الطبيعة

تأثير صناعة الورق على البيئة

تأثير صناعة الورق على البيئة

تحتاج صناعة الورق إلى الماء أكثر من معظم الصناعات الأخرى. … ازداد استهلاك العالم من الورق 400% في آخر 40 سنة. تخسر الأرض من الغابات نحو 18 مليون متر مربع كل عام، أي ما يعادل مساحة 20 ملعب كره قدم كل دقيقة. تتقلص مساحة الغابات في العالم بما تروح بين 12% و17% بسبب انبعاث غازات الدفيئة في الكرة الأرضية.

إعادة تدوير الورق

يُمكن تعريف إعادة تدوير الورق (بالإنجليزية: Paper recycling) بأنّها: عمليّة إنتاج أوراق جديدة يُمكن استخدامها من أوراق قديمة مُستهلَكة، وتُساعد هذه العمليّة على مَنع تراكُم الورق في مَكابّ النفايات، وتقليل التلوث وانبعاث غازات الدفيئة، ممّا يجعلها عمليّة صديقة للبيئة تسمح بتوفير الطاقة والموارد على الرغم من كونها تستغرق وقتاً طويلاً. تاريخ البدء بإعادة تدوير الورق أسّس وليام ريتينهاوس (بالإنجليزية: William Rittenhouse) أوّل مطحنة للورق في الولايات المُتَّحِدة بعد تعلُّمه طريقة صناعة الورق في ألمانيا، وبدأت الولايات المُتَّحدة بإعادة تدوير الورق عام 1690م، إذ استخدم ريتينهاوس بقايا الملابس القطنيّة والكتّانية القديمة في صناعة الورق، وذلك إلى أن انتقل الناس إلى استخدام الأشجار والألياف الخشبية في صناعته في العقد الأول من القرن التاسع عشر، وبعدها أسّس ماتياس كوبس (بالإنجليزية: Matthias Koops) أوّل مطحنة للورق في إنجلترا عام 1801م، والتي كانت الأولى من نوعها في العالم لإنتاج الورق من موادّ غير القطن، والكتّان، إذ استخرج الحبر من الورق، وحوّل الورق إلى لبّ تُصنَع منه أوراق جديدة للكتابة، والطباعة، وذلك بعد أن حصل على أوّل براءة اختراع تتعلّق بتدوير الورق عام 1800م، وعلى الرغم من أنّ شركة كوبس أعلنت إفلاسها بعد عامَين من افتتاحها، إلّا أنّ طريقته استُخدِمت في مصانع الورق جميعها في العالم، ثمّ توالى افتتاح مراكز تدوير الورق في كلٍّ من بالتيمور الواقعة في ماريلاند وذلك عام 1874م، ثمّ في مدينة نيويورك عام 1896م، وتُعدّ عملية تدوير الورق عمليّةً ضخمةً يصل فيها وزن الورق المُعاد تدويره إلى أكثر من وزن الزجاج، والبلاستيك، والألومنيوم معاً. أهمّية إعادة تدوير الورق تعود أهميّة إعادة التدوير إلى قدرتها على إنقاذ 19 شجرة تُخلّص الغلاف الجوّي كلّ عام من 127كغم من ثاني أكسيد الكربون، وبما أنّ عملية صناعة الورق تستهلك الكثير من الموارد، فالتدوير يُساهم في توفير 1,500 لتر من النفط، و2.68م2 من مساحة مَكبّ النفايات، و4,400 كيلو واط من الطاقة، و29,000 لتر من الماء، كما أنّها تقلّل تلوُّث الهواء بنسبة 73% مقارنة بعمليّة صناعة ورق جديد، إضافةً إلى أنّ انتاج طنٍّ واحد من الصُّحف يحتاج إلى 24 شجرة، ناهيك عن كون تكلفة شراء الورق المُعاد تدويره أقلّ من تكلفة شراء ورق جديد، إلى جانب أنّ مصانع تدوير الورق، والعمليّة المتعلّقة توفّر وظائف للكثير من الناس. عملية إعادة تدوير الورق أنواع الورق التي يمكن إعادة تدويرها تُستخدم أنواع محدَّدة من الورق في عمليّة إعادة التدوير، ويمكن تلخيص أبرز الأنواع المقبولة للاستخدام في هذه العمليّة

خطوات عملية إعادة تدوير الورق تتمّ عمليّة إعادة تدوير الورق من خلال عدّة خطوات، وهي: جمع الورق: يتمّ جمع الورق من قِبل الأفراد في المنازل، والشركات، والجامعات، والمصانع، وغيرها، وتخزينه في صناديق مخصّصة، ثمّ جَمعه من قِبل المسؤولين عن تدويره في حاوية كبيرة لتتمّ إعادة تدويره فيما بعد. فرز الورق ونَقله: يتمّ تصنيف الورق حسب جودته بعد قياسه، ووضع الورق ذي الصفات المتشابهة معاً، ثمّ نَقله بعدها إلى مصانع إعادة التدوير ليتمّ هناك فحصه حسب نظافته، ونوعه، وكميّته، ثمّ فَرزه حسب تركيبه، ونوع المعالجة السطحيّة التي يحتاجها؛ إذ يُفرَز الورق خفيف الوزن كما هو الحال في ورق الصُّحف عن الورق السميك المُستخدم في تجليد الكتب ليتمّ استخدامه في إنتاج أنواع مختلفة من المُنتجات الورقية فيما بعد. التقطيع والعجن: يتمّ تمزيق الورق إلى قطع صغيرة، ثمّ تحليل ألياف الورق، وفَصلها من خلال إضافة كمية كبيرة من الماء المخلوط مع موادّ كيميائية أخرى، مثل: بيروكسيد الهيدروجين، وهيدروكسيد الصوديوم، وسيليكات الصوديوم؛ لإنتاج عجين ذي قوام يُشبه قوام خليط الشوفان، ويُسمّى اللبّ (بالإنجليزيّة: Pulp)، ثمّ تمريره بعدها على أجهزة لإجراء عمليّة شبيهة بالطرد المركزي؛ لإزالة المشابك الورقية، والدبابيس، والشرائط، وغيرها. الغسل وإزالة الحبر: يتمّ وضع اللبّ في خزّان تعويم يحتوي موادّ كيميائية، وفقاعات هوائية من شأنها إزالة الحبر، والأصباغ منه، ليُصبح المزيج مُكوّناً من 99% من الماء، و1% من الألياف، وقد تتمّ إضافة موادّ أخرى؛ لتبييض اللبّ، مثل بيروكسيد الهيدروجين، أو قد تتمّ إضافة كمية صغيرة من الصبغة الزرقاء، والسوداء؛ لإنتاج ورق طباعة ناصع البياض، أو إضافة أصباغ ملوّنة في بعض الأحيان؛ لإنتاج أوراق مُلوّنة، كما يُمكن دمج اللبّ مع موادّ أخرى؛ لتحسين خصائصه. التجفيف: يتمّ تمرير اللبّ فوق آلة للاهتزاز، أو بكرات؛ لإخراج الماء الزائد منه، وقد تتمّ إضافة ألياف أخرى؛ لتحسين خصائص الورق الناتج، وبعدها يتمّ تمرير الورق على بكرات ساخنة تصل درجة حرارتها إلى 55 درجة مئوية تقريباً؛ لتشكيل لفّات طويلة من الأوراق، والتي قد يصل عرض اللفّة الواحدة منها إلى 9.14م تقريباً، كما يمكن إضافة طبقات إضافيّة؛ لتحسين جودة الورق، مثل طبقة من نشا البطاطا الذي من شأنه مَنع انتشار الحبر على الورق، ثمّ تقطيع لفّة الورق إلى أجزاء أصغر، وإرسالها إلى الشركات المختلفة التي تستخدم الورق في مُنتجاتها، وتتمّ إعادة تدوير نهاية اللفّة مرّة أخرى، واستخدامها في صُنع لبّ آخر، وتجدُر الإشارة إلى أنّ الورق يفقد صلاحية إعادة تدويره بعد 7 مرّات؛ وذلك لأنّ العمليّة تُسبّب تقصير ألياف الورق، ممّا يحدّ من استمرار إعادة التدوير. طريقة إعادة تدوير الورق في المنزل يُمكن إعادة تدوير الورق في المنزل بطريقة سهلة وبسيطة تتلخّص في الخطوات الآتية: صُنع عجينة الورق: يتمّ جمع الورق المطلوب إعادة تدويره، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه على الرغم من أنّ كلّ 4 أو 5 أوراق من الصُّحف تُنتِج ورقتَين صغيرتَين تقريباً، إلّا أنّ هذه النسبة قد تختلف تِبعاً لنوع الورق، ومدى سماكته، ثمّ يُمزَّق الورق الذي تمّ جَمعه إلى قِطع صغيرة متقاربة الحجم، ويُنقَع في الماء عدّة ساعات، ومن الممكن إضافة بضع ملاعق من مسحوق نشا الذرة بعد عدّة ساعات للوصول إلى القوام المناسب، وفي هذه الحالة يتمّ تحريكه جيداً، ويُضاف الماء الساخن للمساعدة في عمليّة النقع، وبعدها بعدّة ساعات يتمّ خَلط المزيج في الخلّاط الكهربائي مع الحرص على مَلئه إلى نصفه بالماء؛ لصُنع خليط متماسك كثيف يُسمّى اللبّ، أو عجينة الورق. فرد عجينة الورق وتصفيتها: تُوضَع قطعة من الشاش، أو القماش المُنفِّذ للماء في وعاء غير عميق، ثمّ تُصَبّ عجينة الورق والماء فوقها، ثمّ يُرفَع الشاش أو القماش برِفق؛ لتصفية الماء من عجينة الورق، وبعدها تُوضع فوق منشفة، وتُترك مدّة ساعة ليجفّ الماء المُتبقِّي في عجينة الورق. ضغط عجينة الورق: تُوضَع قطعة أُخرى من القماش فوق عجينة الورق، ويُضغَط عليها باستخدام إسفنجة جافة؛ لإخراج الماء الزائد كلّه، ثمّ يُقلَب الشاش الذي يحمل عجينة الورق، ويُترك في مكان جافّ، ودافئ طوال الليل، وبعدها تُزال قطعة القماش؛ للحصول على الورق المطلوب. مُنتجات عملية إعادة تدوير الورق تنتج عن عمليّة إعادة تدوير الورق مُنتجات عديدة، ومنها ما يأتي: مُنتجات ورق المجلّات المُدوّر: ينتُج عن تدوير ورق المجلّات ورق الصُّحف، وورق أدلّة الهاتف، والورق المُقوّى. مُنتجات ورق الصُّحف المُدوّر: ينتُج عن تدوير ورق الصُّحف ورق أدلّة الهاتف، وكرتون البيض والفواكه المُقوّى، وورق عَزل الأبنية، والورق المُقوّى، والألواح الصخرية، والصحون الورقيّة، وسطوح المناضد، وغيرها. مُنتجات الورق المُقوّى المُدوّر: تنتُج عن تدوير الورق المُقوّى لفّات المناشف الورقيّة، وألواح دَعم السقف، والورق المُقوّى. مُنتجات ورق المكتب المُدوّر: تنتُج عن تدوير ورق المكاتب المناديل الورقيّة بأشكالها، وورق الدفاتر، وورق الطباعة. رموز إعادة تدوير الورق يُمكن الاستدلال على أنواع الموادّ التي يُمكن إعادة تدويرها من خلال رموز إعادة التدوير، وأبرزها ما يأتي: رمز حلقة موبيوس (بالإنجليزية: Mobius Loop)، والذي يظهر على شكل ثلاثة أسهم مُتلاحقة في حلقة مغلقة، وهو يُشير إلى أنّ المُنتج الذي يحمله قابل لإعادة التدوير، دون ضمان أنّه مصنوع من موادّ أُعِيد تدويرها، أو ضمان قبول مصانع التدوير المحليّة للمُنتج، ويُعتبَر هذا الرمز من أشهر رموز إعادة التدوير المُتداولة. الرقم (20) داخل رمز إعادة التدوير مع الأحرف الإنجليزية (PAP) أسفله، والذي يُشير إلى أنّ المُنتج مصنوع من الورق المُقوّى، وتجدُر الإشارة إلى أنّ الورق المُقوّى المُغطّى بالبلاستيك لا يُمكن إعادة تدويره، مثل المُستخدَم في علب العصير. الرقم (21) داخل رمز إعادة التدوير مع الأحرف الإنجليزية (PAP) أسفله، والذي يُشير إلى أنّ المُنتج مصنوع من خليط من ورق المجلّات، والبريد، والمنشورات، وغيرها. الرقم (22) داخل رمز إعادة التدوير مع الأحرف الإنجليزية (PAP) أسفله، والذي يُشير إلى أنّ المُنتج مصنوع من الورق الأبيض سهل التدوير والمُستخدَم في المكاتب والشركات. الرقم (23) داخل رمز إعادة التدوير مع الأحرف الإنجليزية (PPB) أسفله، والذي يُشير إلى أنّ المُنتج مصنوع من الورق المُقوّى المُستخدَم في صناديق الطعام المُجمَّد، وأغلفة الكُتب، والبطاقات، وغيرها. الرقم (81) داخل رمز إعادة التدوير مع الأحرف الإنجليزية (PapPet) أسفله، والذي يُشير إلى أنّ المُنتج مصنوع من الورق والبلاستيك، وهو نوع لا تقبله مصانع إعادة التدوير، ومن الصعب إعادة تدويره، ويُوجد في عدّة مُنتجات، مثل: أغلفة المُنتجات المختلفة، والأكياس الخاصّة بأطعمة الحيوانات، وعلب المُثلَّجات، وعلب الكرتون، والأطباق التي يمكن التخلُّص منها، وغيرها.

يوم بلا ورق

على مدار السنوات الثلاث الماضية نظمت هيئة البيئة- أبوظبي يوم يوم بلا ورق الهدف منه تقليل استهلاك كمية الاوراق، وذلك في الثالث من يونيو من كل عام، حيث تلتزم كل الهيئات والمؤسسات والأفراد المشاركين في هذه الحملة بوقف أي استهلاك غير ضروري للورق.

الهيئات

تلتزم كل الهيئات والمنظمات المشاركة في هذا اليوم بوقف عمليات الطباعة والنسخ غير الضرورية التي تجري في مكاتبها، وذلك لمساعدة موظفيها على فهم وإدراك إمكانية العمل بكمية أقل من الورق. ففي يوم الحملة، يتم تفريغ آلات الطباعة والنسخ من الورق تماماً، ولا يمكن الحصول على أية كمية من الأوراق إلا بعد توضيح الغرض من استعمالها.

لن تتأثر أو تتوقف الاتصالات الخارجية التي تتطلب استهلاك الورق كعمليات طبع الشيكات وأوامر الشراء المحلية، وذلك لأن الحملة عبارة عن عملية داخلية تلتزم بها الأطراف المشاركة فقط وتستثني جميع أشكال الاتصالات الداخلية التي عادةً ما يتم فيها استهلاك كميات معينة من الورق.

 

ونظرا لأهمية عملية التقييم لتحديد مدى نجاح وتطور هذه الحملة، يتعين على الهيئات المشاركة قياس استعمالها لكمية الورق المستخدمة خلال يوم بلا ورق وتقديم تقرير عن ذلك لمقارنته بكمية الورق المستهلكة خلال الأيام العادية.

تسعى الحملة إلى ضمان التزام جميع الموظفين والعاملين بتقليص استهلاك الورق في جميع الإدارات، إضافةً إلى تشجيع الأطراف المشاركة على أن تتم هذه الحملة ضمن أجواء إيجابية وممتعة. وبإمكان المنظمات المشاركة تكريم الموظفين الذين أظهروا قدراً من المسؤولية والالتزام من خلال تقليص عملية الطباعة، كما يمكنها الاحتفال بيوم بلا ورق من خلال تنظيم ندوات توعية داخلية. علاوة على ذلك، لا ينبغي أن تكون هذه الحملة محاولة لتغيير السياسات الداخلية لهذه المنظمات أو محاولة لتبني أية أهداف غير واقعية، وذلك لأننا في هيئة البيئة – أبوظبي مقتنعون تماماً بالأهمية القصوى التي يكتسبها الورق كعنصر أساسي في إنجاز الأعمال في عالمنا اليوم، إلا أننا نسعى إلى التوعية ضد إهداره أو سوء استعماله.

المؤسسات التعليمية

بالنسبة للمؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات التي يصعب فيها تطبيق إجراءات ملموسة كوقف الطباعة والنسخ، فبإمكانها رصد ومتابعة حملة يوم بلا ورق من خلال تنظيم فعاليات ترفيهية تهدف إلى زيادة الوعي حول أهمية الورق وضرورة تجنب الإفراط في استهلاكه.

أفكار مفيدة

اصنعوا أكياساً من أوراق الصحف عليها اسم المدرسة، ثم تبرعوا بها للمحلات التجارية

قوموا بتنظيم ورشة عمل موضوعها مكونات الورق

قوموا بتنظيم عرض أزياء لملابس مصنوعة من الورق

الأفراد

حتى تصبح عضواً في حملتنا يمكنك التسجيل هنا. وبما أنه لن يكون بالإمكان تقديم تقرير للبيانات ضمن هذا الموقع، فبإمكانك إظهار دعمك لحملة يوم بلا ورق عبر طرق عديدة خلاقة وممتعة.

على مدار السنوات الثلاث الماضية نظمت هيئة البيئة- أبوظبي يوم بلا ورق الهدف منه تقليل استهلاك كمية الاوراق، وذلك في الثالث من يونيو من كل عام، حيث تلتزم كل الهيئات والمؤسسات والأفراد المشاركين في هذه الحملة بوقف أي استهلاك غير ضروري للورق.

أهداف حملة يوم بلا ورق

الرؤية

تعبئة الجهود المحلية والعالمية للمساعدة في الحد من الانبعاث الكربوني من خلال تقليل استخدام الورق.

الأهداف

الحد من انبعاث الغازات الكربونية التي تنتج عن الاستخدام المفرط والسيئ للورق، والذي يترك تأثيراً سلبياً على المناخ.

المساعدة في خفض وترشيد استهلاك المياه ومصادر الطاقة اللازمة لإنتاج الورق.

المساعدة في الحفاظ على الغابات.

تقييم الورق الذي يتم توفيره من خلال عدد الأشجار التي تمت المحافظة عليها.

تقليص استهلاك الأشخاص للورق.

الانتقال من مرحلة التوعية إلى مرحلة العمل وإحداث تغيير إيجابي في مواقف الأشخاص وسلوكهم تجاه فكرة ترشيد استهلاك الورق.

الإستراتيجية

تحديد مجالات سوء استخدام/ أو الاستخدام المفرط للورق من قبل مختلف الفئات المعنية في المجتمع.

رفع مستوى الوعي بمخاطر الاستخدام السائد للورق اليوم.

بناء شبكة تواصل بين مختلف المجموعات المستهدفة من خلال العمل الجماعي والجهود المشتركة لتقليل استخدام الورق.

تقييم عملية التقليل من استخدام الورق.

مشاطرة النجاح الذي تحققه الحملة مع جميع المشاركين فيها ومحاولة إحداث تغيير جذري في مواقف الأشخاص وسلوكياتهم.

يوم بلا ورق، لماذا ؟

عندما ننظر إليها، فإنها تبدو لنا في معظم الأحيان “مجرد” ورقة نستعملها لأغراض الكتابة والطباعة ولأغراض أخرى من دون أن نعير أهميتها أدنى اهتمام.

الورق وتأثيره في التغير المناخي

على اعتبار أن الورق مادة متوفرة وفي متناول الجميع، فإننا غالبا ما ننسى تأثيره السلبي والمدمر للبيئة.

تغير المناخ هو واحد من بين أبرز التأثيرات السلبية المعقدة لصناعة الورق، حيث إن كل خطوة في مرحلة دورة حياة أية قطعة ورقية، تعتبر مرحلة تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، بدءاً من قطع الأشجار، إلى إنتاج لب الورق ، وحتى التخلص منه في نهاية المطاف. كما أن تحلل مادة الورق في مقالب القمامة ينتج غاز الميثان الذي يعتبر من غازات الاحتباس الحراري القوية.

تؤدي عملية إنتاج الورق إلى فقدان العديد من النباتات والحيوانات لمساكنها الطبيعية، إضافةً إلى أنها تسهم في تلوث الهواء والماء بمواد كيميائية سامة كالزئبق والديوكسين.

حقائق عن الورق

نشر موقع “ذا ديلي غرين” ملخصاً للتقرير الخاص بشبكة الورق البيئية “إي بي إن”، والذي تضمن الملاحظات التالية:

تختزن الغابات 50% من مجموع غازات ثاني أكسيد الكربون الموجودة في العالم، أي أنها تشكل “أحواض كربون” في غاية الأهمية، حيث أنها تمتص التلوث لتمنع حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.

لقد شهدت نصف غابات العالم أعمال قطع أو حرق، كما أن 80% مما تبقى منها قد أصابه دمار وضرر كبير.

يستخدم 42% من الخشب الصناعي في صناعة الورق.

تعتبر صناعة الورق رابع أكبر مسبب في إنبعاثات غازات الدفيئة من بين صناعات تحويلية أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسهم في 9% من مجموع هذه الانبعاثات.

إذا قللت الولايات المتحدة الأمريكية من استعمالها للورق بنسبة 10% فقط، فإن هذه الخطوة ستساعد على منع انبعاث 1.6 مليون طن من الغازات، أي ما يعادل كمية الغازات المنبعثة من 280,000 سيارة.

يشكل الورق 25% من نسبة النفايات المدفونة (وثلث كمية النفايات المدفونة من قبل البلديات)

تشكل النفايات المدفونة بواسطة البلديات ثلث نسبة غاز الميثان الذي ينتجه الإنسان (غاز الميثان أقوى 23 مرة من ثاني أكسيد الكربون).

استهلاك الورق في المكاتب

تعتبر الشركات والمؤسسات من أكبر مستهلكي الورق. الإحصاءات التالية تتضمن المزيد من التوضيح لهذا الأمر:

تستهلك الولايات المتحدة الأمريكية كل سنة ما يقارب 3.7 مليون طن من ورق الطباعة – أكثر من 700 مليار ورقة!

أظهرت الدراسات التي أجرتها هيئة حماية البيئة “إي بي إيه” الأمريكية أن الورق يشكل 40% من إنتاج النفايات.

يشكل حفظ السجلات 90% من نشاط الإدارات.

%80 من الوثائق المخزنة لا يتم ذكرها أو الإشارة إليها أبداً.

يتم رمي 45% من الورق المطبوع في اليوم نفسه.

أظهرت الدراسات التي قامت بها شركة “زيروكس” العالمية المتخصصة في مجال إدارة المستندات أن الموظف العادي بأية إدارة أمريكية يطبع ما يقارب 10 إلى 12 كيلوغراماً من الورق سنوياً.

كشفت الدراسات التي قامت بها مؤسسة “أرنست آند يونغ” للمحاسبة أن إنشاء أية خزانة لحفظ الوثائق يتطلب ميزانية قدرها 2,100 دولار سنوياً، كما يتم فقدان ما يعادل 3% من الوثائق أو تتعرض لخطأ في التخزين، ويتطلب إعادة تخزينها نفقات هائلة تقدر بـحوالي 120 دولاراً لكل وثيقة.

المصدر www.informit.com/articles

لذلك، نجد أن المؤسسات يمكن أن يكون لها دور فعال في المساهمة في التقليل من الانبعاثات الكربونية في العالم، وذلك من خلال إبداء مزيد من الحرص واتخاذ مزيد من التدابير الفعالة في استخدامها للورق.

خطوات اقتصادية!

إن إتباع سياسة تنظيم استخدام الورق من قبل المؤسسات يقلل من التكاليف إلى حد كبير، حيث إن الثمن الذي ندفعه للتخلص من الورق أعلى بكثير من شرائه.

نبذة تاريخية عن يوم بلا ورق

البداية

في العام 2008م قررت هيئة البيئة- أبوظبي مع شركة أبوظبي لتسييل الغاز المحدودة “أدجاز” الاحتفال بيوم البيئة العالمي تحت شعار “فلنوقفعادة إطلاق ثاني أكسيد الكربون” ومن هنا كانت بداية هذا اليوم. ونظرا للنجاح الكبير الذي حققته هذه الحملة ارتأينا ضرورة الارتقاء بهذا الحدث من خلال انضمام 12 مؤسسة في العام 2009م. نأمل هذا العام الى تحقيق هدف أكبر فيما يتعلق بالحد من إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال تقليل استهلاك الورق.

وقدد حققت نجاحا باهراً حيث تمكنا من خلال هذه الحملة الى تقليل عدد الأوراق المستخدمة ورفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.

نأمل هذا العام الى تحقيق هدف أكبر فيما يتعلق بالحد من إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال تقليل استهلاك الورق

كيف كانت البداية…

بينما كان العالم يبذل جهوداً حثيثة في تشجير الأراضي القاحلة وشبه القاحلة، وجدنا أن هذه السياسة سيكون لها تأثير سلبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستؤدي إلى ظهور مشكلة ندرة المياه. لذلك أصبح السؤال المطروح هو: ما هي أفضل وسيلة يمكن لهيئتنا تبنيها وإتباعها من أجل تشجيع الأفراد والمؤسسات على التغلب على انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بعيداً عن سياسة التشجير؟

لقد أدركت الهيئة – باعتبارها جهة حكومية – إن زيادة استهلاك الطاقة من المشكلات الرئيسة في الدولة، لذلك فكرنا في اتخاذ خطوات بسيطة:

منها التوفير في استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال خطوات بسيطة لتوفير الطاقة. إلا أن هذه الخطوات لم تثمر أية نتائج إيجابية، حيث لم تؤدِ إلى توفير كمية كبيرة من الطاقة وبالتالي فشلت في إحداث التغيير المتوقع.

ومن هنا ظهرت فكرة التركيز على استغلال نفايات الأوراق التي تنتجها الأشجار كالخيار الأمثل لتخفيض إنبعاثات الكربون. ومع أن سياسة تدوير النفايات أصبحت الفكرة الطاغية حاليا إلا أنها ليست كافية، حيث أن هذه العملية تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة وغالبا ما تفشل في إغلاق حلقة دورة حياة المواد المستخدمة في عملية إنتاج الورق. وفي الواقع تبين أن جميع هذه الشركات والمؤسسات التي تعتقد أنها تطبق إجراءات وسلوكيات مناسبة ضمن مكاتبها بعيدة كل البعد عن تحقيق أهدافها المنشودة. فبالرغم من أنها تقوم بإعادة تدوير كميات الورق المستخدمة، إلا أنها في الحقيقة تستهلك كمية أكبر من الورق سنوياً. وهكذا توصلنا إلى فكرة محاولة ترشيد استهلاك الورق عن طريق استخدام ما تدعو الحاجة الملحة إلى استخدامه، والبدء بضبط منهجنا في هذا الجانب وتدريب أنفسنا على ترشيد استهلاك الورق، وبالتالي كان الاستنتاج المنطقي هو تنظيم يوم بلا ورق.

الإنجازات السابقة ليوم بلا ورق

رغم أن حملة يوم بلا ورق بدأت منذ 3 أعوام فقط، إلا أنها خلال تلك الفترة القصيرة ساهمت بشكل كبير في نشر التوعية بشأن استهلاك الورق في إمارة أبوظبي، ونتوقع تحقيق المزيد من التوعية في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام.

يوم بلا ورق 2010

في عام 2010 انتقلت حملة يوم بلا ورق من نجاح إلى نجاح وتمكن حوالي 127,000 مشارك من 219 مؤسسة وجهة حكومية وخاصة أن يجعلوا يوم 5 يونيو يوم بلا ورق في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم.

ورغم بساطة فكرة يوم بلا ورق، إلا أن تأثيرها وصل إلى العديد من دول العالم التي تبنت تلك الفكرة المميزة، ومنها على سبيل المثال: الولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، والهند وألمانيا.

انخفض معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 4290 كجم، بزيادة كبيرة عن معدل عام 2009.

يوم بلا ورق 2008 مع “أدجاز” يؤدي إلى إنقاذ 50 شجرة

لقد نتج عن الحملة الأولى ليوم بلا ورق التي نظمتها شركة أدجاز في 5 يونيو 2008م إلى إنقاذ 1.45 شجرة. وقد أدت هذه الحملة الى إلى تقليل استخدام الورق داخل المؤسسات، مما ساعد في تقليل استهلاك الورق بمقدار 2.47 طن أي بنسبة تعادل 31.24٪،

حيث تم تقليل استهلاك الورق في العام 2008م الى 5.45 طن مقارنة بالعام 2007م حيث كانت 7.927 طن.

(يتطلب تصنيع طن واحد من الورق قطع 20 شجرة. المصدر: بيانات الولايات المتحدة الأمريكية)

يوم بلا ورق 2009

قامت هيئة أبوظبي للبيئة في العام 2009 بالتعاون مع 12 مؤسسة من إمارة أبوظبي بالاحتفال بيوم البيئة العالمي للعام 2009 في يوم 4 يونيو من خلال توحيد الجهود لمحاربة التغير المناخي، وذلك بمواصلة حملة يوم بلا ورق.

تم إيقاف جميع أعمال الطباعة غير الضرورية في هذه المؤسسات ما عدا الوثائق البالغة الأهمية والتي تتعلق بالأعمال الواجب إنجازها لأطراف خارج المؤسسة المعنية. وتعهدت المؤسسات المشاركة في الحملة بالحد من إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تتسبب فيه أعمالها المكتبية، ونذكر من بين هذه المؤسسات: “أدجاز” و”كاسكو” و”مصدر” و”الدار العقارية” و”شل” و”بي بي” و”جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية” و”صندوق أبوظبي للتنمية” و”وزارة النقل” و”مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني” و”بنك ستاندارد تشارترد” و”مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي”.

لقد تمكنت هذه المؤسسات مجتمعة من إنقاذ 1.8 شجرة وخفض معدل إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 153.61 كجم. وفي حال تم تنفيذ هذه المبادرة وتطبيقها على مدار العام فسيتم إنقاذ 671 شجرة كل عام، وسوف تنخفض إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 56 طناً.

ومما يبعث على التفاؤل أن نشهد النجاحات والإنجازات المهمة التي حققتها كل مؤسسة في ما يتعلق بتوفير استهلاك الورق. واستناداً إلى الإحصاءات التي قدمتها 10 من بين 12 مؤسسة مشاركة، فقد تم تحقيق تخفيض ملحوظ بلغت نسبته 81% من كمية الورق المستعمل خلال يوم بلا ورق.

الآثار البيئية لإنتاج الورق

الورق له تأثير كبير للغاية على البيئة التي أثرت على العديد من القرارات ، نظرًا للتقدم التكنولوجي مثل المطبعة وحصاد الخشب ، أدى إلى توافر كميات كبيرة من الورق ، التي ساهمت في ارتفاع مستويات الاستهلاك والنفايات ، مما أدى إلى ارتفاع تلوث المياه والهواء ، وقد أدى هذا إلى زيادة استخدام المياه ، والقطع الواضح للأشجار ، واستهلاك الوقود الأحفوري ، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري .

وفقًا لوكالة حماية البيئة ، يشكل الورق أكبر مادة مفردة في مجاري النفايات البلدية ، ويمثل 28 في المائة من جميع القمامة التي يتم التخلص منها ، في العقود الأربعة الماضية ، ارتفع استخدام الورق بنسبة 400٪. أصبحت إزالة الغابات مشكلة رئيسية ، في كل من المناطق النامية والمتقدمة.

أدى الطلب على الورق إلى بعض الآثار الخطيرة على البيئة ، يغذي ما يقرب من 35 في المائة من الأشجار المقطوعة كل عام صناعة الورق مع 9 في المائة من هذه الأشجار مصدرها غابات النمو القديمة ، وهو مورد يصعب تجديده ، تمثل مصانع الورق أيضًا مصادر كبيرة تلوث المياه والهواء ، وتطلق غازات دفيئة متعددة في البيئة وتفرز منتجات التبييض السامة في منسوب المياه الجوفية.

تشمل الآثار البيئية لإنتاج الورق إزالة الغابات ، واستخدام كميات هائلة من الطاقة والمياه وكذلك مشاكل تلوث الهواء والنفايات ، يمثل الورق ما يصل إلى 40 ٪ من إجمالي النفايات في الولايات المتحدة.

يتطلب إنتاج الورق الكثير من الماء ، حيث يستغرق 10 لترات من الماء لإنتاج ورقة A4 واحدة ، صناعة اللب والورق هي أكبر مستهلك صناعي للمياه في الدول الغربية ، تستخدم أكثر من قطعتين من الورق لكل شخص على وجه الأرض كل ساعة ، من المتوقع أن يتضاعف الطلب على الورق بين عامي 2005 و 2030 ، يختلف استخدام الورق اختلافًا كبيرًا بين البلدان ، إذا استخدم الجميع 200 كيلوغرام فلن تبقى الأشجار.

أعمال إعادة التدوير

يتطلب إنتاج كيلو واحد من الورق 2-3 أضعاف وزنه في الأشجار ، يمكن إعادة تدوير الورق ، ومع ذلك فإن 55 بالمائة من إمدادات الورق العالمية تأتي من الأشجار المقطوعة حديثًا.

يمكن لكل طن من الورق المعاد تدويره تجنب استخدام 17 شجرة ، 1440 لترًا من الزيت ، 2.3 متر مكعب من مساحة المكب ،4000 كيلووات من الطاقة و 26500 لتر من الماء.

ساعد الحجم الهائل من نفايات الورق في دفع الجهود للتعامل مع القمامة بشكل أكثر مسئولية وحفز تطوير صناعة إعادة التدوير ، اعتبارًا من عام 2011 ، قام الأمريكيون بإعادة تدوير ثلثي هذه النفايات ، مما قلل من الحاجة إلى إزالة الغابات .

لذا يجب شراء الورق المعاد تدويره وتشجيع صناعة الورق على استخدام طرق صديقة للبيئة لتصنيع الورق ، كمستهلك يمكنك التأثير على كيفية إنتاج الصناعات المنتجات التي تشتريها .

تأثيرات الورق على البيئة

ليس من المستغرب أن نسمع أن للتلوث الناتج عن التصنيع والنفايات تأثير مباشر وسلبي على البيئة. كل شيء من مشابك الورق إلى أجهزة الفاكس يساهم في المشكلة

يمثل الورق وحده 40 ٪ من جميع النفايات في الولايات المتحدة. ويصل ذلك إلى حوالي 71.6 مليون طن في السنة ، ما يأمل الكثيرون في تقليله وإعادة استخدامها وإعادة تدويره ، من السهل أن ننسى أن إنتاج الورق له أيضًا تأثير مدمر على العالم الذي نعيش فيه ،

إزالة الغابات

تعد صناعة اللب والورق مساهماً كبيراً في مشكلة إزالة الغابات وهي مسؤولة جزئياً عن تعريض بعض الأنواع التي تعيش في الغابات للخطر ، فقد زادت إزالة الغابات بمعدل ينذر بالخطر. استخدم تصنيع الورق ما يصل إلى 40 ٪ من جميع الأخشاب العالمية ، وتعرض مزارع ومصانع لب الخشب للخطر الموائل الطبيعية ، يتم تدمير أكثر من 30 مليون فدان من الغابات سنويًا.

تلوث الهواء

تتلف دورة حياة الورق البيئة من البداية إلى النهاية ، يبدأ بقطع الشجرة وينهي حياتها عن طريق حرقها وبث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

تطلق عملية تصنيع الورق ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون في الهواء ، مما يساهم في التلوث مثل المطر الحمضي وغازات الاحتباس الحراري. علاوة على ذلك ، تستهلك الولايات المتحدة أكثر من 30 ٪ من جميع المنتجات الورقية على مستوى العالم ، على الرغم من كونها 5 ٪ فقط من سكان العالم.

حلول مشكلة الورق

إن التبديل من الورق إلى الورق الرقمي حل سريع وسهل وفعال ، يعد استخدام الوسائط الرقمية من الحلول القابلة للتنفيذ ، لا يقتصر الأمر على تقليل تأثير التلوث على البيئة فحسب ، بل يتخطى العديد من قيود المستندات المادية ويسهل العديد من التعاملات ، تعمل الحوسبة السحابية على تبسيط التواصل ، المسح الضوئي للمستندات يقلل من تكاليف التشغيل ويوفر الوقت ، البريد الإلكتروني والملفات الإلكترونية تزيد من الإنتاجية وتساعد البيئة ، تلك الأدوات تساهم في تحقيق العديد من الأهداف ، مما يوفر الوقت والمال .

اتخذت الحكومات والمنظمات تدابير مختلفة لمعالجة التأثير البيئي لصناعة الورق، يشمل:

الإدارة المستدامة للغابات.
تبييض اللب باستخدام عملية الكلور غير العنصري .
إعادة تدوير مخلفات الورق .
تنظيم اللب والورق .

لماذا يتزايد الطلب على الورق في جميع أنحاء العالم؟ - BBC News عربي

 

السابق
دعاء الصباح الصحيح
التالي
معلومات عن جبال قوس قزح

اترك تعليقاً