تنمية بشرية

كيف اطور نفسي

كيف اطور نفسي

لعل أهم ما يفرق بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل في هذه الحياة، هو التحدي، والتحدي هنا يكون أمام كل عقبات الحياة التي تعترض طريقنا في الوصول إلى الهدف، ويوجد الكثير من الحلول والطرق ووسائل والوسائل لتحدي الأشياء حسب صعوبتها وبناءً على طبيعتها، لكن كيف أتحدى نفسي؟ وهل فعلاً هناك تحدٍ للنفس.

ولعل كل الذين نجحوا وكل الذين باتوا رموزاً في مجالاتهم قد أعلنوا التحدي حينما بدأوا طريقهم، وأول الأشياء التي تحدوها هي أنفسهم، وأن أتحدى نفسي معناه أن أضع الهدف الذي يراه الجميع مستحيلاً علي، وأن أمتلك الإرادة للوصول إليه، وأنتصر على كل العقبات والمخاوف التي تخالج نفسي، ولعل أهم ما هى اسباب الانتصار على النفس وكسب التحدي معها هو ما نمتلكه من طاقات ومواهب وقدرات، ومن ثم الإيمان بهذه المكنونات والمؤهلات، ثم تسخيرها وإدارتها الإدارة الصحيحة لتحقيق الهدف، وعدم الاستسلام لما يعترض طريقنا من مخاطر ومخاوف وعقبات. إن على الإنسان أولاً أن يحدد هدفه جيداً، وأن يكون هدفه يرقى لأن يضحي لأجل الوصول إليه، لا أن يكون هدفاً تافهاً عابراً لا قيمة له، ثم يخطط له جيداً ويسخر كل ما يملكه من أجل تحقيقه، وكلما واجهته عقبة أثناء طريقه عليه أن لا يستسلم لها، وأن يحاول التغلب عليها بكل ما أوتي من سبل، فإن فشل فعليه المحاولة مرة أخرى وإن فشل أيضاً عليه إيجاد السبل والحلول المناسبة ومحاولة التغلب مرة أخرى وهكذا، عليه أن يفعل كل ما أوتي من قوة لكن المهم أن لا يستسلم، ذلك أن الاستسلام معناه التوقف عن مواصلة الطريق، والتخلي عن هدفه وهذا هو الفشل بحد ذاته. على الإنسان الناجح أن يعلم جيداً أن الفشل لا يكون فيه نفسه بل يكون في المحاولة التي جربها، وبالتالي لا يجب أن يقول أنا فاشل حين يخطئ أو لا يقدر الحل صحيحاً بل عليه أن يقول لقد فشلت محاولة لكن هناك المزيد من المحاولات مع أخذ الأخطاء في المحاولة السابقة بعين الاعتبار، وعليه أن يضع نصب عينيه هدفه وطموحه وأن يستعذب لأجل الوصول إليه كل العقبات، فكثيرون يستطيعون أن يضعوا في حياتهم أهداف، لكن قليل منهم هم القادرون على تحقيقها، ولا يكون تحقيق الأهداف إلا بتحدي النفس التي دائماً تركن للكسل وعدم التعب والالبحث عن الراحة.

الإيمانُ بالهدف أساس كل الخطوات، بدون أن تؤمن بما تريد الوصول إليه لن تستطيع أن تتحدى نفسك وتتغلب عليها، ذلك أن المؤمن بشيء لن يستطيع أحد أن يثنيه عن الوصول إليه بل بالعكس تماماً تصبح كل الأشياء حوله معينة له للوصول إلى هدفه، ومع الإيمان لابد أن نمتلك العزيمة والإرادة والصبر على ما سنواجهه، فلم يحدث أن هناك ناجحٌ قد حقق هدفه يدون تعب ولا مشقة، فمن طلب العُلا سهر الليالي.

تحدي الذات

التحدي يولد الإلهام.. عندما تجد نفسك مضطراً للقيام بأشياء لا تملك قدرات للقيام بها سوف تبتكر وسائل لتحقيقها، حتى وإن لم تتلقَّ أي تدريبات على ذلك، سوف تجد نفسك تحاول وتتقدم، حتى وإن كانت بخطوات صغيرة، وهذا بحد ذاته إلهام.
طبعاً لا أقول لك ضَع نفسك في مواقف مستحيلة أو مهام لا يمكنك أن تخرج منها بسهولة، فلكل منا طاقة تحمل معينة يعلمها وقدرات تؤهله لمستوى معين على التحدي، إن بعض التحديات الصغيرة اليومية التي نمر بها، والتي نقول لأنفسنا إننا لا نستطيع القيام بها، هي بالفعل ما يمكننا أن نفعله.
سأقسم تحديات الذات اليومية إلى ثلاثة أقسام:
تحدي الجسد، وتحدي العقل، وتحدي النفس.

1- تحدي الجسد:
ويتجلى ذلك في قياس قدرة جسدك على التحمل، ممارسة الرياضة مثلاً، أشياء يمكنك ممارستها يومياً دون حاجة إلى مغامرات غير مسؤولة.. تحديد ساعة أو نصف ساعة على المشي مثلاً! ساعة الايروبيك التي أقنعت نفسك أنك لا تجد وقتاً في الـ24 ساعة في اليوم للقيام بها، تريد أدنى من ذلك، قيامك بحركة رياضية لم يسبق لك القيام بها هو تحدٍّ لجسدك، لا بل قدرتك على فتح علبة لم تكن تستطيع فتحها من قبل لهو تحدٍّ بحد ذاته.

2- تحدي العقل:
إن التفكير بأشياء لم يسبق لك التفكير بها هو نوع من أنواع تحدي العقل، ليس هذا فقط، تفكيرك بأشياء يصعب عليك فهمها ومحاولة تحليلها وفك رموزها هو تحدٍّ كبير أيضاً.
من أروع التحديات التي جربتها شخصياً هو التأمل، لقد سبق أن حاولت أن أستخدم التأمل لتحدي عقلي وإيقافه عن التفكير في أمور مزعجة بالنسبة لي، أستطيع أن أقول إني نجحت تقريباً لفترة من الزمن، إلا أنني فشلت في الاستمرار به؛ لأن التأمل من أصعب التحديات التي يمكن للعقل البشري القيام بها، فمقاومة الأفكار التي تجري كالسيل في عقولنا هي أمر صعب للغاية.
وإذا ركزت قليلاً على أفكارك فستلاحظ أن العقل لا يتوقف عن التفكير وتوليد الكلام، قد تستطيع السيطرة جزئياً عليه، ولكن هناك جزءاً لا يمكنك إيقافه إلا عن طريق التأمل الجدي. يقول العالم مارك مانسون إن لدى الإنسان عقلين: عقل يمكن السيطرة عليه وإيقافه ويسميه العقل الملاحظ، والعقل الآخر هو الذي يستمر بالثرثرة على الرغم من إيقاف العقل الملاحظ ويسميه بالعقل المفكر، وهو لا يخضع لقدرة الإنسان أبداً؛ لذلك فإن التحدي الحقيقي هو إيقاف العقلين معاً ولو لمدة قصيرة، إن هذا النوع الخاص من التحدي يساعد على التفكير بشفافية وأصالة وتركيز أكبر، كما أنه يحفز إحساس الإنسان بأنه قادر على السيطرة على عقله.
لا يتوقف تحدي العقل على التأمل فقط، وإنما أيضاً يشمل تعلم شيء جديد، فمهما كان عمرك فإنك لم تتأخر أبداً في تعلم أشياء جديدة، إنها من الرياضات العقلية التي تبعث على الإحساس بالفخر الذاتي، أي ما أعرفه بـفخر الفرد بذاته؛ لأنه أنجز شيئاً يخصه وحده، وليس له أي تأثير على العالم الخارجي حوله، حتى وإن كنت تعرف أن هناك آخرين قد سبقوك إلى تلك الأمور، فهذا لا يمنعك من تعلم تلك الأشياء والوصول إلى مستوى لم تبلغه من قبل، هذا بحد ذاته تحدٍّ كبير لك، ممكن أنك تعرف بعض الأمور في برنامج ما على الكومبيوتر، إلا أنك تريد الوصول إلى مستوى أعلى فيه، اعتبره تحدياً جديداً واعمل على تعلمه لوحدك، وكأمثلة أخرى تعلم أشياء يدوية لم يسبق لك تعلمها، العزف على آلة موسيقية، طريقة جديدة في تزيين الغرف، طريقة مبتكرة في صناعة كروت.. إلخ، كلها أشياء يومية نقنع أنفسنا أننا غير قادرين على القيام بها، ولكن بمجرد البدء بالخطوة الأولى سنجد أننا قادرون فعلاً على تعلمها، وهو ما سينعكس إيجابياً على تقديرنا لذواتنا بشكل عام.

3- أخيراً تحدي النفس:
أعتقد أنه معقد للغاية؛ لأن من الصعب قياسه إلا عندما يحصل موقف معين يؤدي إليه، فمثلاً أنت لا تستطيع أن تتحدى مبادئك إلا إذا خضعت لامتحان مباشر.
هذا التحدي من أصعب التحديات؛ لأن الجنوح فيه يعني التغير في المعتقدات والرواسخ الأخلاقية والدينية والروحية لدى الإنسان والمساس بهذه الثوابت، إنما هو نزوع النفس وميلها للهوى واتباع النزوات، وبالتالي فإنها تدفع الشخص إلى التشكيك بكل ما كان يؤمن به ويعتقده، تحدي الهوى والنفس الأمارة بالسوء هو ما يجعل الفخر الذاتي في أعلى مستوياته. طبعاً يجب توخي الحذر هنا؛ لأنه في حال كانت هذه المبادئ والثوابت الأخلاقية والدينية ليست بتلك القوة التي تسمح بتحديها، فإننا لا يمكننا المجازفة بها، فبعض الأشخاص ممن لا يملكون وازعاً دينياً قوياً يمكن أن يضعوا بعض الحدود الدينية على المحك، وبعدها لن يكون هناك تحدٍّ وإنما فشل ذريع ووقوع في المعاصي التي ستولد الشعور بالذنب وعدم الراحة.

إن تحدي الذات من أهم الأمور التي يجب أن نحافظ على استمراريتها؛ لأنها تعزز ثقتنا بقدراتنا وتعرفنا نقاط القوة والضعف لدينا، فمثلاً لقد اكتشفت أخيراً أنني قادرة على تعلم لغات جديدة بسرعة، ولكنني عرفت أيضاً أن من نقاط ضعفي أنني أنسى بسرعة؛ لذلك فإن ما أفعله غالباً هو العمل على نقطة ضعفي هذه؛ لذلك أعمل على تقوية ذاكرتي، سواء عبر تحميل تطبيقات تساعدني على ذلك، أو إيجاد تحديات يومية تجبرني على إعمال ذاكرتي بشكل أكبر.
لذلك يمكننا جميعاً تحديد ما نريد أن نتحداه في ذواتنا، والعمل عليها، دون أن نكلف أنفسنا إلا وسعها، راقِب أفكارك وانفعالاتك بعد كل تحدٍّ ناجح، ولاحظ السعادة التي ستشعر بها بعده.

تحديات للنفس

قرارات كثيرة فى الحياة يمكن أن تجعل حياتنا أفضل يفصلنا عنها فقط بعض الإرادة وتحدى الذات، خاصة تلك القرارات التى تتعلق بالتزام عادات جيدة أو الإقلاع عن أخرى سيئة.

ووفقًا لعلم النفس، كل ما يلزمك للتخلص من عادة أو اكتساب أخرى، هو المواظبة والاستمرار على الموقف لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 21 يومًا.

هذه الفترة لا يشترط أن تكون مليئة بالمعاناة والتعب، بل يمكن أن تحولها إلى لعبة أو تحدٍ مثير تكون أنت فيه الخصم الوحيد أمام نفسك، وإليك 5 تحديات يمكنك أن تخوضها وستنعكس على حياتك بشكل أفضل:

  1. تحدى الأكل الصحى:بإمكانك أن تخوض مع نفسك تحديًا هامًا، وهو أن تتبع عادات غذائية صحية طوال 21 يومًا أو شهر كامل، بعدها سيكون من السهل عليك أن يكون هذا هو نمط حياتك، وستعالج نفسك من إدمان الوجبات السريعة والأكل غير الصحى، النتائج الإيجابية الملموسة على صحتك وربما وزنك وبشرتك بعد أيام من التحدى، ستجعلك تشعر بسعادة كبيرة وحماس أكبر لمواصلة التحدى.
  2. تحدى الرياضة:صحة أفضل وجسم أكثر رشاقة ولياقة أعلى كلها نتائج إيجابية ستنعكس عليك حين تخوض تحدى الرياضة مع نفسك، يمكنك خلال الـ 21 يومًا أن تحفز نفسك على ممارسة الرياضة بموسيقى جيدة أو تحدى أصدقائك أو الاشتراك مع مجموعة أو وضع هدف معين تريد بلوغه، ومع الوقت ستجد أن ممارسة الرياضة أصبحت جزءًا من حياتك لا تحتاج لمجهود كى تواظب عليها.
  3. تحدى المشروبات الصحية:هذا التحدى المزدوج له فوائد صحية كبيرة، فمن أجل الالتزام بتناول مشروبات صحية وعصائر طبيعية تحتاج أيضًا للإقلاع عن المشروبات الغازية غير الصحية، والتى تتسبب فى زيادة وزنك، وهو فرصة عظيمة لتجربة أشياء جديدة لم تجربها من قبل فى عالم المشروبات والعصائر.
  4. تحدى القراءة:كشف بحث أجرته جامعة “راش” فى شيكاغو، ونشرت نتائجه مجلة “نيرولوجى” فى عام 2013 أن الأشخاص الذين يواظبون على القراءة تكون عقولهم أكثر حيوية ومرونة عن غيرهم، كما أن ذاكرتهم تصبح أقوى، ربما يكون هذا سبب قوى يدفعك لدخول تحدى القراءة على الفور، ووضع هدف تنجزه خلال شهر أو عدة شهور أو عام، وهو أن تقرأ عددًا معينًا من الكتب، وبإمكان موقع “جودريدز” الشهير أن يساعدك فى هذا التحدى ويتابع آدائك.
  5. تحدى مالى:حتى لو لم تكن على مشارف التقاعد من العمل يجب أن تضع هدفًا بادخار مبلغ معين من المال خلال وقت معين، يمكن أن تحفز نفسك بأن تضع هدفًا تريد تحقيقه كأن تشترى سيارة أو تدفع مقدم شقة أو حتى هدف صغير وهو أن تدخر مبلغًا يؤهلك للالتحاق بكورس معين.

تحدي النفس القوي

التحدي الأقوي لذاتك أن تجبر ذاتك علي الإقناع بما ينفعك ويرفع شأنك ، فكلما جبرت نفسك علي تقبل الصواب والإعراض عن الخطأ ، كلما نجحت ذاتك في علاج ضعف نفسك لمواجهة التحديات التي تحيط بها من جميع الفتن والأهواء المتشكله والمتلونه لجبر نفسك علي السقوط والوقوع في بحر الهزيمة والضعف والإستسلام ، فتحدي النفس هو الأقوي عن تحدي الغير ، تحدي نفسك هو إشباع ذاتك بالصحيح والعافيه ، ورسالة لغيرك أنك تقدر وتستطيع أن تتخلي عن كل ما هو لا يهم نفسك ونجاحك وسعادتك ، ويقضي علي وقتك وحياتك ووجودك ، تحدي نفسك يخبر الأخر عنك بثقه واهتمام ونجاح أن لا غيرك له الحكم والقدره والمَلَكه علي حياتك وذاتك غير إرادتك القويه وهمتك العافيه بعد قدرة الله سبحانه وتعالي، فمن يتقوي علي نفسه ويعلمها طريق الصواب وينهيها عن الخطأ يزيده الله شخصية قويه من عزة الله وقدرته ، فلن تضعف حينها لأحد غير الله ولن تركع وتذل لبشر فصوبت نفسك عزيزه كلما كسرتها لله والخضوع بالأفضل والأقوم كلما نهضت بك في أعين الغير إلي الرفعة والكرامة والعلاء.

كيف أحفز نفسي

  1. حدد هدفاً ما.
  2. حول تركيزك قليلاً عن الأفكار التي تفكر فيها عادةً
  3. قم باختياراتٍ جديدة كلما دعت الحاجة لذلك
  4. لا تخف من ارتكاب الخطأ
  5. تعلم شيئاً جديداً كل يوم
  6. كن إيجابياً
  7. استخدم أدوات التدريب coaching.
  8. تعرّف على أشخاص بلغوا النجاح.

كل يوم تحدي

لمحة عن كتاب كل يوم تحدي :هل جربت أن تنظر إلى صفحة فترى ما لا يراه غيرك؟ هل جربت أن ترقص الحروف والكلمات والأرقام بين سطور كتابك؟ وأن تتمايل الكلمات تمايل المغشي عليه؟ هل تساءلت لم ينتقد الآخرون خطك بينما أنت تراه جميلًا؟ هل كل ما تذكره من ورقة الامتحان هو صفحة بيضاء؟ هذا ما يشعر به طفل عسر القراءة بل أكثر. طفل عسر القراءة يملك الكثير من المواهب وأمامه الكثير لينجزه هو أشبه بالكنز المدفون يحتاج خريطة لتصل إليه. هو لا يعاني من نقص أو قصور في التفكير أو الذكاء بل يعاني من صعوبة تعلم. ستقرا في هذا الكتاب: ما يشعر به طفل عسر القراءة. المهارات التي يحتاج تعلمها في المرحلة الابتدائية. كيف تتعامل مع عسر القراءة؟ شرح لكيفية تعلم الحروف والكلمات. كيف يتعلم الطفل القراءة؟ الإملاء والكتابة الإبداعية. تعلم الرياضيات (الجمع والطرح والضرب والقسمة) تعلم المواد الأخرى.

تحديات مع نفسي

يمر في حياة المرأة الكثير من التحديات والألغاز النفسية، التي تجعلها تواجه بعض الارتباكات في مسيرة حياتها، وخاصة تلك المراة التي يمكن وصفها بأنها لا تقبل أو لا تستطيع مواجهة هذه التحديات للتغلب عليها أو التقليل من شأنها؛ لكي تعيش حياة عادية، أي أن المرأة التي تشعر بثقل هذه التحديات النفسية يجب أن تعلم أنها ليست الوحيدة، بل إن جميع النساء يواجهنها.

قدمت استشاري في شئون المرأة أسماء أبوالفتوح التحديات النفسية التي تقابل المرأة فى حياته وكيفية معالجتها وهي:

-اضطرابات القلق

هذه من أكثر الصفات الملاصقة للمرأة هى الام والاخت والزوجة وكل شئ فى حياة أسرتها تكون على كتافها وهذه من أسباب القلق والحل هو إنك تبنى وعيك وتتحدى القلق وتواجهيه

-اضطرابات الشخصية

المرأة أكثر عرضه للاضطرابات الشخصية مثل فقدان الثقة بالنفس أو الشعور بالدونية والحل هو التعرف على أسباب فقدان الثقة والبدأ في معالجتها واستعادة ثقتك.

-الخوف من التقدم فى العمر والحل هو انك تكونى واعية ان العمر مجرد رقم وان كل مرحلة ولها جمالها والمهم هو انك تستفيدي من حياتك فى تحقيق المفيد ليكى

-التحدى العاطفى وهو ان تتحول حياة بعص السيدات إلى تحدى نفسى سلبى إذا اتعرضت للطلاق او فقدان الشريك والحل لابد أن تعرفى أن القبول بالقضاء والقدر وتبنى إرادتك القوية لمواجهة التحديات

كيف أدعم نفسي بنفسي

  1. وضع الأسباب:ينبغي أن يكون وراء أيّ شيء يقوم به الشخص أسباباً جيدة، التي قد لا تكون واضحة في بداية الأمر، إلا أنه مع التفكير والتحليل من الممكن العثور على أسباب جيدة لكل شيء، ويعتبر العثور على أسباب جيدة مهماً وخاصةً عندما يقوم الشخص بمهمات مملة، أو مهمات لا يرغب بها، ومن بعض الأفكار التي يمكن أن تسهل عملية رؤية الأسباب لتشجيع النفس .
  2. إدخال المتعة:عندما يتعلق الأمر بتشجيع النفس، فإن ذلك مرتبط جداً بالتوجهات، فقد يشعر الأشخاص بمشاعر متناقضة تجاه نفس القضية، فعلى سبيل المثال قد يكون ما يكره شخص ما، هو ما يفضله شخص آخر، والسبب الحقيقي وراء ذلك أن هناك أشخاص يجدون المتعة دائماً فيما يفعلونه، ومن أجل تشجيع النفس من خلال المتعة، من الممكن محاولة الإجابة عن بعض الأسئلة.
  3. اتباع قاعدة الخمس ثوان:تعتبر طبيعة الإنسان غريبة جداً، فحين أنه قد يفكر بطريقة رائعة لتغيير النفس، إلا أنه بعد خمس ثوان يفكر بمئة طريقة تدفعه لعدم القيام بهذا الأمر، فوفقاً لميل روبنسن، فإنّ هناك قاعدة الخمس ثوان، حيث تنص على أنه عند التفكير بالقيام بأمر ما، فيجب القيام به خلال خمس ثوان وإلا سيقوم العقل بمحاولاته لتثبيط العزيمة، ولهذا عند الرغبة بالقيام بأمر ما، يجب العد حتى الرقم خمسة ومن ثم القيام به، ومن المهم أيضاً ربط الرجة الجسدية مع التوجه العقلي للنجاح بذلك.
  4. القراءة اليومية:يعتقد بعض الأشخاص أن القراءة هي مجرد مضيعة للوقت عند البحث عن محفزات للنفس، إلا أن القراءة قد تكون في بعض الأحيان من لأمور الهامة جداً التي يجب القيام بها بتشجيع النقس، حيث أن القيام بأمر مختلف تماماً عما يجب القيام به يزيد من تحفيز الشخص، كما أن تطوير عادة القراءة اليومية، لها فوائد كثيرة على المدى الطويل على طريقة التفكير، وزيادة التحفيز في الحياة بشكل عام.

كيف أصلح نفسي

  1. وضع أهداف: يمكن البدء بإصلاح النفس بالتفكير فيما يريد الشخص تحقيقه، ومن ثم وضع خطة لكيفية القيام بذلك، والعمل على البقاء ضمن مسار هذه الخطة، ومراقبة التطوّرات التي تحدث مع الشخص والنجاحات التي توصّل إليها والمهارات التي اكتسبها.
  2. التوقف عن خلق الأعذار: يجب التوقف عن صنع الأعذار في كلّ مرة يحدث شيء خاطئ، كما يجب التوقّف عن إلقاء اللوم على الآخرين، حيث يجب على الشخص أن يتحمّل مسؤولية أخطائه بدلاً من ذلك، والتوقّف عن تبرير الأحداث، فحينها سيستطيع أن ينجز الكثير، ويستفيد من أخطائه، ويتعلّم منها ليتطوّر ويصبح شخصاً أفضل.
  3. الاستعداد للتغيير: من أجل أن يصبح الإنسان شخصاً أفضل، عليه أن يكون على استعداد للتغيير، فالتغيير هو السبيل الوحيد للنمو والتقدّم، لذلك يجب على الشخص بأن يكون منفتحاً ومستعدّاً لذلك، فغالبية الناس لا تؤيّد التغيير؛ ممّا يجعل عملية إصلاح النفس أمراً صعباً.
  4. كبح الغضب:يسمح الكثير من الناس للغضب والحنق بالتأثير على عملية أخذ القرار، وعادة ما يكون من الصعب التحكم والسيطرة على الغضب؛ لذلك يجب محاولة إيجاد طريقة للسيطرة على الغضب ولتغيير المشاعر السلبية، حيث إن الغضب لا يساعد على حل المشاكل بل يخلق المزيد منها.
  5. ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تعزيز صحّة القلب والأوعية الدموية، وتحارب الإجهاد، وتساعد على تحسين الدورة الدموية، وإيصال الأكسجين إلى الدماغ، ويمكن البحث عن النشاطات التي تساعد على الاسترخاء، مثل الذهاب إلى الصالة الرياضيّة، أو المشي لمسافات طويلة، أو حتى أخذ دروس في الرقص، وغيرها من التمارين التي تساعد على إصلاح النفس وتطويرها.
  6. تمارين التأمل: يمكن تخصيص مكان للتأمّل في المنزل، فإذا لم يكن هناك أيّ غرفة فارغة داخل المنزل، يمكن تحويل غرفة النوم، أو المكتب، أو أيّ زاوية في المنزل لتصبح مكاناً خاصاً للتأمّل، حيث يمكن وضع سجادة أو وسادة كبيرة على الأرض، وحرق بعض البخور، وتشغيل موسيقا هادئة، واستخدام هذا المكان للتأمّل، أو لممارسة اليوغا، وهو أمر جيد للجسم وللروح، حيث يكفي قضاء 10 دقائق في التأمّل للمساعدة على الاسترخاء وتحسين النوم.
  7. القراءة اليومية: وفقاً لمقال صدر في عام 2008 من مجلة أوبرا (O)، حيث تقول إنّ القراءة تمرّن العقل، وذلك لأنّها قد تعمل على تحسين الذاكرة، وشحذ قدرات التعلّم الخاص، وتعزيز الفهم والبصيرة.

 

السابق
كيف احفز نفسي
التالي
منتجع ” دبي باركس ” الفاخر

اترك تعليقاً