تنمية بشرية

كيف احفز نفسي

كيف احفز نفسي

أفضلُ طريقةِ لتحفيز نفسِك هي تنظيمُ حياتك حتى لا تُضطرَّ إلى ذلك. إذا كان العملُ معركةً مستمرَّة بالنِّسبة لك، فربما حان الوقتُ لبدء التفكير في وظيفةٍ جديدة. الفِكرة هي أنَّ التقنيات التحفيزية الصَّريحة يجب أن تكون نُسخة احتياطية، وليس رُوتينك العادي.

تحفيز الذات

يعرف تحفيز الذات على أنّه عملية شحنها بكافة المشاعر والأحاسيس الإيجابية التي تدفع الإنسان إلى تحقيق أهدافه وغاياته في أقصر وقتٍ وأقل جهدٍ ممكن، وقد يكون هذا التحفيز إمّا داخلياً ينبع من الذات أو الأفكار الشخصية الناجمةٍ عن الحسّ بالمسؤولية، أو خارجياً من الأشخاص المحيطين كالأهل والأصدقاء،[١]وفي هذا المقال سنذكر مجموعةً من الطرق البسيطة التي تطور الذات وتحفزها.

تتمثّل عناصر التّحفيز فيما يأتي:

  1. القدرة: بحيث يكون الشخص قادراً ومؤهلاً على القيام بالسلوك المطلوب، والذي من خلاله يمكن تحسين العمل إذا تمّ تحفيزه، بخلاف الشخص غير المؤهَّل.
  2. الرغبة: هي رغبة الفرد المحفَّز في الوصول إلى الأهداف الموضوعة وتحقيقها، وإذا لم تكن الرغبة موجودةً لدى الفرد فإنّ فرصة النجاح تكون قليلة.
  3. الجهد: هو الذي يشير إلى الطاقة المبذولة والوقت اللازم لتحقيق الأهداف الموضوعة؛ فالطاقة وحدها غير كافية لينجز الفرد ما هو مطلوبٌ منه، بل يحتاج الوقت الكافي لذلك

تحفيز الذات والعقل

تحفيز الذات والعقل او كيف تحفز نفسك ذاتيا : هي عملية شحن النفس والعقل والذهن بجميع المشاعر والأحاسيس والأفكار الإيجابية التي تساعد الإنسان وتدفعه إلى تحقيق أهدافه والوصول الي غاياته في أقصر وقت ممكن وأقل جهد ممكن، التحفيز نوعان : تحفيز داخلي ينبع من الذات أو الأفكار الشخصية ، أو تحفيز خارجي من الأشخاص المحيطية بك كالأهل والأصدقاء .

تحفيز الذات والعقل : يوحي بأنك أنت الذي تقوم بعملية التحفيز لنفسك ولا يساعدك احد سوي نفسك . وعملية تحفيز الذات هي من أقوى عمليات التشجيع لنفسك عن طريق برمجة عقلك الباطن على أمور وافكار ايجابية وهذه العملية تجعل الشخص الأكثر نشاطا وإنتاجية ومعرفة .

معركة التحفيز الذاتي او كيف تحفز نفسك : ليست إلا انتقال الفكر من مرحلة “ أنني أستطيع “ إلى “ أظن أنه بأمكاني “ إلى “ إنني أحقق الأن ما أريده فعلًا “ ولهذا فسوف نتطرق عن ثلاثة عوامل او طرق رئيسية لابد من التركيز عليها لتحفيز نفسك : زيادة الثقة بالنفس ، والحفاظ على التركيز ، و تحديد الأهداف و الأتجاة .

طرق تحفيز الذات والعقل

من اهم احدي أجابات سؤال كيف تحفز نفسك ذاتيا :

1- الحفاظ على التركيز

التفكير بخوف وسلبية توقف عنه : فكل منا يخطئ بالتركيز علي الأفكار السلبية بدلًا من الأفكار الأيجابية و ندع المشاعر السلبية ومشاعر عدم الرغبة تسيطر علينا وتقلل من عملية تحفيز الذات. وهذا أمر طبيعي كل منا يمر به ، ولكن ينتهي بك الحال انك لا تفعل شيئًا لأن هذه المشاعر لا تشجع علي البدء او التحرك واتخاذ خطوات عملية على الإطلاق .

الخوف أمر ضار لسببين : فالسبب الأول يجعلك بدون أي حافز ، فالهدف السلبي ليس شيئًا يمكنك أن تفعل أي شيء لتحقيقه، و السبب الثاني أنه يقتل العزيمة بداخلك وينهك الروح . فالخوف يجعلك دائمًا في حالة من القلق بدلًا من العمل واتخاذ خطوات ايجابية ، فعندما تكون منهكا وخائفا وقلقا، لن يكون لديك أي حافز، لا توجد خيارات أخرى.

فلابد التخلص من الأفكار السلبية الهدامة واستبدالها بأفكار أيجابية ، لان الأفكار الأيجابية تمدك بطاقة تحفيزية وتشجعك علي تحقيق اهدافك واتخاذ خطوات عملية نحو هدفك وتساعدك علي تحفيز الذات .

حدد هدفك والخطة اللازمة لتنفيذه : والآن بعد أن أصبحت تركز علي الأفكار الأيجابية وغيرت طريقة تفكيرك وتخلصت من مخاوفك وافكارك السلبية ، عندما قررت ان تستبدل طريقة تفكيرك من “ لا اريد اكون مشردا وفقيرا وأعيش حياتي في حالة من الفقر “ الي فكرة “أريد أن أصبح مستقرا ماديا وناجحا “. فالتالي ما هي خطتك لتحقيق هذا الهدف ؟

لتحقيق هذا الهدف تحديدا لابد من وضع خطة بمهام محدده ، يمكن ان تشمل ( وضع ميزانية، أو العودة للدراسة أو التوسع في مشروعك ) الآن لديك خطوات مادية ومحددة في اتجاه تحقيق هدفك .

حدد هدفا واحدا فحسب : إذا كانت لديك كثير من المهام التي ينبغي تنفيزها ، ففي بعض الأوقات يكون الأمر مزعجا ينتهي بك الحال بإستبعاد قائمة المهام ككل و تأجيل التعامل معها في وقت لاحق “. أما إذا كان لديك هدف واحد ومهمه واحده فقط فسيكون الأمر سهلا لتحقيقه والتركيز عليه ، فتوزيع مجهودك لتحقيق وتنفيذ عشرات المهام لن يكون عادلًا لك أو لأهدافك .

اجعل عملية تحقيق هدفك أمرا مرحا : فيما لا شك أن تنفيذ شيء لا تحبه لن يكون مهمة تستطيع الحفاظ عليها للأبد ، عليك أن تجعل عملية أنجاز المهمة او الهدف أمرا ممتعا . فكلما كان الأمر شيق وممتعا زاد استمرارك عليه ، وكلما استمررت علي تحقيق هدف معين تحسن أداؤك فيه ، وكلما تحسن أداؤك حققت النتائج التي تريدها بشكل أسرع .

اقرأ عن هدفك وابحث عنه : لابد من القراءة والبحث عن هدفك سواء في الشبكة العنكبوتية او في الكتب او سؤال اهل الخبرة ، فالقراءة عن شيء تفكر فيه طوال الوقت والوصول الي معلومات عنه يولد طاقة اجابية نحو هدفك ويحفزك لتحقيقه . فسماع قصص نجاح الآخرين يجعل عقلك يتجه نحو الأفكار الأيجابية ويقتنع أنه لا يوجد مانع من تحقيق هدفك .

حدد مكافأة لنفسك : النتائج لا تأتي بسهولة أو بسرعة كافية ، فتحقيق هدف كبير قد يستغرق شهورا وسنوات ويستغرق الوصول إلى السعادة والرضا عن الذات عمر كامل . فتعود عند تحقيق هدف معين او مهمة معينة كافئ نفسك دائما .

وأيضا احدي أجابات سؤال كيف تحفز نفسك :

2- زيادة الثقة في النفس

انظر لنصف الكوب الممتلئ وليس للنصف الفارغ : فعندما نفكر في شيء نريده ولا نملكه. قد يتحول تفكيرنا

الي دوامة من الأفكار السلبية ، ونشعر بشعور الشفقة علي أنفسنا . لا تفكر بهذه الطريقة ! فكر فيما تمتلك و ما بين يديك ، وما تشعر بالامتنان والشكر تجاهه ، ففي هذه اللحظة سوف تشعر بشعور جيد والسعادة والرضي .

اكتب قائمة بعشرة أشياء لديك وتشعر بالامتنان والشكر لأنها بين أيديك . حاول دائما ان تنظر في هذه القائمة كل يوم . فالتفكير و التركيز على ما بين ايديك و ما لديك وما أنجزته سيولد في نفسك من الدخل شعور بالثقة بالنفس ، فعندما تتذكر انجازاتك الماضية فتقتنع أنك تستطيع تحقيق ما تريد ، ويجعل تحقيق الهدف أسهل كثيرا .

حدد ما عليك فعله بالضبط : فعندما تحدد هدفك ويكن واضحا امام عينك و محدد الطريق الذي تسلكه والخطوات التي سوف تنفذها ، فيكون البدء في السير في طريق الي هدفك سهل ، بعكس عدم معرفة أول خطوة تخطوها فيكون الأمر لك مبهما ومخيفا ويمنعك من اتخاذ أية خطوات، وبالتالي يتحطم الحلم تلقائيًا قبل ان تبدأ .

استغل ما لديك من قدرات وموارد. ولاحظ أن العالم بأسره ملك يديك في ظل التكنولوجيا في العصر الحالي فلن يكون لديك عذر الي الوصول الي اي معلومة او اي معرفة و اسأل أصدقائك ومعارفك أو أي شخص، حتي تصل إلى أفضل وأنجح طريقة للقيام بما تود القيام به من مهام وتحقيق هدفك . وسينتهي بك الحال تشعر وكأنك خبير في هذا الشأن و يساعدك علي التخلص من القلق والكلام السلبي مع الذات ويعزز من الثقة بالنفس والعزيمة.

كن ايجابيا : حاول جاهدا ان تكون ايجابي وتخلص سريعا من الأفكار السلبية التي تطرأ علي ذهنك ، وابتعد عن الأشخاص السلبيين المحبطين ، فالعالم مليء بالطاقة السلبية ولكن لن يصمد ولن يصل الا الأشخاص الإيجابيين ، فـ كن ايجابيا لانه لايوجد بديل لكي تحقق هدفك ، فــ قوة التفكير الأيجابي تصنع المعجزات .

ابدأ بالأهداف والمهام الصغيرة اولا : من المستحيل أن يتحقق هدف صعب او كبير بسهولة و في وقت قصير مثل أن تصبح من مشاهير العالم، أو تفقد 75 رطلًا من وزنك في فصل الشتاء القادم ، فوضع هدف ضخم او مهمة كبيرة في البداية لن يتحقق بسهولة فسيجعلك تفقد الهمة و تتنازل عن حلمك ويمنعك من النجاح.

فمن المفيد البدء بالمهام الصغيرة ، فهذا من شأنه أن يجعلك تبدأ وتشعر بالثقة في نفسك ، ويجعلك تستعد للتعامل مع الأشياء الأصعب على طول الطريق حتي تصل الي هدفك الكبير ، فاتخاذ الخطوة الأولى والبدء هو نصف المعركة.

استخدم الخيال والتصور : لبضع دقائق كل يوم ، اجلس وتصور تحقيق أهدافك، تصور أنك قد حققتها. فبما تشعر؟ وبعد انتهاء هذه الدقائق القليلة ما الشعور الذي تركه بداخلك؟

تحفيز الذات للنجاح

النجاح لا ينتظر احد ، بل يتطلب الكثير من الجهد والعمل الشاق ، وانتهاز الفرص …..

لذا اليكم مجموعة متميزة من اشهر ما نشر من مقولات تحفيز الذات للتحرك وامكانية تحقيق النجاح على السنة اشهر شخصيات في العالم.

  • ان تكون نفسك هو اعظم تحدي في الحياة، في الوقت الذي يحاول العالم جاهدا ان تكون نسخة من اشخاص آخرون.   “انونيموس”
  • نحن مرآة لما نفعله ونكرره دائما ، وهذا ليس فعلا وانما عادة…!     “ارسطو”
  • لا تخف من المضي بخطى حثيثة فهذا افضل بكثير من الاستمرار في نفس المكان.   “حكمة صينية”
  • تعاطفك معي يجعلني اقوى ، وكرهك لي يجعلني اكثر اصرارا على النجاح.  “كريستيانو رونالدو”
  • العقبة الوحيدة بينك وبين تحقيق حلمك هي الرغبة في المحاولة والايمان بامكانية تحقيقه.   “جويل براون”
  • اتمنى ان تحيا حياة تفخر بها ، واذا لم تنجح اتمنى ان تملك القوة لتبدأ من جديد.   “اريك روث”
  • افضل انتقام هو النجاح الساحق.   “فرانك سيناترا”
  • الفقير ، الفاشل ، التعيس والمريض … هذه هي اكثر الشخصيات التي تستخدم كلمة “غدا” …! لا تقلق من كونك وحيدا … فربما من بدأوا معك الرحلة لن يستطيعوا على مواكبة نجاحك واللحاق بك.
  • اذا اردت ان تفعل شيئا ستبحث بكل تأكيد عن الطريقة المناسبة ، اما اذا لم ترد فعله فستبحث عن عذر ….!   “جيم روهن”
  • لا يوجد شيء ينقصك حتى تصبح افضل ,اقوى , اكثر ثراءا , اسرع أو حتى اوسم. فكل شيء موجود بالفعل بداخلك فقط عليك ان تبحث عنه في ثنايا شخصيتك.        “مياموتو موساشي”
  • الاشياء الجيدة تأتي لمن ينتظرونها ، أما الذين يسعون اليها فيحصلون دائما على الافضل والاعظم.
  • لا تسير في طريق معروف نهايته ، وانما ابحث عن طريق آخر غير ممهد واترك خطاك لتكون دليل لمن يأتي بعدك.   “رالف والدو ايميرسون”

تحفيز للنجاح

هذه اقوى عبارات تحفيزية للنجاح والتفوق والوصول الى الهدف، اذا اردت ان تُحفز ابنك او ابنتك او اخوانك او من اردت فقد جمعنا من اجمل عبارات تحفيزية للنجاح والوصول الى النجوم نحو مُستقبلٍ مشرق وساطع بنور الفكر والمنطق، لذلك وضعنا من اروع عبارات النجاح والتفائل الذي يكون ضرورياً لأقرب الناس اليك لتجعل من عزائمهم تُسابق الزمن وتجعل منهم ذخرا لك في المستقبل، حيثُ يمكنك مشاركة عبارات تحفيزية للنجاح مع اولادك او اخوانك او من تراهُ يستحق مثل هذهِ العبارات التحفيزيه الجميله، كُن انت من يمتثل في ارشادِ ونصح من تُحب وتحفزهم على النجاح الدائم والعطاء المستمر. عبارات تحفيزية للنجاح لقد قمنا بجمع عدداً من اجمل عبارات تحفيزية للنجاح لتساعد الاباء في تشجيع ابنائهم، ابعث الامل والتحفيز الى من تُحب واجعل ثمارهم ترفرفُ عالياً نحو السماء ليصلوا الى المستقبل المشرق ان شاء الله. كلما ترى شخص ناجح أعلم أنك ترى فقط النجاح و الابهار ولكنك لا ترى كل التضحيات التي قدمها هذا الشخص ليصل إلى النجاح. لكي تحفز الناس الى النجاح امتدح اقل اجادة تراها وكن مخلصاً في تقديرك مسرفاً في مديحك وبث الأمل في نفوسهم بلفت انظارهم الى مواهبهم المكبوته. الطموح اللا محدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على الوصول إلى طريق النجاح الدائم، لذلك يجب أن تعمل بجد. تحقيق النجاح لذات النجاح هو أمر جيد لكنه ناقص بلا قيمة السؤال الذي يجب أن نجيب عليه لماذا نريد تحقيق هذا الشيء. إن ثمن النجاح هو العمل الشاق والتفاني في العمل الذي في متناول اليد والعزم والكفاح على ما إذا كنا نفوز أو نخسر، ولقد طبقنا أفضل ما لدينا للمهمة في متناول اليد. النجاح لايصنعه شخص واحد العمل كفريق واحد يصنع النجاح. النجاح لايُحقق بالأمنيات وإنما بالارادة تتحقق المعجزات. ف لاتنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية بل انتهز الفرص العادية و اجعلها عظيمة. إذا أردت النجاح اجمع حولك الكثير من الناس الذين يملكون الطاقة الإيجابية. عدو النجاح يود إفشالك والاستحواذ على النجاح لنفسه فقط، لا تدع الفرصة له ولأمثاله ثابر ابدع تفوّق ابتكر طوّر من ذاتك وقدراتك.

كيف أحفز نفسي للنجاح

  1. حدد هدفاً ما.
  2. حول تركيزك قليلاً عن الأفكار التي تفكر فيها عادةً
  3. قم باختياراتٍ جديدة كلما دعت الحاجة لذلك
  4. لا تخف من ارتكاب الخطأ
  5. تعلم شيئاً جديداً كل يوم
  6. كن إيجابياً
  7. استخدم أدوات التدريب coaching.
  8. تعرّف على أشخاص بلغوا النجاح.

كيف أحفز نفسي للدراسة

أشياء تشجع على المذاكرة :

حدد ساعتك الذهنية المفضلة والملائمة للمذاكرة والتعلم

إذا كان الجسم البشري مصممًا ليصبح منتجًا على مدار اليوم ، فمن المستحيل أن يكون فعالًا بشكل مستمر لمدة 12 ساعة متتالية. إذ يحكم ساعتنا البيولوجية الداخلية هرمونان ، أحدهما مسؤول عن زيادة مستويات الطاقة لدينا (الدوبامين) ، والآخر لتهدئتنا (السيروتونين).
التوازن بين الدوبامين – السيروتونين خلال اليوم يحدد الساعات التي تكون فيها قدرتنا وطاقاتناعلى التعلم والتركيز أكبر: بحيث يكون بعض الأشخاص أكثر نشاطا وحيوية وقابلية للتعلم في الصباح من غيرهم ، والعكس بالعكس.
و لذا فمراعاة لحظاتنا الإنتاجية القصوى في إدارة وقت العمل لدينا مهم لكي نتعلم أكثر بفعالية ، في الأوقات الأكثر ملاءمة بالنسبة لنا.

قم بإدارة وقتك في التعلم

مهما كانت حجم المهام ، فإن دماغ الإنسان لديه قدرة محدودة على التركيز. علاوة على ذلك ، فهو يتعب، فيتشتت انتباهنا ونعمل بكفاءة أقل. وفي موازاة ذلك ، ينخفض الدافع الخاص بنا بشكل كبير. وفقًا للدراسات العلمية المختلفة التي أجريت حول هذا الموضوع ، تبلغ سعة تركيز الدماغ البشري 90 دقيقة ، وتبلغ أقصى درجات التركيز خلال أول 25 دقيقة. ثم ينقص التركيز شيئا فشيئا.
وبالتالي، من الضروري أن تتعلم كيفية إدارة وقتك بناءً على هذه الاعتبارات العلمية. حدد موعدًا لإنجاز المهام الخاصة بك على مدى فترة زمنية محددة – ويفضل أن يكون ذلك في أقل من 90 دقيقة –
لتكون في أفضل حالاتك خلال مرحلة التعلم.
عقلك اللاوعي سوف يحترم الحد المعين الذي قمت بوضعه بنفسك ، وسوف تعمل بكفاءة و تكتسب الدافع وبالتالي يمكنك تحفيز نفسك على الدراسة . أغتنم هذه الفرصة لأخذ فترات راحة منتظمة ودع عقلك يتجول. فهذا أمر ضروري للدماغ لكي يقوم باستيعاب ودمج المعلومات التي تم الحصول عليها قبل لحظات قليلة.

ابحث عن شريك أو مجموعة دراسة

ذا كنت ترغب في زيادة مستويات التحفيز لديك ، فلا تتردد في إحاطة نفسك بالرفاق و / أو الزملاء المتحمسين الذين سيشجعونك في عملية التعلم. غالبًا ما يكون التعلم في مجموعة أسهل لمساعدة وتحفيز بعضنا البعض على أن نكون وحدنا. إن وجود عائلتك أو أصدقائك قد يمنعك بالفعل من الشعور بالملل أو التخلي عن مراجعاتك. فيمكنك اغتنام هذه الفرصة لإجراء حصة أسئلة وأجوبة سريعة لتقييم بعضكم البعض والتأكد من حفظ المعلومات التي تعلمتها بشكل صحيح. وبالتالي تحفيز نفسك على التعلم.
من الضروري، أن تختار بعناية الأشخاص الذين تقرر الدراسة معهم و / أو المراجعة لتجنب التأثير المعاكس.

تنظيم نفسك لتجنب المماطلة

كما رأينا سابقًا ، فإن التوتر يصاحب التعلم والقلق أوالتسرع يأتي بنتائج عكسية بشكل خاص ، ليس فقط على عملية الحفظ ولكن أيضًا على دوافعك الشخصية. لبداية مشروعك أو مهمتك ، استفد من الدافع المتجدد الذي يحفزك لوضع خطة عمل واضحة ودقيقة مع رؤية حقيقية طويلة الأمد.
تقدم بطريقة منظمة في مسارك التعلمي لكي تحافظ على الثقة في نفسك وعلى سلامة دوافعك تمامًا. رتب جميع ملاحظاتك واحرص على وضع خطة العمل الخاصة بك على الورق لكي تتحكم بشكل صارم في تقدمك. هذا سيساعدك في تجنب المماطلة والتوتر الذي يرتبطان ببعضهما بلا شك به. وبالتالي تحفيز نفسك على التعلم.

كيف أحفز نفسي للعمل

  1.  اقنع نفسك بأنك تريد إنجاز العمل
  2. امسك بزمام الأمور
  3. أحط نفسك بالأشخاص المنتجين
  4. قم بتجزئة الأعمال الشاقة إلى بضعة مهام أصغر
  5. حافظ على تركيزك
  6. تذكر دائمًا الدافع وراء إتمام العمل

كيف أتحدى نفسي

لعل أهم ما يفرق بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل في هذه الحياة، هو التحدي، والتحدي هنا يكون أمام كل عقبات الحياة التي تعترض طريقنا في الوصول إلى الهدف، ويوجد الكثير من الحلول والطرق ووسائل والوسائل لتحدي الأشياء حسب صعوبتها وبناءً على طبيعتها، لكن كيف أتحدى نفسي؟ وهل فعلاً هناك تحدٍ للنفس. ولعل كل الذين نجحوا وكل الذين باتوا رموزاً في مجالاتهم قد أعلنوا التحدي حينما بدأوا طريقهم، وأول الأشياء التي تحدوها هي أنفسهم، وأن أتحدى نفسي معناه أن أضع الهدف الذي يراه الجميع مستحيلاً علي، وأن أمتلك الإرادة للوصول إليه، وأنتصر على كل العقبات والمخاوف التي تخالج نفسي، ولعل أهم ما هى اسباب الانتصار على النفس وكسب التحدي معها هو ما نمتلكه من طاقات ومواهب وقدرات، ومن ثم الإيمان بهذه المكنونات والمؤهلات، ثم تسخيرها وإدارتها الإدارة الصحيحة لتحقيق الهدف، وعدم الاستسلام لما يعترض طريقنا من مخاطر ومخاوف وعقبات. إن على الإنسان أولاً أن يحدد هدفه جيداً، وأن يكون هدفه يرقى لأن يضحي لأجل الوصول إليه، لا أن يكون هدفاً تافهاً عابراً لا قيمة له، ثم يخطط له جيداً ويسخر كل ما يملكه من أجل تحقيقه، وكلما واجهته عقبة أثناء طريقه عليه أن لا يستسلم لها، وأن يحاول التغلب عليها بكل ما أوتي من سبل، فإن فشل فعليه المحاولة مرة أخرى وإن فشل أيضاً عليه إيجاد السبل والحلول المناسبة ومحاولة التغلب مرة أخرى وهكذا، عليه أن يفعل كل ما أوتي من قوة لكن المهم أن لا يستسلم، ذلك أن الاستسلام معناه التوقف عن مواصلة الطريق، والتخلي عن هدفه وهذا هو الفشل بحد ذاته. على الإنسان الناجح أن يعلم جيداً أن الفشل لا يكون فيه نفسه بل يكون في المحاولة التي جربها، وبالتالي لا يجب أن يقول أنا فاشل حين يخطئ أو لا يقدر الحل صحيحاً بل عليه أن يقول لقد فشلت محاولة لكن هناك المزيد من المحاولات مع أخذ الأخطاء في المحاولة السابقة بعين الاعتبار، وعليه أن يضع نصب عينيه هدفه وطموحه وأن يستعذب لأجل الوصول إليه كل العقبات، فكثيرون يستطيعون أن يضعوا في حياتهم أهداف، لكن قليل منهم هم القادرون على تحقيقها، ولا يكون تحقيق الأهداف إلا بتحدي النفس التي دائماً تركن للكسل وعدم التعب والالبحث عن الراحة. الإيمانُ بالهدف أساس كل الخطوات، بدون أن تؤمن بما تريد الوصول إليه لن تستطيع أن تتحدى نفسك وتتغلب عليها، ذلك أن المؤمن بشيء لن يستطيع أحد أن يثنيه عن الوصول إليه بل بالعكس تماماً تصبح كل الأشياء حوله معينة له للوصول إلى هدفه، ومع الإيمان لابد أن نمتلك العزيمة والإرادة والصبر على ما سنواجهه، فلم يحدث أن هناك ناجحٌ قد حقق هدفه يدون تعب ولا مشقة، فمن طلب العُلا سهر الليالي.

للمزيد لقر

السابق
انواع الصخور التي تحتوي على الالماس
التالي
كيف اطور نفسي

اترك تعليقاً