تنمية بشرية

مفهوم الرضا عن الحياة

مفهوم الرضا عن الحياة

الرضا عن الحياة هو الطريقة التي يُظهر بها الناس مشاعرهم وأحاسيسهم وكيف يشعرون بشأن توجهاتهم وخياراتهم للمستقبل. هو مقياس للرفاهية يُقيَّم من حيث المزاج والرضا عن العلاقات والأهداف المُحققة والمفاهيم الذاتية والقدرة الذاتية المدركة للتعامل مع الحياة اليومية.

الشعور بالرضا عن الحياة

من الضروري أن يشعر كلّ شخص منّا بالرضا عن ذاته بشكل عام؛ حيث إنّ الشعور بالرضا عن الذات يعتبر من العوامل الأساسية التي تسهم وبشكل كبير في بثّ الشعور بالسعادة والراحة في الحياة.

لكي تحقّق الراحة النفسية، والوصول إلى درجة معقولة من السعادة، فإنّ ذلك ينبع أساساً من درجة الرضا الذاتي لدى الشخص، وقد ذكر العديد من العلماء أنّ هناك علاقة وثيقة للغاية بين الحالة النفسية والصحة العقلية للمرء والحالة الفيزيولوجية لديه، إذ إنّ الحالة النفسية السيّئة، كالاكتئاب والإجهاد النفسي والغضب إلى جانب الانزعاج النفسي المستمر يمكن أن يقود المرء إلى الإصابة بأمراض مختلفة، وعندما تشعر بالرضا عن ذاتك فإنّ نظرتك إلى الأشياء تحمل في معظم الأحيان الجانب الإيجابي أكثر بكثير من الجانب السلبي، وبذلك فإنّك تصبح عضواً فعالاً ونشيطاً في هذه الحياة، ما يزيد من شعورك بالسعادة، ويضمن لك حياة صحّية وسليمة خالية من الأمراض، كما أنّه كلّما زادت درجة رضا الشخص عن ذاته، ووصلت إلى مستويات معقولة فإنّه يكون أكثر ثقة بنفسه إلى جانب زيادة شعوره بالاطمئنان والتفاؤل، بل إنّ هذا الشخص على الأغلب سيكون أكثر نجاحاً في معظم مجالات الحياة بالمقارنة مع الشخص الذي تقلّ درجة رضاه عن ذاته .

الرضا عن الحياة وعلاقته بالوحدة النفسية

ملخص دراسة : هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة الارتباط بين كل من متوسطات درجات مقياسي: الرضا عن الحياة، والوحدة النفسية لدى عينه الدراسة، مع التعرف إلى الفروق المعنوية في متوسطات درجات كل من مقياسي: الرضا عن الحياة، والوحدة النفسية؛ تبعاً لمتغيرات: تاريخ الاستشهاد، الوضع الاقتصادي، المستوي التعليمي، المهنة، الخلفية الثقافية، ومحافظات غزة. وتكونت عينة الدراسة من (211) مائتين وإحدى عشر زوجة شهيد في محافظات غزة. واستخدم مقياس الرضا عن الحياة، إعداد: الباحث، ومقياس الوحدة النفسية، إعداد: الباحث. و قد أظهرت نتائج الدراسة ما يأتي:-

1- وجود علاقة سالبة دالة بين كل من: متوسطات درجات مقياس الرضا عن الحياة، والوحدة النفسية. 2- وجود علاقة موجبة غير دالة بين مجالي: التقدير الاجتماعي,والشعور بالإهمال. 3 – وجود فروق جوهرية في مجال العلاقات الاجتماعية؛ تبعا لمتغير تاريخ الاستشهاد، لصالح الانتفاضة الأولي. 4- وجود فروق جوهرية في مجال الاستقرار الاجتماعي؛ تبعا لمتغير تاريخ الاستشهاد، لصالح الانتفاضة الثانية. 5 – لا توجد فروق جوهرية في مجالات السعادة، والطمأنينة، والتقدير الاجتماعي؛ تبعا لمتغير تاريخ الاستشهاد. 6- لا توجد فروق جوهرية في مجالات مقياس الوحدة النفسية؛ تبعا لمتغير تاريخ الاستشهاد. 7 – لا توجد فروق جوهرية في مجالي: السعادة، والطمأنينة؛ تبعا لمتغير المستوى الاقتصادي. 8- لا توجد فروق جوهرية في مجالات: السعادة، العلاقات الاجتماعية، الاستقرار الاجتماعي، والدرجة الكلية. 9- لا توجد فروق جوهرية في مجال نقص الأصدقاء. 10- وجود فروق جوهرية في مجال السعادة؛ تبعا لمتغير المهنة ، لصالح المهنة التي لاتعمل. 11- وجود فروق جوهرية في مجال العلاقات الاجتماعية؛ تبعا لمتغير المهنة، لصالح الزوجة التي لاتعمل. 12- وجود فروق جوهرية في مجال التقدير الاجتماعي؛ تبعا لمتغير المهنة، لصالح المهنة التي 13- وجود فروق جوهرية في الدرجة الكلية للمقياس؛ تبعا لمتغير المهنة لصالح المهنة التي لاتعمل 14- لا توجد فروق جوهرية في مجالي: الطمأنينة، والاستقرار الاجتماعي؛ تبعا لمتغير المهنة. 15- لا توجد فروق جوهرية في مجال السعادة، والدرجة الكلية للمقياس؛ تبعا لمتغير الخلفية الثقافية. 16- لا توجد فروق جوهرية في مجال الشعور بالإهمال,والدرجة الكلية للمقياس. 17- لا توجد فروق جوهرية في مجالي: الطمأنينة، والتقدير الاجتماعي.

اختبار الرضا عن الحياة

للقيام بالاختبار اضغط هنا

التفاؤل والرضا عن الحياة

محلص دراسة :مشكلة الدراسة: تتلخص مشكلة الدراسة في تساؤلها الرئيس التالي: هل توجد علاقة ارتباطية دالة بين التفاؤل والتشاؤم وكل من التسامح والرضا عن الحياة لدى طلاب كلية الآداب بجامعة الملك سعود؟ أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الى: التعرف إلى وجود علاقة ارتباطية بين التفاؤل والتشاؤم والتسامح والرضا عن الحياة لدى طلاب كلية الآداب بجامعة سعود. مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من (5887) من طلاب كلية الآداب بجامعة الملك سعود، وقد بلغت عينة الدراسة (502) طالبًا وطالبة، بلغ عدد الطلاب (250) طالبًا، بينما بلغ عدد الطالبات (252) طالبة. منهج الدراسة وأدواتها: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، كما استخدمت في الدراسة الأدوات التالية: القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم إعداد: (عبد الخالق، 1998)، كما استخدمت مقياس قمة التسامح من إعداد: ( 2005، Laura Yamhure Thompson) وترجمة وتعريب الباحثة، ومقياس الرضا عن الحياة من إعداد: ، (1985Dienere. et al.,) ترجمة وتعريب السيد فهمي (2008). أهم النتائج: 1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة عند مستوى (0,001) بين التفاؤل والتسامح لدى الطلاب. 2- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة عند مستوى (0,001) بين التفاؤل والرضا عن الحياة لدى الطلاب 3- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة عند مستوى(0,001) بين التشاؤم والتسامح لدى عينة من الطلاب. 4- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة عند مستوى (0,05) بين التشاؤم والرضا عن الحياة لدى الطلاب أهم التوصيات: تفعيل دور شؤون الطلاب بالجامعة من خلال الانشطة الطلابية، لما لذلك دور في تنمية روح التفاؤل لديهم.

تحميل كتاب مقياس الرضا عن الحياة

لتحميل الملف اضغط هنا

كتب عن الرضا عن الحياة pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

الرضا عن الحياة pdf

لتحميل الملف اضغط هنا 

الرضا عن الذات PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
استراتيجية قصر الذاكرة ” نظرية لوكي”
التالي
نظرية التبادل الاجتماعي

اترك تعليقاً