الطبيعة

اثار التلوث والاضرار التي يسببها

اثار التلوث والاضرار التي يسببها

يشكل تلوث المياه تهديداً خطيراً على صحة الإنسان ويسبب مضاعفات صحية خطيرة، تشمل ما يأتي: أمراض الجهاز التنفسي، والاضطرابات العصبية، وأمراض القلب، والأوعية الدموية. الإصابة بالسرطان ومتلازمة الطفل المُزرَقّ؛ نتيجة وجود المواد الكيميائية النيتروجينية في المياه الملوثة. الإصابة بالأمراض البكتيرية، مثل: الإسهال.

آثار التلوث البيئي

آثار وأضرار التلوث الهوائي الآثار الصحية يؤدي تعرض الإنسان لمستويات عالية من الهواء الملوث إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها ما يأتي: تهيج العينين، والأنف، والحنجرة. الصفير عند التنفس، والسعال. ضيق الصدر، وصعوبة في التنفس. مشاكل في القلب والرئة، مثل: الربو. الإصابة بالسرطان. تلف الجهاز المناعي، والعصبي، والتناسلي، والتنفسي وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. الآثار البيئية يُسبب التلوث الهوائي العديد من المشاكل البيئية، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه المشاكل: المطر الحمضي: الذي يحتوي على مستويات عالية من أحماض النيتريك والكبريتيك التي تسبب الضرر للأشجار، والمباني، والتربة، والمياه. الجو الضبابي: يحدث عندما تعترض الملوثات الصغيرة الموجودة في الهواء ضوء الشمس؛ ممّا يحجب اللون والوضوح للأشياء التي نراها. نضوب طبقة الأوزون: يحدث نتيجة انبعاث بعض المواد الكيميائية، مثل: مركبات الكربون الكلورية فلورية، ومركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية، والهالونات، ممّا يعني وصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض التي تضر بصحة الإنسان والبيئة على حد سواء. التغير المناخي: يحدث بسبب وجود كميات كبيرة من الغازات الضارة في الغلاف الجوي؛ مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، حيث تعمل هذه الغازات على حبس حرارة الشمس بالقرب من سطح الأرض؛ مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارتها وحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري. التأثير على الحياة البرية: حيث يمكن أن يؤدي تعرض الحيوانات لمستويات عالية من السموم الموجودة في الهواء إلى حدوث تشوهات خلقية ومشاكل في التناسل. آثار وأضرار التلوث المائي الآثار الصحية يشكل تلوث المياه تهديداً خطيراً على صحة الإنسان ويسبب مضاعفات صحية خطيرة، تشمل ما يأتي: أمراض الجهاز التنفسي، والاضطرابات العصبية، وأمراض القلب، والأوعية الدموية. الإصابة بالسرطان ومتلازمة الطفل المُزرَقّ؛ نتيجة وجود المواد الكيميائية النيتروجينية في المياه الملوثة. الإصابة بالأمراض البكتيرية، مثل: الإسهال. الإصابة بالأمراض الفيروسية، مثل: التهاب الكبد. الإصابة بالأمراض الطفيلية. الآثار البيئية يؤثر تلوث المياه على البيئة بشكل كبير، وفيما يأتي عرض لأهم المشاكل البيئية الناتجة عن التلوث المائي: تدمير النظم البيئية؛ حيث يمكن أن يسبب التلوث المائي انهيار النظام البيئي بأكمله إذا ترك دون رادع. إغناء الماء (بالإنجليزية: Eutrophication)، وتعني زيادة تركيز بعض العناصر الغذائية؛ مثل: النيتروجين والفسفور في الماء، ممّا يؤدي إلى تشجيع نمو الطحالب السامة التي تتغذى عليها البكتيريا في البحيرات، وهذا بدوره يقلل من نسبة الأكسجين في المياه وبالتالي يؤثر على الكائنات المائية التي تعتمد على الأكسجين في حياتها. تأثر السلسلة الغذائية، فالملوّثات مثل: الكادميوم، والزئبق، والرصاص تأكلها الكائنات المائية الصغيرة، ثمّ يتمّ أكل الكائنات الصغيرة من قِبل الكائنات المائية الأكبر منها، وبالتالي تنتقل هذه المواد في السلسلة الغذائية، وقد تصل إلى الإنسان والكائنات البرية.

أضرار التلوث بشكل عام

يُسبّب التلوث بجميع أشكاله -تلوث الماء، والهواء، والتربة- العديد من المخاطر على الكائنات الحية بما فيهم الإنسان، فهو مسؤول عن 40% من معدل الوفيات حول العالم حسب دراسات الباحثين في جامعة كورنيل (بالإنجليزية: Cornell)، وبحسب منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) فإنّ ظاهرة التدهور البيئي إلى جانب تزايد أعداد السكان حول العالم كانت وراء الزيادة السريعة للأمراض التي تُصيب البشرية، فقد تَسبّب كلا العاملين السابقين في سوء التغذية، وزيادة قابلية نحو 3.7 مليار شخص حول العالم بالإصابة بالأمراض. مظاهر تلوث الهواء وأخطاره تتسبب بعض الأنشطة الطبيعية في زيادة تلوث الهواء، ومنها: البراكين، وحرائق الغابات، وحبوب اللقاح، والغبار، والأنماط الجوية المختلفة كانقلاب أو انعكاس درجة الحرارة (بالإنجليزية: Temperature Inversion) والذي يُساهم بدوره في تثبيت التلوث في مكانه، ولا تُعدّ الطبيعة هي المسؤول الوحيد عن تلوث الهواء، فالأنشطة البشرية المختلفة هي مصدر أساسي آخر لتلوث الهواء. أخطار تلوث الهواء على صحة الإنسان يسبب تلوث الهواء العديد من الآثار السلبية على صحة الإنسان، ويختلف أثرها من شخص إلى آخر، فالأشخاص البالغون والأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة قد لا يعانون من مشاكل على المدى البعيد إذا ما تعرّضوا لمستويات منخفضة من التلوث ولفترات قصيرة، ولكن الضرر الأكبر قد يُصيب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الجهاز التنفسي، حتى وإن كان التعرّض لمستويات منخفضة من التلوث أو لفترات قصيرة، كما أنّ الأطفال واليافعين الصغار معرّضون بنسب أكبر من غيرهم للتأثر صحياً بتلوث الهواء، وقد يؤدي التعرّض لكميات مرتفعة من تلوث الهواء أو لفترات طويلة إلى إصابة الإنسان بأمراض خطيرة، وفي بعض الحالات قد يقودهم إلى الموت. أخطار تلوث الهواء على البيئة لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان، بل يتعداها ليهدد حياة النباتات، والحيوانات، والبيئة بأكملها، فعندما تنبعث الجزئيات الدقيقة المعلقة (بالإنجليزية: Suspended Particles)، والغازات الناتجة عن الأنشطة البشرية وبعض الأنشطة الطبيعية، مثل: أكاسيد النيتروجين، وكبريتيد الهيدروجين، وأكاسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، والمركبات العضوية المتطايرة، وغيرها إلى الغلاف الجوي، فإنّها تذوب في بخار الماء المكوِّن للغيوم وتتفاعل معه، لتتساقط بعد ذلك على شكل أمطار حمضية يكون الرقم الهيدرجيني (pH) لها أقل من 5، وهذه هي درجة الحموضة التي تؤدي إلى إحداث التآكل، وإلحاق الضرر بالمباني والغابات. أخطار تلوث الهواء على الاقتصاد يؤثر تلوث الهواء أيضاً في الحالة الاقتصادية للبلاد بشكل غير مباشر، إذ ينمو الاقتصاد ويزدهر عندما تتمتع القوى العاملة بوافر الصحة والعافية، وعندما تتمّ إدارة قطاع الزراعة القائم على زراعة المحاصيل المُعتمدة على المصادر الطبيعية بشكل فعال، لكن تلوث الهواء يخفض من إنتاجية المحاصيل الزراعية والمزارع المُعدّة للأغراض تجارية والتي يُنفق عليها مليارات الأموال كل عام، كما أنّه يُضر بصحة الإنسان وبقدرته على ممارسة أعماله، والذي يترتب عليه خسائر كبيرة في القطاع الاقتصادي.

تأثير التلوث على الصحة والبيئة

يؤثر التلوث على الصحة بشكل كبير، ويؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة جداً، مثل: السكتة الدماغية، وسرطان الرئة، وأمراض القلب، حيث يؤدي إلى خلل في الجهاز التنفسي، والدورة الدموية، ويؤدي التلوث إلى العبث بالمناخ، حيث تؤثر التغيرات في المناخ وارتفاع درجات الحرارة إلى الإضرار بالصحة والجهاز التنفسي، وتشهد المدن زيادة في مستويات التلوث في العالم عن النسبة المُوصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية. آثار التلوث على البيئة يؤثر التلوث على البيئة بشكل كبير، ومن الأمثلة على هذه التأثيرات ما يأتي: تشكّل الأمطار الحمضية التي تحتوي على كميات كبيرة من حمض النيتريك، وحمض الكبريتيك، إذ تُضر هذه الأمطار بالأشجار والتربة، وتؤدي إلى موت بعض الكائنات الحية، وتؤثر هذه الأمطار على المباني، والتماثيل، والمنحوتات. تشكّل الضباب الناتج عن جزيئات التلوث التي تنبعث إلى الغلاف الجوي وتحجب ضوء الشمس، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية. التأثير على الحياة البرية، حيث يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية وفشل تناسلي عند البشر، وأمراض عند الحيوانات.

نتائج تلوث المياه

قتل الكائنات الحية المائية تعتبر عناصر النتروجين والفسفور من العناصر التي يمكن أن تسبب تلوثاً للمياه عندما تدخل إلى الأنهار والبحيرات خلال الجريان السطحي، والتي تكون ناتجة عن الأسمدة، أو عن طريق ضخها في المياه من محطات معالجة مياه الصرف الصحي، مما يؤدي إلى تراكمها في الماء، وبالتالي نمو النباتات والطحالب الضارة بمعدل أسرع مما هي عليه، وعندما تموت تلك الطحالب والنباتات ينخفض الأكسجين الذائب إلى مستويات قليلة جداً، ما يؤدي إلى تعريض حياة الكائنات المائية إلى الخطر، وموتها، ومن جانب آخر حين تتغذّى الأسماك على هذه الطحالب الضارة، فإنها تعمل على تراكم السموم في أجسامها، وتنقلها إلى الأسماك الأخرى التي تتغذى عليها. التأثير على السلسلة الغذائية يؤثر تلوث المياه على السلسلة الغذائية الطبيعية، إذ إنه ونتيجة للملوثات التي تتناولها بعض الكائنات المائية الصغيرة؛ كالرصاص والكادميوم، فإنها تعمل على نقل تلك الملوثات إلى الكائنات الأخرى التي تتغذى عليها، والتي يتم استهلاكها بواسطة الأسماك الأخرى، ما يؤدي إلى موتها ، ونقصان أعدادها كنتيجة طبيعية. تلوث المياه الجوفية تعدّ المياه الجوفية مصدراً مهماً للكثير من الكائنات الحية على سطح الأرض، حيث يعتمد عليها بشكل كبير في الكثير من المجالات الحياتية، إلا أنّها معرضة للتلوث بالمواد الكيميائية الذائبة، والبكتيريا، والفيروسات الناتجة عن سوء التصريف والصيانة لمياه الصرف الصحي التي تتسرب إلى باطن الأرض، لتصل إليها. انتشار الأمراض يمكن لتصريف مياه الصرف الصحي في المياه الساحلية أن يسبّب العديد من الآثار السلبية التي تعود على الحالة الصحية للفرد، وخاصة من يتعرّضون لها بشكل مباشر، ما يؤدي إلى الإضرار بصحتهم، كما يمكن انتقال الأمراض إلى الأشخاص عن طريق تناولهم للكائنات البحرية خاصة تلك التي تنمو بالقرب من الشواطئ، كالمحار، والقواقع، وبلح البحر، ممّا يعرضهم إلى الإصابة بالأمراض الشديدة القاتلة. موت النباتات والكائنات الحية البرية يساهم تلوث المياه السطحية الناتج عن الملوثات الموجودة على سطح الأرض في تلوث المياه بالعديد من السموم؛ على سبيل المثال يؤدي تصريف مناجم الفحم إلى إدخال مجموعة من السموم إلى المياه؛ كالزرنيخ، والرصاص، والتي يمكن أن تزداد تركيزاتها بحيث تصل إلى مستويات سامة، والتي ستنتقل بسهولة للنباتات، الأمر الذي من شأنه أن ينقل تلك العناصر السامة إلى البشر أو الحيوانات التي تتغذّى على تلك النباتات. تدمير مصادر الغذاء تموت العديد من الأسماك نتيجة تلوّث الماء، حيث يؤدي التلوث إلى موت اللافقاريات التي تعيش في البحار، وموتها يعني تدمير المصدر الغذائيّ للأسماك التي ستموت بسبب الجوع، أو التي ستنتقل إلى مواطن أخرى بحثاً عن الغذاء، ويشار إلى أنّ هذه اللافقاريات تموت بسبب المبيدات الحشرية التي تكون في المياه الملوثة، أو بسبب الرواسب التي يمكن أن تسبب اختناق تلك التي تعيش في القاع.

كيفية الحد من تلوث الماء

حلول تلوث الماء تتعرّض مصادر المياه العذبة إلى التلوث من مجموعةٍ واسعة من القطاعات، الأمر الذي يُهدّد صحة الإنسان وكذلك الحياة البريّة بأكملها، وتشمل ملوثات المياه القمامة ذات الحجم الكبير وحتّى المواد الكيميائية غير المرئية، حيث ينتهي بها المطاف في البحيرات، والأنهار، والجداول، والمياه الجوفية، والمحيطات. ساهم تلوث المياه إلى جانب الجفاف وعدم كفاءة استخدام الموارد المائية وتزايد أعداد السكان في خلق أزمة المياه العذبة، ممّا يُهدّد المصادر التي تعتمد عليها البشرية في الشرب وغيرها من الاحتياجات الضرورية، لهذا فإنَّ العديد من الدول فرضت قوانين على الأنشطة الزراعية والصناعية بخصوص إلقاء الملوثات في البحيرات والأنهار، إلى جانب استخدام محطّات لمعالجة مياه الشرب؛ لجعلها آمنةً وصالحةً للاستهلاك. للتعرف أكثر على مصادر تلوث الماء يمكنك قراءة المقال ما هي مصادر تلوث الماء حلول فردية هناك العديد من الأمور التي يُمكِن القيام بها على مستوى الأفراد للحدّ من تلوث المياه في عدّة مجالات، وهي كالآتي: الأعمال المنزلية: ويشمل ذلك ما يأتي: تجنّب تفريغ المياه الزائدة عن الحاجة من الشرب أو مياه السباحة في الشارع، أو في بالوعات صرف مياه الأمطار، أو في مصرف الصرف الصحي. تنظيف السيارة وغسلها في الحديقة الخاصة بالمنزل، وليس على الرصيف أو الشارع. إلقاء القُمامة في مكانها المخصّص. نشر ثقافة حماية مياه الأمطار من التلوث بين الأصدقاء والجيران، والانضمام إلى برامج المجتمع المسؤولة عن ذلك. صيانة السيارات: يتمُّ التخلّص من ملايين الغالونات من زيوت المُحرّكات بشكلٍ غير سليم عند صيانة السيارات، وذلك عن طريق سكبها مباشرةً على الأرض أو في مصارف المياه، لذا فإنَّ الإجراءات الصحيحة لذلك في حال صيانة السيارة في المنزل ما يأتي: فحص المركبة بشكلٍ دوريّ؛ للتأكّد من عدم وجود تسرّب للزيوت وإصلاحه فوراً في حال وجوده. جمع وإعادة تدوير زيت المحرّكات المُستخدَم وكذلك فلاتر الزيت وغيرها من سوائل السيارات في مراكز خدمة المركبات أو عن طريق متاجر قطع الغيار. استخدام فَرشة التبن أو نشارة الخشب في حال انسكاب الزيت عند تبديله للسيارة؛ لامتصاص الزيت المتسرّب، ثمَّ إلقاؤها في سلة المهملات. العناية بالحدائق والساحات: يُمكن اتباع عدّة نصائح عند العناية بالمساحات الخضراء للمساهمة في التقليل من تلوث المياه، وهي كالآتي: عدم التخلّص من قُصاصات العشب أو أوراق الشجر في الشارع أو في مصرف الصرف الصحي أو في الجداول المائية، حيث يُمكن استخدامها كسماد عضوي أو جمعها في مكبّات التدوير. استخدام الأسمدة والمُبيدات الحشرية باعتدال. عدم استخدام السماد والمُبيدات الحشرية في حال كان من المُتوقّع هطول أمطار غزيرة؛ لإنَّ ذلك لا جدوى منه، حيث سُتغسَل النباتات فقط ثمَّ ستُسحب الأسمدة والمبيدات إلى المصارف. تقليم النباتات وإزالة الأعشاب الضارّة بالأيدي؛ ونصب مصائد الحيوانات أو وضع الطعوم لمكافحة بعض الحيوانات. استخدام مستحضرات خاصة للتخلّص من البراغيث على الحيوانات الأليفة نفسها بدلاً من علاج الحديقة بأكملها بالمواد الكيميائية الضارة. الحرص عند شراء المُنتجات المنزلية: يؤدّي استخدام المنتجات المنزلية السامّة أو الضارّة والتخلّص منها بطريقةٍ غير صحيحة إلى تلوث الأنهار والجداول، لكن يُمكن استخدام بعض الطرق للمساهمة في الحدّ من تلوث المياه، وهي كالآتي: شراء كميّات من المُنتجات حسب الحاجة فقط. استخدام المُنتجات بحسب الإرشادات الموجودة على المُلصق. شراء الطلاء بكميات معتدلة، حيث يُمكن التخطيط للحصول على ما يكفي لإضفاء لمساتٍ إبداعية فقط وليس لزيادة غالونات من بقايا الطلاء. استخدام طلاء اللاتكس بدلاً من الطلاء الزيتي؛ لإنَّ هذا النوع من الدهان لا يتطلّب تخفيفه، والتخلّص من عُلب الدهان والفرشاة ذات الاستخدام الواحد في سلّة المُهملات. حلول جماعية تتطلّب قضية تلوث المياه تضافر جهود الأفراد والحكومات، فكما الأفراد قادرون على التأثير فالحكومات أيضاً مُلزمة باتخاذ خطوات تجاه الأمر ومسؤولة عن تطبيق التدابير اللازمة للتأكّد من حماية موارد المياه في العالم، وهناك عدد من الحلول المُتاحة التي من شأنها المساعدة في تقليل تلوث مصادر المياه، ومنها ما يأتي: الزراعة الخضراء: تستهلك الأنشطة الزراعية 70% من موارد المياه، لذا فإنَّه من الضروري زراعة محاصيل صديقة للبيئة، إلى جانب استخدام نطام ريّ فعّال؛ للتقليل من الحاجة إلى استخدام المياه وكذلك الطاقة، كما تهدف الزراعة الخضراء إلى الحدّ من المواد الكيميائية التي تُضاف إلى المياه. المحافظة على موارد المياه: إنَّ للمحافطة على موارد المياه دور كبير في مسألة تلوث المياه، حيث إنَّ موارد المياه نادرة لذا يجب العناية بها وإدراتها بشكلٍ مسؤول؛ لضمان حصول أفراد العالم على المياه النظيفة بشكلٍ آمن. التقليل من النفايات البلاستيكية: يُلقى 80% من البلاستيك في المحيطات من مصادر محليّة، وللتقليل من كمية البلاستيك الملقاة في المحيطات يجب التقليل من استخدام البلاستيك على مستوى العالم، وتحسين إدارة المُخلّفات البلاستيكية. فرض القوانين والسياسات: تمتلك العديد من الحكومات في عدّة بلدان قوانين حازمة للغاية للمُساهمة في التقليل من تلوث المياه، وعادةً ما يتمّ تطبيق هذه الأنظمة على المصانع، والمستشفيات، والمدارس، والأسواق، وتوجيهها إلى كيفية التخلّص من مياه الصرف الصحي ومُعالجتها لتجنّب الخطر. معالجة المياه الملوثة معالجة مياه المصانع تتمّ معالجة مياه المصانع في محطات معالجة المياه قبل إعادة استخدامها بشكلٍ آمن في البيئة مرّةً أخرى، وتمرُّ مياه المصانع على عددٍ من الغُرف لتطبيق عمليات كيميائية عليها؛ وذلك للتقليل من كمية المُخلفات وسُميَّتها، حيث تتمُّ عملية المعالجة ضمن ثلاث مراحل، بدءاً من المرحلة الأولية التي يتمّ فيها إزالة المواد الصلبة والعالقة والمواد غير العضوية باستخدام مُرشّحات خاصة، ثُمَّ تليها المرحلة الثانية التي تتضمّن تقليل المواد العضوية باستخدام مُرشّحات بيولوجية تُحلّل النفايات العضوية بشكل طبيعي، ثُمَّ المرحلة الثالثة النهائية التي يتوجّب القيام بها قبل إمكانية استخدام المياه مرّةً أخرى، إذ تُزال خلالها مُعظم المواد الصلبة المتبقيّة في المياه، كما تتمّ إضافة بعض المواد الكيميائية للتخلّص من أيّة شوائب مُتبقيّة. معالجة المياه العادمة تتمّ معالجة المياه العادمة في المبنى الذي تتواجد فيه بدلاً من تجميعها ونقلها ومُعالجتها في مكان آخر، بحيث تتدفّق المياه العادمة إلى خزانات خاصة بكلّ مبنى وهناك تُفصَل المواد الصلبة عن السائلة وفقاً لكثافتها، حيث إنَّ الجزئيات الثقيلة تستقرّ في الأسفل، بينما تُشكّل الجزئيات الأخفّ مثل الرغوة الصابونية طبقةً أعلى الخزان، كما يتمّ تطبيق عمليات بيولوجية لتحليل المواد الصلبة، ثمّ تتدفّق السوائل من الخزان إلى نظام التصريف الأرضي. نزع النيتروجين يُعدُّ نزع النيتروجين طريقةً بيئيةً لمنع ترشيح النترات من التربة إلى المياه الجوفية، الأمر الذي يُسهِم في منع تلوث المياه الجوفية بالنترات، حيث تحتوي الأسمدة الزراعية على النيتروجين، وتُحوّل البكتيريا الموجودة في داخل التربة النيتروجين الموجود في الأسمدة إلى نترات؛ لجعل الأسمدة قابلةً للامتصاص بسهولة من قِبَل النباتات، ثُمَّ تليها عملية التثبيت التي تجعل النترات جُزءاً من المادة العضوية للتربة، وعند انخفاض مستويات الأكسجين في التربة يظهر نوع آخر من البكتيريا يُحوّل النترات إلى غازات، مثل: غاز النيتروجين، وغاز أكسيد النيتروس، وغاز ثاني أكسيد النيتروجين، وتُسمّى هذه العملية بنزع النيتروجين أيّ منع النترات من التسرّب عبر طبقات التربة والوصول إلى المياه الجوفية وتلويثها. المعالجة بالأوزون يُستخدَم الأوزون في معالجة المياه بحيث يُكسّر مُولّد الأوزون الملوثات الموجودة في مصادر المياه عن طريق استخدام الأشعة فوق البنفسجية أو التفريغ الكهربائي، وذلك بتحويل الأكسجين إلى أوزون، حيث إنَّ الطبيعة التفاعلية للأوزون تُؤكسد البكتيريا، والمواد العضوية، والملوثات الأخرى الموجودة في المياه، وكذلك بعض المواد، مثل: الحديد والكبريت. تتميّز طريقة معالجة المياه بالأوزون بعدم وجود رائحة كريهة أو أيّ مُخلّفات أو رواسب ناتجة عن عملية المعالجة، كما أنَّ الأوزون يتحوّل مرّةً أخرى إلى أكسجين بسرعة لذا فإنَّه لا يترك أيّ أثرٍ في المياه، لكن لهذه الطريقة سلبيات تتضمّن الحاجة إلى طاقة كهربائية الأمر الذي ينعكس على تكلفتها وفي حال لم تتوافر الطاقة الكهربائية لا يُمكن بدء المعالجة، إلى جانب ذلك فإنَّ عملية المعالجة بهذه الطريقة غير قادرة على إزالة المعادن والأملاح الذائبة، وفي بعض الأحيان يُمكن أن ينتج عن العملية مُنتجات ثانوية مثل مركبات البرومات التي يجب إدارتها والتحكّم بها جيداً؛ لإنَّها ضارة بصحة الإنسان.

أضرار تلوث الهواء

الوفاة المبكرة يُشكّل تلوث الهواء تهديداً كبيراً لصحة الإنسان، حيث تتسبّب آثار تلوث الهواء مجتمعةً في الوفاة المبكّرة لسبعة ملايين شخص سنوياً، وذلك نتيجةً للإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وداء الانسداد الرئوي المزمن، وسرطان الرئة، والالتهابات الحادة التي تُصيب الجهاز التنفسي، فمثلاً يتعرّض أكثر من 80% من الأشخاص الذين يُقيمون في المناطق الحضريّة لنسبة تلوث هوائي تتجاوز المستوى المسموح به والمُقرّر من منظمة الصحة العالمية البالغ 10 ميكروغرام لكلّ متر مكعب. التأثيرات الصحية يُسبّب تراكم الملوثات في الهواء بتركيزات عالية إلى إلحاق الضرر بالإنسان والتأثير على صحته، إذ يعيش كثير من الأشخاص في المناطق التي يتشكّل فيها الضباب الدخاني، والذي يُعرّف على أنّه أحد أنواع التلوث الهوائي الناتج عن تفاعل انبعاثات الوقود الأحفوري المحترق مع أشعة الشمس، وقد يؤدّي إلى الإصابة بحساسية العينين والحلق، وتلف الرئتين، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول في الخارج للعمل أو ممارسة الرياضة، كما أنّه يؤثّر على الأطفال وكبار السن على حدّ سواء، بالإضافة إلى زيادة شدّة أعراض الربو أو الحساسية لمن يُعانون منها. المطر الحمضي يتشكّل المطر الحمضي بشكل رئيسي من خلال أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت الناتجة عن عمليات حرق الوقود الأحفوري؛ لذلك فهو يحتوي على كميات ضارة من أحماض النيتريك والكبريت، والتي قد تتسبّب في العديد من الأضرار للبيئة؛ كإتلاف الأشجار والنباتات، وزيادة نسبة الحموضة في التربة وفي أجسام الكائنات المائية، بالإضافة إلى التسبّب في تآكل التماثيل، والمنحوتات، والمباني، والتعجيل في انهيارها. أضرار أخرى لتلوث الهواء من بين أهم الأضرار الأخرى التي يُلحقها تلوث الهواء ما يأتي: الإثراء الغذائي أو التخثّث: وهي عملية زيادة تركيز المواد الغذائية مثل النيتروجين في أجسام الكائنات المائية، ممّا يؤدّي إلى قتل الأسماك وفقدان التنوع النباتي والحيواني، وعلى الرغم من أنّ عملية التخثّث عملية طبيعية تحدث في بعض البحيرات ومصبات الأنهار، إلّا أنّ الأنشطة البشرية تزيد من معدل دخول العناصر الغذائية إلى النظم المائية، وبالتالي تُسرّع من عملية التخثّث بشكل كبير. تشكّل الضباب: يؤثّر الضباب على جودة اللون، والملمس، والرؤية، ويتشكّل نتيجة انبعاث بعض الملوثات مباشرةً إلى الغلاف الجوي من قِبل محطات توليد الكهرباء، والمنشآت الصناعية، والسيارات، والشاحنات، وغيرها، كما قد يتشكّل عندما تُكوّن الغازات المنبعثة في الهواء جزيئات، مثل: ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين. التأثير على الحياة البرية: بالإضافة إلى تأثيرات تلوث الهواء على الإنسان، فهي تؤثّر على الحيوانات، فقد تواجه بعض الحيوانات مشاكل صحية مختلفة في حال تعرّضها لتركيزات كافية من الملوثات الهوائية؛ كالإصابة ببعض العيوب الخلقية، كما تُشكّل الملوثات خطراً كبيراً على الكائنات المائية فهي تتراكم في أجسامها وقد تتضخّم في أنسجتها حتّى تصل إلى تركيزات أعلى عدّة مرّات ممّا هي عليه في الماء أو الهواء.

أضرار التلوث البيئي على الإنسان

أثر التلوث على صحة الإنسان صحة القلب والرئتين يُسبب التلوث البيئيّ العديد من المخاطر التي تؤثر على صحة القلب والرئة، وذلك بسبب الجسيمات الضارة الناتجة عنه، وقد صنّفت الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان الجُسيّمات (بالإنجليزيّة: particulate matter) التي يقل قطرها عن 10 و 2.5 ميكرون المنتشرة في الهواء من أخطر الملوثات، إذ تُعدّ مُسبباً رئيسيّاً لسرطان الرئة، فهي قادرة على اختراق ممرات الرئة، والدخول إلى مجرى الدم؛ ما يُسبب أضراراً للقلب، والأوعية الدمويّة، وتُحدث أضراراً في الجهاز التنفسي. كما تُسبب ملوثات الجسيمات الدقيقة الوفاة المبكرة للأشخاص المصابين بأمراض القلب و الرئة، ويعتمد ذلك على مستوى التعرض لهذه الجُسيمات، ويُمكن أن تُسبب أمراضاً خفيفة إلى شديدة، كالصفير، والسعال، وجفاف الفم، والتهاب الشعب الهوائيّة، وأمراض الانسداد الرئويّ المزمن. الإضرار بالجهاز التنفسي يُعتبر غاز الأوزون المُكون الرئيسيّ للغلاف الجوي، ويطلق في الجو بسبب التفاعل الكيميائيّ بين أكسيد النيتروجين، والمركبات العضويّة المتطايرة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ كالربو، كما يُعتبر ثنائي أكسيد الكبريت غازاً عديم اللون، وشديد التفاعل، ويصنف كملوث ريئسيّ للهواء، إذ ينبعث من احتراق الوقود، والأنشطة البركانيّة الطبيعيّة، والعمليات الصناعيّة، ويُسبب تهيجاً في الجهاز التنفسيّ، ويزيد مشاكل أمراض القلب والأوعية الدمويّة، ويسبب التعرض لثنائي أكسيد الكبريت في حدوث أضرار في العينين، كزيادة الدمع والتعتيم القرني، ويساهم في ظهور البثور، واحمرار الجلد. التسمم يُعدّ أُحادي أكسيد الكربون غازاً عديم اللون والرائحة، وينتج عن احتراق الوقود، والفحم، والخشب، حيثُ يرتبط بهيموجلوبين الدم بدلاً عن الأكسجين بسبب كبر حجمه، ويُمكن أن يُؤدي إلى التسمم، وتختلف الشدة وفقاً لكمية التعرض للغاز، وتشمل أعراض التسمم بأُحادي أكسيد الكربون: الصداع، والدوار، والغثيان، والقيء، وفقدان الوعي. حقائق حول وفيات التلوث البيئيّ يُعتبر التلوث البيئي من أهم أسباب انتشار الأمراض، والمسؤول عن ارتفاع معدل الوفيات على مستوى العالم، إذ إنه سبب لوفاة ما يُقارب أربعة ملايين حالة وفاة سنويّاً، والناتجة بشكلٍ رئيسيّ عن أمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، ومرض الانسداد الرئويّ المزمن، وسرطان الرئة، والتهابات الجهاز التنفسيّ الحادة عند الأطفال، وفيما يلي النسب المئويّة للوفيات الناتجة عن التلوث البيئيّ في جميع أنحاء العالم: 29 ٪ من الوفيات ناجمة عن سرطان الرئة. 17 ٪ من الوفيات ناجمة عن أمراض الجهاز التنفسيّ الحاد. 24 ٪ من الوفيات ناجمة عن السكتة الدماغيّة. 25 ٪ من الوفيات ناجمة عن ضعف القلب. 43 ٪ من الوفيات ناجمة عن مرض الانسداد الرئويّ المزمن. الفئات الاكثر تأثُراً بالتلوث البيئيّ يتأثر المعظم بتلوث الهواء، إلا أن بعض الفئات معرضة لخطر التلوث البيئيّ بشكلٍ خاص، وهي كالآتي: مرضى القلب، والربو، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسيّ. البالغون الذين يمارسون الرياضة في الهواء الطلق. مرضى السكري، وكبار السن، والأطفال، والنساء الحوامل.

الآثار الاجتماعية للتلوث البيئي

الآثار الأجتماعية والأقتصادية للتلوث البيئي ومقترحات معالجتها
أولا: الآثار الاجتماعية للتلوث البيئي:
أن تفاقم التلوث البيئي بجميع أشكاله ( سواء في الهواء أو الماء أو التربه) قد ساهم ويساهم في زيادة حدة الأمراض التي تؤثر سلبا على الحاله الصحية والنفسية لأفراد المجتمع وظهور المشاكل الأجتماعية ومن هذه الامراض :
-الأمراض المرتبطة بتلوث المياه: إذ تشكل الأمراض التي تنتقل عدواها بواسطة المياه مشكله خطيرة من مشاكل الصحة العامه ، ومن هذه الأمراض التيفوئيد والكوليرا وإلتهاب الكبد الفايروسي وغيرها.
-الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء: وهذه تؤدي هي الأخرى إلى الأصابة بالكثير من الامراض ومنها
أمراض التنفس والصدر كالربو والحساسية وألتهاب القصبات الهوائية .
-الأمراض النفسية الناجمة عن الضوضاء والضجيج بسبب المعامل والمطارات القريبة من المناطق السكنية وهذه تؤدي إلى شعور الفرد بعدم الراحة والاصابة بأمراض نفسية حادة نتيجة التوتر العصبي والأرق وعدم النوم والشعور بالضيق وفقدان التركيز والأستيعاب ومشاكل صحية أخرى كثيرة تؤدي ألى مشاكل أجتماعية خطيرة ربما تؤدي الى حصول تصادم بين أفراد المجتمع فضلا عن تكلفة معالجة هذه الأمراض ،ونتيجة كل ذلك هو تراجع انتاجية هؤلاء الافراد في جميع المجالات .

ثانيا: الآثار الأقتصادية للتلوث البيئي
أن التلوث البيئي بمختلف أشكاله وصوره يؤدي إلى عرقلة عملية التنمية وذلك من خلال مساهمة التلوث في:
-أنخفاض الأنتاج الزراعي بسبب أصابة النباتات والمزروعات بمختلف الأمراض
-أنخفاض الأنتاج الحيواني بسبب أصابة الحيوانات ومزارع الأسماك بمختلف أنواع الأمراض.
-أنخفاض أنتاجية العمل في مختلف القطاعات الأقتصادية بسبب أصابة العمال بمختلف أنواع الأمراض والمشاكل النفسية والأجتماعية.
– يرافق أنخفاض الأنتاجية في كل هذه القطاعات الأقتصادية، أنفاق الأموال الطائلة في معالجة آثار التلوث البيئي سواء الأجتماعية منها أم الأقتصادية وهذا ما أرهق خزينة الكثير من الدول بسبب ما تنفقه من أموال لمعالجة آثار التلوث البيئي في جميع المجالات .
وكل ذلك ساهم في عرقلة عملية التنمية في الكثير من الدول ومنها العراق ،
وأخيرا يمكن القول أنه كلما زادت المشاكل البيئية كلما أنخفضت معدلات التنمية أو أزدادت تكاليف التنمية، لذا يجب مساهمة جميع الجهات (سواء القطاع الخاص أو العام والأفراد) في المحافظة على البيئه بمختلف أشكالها ، وذلك للتقليل من الآثار السلبية للتلوث البيئي التي تعرقل عملية التنمية في البلد.

 

السابق
ما هي قمم العالم السبع
التالي
كيف تكونت شلالات نياجرا

اترك تعليقاً