تنمية بشرية

صفات التاجر الناجح

كانت قد أثبتت العديد من الاختبارات والدراسات النفسية أن لكل مهنة مجموعة خاصة بها من الصفات والتي يجب أن تتوافر في من سيقوم بها من أشخاص ، حيث يفترض علماء النفس بعضا من تلك الصفات الشخصية و طريقة التفكير التي يجب أن تكون متوفرة في بعض فئات معينة من الأفراد في المجتمع ، مثال رجال الأمن والطيارين ورجال الإسعاف والمطافئ والتجار ، كما أنه من خلال أبحاثهم قد وصلوا إلى العديد من النتائج ومنها أن بعضاً من الصفات المشتركة تكون لدى مجموعة الأشخاص العاملين في مجال واحد لذا فمن الطبيعي أن يتأثر كل فرد بمجال عمله الشخصي ويقوم باكتساب بعض السمات الشخصية منه ومن ضمن تلك الأعمال التجارة أو الأنشطة التجارية وهو عمل يتطلب مهارات من نوعية خاصة ولكي يكون التاجر ناجحاً لابد له أن تتوافر في شخصيته عدداً من تلك الصفات والمؤهلات الشخصية التي يتميز بها والتي تؤهله لتحقيق النجاح في عمله التجاري .

صفات التاجر المسلم

أهمّ الصفات التي يجب أن يمتلكها التاجر لينجح في عمله، التحلي بالأخلاق الإسلامية، واتباع الأوامر الإلهية في البيع والشراء ومراعاة القيم النبوية العالية، وأهمّها الصدق والأمانة، فلا يغش المستهلكين ليحقّق أهدافه الماديّة، التيسيرُ والتغاضي عن المعسرين، ولا ينبغي للتاجر المسلم أن يُضيِّق على مَن يُعامِلهم بكثرة المطالبة.

صفات التاجر الناجح

  1. أولاً :- أن يكون شخصاً منفتحاً على كل ما هو جديد في مجال تجارته و أن يتصف بعدم التعصب لأفكاره أو رؤيته مما سيكون داعماً ودافعاً له على التطور والارتقاء بنشاطه التجاري والعمل على زيادة أرباحه المادية .
  2. ثانياً :- العمل بجد واجتهاد شديد فالتاجر الناجح تكون تجارته عنده من أهم أولوياته التي يهتم بها بل ويقوم بتسجيل كل تلك الأحداث أو النشاطات التي سيكون عليه القيام بها في جدولاً ،  مما سيسهل عليه القيام بها.
  3. ثالثاً :- توافر عنصر الخبرة الكافية لديه في مجال تجارته ، حيث لا يجوز أن يقوم شخصاً بالعمل في مجال تجاري يجهله من الأساس وقليل الخبرة به ، حيث أنه في تلك الحالة سيقوم بتعريض تجارته إلى الفشل والخسائر .
  4. رابعاً :- أن يكون الشخص صاحب النشاط التجاري محباً من الأساس لمجال نشاطه التجاري وأن يكون لا يعمل فيه فقط لتحقيق المكاسب المادية .
  5. خامساً :- التعامل بالأخلاق العالية والمبادئ الرفيعة وأهمها الصدق في تعامله مع العملاء والابتعاد عن غشهم أو خداعهم ، حيث ستكون نتيجة ذلك وخيمة على سمعته التجارية في السوق وبين العملاء.
  6. سادساً :- أن يقوم بتقاسم الخبرة وتقديم المساعدة لأولئك التجار الأقل منه خبرة ودراية وذلك بهدف العمل على تحسين مهاراتهم التجارية .
  7. سابعاً :- أن يكون متصفاً بعنصر الإيجابية والتفاؤل بشكلاً دائماً لكي يستطيع أن يقوم باتخاذ القرار الصائب والسليم في وقته وبدون أي تأثير للسلبية أو للمشاكل النفسية الشخصية على قراره وبالتالي يتعرض للخسارة .
  8. ثامناً :– أن يكون ملماً بمواطن ضعفه و أن يقوى بالاعتراف بأخطائه عند وقوعها وبالتالي يصبح لديه عامل التعلم من الخطأ وبالتالي عدم تكراره .
  9. تاسعاً :- أن لا يقوم بالدخول في صفقات تجارية يكون احتمال تحقيق الخسائر فيها عالياً وأن يقوم بالابتعاد عن تلك المجازفات الغير مدروسة .
  10. عاشراً :- أن يكون ذلك الشخص الذي تتوافر لديه الرؤية المستقبلية الناجحة أي أن يتوقع الأمور قبل أن تحدث وعلى أسس سليمة ومدروسة لأن ذلك سوف يساعده على القيام بتغيير اتجاهه بشكلاً سهلاً عندما يتأكد من صحة توقعاته تلك .
  11. إحدى عشر :– أن يكون تركيزه عل تحقيق الربحية بشكلاً مبدئياً و لا يهتم بإثبات صحة رأيه فقط .
  12. أثنى عشر :- أن يقوم بالمتاجرة حسب السعر ووضع السوق وأن يبتعد عن إتباع مشاعره فلا يجوز أن يقع في حب أي شئ يملكه مثال سلعة أو عملة أو أسهم .
  13. ثلاثة عشر :– أن يكون دائماً متحلياً بصفة المحاولة وعدم اليأس ، حيث أنه ليست كل الصفقات التجارية ستكون في صالحه بالطبع .
  14. أربعة عشر :– أن يتميز بالذكاء و أن يمتلك قدرات عقلية عالية للعمل في النشاط التجاري .
  15. خمسة عشر :– الابتعاد عن السعي لتحقيق الأرباح الفاحشة أو استغلال أوضاع العملاء الصعبة أو القيام باحتكار السلعة أو الخدمة التي يتاجر بها .
  16. ستة عشر :– الابتعاد عن تلك الأساليب الملتوية أو غير الشريفة في منافسته للتجار الآخرين.
  17. سبعة عشر :- أن يكون لديه القدرة على القيام بإنتاج الأفكار المتجددة والناجحة والتي تعمل على جذب شرائح جديدة من العملاء له .
  18. ثمانية عشر :– أن يقوم باعتبار تحركات وتقلبات السوق رئيساً له وذلك بغض النظر عن رأيه الشخصي في تلك التقلبات .

صفات التاجر الفاشل

أولا، يعيش الرجل أحلاما بمستقبل عظيم، حيث يكون ثريا وناجحا، ويتحدث باستمرار عن خططه، وعندما يتعب الآخرون من الاستماع، يبحث عن آذان جديدة.

ثانيا، هذا النوع من الرجال يدخل بانتظام بمشاريع مجنونة، حيث لا يريد أن يتعلم ويعمل على تطوير نفسه، ولكنه يؤمن فقط بالأشياء المجانية ويتكل على الحظ، ولا يستثمر وقته وقوته.

كما أنه يؤجل كل شيئ إلى وقت لاحق. حيث تكون الراحة والترفيه الأولوية بالنسبة له، بينما العمل يمكنه الانتظار. بالإضافة إلى أنه مذنبا لجميع مشاكله، ويلقي اللوم على زوجته، والحكومة، والطقس بسبب عدم امتلاكه المال، ولكن ليس هو نفسه.

والسمة الأخيرة التي يتسم بها الرجل الفاشل هي الادعاء بمعرفة كل شيء، لذلك لا يجد سببا للتعلم والعمل على تطوير نفسه. كما أنه جبان ويخشى الاعتراف بأنه لايمتلك معلومات حول شيئ ما.

وأشار الأخصائي إلى أنه من الصعب بل ومن المستحيل تقريبا تغيير الرجل الفاشل. فقط قلة قليلة يمكن أن تغير نمط حياتها بنفسها نحو الأفضل، ولكنهم يفعلون ذلك فقط بعد أن يفقدوا كل شيء، وفق موقع “دني رو”.

وأضاف أن المرأة (الزوجة) لن تتمكن أبدا من مساعدته أو أي شخص آخر.

عقلية التاجر

يتصرف الإنسان مع مختلف القضايا حسب فهمه ومعرفته لهذه القضايا لذا قيل أن الإنسان عدو ما يجهل.
قد يُقصد بالجهل, نقص المعرفة, وليس بالضرورة نقص الإدراك, ويقصد به, نظر الإنسان لجانب واحد من القضية, دون النظر لبقية جوانبها, فيكون فهمه قاصرا لها, وسيبني فكرته وتصرفاته, إعتمادا على الجانب الذي فهمه منها فقط.
تضم الدولة, جيشا من الموظفين, ممن يعتاشون بشكل مباشر, على ما تصرفه الحكومة لهم كرواتب.. وهؤلاء بدورهم يحركون الإقتصاد المحلي, بشكل صغير جدا.. لمحدوديته كمورد مادي, وكثرة القنوات التي تستنزفه.. فيلجأ كثير منهم لعمل اخر, لتعظيم مواردهم, بعد حساب الربح والخسارة, وجدوى عمله ومشروعه الثاني.. رغم أن ذلك يؤثر على حياته الاجتماعية, ومتطلبات أسرته, لكن للضرورة أحكام.
تفكير الموظف والفرد العادي, مقبول لظرف معين.. لكن نفس الموظف, عندما يعمل بدائرته لا يفكر بنفس الطريقة.. فلا يهتم بموارد معمله أو مؤسسته, ولا بالربح والخسارة, وكلف الإنتاج وجدوى كل خطوة يقوم, أو إجراء يتخذه, فهو يفكر أن الإنتاج هو المهم, هذا إن كان مخلصا, ولاوجود لحسابات الربح أو تخفيض الكلف, وتحسين الجودة, على عكس التاجر.. فأنتج هذا معامل ومنشآت خاسرة, صارت عبئا على الدولة, فلاهي جاذبة للإستثمار الحقيقي, و لاهي رابحة تمول الميزانية, فصارت الدولة تحتفظ بها, لوجود موظفين فيها, يجب دفع مستحقاتهم.
جزء من مشاكل تلك المصانع, تنافس الأحزاب, على مناصبها, وصولا للمناقصات ومواردها, لتمول نشاطاتها.. فأضافت خرابا على خرابها, ناهيك عن أن معظم تلك المصانع تعمل بتكنولوجيا تعود لستينيات القرن الماضي, وعدم وجود دعم حقيقي, كخفض أجور الكهرباء والوقود, وتقديم التسهيلات المصرفية, وتقليل, روتين توريد المواد الإحتياطية, وتعاقدات التحديث.
يتذكر من عاش فترة سبعينات وثمانينات القرن الماضي, جودة الصناعة العراقية, وتمكنها من السوق الإقليمية حينها, وقدرتها على المنافسة, من حيث الجودة والأسعار, لكن ما لا يعلمه الكثيرون, أن من كان يقود تلك المؤسسات, معظمهم من أهل تلك الصناعات, ويفهمون عملهم , ويعرفون معنى الكلف الإقتصادية, والجودة والسمعة التجارية, وكان هناك دعم حكومي للصناعة, أتاح لها هذه المنافسة.

كيف تكون تاجر ناجح

  1. الإبتعاد عن الكلام التافه يجعلك تاجر ناجح
  2. هى نسبة الكلام التي تبقى في ذهن العميل لذلك عليك أن تتعلم كتاجر ماهر مهارة الكلام، فتحدث بما يؤثر في العميل الذي أمامك.
  3. لذلك إحرص دائماً على أن يكون كلامك له معنى.
  4. وأن لا تحاول الضغط على العميل بأي طريقة.

شروط اكتساب صفة التاجر

  1. احتراف الأعمال التجارية
  2. التمتع بالأهلية التجارية

نصائح للتاجر الناجح

  1. حدد الهدف وتختر النمط الصحيح للتداول. …
  2. ابحث عن وسيط تستمتع بالعمل معه والذي تناسب منصته نمط التداول الخاص بك …
  3. اختر منهجية واتبعها …
  4. حلل اتجاهات السوق على مدى زمني أطول، واتخذ القرار بشأن الدخول والخروج على مدى أقصر …
  5. قم بإضفاء الطابع الرسمي على التوقعات …
  6. ركز على المعاملات وتعلم حب الخسائر الصغيرة …
  7. قم بإنشاء ردود فعل إيجابية

كيف تكون تاجر محترف

يجب اتباع مجموعة من القواعد ويلتزم فيها حتى يتمّكن التاجر من احتراف التجارة، ومن هذه القواعد ما يأتي:

  1. التعامل مع التجارة كمهنة أساسية: حتى يصل التاجر إلى الاحتراف في التجارة عليه أن يتعامل معها كمهنة أساسية، وليست مجرد وظيفة أو هواية، إذ إنها تتطلب الالتزام والاستمرار في التعلّم، إذ إن التاجر لا يعتمد على راتب ثابت كالوظيفة، فهذا يعني أن عليه بذل الكثير من الجهد لإجراء البحوث ووضع الاستراتيجيات لزيادة وتحسين إمكانات العمل وإنجاح التجارة، إذ إن التجارة تحتمل الخسارة والنفقات.
  2. اتباع خطة للتداول: على الرغم من أن اتباع خطة التداول يحتاج إلى وقت طويل، إلا أنها تُحدد معايير البدء بالتجارة، واختبار فكرة المشروع قبل المخاطرة بالأموال، كما تُحدد إذا كانت فكرة التداول قابلة للتطبيق، ويُعد التمسك بالخطة المجهّزة مُسبقًا هو مفتاح النجاح.
  3. استخدام التكنولوجيا: يُعد استخدام التكنولوجيا في التجارة من الوسائل الممتعة والمُجزية، إذ إنها تُساعد على معرفة أحوال الأسواق وتحليلها، كما يُمكن الحصول على آخر تحديثات الأسواق، ومراقبة التداولات من أي مكان بالهواتف الذكية، بالإضافة إلى أن الاشتراك بالإنترنت السريع يُمكن أن يُحسن من الآداء التجاري.
  4. حماية رأس المال: تقوم التجارة على احتمال الخسارة، إذ إن أغلب التُجار تعرضوا للخسارة، ولكن ليتمكن التاجر من الوصول إلى الاحتراف عليه أن يحمي رأس المال التجاري الخاص به، والمُحافظة على أعماله التجارية، وعدم تحمُّل أي مخاطر غير ضرورية.
  5. وقف الخسارة: وهي تحديد مبلغ مالي أو نسبة قبل البدء بتنفيذ المشروع يستطيع التاجر تحمُّل خسارتها، ويُعد تحديد نسبة الخسارة أمرًا جيدًا، إذ إنها قد تكون متوقعةً ومحددةً، كما أنها تُقلل من التعرض للخطر أثناء العملية التجارية.
  6. التواصل الجيد مع العملاء: تعد قدرة التاجر على الاستماع للعملاء من أساسيات نجاح التجارة، وتحديد ما يحتاجونه، إذ يقدم بعض العُملاء شروحات لما يرغبون به، ولكن يستطيع التاجر الناجح تحديد ما يريدونه من الاستماع إليهم.
  7. التفكير في النمو والتطّور: يجب على التاجر أن يُحاول البحث عن أفكار جديدة ومبُتكرة للمحافظة على تجارته والاستمرار في التطّور.
  8. التوقيت: يُعد التوقيت من أهم أسباب نجاح التاجر أو نجاح الشركات، وعلى التاجر اختيار الوقت المنُاسب دائًما للتجارة، وعدم التردد والخوف من الفشل.

كيف تصبح تاجر ناجح pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
طرق عمل البطاطا الحلوة
التالي
كيف يمكن للفرد اكتشاف موهبته ؟

اترك تعليقاً