أضرار اللوز على الكلى و القولون

على الرغم من فوائد اللوز العديدة للصحة و للجمال اعتمادا على انواعها العديدة مثل اللوز المر و الحلو و الاخضر، إلا أن أضرار اللوز كذلك موجودة خاصة عند الاكثار منها .

أضرار اللوز على الكلى

إن حصوات الكلى تحدث عندما تبدأ مواد مثل أكسالات الكالسيوم وحمض البوليك، والسيستين، في تكوين كميات كبيرة في البول ولا يتم إذابتها، يمكن أن تتطور حصوات الكلى أيضًا في مجرى البول والمثانة والحالب ولا تعد المكسرات من الوجبات المناسبة لمن هم عرضة للإصابة بحصى الكلى، ومن بينها اللوز حيث إنه تحتوي على فئة من المعادن تسمى أوكسالات، والتي توجد في النوع الأكثر شيوعا من حصى الكلى لذا فإن من سبق أن عانى من حصوات بالكلى أن يتجنب جميع أنواع المكسرات. أما بالنسبة للأصحاء، فإنه من المهم توخي الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية، التي تحتوي على الأوكسالات، مثل السبانخ والبنجر وشرائح البطاطس والبطاطس المقلية ورقائق النخالة، لضمان التوازن في نظامهم الغذائي.

أضرار اللوز على القولون

يحتوي اللوز على الكثير من الألياف، وهي في العادة تفيد في منع الإمساك أو الإسهال، ولكن الإكثار منها قد يتسبب في الإصابة بالانتفاخات المؤلمة، وقد يزيد من تشنجات القولون العصبي، وكذلك له دور في الإصابة بالإمساك، وهو ما قد يتسبب في آلام القولون، خاصة إذا كان الإنسان مصاب بمتلازمة القولون العصبي.

يمكنك قراءة أضرار التمر على الكلى و القولون و الرجيم

أضرار اللوز على مرضى السكر

بالرَّغم من فوائد اللَّوز العديدة لمرضى السُكَّري، إلاَّ أنَّ هناك بعض المخاوف المحتملة والمتعلِّّقة بالإسراف في تناوله، لذا ينصح بالإعتدال في تناوله، ومن أبرز اللآثار الجانبيَّة والأضرار التي يسبِّبها اللَّوز لمرضى السكَّري ما يأتي : 

• يحتوي اللَّوز على كميَّة عالية من الأحماض الدُّهنية الأوميغا 6، والتي ترتبط زيادتها في الجسم بزيادة الإلتهابات وأمراض القلب، ممَّا يزيد من أعراض مرض السكَّري وخطر الإصابة بالسُّمنة.
• يجب اختيار اللَّوز الخالي من الإضافات، وذلك راجعٌ لاحتوائه على نسب كبيرة من السكُّر والملح، واللَّذان يٌسبِّبان مضاعفات لمرضى السُكَّري.
• يحتوي اللَّوز على نسبة عاليَّة من السُّعرات الحراريَّة، لذا يجب تناوله باعتدال، لتفادي زيادة الوزن، والذي لا يعدُّ جيِّداً لمرضى السُكَّري، كما وتزيد السُّمنة المفرطة من فرص الإصابة بداء السكَّري من النَّوع الثاني.
• قد تسبِّب خصائص اللَّوز المخفِّضة للسكَّر انخفاضه بشكلٍ مفرط عند مرضى السكَّري، ولذلك يجب على هؤلاء المرضى مراقبة مستويات السكَّر في دمِّهم جيِّداً عند تناول اللَّوز.
• يتداخل اللَّوز مع التحكُّم في معدَّلات سكَّر الدَّم خلال العمليات الجراحية وبعدها، لذا يُنصح الأشخاص المقبلون على إجراء العمليات الجراحية بالتَّوقُّف عن استخدام اللَّوز مدَّة أسبوعين على الأقل قبل موعد العمليَّة.

أضرار اللوز الأخضر

أضرار اللوز الحلو

هذه أبرز الأضرار المحتملة المرتبطة بتناول واستخدام اللوز الحلو:

1. التحسس

قد يتسبب اللوز الحلو بتحفيز ظهور الحساسية، وهذه بعض أنواع الحساسية المرتبطة باللوز:

• حساسية المكسرات

إحدى أضرار اللوز الحلو المحتملة أن استخدامه قد يحفز الإصابة برد فعل يعني أن الشخص مصاب بحساسية تجاه المكسرات، إذ يحتوي اللوز على بروتين الأماندين (Amandin)، والذي يعد من المواد الطبيعية التي قد تكون مثير للحساسية.

وهذه بعض أعراض حساسية المكسرات:

1. الشرى (Hives).
2. التورم.
3. صعوبة التنفس.

كما قد تتسبب حساسية المكسرات بظهور رد فعل تحسسي خطير هو التأق (Anaphylaxis)، ومن أعراضه هبوط ضغط الدم والغثيان والدوار. يميل هذا النوع من ردود الفعل التحسسية للظهور بوتيرة سريعة لدى بعض المصابين بحساسية المكسرات، ومن الممكن أن يشكل خطرًا على الحياة إن لم يتم احتواؤه بسرعة.

• متلازمة الحساسية الفموية

قد يتسبب اللوز الحلو أحيانًا في ظهور رد فعل تحسسي يدعى طبيًا باسم متلازمة الحساسية الفموية، ومن أعراضه ما يأتي:

1. حكة في الفم أو في الحلق.
2. تورم في اللسان أو الشفتين أو الفم.

2. فرط مستويات بعض الفيتامينات والمعادن

يحتوي اللوز الحلو على نسب مرتفعة من بعض أنواع الفيتامينات والمعادن، وإذا ما تم تناوله بكميات كبيرة، قد ترتفع نسبة هذه الفيتامينات والمعادن لمستويات غير صحية، مثل الاتي:

• فيتامين هـ

يعد فيتامين هـ أحد مضادات الأكسدة الطبيعية الهامة، ولكن قد يؤدي ارتفاع منسوبه في الجسم نتيجة عوامل مثل الإفراط في تناول اللوز الحلو إلى تحفيز ظهور مضاعفات عديدة، مثل:

1. الصداع.
2. الإسهال.
3. ضبابية الرؤية.

• المنغنيز

يعد المنغنيز أحد المعادن الهامة للحفاظ على صحة العظام، كما يدخل المنغنيز في العديد من العمليات الهامة في الجسم، مثل: عمليات الأيض، وتجلط الدم، ولكن تناول اللوز الحلو الغني به بإفراط قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب المنغنيز في الجسم ووصوله لمستويات قد تكون سامة.

وفرط المنغنيز قد يخل بفاعلية أو بطريقة عمل بعض أنواع الأدوية، مثل:

1. أنواع معينة من المضادات الحيوية.
2. أدوية ضغط الدم.
3. مضادات الذهان (Antipsychotic drugs).

3. اضطرابات ومشكلات هضمية

من أضرار اللوز الحلو المحتملة أن تناوله بإفراط قد يحفز ظهور العديد من الاضطرابات الهضمية، مثل: نفخة البطن، والإمساك، لا سيما مع غنى اللوز بالألياف الغذائية وبعض المركبات التي قد يصعب على الجهاز الهضمي هضمها عند دخولها إليه بكميات كبيرة على دفعة واحدة.

كما قد يؤدي تناول كميات مفرطة من اللوز الحلو لزيادة بعض أعراض متلازمة القولون العصبي سوءًا، مثل: الألم، والإسهال.

4. خطر الاختناق

من الممكن أن يؤدي تناول حبات اللوز لتحفيز حدوث الاختناق، وهذه أبرز الفئات التي قد ترتفع فرص إصابتها بالاختناق جراء تناول اللوز:

• الأطفال وكبار السن.
• الأشخاص المصابون بصعوبة البلع.
• الأشخاص المعرضون لحصول الشفط الرئوي، مثل الأشخاص المصابين بالأمراض والمشكلات الصحية الاتية: الخرف، ومرض باركنسون، ومشكلات الحركة.

5. مشكلات في الكلى والمرارة والمثانة

قد يتسبب تناول اللوز الحلو ببعض المضاعفات الصحية في الكلى والمرارة والمثانة، مثل حصوات الكلى والفشل الكلوي، لا سيما بسبب محتوى اللوز الحلو من الأكسالات.

وترتفع فرص الإصابة بالمضاعفات الصحية في هذا الصدد عند تناول اللوز الحلو أو بعض المنتجات المصنوعة منه من قبل الفئات الاتية:

• الأشخاص المصابون من الأصل بمشكلات في الكلى و المرارة.
• الأشخاص المعرضون للإصابة بحصوات الكلى.

6. أضرار اللوز الحلو الأخرى

قد يكون للوز الحلو أضرار أخرى محتملة عديدة، مثل:

• ارتفاع مستويات الدهون السيئة في الجسم، لا سيما عند تناول اللوز بإفراط.
• انخفاض قراءة مستويات سكر الدم، لا سيما عند تناول اللوز من قبل أشخاص مصابين بمرض السكري.
• كسب الوزن، إذ يحتوي اللوز على كمية مرتفعة من السعرات الحرارية والدهون.
• تقليل قدرة الجسم على امتصاص بعض المواد الغذائية عند تناول اللوز بإفراط، مثل المواد الاتية: الكالسيوم، والحديد، والزنك.

يمكنك الاطلاع ايضا على سكر الجلوكوز مصادره وفوائده واضرار شراب سكر الجلوكوز وطريق استخدامه

فوائد أكل اللوز

• يخفض معدل الكولسترول في الدم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على صحة القلب والشرايين، ويمنع من انسدادها، ويحول كذلك من تصلب الأوعية الدموية.
• يخفف الشعور بالألم، ويعد من المسكنات والمهدئات الطبيعيّة، كما أنه من أفضل مضادات التشنج.
• يمنع فقر الدم؛ لاحتوائه على العناصر الضرورية، وعلى رأسها عنصر الحديد.
• يُحسن المزاج، ويقلل من حدة التوتر والغضب.
• يُعزز من قدرة الجهاز المناعي في الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة، وخاصة الخطيرة منها، كونه يقاوم مُسبباتها التي يتمثل أبرزها في الشقوق الحُرة المسببة للسرطان، لاحتوائه على مضادات التأكسد النشطة، وعلى رأسها فيتامين هـ.
• يضبط مستوى الضغط، لاحتوائه على البوتاسيوم، ولكن يجب تناوله دون تمليح.
• يمنع لين العظام، لاحتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم.
• يعد مثالياً لزيادة الرغبة الجنسية.
• يقلل من الغثيان لدى الحوامل.
• يُخفف من حرقة المعدة.
• يُستخرج منه نوعان من الزيوت، هما: زيت اللوز الحلو وكذلك المُر، ويدخلان في العديد من الصناعات الطبية العلاجية والتجميلية، حيث يساهم في الحفاظ على صحة ونضارة ورطوبة البشرة والجلد، ويقاوم الأمراض الجلدية المختلفة، كما يخفف إلى حد كبير من حدة الحروق الناتجة عن الشمس.

كم حبة لوز في اليوم