الطبيعة

اقمار ايلون ماسك

اقمار ايلون ماسك

مبادرة إيلون ماسك Elon Musk لتوفير الإنترنت بشكل مجاني؛ لم تكن هي الأولى من نوعها، حيث طرحت شركة فيسبوك، على مدى السنوات القليلة الماضية

إيلون ماسك ويكيبيديا

إيلون ماسك (بالإنجليزية: Elon Musk)‏ (ولد في 28 يونيو 1971) رجل أعمال كندي، حاصل على الجنسية الأمريكية ولد في جنوب أفريقيا، مستثمر، مهندس ومخترع. مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، والمصمم الأول فيها. المؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها. كما شارك بتأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة باي بال، و رئيس مجلس إدارة شركة سولار سيتي. يطمح مسك إلى تجسيد فكرة نظام النقل فائق السرعة المسمى بالهايبرلوب.
في ديسمبر 2016، اختارته مجلة فوربس ليكون في المرتبة 21 في قائمة أكثر الرجال نفوذا في العالم. بحلول فبراير 2018، قدر صافي ثروته بما يقارب 20.8 مليار دولار أمريكي ليدخل بذلك قائمة أغنى رجال العالم حاصلاً على المركز الثالث والخمسين (53).

ولد ماسك في مدينة بريتوريا، تعلم برامج الكمبيوتر ذاتيا وهو ما يزال في سن الثانية عشر، انتقل إلى كندا في سن السابعة عشر ليكمل تعليمه في جامعة كوينز، لكنه لم يستمر فيها غير عامين حيث انتقل بعد ذلك إلى جامعة بنسلفانيا ليحصل على شهادة في علوم الاقتصاد من مدرسة وارتون، شهادة الفيزياء من كلية الآداب والعلوم. في عام 1995 بدأ ماسك رسالة الدكتوراه الخاصة به في الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد في جامعة ستانفورد لكنه لم يستمر بكتابة الرسالة لأنه تخلى عن الفكرة بعد يومين ليهتم بمجال ريادة الأعمال.
شارك ماسك في تأسيس شركة زيب 2، شركة لبرمجة المواقع، حصلت عليها شركة كومباك في عام 1999 مقابل مبلغ 340 مليون دولار. أسس ماسك بعد ذلك شركة إكس دوت كوم، وهي شركة دفع عبر الإنترنت. اندمجت لاحقا مع شركة كونفينيتي في عام 2000 لتصبح شركة باي بال المعروفة الآن والتي اشتراها موقع إيباي مقابل مبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي في أكتوبر 2002.

في مايو 2002، أسس ماسك شركة سبيس إكس لتصنيع مركبات الفضاء وإطلاق البعثات الفضائية، يشغل بها منصب المدير التنفيذي والمصمم الرئيسي. كما شارك في عام 2003 في تأسيس شركة تيسلا موتورز، لصناعة المركبات الكهربائية وصناعة الأنظمة الشمسية، ليشغل فيها منصب المدير التنفيذي أيضا والمهندس المنتج. مع حلول عام 2006، إستلهم فكرة إنشاء مصنع سولار سيتي، كشركة لتوفير خدمات الطاقة الشمسية والتابعة حاليا لمجموعة شركات تيسلا موتورز شاغلا فيها منصب رئيس مجلس الإدارة. في عام 2015، ساعد ماسك في تأسيس أوبن أيه آي، وهي شركة أبحاث غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الإصطناعي، يشغل فيها حاليا منصب المدير المساعد. كما ساهم في تأسيس شركة نيورالينك، شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية تركز على تطوير سبل إتصال الدماغ البشري مع الحاسوب (حاسوب العقل الوسيط)، ليشغل في عام 2016 منصب المدير التنفيذي. في أواخر نفس العام أسس ماسك شركة أنفاق وبنية تحتية أسمها ذا بورنج كمباني أو بالعربيّة الشركة المملة في محاولة منه للتخلص من الازدحام المروري في لوس أنجلوس.

بحلول أكتوبر 2017، قدرت صافي ثروة ماسك بحوالي 20.8 مليار دولار أمريكي حاصلا على المركز 21 في مجلة فوربس في قائمة أثرى 400 شخص في الولايات المتحدة. في مارس 2016، جاء في المركز الثمانين فيقائمة أغنى رجال العالم. في ديسمبر 2016، وضعته مجلة فوربس في المركز الحادي والعشرين في قائمة أكثر الناس نفوذا. صرح ماسك أن أهداف شركاته كشركة سولار سيتي، تيسلا موتورز، وسبيس إكس تخدم رؤيته في تغيير العالم والبشرية. من بين تلك الأهداف تقليل الإحتباس الحراري عن طريق إيجاد طرق جديدة ونظيفة وغير مكلفة لتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها على المنازل والمحطات، حماية الإنسان من خطر الإنقراض بإنشاء مستعمرات بشرية على سطح المريخ. عشق ماسك تطوير المحركات حيث قام بتطوير نظام نقل يعرف بالدورة السريعة أو الهايبرلوب، وقدمها لتعمل في الطائرات السريعة التي تستخدم مروحة كهربية والتي أصبحت تعرف بإسم طائرة ماسك الكهربائية.

الطفولة المبكرة

ولد ماسك في 28 يونيو 1971 في بريتوريا، ترانسفال، جنوب أفريقيا، إبنا لماي مسك (هالدي مان قبل ذلك)، عارض وأخصائية تغذية من ريجينا، ساسكاتشوان، كندا، وإيرول ماسك، مهندس كهروميكانيكا جنوب أفريقي، طيار وبحار. لدى إيلون أخ أصغر منه يدعى كيمبال (ولد في عام 1972)، وأخت صغرى تدعى توسكا (ولدت في عام 1974). كانت جدته من ناحية الأب بريطانية، ولديه أصل بنسلفاني هولندي. أما جده من ناحية الأم فكانت أمريكية من مينيسوتا. بعد طلاق والديه في عام 1980، عاش ماسك أغلب الأوقات مع والده في ضواحي بريتوريا. عانى ماسك من مشاكل عديدة مع والده، لدى ماسك أخ غير شقيقة.

يهوى ماسك القراءة منذ نعومة أظافره. وعند بلوغه العاشرة، نمى ماسك اهتمامه بالحوسبة بإستخدام حاسب آلي منزلي 8-بت. تعلم عليه البرمجة ذاتيا وبدون مساعدة من أحد وهو مازال في سن الثانية عشر، وباع كود بلغة البيسك خاص بلعبة فيديو صنعها تدعى بلاستار لمجلة تسمى بي سي ومكتب التكنولوجيا مقابل 500 دولار تقريبا. توجد نسخه تجريبية متاحه للعبه على صفحات الإنترنت. إعتاد ماسك في طفولته على قراءة سلسلة أعداد إسحق عظيموف والتي إستخرج منها أهم المبادئ التي يسير عليها حتى الآن وهي:

“عليك اتخاذ العديد من الإجراءات والأفعال التي من شأنها أن تطيل الحضارة، تقليل احتمالية حدوث عصر مظلم آخر أو تقليل مدته إذا وجد.”
تعرض ماسك لحالات عديدة من التنمر والمضايقات، وتم نقله مرة إلى مستشفى عندما قامت مجموعة من الأطفال برميه من على السلالم في شجار بينهم. لم ينتهي الأمر على هذا الحد حيث قامت المجموعة بضربه على الأرض حتى فقد وعيه.

إلتحق ماسك بمدرسة خاصة للتعليم الإعدادي، مدرسة واتركلوف الإعدادية، وهي مدرسة تعلم المحادثات باللغة الإنجليزية. تخرج ماسك من مدرسة بريتوريا للثانوية بنين وإنتقل إلى كندا في يونيو 1989 قبل أن يتم عامه الثامن عشر، بعد حصوله على الجنسية الكندية بمساعده والدته الكندية.

التعليم
عندما بلغ ماسك سن السابعة عشر تم قبوله في جامعة كوينز في كينغستون، أونتاريو. ومع حلول عام 1992، أي بعد قضاء عامين في الجامعة، إنتقل ماسك للدراسة في جامعة بنسيلفانيا، والتي حصل فيها على درجة بكالوريوس في علوم الفيزياء من كلية الفن والعلوم، وبكالوريوس في علوم الإقتصاد من مدرسه وارتون للأعمال التابعة لها. قضى ماسك عام إضافي ليكمل درجة البكارليوس الثانية.

في جامعة بنسيلفانيا، قام كلا من ماسك وزميل دراسته بين أدو ريسي بتحويل 10 غرف نوم من غرف الجامعة إلى نادي ليلي غير رسمي.

في عام 1995، وفي عمر 24، إنتقل ماسك إلى كاليفورنيا ليبدأ في رساله دكتوراة في الفيزياء وخواص المواد في جامعة ستانفورد، ولكنه ترك الرسالة بعد بومين ليتفرغ لاهتماماته وتنفيذ أفكاره لتطوير الإنترنت وتوفير الطاقة المتجددة اللازمة لسفن الفضاء. في عام 2002، حصل ماسك على الجنسية الأمريكية.

الحياة العملية
زيب 2
في عام 1995، أنشا كلا من ماسك وأخيه كيمبال شركة زيب 2، شركة برمجة مواقع والإنترنت، بمال مستمثر من قبل مجموعة صغيرة من المستثمريين الملاك. تهدف الشركة إلى تسويق وإدارة دليل للصحف المحلية. فمع حصول ماسك على عقود مع صحيفة نيويورك تايمز وشيكاغو تريبيون، ونجح في إقناع مجلس الإدارة بالتخلي عن خطتهم بالاندماج مع سيتي سيرش. أراد ماسك أن يصبح المدير التنفيذي للشركة، لكن لم يوافق أحد من أعضاء مجلس الإدارة على ذلك.

في فبراير عام 1999، إشترت شركة كومباك شركة زيب 2 مقابل 307 مليون دولار نقدا و 34 مليون دولار في صورة أسهم. بلغ نصيب ماسك من بيع الشركة حوالي 22 مليون دولار لحصته في الشركة البالغه 7%.

إكس دوت كوم وباي بال
في مارس عام 1999 شارك ماسك في تأسيس شركة إكس دوت كوم، هي شركة مالية تتيح للمستخدم خدمات الدفع عبر الانترنت، بمبلغ 10 مليون دولار نصيبه من بيع شركة زيب 2. بعد عام واحد من التأسيس، إندمجت الشركة مع شركة كونفينيتي والتي كان لديها بالفعل خدمة تحويل الأموال تسمى باي بال. ركزت الشركة بعد اندماجها على هذه الخدمة، حتى أُطلق على الشركة اسم باي بال في عام 2001. إصطحب الإعلان عن الشركة الجديدة حملة تسويق فيروسي كبيرة لتنجح الشركة في كسب الكثير من العملاء الجدد.

في أكتوبر عام 2000، قام مجلس الإدارة بإعفاء ماسك من منصبه كمدير تنفيذي للشركة (مع البقاء عليه كعضو مجلس إدارة) نتيجة خلافاته العديدة مع مجلس إدارة الشركة، لعل من أهمها هي رغبته في نقل نظام الشركة من يونكس إلى مايكروسوفت ويندوز. في أكتوبر عام 2002، قامت شركة إيباي بشراء باي بال بملغ 1.5 مليار دولار. بلغ نصيب ماسك من بيع الشركة 165 مليون دولار، نتيجة لكونه المساهم الأكبر في شركة باي بال بأسهم وصلت إلى 11.7% من أسهم الشركة.

في يوليو 2017، أشترى ماسك نطاق إكس.كوم من باي بال بمبلغ لم يتم الإعلان عنه. برر ماسك سبب إتمامة الصفقة أن للنطاق قيمة عاطفية كبيرة لدية.

سبيس إكس

في عام 2001، أطلق ماسك مصطلح “واحات المريخ” مشروع يهدف إلى بناء صوب زراعية تجريبية لزراعة المحاصيل على سطح المريخ بالاعتماد على تسميد الحطام الصخري، في محاولة منه لتعمير الفضاء والبدء في تمهيد العيش على أسطح الكواكب الأخرى. في أكتوبر 2001، سافر ماسك إلى موسكو مع جيك كانتريل (مطور سفن فضائي)، وإيدو ريسي (صديقه المقرب من الكلية)، لشراء صاروخ باليستي عابر للقارات والتي من خلالها يستطيع إرسال الحمولات المتوقعة إلى الفضاء. تقابلت المجموعة بقيادة ماسك مع العديد من الشركات الكبرى مثل شركة الفضاء الدولية كوسموتراس الروسية وشركة OKB-301، ومع ذلك، طبقا لكانتريل، تمت رؤية ماسك على أنه مبتدئ وكان دائم الشجار مع المصممين الروسيين الرئيسيين، لتعود المجموعة إلى الولايات المتحدة خالية الوفاض.

في فبراير 2002، عاد الفريق مرة أخرى إلى روسيا للبحث عن ثلاث صواريخ باليستية عابرة القارات جاء بهم مايك جريفن. عمل جريفن فيما سبق لدى وكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى عمله في مختبر الدفع النفاث لدى ناسا، بعد وقت قصير جدا من مغادرته معمل أوربيتال ساينسيز، مصنع لصناعة الأقمار الصناعية والسفن الفضائية. تقابل الفريق الثلاثي مرة أخرى مع شركة الفضاء الدولية كوسموتراس، حيث عرضت الشركة الصاروخ الواحد مقابل 8 مليون دولار أمريكي، الأمر الذي رآه ماسك إستغلالا وباهظ الثمن؛ إنسحب ماسك بعد هذا العرض من الاجتماعات. ليعود إلى الولايات المتحدة جوا.

في طريق العودة من موسكو؛ فكر ماسك في إمكانية بناء شركة تستطيع بناء صواريخ بأسعار غير مكلفة. وفقا لواحد من أوائل المستثمرين في شركة تيسلا موتورز وسبيس إكس ستيف جيرفيتسون، أدرك ماسك أن المواد الخام التي تستخدم في بناء الصاروخ ما هي إلا 3% فقط من سعر الصاروخ. وأثبت أنه من الناحية النظرية وبإستخدام التكامل الرأسي، فإن شركة سبيس إكس تستطيع أن تخفض السعر بعامل 0.1% مع تمتعها بحوالي 70 من هامش الربح الإجمالي. في نهاية المطاف، أستطاع ماسك تأسيس شركة سبيس إكس مع حلم بخلق رحلات فضائية وتوفير بيئة مناسبة يستطيع من خلالها الإنسان العيش في الفضاء.

مع مبلغ 100 مليون دولار من ثروته الأولية، أسس ماسك شركة لتكنولوجيا وإستكشاف الفضاء تدعى سبيس إكس، في شهر مايو عام 2002. ليكون هو المدير التنفيذي (CEO) ومدير التكنولوجيا التنفيذي (CTO) في هاوثورني، كاليفورنيا حيث يقع مقر الشركة. تهدف الشركة إلى تطوير وتصنيع سفن الفضاء مع التركيز على أن يتم المحافظة على جسم الصاروخ سليما بعد رحله العودة. كان أول صاروخين حاملين أطلقتهم الشركة هم فالكون 1 وفالكون 9 (في إشارة منهم إلى سلسله أفلام حرب النجوب ميلينيم فالكون)، بينما كانت أول سفينه فضائية هي سبيس إكس دراجون (في إشارة منهم إلى التنانين السحرية). في غضون سبعه أعوام، كانت سبيس إكس قد صممت عائلة صواريخ فالكون وسفن دراجون الفضائية. في شهر سبتمبر عام 2008، أصبح صاروخ فالكون 1 من صنع شركة سبيس إكس هو أول صاروخ خاص يعمل بوقود سائل يضع قمر صناعي على مدار الأرض. في 25 مايو 2012، دخلت سفينه دراجون التاريخ حيث إلتحمت مع محطة الفضاء الدولية جاعله شركة سبيس إكس هي أول شركة تجارية تصنع سفينه ترتبط بمحطة الفضاء الدولية.

في عام 2006، حصلت شركة سبيس إكس على توكيل من ناسا للانتهاء من تطوير واختبار صاروخ فالكون 9 من صنع سبيس إكس وسفينة الفضاء سبيس إكس دراجون لنقل حمولة إلى محطة الفضاء الدولية. في 23 ديسمبر عام 2008، دفعت وكاله ناسا مبلغ 1.6 مليار دولار لتمويل 12 رحلة على متن صاروخ فالكون 9 وسفينه الفضاء دراجون ذاهبا إلى محطة الفضاء الدولية بعد استبدال مكوك الفضاء الخاص بالحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة في عام 2011. أصبح انتقال رائد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أمرا في متناول اليد بفضل شركتين تتعاونان مع وكالة ناسا، سبيس إكس واحده منهم.

في 22 ديسمبر 2015، نجحت سبيس إكس في إعادة المرحلة الأولى من صواريخ فالكون إلى منصة الإطلاق. كانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها عودة أول صاروخ مداري سليم نسبيا مما يقلل من تكاليف الوصول إلى الفضاء. تم تكرار هذه العملية عدة مرات في عام 2016 بإستخدام طيارة فضائية بدون طيار على منصة الصواريخ البحرية بالتأكيد ما زلت أحبك في المحيط.

بحلول نهاية عام 2017، إستطاعت سبيس إكس الهبوط واستعادة المرحلة الأولى لستة عشر (16) بعثة متتالية، شملت ذلك 14 بعثة لصاروخ فالكون 9 من أصل 42 بعثة المرسلة عام 2017-2018. حطمت شركة سبيس إكس في ذلك العام (2017) الرقم القياسي الخاص بها في عدد البعثات الناجحة فنجحت في إطلاق 18 بعثة أي ضعف البعثات الناجحة المرسلة في العام السابق لصاروخ فالكون 8.

في فبراير 2018، أطلقت سبيس إكس صاروخ فالكون الثقيل بنجاح، الصاروخ الحاصل على المركز الرابع من حيث القدرة على مر التاريخ (يأتي الصاروخ بعد صاروخ ساتورن 5، إنرجيا وإن ون) والصاروخ الأقوى ضمن جميع الصواريخ المنطلقة عام 2018. كانت البعثة الافتتاحية والتي سميت بتسلا رودستر تحمل حمولة وهمية.

تعتبر شركة سبيس إكس هي أكبر شركة خاصه منتجة لمحركات الصواريخ في العالم، وتحمل السجل الأعلى في نسبة تعادل وزن محرك الصاروخ. أنتجت الشركة ما يزيد عن 100 محرك مرلين ون دي، والذي يعتبر أقوى محرك في العالم بالنسبة لوزنه. القوة الهائلة النسبية بالنسبة للوزن تسمح لكل محرك ميرلين واحد دي أن يرفع وزن 40 سيارة عائلية متوسطة الحجم. في تركيبة، يمكن تركيب 9 محركات ميرلين في المرحلة الأولى من صاروخ فالكون 9 يتم إنتاجه في أي مكان بميزانية تتراوح من 5.8 إلى 6.7 مليون (1.3 إلى 1.5 مليون دولار) اعتمادا على الإرتفاع.

تأثر ماسك من سلسلة منشورات إسحاق عظيموف التي تعتبر إستكشاف الفضاء خطوة هامة في الحفاظ على وعي الحياة البشرية وتوسيعها. كما صرح ماسك أن الحياة على كواكب عديدة يمكن تساعد على حماية الإنسان ضد التهديدات التي تواجه الجنس البشري.

إن كويكب أو بركان عظيم يمكن أن يدمرنا، حتى يمكن القول بإننا نواجه مخاطر لم تسبق للديناصورات أن تواجهها: فيروسات هندسية، إنشاء غير متعمد لثقوب سوداء دقيقة، إحتباس حراري عالمي أو حتى أي تكنولوجيا لم يتم العمل بها بعد. لقد تطور البشر على مدى ملايين السنين، ولكن في السنوات الستين السابقة، خلقنا الأسلحة الذرية وأعطيناها القدرة على القضاء علينا. عاجلا أو أجلا، يجب علينا أن نوسع الحياة خارج هذه الكرة الخضراء والزرقاء هذا وإلا فإننا سننقرض.
يهدف ماسك إلى تقليل تكلفة رحلات الإنسان إلى الفضاء إلى 0.1 من ثمنها الحالي. في لقاء له عام 2011، صرح بأنه يأمل في إرسال البشر إلى المريخ في غضون 10-20 عامًا. في سيرة أشلي فانس، صرح ماسك أنه يريد إنشاء مستعمرة على سطح المريخ بحلول عام 2040، يبلغ عدد سكانها 80,000 إنسان. كما صرح بأنه نظرا لافتقاد الغلاف الجوي للأكسجين، فإن كل وسائل النقل ستعمل بالكهرباء (سيارات كهربائية، قطارات كهربائية، طائرات كهربائية). تنوي الشركة إرسال سفينة الفضاء دراجون على صاروخ فالكون في عام 2018 إلى الأراضي الناعمة على المريخ، لتصبح بذلك أول بعثة تهدف إلى استعمار المريخ. صرح ماسك في يونيو 2006 أن أول رحلة بدون طيار للمركبة الفضائية المستعمرة المريخ (MCT) ستصل إلى الكوكب الأحمر في عام 2022، لتلحق بها بعد ذلك أول رحلة مأهولة في عام 2024. في سبتمبر 2006، كشف إيلون ماسك الحجاب عن تفاصيل خطته في إستكشاف واستعمار المريخ. بحلول عام 2016، وصلت نسبة حصص ثقته في الشركة حوالي 54% أي ما يعادل 78% من أسهم التصويت.

في أواخر عام 2017، كشفت شركة سبيس إكس النقاب عن تصميم الجيل الجديد من الصواريخ، مركبات الفضاء وأنظمتها -مثل نظام بي اف ار- والذي سيتم إستخدامة في جميع البعثات خارج الكرة الأرضية سواء المستهدفة للمدار الأرضي، المدار القمري، بعثات الكواكب أو حتى داخل الكرة الأرضية كنقل الركاب بسرعة عبر القارات.
بذلك تكون الشركة قد وجدت بديلا أفضل لكل من صاروخ فالكون 9، فالكون الثقيل وجميع مركبات دراجون بداية من عام 2020.

يبلغ قطر نظام بي اف ار 9 متر (30 متر). بدأ التطوير الملحوظ على جسم المركبات في عام 2017، في حين قد بدأ تطوير محرك الصاروخ الجديد في عام 2012.

Starlink

HIGH SPEED INTERNET ACCESS ACROSS THE GLOBE

With performance that far surpasses that of traditional satellite internet, and a global network unbounded by ground infrastructure limitations, Starlink will deliver high speed broadband internet to locations where access has been unreliable, expensive, or completely unavailable.

Starlink is targeting service in the Northern U.S. and Canada in 2020, rapidly expanding to near global coverage of the populated world by 2021.

KEEPING SPACE CLEAN
Starlink is on the leading edge of on-orbit debris mitigation, meeting or exceeding all regulatory and industry standards.

At end of life, the satellites will utilize their on-board propulsion system to deorbit over the course of a few months. In the unlikely event the propulsion system becomes inoperable, the satellites will burn up in Earth’s atmosphere within 1-5 years, significantly less than the hundreds or thousands of years required at higher altitudes.

شريحة إيلون ماسك

9 معلومات عن شريحة إيلون ماسك لجعل العقل إلكترونيا.. هدفها علاج الأمراض

9 معلومات عن شريحة إيلون ماسك لجعل العقل إلكترونيا.. هدفها علاج الأمراض

كشفت شركة Neuralink التابعة لعملاق التكنولوجيا إيلون ماسك عن تقنية ثورية، حيث أزاحت الشركة الستار عن جهاز بحجم العملة المعدنية بدون أسلاك، والذى يعتبر واجهة ثورية بين الدماغ والآلة يمكن أن تطمس الخطوط الفاصلة بين الإنسانية والتكنولوجيا، حيث سيقوم هذا الجهاز “بخياطة” ما يصل إلى 1024 قطبًا كهربائيًا رفيعًا بعرض 5 ميكرون بشكل صعب للغاية فى دماغ الشخص.

وقد كشف “ماسك “عن هذا الجهاز في المقر الرئيسي لشركة Neuralink والذى أطلق عليه اسم “V2″، وحتى الآن لا يستكشف سوى السطح القشري للدماغ، لكن الشركة تأمل فى إدخاله بشكل أعمق فى المادة الرمادية لمراقبة وظائف الدماغ الأعمق (مثل منطقة ما تحت المهاد)، وفيما يلى نعرض أبرز ما تحتاج معرفته عن الشريحة الجديدة:

– تم بالفعل تصنيع هذه الشريحة واختبارها على الخنازير والقرود، إلا أنه لم يتم حتى الآن تجربتها على البشر، كما أنها حصلت على الموافقات الرسمية والحكومية.

– عند تركيب الشريحة فى رأس شخص ما، لا تكون ظاهرة، وهو ما يعنى أنه لا يمكن لأى شخص معرفة ما إذا كان شخص آخر قام بتركيبها أم لا.

– يمكن لهذه الشريحة قراءة كل أنشطة الدماغ، فضلا عن المواد الكيميائية، ما يجعلها قادرة على التخطيط وتوقع الوظائف الخاصة بالشخص.

– تتيح المنطقة التى يتم فيها زرع الشريحة معالجة بعض مشاكل السمع والبصر فضلا عن بعض المشاكل النفسية، كما أنه من الممكن مستقبلا أن تعالج العديد من الأمراض المتعلقة بالأعصاب.

– يمكن من خلال هذه الشريحة التواصل مع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها.

– يسعى العلماء مستقبلا لتطويرها لجعلها قادرة على إلغاء الشعور بالألم، والشعور بالحزن، كما أنها ستتحكم فى الذكريات والأحلام وتخزينها.

– من الممكن أن يسمح تطوير الشريحة بالتخاطر، والبرمجة العقلية.

– ومن المنتظر أن تكون متاحة فى البداية بسعر مرتفع، إلا أن هذا السعر قد ينخفض فى المستقبل وتصبح متاحة لكل المستخدمين.

– وتعمل الشركة حاليا على أفضل برمجة لحفظ سياسة الخصوصية، لمنع الآخرين من اختراق بيانات المستخدم أو الوصول إلى البيانات المتاحة عليها.

SpaceX إنترنت أسعار

تفاصيل جديدة عن مشروع SpaceX للإنترنت الفضائى وطريقة وصوله للمنازل

تفاصيل جديدة عن مشروع SpaceX للإنترنت الفضائى وطريقة وصوله للمنازل

 

كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة SpaceX، عن تفاصيل جديدة حول مشروع Starlink الخاص بالإنترنت الفضائى، حيث قال إن المحطات المستخدمة للاتصال بالأقمار الصناعية ستبدو وكأنها أطباق طائرة مستديرة على عصا، وشارك ماسك أيضًا بعض الإرشادات البسيطة حول كيفية استخدام “محطة المستخدم”، فما عليك سوى توصيل الجهاز في المقبس وضبط الإشارة إلى السماء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، صممت الأقمار الصناعية بمشروع Starlink لتوفير خدمة الإنترنت ذات النطاق العريض منخفضة التكلفة من مدار الأرض المنخفض، وتخطط الشركة لإطلاق مئات أو حتى الآلاف من الأقمار الصناعية في المدار خلال العام المقبل.
ويعمل مشروع Starlink على غرار القنوات الفضائية، حيث يحتاج العملاء إلى هوائى للوصول إلى الخدمة، وستحتاج محطة المستخدم إلى توجيهها نحو السماء، ولكن يجب تغيير موقعها، حيث إن الأقمار الصناعية تتحرك باستمرار.
وهذا الأسبوع أضافت الشركة إلى كوكبة الأقمار الصناعية، حيث تصدرت عنواين الأخبار أن SpaceX تطلق 60 قمرا صناعيا جديدا لنشر الإنترنت الفضائى، ليصبح المجموع الكلي 180.
فقد وعد إيلون بشبكة الإنترنت العالمية من أقماره الصناعية، مما يترك الكثيرين يتساءلون عما إذا كان حلمه سيصبح حقيقة واقعة.
وكان قد أكد ماسك نجاح أول مجموعة من أقماره الصناعية في أكتوبر 2019، حيث شارك تغريدة أخرى على أمل إسكات منتقديه، يقول فيها “أرسل هذه التغريدة عبر الفضاء من خلال القمر الصناعى Starlink، ثم كتب بعدها بساعات “لقد نجح”.
وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها استخدام الأقمار الصناعية المدارية ويأمل ماسك أن يزود العالم بأسره بإمكانية الوصول إلى الإنترنت فائق السرعة.
وكان بعض المستخدمين متحمسين لأن الأقمار الصناعية قد نجحت فى أداءها، فى حين أن البعض الآخر كان يشك فى إعلان ماسك، وقدم الرئيس التنفيذى أوراقاً إلى الاتحاد الدولى للاتصالات لتشغيل 30000 قمر ستارلينك إضافى فى وقت سابق من هذا الشهر، ما سيرفع العدد إلى 42000 إذا تمت الموافقة عليه.

مشروع إيلون ماسك الشريحة

مشروع إيلون ماسك لاستيطان الدماغ بشريحة والمريخ بصاروخ

رغم أن أخبار تفشي فيروس كوفيد–19 المستجد لا تزال تملأ الدنيا وتشغل الناس، لا سيما في ظل المخاوف من موجة ثانية للوباء الشائع، قد تكون قريبة زمنياً، إلا أن اسماً واحداً ملأ الأسماع الأيام القليلة الماضية من جراء أمرين، الأول هو الزيادة المضطردة بشكل مذهل في ثروته الشخصية، والثاني هو الكشف عن توجه علمي من خلال ما عرف باسم “شريحة نيورا لينك” التي تعد فجراً جديداً للإنسانية المتألمة.

الحديث يدور ولا شك عن “إيلون ماسك”، رجل المال والأعمال، وصاحب المشروعات في البر والبحر والجو، الأسطورة، المولود في جنوب أفريقيا، بجنسية كندية، والحاصل على الجنسية الأميركية، المستثمر، والمهندس والمخترع، ومؤسس شركة “سبيس إكس” ورئيسها التنفيذي، والمعلم الأول فيها، عطفاً على أنه أيضاً المؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز، ومديرها التنفيذي، ويطول الكلام عن شركاته ومشروعاته.

هل نحن أمام عالم أم رجل صناعة عالمية، هل نحن أمام واجهة فقط تخفي وراءها جماعات علمية وصناعية أحلامها وطموحاتها في السيطرة على العالم عبر أدوات علمية مبتكرة؟

دعونا نحاول في هذه السطور الغوص في عمق رحلة هذا المغامر المثير للانتباه، وتجربته اللافتة في الحال والاستقبال.

ماسك صانع المليارات

يمكن للبعض أن يعتبر الثروة في حد ذاتها مؤشراً على نجاح أو إخفاق شخص ما، ومعنى زيادة ثروة إيلون ماسك بنحو 6 إلى 8 مليارات دولار على مدار يوم واحد، فى شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، هو أن نجاح ماسك فائق للوصف، فقد أدى إلى تقدمه بذلك إلى المركز السابع في الترتيب العالمي لأثرياء العالم، متجاوزاً رجال أعمال أميركيين، أمضوا أعمارهم في الصناعة والتجارة وبقية مجالات الأعمال، من عينة “وارن بافيت”.

سبب زيادة ثروة ماسك هو ارتفاع سهم شركة “تسلا” بنسبة 10.8 في المئة، لتحقق مستوى قياسياً بلغ 1544 دولاراً للسهم، وهو ما يعني أن قيمتها السوقية أصبحت 286.50 مليار دولار.

ومع أواخر شهر أغسطس (آب) المنصرم، كانت مجلة فوربس للمليارديرات الحاليين، تظهر أن صافي قيمة ثروة ماسك تجاوزت 100 مليار دولار، ليضحي بذلك جزءاً من نادي نخبة يضم أربعة فقط يتكون صافي قيمة ثروة كل منهم من 12 رقماً.

ما هو المثير في هذا المشهد، هل رقم الثروة الخاصة بماسك أم بطريقة تفكيره التي قادته إلى هذه المكانة؟، وهي الدرس الحقيقي المتوجب التوقف أمامه طويلاً، والتأمل فيه جلياً.

في رسالة له عبر البريد الإلكتروني إلى مجلة فوريس التي أرسلت تسأله عن صافي ثروته، أجاب بقوله، “هذه الأرقام ترتفع وتنخفض، ولكن ما يهم حقاً هو صنع منتجات رائعة يحبها الناس”.

فى هذا الإطار الفكري يمكننا أن نتساءل عن آخر أفكار ومنتجات ماسك، تلك الشريحة الدماغية المثيرة للدهشة والعجب.

شريحة لتخفيف آلام الإنسانية

لعل البعد الثاني الذي جعل من إيلون ماسك أخيراً حديث الساعة، هو ذلك الموصول بفكرة “الشريحة الدماغية” التي يمكن زرعها داخل دماغ الإنسان، وهي طرح مرحب به من بعض المغرقين في البحث العلمي، وهؤلاء يؤمنون بأن مثل تلك الشريحة يمكنها أن تعالج أمراض عجز الطب التقليدي عن التفاعل معها، وبخاصة أنها (على حد تعبير ماسك) عبارة عن روبوت صغير يقوم بإدخال خيوط الأقطاب الكهربائية الدقيقة عبر الجمجمة إلى الدماغ.

اختراع ماسك الخاضع لمساقات من التجارب والأبحاث حتى الساعة، لم يكن إلا حصاداً لشركته المعروفة باسم “نيورا لينك” ، التى تأسست عام 2016، كشركة تقنية لعلوم الأعصاب تركز على بناء أنظمة الواجهات العصبية الآلية، وهي تقنية تسمح لجهاز مثل الكمبيوتر بالتفاعل والتواصل مع الدماغ.

على أن فريقاً آخر من الذين يؤمنون بأن المؤامرة تحكم العالم، يرون في شريحة ماسك، مثاراً للتحكم القادم في عقول البشر وتحويلهم إلى روبوتات، تأتمر بأمر صاحب الشريحة، وهو أمر أذكته الأفلام والمسلسلات الهوليوودية، عطفاً على أن الوقت الذي أعلن فيه ماسك عن اختراعه القادم، جاء في وقت اكتسبت فيه كلمة “شريحة” معاني سيئة، لارتباطها بالحديث الدائر عن شريحة أخرى يتبناها “بيل جيتس” لمكافحة فيروس كوفيد-19، حتى لو أنكر الرجل هذا الحديث.

والثابت أنه ما من أحد قادر على التفتيش في عقل ماسك الآن، وهو يعلن أن مثل تلك الشريحة يمكنها معالجة مجموعة واسعة من المشاكل والأمراض العصبية وأمراض العمود الفقري، بما في ذلك نوبات الصرع والشلل وتلف الدماغ والاكتئاب، وهو كشف عظيم وفائدة جزيلة إن صحت النية.

لم يفت في عضد ماسك صيحات علماء أعصاب ثقات حول العالم قالوا، إن شريحته هذه معروفة منذ عقود، ومنهم البروفيسور “توماس نووتني” أستاذ المعلوماتية في جامعة ساسكس، الذي علق قائلاً “إن التسجيل من الخلايا العصبية في الحيوانات الحية هو إجراء قياس في علم الأعصاب ويبلغ عمره عقود”.

أما البروفيسور “أندرو جاكسون”، أستاذ الواجهات العصبية في جامعة نيوكاسل، فقد قال إنه على الرغم من أن ماسك أظهر هندسة قوية في تصميم الروابط، إلا أنه “علم أعصاب متوسط المستوى”، وأضاف فى تغريدة له، “لا أعتقد أنه كان هناك أي شيء ثوري في عرض ماسك”… هل كان للأخير أن يصمت؟

بالقطع جاء رده مدعاة للتفكر، إذ علق على تغريدة البروفيسور جاكسون قائلاً، “لسوء الحظ، من الشائع بالنسبة إلى كثيرين في الأوساط الأكاديمية أن يثمنوا غالياً قيمة الأفكار، ويقللوا من قيمة الجهد لتحويلها إلى واقع يؤتي ثماراً… على سبيل المثال ـ يضيف ماسك ـ إن فكرة الذهاب إلى القمر، فكرة تافهة لكن الذهاب إلى القمر أمر صعب”.

تسلا طريق السيطرة على العالم

في أعقاب الزيادة الصاروخية للقيمة السوقية لشركة “تسلا” تساءل العالم، هل الشركة ماضية قدماً في طريق السيطرة على مقدرات العالم؟، لا سيما بعد أن فاقت قيمتها، القيمة السوقية لشركة “جنرال موتورز” الشهيرة.

الرجوع إلى الوراء يخبرنا أن شركة تسلا تأسست عام 2003، ولم يكن إيلون ماسك حاضراً وقتها، بل “مارتن إيبرهارد” و”مارك تاربنيغ”، اللذان قاما بتمويلها في مراحلها الأولى. في عام 2004 انضم ماسك إلى الشركة، وقاد تطويرها، ليضحي مشرفاً على تصميم المنتجات والسيارات بشكل مفصل ودقيق.

حتى عام 2008، أي وقت الأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة، لم تكن “تسلا” قد تجلت في سماوات أميركا، إلا أن تولي ماسك منصب الرئيس التنفيذي للشركة مع منصب المهندس المنتج قد قادا الشركة إلى تطور مثير ومدهش، عبر تصنيع أول سيارة كهربائية من تسلا، وأطلق عليها “تيسلا رود ستار” وهي سيارة رياضية.

عدة أسئلة تصاعدت في الداخل الأميركي بشأن سيارة تسلا الكهربائية، وهل الهدف منها التخلص من الضغوطات التي عرفتها البلاد في العقود الماضية، جراء تقلبات أسواق النفط، لا سيما حين ترتفع في عنان السماء، لتسبب خسائر بالغة للمستهلك العادي؟ الذين عندهم علم من كتاب أميركا يعلمون كيف أنها دولة “مموطرة” إلى أبعد حد ومد، أي كيف أنها دولة قائمة على المحركات من أصغر سيارة، إلى صواريخ الفضاء، وعليه كان التساؤل، هل ماسك واجهة ثورية صناعية أميركية للخلاص من ربقة النفط التي خيمت على البلاد منذ سبعينيات القرن الماضي؟.

كان من الواضح أن ماسك لديه مخططاً كبيراً في هذا الإطار، إذ لم يكتف بتصنيع السيارات الكهربائية فقط، بل قام بتصنيع وبيع أنظمة توليد الطاقة الكهربائية إلى شركة “دايملر” لأنظمة إيف الذكية، لتزخم بذلك سيارات المرسيدس والتويوتا اللتان تعملان بالكهرباء.

ومع مضي السنوات كان ماسك يعلن عام 2014 عن سماح شركته للآخرين باستخدام براءات الاختراع الخاصة بها، وتكنولوجياتها بغرض إغراء شركات صناعة السيارات لتسريع تطوير السيارات الكهربائية، وقد طرح وقتها علامة استفهام تفتح الأبواب لكثير من الجدل والنقاشات عن السبب الرئيس الذي يجعل برامج السيارات الكهربائية، أو برامج أي مركبة لا تحرق الهيدروكربونات لا تصنع بشكل كاف، إذ تبلغ نسبة صناعتها أقل من 1 في المئة من إجمالي مبيعات السيارات.

ولعل المتابع لسوق المال والأسهم يتساءل عن سر الارتفاع الكبير للغاية، الذي حدث لسهم تسلا في أغسطس (آب) الماضي، حيث ارتفعت قيمة السهم بنسبة 11.2 في المئة لتقدر قيمة الشركة بـ 342 مليار دولار. هل السبب هو الأخبار الإيجابية المنتظرة عن تكنولوجيا بطارياتها التي ستعلن فى سبتمبر الحالي؟

ربما يكون هناك بعد آخر في المشهد يتعلق بدخول ألمانيا، قاطرة الصناعات الأوروبية على خط الأحداث، فقد أبدى “بيتر التامير” وزير اقتصاد ألمانيا إعجابه بخطة إيلون ماسك، لإنشاء مصنع جديد للسيارات الكهربائية في برلين، الأمر الذي سيوفر 12 ألف فرصة عمل، وإنتاج أكثر من 500 سيارة كهربائية بحلول صيف 2021.

للقارئ أن يتخيل اندماج أحلام ماسك التي لا تتوقف ولا تنتهي بالنسبة إلى سيارات الأجيال القادمة من جهة، وبين تكنولوجيا صناعة السيارات من جهة ثانية، الأمر الذي عبر عنه الوزير الألماني حينما وجه كلامه لماسك بالقول “نحن فخورون جداً بعملك في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، ونتمنى لك حظاً سعيداً… والنتيجة الطبيعية لهذا الاندماج أرباح هائلة وطائلة لتسلا على جانبي الأطلسي والأوروبي والأميركي دفعة واحدة”.

سبيس X والصعود إلى الفضاء

ما سر جنون ماسك بالفضاء الخارجي؟ علامة استفهام أكثر إثارة في مسيرة الفتى ماسك، الذي يعني اسمه كثيراً من الغموض، بأكثر من إتاحة الحقائق للعوام، وقصة الصواريخ الفضائية التي حاول الحصول عليها من خارج أميركا ومن روسيا بنوع خاص، تؤجج نظريات الشك حول من يقف وراء القطاع الخاص الأميركي، الذي يمثله ماسك اليوم والدفع به لمنافسة وكالة الفضاء الأميركية الأشهر ناسا.

وبعيداً عن الإغراق في أحاديث الصراعات والمؤامرات، نشير إلى أن علاقة ماسك بالفضاء بدأت العام 2001، حين أطلق مصطلح “واحات المريخ”، كمشروع يهدف إلى بناء صوب زراعية لزراعة المحاصيل على سطح المريخ بالاعتماد على تسميد الحطام الصخري، وفي محاولة منه لتعمير الفضاء سافر إلى موسكو عام 2001، فى أكتوبر (تشرين الأول) للحصول على صواريخ باليستية تمكنه من إرسال حمولاته المتوقعة إلى الفضاء، فعرضت عليه شركة “الفضاء الدولية كوسموتراس” ثلاثة صواريخ يصل ثمن الواحد إلى 8 مليون دولار، غير أن ماسك رأى في ذلك استغلالاً وثمناً باهظاً.

ولأن الحاجة هي أم الاختراع كما يقال، لهذا لم يضيّع العبقري ماسك الوقت، ففي الطائرة التي حملته جواً من موسكو إلى كاليفورنيا، جادت قريحته بفكرة إنشاء شركة تستطيع بناء صواريخ بأسعار غير مكلفة، لا سيما بعد أن أدرك أن المواد التي تستخدم في بناء الصاروخ، ما هي إلا 3 في المئة فقط من سعر الصاروخ.

كيف فعلها الطفل المعجزة؟

الأمر يقتضي بحثاً استقصائياً فائقاً، غير أن الحقيقة النهائية تجلت في فبراير (شباط) 2018، حين أطلقت الشركة التي أسسها “ماسك” لبناء صواريخ الفضاء، التي أسماها “سبيس x”، صاروخ “فالكون” الثقيل بنجاح، وهو الصاروخ الحاصل على المركز الرابع من حيث القدرة على مر التاريخ والصاروخ الأقوى ضمن جميع الصواريخ المنطلقة عام 2018.

وبحسب الموسوعة العالمية “ويكيبيديا” تعد شركة “سبيس إكس” أكبر شركة خاصة منتجة لمحركات الصواريخ في العالم، وتحمل السجل الأعلى في نسبة تعادل وزن محرك الصاروخ… ويبقى السؤال ما الذي يريده ماسك من الفضاء؟

استيطان الإنسان للمريخ

يبدو أن هذا الكوكب الأحمر، لا يزال مغرياً لجميع سكان البسيطة، من أميركيين، وروس وصينيين، وأوروبيين، وتبدو فكرة استيطانة مهمة وحيوية بالنسبة إلى مستقبل البشرية، أو هكذا يقول كثير من العلماء والمفكرين… هل لماسك نصيب معين من هذا التفكير؟ ذلك كذلك بالفعل، إذ تشير كافة القرارات إلى أن “ماسك” يخطط لإرسال مليون شخص إلى سطح المريخ بحلول عام 2050، أي خلال ثلاثة عقود من الآن… كيف لهذا الحلم الأقرب إلى المغامرة أن يتحقق؟

في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، كان مؤسس شركة سبيس إكس، يعلن جدولاً زمنياً لنقل مليون شخص إلى المريخ بحلول 2050، وتعتمد تقديرات ماسك، بكل بساطة، على معادلته التي تفترض أن مركبته المبتكرة “ستارشيب” ستتبع نمط تسيير ثلاث رحلات يومياً، أي حوالي 1000 رحلة في العام الواحد.

أحلام الفتى ماسك تكاد تكون ضرباً من ضروب الخيال، لكن الواقع يخبرنا أنه بارع جداً في تحويل الخيال إلى حقيقة، والسعي عبر العمل المضني، لأن يضحي المستقبل هو صناعة البشرية الآن، ففي تغريدة له عبر تويتر قال، “إن إطلاق 1000 رحلة سنوياً لا يحتاج إلا إلى بناء 100 سفينة فضاء كل عام، ليصبح مجموعها 1000 خلال عشر سنوات، أي أنها ستنقل 100 ألف راكب في كل مرحلة تزامن مداري بين الأرض والمريخ”.

gettyimages-1228279363-594x594.jpg

قاعدة مريخية وصواريخ نووية

هل يتوقف ماسك عند حدود التنظير الفكري أو حتى العلمي، أم أنه يمضي قدماً في طريق الإعداد لتحويل الطروحات والشروحات الخيالية، إلى منطلقات علمية قابلة للتحقق في المدى الزمني المنظور؟

من الواضح أن ماسك يفكر بعزم ويعمل بحزم، لا سيما وأنه قد أعلن قبل نحو عامين عن خطة لاستعمار المريخ، وأطلق عليها “مبادرة قاعدة ألفا المريخية”، وقد بينت صور نشرها ماسك في 2018 ، مواقع هبوط على المريخ، وإنشاءات على شكل قباب، بدا أنها ستزود بالطاقة عبر مزارع شاسعة للطاقة الشمسية. وبحسب الخطة نفسها سيعيش الناس في مستعمرة ماسك المقترحة داخل قباب مغلقة، صممت لتعكس الإشعاعات الضارة، ولتحفظ سكانها بدرجات حرارة مناسبة، فحرارة المريخ شديدة الانخفاض بحكم مداره البعيد عن الشمس، وتعتمد خطة “سبيس x” لنقل البشر إلى المريخ، على عملية فيزيائية أساسها اقتراب الأرض والمريخ من بعضهما بعضاً خلال دورانهما حول الشمس.

هل يعد ماسك مفاجأة مذهلة من أجل أن يصبح المريخ صالحاً للعيش الآدمي؟

ربما هذا ما كشفته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في شهر مايو (أيار) الماضي، حين أشارت إلى أن ماسك يخطط لإسقاط آلاف الرؤوس النووية على كوكب المريخ… لماذا يفعل ذلك؟ ببساطة لأن تفجير هذه القنابل فوق كل من قطبي الكوكب الأحمر، سيطلق ما يكفي من غاز ثاني أوكسيد الكربون لتدفئة الغلاف الجوي، وتحويله إلى كوكب شبيه بالكرة الأرضية يمكن العيش عليه.

لكن مسؤولاً في الفضاء الروسي يشكك في الخطة الطموحة لماسك، فقد كتب مدير وكالة الفضاء الروسية “الكسندر بلوشيفكو” عبر تويتر يقول، إن “ماسك سيحتاج إلى نحو عشرة آلاف صاروخ نووي كحد أقصى لتنفيذ مخططه الخاص بالمريخ”.

أما الجواب المدهش لماسك فهو، “لا مشكلة”، وهنا نعود من جديد إلى دائرة الشك، حول برامج ماسك، وهل هي خاصته بالفعل، أم أنه ليس سوى غطاء لآخرين، ومرد الشك هو من أين لماسك الحصول على تلك الرؤوس النووية الألف، لا سيما أن هذه تقع في مربع القوات المسلحة الأميركية، والاقتراب من السلاح النووي أمر مستحيل على الأراضي الأميركية؟

لكن وعلى الرغم من ذلك تبقى فكرة ماسك عملية بدرجة أو بأخرى، وربما جاءت من طرفه هو، لترفع الحرج عن أي إدارة أميركية تقول بقبول الفكرة، ذلك أن إطلاق أسلحة دمار شامل بهذه الكمية سيولد كميات كبيرة من الإشعاع الحراري، الذي يعمل كضوء مرئي بالأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية.

والثابت فيزيائياً أنه لدى تفجير مثل تلك القنابل، سوف تتوالد كميات هائلة من الحرارة، وبسرعة لا تصدق، يمكنها بالفعل تسخين الغلاف الجوي للمريخ.

يقول بعض من العلماء إن الإنسان حتى الساعة، وبكل ما أوتي من حكمة وقوة وعلم، غير قادر على تغيير مناخ الكوكب الأحمر، أو حتى كوكب الزهرة، ليضحي كلاهما أو أي منهما شبيهاً بكوكب الأرض، لكن ماسك لا يكف عن طموحاته، ويرى أن ذلك ممكن دون شك… فهل هو رجل اللامستحيل؟

ماركت ووتش وسر نجاح ماسك

تحتاج شخصية ماسك إلى كثير من التحليل للبحث عن أسباب النجاح الفائقة الوصف للشاب المولود في جنوب أفريقيا، ومنها سطع نجمه حول العالم.

في هذا السياق كان موقع “ماركت ووتش” يشير إلى نحو عشر صفات يتصف بها ماسك، حكماً هي السبب المباشر والرئيس في نجاحاته، ويمكن تلخيصها في الآتي:

إنه رجل اللامستحيل، فمن يتخيل أنه كان قادراً على بناء صواريخ قطاع خاص، وإرسالها إلى الفضاء الخارجي ليضارع بذلك الوكالات الفضائية الحكومية الأميركية؟.

ماسك قارئ محترف، عميق البحث علمياً وفكرياً، ولهذا لديه مقدرة حقيقية على تحقيق الحلم إلى حقيقة والخيال إلى واقع، ويرى أن القراءة هي السبيل لمعرفة آفاق وأفكار جديدة غالباً ما تكون غائبة عن الذهن.

يعمل ماسك بعزم ويفكر بحزم، ينام في بدايات عمله في مكتبه وجل ساعات الراحة التي تتخلل أسبوعه تتراوح ما بين 5 – 10 ساعات أسبوعياً، أي أنه لا يعرف الكلل أو الملل من عمله.

ماسك يعرف طرق الإبهار لجلب المستثمرين، في كل نقاط حياته العلنية، مكتبه، وحقيبتة وحاسوبه، وملابسه، دائماً ما يشغل الآخرين.

بارع فى مسألة الجداول الزمنية، فهو يضع عادة نوعاً منها لتحديد بدايات أو نهايات مشروع بعينه، ويلتزم بها مهما تعرض إلى ضغوطات من وراء ذلك.

يختار أفضل العناصر من الأكفاء والمبدعين مهما ارتفعت رواتبهم أو علت تكاليفهم، لضمانه أنهم سيحققون له مراده.

بارع في توفير الوقت والجهد من خلال خلطة فريدة يمزج فيها بين العمال والمديرين، لضمان التواصل المستمر، وتصحيح المسارات حال تطلب الأمر.

جنوني في مبادراته، لا ينتظر الحلول التقليدية، فذات مرة استقل طائرته الخاصة وذهب إلى بريطانيا لشراء أداة تحتاجها إحدى الآلات في مصانعه بفرنسا حتى لا يتعطل الإنتاج.

لا يهتم بالمردود المالي، بقدر اهتمامه بإدراك نجاحات في مختلف المجالات، ما يعني تدوير استثماراته في مجالات جديدة، ومثيرة لجلب مستثمرين، وأرباح مضاعفة.

يبدو قاسي القلب، مفرغاً من العواطف في إطار العمل، ويحكى عنه أنه قام ذات مرة بتوبيخ أحد موظفيه لأنه غاب عن إحدى مناسبات الشركة لحضور مولد طفله الأول.

وفي الخلاصة، يكاد المتابع لحالة ماسك أن يتساءل حائراً من هذا الرجل، وهل يريد تخليد اسمه في سجل القياصرة الأميركيين، بما يفوق السياسيين والقادة العسكريين؟

يرى البعض أنه مهووس ومهجوس بجنون البحث العلمي الممزوج بالشهرة، وكأنه يريد أن يبقى في صفحات التاريخ، مثل أسطورة إغريقية ظهرت ذات مرة في تاريخ الإنسانية، لا سيما أن مقترحاته لا تتوقف، وقريحته لا تنضب بالجديد والغريب والعجيب صباح مساء كل يوم.

ستارلينك

إيلون ماسك: مشروع الإنترنت الفضائى “ستارلينك” جاهز للاستخدام العام

صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة SpaceX، إن مشروع الإنترنت الفضائى الخاص به جاهز للاستخدام العام بعد الإطلاق الأخير لأقمار ستارلينك الصناعية، إذ قامت شركة سبيس إكس بإرسال 60 قمرا صناعيا آخر إلى مدار أرضى منخفض هذا الأسبوع، وبذلك يصل العدد الإجمالى إلى 800.

ووفقا لموقع “إندبندنت” البريطانى، تأمل شركة الفضاء الخاصة فى إطلاق عشرات الآلاف من أقمار ستارلينك الصناعية فى نهاية المطاف لإنشاء كوكبة قادرة على إرسال انترنت النطاق العريض عالى السرعة إلى 99 فى المئة من العالم.

ونشر ماسك تغريدة يقول بها: “بمجرد أن تصل هذه الأقمار الصناعية إلى موقعها المستهدف، سنكون قادرين على طرح نسخة تجريبية عامة واسعة إلى حد ما فى شمال الولايات المتحدة، ونأمل فى جنوب كندا، ويجب على الدول الأخرى اتباعها بمجرد حصولنا على الموافقة التنظيمية لقد تم بالفعل اختبار شبكة ستارلينك على نطاق محدود، مما يوفر الإنترنت للمستجيبين للطوارئ فى الولايات المتحدة فى أعقاب حرائق الغابات الأخيرة”.

كان قسم إدارة الطوارئ فى واشنطن قادرًا على إنشاء نقطة اتصال واى فاى تعمل بنظام ستارلينك للمقيمين فى مالدن الشهر الماضى بعد أن دمرت النيران 80 فى المئة من المدينة.

قال ماسك فى ذلك الوقت إن سبيس إكس كانت تعطى الأولوية لخدمات الطوارئ والمواقع التى لا يوجد بها اتصال بالإنترنت على الإطلاق، وفى أبريل، قال رجل الأعمال الملياردير إن 800 قمر صناعى ستكون كافية لتغطية عالمية “كبيرة”، على الرغم من أن السرعات لن تكون قريبة من سرعة 100 ميجابت فى الثانية التى وعدت بها شركة سبيس إكس حتى تنمو الشبكة.

وقال موقع ستارلينك: “مع الأداء الذى يفوق بكثير أداء الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التقليدية، والشبكة العالمية غير المقيدة بقيود البنية التحتية الأرضية، ستوفر ستارلينك إنترنت عريض النطاق عالى السرعة إلى المواقع التى كان الوصول فيها غير موثوق به، أو مكلفًا، أو غير متوفر تمامًا”،.

تشمل المناطق التى ستندرج ضمن الاختبار العام منطقة ديترويت الحضرية وآن أربور فى ميشيجان، وفقًا لماسك، حيث سيتمكن المستخدمون من الحصول على إشارة للشبكة باستخدام جهاز هوائى شخصى يعمل كنقطة اتصال WiFi.

الإنترنت الفضائي إيلون ماسك

“الإنترنت الفضائي” يشعل المنافسة بين بريطانيا وإيلون ماسك

شعار شركة ستارلينك

بريطانيا دخلت على خط الإنترنت الفضائي لتصبح أول منافس رسمي للملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي يعمل على مشروع باسم (ستارلينك).

دخلت الحكومة البريطانية على خط الإنترنت الفضائي لتصبح أول منافس رسمي للملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي يعمل على مشروع باسم (ستارلينك) Starlink التابع لشركة الفضاء (سبيس إكس) SpaceX المملوكة له.

وفاز عرض شركة الأقمار الصناعية البريطانية (OneWeb) في مزاد بنيويورك، بشأن تقديم خدمات الإنترنت الفضائي من خلال بناء شبكة أقمار صناعية يمكنها نقل الإنترنت العالي السرعة إلى الأرض، بحسب aitnews.

إيلون ماسك ينفذ أغرب وعوده ويبيع كل ممتلكاته
وتأسست (OneWeb) في عام 2012، وجمعت نحو 3 مليارات دولار من المستثمرين لبناء كوكبة ضخمة، لكنها أفلست في مارس/آذار بعد فشلها في جمع المزيد من الأموال من المستثمر الرئيسي (سوفت بانك) SoftBank.

وأطلقت (OneWeb) ما يصل إلى 74 قمرًا صناعيًا فقط من أقمارها الصناعية المخطط لها البالغ عددها 648 قمرًا صناعيًا، بينما لدى مشروع ستارلينك أكثر من 500 قمر صناعي في المدار.

وتم تقديم عرض الإنقاذ الذي تزيد قيمته عن مليار دولار من خلال تحالف يضم شركة (Bharti Global) الهندية، التي تعد ثالث أكبر مشغل للهواتف المحمولة في العالم، مع أكثر من 425 مليون عميل.

ويوفر الاستثمار الجديد لشركة (OneWeb) شريان حياة جديد سيمكن الشركة من إعادة الموظفين المسرحين.

إيلون ماسك “رجل الصواريخ”.. العبقري المجنون
وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الأعمال (ألوك شارما) Alok Sharma تعهد الحكومة باستثمار 500 مليون دولار مقابل الحصول على حصة كبيرة من الأسهم في (OneWeb)، التي يقع مقرها الرئيسي في لندن.

وتفيد التقارير أن الحصة تبلغ نحو 20%، وقال شارما: “إن الصفقة تؤكد حجم طموحات بريطانيا على الساحة العالمية”.

وأضاف “وصولنا إلى كوكبة عالمية من الأقمار الصناعية يمنحنا القدرة على ربط ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم بالنطاق العريض، وتوفر الصفقة لنا فرصة لتطوير قاعدة التصنيع المتقدمة لدينا في المملكة المتحدة”.

واستحوذت المملكة المتحدة على حصص في العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى لمساعدتها خلال أزمة فيروس كورونا.

وتأمل المملكة المتحدة أن توفر لها كوكبة (OneWeb) خدمة تحديد المواقع والملاحة والتوقيت (PNT) التي يمكن استخدامها بدلاً من نظام الملاحة الأوروبي (جاليليو) Galileo، المحظور استخدامه على المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتبني (OneWeb) أقمارها الصناعية حاليًا في فلوريدا من خلال شراكة مع شركة الطيران الأوروبية (إيرباص) Airbus، لكن سيتم نقل التصنيع إلى المملكة المتحدة بعد إبرام الصفقة.

أسعار إنترنت إيلون ماسك

سعر الإنترنت الفضائي starlink وسرعته!!

منذ سنوات عديدة ويُفرض إسم إيلون ماسك musk كواحد من أكثر التكنولوجيين المنشغلين بأبحاث الفضاء وتكنولوجيا الأرقام وعوالم المعلومات والنقل الفضائي وقد ولد إيلون ماسك في ال28 من يونيو 1971 في مدينة بريتوريا الجنوب أفريقية وهو كندي الأصل أميركي الجنسية وقد أسس شركة سبيس إكس المهتمة بغزو الفضاء وهو رئيسها التنفيذي وشريك في شركة باي بال ورئيس مجلس إدارة سولار سيتي وهو صاحب فكرة النقل الفضائي فائق السرعة hyperlop التي تخطط لرحلات فضائية غير باهظة التكلفة لزيارة المريخ و تبلغ ثروته حوالي 20.4 مليار ويحتل المرتبة 53 بين أغنى أغنياء العالم..

قبل أن يؤسس شركته سبيس إكس في 2002 كان حلمه هو توفير رحلات لنقل البشر العاديين لجولات ترفيهية في الفضاء بل وزيارة المريخ وبدأ في مخاطبة وكالة ناسا الأمريكية ليعرف تكلفة تأجير أو شراء مركبة فضاء لهذا الهدف ولكنه صدم من التكلفة الباهظة والتي ستكون أكبر عائق لتحقيق حلمه فقرر الرجل أن تكون له مركبات الفضاء الخاصة به ويقوم بتصنيعها بنفسه وطبعا كان يعرف أن التكلفة ستكون باهظة ولكن بأي حال لن تكون بنفس تكلفة ناسا وبدأت شركة سبيس إكس والدعاية لها وبالفعل بدأ في تكوين تصور كامل للمشروع وبعد تجارب عديدة أعلن أن الحلم بات قريبا وأنه ينتظر الظروف المواتية لتحقيقه…

ماسك لا يعمل أبداً في خط واحد ولكنه متعدد الصنعة فبعد أن باع شركة باي بال المتخصصة في نقل الأموال عبر الإنترنت وأصبح فقط شريكا فيها ودخل تطويره للسيارات الكهربائية ذاتية التحكم في شركة tesla المدير التنقيذي بها إلى آفاق بعيدة من حيث الكفاءة والسرعة وكون شركة space X للنقل وعلوم الفضاء فاجأ العالم بمبادرة ستارلينك Starlink وهي المبادرة التي تؤسس للإنترنت الفضائي ورغم أن المنافسة في هذا الإطار قد سبقته فيها شركات أخرى عديدة إلا أن عيوبها من ضعف السرعة وعدم تغطيتها إلا أماكن محددة وعدم إنتظامها الا أن تصور ومشروع ستار لينك ستقوم بحل كل المشاكل الموجودة من ضعف السرعة وتواصل الخدمة من دون إنقطاع وسهولة إستقبالها وعدم تأثرها بالعوامل الجوية وغيرها….

وعن طبيعة مبادرة ستارلينك فإن موقع MSN عربية نقل عن الموقع الأميركي Digital trends المهتم بالتكنولوجيا وأخبارها أن المسألة تدور حول إرسال الآلاف من الأقمار الصناعية الصغيرة لتدور حول الأرض بسرعة مقاربة من سرعة دوران الأرض ليظل نفس القمر يغذي النقطة المسلط عليها دون خلل أو إنقطاع وستكون هذه الأقمار على مقربة من الأرض منها بعكس الأقمار الموجودة حاليا

وخلال هذا الشهر أعلنت شركة سبيس إكس أنها ستطلق الصاروخ فالكون 9 والذي سيحمل 60 قمرا تجريبيا لتوزيعها في نقاط محدد حول الأرض وبعد نجاح المرحلة التجريبية ستقوم الشركة بحمل 800 قمر صناعي آخر وتوزيعها على بعد مناسب هو أقل بعد ممكن عن الأرض ويليها إطلاق أقمار أخرى تغطي الأقمار الثمانمائة ولكن على إرتفاع أعلى لضمان عدم انقطاع الخدمة و ليكتمل عدد الأقمار الي 12000 قمر بالمرحلة الأخيرة ويحمل الإنترنت للعالم في ثوب مغاير…

وعن التكلفة فإن الدكتور أحمد شاهين التكنولوجي المصري أوضح أن تكلفة هذه الأقمار باهظة للغاية وايلون ماسك ليس بهذا القديس الذي يمنح الناس الإنترنت مجانا حبا فيهم ولكن لمصلحته هو في الأساس ليصبح المتحكم في هذا المجال خاصة وأن مبادرته ستعمل بتقنية ال 5G التي ستدهش العالم تماما كما فعلت شركة فيس بوك بتقديم خدمة منصة التواصل الاجتماعي الأبرز مجانا في مقاطعات الهند ليس حبا فيهم ولا سعيا لباب من أبواب الخير ولكن بهدف رفع عدد المشتركين بشكل مهول يزيد القيمة التسويقية لفيس بوك ..

وفيما يخص الخدمة وسعرها بالنسبة للمستهلك العادي والتي قيل أنها ستكون مجانية فقد صرح الخبراء أن تطبيق هذه الخدمة بين دول العالم الثالث قبل أقل من عشر سنوات أمر صعب حيث انه لا ينظر لمجانية تقديم الخدمة وإنما ينظر لتكلفة إستقبالها والتي ستكون مكلفة للغاية ولا يقدر عليها ولا على شراء الأطباق المستقبلة لها المستهلك العادي بأي حال من الأحوال ولكن في نفس الوقت تؤكد مصادر أخرى أن الخدمة ستكون بتقنية قريبة من تلك المقدمة خلال السنوات السابقة ولكن بكفاءة أعلى وسرعة أكبر بمراحل مما قد يؤدي لتحميل فيلم عالي الجودة في أقل من دقيقة واحدة مؤكدة أن سعرالخدمة سيتراوح بين 9 دولار، و30 دولار بحد أدنى 10000ميجا بايت في الثانية الواحدة وبسرعة قد تصل ل 1000 جيجابايت /ثانية بما يعني بأنه شيء أقرب لأن تفتح صفحة الإنترنت بمجرد التفكير في فتحها .

ونحن في إنتظار واقع كل التخمينات بالحقائق التي سيمارسها ايلون ماسك في تقديم خدمته التي ستبدأ مع العام 2020 خاصة وأن فيسبوك هي الأخرى أسست قمر صناعي ضخم أسمته Athena يتساوى في الحجم والثقل مع قمر ستارلينك الرئيسي ولكنه أسرع عشر مرات!!

السابق
أسس رعاية مريض السكري
التالي
ما هي المجرة القرصية

اترك تعليقاً