تنمية بشرية

اهداف تعزيز السلوك الايجابي

تعريف السلوك الإيجابي

السلوك الإيجابي يعني الدفاع عن الحقوق الشخصية، والتعبير عن المشاعر والأفكار والآراء بكل وضوح وصراحة، لكن مع مراعاة عدم التعدي على حقوق الغير، فالإنسان الإيجابي يتمتع بالثقة في النفس ويتعامل مع غيره بدون إحساس بالذنب أو شعور بالقلق، فهو يحترم نفسه ويحترم غيره، كما انه يقدر على أن يتحمل مسئولية اختياراته وأفعاله وقراراته .

التعريف ببرنامج تعزيز السلوك الإيجابي

هو مشروع يعنى بدعم وتنمية السلوك الايجابي من خلال بيئة محفزة وجاذبة ترتكز على استخدام أساليب علمية لتعزيز السلوك الايجابي لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالب.

أساليب تعزيز السلوك الإيجابي

  1. بناء العلاقات القوية مع الطلاب.
  2. تبسم المعلم في وجوه طلابه ومناداتهم بأحسن أسمائهم.
  3. تكريم أصحاب السلوك الحسن وتقديرهم والاهتمام بهم.
  4. التغاضي عن أخطائهم أحياناً ، والدعاء لهم واستعمال الكلمة الطيبة في التعامل مع الجميع
  5. إسناد بعض المهام المميزة إلى الطلاب ذوي السلوك الإيجابي.

اهداف تعزيز السلوك الايجابي

يظهر الهدف من إتباع السلوك الإيجابي كأسلوب حية بشكل عام إلى:

  1. الوصول إلى تواصل فعال مع الآخرين.
  2. الوصول إلى تواصل واضح مع الآخرين.
  3. التفاهم بشكل أفضل مع الآخرين.
  4. ويعمل هنا تعزيز السلوك الإيجابي أي العمل على زيادته إلى تحقيق نوع من التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي.
  5. يساعد تعزيز السلوك الايجابي على التخلص من أو التقليل من العنف في المجتمعات.
  6. أثبتت الدراسات الحديثة أن الأحاسيس الايجابية تؤثر بشكل واضح على الصحة وعلى مدى ظهور علامات الشيخوخة، وترتبط تلك المشاعر بالسلوك الإيجابي فأصحاب السلوك الايجابي يتمتعون بأحاسيس ايجابية.
  7. مقاومة الأمراض وعلى رأسها الأمراض الاجتماعية والنفسية إلى جانب مقاومة الأمراض البدنية.

خطة تعزيز السلوك الإيجابي

  1. بناء نقاط القوة والنجاحات:إن الإحساس بالكفاءة غالباً ما يعزز الاهتمام والدافع ، ويجب أن نسعى جاهدين لإعطاء ردود فعل إيجابية في كثير من الأحيان أكثر بكثير من أي تصحيح أو ردود فعل سلبية ، وقد تضطر إلى البحث عن الأشياء التي تقال لك شفهياً أو من خلال الخيارات أو الأفعال .
  2. التأكد من المخاوف والعواطف:تعتمد خطة تعزيز السلوك الإيجابي على التأكد من جميع المخاوف ، ومحاولة حل جميع الأمور المتعلقة بالقلق ، ويجب المساعدة في إعطاء شعور دائم بالأمان ، ويجب أن تخبر طفلك بما تتوقعه منه باستخدام الوسائل البصرية أو الصور الفوتوغرافية أو نماذج الفيديو ، فهي طريقة رائعة لتعليم مهارات جديدة .
  3. الإعداد الجيد للنجاح:يجب بذل قصارى الجهد لمنع السلوك الصعب من التواصل ، ويعتبر هذا أمر صعب ، لكنه فعال على المدى الطويل ، فقد تتفاقم السلوكيات قبل أن تبدأ في رؤيتها تتحسن ، لذلك يجب التأكد من أن جميع أفراد الأسرة وفريق العمل ثابتون في هذا النهج وأنك تربط هذا الأمر مع الاستراتيجيات الإيجابية الأخرى ، كما يجب عمل شيئًا ممتعًا أو محفزًا أو جيدًا ، ثم حاول بشيء أصعب لأنه سيكون أقل ميلًا إلى الاستسلام أو الانزعاج إذا كان بالفعل في إطار إيجابي .
  4. التفاعل الجيد على مستوى التعليم:يجب الحرص على التعليم والتفاعل على مستوى التعلم ، لأن ذلك يعمل على الإعداد الجيد للنمو والإنجاز بدلاً من القلق الناتج عن الفشل المستمر أو الملل ، كما يجب إعطاء الخيارات ولكن ضمن النطاق التعليمي ، حيث يجب أن يتحكم الجميع في شيء ما حتى لو كان بسيطًا مثل أي نشاط ، وذلك حتى يكون بإمكانك الحفاظ على بعض التحكم في الخيارات التي تقدمها .
  5. توفير فترات الاستراحة:قم بتعليم الفرد أن يطلب استراحة عندما يحتاج إلى إعادة تجميع ، وتأكد من توفير الاستراحة عندما يسأل حتى يتعلم أن يثق في هذا الخيار وليس عليه اللجوء إلى السلوكيات الصعبة ، كما يجب أن تشجع على استخدام مكان آمن وهادئ ، وذلك لكي يتعرف عليه عندما يحتاج إلى الذهاب إلى هناك ، وهذه استراتيجية إيجابية وليست عقابًا .
  6. إعداد أنظمة التعزيز:يجب استخدام عمليات بسيطة يمكن التنبؤ بها تكافئ طفلك على السلوك المرغوب فيه ، وذلك لفظيًا أو بالأنشطة المفضلة أو الأشياء التي يحبها ، كما يجب أن تسمح ببعض الأوقات والأماكن لكي يفعل ما يريد حتى لو كان محفزًا ، فمن المهم توفير هذه الخيارات عندما لا يكون ذلك اقتحامًا أو إزعاجًا للآخرين .
  7. السعي لتحقيق التوازن:يجب التركيز على السلوكيات والمهارات الأكثر أهمية ، وتأكد من تضمين ردود فعل إيجابية وفرص متقاطعة للنجاح والإستمتاع لك ولعائلتك وأحبائك ، كما يجب أن تستخدم لغة تصف ما تريد أن يفعله الفرد وحاول تجنب قول لا .

تعزيز السلوك الإيجابي في المدرسة

يلعب تعزيز السلوك الإيجابي بين الطلاب دور كبير يتمثل في:

  1. زيادة انتشار السلوكيات الحسنة بين الطلاب.
  2. زيادة معدلات الفهم والتحصيل وخلق مجتمع مدرسي ناجح.
  3. رفع معدلات الثقة بالنفس وتقدير الذات لدى الطلاب.
  4. بناء جيل جديد مدعم بالسلوك الإيجابي ومؤمن بأهميته.
  5. تربية جيل من الأطفال خالي من الأمراض النفسية ومؤمن بالسلوكيات الحسنة وداعم للتغيرات الإيجابية التي تساهم في تطوير المجتمع.

دور الأسرة في تعزيز السلوك الإيجابي

امتثال القدوة الصالحة:فلا يتحدث الآباء إلا بالصدق مزحا كان أو جدا، يوفون بوعودهم لأبنائهم للناس، فينتشر الصدق في البيت، وحينها يصعب على الأولاد أن يكذبوا، لأنهم اكتسبوا هذه الصفة من آبائهم، وتعودوا عليها، وإذا حدثت شاذة وكذب الولد فسرعان ما يعود إلى صوابه، ويصدق، لأنه لم يتعود الكذب.

إحسان معاملة الأبناء: لا شك أن معاملة الأبناء بالحكمة والعطف والحنان من الأساليب الهامة الناجحة في تربيتهم، فبالحكمة والموعظة الحسنة ينصحون أبناءهم، وبلين الكلام يدعونهم إلى الخير، ويشعرونهم بأنهم ذوو تقدير واحترام.
فإن ظهر من الأبناء خلق جميل وفعل محمود ينبغي علينا أن نكرمهم بالهدايا.

استمارة تعزيز السلوك الايجابي

لتحميل الملف اضغط هنا

مهام لجنة تعزيز السلوك الإيجابي

لتحميل الملف اضغط هنا

السابق
علامات تؤكد انك ناجح حتى لو لم تشعر بها
التالي
تعريف القبة السماوية

اترك تعليقاً