقارنة بالدول الفقيرة. فاستهلاك الطاقة المستخرجة من النفط والغاز والفحم في الولايات المتحدة أعلى منه في الهند بـ 33 مرة.

البُعد الاجتماعي

إنّ عملية التنمية المستدامة تتضمن تنمية بشرية تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم، فضلاً عن مشاركة المجتمعات في صنع القرارات التنموية التي تؤثر في حياتهم، بالإضافة إلى عنصر العدالة أو الإنصاف والمساواة. وهناك نوعان من الإنصاف هنا، وهما: إنصاف الأجيال المقبلة، التي يجب أخذ مصالحها في الاعتبار، والنوع الثاني هو إنصاف من يعيشون اليوم من البشر ولا يجدون فرصًا متساوية مع غيرهم في الحصول على الموارد الطبيعية والخدمات الاجتماعية، وتهدف التنمية إلى تقديم العون للقطاعات الاقتصادية غير الرسمية، وتحسين فرص التعليم، والرعاية الصحية بالنسبة للمرأة.

أهمية التنمية المستدامة

التنمية المستدامة هي قضية يصعُب التعامل معها وتطبيقها أو حتى التغلّب على العوائق لتحقيقها؛ لأنها تتكون من حُزمة كبيرة من الحيثيّات، ونظراً لطبيعةِ هذا الموضوع وتعقيداته، فمن الأمثل الإلمام بأهميته للوصول إلى فهم وإدراك شامل، والسُّكان هم المرتكز الأساسي الذي يدفع بِعجلة التنمية المستدامة إلى الأمام، وبهذا تظهر أهمية التنمية المستدامة متمثّلة بما يأتي:

  1. توفير الاحتياجات الإنسانية الرئيسية: مثل المأوى، والطعام، والماء وذلك باستعمال الطاقة المتجددة والمُستدامة كبديل عن الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري.
  2. المتطلبات الزراعية: استخدام طرق الزراعة المُستدامة مثل تقنية زرع البذور (البِذار) الفعّالة، وتقنية تناوب المحاصيل، حيث تساهم هذه التقنيات في تقليل تآكل التربة، والحفاظ على صحتها، وزيادة خصوبتها من الناحية الإنتاجية.
  3. إدارة تقلٌّب المناخ: تسعى منهجية التنمية المستدامة إلى الحد من استخدام مصادر الوقود الأحفوري، مثل: النفط، والغاز الطبيعي، والفحم فهي تؤثر على المناخ وتبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
  4. التوازن والإستقرار المالي: يمكن تحقيق الثبات المالي من ممارسات التنمية المستدامة، فتطوير تقنيات الطاقة المتجددة يمكنه خلق فرص عمل مستمرة كبديل عن الوظائف المقيَّدة بتكنولوجيا مصادر الوقود الأحفوري.
  5. حماية التنوّع البيولوجي: ممارسات هذا النوع من التنمية الدائمة تشجع الاستثمارفي موارد الطاقة المتجددة واستخدامها، فممارسات الزراعة العضوية التي لا تنبعث منها أيُّ غازات دفيئة في الغلاف الجوي تُحافظ على التنوّع النباتي، وتحدّ من تلوث الهواء.

قضايا التنمية المستدامة

تشكل قضايا البيئة والعوامل الطبيعية من كائنات حية ومياه وتربة وطقس ومناخ، والقضايا الاجتماعية والسكانية من مأوى ونظم للعيش وثقافات وعادات وتقاليد، والقضايا الاقتصادية والاستثمارية من صناعة وتعدين وعمران وبنى تحتية، فجميع هذه العناصر الثلاث مجتمعة ومتسقة تشكل منظومة “التنمية المستدامة”.
وفي عبارة أخرى هي خطة متكاملة تقوم على نهج تشاركي لايجاد حلول اقتصادية وبيئية واجتماعية، تعمل على استقراء ونهج مستدام نحو الحلول البيئية والنهج الاجتماعي مما يعزز الديناميكيات الاقتصادية نحو محاربة الفقر، وتسمح بصون الموارد الطبيعية والبيئية والحفاظ عليها. كما تعمل على تعزيز حقوق الانسان والفرد والمجتمع نحو المساواة والمشاركة والشمولية وتعزيز السِلم والاستدامة التنموية.
فالتنمية المستدامة هي “التنمية التي تفِ باحتياجات الاجيال الحاضرة دون المساس او الإضرار باحتياجات الاجيال المستقبلية”.
لقد عكفت الامم المتحدة في صياغة هذه الاهداف وغاياتها ومؤشراتها بالتشاور مع منظمات المجتمع المدني والحكومات بعد استقراء ما تم في تنفيذ مقررات الأهداف الألفية والتي انتهت بالعام 2015 ، ولم يحدث التقدم المحرز المطلوب، بل ولم تستوعب كافة المجالات ليكون محور الارتكاز في الاهداف الحالية البيئة وحقوق الانسان.

الفرق بين التنمية والتنمية المستدامة

يعد كل من النمو والتنمية المستدامة من المصطلاحات المرتبطة مع بعضها البعض، وعادة ما يتم استخدامهم بجانب بعضهم، ولكن في الوقت نفسه نلاحظ أن مفهوم النمو يختلف بصورة واضحة عن التنمية المستدامة ولكن يعتمد كل منهما على الأخر، فهم على صلة وثيقة مع بعضهم البعض، كما أنه من الجدير ذكره أيضًا أن النمو والتنمية المستدامة يعتبروا من الدراسات المهمة والضرورية بالعصر الحديث، ويمثل كل منهما جانب أساسي وهام في جميع أمور حياتنا المختلفة.

المقصود بالنمو

يقصد به تغير في جميع الجوانب المادية المختلفة، وهو يعد عملية خلوية تتوقف خلال مرحلة الإكتفاء منه، ويمثل جانب مهم من التنمية وهناك نوعان من النمو وهما كل من النمو الكمي والنوعي وينبغي أن يتم قياسه بصورة دقيقة، ومن الملاحظ أن هناك أيضًا ما يسمى بالنمو البشري والنمو الإقتصادي وغيرها من أنواع النمو الأخرى، التي تقوم على فكرة النمو نفسه.

ومن الجدير ذكره أن النمو البشري يعتمد بصورة أساسية على كافة الأحداث البيولوجية المختلفة التي يترتب عليها نمو الجسم بصورة طبيعية خلال المراحل الأولى من حياتنا، بينما النمو الإقتصادي فهو عبارة عن مصطلح يستخدم من أجل التعبير عن مستوى الزيادة بالبلاد، وعلى وجه التحديد يشير للتقدم الإقتصادي بدرجة كبيرة وزيادة كبيرة في مستوى الناتج القومي، كما يقصد به أيضًا زيادة بنوعية الموارد وبكميتها وكذلك بالتطورات التكنولوجية المختلفة، كما يقصد بالنمو الإقتصادي أيضًا زيادة كبيرة وملحوظة بقيمة كل من السلع والخدمات المختلفة التي تقوم جميع القطاعات المختلفة بإنتاجها.

ويسهل قياس النمو الإقتصادي عن طريق الزيادة بالناتج المحلي الإجمالي لدولة ما، وفي حالة زيادة هذا الناتج فهذا يشير بالتأكيد إلى التقدم الإقتصادي لهذه الدولة ويدل ذلك أيضًا على إنتعاش المعدلات الإقتصادية لها، بينما في حالة إذا كان هذا الناتج صغير فهذا يدل على أن هذه الدولة تعد واحدة من الدول النامية.

المقصود بالتنمية المستدامة

نلاحظ أن التنمية المستدامة تتضمن تطوير وتحديث مجموعة من الأشياء الكثيرة والمختلفة، وتعمل على تحسن شتى الظروف المختلفة بالإضافة لأنها تتضمن أيضًا عملية تحديث وتطوير العمليات المختلفة من أجل تلبية كافة إحتياجات أبناء المجتمع كله بوجه عام، في حين نلاحظ أيضًا أن التنمية البشرية تعد نتاج من أجل تحقيق كل من النمو النفسي والنمو الإجتماعي في الوقت نفسه، وتسعى لتأكيد العوامل البيئية وكذلك السلوكية للفرد كله، ويشير لهذه المرحلة باسم مرحلة النضوج.

بينما من الجدير ذكره أيضًا أن التنمية الإقتصادية تعتبر زيادة كبيرة بمستوى المعيشة وبالدخل القومي وتسعى لتحسين جميع الإحتياجات الخاصة والمتعلقة باحترام الذات وبالتخلص من الظلم ومن كافة أساليبه أيضًا، وبالتالي فهى مفهوم معياري يسعى لتطوير وتحسين جميع ظروف المعيشة المختلفة من أجل زيادة النمو الإقتصادي بطريقة كبيرة، ويتم قياسها عن طريق التعرف على معدلات ونسبة القراءة والكتابة والعوامل الأخرى التي تؤثر بالإنتاجية في دولة ما.

أوجه الإختلاف بين النمو والتنمية المستدامة

على الرغم من أن مصطلح النمو والتنمية المستدامة على صلة وثيقة مع بعضهم البعض ولكن هناك بعض الإختلافات التي تميز كل منهما عن الأخر، فالنمو يعتبر تغيير في مختلف الجوانب المادية للفرد وتغيير أيضًا بالجوانب المادية للمجتمع كله، في حين نلاحظ أن التنمية عبارة عن تغييرات كثيرة وبشكل تدريجي لكل من الفرد والمجتمع.

ومن الجدير ذكره أيضًا أن النمو يعتبر تغيير خلوي يتبع هذا التغيير تغير بالشكل، بينما التنمية تغيير هيكلي، ومن الملاحظ أيضًا أن النمو يتوقف في وقت ومرحلة معينة بينما تظل التنمية مستمرة طوال الوقت كله، ومن الملاحظ أن النمو يعتبر جزء واضح من التنمية، في حين نلاحظ أن العكس ليس صحيح على الإطلاق.

ويوجد أنواع كمية وكذلك نوعية للنمو، بينما نلاحظ أن التنمية لا يوجد منها أي أنواع على الإطلاق، ومن السهل أن نحصل على قياسات دقيقة وبسيطة للنمو في حين لا يمكن أن نحصل على قياس للتنمية بصورة دقيقة على الإطلاق، ومن الملاحظ أنه على الرغم من أن كل من النمو والتنمية المستدامة تعتبر عمليتان مرتبطتان ببعضها البعض حيث يؤثر كل منهما بالأخر، ولكن نلاحظ أن النمو يحدث بالتأكيد حتى في حالة عدم وجود التنمية، ومن السهل أن تحدث التنمية بدون أن يوجد نمو ولكن قد يتطلب النمو التنمية في بعض الأوقات حتى يتمكن من الوصول لجميع أهدافه بكل سهولة ويسر

مقالات عن التنمية المستدامة

الاقتصاد الأخضر: الخيار الطبيعي للتعافي

تعتمد أرزاقنا واقتصاداتنا على الموارد والخدمات التي تتيحها الطبيعة. لذلك فمن شأن تدهور هذه الموارد والخدمات نتيجة الأنشطة البشرية أن يُضعف القدرة الإنتاجية للطبيعة التي يعتمد عليها الاقتصاد لتلبية الاحتياجات الأساسية، ومنها المياه والطاقة والغذاء. وهذا يستدعي أن نتبع نمط عيش أكثر اتزاناً ونساهم في اقتصاد أخضر يضمن حماية البيئة وكرامة الانسان

زراعة الأشجار يمكنها أن تحدّ من الفقر وتبطئ تغيُّر المناخ

تمّ الإعلان مؤخراً عن أزمات إنسانية في السودان واليمن والنيجر ومالي والصومال، وهذه أثّرت على ما لا يقل عن 450.000 شخص، ويعود ذلك إلى الفيضانات والانهيارات الأرضية. ومن المرجح أن تتعرض المناطق ذات التغطية الشجرية المنخفضة ونوعية التربة السيئة للفيضانات والجفاف، حيث ان التربة أقل قدرة على الاحتفاظ بمياه الأمطار الغزيرة.

 

مفهوم التنمية المستدامة pdf

لتحميل الملف أضغط هنا 

 

السابق
خطوات استثمار الوقت وتنظيمه
التالي
كيف أثرت نتائج دراسات الهاوثورن على تسيير الموارد البشرية

اترك تعليقاً