الطبيعة

موضوعات متعلقة بالبيئة

موضوعات متعلقة بالبيئة

يمكن تعريف البيئة بأنها كل ما يُحيط بالإنسان ويؤثر على قدرته على العيش على الأرض، ويشمل ذلك الهواء، والمياه، والنباتات، والحيوانات، وغير ذلك الكثير مما تحتويه البيئة، ويُعرَّف بورينج (Boring) بيئة الشخص بأنها مجموع المحفِّزات التي يتلقاها منذ بداية نشأته وحتى وفاته، وذلك يعني أن البيئة تشمل بشكل عام جميع أنواع القوى، والمؤثرات، والظروف الفيزيائية، والفكرية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والأخلاقية، والعاطفية وفق تعريف دوغلاس وهولند (Douglas & Holland)؛ حيث يُستخدم مصطلح البيئة وفق ذلك التعريف لوصف جميع القوى الخارجية، والظروف والمؤثرات التي تؤثر على طبيعة حياة الكائنات الحية، وسلوكها، ونموّها، وتطوّرها.

مقدمة عن البيئة

البيئة هي النظام الذي يدعم و يدرس جميع أشكال الحياة على سطح الأرض ، وهي النظام الذي يدرس العلاقات المتبادلة “أولا” للكائنات الحية بين بعضها البعض ، و “ثانيا” بين الكائنات الحية و البيئة المحيطة بما فيها من عوامل حية وعوامل غير حية تحيط بها و تؤثر على وجودها و تطورها و توزعها.
البيئة هي مجموعة العناصر الحيوية و الكيميائية و الفيزيائية التي تؤثر عليها و على استمراره، و علم البيئة لا ينفصل عن باقي العلوم بل هو مرتبط بها ارتباط وثيقا كعلم الكون والأرصاد الجوية و التربة و الجغرافيا والكيمياء والفيزياء و غيرها.
فالحديث عن مفهوم البيئة هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف و العوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية .
ولا بد من ذكر تعريف العالم “بورينغ ” للبيئة (بيئة الإنسان هي المجموع الكلي للمحفزات التي يستقبلها منذ لحظة ولادته حتى وفاته).وتعريف العالم “دوغلاس وهلاند” للبيئة ( البيئة هي الوصف الكلي لجميع القوى الخارجية ،والمؤثرات، والظروف التي تؤثر على حياة، و طبيعة، و سلوك، ونمو، وتطور، و نضج الكائنات الحية ).

المصطلح المعاصر للبيئة :

لقد قسم الباحثين البيئة لمفهومين :

البيئة الطبيعية : المقصود بها البيئة التي لا دخل للإنسان في وجودها مثل الطقس، المياه، التربة، البحار، الصحراء وغيرها .
البيئة الحيوية أو تسمى أحيانا بالبيئة المشيدة : و المقصود بها البيئة التي تخص الإنسان ، و علاقته بالطبيعة، أي البيئة التي شيدها الإنسان لخدمة حاجاته كالأراضي الزراعية، المشاريع السكنية ،و التنقيب على الثروات الباطنية و غيرها.

أنواع البيئة:

1- البيئة الطبيعية : وتشمل “الغلاف الجوي” و ما يحتويه من هواء وغازات ، و”الغلاف المائي” و هو أكبر التجمعات البيئة و يشمل البحار و المحيطات والأنهار والأمطار و الجليد ، و”الغلاف الصخري” و هو الغلاف الخارجي الذي يحيط الكرة الأرضية ويشمل الجبال و الصخور والتربة ، و”الغلاف الحيوي” و المقصود به جميع الكائنات الحية الموجودة بالغلاف المائي و الصخري و الجوي .
2- البيئة الاجتماعية: وهي علاقات الإنسان مع الأخرين من خلال العادات و التقاليد و الدين والمؤسسات الرسمية والتي بدورها تقوم القوانين الاجتماعية بتنظيم هذه العلاقات.
3- البيئة البيولوجية: هي كل ما قام الإنسان بإنجازه مصانع ، حقول ، مدن و غيرها.

مقال علمي عن البيئة قصير

التلوث البيئي
التلوث البيئي هو أي تغيير سلبي في المكونات المادية أو البيولوجية للبيئة ، والتي تؤثر على عملها الطبيعي ، عن طريق إضافة أي مواد إلى البيئة ، سواء كانت صلبة أو سائلة أو غازية ، أو شكل من أشكال الطاقة مثل الحرارة والصوت والإشعاع ، بسرعة وبشكل مفاجئ ، بحيث لا يمكنك التخلص من البيئة أو تحليلها أو إعادة تدويرها ، بحيث تصبح هذه الطاقة أو المواد مفرطة ، مما يجعلها ضارة بالبيئة ومصدرًا للتلوث.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التلوث: تلوث المياه ، وتلوث الهواء ، وتلوث الأراضي ، بالإضافة إلى الأنواع التي ظهرت مؤخرًا في المجتمع ، بما في ذلك التلوث الضوئي والتلوث بالضوضاء ، حيث يعد التلوث البيئي بجميع أنواعه أحد أكثر أنواع التلوث خطورة. المشاكل التي تؤثر سلبا على الحياة البرية والحياة البشرية والصحة.

أنواع التلوث البيئي
هناك العديد من أنواع التلوث البيئي ، أهمها:

تلوث الهواء
يتسبب تلوث الهواء في إطلاق غازات وجزيئات ضارة طبيعية أو من صنع الإنسان في الهواء أو الجو ، حيث تسبب أضرارًا للكائنات الحية وتؤثر على المناخ . مثال على تأثير الأنشطة البشرية على تلوث الهواء هو مصانع حرق الفحم ، والانبعاثات الناتجة عن عوادم السيارات والطائرات والقوارب ، في حين تعد البراكين مثالًا على المصادر الطبيعية للتلوث ، حيث يتم إرسال كميات كبيرة من الجزيئات والغازات إلى الغلاف الجوي من خلال ثوران البراكين وانفجاراتها ، ومن أسباب التلوث ، يحرق الهواء أيضًا سجائر التبغ والأنشطة الصناعية المختلفة.

تنقسم مصادر ملوثات الهواء وفقًا لتأثيرها على الملوثات الأولية والثانوية ، حيث تكون الملوثات الأولية أضرارًا مباشرة في الغلاف الجوي ، أو تتفاعل لتكوين مواد ضارة في الجو ، في حين تنشأ الملوثات الثانوية من التفاعلات بين مكونات الغلاف الجوي والملوثات الأولية.

يعد تلوث الهواء أمرًا خطيرًا على البشر ، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب وأمراض الرئة مثل الربو والحساسية ، لأن الهواء الملوث يزيد من حدة أعراض مرضهم ويسبب نوبات الربو ، لأن التعرض للهواء الملوث يؤدي إلى تهيج في العينين ، الأنف والسعال والحنجرة ومشاكل التنفس ، تؤثر أيضًا إمكانية حدوث نوبات قلبية وتلوث الهواء على المناخ ، مما يسبب الاحترار العالمي من خلال غازات الدفيئة ، مثل الغازات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري في المركبات والمصانع ، بالإضافة إلى الميثان.

تلوث المياه
يتسبب تلوث المياه في تراكم المواد الضارة التي يطلقها البشر في المسطحات المائية بشكل مباشر أو غير مباشر ، مما يسبب مشاكل للكائنات الحية ، حيث يمكن أن تتخلص المسطحات المائية مثل المحيطات والبحيرات والأنهار من الملوثات الطبيعية وغير الضارة عن طريق تشتيت في حال كان مقدارها قليلًا فقط ، يتم تقسيم مصادر المياه إلى قسمين ، لذلك إذا ظهرت على سطح الأرض مثل المحيطات والبحيرات والأنهار ، فإنها تسمى المياه السطحية ، حتى لو كانت في الأرض والحفاظ عليها في طبقات الصخور تحت الأرض تسمى المياه الجوفية .

يعد تلوث المياه السطحية هو الأكثر شيوعًا وواضحًا في تلوث المياه ، وقد يحدث بسبب تسرب الزيت أو الزيت من ناقلة نفط أو رمي النفايات الصلبة في البحار ، أو التخلص من المواد الكيميائية للمصانع في المحيطات والبحار بالإضافة إلى غيرها. الأسباب ، مثل المصانع والأسمدة ومصفاة النفط والصرف الصحي ، والمبيدات الحشرية وعلى الرغم من أن تلوث المياه الجوفية ليس شائعًا ، إلا أنه لا يقل خطورة عن تلوث المياه السطحية ، لأن المياه الجوفية هي مصدر تغذية النهر ومصدر لمياه الشرب مثل حسنا. أحد أهم أسباب تلوث المياه الجوفية هو مبيدات الأعشاب ، لأنها تهرب من الحدائق إلى الطبقات الأرضية حتى المياه.

تشكل المياه الملوثة بالنفايات الصلبة والصرف الصحي والزيت وغيرها من الملوثات تهديدًا للنباتات والحيوانات والأشخاص. يسبب شرب المياه الملوثة مشاكل في الجهاز الهضمي البشري ، كما أن تناول الأسماك والمأكولات البحرية المشربة بملوثات من المياه مثل الزئبق يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة ، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل. كما أن تلوث المياه هو سبب موت أو مرض العديد من الحيوانات ، لأن تسرب النفط في عام 2010 على الساحل الأمريكي أثر على مسافة 2549.5 كيلومترًا ، مما أدى إلى وفاة أكثر من 8000 حيوان في غضون ستة أشهر.

تلوث الأرض
يحدث تلوث الأرض بسبب الأنشطة البشرية المباشرة وغير المباشرة التي تسبب تدهور وتدمير سطح الأرض والتربة. أحد أسباب تلوث الأرض هو إزالة الغابات وإزالة الغابات وترك الأرض الجرداء ، مما يجعل الأرض عرضة للتآكل والتآكل بسبب الأمطار. ، والأسباب الأخرى لتلوث التربة هي الصناعة التي تظهر في البلدان المتقدمة والصناعية أكثر من البلدان النامية ، والأنشطة الصناعية ، حيث يتم إطلاق النفايات الصلبة والغاز السام ، حيث يتم التخلص من النفايات الصلبة على الأرض أثناء غازات Vtenbos في ثم يستقر الغلاف الجوي على الأرض ، مما يسبب التلوث ، بالإضافة إلى ذلك تسبب المنشآت النووية والكيميائية ، المصافي والزيت ، والتخلص من مياه الصرف الصحي والنفايات في تلوث الأراضي أيضًا.

يشكل تلوث الأرض والتربة تهديداً للحيوانات والأشخاص ، والنباتات ولا يتم إنتاج التربة الملوثة بالمواد الكيميائية ولا يمكنها إعطاء النباتات والمحاصيل المغذيات اللازمة لنموها ، مما يمنع إنتاج الغذاء ونقص التغذية في بعض المجتمعات ، تناول أو تلامس الجلد من المحاصيل الناتجة عن التربة الملوثة يؤدي إلى الأمراض.

بحث كامل عن البيئة

مقدمة عن البيئة
البيئة تشير إلي المحيط الكائن حول شئ، وقد يكون هذا الشئ إنسان أو حيوان أو برنامج حاسوب أو نفس الإنسان، ويتفق العلماء في الوقت الحاضر علي أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها.

البيئة بالنسبة للإنسان هي الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي علي التربة والماء والهوا وما يتضمنة كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية، وكائنات تنبض بالحياة، وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتي من طقس ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية ومغناطيسية وغيرها الكثير، ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر.

تعريف البيئة
التعريف اللغوي للبيئة

البيئة في اللغة مشتقة من الفعل (بوأ) و(تبوأ) اي نزل وأقام، والتبوء : التمكن والاستقرار والبيئة: المنزل . والبيئة معناها اللغوي الواسع تعني الموضع الذي يرجع إلية الإنسان.

التعريف العلمي للبيئة

يرجع الفضل الأول في تحديد مفهوم البيئة العلمي، إلي العلماء العاملين في مجال العلوم الحيوية والطبيعية، فيري البعض أن للبيئة مفهومان يكمل بعضهما البعض أولهما “البيئة الحيوية ” وهو كل مايختص بحياة الإنسان نفسة من تكاثر ووراثة فحسب، بل تشمل علاثقة الإنسان بالكائنات الحية الحيوانية والنباتية التي تعيش في صعيد واحد.

عناصر البحث
اسباب تلوث البيئة
اكثر الاماكن تلوثا فى العالم
اثر التفاعلات الكيميائية على البيئة
نصائح للحفاظ على البيئة باللغة العربية والانجليزية.
التلوث وتأثيره على البيئة
مسببات التلوث إلقاء النفايات الصلبة على الأتربة. إلقاء المياه العادمة في مياه البحار والمحيطات والأنهار. حرق النفايات بغية التخلص منها. دخان المصانع والسيارات. استخدام الكيماويات الزراعية. استخدام الأسلحة المختلفة والحروب. مقالع الحجارة والكسارات.

آثار التفاعلات الكيمائية على البيئة وعناصر المناخ
هناك العديد من التأثيرات التي يمكن أن تحدثها التفاعلات الكيميائية على البيئة، في الواقع ترتبط الكثير من المشكلات التي تحدث حاليًا في بيئتنا وتحدث بسبب التفاعلات الكيميائية. في هذا العرض الجانبي ، سأستعرض بعض الأمثلة على هذه الأنواع من التفاعلات الكيميائية.

العوامل المؤثرة على البيئة
1 – فى مجال الزراعة
من المعروف ان البيئة تتاثر بمجموعة من العوامل تجعلها تتغير وتتميز عن غيرها، وعلى سبيل المثال تجد ان الامطار قد ساهمت بشكل كبير فى وجود مساحات واسعه الارض الزراعية فى الهند.

2 – فى مجال انتاج الكهرباء
بداية – الكهربا – هو نوع من الطاقة الموجودة منذ بداية الكون حتى قبل وجود حياة على كوكبنا، حيث وجدت فى الطبيعة على شكل البرق وهو اصطدام سحابتين إحداهما تحمل الشخنة الموجبة والاخرى تحمل الشحنة السالبة ثم تنتقل الشحنات الكهربائية على شكل شرارة كهربائية ضخمة وتهبط على الاماكن المرتفعة مثل الجبال والمباني العالية.

عناصر المناخ
درجة حرارة الهواء: يعتبر الإشعاع الشمسي هو مصدر الحرارة على الأرض وفي الغلاف الجوي، وتؤثر بشكل كبير بكل عناصر المناخ، وتم تقسيم الأرض حسب درجة الحرارة إلى مناطق وهي المناطق الحارة أو المناطق المدارية.
الضغط الجوي: يحيط بالأرض الغلاف الجوي وهو غلاف من الغازات يبلغ ارتفاعه ما يقارب 350 كيلومتراً فوق سطح الكرة الأرضية، حيث يتكوّن هذا الغلاف من العديد من الغازات منها النيتروجين والأكسجين.
الرطوبة الجوية: تُعبر الرطوبة عن مقدار بخار الماء الذي تصاعد إلى طبقات الجو وتحديداً إلى طبقة التروبوسفير، فكلما ارتفعت الحرارة زاد التبخر والعكس صحيح.
الرياح: تُعبر عن التيارات الهوائية التي تتحرك في جميع الاتجاهات وبعضها رياح دائمة والبعض منها رياح موسمية وبعضها رياح تجارية ورياح قطبية ورياح محلية.
نتائج البحث
يجب المحافظة على الاتزان البيئي ومحاربة تدخل الانسان المؤذي فى الطبيعة، عن طريق الاكثار من المطالبات بوقف التعديات على الفابات وقطع الاشجار، واطلاق دعوات لوقف كل مظاهر التلوث التى تؤدي الى نتائج كارثية أهمها موت الاسماك والكائنات الحية داخل المياه، وانقراض كائنات أخري يؤدي الى خلل فى التوازن البيئي.

ضرورة المحافظة على البيئة بكل عناصرها من تربة ومياة وهواء، لان اهمالها سوف يكلف الانسان أضرارا جسيمة سوا على صحته او فى ماله.
ضرورة إيجاد حلول للاثار السلبية للتفاعلات الكيميائية الناتجة عن أحتراق الوقود للسيارات او القطارات او المصانع، وذلك لما لها من اضرار على البيئة وصحة الانسان.

موضوع تعبير عن البيئة والمحافظة عليها

البيئة من أهم ما يُمكن الحديث عنه؛ لأنّها تُعبّر عن كلّ ما يُحيط بالإنسانِ من نباتات وحيوانات وجمادات، وهي تُلامس حياة الإنسان في كلّ لحظة، وتُعدّ المسؤول الأول عن شعوره بالراحة وعن صحته العامة وأسلوب حياته، لأنّ البيئة بما فيها من عناصر مؤثرة تُسهم بشكلٍ رئيس في تغيير نمط حياة الإنسان نحو الأفضل أو الأسوأ، كما تُسهم بشحنه بالطاقة السلبية أو الإيجابية، بحسب ما تكون عليه هذه البيئة، ولهذا فإنّ للبيئة حصة الأسد من المؤتمرات والنقاشات العالمية؛ نظرًا لما أصبحت تُعانيه من كوارث ومشكلات ومخاطر لا بدّ من حلّها. تتعرض البيئة يوميًّا لاعتداءاتٍ صارخة تسبّب اختلالًا في توازنها، ومن أهم المشاكل التي تواجهها البيئة تلوث كلّ من: التربة والماء والهواء، وهذا التلوث له أسباب عدّة أهمها: الغازات السامة والأبخرة المتصاعدة من دخان المصانع ووسائط النقل والأجهزة الكهربائية، والمياه العادمة ومياه الصرف الصحي التي تؤثر على نوعية المياه في البحار والمحيطات وتسبب موت الكائنات الحية البحرية فيها، الإضافة إلى المياه الحارة التي يتم تصريفها إلى مياه البحار والمحيطات وتسبب ارتفاع درجة حرارة المياه وحدوث ما يُعرف بالتلوث الحراري وبالتالي نقص الاكسجين المذاب في الماء، أمّا عن تلوث التربة فينتج عن تلوثها بالمطر الحمضي وبقايا الأعمال الإنشائية، وتلوثها بالأسمدة الكيميائية وبقايا الكائنات الحية والمياه العادمة وغير ذلك من الملوّثات. يوجد ما يُعرفُ بالتلوّث الضوضائيّ الذي يُعدّ أيضًا من تلوث البيئة، والذي ينتجُ عن الأصوات العالية التي تؤثر على جودةِ الحياة، بالإضافة إلى التلوث الضوئي الذي ينتشر في المدن بشكلٍ خاص، ومهما تعددت أسباب التلوث، لا بدّ من إيجاد حلول جذرية له، خصوصًا أن تلوث البيئة سبب حدوث ثقب الأوزون وظاهرة الاحترار العالمي والمطر الحمضي، بالإضافة إلى تغيرات مُناخيّة جذرية في الأرض، فأصبحت الكثير من المناطق مصابة بالجفاف، ومناطق أخرى مصابة بالفيضانات. تكون المحافظة على البيئة بتقليل الاعتماد على مصادر النفط في إنتاج الطاقة، والاتجاه بشكلٍ رئيس على مصادر الطاقة المتجدّدة النظيفة التي تمنع تلوث البيئة مثل: طاقة المياه وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، ووضع قوانين رادعة للحدّ من التلوث الناتج عن عوادم وسائل النقل، وإلزام المصانع بوضع مصافٍ لتصفية الدخان الناتج عنها، وزيادة المساحات الخضراء وزراعة المزيد من الأشجار والنباتات لأنها تُنقي الهواء وتثلطف البيئة بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى الحفاظ على مصادر المياه ومنع تلوث منابعها الرئيسية أو الفرعية واستهلاك الماء بالشكل المناسب دون إسراف.

صحة البيئة موضوع

صحة البيئة هي إجراءات يتمّ اتباعها للسيطرة على العوامل البيئيّة من التلوّث لتتناسب مع حياة الإنسان وجميع الكائنات الحيّة، وبالتالي لا يختلّ التوازن البيئيّ وتستمرّ من خلال البيئة الصحيّة الحياة على الأرض من جميع النواحي. هناك العديد من العوامل البيئيّة التي تُؤثّر على صحة الكائنات الحيّة كالعوامل الكيميائية، والطبيعيّة، والفيزيائيّة، والبيولوجية التي تُسبّب الأمراض وتنقلها بشكلٍ مباشر وغير مباشر كالطفيليات، والبكتيريا، والفطريات، والفيروسات، والقوارض والحشرات، مما يُسبّب للإنسان أمراض مُعدية وخطيرة كالتيفوئيد والكوليرا والتهابات في الكبد (الكبد الوبائي) والتي تنتقل عند تلوّث المياه، أو الإصابة بتسمّم غذائيّ نتيجة تناول الأطعمة الملوّثة، أو الإصابة بالإجهاد الحراريّ والمُؤدّية للإصابة بضربات الشمس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة؛ وغيرها الكثير من العوامل التي تُعرف بالخطيرة على صحة البيئة والكائنات الحية. نصائح للمحافظة على صحة البيئة الحفاظ على نظافة البيئة. الحفاظ على نظافة الماء وسلامته والتأكّد من جودته قبل استخدامه. الحفاظ على جودة الأطعمة التي تقدم الغذاء للمستهلكين، كما يجب متابعة صحة العاملين بتلك المصانع بإجراء فحوصات دوريّة لهم حتى يُمنع انتقال الأمراض للأشخاص الآخرين. التخلّص من الفضلات بطريقةٍ صحيحة. الحفاظ على نظافة المنزل ومكوّناته ومحيطه ليكون مسكناً صحيّاً وخالياً من التلوّث والحشرات والقوارض، وهناك عدة إرشادات يجب اتباعها للحصول على مسكن صحي وتجنّب الحوادث فيه ومنها التأكّد من خلوّ الماء من الملوّثات، وغليه جيّداً، والحفاظ على نظافة الخزانات وإغلاقها جيداً وتنظيفها من وقت لآخر. تجميع الفضلات والتخلّص منها بشكل دوري. تهوية المنزل بشكل جيد من خلال فتح النوافذ وخاصّة في فترة النهار. وضع حمايات على النوافذ. الحرص على تبديل الأسلاك الكهربائيّة المكشوفة، حفظ الأدوية والمواد المُشتعلة ومواد التنظيف في أماكن بعيدة عن متناول الأطفال. الإقلاع عن التدخين وتجنّب إشعال الحرائق في الأماكن العامّة للحفاظ على هواء نقيّ. التخلّص من عوادم السيارات، ومُخلّفات المصانع بطريقةٍ سليمة. الإكثار من زراعة الأشجار والتي تحدّ من التلوّث وتنقي الهواء. استبدال استعمال المبيدات الحشريّة الكيميائيّة بالمواد العضويّة الطبيعيّة. إنشاء المصانع بعيداً عن المناطق السكنية. الأمور المسببة لتلوّث البيئة تلوث الهواء: وينتج عن عدة أسباب كإلقاء النفايات في الشوارع ويصدر منها رائحة كريهة ممّا يتسبّب بتكاثر الحشرات، والقوارض، والبكتيريا، والفطريات التي تتغذّى عليها، وإشعال الحرائق ودخان المصانع ودخان السيارات واستخدام المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية. تلوث الماء: وينتج عند إلقاء النفايات في المياه الجارية والينابيع والأنهار، وتسرّب النفط من السفن. تلوث التربة: وينتج تلوثها من خلال إلقاء النفايات المنزليّة والاستخدام الخاطئ للمبيدات الحشريّة.

موضوع تعبير عن البيئة والمحافظة عليها بالعناصر

نقدم لكم اليوم موضوع تعبير عن المحافظة على البيئة بالعناصر، وأهمية وتعريف البيئة، ولقد قمنا باختيار هذا الموضوع نظرًا لأهمية البيئة، وواجبنا للمحافظة عليها، وسوف نقوم بمناقشة العديد من الجوانب لهذا الموضوع، ومن أهم هذه الجوانب هو كيف نحافظ على بيئتنا نظيفة ودور الفرد في الحفاظ على البيئة، موضوع تعبير عن المحافظة على البيئة بالافكار للصف السادس الإبتدائي، الخامس والرابع الإبتدائي، موضوع تعبير عن البيئة والمحافظة عليها للصف الأول الإعدادي، وللصف الثاني الإعدادي، موضوع تعبير عن وسائل المحافظة على البيئة للصف الثالث الإعدادي والاول والثاني والثالث الثانوي.

تعريف البيئة البيئة هي كل العناصر التي تحيط بالإنسان من جماد أو حيوان أو نبات، أو بشكل أعم وأشمل هي كل ما هو موجود في الطبيعة والتي تتكون مع بعضها البعض حتى تشكل منظومة الحياة على كوكب الأرض، مثل التربة والماء والهواء والكائنات التي تعيش على كوكب الأرض جميعاً، لذلك وجب على الإنسان الحفاظ عليها وحمياتها من جميع مظاهر التلوث التي انتشرت بشكل واسع ومخيف مما شكل مخاطر عديدة على البيئة، ومن هذه المخاطر التي تحيك بالإنسان والتي تشكل خطراً على صحته هو شخصياً، ظاهرة الاحتباس الحراري التي تعد اكبر مشكلة من المشكلات البيئية التي تواجه كوكب الأرض، وهي من الأمور التي لا يمكن تجاهلها أو تركها والأهمال فيها، فهذه المشكلة محيطة بالإنسان فهي تواجه في عمله وفي مصنعه وفي شركته وفي بيته وفي الشارع المحيط به فهذه الأزمة تبدأ من ورقة يلقي بها الإنسان في الشارع لتصل إلى المخلفات النووية. لذا قررنا في هذا الموضوع أن نتكلم عن المصادر التي تلوث البيئة ودور الفرد في حماية البيئة وايضاً وسائل المحافظة على البيئة.

مصادر تلوث البيئة ثاني أكسيد الكربون :- من أكبر ملوثات البيئة هو ثاني أكسيد الكربون الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تقوم جميع المنشآت الصناعية بإحراقها يوميا، ومحطات الوقود وكذلك محركات الاحتراق التي تدخل في وسائل النقل والمواصلات وهي الأخطر حيث ان احتراقها ينتج عنه ظهور ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون وهو يضر بالجهاز التنفسي للإنسان ضرراً كبيرا. الشوائب والأبخرة والمواد المعلقة في الجو :- مثل مركبات الزرنيخ والفوسفور والحديد والزنك والزئبق وغيرها من المواد الثقيلة الناتجة عن مخلفات المصانع. مركبات الكلوروفلوركربون :- وهي غازات تنتج عن استخدام فريون الثلاجات الذي يتم استخدامه بصورة عشوائية، وبعض المبيدات وبعض مواد تصفيف وفرد الشعر، كما أنها توجد في روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل. التلوث الناتج عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة :- والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الزراعية، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن اكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات حية. خطر التجارب النووية :- التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء. الضوضاء :- والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها تؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدى الأفراد، كما أن المصابين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء. العديد من المصادر الطبيعية :- كالعواصف والزلازل والبراكين والأعاصير والفيضانات وغيرها.

دور الفرد في الحفاظ على البيئة 1. الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء في بيته او مدينته لأن النظافة هي عنوان التقدم والرقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان، ويقاس تقدم الأمم بمدي محافظتها على النظافة والالتزام. 2. تجنب الضوضاء والحرص على التزام الأداب العامة للطريق وعدم ازعاج الغير وعدم استخدام مكبرات الصوت إلا في حالة الضرورة القصوى وقد حث الله الإنسان على خفض صوته حيث قال الله تعالي “واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير”. 3. الحرص على زراعة ما حولة من أماكن، من فراغات بالزهور وغيرها وتعليم الأبناء كيفية المحافظة على البيئة وعلى جمالها وعدم تشويهها. 4. التخلص من القمامة بطريقة سليمة، لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب التخلص منها عن طريق حرقها او القاء في الشوارع لأن تراكم القمامة وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعاً للحشرات والميكروبات والروائح الكريهة. 5. الحرص الشديد في التعامل مع المياه وعدم الإسراف في استخدامها وكذلك عدم تلويث المياه والحرص على عدم إلقاء القاذورات في المياه. 6. الحرص على إدخال الشمس جيداً إلى المنزل وإلى جميع غرف المنزل، وذلك حتى نقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها فهناك أنواع من الحشرات لا ترى بالعين المجردة عند دخول الشمس إلى المنزل تقتلها وكذلك الشمس تحد من نشر الأمراض والأوبئة فالمنزل الذي تدخله الشمس لا يوجد فيه مريض. 7. الحد من استخدام المبيدات الحشرية والمنظفات الكيماوية فالمنظفات الكيمياوية بها غازات خطيرة جداً وسامة وقد تسبب العديد من الأمراض عند استخدامها بطريقة خاطئة. كيفية حماية البيئة والحد من التلوث 1. العمل على الحد من انبعاث الغازات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعد من أخطر الظواهر التي تهدد حياة البشرية. 2. الاهتمام بتنمية الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث وهذا عن طريق توفير برامج تثقيفية وتوعوية في المناهج التعليمية مثل: المدارس الجامعات والمؤسسات العامة واستخدام وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لنشر أسرع لكيفية حماية البيئة المحيطة، فالوعي البيئي هو عملية نشر ثقافة الحفاظ على البيئة والمخاطر التي يمكن أن يواجها البشر من جراء عدم محافظتهم على البيئة، لأن هذه المسؤولية تعق على عاتق كل فرد في المجتمع فهي واجب على كل فرد في المجتمع، فالثقافة هي أساس قوام أي أمة في العالم ومن غيرها تكون دولة متخلفة لا معالم لها ولا وجود لها على خريطة الحياة المجتمعية وتكون دولة مهمشة فجميع دول العالم التي تتميز بالنظافة في مظاهرها العامة انما ناتج ذلك عن طريق ابناءها فهم المكلفون بحمايتها والحفاظ عليها وعدم قيام أبنائها بأي أعمال تخريبية قد تقع بأعمال ضرر على الأخرين، وهذه المسؤولية نابعة من دور الأسرة في تنشئة أبنائهم تنشئة سليمة. 3. وضع قوانين لحماية البيئة من التلوث تعتبر القوانين التي تقوم الدول بسنها هي من أهم الأمور التي لا غنى عنها لمنع المرتدين والذين يتجاوزون القانون و‘إلزامهم بفعل ما هو صحيح، فالدولة هي المسؤولة عن سن هذه القوانين حسب السياسة العامة التي تقوم الدولة باتباعها وتحديد العقوبة المناسبة على الافراد المهملين والمتجاوزين في حق الدولة، حتى القاء الورق في الشارع يجب ان سن له عقوبة على الأفراد، وإصدار العقوبة اللازمة على المصانع التي تقوم بالقاء مخالفاتها في النيل حتى تلتزم بالحفاظ على البيئة. 4. وضع أناس اكفاء لحماية البيئة ايضاً من اهم الأمور لحماية البيئة هي الأشخاص أنفسهم الذين يحبون دولتهم ويحافظون عليها ويفعلون المستحيل من أجل الحفاظ عليها ومن أجل تطبيق القوانين التي تحث على تشجيع نظافة البيئة، فالشخص المناسب إن وضعته في مكان مناسب قد تجد منه الكثير مما يقدمه وبالتالي لا غنى عن البيئة فهي كأي وظيفة من الوظائف الهامة التي لا غنى عنها.

خاتمة عن المحافظة على البيئة قدمنا في هذا البحث مجموعة من الخطوات الهامة التي يجب على كل فرد أن يعمل بها وأن يحافظ على البيئة لأن البيئة هي الوطن وهي الأم وهي الشارع والمصنع والمنزل والمدرسة والأكل والشرب وكل ما يحيط بالإنسان مرتبط بحافظته على بيئة خالية من التلوث.

موضوع تعبير عن البيئة للصف الخامس

قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ)، البيئة هي كل ما يحيط بنا من نطاق مائي، وهوائي، أو يابسة، بجميع مكوناتها الحية وغير الحية، فالبيئة ملاذ الإنسان ومكان عيشه وممارسة نشاطاته، فإن صلُحت عاش الإنسان بسلام وصحة وإن فسدت أو اختلت عناصرها توالت على البشرية المشاكل بأنواعها، ومن أجل ذلك بُذلت الجهود وأُنشئت المؤسسات والمنظمات البيئية التي تهدف إلى حمايتها والحفاظ على عناصرها. تنقسم البيئة إلى بيئة طبيعية تتجلى في المظاهر التي خلقها الله لنا مثل الصحارى والجبال والأنهار والبحار والمروج وغيرها، وبيئة مشيّدة أنشأها الإنسان ووضع العلاقات التي تنظمها، فالبيوت والمساكن ووسائل المواصلات من الأمثلة عليها، والطبيعة بنوعيها تحتاج من الإنسان إلى العناية والرعاية لضمان سير عناصرها وفق نظام متزن من غير خلل، فوقوع أي خلل في العلاقة التي تربط عناصر البيئة في بعضها البعض سيؤدي إلى مشاكل بيئية خطيرة تؤثر على سلامة الإنسان وصحته، ومن أمثلة ذلك ما نشهده اليوم من أمطار حمضية تسبب تآكل التربة وتؤذي بدورها الحيوانات والنباتات وثمارها، وتلوث الهواء من حولنا وما يسببه من أمراض تنفسيّة وغيرها، بالإضافة إلى تلوّث الماء الذي يسبب العديد من الأمراض الخطيرة التي تودي بحياة المثيرين سنوياً، حتى أنّ الحيوانات قد تأثرت بسلوكات الإنسان الخاطئة وعدم حرصه على الكثير من الأمور التي تؤثر سلباً على هذا الحيِّز الذي نعيش فيه. حماية البيئة واجب على كل فرد؛ ويكون ذلك بإدراك الإنسان لحقيقة أنّ البيئة هي حق لكل كائن حي، وأنّ يمنعه هذا الاعتقاد من تخريبها أو إلحاق أي أذى فيها أولاً، أمّا ثانياً فهو اتّباعه للسلوكات الصحيحة التي لا تضر بها، حيث يكون ذلك باستعمال مصادر الطاقة النظيفة والبديلة عن الوقود الأحفوري، وتدوير المواد، والاقتصاد في استهلاك الماء والكهرباء والوقود بأنواعه، وغيرها من الأساليب المنصوص عليها من قبل هيئات حماية البيئة للنعم ببيئة نظيفة ونحيا بأمان.

خاتمة عن البيئة

منذ وجود الأنسان على وجه البسيطة وهو على احتكاك دائم و تفاعل كبير معها ، حيث كانت البيئة هي الإطار العام للإنسان كي يأخذ منها حاجاته المهمة مثل الغذاء و الماء و اللباس و الدفء ، و كانت تؤمن للإنسان نوعاً من الرفاهية من خلال مواردها و ثرواتها التي كانت و ما زالت مسخرة لخدمته و مصلحته ، مثل الماء الذي يروي ظمأه و الطعام الذي يشبع جوعه و الهواء الذي ينفسه و الشمس الذي تضمر برده ، حيث كل ما ذكرناه سابقاً على بالإنسان بالكرم و الخير ، و لكن في المقابل الإنسان لم يوفر فرصة واحدة لكي يلوث و يلوذ بالخراب في أرجاء الكون الكريم ، حيث لوث الماء و الهواء و التربة ، ونفسه الذي لوثها عادت عليه نتائجها ، فنرى العديد من المدن الصناعية التي مات آلاف البشر بسبب هوائها الملوث و تربتها الغير صالحة للزراعة و ماؤها الغير صالح للشرب ، كثيرة هي الأسباب و النتائج وسوف نتحدث في مقالنا هذا عن التلوث البيئي و أسبابه ، و نضع خاتمة خاصة بالتلوث البيئي .

حيث يعتبر التلوث البيئي من المشكلات الكبيرة و القديمة حيث لقيت اهتمام واسع من العلماء و الباحثين و المنظمات الإنسانية للحد منها و لكن ليومنا هذا القليل من الحلول طبقت .

السابق
ما هي طريقة الفصل لمخلوط الرمل والماء والملح
التالي
ماذا تكون حالة المادة التي تكون الجسيمات فيها متلاصقة

اترك تعليقاً