الطبيعة

معلومات عن الزهور وانواعها

معلومات عن الزهور وانواعها

تختلف الزهور عن بعضها في طريقة التكاثر، والحجم، والروائح، وموسم الإنبات، واللون، كما تعتبر رمزاً للجمال، والسعادةوالكثير الانفعالات البشرية والقوة، والإخلاص. وتتفتح الزهور وتزهو ألوانها فى فصل الربيع ، وكلّ نوعٍ له بيئة خاصة ينمو بها ، وألوان ودلالات خاصة بكل زهرة.

أنواع الزهور

منذ القدم والأزهار تعني الكثير للإنسان؛ حيث تمّ تقديم الزهور كتعبير عن الحب والتقدير، كما استُخدمت الأزهار في تزيين المنازل وزيادة جمالها، واستخدمت كرمز للمواساة، والمشاركة في الأحزان إذ استخدمت في العزاء، وفي حفلات تعميد الأطفال في الديانة المسيحيّة يتم استعمال الأزهار أيضاً.استخدمت في القديم وخصوصاً لذا الهندوس الأزهار كقربان للآلهة، ومع تعدّد استخدامات الأزهار فإنّ لكل نوع من الأزهار استخداماته، ودلالاته، وكلّ نوع يختلف عن الآخر في اللون، والشكل، وبلد المنشأ، والعمر، والرائحة، والصفات. في هذا المقال سنتحدّث عن أنواع الأزهار.[١] أنواع الأزهار من أهم أنواع الأزهار ما يلي:[٢] زهرة التوليب: في العادة تعيش هذه الزهرة لعشرة أيام، ولها ما يقارب المائة والعشرين نوعاً تختلف في اللون، والتوليب رمز للحب الصريح. زهرة الليزانثس: وغالباً ما تعيش هذه الزهرة لما يٌقارب العشرة أيام، وتحمل من الألوان الأبيض والبنفسجي والزهري، وهي رمز للهجران والفراق وللرحيل. زهرة الأوركيد: وهي من الزهور التي تعيش لأسبوعين، وبتنوّع أنواعها تحمل كافة الأنواع، والأوركيد هي رمز الحُسن والجمال. الزهرة الفارسية: وهي من الزهور التي يصل عمرها لأسبوع ونصف، ولها شكل جميل عديد الألوان، وعادةً ما تُستخدم زهرة الفارسية كرمز للتأنق. زهرة زنبق الياقوت: وهي من الزهور التي بإمكانها العيش لمدة أسبوعين، وتتعدّد ألوانها بين الأبيض والأزرق والبنفسجي والزهري، وترمز زهرة زنبق الياقوت للوفاء عند إهدائها. زهرة هيدرانجيا: وهي زهرة تتكوّن من مجموعة من الزهور الصغيرة، تعيش لما يعادل الأسبوع والنصف، وهي من الأزهار الجميلة ذات اللون الأبيض، أو البنفسجي، أو الزهري، أو الأزرق. زهرة السوسن: تُعدّ زهرة السوسن من الزهور المنتشرة في بلاد الشام، والتي تعيش لخمسة أيام كحد أقصى، لها العديد من الألوان كالزهري، والبنفسجي، والأصفر، والأرجواني، والأزرق، وغالباً ما ترمز السوسن للمديح. زهرة زنبق الإيساتك: تَعيش هذه الزهرة لمدّة أسبوعين، ولها من الألوان الزهري، والأبيض، والأصفر، والبرتقالي، وتعني زهرة زنبق الإيساتك العظمة والجلالة. زهرة الفريسيا: تَعيش هذه الزهرة لمدّة تكاد تصل لعشرة أيام كاملة، ولها من الألوان الزهري، والأبيض، والأصفر، والبنفسجي، والفريسيا تحمل معنى البراءة. زهرة النرجس: وهي زهرة صغيرة جميلة، تحمل اللون الأصفر غالباً، أو الأبيض، أو البرتقالي، ولأنّ زهرة النرجس تقتل الأعشاب التي تنمو حولها فهي ترمز للشهامة والنخوة، وقد تحمل أيضاً حسب بعض الأساطير معنى الأنانية والغرور. زهرة زنبق الجلاديلياس: وهي زهرة تُعرف بجمالها، ولها العديد من الألوان، ويصل عمرها لعشرة أيّامٍ كحد أقصى، وزهرة زنبق الجلاديلياس تحمل معنى قوّة الشخصية. زهرة عصفور الجنة: وهي زهرة يصل عمرها لعشرة أيام، ولها من الألوان البنفسجي، والبرتقالي، والأزرق. زهرة عصفور الجنّة تعني الشعور بالفرح والبهجة.

مقدمة عن الورود

الورد هو مصطلح يطلق على نباتات الزينة ذاتِ الأزهار الجميلة، والرائحة الزكية، وتعتبر الورود من مظاهر السعادة لدى الإنسان، فلها دور كبير في المناسبات الخاصة، وتعتبر من أنواع الهدايا المميزة، والتي تدلّ على مستوىً عالٍ من المشاعر الجميلة التي يتبادلها الأشخاص مهما كانت صفاتهم. تَتنوّع الورود وتختلف في أشكالها وأسمائها، وطريقة العناية بها، والمحافظة عليها، وكيفية اختيارها، وسنتعرّف في هذا المقال على بعض أنواع الورود، واستخداماتها، وفوائدها. أنواع الورود وصفاتها تتنوّع الورود في أشكالها وألوانها وصفاتها، وأماكن وجودها، وسنتعرّف في هذا البند على أشهر أنواع الورود ومواصفاتها: زهرة الأوركيدا: زهرة الأوركيدا هي من أجملِ أنواع الزهور، وتَتَميّز بِبَتلاتها والمُتناسقة، وتَتعدّد ألوان هذه الزّهرة بشكلٍ كبير، حتى إنها تَتَواجد بألوانِ قوس قزح جميعها، كما تتميز بوجود لونين في بتلاتها، بحيث تكون المقدمة ذات لونٍ مختلفٍ عن باقي البتلة، وتستطيع هذه الزهرة العيش من أسبوعٍ إلى أسبوعين بعد تَفتّحها، ويعود ذلك إلى مستوى العناية بها، ووقت إزهارها، ومصطلح أوركيدا يعني الحسناء؛ فيطلق عليها أيضاً اسم الزهرة الحسناء. زهرة الزنبق: تعتبر الزنبقة أيضاً من الورود المميزة والجميلة، وتَتَصف بأنّ لها ثلاثة ألوان فقط وهي: الوردي، والأصفر، والأبيض، والزنبق يعني اسماً يدلّ على مستوى عالٍ من الجمال، ويعني هذا المصطلح في اللغة قمة الجمال، أي أعلى مستوياته. زهرة الجوري: الجوري هو أشهر أنواع الورود وأكثره انتشاراً، وهو ما يطلق عليه اسم الورد الدمشقي، ويَتواجد هذا النوع من الورود بجميعِ الألوان، وهو ذو رائحةٍ مميزةٍ جداً، ويُشيرُ اسمه إلى السكينة والثقة بالنفس. النرجس: تعتبر هذه الزهرة مُميّزةً باسمها الذي يدل على الانتماء، ولها ثلاثة ألوانٍ رئيسيةٍ وهي: الأصفر، والبرتقالي، والأبيض. فوائد الورود هناك فوائدٌ كبيرةٌ للورود لا تقتصر على الاستمتاع بمنظرها وتقديمها كهدايا، أو استخدامها للزينة، وسنتعرف في هذا البند على بعض فوائد الورود. زيت الورد يتم إنتاج زيت من الورد، ويستخدم في مجالاتٍ عديدة، إذ يحتوي على فوائد كبيرة من أهمها: يحارب الاكتئاب، ويعزز ثقة الفرد بنفسه، ويخلّصه من التوتر والقلق، كما أنّه يُساعد على الاسترخاء والنوم الهادئ. يحمي الجسم من الالتهابات، ويُساعد في التئام الجرح، ويطرد السموم من الجسم. يحمي الشعر من التساقط؛ وذلك من خلال تقوية البصيلات والجذور عند تدليك فروة الرّأس به، كما أنّه يحمي البشرة من الخطوط الرفيعة والتجاعيد الناتجة عن تقدم السن؛ لأنه يعملُ بشكلٍ فاعلٍ على شد الجلد. يُحافظ على صحة وسلامة الفم، من خلال حماية اللثة من الالتهاب، وتقوية الأسنان. يُساعد على حماية المرارة ومساعدتها على القيام بوظيفتها من خلال المساعدة في إفراز الصفراء، كما أنّه يسهل عملية الهضم، ويُقلل من مشاكل المعدة.

مقدمة بحث عن الأزهار

تعتبر الزهرة من الأجزاء المهمة في النباتات المزهرة، فهي المسئولة عن التكاثر، فهي المسئولة عن خلط كل من البويضات مع حبوب اللقاح ويترتب على ذلك تكوين البذور، ولاشك أن هذا الأمر يمر بمراحل عديدة تتمثل في التلقيح وكذلك الإخصاب، وتتميز الأزهار دائمًا بأنها ذات شكل ولون جذاب وجميل ولذلك يشعر الإنسان براحة كبيرة عندما ينظر للزهور دائمًا، ويتم إستخدام هذه الأزهار أيضًا في الكثير من أغراض الزينة المختلفة والتجميل، وسوف نتعرف من خلال المقال على الأجزاء المهمة التي تتكون منها الزهرة بالإضافة لأهم إستخداماتها المختلفة والعديدة.

أهم أجزاء الزهرة
تتكون الزهور من مجموعة عديدة من الأجزاء المختلفة والتي تتمثل أهم هذه الأجزاء في :

1- المتاع وهو من الأعضاء المؤنثة المسئولة عن عملية التكاثر، ويتكون المتاع من خباء واحد أو أكثر، ويحتوي هذا الخباء على المبيض بالإضافة لإحتوائه على جزء تلتصق به حبوب اللقاح ويطلق على هذا الجزء اسم الميسم.

2- الكأس وهو يعتبر المحيط الخارجي بالزهرة ويتميز بأنه ذات لون أخضر ويتكون الكأس من وريقات عديدة خضغت هذه الوريقات للتحور ويطلق عليها اسم السبلات وتتشابه السبلات مع البتلات في الكثير من الخصائص.

3- العطيل وهو عبارة عن مجموعة من الأسدية وتعرف الأسدية بأنها الجزء الذي يوجد في الزهرة ويتكون من المتك وكذلك يتكون أيضًا من خيط رفيع يرتكز ويقام عليه، ويهتم المتك بصنع حبوب اللقاح.

4- التويج ويتكون من البتلات التي تحيط بالزهرة وتتميز هذه البتلات بأنها ذات ألوان عديدة ومميزة، بالإضافة لملمسها الرقيق والناعم، ولا شك أن ذلك يلعب دور هام في جذب الحشرات مما يسهل من عملية تلقيح الزهرة.

مقدمة بحث عن زهور القطف

أزهار القطف هي في الواقع أزهار لها القدرة على الاحتفاظ بحيويتها
ونضارتها لفترة طويلة تتراوح من عدة أيام إلى عدة أسابيع بعد قطفها من النبات الأم ووضعها في محلول مائي في آواني “فازات أو مزهريات” التنسيقات المختلفة.
والقدرة الحفظية للأزهار المقطوفة يقصد بها مدى قدرة هذه الأزهار علىالاحتفاظ بحيويتها ونضارتها بعد القطف وتعبر بالأيام. والقدرة الحفظية للأزهار المقطوفة تتأثر بعدة عوامل مختلفة تتعرض لها النباتات والأزهار قبل وأثناء وبعد القطف.
ولقد أثبتت الدراسات العملية بأن حوالي ثلث القدرة الحفظية للأزهار تعتمد أساسا على ظروف وكيفية نمو النباتات التي تؤخذ منها الأزهار، بينما الثلثين الباقيين من القدرة الحفظية للأزهار تتأثر بكيفية تداول ومعاملة هذه الأزهار بعد القطف.
لذا كان لابد من الاهتمام بهذه العوامل التي تسبق القطف ليس للحصول فقط على إنتاجية عالية من الأزهار، وإنما أيضا لإنتاج أزهار ذات نوعية وصفات عالمية تضمن معا (مع العناية المناسبة لهذه الأزهار المقطوفة) أفضل قدرة حفظية لها في أواني وفازات التنسيقات
المختلفة.
أهم العوامل التي تؤثر على القدرة الحفظية للأزهار المقطوفة
أولا: عوامل ما قبل الحصاد (قبل قطف الأزهار):
وتشمل العمليات والظروف البيئية الزراعية التي تتعرض لها النباتات أثناء نموها وتكوين الأزهار عليها. ولقد وجد أن هناك علاقة مباشرة بين حياة الزهور المقطوفة ونسبة الكربوهيدرات (السكريات) المخزنة في أنسجة النبات، فكلما زادت نسبة الكربوهيدرات كلما زادت فترة حياة الأزهار المقطوفة، لدرجة قد يستغني عن إضافة
السكريات إلى المحلول الحافظ (كمصدر للطاقة) في بعض الأزهار المقطوفة مثل الورد والمعرضة إلى ظروف بيئية مثالية وخاصة الضوئية منها. ومن أهم هذه العوامل :
١- التسميد :
وذلك للحصول على إنتاجية ونوعية جيدة من الأزهار حيث أن التسميد المناسب يؤدى إلى زيادة النمو و تكوين نباتات قوية ذات أفرع زهرية طويلة سميكة وبراعم زهرية كبيرة.
وعادة تحتاج النباتات إلى الأسمدة النتروجينية خاصة في مراحل نموها الأولى للحصول على نمو خضري جيد غنى بالمادة الخضراء “الكلوروفيل” والتي يدخل النتروجين في تركيبها كما تحتاج إلى الأسمدة الفسفورية والبوتاسية خاصة في مراحل تكوين ونمو البراعم الزهرية . حيث يساعد الفسفور على انقسام الخلايا وتحول البراعم
الخضرية إلى براعم زهرية بينما يساعد البوتاسيوم على نمو النبات و تكوين وانتقال الكربوهيدرات داخل الأنسجة النباتية كما أنها تزيد من صلابة هذه الأنسجة.
هذا بالإضافة إلى العناصر الأخرى الضرورية للنبات مثل الكالسيوم
والماغنسيوم والبورون والحديد والتي تساعد على زيادة عدد الأزهار. كما أن هناك بعض العناصر مثل الألومنيوم الذي عند وجوده بصورة حرة في الترب (الحمضية) يؤدى باللون الأزرق ، بينما نقصه (في ”Hydrangea“ إلى تلون أزهار نبات الهيدرانجيا الترب القلوية) يؤدى إلى تلونها باللون الوردي أو الأبيض.
٢- الضوء :
توفر الإضاءة الجيدة و المناسبة يؤدى إلى زيادة عملية التمثيل الضوئي وبالتالي زيادة النمو والحصول على إنتاجية نوعية جيدة من الأزهار. والكثير من النباتات لها احتياجات ضوئية معينة لكي تزهر فهناك نباتات النهار القصير مثل الأراولا و السلفيا حيث تحتاج إلى ، “ Poinsettia” بنت القنصل ، “Chrysanthemum” فترة ضوئية ≤ ١٠ ساعات. و نباتات النهار الطويل مثل البيجونيا ، البيتونيا ، والأستر
حيث تحتاج إلى فترة ضوئية ≥ ١٢ ساعة. كما أن هناك النباتات المحايدة التي تزهر القرنفل ، “Roses” بغض النظر عن طول الفترة الضوئية المعرضة لها مثل الورد حلق الست ، البيجونيا العادية ، ودوار الشمس لكن زيادة شدة ، “Carnation” الإضاءة وطول الفترة الضوئية التي تتعرض لها هذه النباتات تؤدى إلى تقليل الفترة اللازمة للإزهار وزيادة عدد الأزهار الناتجة وتحسين نوعيتها.
٣- ثاني أكسيد الكربون :
يدخل في عملية التمثيل الضوئي وإمداد الجو المحيط بالنباتات داخل الصوب بغاز ثاني أكسيد الكربون يزيد من الإنتاج و يحسن جودة الأزهار الناتجة خاصة إذا كانت مصحوبة بزيادة شدة الإضاءة وطول فترتها.
٤- الري :
يجب الاهتمام بعملية الري للحصول على سيقان زهرية نضرة قليلة التخشب مما يساعد على سرعة امتصاص وحركة الماء داخلها.
ثانيا: عوامل تتعرض لها الأزهار عند القطف :تلعب دورا مهما في تحديد القدرة الحفظية للأزهار المقطوفة ، وأهم هذه
العوامل :
١- طور النضج المناسب للقطف :
يجب قطف الأزهار في طور التفتح المناسب حتى لا تؤدى عملية القطف المبكر إلى منع تفتح الأزهار، أو القطف المتأخر للشيخوخة المبكرة، وتقطف الأزهار في ثلاثة مراحل مختلفة من نمو البرعم الزهري حسب نوع النبات وقدرة الأزهار على التفتح بعد القطف.
و هذه المراحل هي : : “Tight-bud stage” ( أ- طور البرعم الزهري المقفل (غير المتفتح تقطف الأزهار عند تمام تكوين ونضج البراعم الزهرية وظهور لون البتلات وقبل تفتحها مباشرة (أي تقطف في مرحلة البرعم الزهري الصغير وعند اكتمال تلون البتلات وقبل تفتحها) كما في حالة أزهار النرجس – السوسن – التيوليب – الهبسترم – الليليام . وفي حالة الجلاديولس تقطف النورة الزهرية عند تلون
الزهرة القاعدية فيها.
كما يمكن قطف بعض الأزهار الأخرى مثل الورد عند تفتح بتلة إلى بتلتين في البرعم الزهري حيث يمكن لهذه البراعم أن تتفتح طبيعيا بعد وضع سيقانها في الماء بذلك يكون عمرها أطول مقارنة عما إذا قطفت في مرحلة متأخرة.: “Half-open bud stage” ب- طور البرعم الزهري النصف متفتح تقطف الأزهار عندما تصل إلى ثلث أو ثلثين من درجة تفتحها الكامل حيث تستمر في التفتح بعد ذلك طبيعيا عند وضعها في الماء كما في أزهار الأستر ٤ أزهار) الموجودة على – والقرنفل، أو عند تفتح الثلث السفلي من الزهيرات ( ٢
الحامل النوري كما في حالة أزهار التبروز ، الفريزيا ، وحنك السبع.
: “Full-open bud stage” ج-طور البرعم الزهري الكامل التفتح
بعض الأزهار لا يمكن قطفها إلا عند اكتمال تفتحها و إذا قطفت في مرحلة مبكرة من نمو البراعم الزهرية لا يمكن تفتحها كاملة كما في أزهار الأراولا – الهيدرانجيا – الزينيا- القطيفة – الجربيرا – الداليا – السيكلامن – الأوركيد – الأنثوريام .
٢- رطوبة التربة المنزرع بها النباتات :
يفضل أن تكون مناسبة بين السعة الحقلية و نقطة الذبول حتى لا تؤثر على
المحتوى المائي للزهرة عند القطف ولا تقصر فترة حياتها بعد القطف.
٣- موعد القطف :
تقطف الأزهار التي لا تحمل أوراقا على أعناقها الزهرية عادة في الصباح الباكر حتى تكون نضرة و تحتوى على أكبر كمية ممكنة من الماء مثل: الجربيرا والنرجس والأنيمون. بينما الأزهار التي تحمل أعناقها الزهرية أوراق خضراء مثل:
الداليا والورد تقطف في المساء، وذلك لأن الأوراق تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المخزنة والناتجة من التمثيل الضوئي طوال فترة النهار.
كما يمكن قطف بعض الأزهار التي تحمل أوراقا في أعناقها في الصباح الباكر، وذلك إذا كانت نامية داخل صوب معرضة لإضاءة صناعية أثناء الليل مثل الورد والقرنفل.
٤- الآلة المستخدمة في القطف :
يجب استخدام مطواة أو سكين حاد نظيف معقم لقطف الأزهار، ويراعي عدم استخدام أصابع اليد أو المقصات في قطع الأزهار لأن ذلك يؤدى إلى تجعد وتهتك الأنسجة في قاعدة ساق الزهرة المقطوفة مما يؤثر على وظيفتها في توصيل الماء إلى البرعم الزهري.
٥- مكان القطف و طول الحامل الزهري المناسب :
يتم القطع في وسط السلامية بعيدا عن العقد الساقية مما يسهل توصيل الماء للبرعم الزهري. وتقطف الأزهار عادة بأطول حامل زهري مثل الورد والأراولا والقرنفل نظرا لقيمتها الاقتصادية مقارنة بالقصيرة العنق.
بعض الأزهار ليس لأطوال سيقانها الزهرية قيمة كبيرة بقدر ما لحجم الزهرة نفسها وجودتها خاصة تلك التي تستخدم والجاردينيا Gardenia ، “Orchids” مثل: الأوركيد “Corona” في عمل الأكاليل الزهرية . “”
ثالثا: عوامل ما بعد الحصاد (بعد القطف):
إن معاملة الأزهار وتداولها بعد القطف مباشرة مهمة جدا لحياة الأزهار
المقطوفة لأنها تؤثر على القدرة الحفظية والجمالية لها. لذلك يتم وضع الأزهار مباشرة بعد قطفها في أماكن باردة رطبة ظليلة وبعيدة عن التيارات الهوائية والأتربة حتى يتم فرزها وتدريجها وتعبئتها وتخزينها أو بيعها. ومن أهم المعاملات التي يجب أن تراعي بعد قطف الأزهار (من أمهاتها) هي كالآتي :
١- وضع السيقان الزهرية في ماء أو محلول حافظ بارد وذلك لخفض حرارتها وتعويض الماء الفاقد منها مثل العايق و الجارونيا وحنك السبع والكوزموس ، وفي حالة الورد توضع في ماء ساخن ( ٣٨ م) لاستعادة نضارتها.
٢- السيقان الزهرية ذات العصارة اللبنية أو اللزجة أو الصمغية
، Euphorbia pulcherrima بنت القنصل ، Dahlia sp. مثل الداليا
، Zinnia sp. الزينيا ، Clivia sp. الكليفيا Narcissus sp. النرجس
تحتاج إلى معاملات خاصة بعد القطف.
Hippeastrum sp. الهبسترم
فقواعد سيقان هذه الأزهار تغمس بعد القطف مباشرة في ماء مغلي لمدة حوالي ٥ ثانية أو يمرر القطع على لهب هادئ ( لهب شمعة أو موقد غاز أو موقدإسبرتو) حتى يتفحم الجزء السفلي من قاعدة الساق، ويؤدي إلى غلق الأوعية اللبنية ومنع إفراز العصارة (التي عادة تتجمد وتسد فتحات الأوعية الخشبية الناقلة للماء إذا لم تعامل بالحرارة ) ،
ثم توضع السيقان الزهرية بعد ذلك مباشرة في ماء بارد.
وتعاد المعاملة بالحرارة إذا تكرر القطع.
٣- فرز و تدريج الأزهار المقطوفة
تستبعد الأزهار المصابة والمريضة والمشوهة والتي لا تمثل الصنف المزروع ثم تدرج وترتب حسب طول وسمك الساق وحجم البرعم الزهري.
٤- تلوين الأزهار
تلون بعض الأزهار ذات الألوان غير المرغوبة بلون صناعي لرفع قيمتها
التسويقية و يراعى أن تكون حديثة القطف وذات بتلات رهيفة ذات عروق رفيعة متعددة مثل النرجس والجلاديولاس والبسلة و يتم بأن تترك الأزهار لمدة ساعتين في الهواء ثم تغمر أفقيا في محاليل بها الصبغات الملونة لمدة ساعتين ثم توضع رأسيا بغمر الثلث السفلي من الساق في المحلول لمدة ٦ ساعات في ظروف بيئية جافة ودافئة لتشجيع عملية النتح وبالتالي امتصاص المحلول الملون وقد ترش الزهور بالألوان مباشرة.
٥- حزم و ربط الأزهار
يتم ربط الأزهار في حزم ويختلف عددها في الحزمة الواحدة باختلاف النوع ٢٠ زهرة بينما الورد ١٠ – وعادة يربط القرنفل في حزم مكونة من ١٠ زهرة في الحزمة الواحدة، وتربط الحزم بالرافيا أو المطاط بحيث لا تضر بالسيقان ويغلف النصف العلوي بورق الزبدة لحماية البراعم الزهرية وعدم تعرضها للجفاف.
٦- تعبئة الأزهار
تعبأ في عبوات من الخشب أو البلاستيك أو الكرتون أو الألمونيوم حسب النوع والكمية والجودة .
٧- الشحن
تبرد الأزهار مبدئيا عن طريق الدفع بهواء بارد (صفر مئوي) به رطوبة ١٠٠ % لمدة 30- 60 دقيقة فقط ثم تشحن خلال ٢٤ ساعة من القطف على أن تصل إلى محطة الوصول خلال ٣٠ – ٤٨ ساعة
رابعا: طرق العناية بالأزهار المقطوفة :
تتوقف مدة حياة الأزهار المقطوفة المنسقة على عدة عوامل أهمها :
١- قدرة السيقان على امتصاص الماء .
٢- توفر مصدر للطاقة اللازمة للعمليات الحيوية وتشمل كمية الغذاء المخزن بالأنسجة بالإضافة إلى مصدر الطاقة الخارجي (السكروز) الذي قد يضاف إلى المحلول الحافظ في الفازة (المزهرية).
٣- توفر الظروف البيئية المناسبة وتجنب العوامل التي تساعد على زيادة النتح أو التنفس
ويمكن زيادة فترة حياة الأزهار المقطوفة المنسقة بعدة طرق، أهمها:
معاملة السيقان الزهرية المقطوفة، وذلك من خلال:
١- إزالة الأوراق من الثلث السفلي للسيقان الزهرية حتى لا تنغمر في المحلول المائي وتتعفن .
٢- قطع ١- ٢ سم من قاعدة الساق تحت سطح الماء للتخلص من فقاقيع الهواء المتكونة داخل أوعية الخشب والتي تؤدى إلى غلقها وانقطاع سريان عمود الماء داخلها.
٣- سحق قواعد بعض السيقان المتخشبة (حوالي بوصة) أو عمل شق طولي بها بارتفاع ٢ سم لتحسين امتصاص الماء كما في أزهار الماجنوليا والأراولا والهيدرانجيا والورد المقطوف.
٤- منع تجمد العصارة اللبنية وغلقها للأوعية الخشبية السفلية لساق الزهرة
استخدام المحاليل الحافظة :
هناك عدة محاليل حافظة مختلفة توضع فيها السيقان الزهرية
المقطوفة لزيادة فترة حياتها التنسيقية في المزهريات، منها:
١- محاليل حافظة بسيطة: (يمكن عملها في المنزل) وذلك عن طريق إضافة التالي إلى لتر واحد من الماء (المحلول المائي الحافظ):
ا. ملعقة شاي صغيرة (حوالي ٥ جم) سكر أو عسل كمصدر للطاقة لتنفس الأزهار.
ب.عدة قطرات من عصير الليمون (حمض الستريك) أو الخل أو
٢ قرص – حمض البوريك أو أحد المياه الغازية الحمضية أو عدد ١
أسبرين وذلك لزيادة حموضة المحلول الحافظ وبالتالي لمقاومة نمو
البكتريا والفطريات، ولتقليل تنفس الأزهار (مع ملاحظة أن المياه
الغازية تحتوى على سكر أيضا).
ج. يمكن إضافة قليل من ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) إلى المحلول
الحافظ وذلك لمنع التعفن خاصة في أزهار الزينيا والقرنفل .
د. جليسرين بمعدل ٧،٥ % لكي يزيد من قدرة السيقان الزهرية على
امتصاص الماء.
٢- محاليل حافظة كيميائية :
ويمكن أن تحتوى على المواد التالية :
أ. مواد حافظة كيميائية لمنع نمو البكتريا والفطريات التي تؤدى لانسداد الأوعية الناقلة للماء وتعفن السيقان والأوراق. وتضاف هذه المواد إلى ١ لتر ماء ١٠ % سكروز. ومن أمثلة هذه المواد هي:
– كبريتات الهيدروكسي كوينولين وتستخدم بتركيز ٢٠٠ -٥٠٠ جزء في المليون . (200-500 ppm)
سترات الهيدروكسي كوينولين وتستخدم بتركيز ٢٠٠ – ٢٥٠ جزء في المليون . (200-250 ppm)
ماليك هيدرازايد وتستخدم بتركيز ٢٥٠ -جزء في المليون . (250 ppm)
– مضاد حيوي لمنع نمو البكتريا مثل صوديوم داي كلورو سيانيت
ويستخدم بتركيز ٥٠ ملجم/لتر ماء.
ب. مواد كيميائية مانعة لتكوين أو مثبطة لنشاط غاز الإيثيلين الذي يسرع من شيخوخة وذبول الأزهار (كما أن بعض هذه المركبات تؤثر أيضا على نمو الكائنات الدقيقة) ، حيث يمكن إضافة أحد هذه المركبات الكيماوية إلى المحلول الحافظ ،
مثل:
نترات الفضة بتركيز ١٠ – ٣٠ جزء في المليون
ثيوكبريتات الفضة بتركيز واحد ملليمول – . (1 mM)
أمينوإيثوكسي فينيل جليساين حيث يضاف بتركيز ١٠٠- ٢٠٠ ميكرومول – . (100-200 μM)
٣- محاليل حافظة مركبة : و يتم تركيبها بإضافة أكثر من مركب للمحلول المائي،خاصة عند عدم توفر المحاليل الحافظة التجارية. ويمكن تكوين المحاليل الحافظة التالية عن طريق إضافة التالي إلى واحد لتر ماء (لتكوين واحد لتر محلول حافظ) :
١٠ ملجم نترات الفضة. + ٢ % سكروز + ٢٠٠ ملجم
٤- محاليل حافظة تجارية: وهي محاليل ذات مواد مختلفة ، وغالبا تكون في عبوات خاصة تضاف للمحلول حسب الإرشادات الموجودة على العبوة. ومنها :
١. فلورالايف Floralife
٢. كريسال Chrysal
٣. كوماسينا Cumasina
٤. فلوفيت Flovit
5- بروفلوفيت 72 “Proflovit-72”
صيانة الأزهار المنسقة: :III
بعد وضع الأزهار المقطوفة في المزهريات (فازات) أو في أواني التنسيقات المختلفة النظيفة (مع مراعاة تجنب الفازات ذات التجاعيد الداخلية لأنها صعبة التنظيف وكذلك تتجمع فيها الفطريات)، يتم رعايتها والمحافظة عليها نضرة وجذابة لأطول فترة ممكنة عن طريق عمل الآتي:
١. وضع الأزهار في أماكن باردة ( ١٥-25 م) رطبة مناسبة داخل المنزل بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة ومصادر الحرارة الأخرى في المنزل مثل المواقد والأفران، وكذلك بعيدة عن التيارات الهوائية والهواء الملوث .
٢. عدم رش الأزهار المقطوفة المنسقة أو أماكن تواجدها بالمبيدات الحشرية المذابة في مذيبات عضوية.
٣. مراعاة تغيير ماء الفازة يوميًا وتجنب استخدام المياه التي تحتوي على نسبة عالية من الكلور أو الكالسيوم (لأنها تقلل من حياة الأزهار المقطوفة)، مع غسل قواعد السيقان الزهرية تحت تيار ماء الصنبور.

٤. قطع وإزالة ١-٢ سم من قاعدة السيقان تحت سطح الماء يوميا مما يساعد على إزالة الأجزاء المغلقة من الأوعية الخشبية، وبالتالي على نضارة “Bent neck” وزيادة عمر الأزهار ومنع حدوث ظاهرة العنق المنحني خاصة في أزهار الورد المقطوف.
٥. التأكد من نظافة جميع الأدوات والأواني والفازات المستخدمة في تداول وحفظ وتنسيق الأزهار المقطوفة.
إنعاش الزهور الذابلة: :IV
لاستعادة الزهور المقطوفة حيويتها ونضارتها، يمكن اتباع أحد أو جميع
الخطوات التالية :
– إعادة قطع قاعدة الساق الزهري تحت سطح الماء .
– وضع السيقان الزهرية في ماء دافئ ( ٣٨-40 م) لمدة حوالي ١ -2
ساعة.
– إضافة بضع نقاط من مادة صابونية إلى ماء الفازة.
– غمر سيقان الأزهار لعمق ١ بوصة في ماء مغلي لمدة خمس دقائق ثم تغمر مباشرة في ماء بارد، وهكذا تتبادل العمليتان لمدة ١٥ دقيقة.
@@بعض أزهار القطف ومدة حياتها التنسيقية في الفازات (عمر الزهرة المنسقة)
اسم الزهرة متوسط عمر الزهرة المقطوفة( أيام )
الورد ٨
القرنفل ١٠
الأراولا ١٤
الأزاليا ١٤
الجلاديولس ١٤
التيولب 7
النرجس 7
الأيرس 9
الفريزيا 7
السيكلامن 7
الداليا 10
الأوركيد 30
الجيربيرا 10
حنك السبع 10
الزينيا 8
@@ أمثلة لبعض النباتات الحولية الشتوية والصيفية ذات الأزهار الصالحة للقطف:
أولا: الحوليات الشتوية:
الاسم الشائع للنبات و الاسم العلمي
Dianthus chinensis ( القرنفل الحولي الصيني
Calendula officinalis ( الأقحوان
Antirhinum majus ( حنك السبع – فم السمكة
Delphinium ajacis العايق
Matthiola incana المنثور
Lupinus hartwegii ترمس الزهور
Callistephus chinensis ( الأستر الصيني
Lathyrus odoratus بسلة الزهور
ثانيا: الحوليات الصيفية:
Tagetes erecta القطيفة
Zinia elegans الزينيا
Cosmos spp كوزموس
Helianthus debilis دوار الشمس
Celosia cristata عرف الديك العريض
Gomphrena globosa المدنة

موضوع عن قطف الأزهار

اهتم الإنسان منذ القدم بالأزهار فعمل على رعايتها، واستخدمها لأغراض عدّة، أهمها: تقديمها للأشخاص في المناسبات المختلفة كنوع من التعبير عن الحب، والإعجاب، والاحترام، ولتزيين البيوت وقاعات الأعراس والمؤتمرات، كما تدخل في صناعة العديد من أنواع العطور، ومستحضرات التجميل، والأدوية. طرق قطف الأزهار اتبع الطرق التالية لقطف الأزهار: اختيار الوقت المناسب للقطف، حيث يعتبر الصباح الباكر، ووقت الغروب من أفضل الأوقات لقطف الزهور، وذلك بسبب امتلاء سيقانها بالماء؛ مما يجعلها تعيش لفترة أطول مما لو تم قطفها خلال اشتداد الحرارة، حيث تتبخر المياه آنذاك من سيقانها. تحديد عدد ونوعية الزهور المرادة، وذلك حتى لا يتم قطف أزهار زائدة عن الحاجة، فيكون مصيرها التلف. بدء عملية القطف من المنطقة الأمامية للحديقة أو الحوض، حيث إن البدء بشكل عشوائي قد يؤدي إلى دوس الأزهار بالقدمين دون الانتباه لذلك، فيتشوّه المنظر الجمالي للحديقة. اختيار الأزهار التي في بداية تفتحها، وذلك لأنّ لها قدرة أكبر على الاحتفاظ بلونها من الأزهار كاملة التفتح. استخدام مقص أو سكين حادة، لقطع سيقان الأزهار، حيث إن قطع السيقان بأداة غير حادة يؤثر على الخلايا في قاع السيقان، ويمزقها وبالتالي لا تصل المياه إلى أعناق الزهور عند وضعها فيها بعد قطفها، مما يسرع في ذبولها. مراعاة قطع الساق بزراوية مائلة، وذلك حتى لا يكون الساق ملاصقاً لقاع الإناء الذي سيتم تنسيق الزهور فيه، كما أنّ قطع الساق بشكل مستقيم يؤدي إلى تلوث الأوعية الناقلة للماء، وانسدادها، مما يقلل من فترة بقاء الأزهار منتعشة. مراعاة قطف سيقان الأزهار بأطوال متناسقة ومناسبة للغرض الذي تقطف من أجله الزهور. إبقاء بعض الأوراق النامية على سيقان الأزهار، حيث إنّ ذلك يعطيها منظراً أجمل، كما أنّها قد تستخدم في عملية التنسيق. وضع الأزهار التي يتم قطفها في وعاء بلاستيكي أو دلو مملوء بالماء البارد حتى يتمّ الانتهاء من عملية القطف بشكل كلي، ويجب الإشارة إلى ضرورة تجنّب وضع الأزهار التي يتم قطفها في اليد، وذلك لأنّ حرارة اليد تُفقد الزهور كميات كبيرة من المياه الموجودة في سيقانها، فتذبل بسرعة، وتتساقط بتلاتها، كما يجب تجنّب وضع الأزهار في سلال؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى جفاف سيقانها، ويفقدها القدرة على توصيل المياه عند وضعها فيها. طرق لإطالة عمر الأزهار بعد قطفها اتبع الخطوات التالية التي تساعد في إطالة عمر الازهار بعد قطفها: التقليل من تبخّر المياه من الأزهار، وذلك عن طريق تجنّب وضعها في الأماكن المرتفعة الحرارة، كضوء الشمس المباشر، أو التدفئة، ويجب وضعها في مكان جيّد التهوية، لكن بعيداً عن التيارات الهوائيّة. تحتاج بعض الأزهار إلى عناية خاصّة مثل: أزهار بنت القنصل، وأزهار الداليا التي نجد صعوبة في الاحتفاظ بها لمدّة طويلة، وذلك بسبب خروج مادة بنية اللون من ساقها حيث تعمل على سد مجرى الماء الصاعد إلى الأزهار، ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال غمس قواعد الأعناق وحواملها في الماء الساخن لمدّة ثلاث ثوانٍ، ثم وضعها في الماء البارد، وبالتالي تتم إزالة المادة البنية، وفتح مجرى المياه. إزالة جميع المعوقات التي تمنع صعود المياه من المزهرية أو الوعاء إلى الأزهار. تغيير ماء الوعاء بشكل يومي، مع غسل سيقان الأزهار، وقص سنتيمتر واحد منها، وتنظيف المزهرية، وإضافة محلول النشادر إليها، للتخلّص من البكتيريا والفطريات العالقة في سيقان الأزهار.

الأزهار أحياء 3

الزهرة هي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات المزهرة (أو التي يطلق عليها أيضًا كاسيات البذور). وتتمثل الوظيفة البيولوجية للزهرة في أنها تعمل على دمج حبوب اللقاح المذكرة مع البويضة المؤنثة من أجل إنتاج البذور والابواغ .
تبدأ هذه العملية بواسطة التأبير (التلقيح) الذي يعقبه الإخصاب ليؤدي في النهاية إلى تكون البذور وانتشارها. وبالنسبة للنباتات الأرقى في التصنيف، فإن البذور تمثل الجيل التالي لعملية التكاثر، كما أنها تعد الوسيلة الأساسية التي من خلالها يشيع نمو أفراد الشعبة الواحدة في المكان. ويطلق على مجموعة الأزهار على فرع من النبات وحاملها اسم النورة.

وهي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات الزهرية، فإن الزهور قد حظيت كذلك بإعجاب الإنسان على مر العصور، حيث استخدمها بصورة أساسية في تجميل البيئة المحيطة به وكمصدر للغذاء في بعض الأحيان.

تتميز الأزهار غير المتفتحة بأنها ذاتية التلقيح، حيث يمكن أن تتفتح أوراقها بعد هذا النوع من التلقيح وقد لا تتفتح. وينتشر هذا النوع من الأزهار في البنفسج والمريمية. عادةً ما تحتوي أزهار النباتات التي تعتمد على ناقلات اللقاح الحية على غدد تسمى الغدد الرحيقية والتي تعمل بمثابة حافز لجذب الحيوانات إلى الزهرة. وتحتوي بعض الأزهار على أنماط من هذه الغدد يطلق عليها دلائل الرحيق، والتي تقوم بتوجيه ناقلات اللقاح للبحث عن الرحيق. وتعتمد الأزهار أيضًا في جذبها لناقلات اللقاح على الرائحة واللون. ولا تزال هناك بعض الأزهار التي تستخدم أسلوب المحاكاة من أجل جذب ناقلات اللقاح. فنباتات الفصيلة السحلبية، على سبيل المثال، تنتج زهورًا تشبه إناث النحل في اللون والشكل والرائحة. وتتميز الزهور أيضًا بأنها متخصصة من حيث الشكل وهناك ترتيب معين للأسدية يضمن انتقال حبوب اللقاح إلى أجسام ناقلات حبوب اللقاح التي تقف على الزهرة بحثًا عما جذبها (كالرحيق أو حبوب اللقاح أو أنثى للتزاوج). وفي أثناء بحثها عن ذلك عامل الجذب في العديد من أزهار الفصيلة الواحدة، تقوم ناقلات حبوب اللقاح بنقل تلك الحبوب إلى المياسم – المرتبة بدقة واضحة – في جميع الأزهار التي تحط عليها.

أزهار شجيرة فرشاة الزجاج القرمزية
تقوم الأزهار ذات التلقيح الريحي باستخدام الرياح لنقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى. ومن بين هذه الأزهار، الحشائش الأرضية وأشجار البتولا وعشبة الرجيد والقياقب. ونظرًا لعدم حاجتها إلى جذب ناقلات حبوب اللقاح، فإنه لا يشترط أن تكون هذه الأزهار جذابة سواء في الشكل أو اللون أو الرائحة. وعادةً ما توجد الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية في أزهار منفصلة، حيث تحتوي الأزهار المذكرة على عدد من الخيوط الطويلة التي تنتهي بالأسدية المكشوفة، بينما تحتوي الأزهار المؤنثة على المياسم الطويلة التي تشبه ريش الطيور. وبينما تتسم حبوب اللقاح في الأزهار حشرية التلقيح بكبر حجمها ولزوجتها وكونها غنية بالبروتين (وهو ما يمثل ميزة إضافية لناقلات حبوب اللقاح)، فإن حبوب اللقاح في الأزهار التي يتم التلقيح فيها عن طريق الرياح عادةً ما تكون صغيرة الحجم وخفيفة للغاية وذي قيمة غذائية منخفضة للحيوانات التي تتغذى عليه.

أجزاء الزهرة وعلم شكلياء النبات

تعد النباتات الزهرية نباتات متباينة الأبواغ، حيث تنتج نوعان من الأبواغ التناسلية. يتم إنتاج حبوب اللقاح (الأبواغ الذكرية) والبويضات الملقحة (الأبواغ الأنثوية) في أعضاء مختلفة من النبات، ويعتبر النبات ثنائي الأبواغ هو الزهرة النموذجية حيث يحتوي على الأعضاء الذكرية والأنثوية معًا. الزهرة عبارة عن ساق متحورة تحتوي على سلاميات وتحمل، على العقد الخاصة بها، أجزاءً يمكن أن تكون أوراقًا متحورة هي الأخرى. وتتكون الزهرة على سويق متحور أو محور به بارض قمي لا ينمو باستمرار (حيث يكون نموه محدودًا). وترتبط الأزهار بالنبات من خلال مجموعة من الطرق. إذا كانت الزهور ليس لها عنق ولكنها نمت عن إبط الورقة، يطلق عليها زهرة جالسة. وعندما تنمو زهرة واحدة على الساق، فإن العنيقة التي تحملها تسمى محور النورة. إذا كان محور النورة ينتهي بمجموعة من الأزهار، فإن الساق التي تحمل الزهرة تسمى سويقة. ويكون للساق الزهرية نهاية طرفية تسمى تخت الزهرة. تنمو أجزاء الزهرة مرتبة في محيطات دائرية زهرية على التخت. وفيما يلي توضيح الأجزاء الأربعة أو المحيطات الزهرية (بدءًا من قاعدة الزهرة أو أدنى عقدة بها ووصولاً إلى أعلى جزء فيها):

الكأس: المحيط الزهري الخارجي المكون للكأسيات (السبلات)؛ والتي تتميز بلونها الأخضر، ولكنها تشبه البتلات في بعض الفصائل.
التويج: المحيط الزهري المكون للبتلات، والتي عادةً ما تكون رقيقة وناعمة وملونة حتى تجذب الحشرات التي تساعد في إجراء عملية التلقيح.
العُطيل: (في اللغة اليونانية، andros oikia بمعنى بيت الرجل) وهو عبارة عن محيط واحد أو محيطين زهريين من الأسدية سداة، ويوجد المتك في أعلى كل خيط منها، حيث يتم تكوين حبوب اللقاح. وتحتوي حبوب اللقاح على الأمشاج الذكرية.
المتاع : (في اللغة اليونانية، gynaikos oikia بمعنى بيت المرأة) وهو عبارة عن واحدة أو أكثر من الأخبية. والمتاع هو العضو المؤنث المسؤول عن عملية التكاثر، ويحتوي الخباء على المبيض وبداخله البويضات (التي تحتوي على الأمشاج الأنثوية). قد يتكون المتاع من عدد من الأخبية الملتحمة معًا؛ وفي هذه الحالة، يكون هناك خباء واحد على كل زهرة. وقد يتكون المتاع من خباء واحد (حيث تسمى الزهرة سائبة العنيقة). ويقوم الطرف الدبق من الخباء، والذي يعرف بالميسم، بالالتصاق بحبوب اللقاح. كما يعمل القلم كمسار يتخذه أنبوب اللقاح لكي ينمو من حبوب اللقاح الملتصقة بالميسم منها إلى البويضات التي تحمل المواد المسؤولة عن التكاثر.
على الرغم من أن التركيب الزهري المشار إليه أعلاه يعتبر التركيب النموذجي للأزهار، فإن فصائل النبات المختلفة قد تحورت عن هذا التركيب. ولهذا التحور دلالة في تطور النباتات الزهرية، كما أنه يستخدم على نطاق واسع من قبل علماء النبات لتحديد العلاقة بين فصائل النباتات المختلفة. فعلى سبيل المثال، يمكن تمييز الشعبتين الفرعيتين من النباتات الزهرية بعدد الأعضاء الزهرية في كل محيط زهري؛ فذوات الفلقتين تحتوي على 4 أو 5 أعضاء (أو مضاعفات 4 و5) في كل محيط زهري، بينما تحتوي ذوات الفلقة الواحدة على ثلاثة أعضاء أو مضاعفات الثلاثة. وقد يكون عدد الأخبية في المتاع المركب اثنان، وإذا لم يحدث ذلك، فإن الزهرة لا تكون مرتبطة بالخواص العامة السابق ذكرها عن ذوات الفلقة الواحدة وذوات الفلقتين. في معظم الفصائل، تحتوي الأزهار الفردية على الالأخبية والمياسم كما أشرنا من قبل. ويصف علماء النبات هذه الأزهار بأنها أزهار كاملة أو ثنائية الجنس أو خنثى. وعلى الرغم من ذلك، ففي بعض فصائل النباتات، تكون الأزهار غير كاملة أو أحادية الجنس، حيث تحتوي على الأعضاء الذكرية (المياسم) فقط أو الأعضاء الأنثوية (الأخبية) فقط. وفي الحالة الأخيرة، إذا كان النبات مذكرًا أو مؤنثًا، فإن الفصيلة تعتبر ثنائية المسكن. أما إذا ظهرت الأزهار المذكرة والمؤنثة أحادية الجنس على النبات نفسه، تعتبر الفصيلة أحادية المسكن.

ثمة المزيد من المناقشات عن التحورات الزهرية من التركيب الأساسي للنبات في المقالات التي تتحدث عن الأجزاء الرئيسية للزهرة. وفي الفصائل التي تحتوي على أكثر من زهرة على المحور – والتي يطلق عليها اسم الأزهار المركبة – فإن تجمع الأزهار هكذا يعرف بالنورة، ويمكن أن يشير هذا المصطلح أيضًا إلى الترتيبات المعينة للأزهار على الساق. وفي هذا الصدد، لا بد من مراعاة الدقة عند الإشارة إلى مصطلح “زهرة”. ففي مصطلحات علم النبات، لا يطلق على الواحدة من نبات الأقحوان أو عباد الشمس اسم زهرة وإنما رأس زهرة – وهي عبارة عن نورة مكونة من مجموعة من الأزهار الصغيرة (المعروفة أيضًا باسم الزهيرات). ويمكن أن تتفق كل واحدة من هذه الأزهار من حيث الناحية التشريحية مع الوصف المذكور أعلاه. ثمة نوع من التناظر في العديد من الأزهار، فإذا كان الغلاف الزهري مقسوماً إلى جزأين عبر المحور المركزي من أية نقطة، يتم تكون الأنصاف المتناظرة – وتسمى الزهرة منتظمة أو متعددة التناظر مثل، الورد والتريليوم. أما إذا كانت الزهرة مقسومة إلى جزأين مع تكون خط واحد فقط يحتوي على أنصاف متناظرة، تكون الزهرة غير منتظمة أو وحيدة التناظر، كما هو الحال في زهرة أنف العجل ومعظم أزهار الأوركيد.

القانون الزهري

يستخدم القانون الزهري لتوضيح تركيب أي زهرة باستخدام مجموعة معينة من الحروف والأرقام والرموز. ويتم استخدام قانون عام لتوضيح تركيب أزهار فصيلة نباتية بدلاً من الاقتصار على فصيلة بعينها. ويتم استخدام الرموز التالية: (ك) = الكأس (محيط السبلات، فعلى سبيل المثال: ك5 يعني أن الزهرة بها 5 سبلات)
(ت) = التويج (محيط البتلات، فعلى سبيل المثال: ت3(x) يعني أن عدد البتلات يساوي أحد مضاعفات الثلاثة)
(%) تضاف هذه العلامة إذا كانت الزهرة وحيدة التناظر (فعلى سبيل المثال، ت%6 يعني أن الزهرة وحيدة التناظر وتحتوي على 6 بتلات)
(ط) = الطلع (محيط المياسم، فعلى سبيل المثال، ط∞ يعني وجود العديد من المياسم)
(م) = المتاع (الكربلة أو الكرابل، فعلى سبيل المثال، م1 يعني أن الزهرة وحيدة الكربلة) X تشير إلى “رقم متغير”
∞ تشير إلى “كثير العدد” وبالتالي، يمكن كتابة القانون الزهري لإحدى الزهور على الصورة التالية:

ك5ت5ط10- ∞م1
وفي بعض الأحيان، يتم استخدام رموز إضافية أخرى (انظر Key to Floral Formulas)

نمو الأزهار

التحول الزهري

يعتبر تمايز النبات إلى مرحلة تكون الأزهار واحدًا من مراحل التغير الرئيسية التي يمر بها النبات خلال دورة حياته. ولا بد أن يتم ذلك التحول في وقت مناسب للتأبير وتكون البذور، مما يساعد على نجاح عملية الإخصاب. وبتلبية مثل هذه الاحتياجات، يصبح النبات قادرًا على تفسير المؤثرات المتعلقة بالنمو والمؤثرات البيئية المهمة مثل التغيرات في مستوى الهرمونات في النبات والتغيرات الموسمية في درجات الحرارة وفي الفترة الضوئية. تحتاج العديد من النباتات ثنائية الحول والنباتات الحولية إلى إجراء عملية الارتباع بغية التعجيل بنمو أزهارها. ويتم التفسير الجزيئي لهذه الإشارات عبر إرسال إشارة مركبة تعرف باسم هرمون الفلورجين وتشتمل على مجموعة متنوعة من المورثات ومن بينها constans وflowering locus c وflowering locus t. ويتم إنتاج الفلورجين في أوراق النبات وذلك عندما تكون الظروف مناسبة لعملية التكاثر وتعمل في البراعم والأطراف النامية لتحفيز عدد من التغييرات التركيبية والشكلية. وتتمثل الخطوة الأولى في تحول الساق الخضرية إلى ساق زهرية. ويتم ذلك في صورة تغيرات كيميائية حيوية تحدث من أجل تغيير التمييز الخلوي لأنسجة الورقة والبرعم والساق إلى أنسجة تنمو بعد ذلك مكونة الأعضاء التناسلية. ويتوقف نمو الجزء المركزي من طرف الساق أو ينبسط وتنمو الجوانب حتى يكون لها نتوءات تتحول في صورة محيط زهري حول الجزء الخارجي من نهاية الساق. وتنمو هذه النتوءات إلى سبلات وبتلات ومياسم وكرابل. وبمجرد أن تبدأ هذه العملية، لا يمكن إيقافها في معظم النباتات ويستمر نمو أزهار على السوق حتى لو كانت البداية الأولى لتكون الزهرة معتمدة على أحد المؤثرات البيئية. وبمجرد أن تبدأ العملية أيضًا، سوف يستمر الساق في النمو مكونًا الزهرة حتى لو انتهى تأثير هذا المؤثر.

نمو الأعضاء الزهرية

إن السيطرة الجزيئية لتحديد هوية العضو الزهري أمر يسهل توضيحه. فعلى سبيل المثال في نموذج زهرة بسيطة، هناك ثلاثة أنشطة للجينات تتفاعل مع بعضها البعض على نحو توافقي من أجل تحديد هوية العضو الناتج داخل المرستيم الزهري. ويطلق على وظائف الجينات هنا الرموز A وB وC. ففي المحيط الزهري الأول، تفرز جينات A فقط، مما يؤدي إلى تكون السبلات. وفي المحيط الزهري الثاني، تفرز جينات A وB معًا مما يؤدي إلى تكون البتلات. أما في المحيط الزهري الثالث، فتتفاعل جينات B وC من أجل تكوين المياسم؛ وفي منتصف الزهرة، تؤدي جينات C فقط إلى تكوين الكرابل. ويعتمد النموذج السابق على الدراسات التي أجريت حول الطفرات المثلية التي حدثت في أزهار “أرابي دوبسيس ثالانيا ” و”أنف العجل” و”فم السمكة “. فعلى سبيل المثال، عندما تفتقر الزهرة إلى وظيفة جينات B، تحدث طفرة في الزهور المثلية، حيث تتكون السبلات في المحيط الزهري الأول كالمعتاد، مع تكون السبلات أيضًا في المحيط الزهري الثاني بدلاً من تكون البتلات. وفي المحيط الزهري الثالث، يؤدي فقد وظيفة جينات B ووجود جينات C إلى محاكاة المحيط الزهري الرابع، حيث تتكون الكرابل في المحيط الزهري الثالث. انظر أيضًا The ABC Model of Flower Development.

تنتمي معظم الجينات الرئيسية في هذا النموذج إلى جينات MADS-box، علاوةً على أنها عوامل نسخ تنظم ظهور الجينات المخصصة لكل عضو زهري.

عملية التلقيح

يعتبر التكاثر الوظيفة الأساسية التي تقوم بها الأزهار. ونظرًا لكونها العضو المسؤول عن التكاثر في النبات، تعمل الأزهار على دمج النواة المذكرة في حبوب اللقاح مع البويضات المؤنثة الموجودة في المبيض. ويعرف التلقيح بأنه انتقال حبوب اللقاح من المتك إلى المياسم. ويطلق على اندماج النواة المذكرة مع النواة المؤنثة الإخصاب. من الطبيعي أن تنتقل حبوب اللقاح من نبات لآخر، ولكن هناك بعض النباتات التي يمكنها تلقيح نفسها ذاتياً. تقوم البويضات المخصبة بإنتاج البذور التي تمثل الجيل التالي من النبات الأصلي. وينتج التكاثر الجنسي جيلاً متفرداً من حيث الخصائص الجينية، مما يتيح حدوث عملية التكيف مع ما يستجد من ظروف بيئية جديدة. وتتمتع الأزهار بأشكال معينة تتيح عملية انتقال حبوب اللقاح من نبات لآخر من الفصيلة نفسها. وتعتمد معظم النباتات على عوامل خارجية لحدوث عملية التلقيح، مثل الرياح والحيوانات وبخاصة الحشرات. ويمكن استخدام الحيوانات العادية كالطيور والخفافيش وحيوانات البوسوم على وجه التحديد للقيام بذلك. ويطلق على الفترة الزمنية التي يمكن أن تحدث فيها تلك العملية (اكتمال نمو الزهرة تركيبياً ووظيفياً) اسم فترة الإزهار.

وسائل جذب الحشرات

لا يمكن للنباتات أن تنتقل من مكان لآخر، ولذلك فهي تعتمد على جذب الحشرات لنقل حبوب اللقاح بين النباتات المنتشرة في أماكن مختلفة. ويطلق على الأزهار التي يتم تلقيحها بواسطة الحشرات حشرية التلقيح ، ومرادفها في اللغة اللاتينية يعني (محبة الحشرات). ويمكن أن تتحور هذه الأزهار مع الحشرات المسؤولة عن عملية التلقيح من خلال التطور المشترك. تحتوي الأزهار على غدد تسمى الغدد الرحيقية في العديد من الأجزاء التي تجذب الحشرات الباحثة عن الرحيق المغذي لها. تقوم الطيور والنحل بفضل تمييزها للألوان بالبحث عن الأزهار الملونة. وتحتوي بعض الأزهار على أنماط معينة من الغدد الرحيقية تسمى دلائل الرحيق لتوجيه ناقلات حبوب اللقاح إلى مكان وجود الرحيق. ويمكن رؤية هذه الدلائل فقط في ضوء الأشعة فوق البنفسجية الذي يعد مرئياً للنحل وبعض الحشرات الأخرى. وتعتمد الأزهار أيضاً على جذب ناقلات حبوب اللقاح من خلال الرائحة وتتميز هذه الروائح بأنها شذية. على الرغم من ذلك، فليست جميع روائح الأزهار عطرة بالنسبة للإنسان، فهناك مجموعة من الأزهار التي يتم تلقيحها بواسطة الحشرات التي تنجذب إلى رائحة اللحم العفن، وهناك بعض الأزهار التي تشبه رائحتها رائحة الحيوانات الميتة والتي يطلق عليها عادة اسم زهرة الجيفة مثل زهرة الرفلسيا وزهرة اللوف العملاقة وشجر الباوباو (شجر الببو الفاكهة) الذي ينمو في أمريكا الشمالية. أما الأزهار التي تلقح ليلاً بواسطة الخفافيش والعث، فإن رائحتها تؤثر تأثيراً كبيراً في جذب هذه الأنواع من ناقلات حبوب اللقاح، وتتميز معظم هذه الأزهار بلونها الأبيض. بعض أنواع الأزهار لا تزال تستخدم أسلوب المحاكاة لجذب ناقلات حبوب اللقاح، بعض أنواع الأوركيد على سبيل المثال، حيث تنتج أزهاراً شبيهة بإناث النحل في اللون والشكل والرائحة. وتنتقل ذكور النحل بين هذه الأزهار بحثاً عن أنثى للتزاوج.

آلية التلقيح
تعتمد آلية التلقيح التي يستخدمها النبات على نوع التلقيح التي يعتمد عليها هذا النبات. ويمكن تقسيم معظم الأزهار إلى مجموعتين كبيرتين من حيث أنواع التلقيح: حشرية التلقيح : وهي الأزهار التي تجذب الحشرات والخفافيش والطيور وأنواع أخرى من الحيوانات لنقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى. وعادةً ما تتسم هذه الأزهار ببعض الخصائص المميزة من حيث الشكل ويكون لها ترتيب معين من الأسدية يضمن انتقال حبوب اللقاح إلى الناقل عندما يقف على الزهرة بحثًا عن عامل الجذب فيها (كالرحيق أو اللقاح أو أنثى التزاوج). وفي أثناء سعيها وراء عوامل الجذب هذه من زهرة إلى أخرى في الفصيلة نفسها، تقوم الناقلات بنقل حبوب اللقاح إلى المياسم – المرتبة بدقة واضحة – في جميع الأزهار التي تحط عليها. وتعتمد معظم الأزة& ار على عملية تقريب بسيطة بين أجزائها لضمان حدوث عملية التلقيح. أما الأزهار الأخرى مثل، السراسينيا وخف السيدة، فإن بنيتها التفصيلية تضمن إتمام عملية التلقيح الخلطي وتلافي عملية التلقيح الذاتي. ريحية التلقيح : وهي الأزهار التي تعتمد على الرياح في نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى مثل الحشائش وشجرة القضبان وعشب الرجيد والقياقب. ونظرًا لعدم حاجتها إلى جذب ناقلات حبوب اللقاح، فإنه لا يشترط أن تكون هذه الأزهار جذابة سواء في الشكل أو اللون أو الرائحة. وبينما تكون حبوب اللقاح في الأزهار حشرية التلقيح كبيرة الحجم ولزجة وغنية بالبروتين (وهو ما يمثل ميزة إضافية لناقلات حبوب اللقاح)، فإن حبوب اللقاح في الأزهار ريحية التلقيح عادةً ما تكون خفيفة للغاية وذي قيمة غذائية قليلة للحشرات التي تتغذى عليه، على الرغم من إمكانية جمعها في أوقات التي يندر فيها انتشار الأزهار. يقوم نحل العسل والنحل الطنان بجمع كميات كبيرة من لقاح نبات الذرة ريحي التلقيح، على الرغم من انخفاض قيمته الغذائية بالنسبة له. تعتمد بعض الأزهار على التلقيح الذاتي وتستخدم الأزهار التي لا تتفتح أبدًا أو تقوم بعمل التلقيح الذاتي قبل تفتح الأزهار. ويطلق على هذا النوع الأزهار غير المتفتحة. ويكثر انتشار الأزهار غير المتفتحة في العديد من فصائل السلفيا أو المريمية وبعض فصائل البنفسج.

العلاقة بين الأزهار وناقلات حبوب اللقاح
تتميز العديد من الأزهار بوجود علاقة قوية بينها وبين واحد أو أكثر من الكائنات الحية التي تساعد في إجراء عملية التلقيح. فعلى سبيل المثال، تقوم العديد من الأزهار بجذب فصيلة واحدة فقط من الحشرات؛ وبالتالي، فإنها تعتمد على هذه الفصيلة في نجاح عملية التكاثر. وعادة ما تعتبر هذه العلاقة القوية مثالاً للتطور المشترك، حيث يعتقد أن كلاً من الزهرة وناقل حبوب اللقاح قد تطورا معًا على مدار فترة زمنية طويلة؛ بحيث يفي كل منهما احتياجات الآخر. جدير بالذكر أن هذه العلاقة القوية تضاعف من الآثار السلبية للانقراض. فانقراض أي طرف في هذه العلاقة قد يؤدي إلى انقراض الطرف الآخر كذلك. وهناك بعض أنواع النباتات معرضة للانقراض بسبب تضاؤل أعداد ناقلات حبوب اللقاح التي تعتمد عليها هذه الأنواع.هي

عملية الإخصاب وانتشار البذور

تقوم بعض الأزهار التي تحتوي على كل من المياسم والمدقة بالإخصاب الذاتي، وهو ما يزيد من فرص إنتاج البذور ولكنه يحد من التنوع الوراثي. ويتضح ذلك إلى حد بعيد في الأزهار التي تعتمد دومًا على الإخصاب الذاتي، مثل الهندباء البري. وفي المقابل، هناك فصائل عديدة من النباتات تستطيع أن تحول دون إتمام عملية الإخصاب الذاتي. فالأزهار أحادية الجنس سواء المذكرة أو المؤنثة الموجودة على نبات واحد قد لا تظهر أو تنضج في الوقت نفسه، وقد تكون حبوب اللقاح الموجودة في هذا النبات غير قادرة على تخصيب بويضاته. ويشار إلى هذه الخاصية، التي ينتج فيها النبات موادًا كيميائية مضادة لحبوب اللقاح التي يحملها، باسم العقم الذاتي (انظر أيضًا: Plant sexuality).

تطور الأزهار

على الرغم من أن النباتات التي تنمو على اليابسة قد وجدت منذ ما يقرب من 425 مليون عام، فإن أول النباتات التي تكاثرت من خلال عملية تكيف بسيطة من نظراءها المائية كانت البذرة. وفي البحار، يمكن أن تقوم النباتات – وكذلك بعض الحيوانات – بترك نسخ وراثية خاصة بها حتى تطفو على سطح الماء وتنمو في مكان آخر. وهكذا كانت تتكاثر النباتات في البداية. ولكن سرعان ما قامت النباتات بتطوير وسائل يمكنها من خلالها حماية النسخ الخاصة بها كي تتمكن من التعامل مع الأوقات التي يسود فيها الجفاف ومع الظروف القاسية التي تتعرض لها على الأرض أكثر منها في البحر. وقد حازت البذرة على كل هذه الحماية، على الرغم من عدم إنتاجها للأزهار بعد. ويعد نبات كزبرة البئر والصنوبريات من النباتات الأولى التي كانت تحمل البذور. علاوةً على ذلك، فإن تاريخ أقدم حفرية في النباتات الزهرية ـ “أركافركتس لياننجينسيز” ـ يعود إلى نحو 125 مليون عام. وقد اعتقد أن العديد من عاريات البذور المنقرضة، خاصةً أبواغ السرخس، تمثل أسلاف النباتات الزهرية، على الرغم من عدم العثور على دليل حفري يوضح تمامًا كيفية تطور الأزهار. وقد أدى اكتشاف بعض الحفريات محتوية على آثار غير متوقعة لأزهار حديثة نسبيًا إلى افتراض عدم صحة بعض فروض نظرية التطور لدرجة أن “تشارلز داروين” اعتبر هذا الأمر لغز محيرًأ. وتشير حفريات كاسيات البذور التي تم اكتشافها حديثًا مثل “أركافركتس ” بالإضافة إلى الاكتشافات الأخرى لحفريات عاريات البذور إلى كيف اكتسبت كاسيات البذور لصفات المميزة لها عبر سلسلة من الخطوات.

يشير تحليل الحمض النوي (تحليل البنيات الجزيئية) في الوقت الحالي أن نبات أمبرولا تريكوبودا الذي عثر عليه على إحدى جزر المحيط الهادئ في “نيوكاليدونيا”، يمثل المجموعة الشقيقة لباقي النباتات الزهرية، كما أن الدراسات الخاصة بعلم دراسة الشكل توضح أن لهذا النبات بعض الخصائص التي تتشابه مع خصائص النباتات الزهرية الأولى.

وقد كان الافتراض العام في هذا الصدد يتمثل في أن وظيفة الأزهار كانت منذ البداية استخدام الحيوانات الأخرى في عملية التكاثر. يمكن انتشار حبوب اللقاح الخاصة بالنباتات دون الحاجة إلى الأشكال الجذابة أو الألوان المبهرة. لذا قد تمثل الاستعانة ببعض قدرات النبات عائقًا إلا إذا كان هناك فوائد أخرى من وراء ذلك. ومن الأسباب المفترضة بصدد الظهور المتطور والمفاجئ للأزهار أنها قد تطورت في مكان معزول مثل جزيرة أو سلسلة من الجزر، حيث كانت النباتات الحاملة لهذا الأزهار قادرة على تطوير علاقة متخصصة للغاية مع حيوان معين (كحشرة الدبور على سبيل المثال)؛ وهي الطريقة نفسها التي تتطور بها معظم الفصائل الموجودة في الجزر حاليًا. ويمكن أن تكون هذه العلاقة التكافلية المتمثلة في افتراض حمل الدبور لحبوب اللقاح من نبات لآخر، كما يحدث في حشرة الدبور الخاصة بأشجار التين حاليًا، قد أدت إلى تطوير كل من النبات والحيوانات التي تتغذى عليها لدرجة عالية من التخصيص. ويعتقد أن أسس الوراثة على هذه الجزيرة الافتراضية يمثل مصدر التنوع في النباتات، خاصةً عندما يتعلق الأمر بعمليات التكيف التي لا بد أن يصاحبها أشكال أخرى من التحول. لاحظ أن ضرب مثال الدبور ليس أمرًا عشوائيًا، فالنحل الذي تطور خصيصًا لمناسبة العلاقة التكافلية الموجودة بينه وبين النباتات ينحدر أصله من الدبور. وبالمثل، فإن العديد من الفواكه المستخدمة في تكاثر النبات قد نتجت عن تضخم أجزاء معينة من الزهرة. فثمرة الفاكهة دائمًا ما تعتمد على رغبة الحيوانات في تناولها، ومن ثم نشر البذور التي تحتوي عليها.

على الرغم من أن العديد من هذه العلاقات التكافلية لا يؤهل للانتشار أو للمنافسة على البقاء مع الحيوانات الأخرى غير الموجودة على تلك الجزيرة، فإن الأزهار قد أثبتت في بعض الأحيان أنها وسيلة فعالة للتكاثر والانتشار (بغض النظر عن أصلها الحقيقي) لتصبح الصورة السائدة للنباتات الموجودة على سطح الأرض.

على الرغم من وجود بالكاد دليل مادي على وجود هذه الأزهار منذ 130 مليون عام مضت، فإن هناك أدلة عرضية تشير إلى أن تاريخها يعود إلى 250 مليون عام. فقد تم العثور على مادة كيميائية، يطلق عليها “أولينان”، يستخدمها النبات لحماية أزهاره في حفريات النباتات القديمة مثل نبات “جيجانتوبترايد” الذي تطور في ذلك الوقت والذي يحمل العديد من خصائص النباتات الزهرية الحديثة على الرغم من أنه لم يكن معروفًا عن هذه النباتات أنها نباتات زهرية، حيث لم يتم العثور سوى على السيقان والأشواك؛ وهو ما يعد من الأمثلة البدائية على عملية التحجر.

قد يكون التشابه بين تركيب الورقة والساق مهمًا للغاية، وذلك لأن الأزهار من الناحية الوراثية تمثل نتيجة عملية تكيف قامت بها المكونات الطبيعية للورقة والساق، حيث يؤدي اتحاد مجموعة من الجينات بشكل طبيعي إلى تكون سوق نامية جديدة. ويعتقد أن الأزهار البدائية كانت تتكون من عدد متغير من أجزاء الزهرة، والتي عادةً ما تكون منفصلة عن بعضها على الرغم من وجود علاقة بينها. كما يعتقد أن الأزهار كانت تميل للنمو بشكل حلزوني كي تصبح ثنائية الجنس (بمعنى وجود الأعضاء المؤنثة والذكرية في الزهرة الواحدة) مع سيادة تأثير المبيض (عضو التأنيث). وكلما ارتقت الأزهار، قامت بعض الأنواع بتطوير أجزاء مندمجة ببعضها البعض مع تطوير عدد وشكل معين ومع اتخاذ جنس محدد لكل زهرة أو نبات أو على الأقل تتمتع بـ”مبيض ثانوي” ويستمر تطور الأزهار حتى وقتنا الحالي؛ ومن الجدير بالذكر أن الأزهار الحديثة متأثرة للغاية بفعل الإنسان لدرجة أن العديد منها لا يمكن تلقيحه تلقائيًا. وقد تم استخدام العديد من الأزهار الحديثة المنزلية باعتبارها أعشابًا بسيطة نبتت عند حدوث اضطراب ما في التربة. وبعض هذه الأزهار ينمو مع المحاصيل التي يقوم الإنسان بزراعتها. بل ولم تتوقف أجمل الأزهار عن التطور بسبب جمال شكلها، ولكنها استمرت في التطور بناء على أفعال الإنسان ومرت بالعديد من عمليات التكيف المعينة.

موضوع تعبير عن الزهور

مقدمة موضوع تعبير عن الأزهار والورود :- أنواع الأزهار والورود متعددة بسبب أن الزهور تختلف في أشكالها وفي ألوانها، وكل وردة لها صفات، ولها أماكن تتواجد فيها بكثرة، من أشهر وأجمل أنواع الورود زهرة الأوركيدا التي يطلق عليها الكثيرون اسم زهرة الجمال أو الزهرة الحسناء.

يوجد أيضاً زهرة الزنبق، هي زهرة مميزة بالرائحة العطرة ويوجد منها ثلاثة ألوان فقط لا غير حيث يوجد الزنبق الوردي، وزهرة الزنبق الأصفر، زهرة الزنبق الأبيض، من أنواع الزهور الجميلة زهرة الجوري المعروفة بالورد الدمشقي، وزهرة النرجس و الياسمين والتوليب. صفات الأزهار والورود :- يوجد صفات تميز كل زهرة، بعض الأزهار لها صفات خاصة بالرائحة والبعض الآخر ما يميزه هو الشكل واللون، تعالوا نتعرف على صفات الأزهار والورود: زهرة الأوركيدا تعتبر زهرة من أجملِ أنواع الورود، تتميز زهرة الأوركيدا بالبِبَتلات الكبيرة الجذابة، زهرة الأوركيدا لها بتلات مصفوفة بجانب بعضها البعض مما يعطي شكل مُتناسق، زهرة الاوركيد لها ألوان كثيرة، الأحمر والأصفر والبرتقالي والأزرق والبنفسجي. من الصفات المميزة لزهرة الأوركيدا متعددة الألوان في الكتلة الواحدة إنها تعيش من حوالي أسبوعٍ إلى حوالي أسبوعين بعد تَفتّح بتلات الوردة، الأوركيدا تحتاج مستوى عناية خاص جداً، زهرة الأوركيدا لها وقت إزهار خاص بها بعيدا عن باقي الأزهار. أما عن صفات زهرة الزنبق فهي وردة مميزة ولها بتلات جميلة، تختلف زهرة الزنبق عن الأوركيدا أن الزنبق لها ثلاثة ألوان مميزة لها فقط، وهي زهرة الزنبق ذات اللون الوردي، وزهرة الزنبق ذات اللون الأصفر، والزنبق الأبيض، والزنبق يعني الجمال. زهرة الجوري لها صفات تجعلها من أكثر أنواع الورود إنتشارا، حيث إنها زهرة يوجد بجميع الألوان مما يجعلها ترضي جميع الأذواق، يطلق الناس على الورد الجوري الورد الدمشقي، أزهار الجوري ذات رائحةٍ مميزةٍ، الجوري يعني السكينة والاعتزاز. وردة النرجس مميزة بأن لها ألوان منتشرة وألوان لا نجدها إلا نادرًا، الألوان الأساسية لزهرة النرجس هما ثلاثة ألوانٍ فقط ويطلق عليهم زهرة النرجس رئيسية، وهما نرجس باللون الأصفر، واللون البرتقالي، والون الأبيض، كلمة نرجس تشير إلى الانتماء والولاء. فوائد الأزهار والورود :- هيا نتعرف على فوائد الأزهار والورود :- هناك فوائدٌ مختلفة للورود، حيث لا تقتصر فائدة الورد والأزهار على النظر لها والاستمتاع بمنظرها فقط والاستمتاع برائحتها وتقديمها في الأعياد كهدايا، أو يمكن استخدامها في البيوت والمكاتب للزينة، لان بعض الورود تدخل في العديد من الصناعات. ينتج من بعض الأزهار زيت الورد، ويستخدم زيت الورد في العديد من المجالاتٍ نظرا للفائدة الكبيرة، زيت الورد يحارب الاكتئاب بقوة، واستعماله يعزز الثقة بالنفس، و استنشاق زيت الورد يخلّص الإنسان من بعض التوتر والقلق. زيت الورد له دور في الاسترخاء ويساهم في جعل النوم هادئ مستقر، زيت الورد يحمي من بعض الالتهابات التي تنتج من الجرح، كما أن زيت الورد يطرد السموم والبكتيريا من الجسم. زيت الورد الذي ينتج من بعض أنواع الورود، يحمي زيت الورد البنات من تساقط الشعر ويقوي بصيلات الشعر ويقوي الجذور، طريقة الاستخدام بسيطة جدًا فقط يتم تدليك الشعر به مع الاهتمام بتدليك فروة الرأس.

فوائد زيت الورد :- يمكن وضع زيت الورد على البشرة، حيث أنه يحمي البشرة من التجاعيد ومن الخطوط الرفيعة التي تنتج مع تقدم السن، يقوم زيت الورد بشد الجلد ويحافظ جعل البشرة أكثر صحة وجمال. يقوم زيت الورد وحماية اللثة من الالتهاب كما أنه يقوي الأسنان والفم والضروس. يساعد زيت الزهر في عملية الهضم، ويحمي من مشاكل المعدة. يتم استخلاص ماء الورد من ورد الجوري وورد النرجس ورد الأوركيدا، ماء الورد يدخل في بعض الصناعات مثل صناعة بعض الحلويات مثل المشبك حلويات المولد النبوي، ويدخل ماء الورد في طبخ أنواع من السلطات. يمكن استخدام ماء الورد أو زيت الورد في المنزل كمعطر أو كمعطر للجسم والبشرة، لأنهما يعطيان المزيد من النضرة والحيوية. ماء الورد يدخل في وصفات للبشرة وللشعر، ويعطي الشعر لمعةً نعومة ورائحةً الورد المميزة. أجزاء الأزهار والورود :- من الممتع أن نتعرف على أجزاء الأزهار والورود وهو سبب موضوعنا اليوم عن موضوع تعبير عن الأزهار والورود بالعناصر وهي كما يلي: المتاع، وهو العضو المؤنث الذي يقوم بعمل عملية التكاثر عند الزهرة الأنثى، يتكون المتاع من أكثر من خباء أو من خباء واحد، والخباء يوجد به مبيض تلتصق فيه حبوب اللقاح، يعرف مبيض الخباء والجزء الملتصق به باسم الميسم. من أجزاء الزهرة الكأس وهو عبارة عن الهيكل الخارجي، لون الكأس أخضر و نعرفه ونراه في جميع الزهور، الكأس عبارة عن ساق رفيع جدًا يحمل البتلات. يوجد جزء اسمه السبلات وهو عبارة عن عدة من الوريقات التي خضعت للتدوير تحت البتلات وأصبحت مثل الوعاء، بالسبلات، السبلات تحمل نفس صفات البتلات ويحملان معاً نفس المزايا والفصائل. يوجد في الزهرة سداة عبارة عن خيط رفيع يرتكز عليه الملك، الملك هو الذي يكون حبوب اللقاح. التويج هي عدة بتلات ألوانها جميلة ومميزة، يجذب التويج الحشرات.

خاتمة موضوع تعبير عن الأزهار والورود :- في ختام حديثنا عن موضوع تعبير عن الأزهار والورود بالعناصر نؤكد على أن اجمل شئ في الوجود وهي الورود رمز الرقة والجمال، نتمنى أن يكون الموضوع نال إعجابكم، موضوع الأزهار لا ينتهي الحديث فيه نعومته ورقته وجمال صفاته، ما اجمل الورود والأزهار والحديث عنها.

بحث عن الأزهار doc

لتحميل الملف اضغط هنا

 

 

السابق
كلمات عن الوفاء والصدق بين الأصدقاء
التالي
عبارات وكلمات عن رؤية 2030 في جمهورية مصر العربية

اترك تعليقاً