تنمية بشرية

علامات تؤكد انك ناجح حتى لو لم تشعر بها

قد تكون إنسان ناجح وطموح ولا تشعر بذلك، ويرجع ذلك إلى وجود بعض المحطات بحياتك التي تشعرك بأنك لا يمكنك تحقيق أهدافك، حيث نعيش اليوم في عالم لا يعمل على تعزيز شعور النجاح، بل أننا نربط بين الممتلكات المادية والنجاح، فليس كل غني ناجح، وليس كل فقير فاشل، وفي هذا المقال سنتعرف على عدة نقاط تدل على نجاحك فتابعونا.

علامات النجاح

تعريف النجاح يختلف من شخص إلى آخر، فقد يراه البعض من خلال الوصول لمنصب معين أو العمل بشركة ما أو امتلاك ثروة ضخمة أو ربما منزل كبير وسيارة فارهة. ولكن ماذا إن كان المعيار مختلفا؟ فربما أنت شخص ناجح بالفعل دون أن تدري!

يلفت موقع مجلة فوربس الانتباه إلى عدد من المواصفات، التي إن امتلكها شخص ما تعد دليلا على كونه إنسان ناجح سواء بعمله أو بحياته بشكل عام، حتى وإن لم يدرك الشخص ذاته كون تلك المواصفات إشارة على النجاح.

العلامة الأولى على أنك شخص ناجح هي حينما لا تخشى التعبير عن نفسك والحديث بثقة، خاصة عندما تعلم أنه في كل مرة لا يتحدث الموظف عن مشكلة ما تحتاج إلى حل، يكلف مكان عمله، خسائر مالية.

وإن كنت تخشى التعبير عن أرائك ومشاركة أفكارك، فممكن أن تبدأ بمحاولات بسيطة مع أشخاص مقربين لك لتشعر ببعض الأمان، مع إخبارهم أنك تسعى لتقوية ثقتك بنفسك عند الحديث مع الآخرين. والاستعداد المسبق وكتابة ما ترغب في الحديث عنه وتحديد أهدافك من الحديث من شأنها مساعدتك.

القدرة على التركيز على اللحظة الحالية والاستمتاع بها هو العلامة الثانية على النجاح، فوفقا لدراسة أمريكية، يؤمن 90% من الأمريكيين أن الشعور بالسعادة هو المؤشر الأكبر على النجاح.

وحتى تكون قادرا على الاستمتاع باللحظة الحالية، عليك التدرب على جعل “التأمل” بهدف التركيز على أنشطة يومك ومحاولة الشعور بالحماس  جزء من الروتين اليومي الخاص بك. ولا يعني التأمل هنا الجلوس في وضع واحد والتنفس بطريقة محددة، وإنما يمكنك التأمل في يومك أثناء المشي أو الجري أو العزف على أله موسيقية ما أو حتى تناول طعام صحي بهدوء وغيرها من الانشطة التي تقوم بها لتخلي ذهنك مما يشغله، كما يمكنك الاشتراك بمجموعات للتأمل أو استخدام عدد من التطبيقات على الإنترنت المخصصة لذلك.

– هل تعلم أن 8% فقط من الأشخاص التي تضع لنفسها أهداف مع بداية كل عام جديد هم من يحققوها بالفعل؟! فإن كنت لا تخشى الحلم بتحقيق هدف ما مهما بدى الأمر صعبا في البداية، فأنت بالتأكيد شخص ناجح أو على الأقل لديك القدرة على تحقيق النجاح، ولكن بشرط الاعتراف لنفسك بالدافع الحقيقي وراء رغبتك وقيامك بخطوات حقيقية من أجل تحقيق ما تحلم به.

– النجاح لا يعني كونك محصنا من الفشل، بل العكس تمام. فالعلامة الرابعة على النجاح هي تقبل احتمال الفشل وعدم السماح له عند حدوثه بالسيطرة عليك لفترة طويلة، حيث أن الفشل يستمد معناه من مدى استسلامك له.

ولا تخشى مشاعر الخوف من الفشل، وإنما فقط حاول التعامل معها بشكل طبيعي ولا تعطيه أكبر من حجمه، وتذكر ما تعلمته والخبرة التي اكتسبتها من أي فشل سابق يمكنه أن يساعدك كثيرا.

– وإن كنت تعلم أنك لست مركز الكون، فأنت بالتأكيد على الطريق الصحيح. فالعلامة الخامسة للقائد الناجح هي قدرته على التعامل بذكاء وتواضع مع الأشخاص المحيطين به وأخذ احتياجاتهم ورغباتهم دائما في الاعتبار، بغض النظر عن حجم ما حققته سابقا من إنجازات.

وحتى تكون قادرا على الاستمتاع باللحظة الحالية، عليك التدرب على جعل “التأمل” بهدف التركيز على أنشطة يومك ومحاولة الشعور بالحماس  جزء من الروتين اليومي الخاص بك. ولا يعني التأمل هنا الجلوس في وضع واحد والتنفس بطريقة محددة، وإنما يمكنك التأمل في يومك أثناء المشي أو الجري أو العزف على أله موسيقية ما أو حتى تناول طعام صحي بهدوء وغيرها من الانشطة التي تقوم بها لتخلي ذهنك مما يشغله، كما يمكنك الاشتراك بمجموعات للتأمل أو استخدام عدد من التطبيقات على الإنترنت المخصصة لذلك.

– هل تعلم أن 8% فقط من الأشخاص التي تضع لنفسها أهداف مع بداية كل عام جديد هم من يحققوها بالفعل؟! فإن كنت لا تخشى الحلم بتحقيق هدف ما مهما بدى الأمر صعبا في البداية، فأنت بالتأكيد شخص ناجح أو على الأقل لديك القدرة على تحقيق النجاح، ولكن بشرط الاعتراف لنفسك بالدافع الحقيقي وراء رغبتك وقيامك بخطوات حقيقية من أجل تحقيق ما تحلم به.

– النجاح لا يعني كونك محصنا من الفشل، بل العكس تمام. فالعلامة الرابعة على النجاح هي تقبل احتمال الفشل وعدم السماح له عند حدوثه بالسيطرة عليك لفترة طويلة، حيث أن الفشل يستمد معناه من مدى استسلامك له.

ولا تخشى مشاعر الخوف من الفشل، وإنما فقط حاول التعامل معها بشكل طبيعي ولا تعطيه أكبر من حجمه، وتذكر ما تعلمته والخبرة التي اكتسبتها من أي فشل سابق يمكنه أن يساعدك كثيرا.

– وإن كنت تعلم أنك لست مركز الكون، فأنت بالتأكيد على الطريق الصحيح. فالعلامة الخامسة للقائد الناجح هي قدرته على التعامل بذكاء وتواضع مع الأشخاص المحيطين به وأخذ احتياجاتهم ورغباتهم دائما في الاعتبار، بغض النظر عن حجم ما حققته سابقا من إنجازات.

علامات تؤكد انك ناجح حتى لو لم تشعر بها

النجاح الحقيقي يتكون من إلى أي حد وصلت، وعليك البعد عن فكرة التقييم على أساس مادي، فقط قم بالتقييم على أساس تطورك، فقم بتذكير نفسك بما حققته بالحياة من إنجازات حتى وان كانت بسيطة، واليك بعض العلامات التي تدلك على الطريق الصحيح:

  1. انت لم تعد مركز الكون: كلنا نعرف الكثير من الأشخاص الناجحون الذين يعتقدوا أنهم هم مركز الكون، وأن هذا العالم خلق لأجلهم، وأن كل من حوله مطالب بخدمته، ولكن النجاح الحقيقي يكمن في الشعور بالآخرين وبأحلامهم وأننا لا يمكننا النجاح بدونهم.
  2.  كن إيجابيا: اجعل شعارك هو الأمل والتفاؤل واجعلهم العنصران الأساسيان بحياتك، فإذا كنت تشعر أن أمورك تسير في اتجاه خاطئ، فتظل تعيسا طوال العمر، بغض النظر عما حققته في حياتك، ولكن النجاح الحقيقي يأتي دائما من رؤية الجانب المشرق والاعتقاد بأن لديك على تحقيق سعادتك بيدك، وتحسين كافة أوضاعك إلى الأفضل.
  3. الفشل لا يدوم إلى الأبد: يجب أن تعلم أن الفشل لا يدوم إلى الأبد، وأن الأشخاص الذين لا يحاولون لا يفشلون، فقط لإنك تحاول الوصول لأهدافك تقابلك بعض الصعاب، فتعتقد بهذا أنك لم تحقق النجاح، ولكن هذا غير صحيح فخوضك التجربة جعلك اكتسبت خبرة جديدة تعلمك فرصة جديدة، فاعلم أن النجاح لا يأتي إلا عن طريق الفشل، فأخطائك تمهد الطريق لحياتك المقبلة، وأن الإحباط يجبرك على التفكير في حلول، فيصل بك إلى النجاح.
  4.  ابق الأمور في نصابها: كل منا يحدث له بعض الأمور التي تجعله يشعر بأنه أسوء يوم مر عليه، كالفصل مثلا من العمل، ولكن أنظر إلى الجانب الإيجابي، فقد تكون بحاجة إلى العطلة والي الراحة قليلا، حتى يمكنك التفكير بشكل أكبر، وأنظر إلى أن أسوء ما قد يحدث لك قد يبدو أقل ما يمكن أن يحدث لشخص أخر، فانظر إلى مشاكلك من المنظور الصحيح واعتبر أن كل خطوة هي بمثابة نجاح.
  5. اطلب المساعدة من الآخرين: لا أحد يستطيع العمل بمفرده فالكل يحتاج إلى المساعدة، بغض النظر عن مدى معاناتك، قم بالتعافي سريعا وأطلب المساعدة من الآخرين، فهذا يعني أنك لم تعد تريد الشعور بأنك مثاليا كالآخرين، وهذا يعني أنك لست خائفا من أن يكتشف أحد نقاط ضعفك، وانك تعلم أنه لا يمكنك النجاح وحدك.
  6. معرفة الفرق بين الدراما والإثارة:عليك أن تدرك أن الحياة ليست لعبة، كما أنها ليست أرجوحة، فلا يعني أن هناك شخص أخر يحقق نجاحا كبيرا، وأن الحياة الروتينية كنت في السابق تمل منها، فعليك بالعمل أنه كلما كان لديك روتين كلما أصبحت غير ناجح، وكلما زاد تحركك، وزادت معرفتك وأثارتك كلما أصبحت ناجحا أكثر.
  7. لا تهتم بما يعتقد الآخرون: عندما تشعر أنك لا تهتم بم يعتقد الآخرون بك فهذا يعني أنك لديك شيئا لإثباته، وأنك على خطوات النجاح، وأن لا يوجد ما يقلقك بعد الآن، فعندما تصل إلى مرحلة أن أراء الآخرين ليست سوى أراء ليس لها تأثير على أرض الواقع، فهذا يعني أنك أدركت النجاح.

كيف تعرف أنك ناجح

الإنسان الناجح إذا كنت شخصا طموحا فأنت معرض للإحساس بأنك فاشل من وقت لآخر، عندما تضع أهدافا كبيرة فإن ذلك يستغرق وقت لإنجازها، وهذا ما يؤدي إلى ذلك الاحساس وذلك لأنك لم تبلغ بعد ما كنت تتوقع وتنتظر.
للأسف نحن نعيش في عالم يقوي هذا الإحساس، رغم أن الكثير لا يعترف بذلك، إلا أننا نربط ما يملك الشخص بالنجاح.
شيء مخجل ان نربط المادة بالنجاح لأننا بالتأكيد نعلم أفضل من ذلك، عندما يتعلق الأمر بالنجاح فإننا نخلط الأشياء، من الصعب عدم الظن بأن الأشخاص الناجحين هم الذين يملكون منازل كبيرة وسيارات فخمة وأموال كثيرة، ولكن بغض النظر عن مقدار الثروة التي جمعتها فإنه هناك دائما من يملك أكثر وهذا يجعلك تحس أنك خسرت في السباق، المشكل ليس في عدم امتلاك أموال أكثر من أي شخص ولكن المشكل هو اعتقاد أن المادة هي النجاح.
النجاح الحقيقي هو من أنت وكم حققت في حياتك. إن كنت تعتقد أنك لست ناجحا كما ينبغي أن تكون فأنت تقيم نفسك بمقياس خطأ، أحيانا تحتاج إلى تذكر كم من الانجازات حققت في حياتك، وإليك المقاييس التي تساعدك على تقييم نجاحك:
  1. أنت لست مركز الكون:كلنا نعرف أناسا “ناجحين” يعتقدون انهم مركز الكون، إنه عالمهم ونحن فقط نعيش فيه … أليس كذلك؟ هذا ليس نجاح، النجاح الحقيقي هو المقدرة على العطف على الآخرين، هو إدراك أنّ أحاسيس وأحلام الآخرين بنفس أهمية أحاسيسنا وأحلامنا، وأننا لا نستطيع النجاح بدونهم.
  2. تبقى دائما إيجابي:الأمل والإيجابية هما مكونان أساسيان من أجل حياة سعيدة، إن بقيت تفكر في الأشياء التي لم تحدث كما ينبغي وسوف تصبح تعيسا ودايم الأسف، وعندما يحدث ذلك تخسر، بغض النظر عما أنجزته، النجاح الحقيقي هو النظر دئما إلى الجانب المشرق والإيمان بأنه في مقدورك جعل أسوء الظروف أفضل.
  3. تعلم أن الفشل لا يدوم إلى الأبد:كلنا نعلم أن الأشخاص الذين لا يفشلون أبدا هم الأشخاص الذين لا يحاولون النجاح، عندما تفشل لا تسارع إلى الاعتقاد بأنك فاشل ولا نفع منك، عوضا عن ذلك يمكنك استغلال هذا الفشل كفرصة لتعلم شيء جديد وتطور نفسك، إن كنت لا تزال تحس بأنك فاشل فاعلم أنك لن تحس بالنجاح ما لم تتعلم كيف تقبل وتتعامل مع الفشل.
  4. أخطائك تعبد الطريق لنجاحك عندما تريك الطريق الخطأ ويبقى عليك البحث عن الطريق الصحيح. أفضل انطلاق يكون بعد أسوء خيبة أمل وإحباط، إنه ذلك الاحباط الذي يجبرك على التفكير بطريقة مغايرة والتفكير خارج العلبة وإيجاد الحل الذي كنت تبحث عنه.
  5. تدرك أن الحياة ليست لعبة بناجح واحد:فقط لأن شخصا آخر حقق نجاحا كبيرا لا يعني أن تحس بالفشل بالمقارنة، أنت فقط لم تنجح في تلك المرة، تقدير والاشادة بنجاح الآخرين هو علامة للنجاح.

  6. يمكنك التفريق بين الدراما والإثارة:الكثير من الناس يعتقدون أن الحياة الطبيعية والاستقرار هو نوع من الدراما أو شيء ممل فتراهم يجازفون ويفعلون المحظور من أجل اضفاء الإثارة على حياتهم وهم بذلك لا يفعلون شيء سوى المجازفة بحاتهم كلها، إن كنت تفرق بين الإثارة والدراما فهنيئا لك أنت في الطريق الصحيح.

كيف تعرف أنك مميز

يقول المهاتما غاندي إن “القوة لا تأتي من القدرة البدنية، وإنما من العزيمة التي لا تقهر”. وهذا المعنى يكاد يكون مستوحى من قول النبي صلى الله عليه وسلم “ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”.

غالبا ما ترتبط قوتك بالظروف المادية، لكن عليك أن تعلم أن طبيعة القوة الأساسية هي تلك المتعلقة بالشخصية. وينطبق هذا الأمر على الوضعية الذهنية والشخصية عند مواجهة مواقف صعبة أو معقدة. ويتجلى ذلك خصوصا باتخاذ قرار مدروس، والثقة العالية بالنفس، والعلاقات الشخصية المختلفة.

وتشير الكاتبة سارة أم. في تقرير نشرته مجلة “سانتي بلوس” الفرنسية إلى أن الأنواع الحيوانية لها قدرات معرفية محدودة تؤدي إلى اتباعها أنماط حياة خطية إلى حد ما، لكن تعقيد الكائن البشري يجعله مخلوقا فريدا وقادرا على مواجهة عقبات الحياة عبر التحلي بالحكمة والتفكير.

تتوفر هذه السمات الشخصية لدى بعض الأشخاص لأنهم يمتلكون شخصية قوية، مما يسمح لهم بالمضي قدما بثقة ليكونوا قادرين على اتخاذ أفضل القرارات. وفيما يلي ست علامات على امتلاك هذه الشخصية، تعرف عليها:

1. لا تختبئ خلف الأعذار
إذا كانت لديك شخصية قوية، فعلى الأرجح أنك لا تقبل الأعذار والمبررات ولا تحاول استخدامها لحماية نفسك، فأنت تتحمل مسؤولية أفعالك بشكل تام، حتى لو ارتكبت أخطاء أو فشلت في مواقف معينة. ومنذ سن مبكرة، تعلمت أن تكون ناضجا بما يكفي للاعتراف بأخطائك وطلب الاعتذار إذا لزم الأمر.

2. لا تحتاج تأكيدا لصحة قراراتك
لاتخاذ القرارات أو التفضيل بين الخيارات، لا يحتاج صاحب الشخصية القوية إلى تأكيد الآخرين لصحتها أو مصادقتهم عليها، فهو واثق بنفسه ويعرف جيدا ما يريده في الحياة. وإذا وجدت أنك تتحلى بهذه السمة الشخصية، فقد يخشى أصدقاؤك وجودك، إذ يصعب عليهم تقبل استقلاليتك، لأنك لا تحتاج إلى مساعدتهم طوال الوقت، فأنت تثق بحدسك.

3. حسن الإصغاء والاهتمام بالتفاصيل
هناك فرق بين السماع والإصغاء يدركه صاحب الشخصية القوية جيدا، ويعلم ضرورة الإصغاء للآخرين حتى يتمكن من تقديم إجابات تتناسب مع احتياجاتهم. ويهتم هذا النوع من الأشخاص بالتفاصيل التي تبدو تافهة، ويريد مساعدة الشخص الذي يطلب مساندته ودعمه.

4. لا تشارك جميع أفكارك
إذا كانت لديك شخصية قوية، فيُحتمل أنك ستحتفظ بأسرارك لنفسك ولا تبوح بها حتى لأقرب أصدقائك. كما تجيد الفصل بين العمل والحياة الشخصية، ولا تشارك سوى المعلومات الهامة مع الأشخاص الأكثر أهمية من حولك. وفي بعض الحالات، قد تكون مثيرا للفضول وغامضا.

5. لا تحتاج أن تكون محور الاهتمام
غالبا ما يحتاج بعض الأشخاص للتحول إلى مركز الاهتمام واكتساب شعبية، لكن لا ينطبق هذا الأمر على شخصيتك القوية، إذ لديك ما يكفي من الثقة بالنفس، ولا تنتظر أن تكون محط أنظار المحيطين بك.

6. لا تتكلم إلا عند الحاجة
لا يمكن للشخص الذي يتحدث كثيرا ضمان إصغاء الآخر إليه بعناية، ويدرك صاحب الشخصية القوية أهمية اختيار الكلمات لإيصال رسالته إلى متلقيه، ولا يتحدث إلا بعد أن تتبادر فكرة مميزة إلى ذهنه.

كيف تكون ناجحا في حياتي الزوجية

  1. الموازنة بين الأسرة والعمل …
  2. التواصل الجيد …
  3. احترام الزوجة وتقدير العائلة …
  4. بناء الثقة المتبادلة والإخلاص للزوجة …
  5. تقديم المساعدة …
  6. التحلي بالصفات والأخلاق النبيلة …
  7. التعبير عن الحب …
  8. بناء العلاقات الطيبة مع عائلة الزوجة

محاربة الناجح

النجاح أُمنية كل إنسان يعمل و يتعب من أجل أن ينجح ، والنجاح لا يأتي من فراغ بل بعمل وجُهد ..
ولكن يُقابل النجاح في الغالب بالترحيب والثناء إن كان محموداً لكن هنالك فئة جعلت نصب أعينها مُحاربة كل نجاح محمود ليس لها أهداف تصل إليها ..
استفزها التطور والتقدم والنجاح في العمل وسكنت قلوبها الغيره والكُره والحسد ومحاولة تقزيم المجتهدين والناجحين ..
يسعى الفاشل للتشكيك وزرع الشبهات والتقليل من قيمة أصحاب النجاح والإنجازات ..
الإنسان يعمل ويبني ويجتهد وبدون شك فهو مُعرض لحملة من الإنتقادات والمُضايقات
ولكن يجب ع الناجح أن يتخطاها حتى لا تؤثر سلباً عليه ..
على الشخص تجاوز هؤلاء الفاشلين ليصنع من ذاته ما يشاء في المستقبل ..
الفاشل عندما يرى في نجاح الآخرين ازدراءً لشخصه وتهديداً لإستمراريته ..
أعداء النجاح أشباح تحوم حولنا ولكن بوجهين ..
كل إنسان ناجح فهو مُحارب من الغير ..
يجب على الناجحين والمتميزيين التقدم وعدم الإلتفات للأعداء الفاشلين ..
للأسف في هذا الوقت أصبحت غريزة الأذى مُنتشرة بكثرة التي باتت مُتفشية في قلوب بعض الناس ..
أصحاب ضُعفاء النفوس الذين اعتادوا على الحقد والحسد أصبحوا لا يستطيعون أن يروا النجاح مُتمثلاً لغيرهم ..
ينقسم الفاشلون إلى قسمين :
هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون ..
وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً ” جون سالاك “
عافانا الله وإياكم من هؤلاء ..
العُظماء فقط هم من يسيرون بطريق النجاح ..
قال أحد الحُكماء :
إذا تمنيت أن تنجز إنجازاً عظيماً تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدراً من المُجازفة وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء لأنك تتعلم دروساً ، لن تصل الطريق لو تمسكت بإحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل ..
الحياة رحلة والطريق للجميع ولا أماني تتحقق دون جُهد ..

كيف تكون ناجحا في عملك pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

كيف تكون ناجحا في حياتك ppt

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
تعريف الغلاف الجوي
التالي
اهداف تعزيز السلوك الايجابي

اترك تعليقاً