الطبيعة

تأثير التلوث على البيئة

تأثير التلوث على البيئة

يعمل تلوث المياه على تحفيز نمو النباتات والطحالب، الأمر الذي يؤدي إلى تناقص كميات الأكسجين الموجودة في المياه، مما يؤدي بدوره إلى قتل الحياة في بعض المناطق المائية، كما تعمل بعض الطحالب على إنتاج السموم التي تؤثر على الحياة البحرية وكائناتها من الحيتان إلى السلاحف البحرية، كما يؤثر التلوث بالمواد الكيميائية والمعادن

تأثير التلوث على الصحة والبيئة

آثار التلوث على الصحة والبيئة والاقتصاد

آثار التلوث على الصحة يؤثر التلوث على الصحة بشكل كبير، ويؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة جداً، مثل: السكتة الدماغية، وسرطان الرئة، وأمراض القلب، حيث يؤدي إلى خلل في الجهاز التنفسي، والدورة الدموية، ويؤدي التلوث إلى العبث بالمناخ، حيث تؤثر التغيرات في المناخ وارتفاع درجات الحرارة إلى الإضرار بالصحة والجهاز التنفسي، وتشهد المدن زيادة في مستويات التلوث في العالم عن النسبة المُوصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية. آثار التلوث على البيئة يؤثر التلوث على البيئة بشكل كبير، ومن الأمثلة على هذه التأثيرات ما يأتي: تشكّل الأمطار الحمضية التي تحتوي على كميات كبيرة من حمض النيتريك، وحمض الكبريتيك، إذ تُضر هذه الأمطار بالأشجار والتربة، وتؤدي إلى موت بعض الكائنات الحية، وتؤثر هذه الأمطار على المباني، والتماثيل، والمنحوتات. تشكّل الضباب الناتج عن جزيئات التلوث التي تنبعث إلى الغلاف الجوي وتحجب ضوء الشمس، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية. التأثير على الحياة البرية، حيث يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية وفشل تناسلي عند البشر، وأمراض عند الحيوانات.

التلوث البيئي

تلوّث البيئة يُعرَف التلوّث البيئي بأنّه ارتفاع نسبة الطاقة في النظام البيئي كالإشعاع، والحرارة، والضجيج،، أو زيادة كميّة المواد المختلفة بأشكالها السائلة، أو الصلبة، أو الغازيّة بشكل يفقد النظام قدرته على تحليلها، أو تشتيتها، أو إعادة تدويرها، أو تحويلها إلى مواد لا ينتج عنها أيّ أضرار، ويُمكن تقسيم التلوّث البيئي إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة، وهي: تلوّث التربة، وتلوّث المياه، وتلوّث الهواء، وتضمّ المجتمعات الحديثة أنواعاً أخرى من التلوّث البيئي، مثل: التلوّث الضوئي، والتلوّث البلاستيكي، والتلوّث الضوضائي. يُعدّ التلوّث البيئي مشكلة عالميّة؛ لأنّه يؤثر على أنواع الحياة المختلفة، ويتسبب بالعديد من النتائج السلبيّة على صحة البشر ورفاهيّتهم، وله آثار سلبيّة على البيئة وحياة الكائنات بشكل عام، إذ تعتمد جميع الكائنات الحيّة الصغيرة والكبيرة على مكونات الأرض من الماء والهواء، ويؤدي تلوّثها إلى تعرض هذه الأحياء إلى الخطر، كما تؤثّر الملوِّثات البيئيّة على المدن الحضريّة بشكل أكبر من تأثيرها على الأرياف.

مقدمة عن التلوث البيئي

التلوث البيئي مصطلح يُعنى بكافة الطرق التي بها يتسبب النشاط البشري في إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية. … وبعض أنواع التلوث قد لا تتسبب حقيقة في تلوث اليابسة والهواء والماء، ولكنها كفيلة بإضعاف متعة الحياة عند الناس والكائنات الحية الأخرى. فالضجيج المنبعث من حركة المرور والآلات مثلاً، يمكن اعتباره شكلاً من أشكال التلوث.

نتائج التلوث البيئي

يمكن أن يسبّب تلوّث الهواء مجموعة متعدّدة من الآثار السلبية على البيئة، ومنها: تشكّل المطر الحمضي: (Acid Rain)، يُعرّف المطر الحمضي بأنّه المطر الذي يحتوي على كميات ضارّة من حمض النيتريك والكبريتيك، إذ تتكوّن هذه الأحماض بشكل أساسي من أكاسيد النيتروجين والكبريت التي تنبعث إلى الغلاف الجوي نتيجة احتراق الوقود الأحفوري، حيث تختلط بمياه الأمطار أو الثلوج وتسقط على الأرض، ممّا يسرّع من تآكل المباني، والتماثيل، والمنحوتات التي تُعدّ جزءاً من التراث الوطني، كما يسبّب تلف الأشجار، وارتفاع معدّل حموضة التربة والمسطحات المائية، وبذلك تصبح المياه بيئة غير مناسبة للعديد من الأسماك والكائنات الحية. فرط المغذّيات في المسطحات المائية: (Eutrophication)، يُعدّ وجود العناصر الغذائية كالنيتروجين في بعض البحيرات ومصبّات الأنهار أمراً طبيعياً، إلّا أنّ وجودها بتراكيز عالية في المسطّحات المائية يؤثّر سلباً على توازن وتنوّع الحياة النباتية والحيوانية فيها، ويعود السبب في ذلك إلى الأنشطة البشرية التي تساهم في انبعاث كميات كبيرة من أكاسيد النيتروجين الصادرة عن محطّات توليد الطاقة والسيارات وغيرها إلى الهواء، وبالتالي زيادة نسبة دخولها إلى النظم البيئية المائية. تشكّل الضباب: (Haze)، يحدث الضباب بسبب تشتّت أشعة الشمس عن الجسيمات الصغيرة العالقة في الهواء الملوّث، ممّا يقلّل من مدى وضوح الرؤيا، ويمكن أن تُطلق هذه الجسيمات الصغيرة مباشرة إلى الغلاف الجوي من عدّة مصادر، منها: محطّات الطاقة، والمنشآت الصناعية، والسيارات، وأنشطة البناء، وغيرها، وقد تتكوّن أيضاً نتيجة انبعاث عدد من الغازات، مثل ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين. التأثير سلباً على الحياة البرية: يواجه الإنسان والحيوانات المختلفة العديد من المشاكل الصحية إذا تعرّضت لتراكيز عالية من المواد السامّة العالقة في الهواء، أو المترسّبة في التربة والمياه السطحية، إذ تظهر الدراسات أنّ ملوّثات الهواء تساهم في حدوث تشوّهات خلقية ومشاكل في الإنجاب عند البشر، بالإضافة إلى العديد من أمراض الحيوانات، كما تشكّل المواد السامّة التي تبقى مدّة طويلة في الهواء وتتحلّل بشكل بطيء في البيئة مصدر ضرر كبير في النظم البيئية المائية. تلف المحاصيل الزراعية والغابات: يمكن أن يتسبّب تلوّث الهواء في إتلاف المحاصيل الزراعية والأشجار، إذ إنّ تشكّل غاز الأوزون بالقرب من سطح الأرض يقلّل من الإنتاج الزراعي، وقدرة الشتلات الزراعية على النموّ، ويزيد من احتمالية تعرّض النباتات للإصابة بالآفات والأمراض المختلفة، كما يقلّل من قوة تحمّلها للظروف البيئية القاسية. تغيّر المناخ العالمي: (Global climate change)، يحتوي الغلاف الجوي لكوكب الأرض بشكل طبيعي على مكوّنات متوازنة من الغازات التي تتمثّل وظيفتها في حجز جزء من الأشعة الشمسية، ممّا يحافظ على استقرار درجة حرارة الأرض، إلّا أنّ إنتاج الإنسان لكميات كبيرة من بعض الغازات الدفيئة أدّى إلى احتباس مزيد من حرارة الشمس، وبالتالي ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض، وهو ما يُعرف بظاهرة الاحترار العالمي أو الاحتباس الحراري (Global Warming)، والتي بدورها تؤثّر بشكل كبير على صحة الإنسان، والمنتجات الزراعية، والموارد المائية، والغابات، والحياة البرية، والمناطق الساحلية. اضمحلال طبقة الأوزون: (Ozone depletion)، يشكّل وجود غاز الأوزون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض وتحديداً في الستراتوسفير طبقة تتمثّل وظيفتها في حماية الحياة على كوكب الأرض من ضرر أشعة الشمس فوق البنفسجية، إلّا أنّ إنتاج الإنسان لبعض المواد الكيميائية مثل مركبات الكلوروفلوروكربون، ومركبات الهيدروكلوروفلوروكربون، والهالونات أدّى إلى تآكل طبقة الأوزون تدريجياً، وبالتالي زيادة كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تنفذ إلى الأرض، ممّا يزيد من خطر إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض كسرطان الجلد، وإعتام عدسة العين، وضعف جهاز المناعة، كما يمكن أن تسبّب الأشعة فوق البنفسجية تلف بعض المحاصيل الزراعية، وتقليل إنتاجها، ويجدر بالذكر أنّه بالرّغم من منافع الأوزون، إلّا أنّه قد يُعدّ ملوّثأً يضرّ بصحة الإنسان إذا تواجد بالقرب من سطح الأرض.

أضرار التلوث البيئي على الإنسان

أثر التلوث على صحة الإنسان صحة القلب والرئتين يُسبب التلوث البيئيّ العديد من المخاطر التي تؤثر على صحة القلب والرئة، وذلك بسبب الجسيمات الضارة الناتجة عنه، وقد صنّفت الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان الجُسيّمات (بالإنجليزيّة: particulate matter) التي يقل قطرها عن 10 و 2.5 ميكرون المنتشرة في الهواء من أخطر الملوثات، إذ تُعدّ مُسبباً رئيسيّاً لسرطان الرئة، فهي قادرة على اختراق ممرات الرئة، والدخول إلى مجرى الدم؛ ما يُسبب أضراراً للقلب، والأوعية الدمويّة، وتُحدث أضراراً في الجهاز التنفسي. كما تُسبب ملوثات الجسيمات الدقيقة الوفاة المبكرة للأشخاص المصابين بأمراض القلب و الرئة، ويعتمد ذلك على مستوى التعرض لهذه الجُسيمات، ويُمكن أن تُسبب أمراضاً خفيفة إلى شديدة، كالصفير، والسعال، وجفاف الفم، والتهاب الشعب الهوائيّة، وأمراض الانسداد الرئويّ المزمن. الإضرار بالجهاز التنفسي يُعتبر غاز الأوزون المُكون الرئيسيّ للغلاف الجوي، ويطلق في الجو بسبب التفاعل الكيميائيّ بين أكسيد النيتروجين، والمركبات العضويّة المتطايرة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ كالربو، كما يُعتبر ثنائي أكسيد الكبريت غازاً عديم اللون، وشديد التفاعل، ويصنف كملوث ريئسيّ للهواء، إذ ينبعث من احتراق الوقود، والأنشطة البركانيّة الطبيعيّة، والعمليات الصناعيّة، ويُسبب تهيجاً في الجهاز التنفسيّ، ويزيد مشاكل أمراض القلب والأوعية الدمويّة، ويسبب التعرض لثنائي أكسيد الكبريت في حدوث أضرار في العينين، كزيادة الدمع والتعتيم القرني، ويساهم في ظهور البثور، واحمرار الجلد. التسمم يُعدّ أُحادي أكسيد الكربون غازاً عديم اللون والرائحة، وينتج عن احتراق الوقود، والفحم، والخشب، حيثُ يرتبط بهيموجلوبين الدم بدلاً عن الأكسجين بسبب كبر حجمه، ويُمكن أن يُؤدي إلى التسمم، وتختلف الشدة وفقاً لكمية التعرض للغاز، وتشمل أعراض التسمم بأُحادي أكسيد الكربون: الصداع، والدوار، والغثيان، والقيء، وفقدان الوعي.

أسباب التلوث البيئي

يُعرّف التلوث (بالإنجليزيّة: Pollution) أو التلوث البيئي (بالإنجليزيّة: Environmental Pollution) على أنّه إضافة أيّة مادة سواء أكانت في الحالة الصلبة أو الغازية أو السائلة، أو إضافة أحد أشكال الطاقة المختلفة؛ كالحرارة أو الطاقة الإشعاعية إلى البيئة بصورةٍ أسرع ممّا تستطيع البيئة التحكّم بها بتشتيتها أو تحليلها أو تخزينها بصورةٍ غير ضارّة، ويُعتبر كلٍّ من تلوث الماء وتلوث الهواء وتلوث التربة الأنواع الرئيسية للتلوث المُصنّف حسب البيئة. ارتبط التلوّث بالأنشطة البشرية ارتباطاً وثيقاً، وذلك منذ بداية تجمّع الناس معاً لفتراتٍ طويلةٍ، إلّا أنّ التلوث لم يُشكّل مشكلةً خطيرةً ذلك الوقت؛ وذلك بسبب وجود مساحاتٍ غير ملوثة كافيةٍ لانتقال جميع الأفراد إليها، لكن مع زيادة عدد التجمّعات وإقامة مدن تضم أعداداً كبيرةً من الناس، بدأ التلوث يتحوّل إلى مشكلة استمرّت إلى الوقت الحالي، وبالرغم من أنّ التلوث البيئي يُشير إلى مصادر صناعية تعود في سببها إلى الأنشطة البشرية، إلّا أنّه قد ينتج بفعل مصادر طبيعية؛ كالبراكين النشطة وحرائق الغابات. أسباب تلوث الماء ملوّثات الماء من أهم أنواع ملوثات الماء ما يأتي: الملوثات غير العضوية: ومن أهم الأمثلة عليها ما يأتي: الرصاص الذي يُعدّ أحد مكوّنات البنزين. الفوسفور والنيتروجين المتواجدان في البحيرات الكبرى. النويدات المشعة (بالإنجليزية: Radionuclides). الفوسفات والنترات: غالباً تكون إحدى المشاكل الناتجة عن الصرف الصحي. الفوسفات: تُعدّ المنظفات الفوسفاتية من الأمثلة عليها. النترات: غالباً تنتج عن الصرف الصحي والأسمدة. الملوثات العضوية: تُقسم الملوثات العضوية إلى عدّة فئات من المُركّبات وهي كالآتي: المبيدات الحشرية، وهي تشمل ما يأتي: الهيدروكربونات المكلورة (بالإنجليزية: Chlorinated hydrocarbons)، مثل: DDT، وسباعي الكلور (C10H5Cl7). الفوسفات العضوي (بالإنجليزية: Organophosphates)، مثل: المالاثيون (C10H19O6PS2)، وميثيل الباراتيون (C8H10NO5PS). الكاربامات (بالإنجليزية: Carbamates)، مثل: الكرباريل (C12H11NO2)، والمانيب (‎(C4H6MnN2S4)n)، والألديكارب (C7H14N2O2S). مركبات البيرويثرويد (بالإنجليزية: Pyrethroids)، مثل: البيميثرين (بالإنجليزية: Pemethrin)، والديكامثرين (بالإنجليزية: Decamethrin). مبيدات الأعشاب، وهي تشمل ما يأتي: الإتريازينات (بالإنجليزية: Triazines): تُساعد في إتمام عملية البناء الضوئي مثل: الأترازين (C8H14ClN5)، والباراكوات (C12H14Cl2N2). السايستمك (بالإنجليزية: Systemic): وهي مسؤولة عن هرمونات النمو، مثل: مركبات الفينوكسي (C6H5O)، والغليفوسيت (C3H8NO5P). مُعقّمات التربة المسؤولة عن قتل الكائنات الحية الدقيقة، مثل: التريفلورانين (C13H16F3N3O4)، والدالابون (C3H4Cl2O2). مواد الاستخدام المنزلي والصناعي المشترك. المواد المخصّصة للاستخدام الصناعي. الملوثات البيولوجية. المواد الكيميائية: يتمّ إنتاج 700 – 800 مادة كيميائية جديدة سنويّاً، ويتمّ التخلّص من العديد من النفايات الصناعية التي تُعتبر مواد مسرطنة في المياه الجوفية، ومن تلك الملوثات والنفايات الصناعية ما يأتي:[٢] مخلّفات البنزين. كلوريد الفينيل (C2H3Cl). ثنائي الفنيل متعدد الكلورة (بالإنجليزية: Polychlorinated biphenyls). المنتجات الثانوية الناتجة من البلاستيك. صناعات زيوت التشحيم، والمطاط، والورق.

مصادر تلوث الماء يُمكن تصنيف مصادر تلوث الماء إلى مجموعتين رئيسيتين، وهما كالآتي: مصادر ثابتة: (بالإنجليزية: Point Sources) يُمكن تحديدها ومراقبتها والتحكّم بها بسهولة، ومنها ما يأتي: المصانع. آبار النفط. مناجم الفحم تحت الأرض. أنظمة الصرف الصحي. محطات توليد الطاقة. مصادر غير ثابتة: (بالإنجليزية: Non-point Sources) يصعب تحديدها والسيطرة عليها، وهي تشمل مجموعةً كبيرةً من المصادر ومنها ما يأتي: ترسُّب ملوثات الهواء على الأرض بفعل الأمطار. جريان الأسمدة مع الماء من الأراضي الزراعية إلى المسطحات المائية. نقل الملوثات الموجودة على اليابسة من خلال حركة مياه الأمطار والثلوج نحو المسطحات المائية وتلويثها.

أسباب تلوث الهواء ملوثات الهواء يشتمل الهواء على العديد من الملوثات التي تضرّ بالنباتات والحيوانات والبشر، وتنشأ تلك الملوثات بفعل مصادر بشرية ومصادر طبيعية، وتُعرّف ملوثات الهواء (بالإنجليزية: Air pollutants) على أنّها المواد التي لا تتواجد طبيعياً في الهواء، أو المواد التي تتواجد في الهواء بتراكيز أكبر من المعتاد، ويُمكن تصنيف ملوثات الهواء إلى ما يأتي: الملوثات الأولية: (بالإنجليزية: Primary Pollutants)، هي المواد الناتجة عن حدوث عملية ما مباشرةً، ومن أبرز الملوثات الأولية ما يأتي: غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) الناتج عن المصانع. الرماد الناتج عن الثوران البركاني. أول أكسيد الكربون (CO) الناتج عن عوادم السيارات. أكاسيد النيتروجين التي تشمل: ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، وأكسيد النيتريك (NO).[٤] الرصاص المُضاف إلى البنزين. المُركّبات العضوية المتطايرة (VOCs) مثل الغازات الناتجة من الغازولين المُتبخّر. الجسيمات الدقيقة (PM)، وهي عبارة عن جسيمات صغيرة مُعلّقة في الهواء. ثاني أكسيد الكبريت (SO2) الناتج عن احتراق الفحم. الملوثات الثانوية: (بالإنجليزية: Secondary Pollutants)، هي المواد الناتجة عن تفاعل المواد الأولية، أو بسبب اتحاد الملوثات الأولية مع مواد كيميائية أخرى في الغلاف الجوي، ومن أهم الملوثات الثانوية ما يأتي: حمض الكبريتيك (H2SO2) الناتج عن ثاني أكسيد الكبريت (SO2). حمض النيتريك (HNO3) الناتج عن أكاسيد النيتروجين. غاز الأوزون (O3) الذي ينتج بسبب التفاعلات الكيميائية التي تتمّ بين ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والمُركّبات العضوية المتطايرة في الجو وضوء الشمس، وهو سبب تكوين الضباب الدخاني الكيميائي الضوئي (بالإنجليزية: photochemical smog). ملاحظة: يوجد بعض الأنواع من الملوثات التي تكون ملوثات أولية وملوثات ثانوية في نفس الوقت، فهي قد تتشكّل مباشرةً بعد حدوث عملية ما، وقد تتكوّن من تفاعل ملوثات أولية.

مصادر تلوث الهواء يُمكن تقسيم مصادر تلوث الهواء إلى فئتين رئيسيتين كالآتي: مصادر بشرية: غالباً ترتبط الأنشطة البشرية بحرق أنواع مختلفة من الوقود، ومن أهم المصادر البشرية التي تُسبّب تلوث الهواء ما يأتي: مصادر التلوث المتنقلة؛ كالسيارات، والطائرات، وغيرها من وسائل النقل. مصادر التلوث الثابتة؛ كمحارق النفايات، ومداخن محطات الطاقة، ونفايات المصانع. حرق الأخشاب وغيرها من المواد في المواقد والأفران والمحارق. ترسّب النفايات في مدافن النفايات والتي تتسبّب بانبعاث غاز الميثان. التلوث الناتج عن السفن البحرية؛ كسفن الحاويات أو السفن السياحية، إضافةً لوجود مصادر تلوث الهواء في الموانئ أيضاً. الأنشطة الصناعية المختلفة كتكرير النفط. المواد الكيميائية، والغبار، ونواتج عمليات الحرق. الأنشطة العسكرية؛ كالأسلحة الجرثومية، والأسلحة النووية، والصواريخ، والغازات السامة. الأبخرة الناتجة من الطلاء، والورنيش، ورذاذ الشعر، والبخاخات والمذيبات الأخرى. مصادر طبيعية: فيما يأتي بعض مصادر تلوث الهواء الطبيعية: انبعاث الميثان بسبب عملية هضم الطعام في الحيوانات كالماشية. الدخان الناتج عن حرائق الغابات مثل أول أكسيد الكربون (CO). غاز الرادون (Rn) الناتج عن الاضمحلال الإشعاعي داخل القشرة الأرضية. الغبار الناتج من مصادر طبيعية، وعادةً ما يكون ناتج عن مساحات كبيرة من الأراضي التي تقل فيها النباتات أو تكون معدومةً. جزيئات الكبريت والكلور والرماد الناتجة عن النشاط البركاني. أسباب تلوث التربة يعرّف تلوث التربة على أنّه وجود أيّة مادة كيميائية، أو أيّة مادة أخرى ليست من مكونات التربة الأصلية، أو تواجد مادة ما في التربة بتركيز أعلى من التركيز الطبيعي لها، ولتلوث التربة أثر ضار على التربة نفسها وعلى الكائنات التي تعيش فيها، ويُعتبر تلوث التربة خطراً خفيّاً؛ ويعود السبب في ذلك إلى عدم إمكانية تقييمه بشكلٍ مباشرٍ، وعدم إمكانية إدراكه بصريّاً، ويُشار إلى أنّ تلوث التربة قد يعود إلى مصادر بشرية أو أخرى طبيعية؛ كاحتواء التربة على المعادن بصورة طبيعية إلّا أنّها تُصبح سامّةً في حال ارتفع تركيزها عن التركيز الطبيعي. ملوثات التربة تنتقل الملوثات في التربة من مكانها إلى مكانٍ آخر بسرعاتٍ مختلفة، ويختلف مكان الانتقال وسرعته اعتماداً على عدّة عوامل؛ حيث إنّ بعض الملوثات من المواد العضوية التي تتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من الكربون قد تخضع لتغيّراتٍ كيميائيةٍ ممّا يؤدّي إلى تحلّلها إلى مواد أخرى مختلفة قد تكون أكثر أو أقل سميّةً من المركب العضوي الأصلي، وبعض المواد لا تتحلّل أبداً كالعناصر الكيميائية، لكن بالرغم من عدم تحلّلها إلّا أنّها قد تُغيّر في خصائصها بصورة تسمح للنباتات بامتصاصها أو للحيوانات باستهلاكها بشكلٍ أسهل ممّا لو بقيت بخصائصها الأصلية، كما تتحكّم خصائص التربة نفسها وطرق إدارة الأراضي وكيفية استخدامها بانتقال الملوثات في التربة، ومن أهم خصائص التربة التي تؤثّر على سلوك الملوثات ومصيرها ما يأتي: درجة حموضة (PH) التربة. قوام التربة (soil texture) وما تحويه من معادن ومواد طينية. احتواء التربة على مواد كيميائية أخرى تختلف عن الملوثات. درجة حرارة التربة. نسبة رطوبة التربة. كمية المواد العضوية الموجودة في التربة. تنتقل ملوثات التربة إلى عدّة أماكن، فبعضها قد ينتهي بها المطاف باستقرارها في الماء الموجود داخل التربة، أو في المياه الجوفية المستقرة في باطن الأرض والتي قد تصل إليه من خلال عملية الترشيح عبر التربة، وبعض الملوثات ذات الحالة الغازية قد تتبخر أو تتطاير في طبقات الغلاف الجوي، وبعضها الآخر قد يرتبط بالتربة بشكلٍ وثيق. مصادر تلوث التربة إنّ وجود الملوثات في التربة لا يُسبّب عادةً أيّة مشاكل بيئية؛ ويعود السبب في ذلك إلى قدرة التربة على التجديد المستمر، وقدرة النباتات والحيوانات على التكيُّف في ظلّ تلك الملوثات، لكنّها تتحوّل إلى مشكلة عندما تزيد الملوثات الخارجية والضغوط على التربة، ممّا يُعيق من قدرتها على التجديد، وتُصنّف مصادر تلوث التربة إلى مصدرين أساسين وهما كالآتي: مصادر طبيعية: وهي المصادر الموجودة في التربة بشكلٍ طبيعي؛ كاحتوائها على المعادن بصورة طبيعية والتي تُصبح سامّةً في حال أصبحت متواجدةً بتركيزات أعلى من التركيز الطبيعي، ومن أهم المصادر الطبيعية لتلوث التربة ما يأتي: احتواء بعض أنواع التربة على العديد من المعادن الثقيلة، وعدد من العناصر الأخرى كالنويديدات المشعة (بالإنجليزية: radionuclides) التي تُشكّل خطراً على البيئة وعلى صحة الإنسان في حال وُجدت بتراكيز عالية. تلوث التربة بعنصر الزرنيخ (AS)؛ والذي ينتج عن الأنشطة البركانية، وعن تجوية المعادن التي تحتوي على عنصر الزرنيخ، وتجوية الصخور الحاملة للكبريتيد، ويزداد تركيز الزرنيخ بزيادة عمق طبقات الأرض. تلوث التربة بعنصر الرادون (Rn)؛ حيث تُعتبر الصخور مصادر طبيعية لذلك العنصر الذي يختلف تركيزه في التربة باختلاف بُنيتها ومساميتها، كما أنّه ينتج عن النشاط الإشعاعي الطبيعي في الصخور النارية الحمضية وخاصةً في الصخور الغنية بالفلسبار (بالإنجليزية: feldspar) والإلّيت (بالإنجليزية: Illite)، كما يوجد الرادون بتركيزات عالية في التربة التي تحتوي على الكربونات بنسبة أكبر من أنواع التربة الأخرى أو الصخور الأخرى. الانفجارات البركانية وحرائق الغابات؛ بحيث تُطلق العديد من العناصر السامة في البيئة؛ كالمركبات الشبيهة بالديوكسين (بالإنجليزية: dioxin-like compounds)، والمعادن الثقيلة كالزئبق (Hg). الخامات التي تحتوي على العديد من المعادن؛ كالزنك (Zn)، والكروم (Cr)، والنيكل (Ni)، والنحاس (Cu) بمستوياتٍ طبيعية، وهي ذات أصل بدائي جيوكيميائي، وفي حال ارتفاع تراكيزها تتحوّل إلى مواد سامة وملوّثة للتربة. الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات؛ والتي تتشكّل بشكل طبيعي في التربة، وعادةً ما تكون من أصل كونيّ من الغبار النيزكي. الأسبستوس (NOA)؛ وهو معدن ليفيّ يتشكّل بشكل طبيعي في التربة التي تتكوّن من الصخور فوق القاعدية؛ كالأمفيبول (بالإنجليزية: amphibole ) والسربنتين (بالإنجليزية: serpentine)، علماً بأنّ وجوده بتركيزٍ طبيعيٍّ في التربة لا يُشكّل خطراً كبيراً على البيئة، لكن بزيادة تركيزه في التربة خصوصاً بالقرب من الأماكن الحضرية يُصبح خطراً على صحة الانسان لأنّه مادة مسرطنة، كما تزداد خطورته في حال تمّ استنشاقه عند ممارسة عمليات استخراج المعادن. المصادر البشرية: تُساهم الأنشطة البشرية بشكلٍ واضح في تلوث التربة، وفيما يأتي بعض الأنشطة البشرية الأكثر تاثيراً على التربة: النشاط الصناعي: أدّت الزيادة في عمليات التعدين والتصنيع في القرن الماضي إلى تحوّل النشاط الصناعي إلى أكثر المصادر مساهمةً في تلوث التربة، إذ إنّ معظم الصناعات تعتمد على استخراج المعادن من باطن الأرض؛ كالفحم أو الحديد، ممّا يؤدّي إلى إنتاج بعض الملوثات التي يتمّ التخلّص منها بطرقٍ غير آمنة فتبقى لفتراتٍ طويلةٍ على سطح التربة ممّا يجعل التربة غير ملائمةٍ للزراعة. الأنشطة الزراعية: تُساهم الأنشطة الزراعية في زيادة تلوث التربة من خلال الممارسات التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في التعامل مع النباتات؛ كاستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية في الزراعة، وتُعدّ تلك المواد الكيميائية موادّ غريبة عن الطبيعة يصعُب تفكيكها وتحليلها، ممّا يؤدّي إلى تسرّبها إلى طبقات الأرض السفلى بعد اختلاطها بالماء، وهذا بدوره يؤدّي إلى التقليل من خصوبة التربة بشكلٍ تدريجيّ، وإتلاف مكوناتها وتآكلها، ومن جهة أخرى فإنّ النباتات تمتص تلك المواد الكيميائية فتتخزّن فيها، وعند موت النباتات فإنّها تتحلّل وتُساهم في تلويث التربة بسبب المواد الكيميائية المخزّنة فيها. التخلص من النفايات: قد تُساهم الطريقة المُتّبعة في التخلّص من النفايات بتلويث التربة، خصوصاً طرق التخلّص من النفايات الصناعية، فكميّات كبيرة من النفايات يتمّ إلقاؤها مباشرةً في مدافن النفايات، كما أنّ الكثير منها تنتقل إلى أنظمة الصرف الصحي التي تُلوّث التربة والمياه وقد تتسرّب إلى طبقات الأرض السفلى. تسرُّب النفط: يتسرّب النفط أثناء نقله أو تخزينه، وتزداد حالات التسرّب في محطات الوقود ممّا يُشكّل خطراً على التربة، فالمواد الكيميائية المتسرّبة تؤدّي إلى التقليل من جودة التربة وخصوبتها، وتجعلها غير صالحة للزراعة، إضافةً إلى إمكانية تسرّبها عبر التربة لتصل إلى المياه الجوفية وتجعلها غير صالحة للشرب. المطر الحمضي: يتشكّل المطر الحمضي نتيجة اختلاط الملوثات في الهواء مع مياه الأمطار، ممّا يتسبّب في هطول المطر الحمضي الذي يُغيّر بُنية التربة من خلال إذابة بعض العناصر الغذائية المهمّة الموجودة فيها.

أسباب تلوث البيئة وحلولها

أسباب تلوث البيئة وحلولها يُعرّف التلوّث (بالإنجليزية: Pollution) بأنّه دخول أيّ مادة غير مرغوب بها إلى البيئة الطبيعية، الأمر الذي يجعلها غير نظيفة، وغير آمنة، وكذلك غير ملائمة للاستخدام، وتشمل المواد الملوِّثة: المواد الملموسة، بالإضافة إلى الصوت، والضوء، ودرجات الحرارة عند دخولها بشكل غير طبيعي إلى البيئة. وفقاً لمُنظمة (Pure Earth) التي تُعنى بشؤون البيئة فإنّ التلوّث يؤثر بطريقة سامّة على ما يزيد على 200 مليون شخص حول العالم، كما أشارت إلى أنّ آثار التلوّث تتعدى ذلك، حيث وُجِد أنّ هناك زيادة في نسبة ولادة أطفال بعيوب خلقية في الأماكن التي تشهد تلوّثاً كبيراً، كما أنّ مستوى ذكاء هؤلاء الأطفال أقل بحوالي 30-40 نُقطة عند اجتيازهم لاختبارات الذكاء (IQ) مُقارنة بالأطفال الطبيعيين، بالإضافة إلى ذلك فإنّ مُتوسط أعمار سُكان هذه الأماكن أقل من 45 سنة؛ بسبب إصابتهم بالعديد من الأمراض، من هنا أصبحت فكرة الحد من مشكلة التلوث البيئي وإيجاد حلول له ضرورة ملحة، لذا تمّ بذل العديد من الجهود لإيجاد حلول جذرية للحد من انبعاث الملوِّثات إلى البيئة عن طريق إدارة ومعالجة مياه الصرف الصحي بطريقة سليمة، والحد من تلوث الهواء، وإعادة تدوير النفايات، وإدارة الملوِّثات الخيطرة بشكل فعال، وغيرها من الحلول.

تلوث الهواء أسباب تلوث الهواء هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلوّث الهواء (بالإنجليزية: Air Pollution)، وفيما يأتي أبرز الأسباب والمصادر لذلك:[٣] الملوِّثات الصناعية: تُعدّ عمليات المُعالجة الصناعية، في مصانع المعادن، والصهر، ومصانع الورق واللب، ومحطات تكرير النفط، ومصانع المواد الكيميائية، ومصانع السكر، والقطن، ومحطات تصنيع المطاط مسؤولة عن خُمس تلوّث الهواء، وتحتوي على الملوِّثات الآتية: الملوِّثات الناتجة عن محطات الطاقة، والمداخن الصناعية عن احتراق الوقود الأحفوري، وهي: غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز أول أكسيد الكربون، وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وغاز كبريتيد الهيدروجين، والهيدروكربونات. الملوِّثات الناتجة عن مصانع الأسمدة الفوسفاتية، واستخراج الألومنيوم، وحرق السيراميك، وصناعة الصلب، وتصنيع بعض المواد الكيميائية، وتشمل مُركبات الفلور. الملوِّثات الناتجة عن عمليات تصنيع المعادن، كالغُبار والأبخرة المُحمَّلة بالرصاص، والكروم، والنيكل. الملوِّثات الناتجة عن عمليات تصنيع بعض المواد الكيميائية، وهي: حمض الهيدروكلوريك، والكلور، وأكاسيد النيتروجين، والرصاص، والزنك، والزرنيخ، وأكاسيد النحاس. المَركبات: تُعدّ المركبات أكبر مصادر تلوّث الهواء، حيث تُنتِج ما يُقارب ثُلثي انبعاثات غاز أول أكسد الكربون، وحوالي نصف انبعاثات الهيدروكربونات وأكسيد النيتروس، كما تُنتِج عوادم المركبات بعض الغازات مثل الرصاص الذي له آثار سلبية على المجتمعات الحيوية، وتُنتِج العديد من المركبات العضوية المتطايرة التي تنتج عن احتراق الوقود في المركبات. حرق الوقود الأحفوري: يتمّ حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة للقيام بالعديد من الأنشطة كالطبخ، والتدفئة، والإنارة، والغسيل، وغيرها، وينتُج عنه مجموعة مُتنوعة من الملوّثات، منها: الهيدركروبونات، وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وتجدر الإشارة إلى أنّ محطات الطاقة الكهربائية، ومحطات حرق الوقود الأحفوري وخاصة الفحم تُنتِج حوالي ثُلثي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت في الهواء. انبعاثات الطائرات: يُنتِج التلوّث الناشئ عن الطائرات بعض الغازات التي تساهم أيضاً تلوّث الهواء في العالم، حيث إنّها مسؤولة عما نسبته 2.5% من انبعاثات غاز أول أكسيد الكربون، بالإضافة إلى ما نسبته 1% من انبعاثات المُركبات الهيدروكربونيّة، كما تُطلق الطائرات بعض الأدخنة التي تحتوي على العديد من الجزئيات الدقيقة التي تنتشر في الهواء، وتبعثر الضوء، وتحجب الرؤية. الأنشطة الزراعية: تُنتِج عمليات حرق الغابات والمراعي وغيرها من الأراضي الزراعية حوالي 60-65% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تُنتِج حقول الأرز، وحرق الكتلة الحيوية، وعملية الإخراج لدى المواشي ما نسبته 40% من انبعاثات غاز الميثان، بالإضافة إلى أنّ استخدام المُبيدات الحشرية مسؤول عن انبعاثات مُركبات الفوسفات العضوية، والهيدروكربونات المُكلورة، والزرنيخ، والرصاص. الإشعاعات المؤيّنة: تمتاز هذه الأشعة بامتلاكها طاقة كبيرة وكافية لتأيين الذرات والجزئيات، ومن الأمثلة على الإشعاعات المؤينة جُسيمات ألفا وبيتا الناتجة عن الانفجارات النووية، والتجارب العلمية التي تستخدِم النظائر المُشعّة، واختبار الأسلحة النووية، كما يُمكن أن تَنتُج الإشعاعات المؤيّنة من عمليات التحلل الإشعاعي للمواد والتي تحدث بشكل طبيعي في البيئة. الإشعاعات الكونيّة: يتعرض الغلاف الجوي بشكل مُستمر إلى اختراق جُسيمات مشحونة عالية الطاقة من الفضاء الخارجي، وتُسمى الأشعة الكونيّة الأولية، وعند اختراقها للغلاف الجوي فإنّها تفقد جزءاً من طاقتها تدريجياً لتختفي تماماً عند اصطدامها بذرات الأكسجين والنيتروجين، الأمر الذي ينتج عنه أشعة ثانوية مُغايرة تماماً للأشعة الأولية وذات طاقة أقل. الجزيئات المُعلقة: تُعدّ هذه المادة مُلوِّثاً رئيسياً للهواء، إذ تحوي الغُبار من عِدة مصادر مُختلفة أهمّها غبار الفحم الناتج عن محطات الطاقة، ومصافي النفط، بالإضافة إلى غُبار الإسمنت والسيليكا الناتج عن تكسير الحجارة، كما يُذكر أنّ وسائل النقل تُنتِج كميات كبيرة من الغُبار أيضاً.

حلول تلوث الهواء تقع مسؤولية حل مشكلة الهواء على كل فرد من أفراد المجمتع، وأيضاً على الحكومات، لذا يجب على الجميع الالتزام ببعض الإجراءات للحد من هذه المشكلة، ومنها ما يأتي: حلول على مستوى الأفراد: تشمل الإجراءات الفردية ما يأتي: تشجيع أفراد العائلة الواحدة على استخدام وسائل النقل العامة للتنقل، وبالتالي التقليل من أعداد السيارات في الطرقات، مما يُساهم في تقليل الانبعاثات الملوِّثة. الترشيد في استخدام الطاقة، مثل: الأنوار، والسخانات؛ للتقليل من عمليات حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء، وبالتالي تقليل كميات التلوّث في الهواء. إعادة تدوير الإشياء وإعادة استخدامها، الأمر الذي يُقلل من تصنيع منتجات جديدة، نظرًا إلى أن عمليات التصنيع تُنتِج الكثير من الملوِّثات. حلول على مُستوى الحكومات: تشمل الحلول على مستوى الحكومات ما يأتي: الاستثمار في الطاقة الخضراء عن طريق استخدام مصادر الطاقة المُتجددة، كطاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ لتقليل عمليات حرق الوقود الأحفوري. مُراقبة الشركات والمصانع أثناء عمليات التصنيع، ووضع جميع الأنشطة تحت المراقبة الشديدة؛ للتقليل من الانبعاثات الملوّثة. تصميم وتصنيع وسائل نقل ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة.

تلوث الماء أسباب تلوث الماء هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلوّث المياه (بالإنجليزية: Water Pollution)، وفيما يأتي بعض الطرق الرئيسية المسببة لذلك: الملوِّثات الصناعية: تُعدّ الصناعات، ومواقع التصنيع والتعدين، والمناطق الزراعية في العالم من أهمّ المساهمين في تلوّث المياه، وتتألف المُخلفات الناتجة عنها من مواد كيميائية سامّة، وعند وصول هذه المياه غير المُعالجة إلى شبكات المياه العذبة تتسبب في تلوّثها، إذ إنّها من المُمكن أن تصل إلى المُسطحات المائية وترفع درجة حرارتها، الأمر الذي يُهدد حياة الكائنات الحية، ويجعل المياه غير صالحة للاستهلاك البشري. إلقاء النفايات في المحيطات: في بعض دول العالم، يتمّ جمع النفايات المنزلية والتخلص منها عن طريق تفريغها في المُحيطات، ويحتاج مُعظمها إلى 200 سنة للتحلل بشكل تام. المجاري والمياه العادمة: تحتوي مياه المجاري والمياه العادمة -حتى بعد معالجتها- على العديد من المواد الكيميائية الضّارة، والبكتيريا، وبعض مُسببات الأمراض، وعند عدم مُعالجتها ووصولها إلى المياه العذبة فإنّها تلوِّثها وتُسبب العديد من المشاكل الصحية للكائنات الحية. تسرُّب النفط في المُسطحات المائية: على الرغم من أنّ هذه الحوادث عرضية، إلّا أنّ كمية التسرُّب والانسكابات النفطية كبيرة جداً، وتحدث عادة خلال عمليات التنقيب عن النفط في المحيطات، أو بسبب السُفن الناقلة للنفط. الأنشطة الزراعية: يلجأ المزارعون لحماية محاصيلهم من الآفات والحشرات إلى استخدام المواد الكيميائية، والتي تُسبب أضرراً لجميع الكائنات الحية عند تسرّبها إلى المياه الجوفية، أو اختلاطها بمياه الأمطار المُتدفقة إلى الجدوال والأنهار. الاحتباس الحراري: تُشكِل مُشكلة الاحتباس الحراري مصدر قلق كبير بالنسبة لمشكلة تلوّث المياه، حيث تتسبب في رفع درجات حرارتها، مما يؤدي إلى قتل الكائنات المائية، وبالتالي زيادة تلوِّث المصادر المائية. مخلفات التحلل الإشعاعي: يتسبب اليورانيوم -وهو مادة عالية السميّة- المُستخدَم في محطات الطاقة النووية في تلوّث المياه في حال لم يتمّ التخلص منه بطرق صحيحة، ولا تزال المصادر المائية والبيئة بشكل عام تتعرض لمثل هذا النوع من التلوث.

حلول تلوث الماء هنالك العديد من الحلول لمشكلة تلوّث الماء، وفيما يأتي أهمّ الطرق المتبعة للحدّ منها: معالجة مياه الصرف الصحي: تتضمن علمية معالجة مياه الصرف الصحي إزالة جميع الملوِّثات من المياه باستخدام طرق فيزيائية، وكيميائية، وبيولوجية فعالة، للحصول على مياه نظيفة خالية من الملوِّثات وصالحة للاستخدام. الزراعة الخضراء: تهدف الزراعة الخضراء إلى زراعة نباتات ومحاصيل مُلائمة للمناخ عن طريق استخدام نظام ري فعّال يقلل من استخدام المياه، والطاقة، ويقلل من دخول المواد الكيميائية إلى المياه. إدارة تصريف مياه الأمطار: تقلل عملية إدارة تصريف مياه الأمطار والثلوج من آثار الجريان السطحي لهذه المياه في الشوارع، والمروج، وغيرها من الأماكن، كما تُحسّن من جودة المياه، وتمنع دخول الملوِّثات إليها، الأمر الذي يُساعد على استخدام المياه بشكل فعّال ودون مشاكل. الحدّ من تلوّث الهواء: إنّ لمشكلة تلوّث الهواء تأثيراً مُباشراً على تلوّث المياه، إذ تمتص المُحيطات حوالي 25% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية والموجودة في الجو، الأمر الذي يُسبب تحمضاً سريعاً للمحيطات، مما يُشكِل خطراً على الحياة البحرية والشعاب المرجانية. التقليل من النفايات البلاستيكية: يتوجب على الأفراد تقليل استخدام البلاستيك عالمياً، إلى جانب تحسين إدارة المُخفات البلاستيكية، حيث إنّ هناك كميات كبيرة من البلاستيك تُلقى في المحيطات تأتي من اليابسة وتسبب تلوثها. ترشيد استهلاك المياه: يتوجب على الجميع الحفاظ على المياه؛ للحدّ من مُشكلة تلوّث المياه، مما يُساهم في حصول جميع الأفراد في العالم على مياه نظيفة، بالإضافة إلى ذلك، يجب إدارة الموارد المائية بشكل مسؤول، وإدراك أنّ مصادر المياه نادرة للغاية، ويجب المحافظة عليها وفقاً لذلك.

تلوث التربة أسباب تلوث التربة هنالك العديد من الأسباب والمصادر المسؤولة عن تلوّث التربة (بالإنجليزية: Soil Pollution)، وفيما يأتي أبرزها: الأنشطة الصناعية: تُعدّ الأنشطة الصناعية أكبر مُساهم في مُشكلة تلوّث التربة، حيث إنّ زيادة عمليات التصنيع وأنشطة التعدين، وزيادة الصناعات المُعتمِدَة على استخراج المعادن تُنتِج العديد من المُخلفات الثانوية الملوِّثة، وعند بقائها على سطح التربة لمدّة طويلة تجعلها غير صالحة للاستخدام. الأنشطة الزراعية: أدّى الاستخدام المُتزايد للأسمدة الكيميائية والمُبيدات الحشرية إلى تقليل خصوبة التربة، وتدمير بُنيتها، وجعلها عُرضة للتآكل بسهولة، حيث إنّها مركبات كيميائية صناعية لا تتفكك بشكل طبيعي؛ لأنّها لم تتكون بشكل طبيعي، إضافة إلى أنّ بعض النباتات تمتص هذه المُبيدات، وعند تحللها تعود مرة أخرى للتربة تُسبب تلوّثها. الفضلات الشخصية: يتمّ التخلص من الفضلات الشخصية للإنسان ومياه نظام الصرف الصحي عموماً بإلقائها مُباشرة في مدافن ومكبات النفايات، حيث تلوّث النفايات البيولوجية التربة؛ لأنّ الأجسام البشرية مليئة بالسموم والمواد الكيميائية التي تتسرب إلى التربة من تلك المدافن. تسرب النفط: يحدث تسرُّب المواد النفطية أثناء التخرين، أو عند نقل المواد الكيميائية في محطات الوقود، حيث تُسبب هذه المواد تلف التربة، وتجعلها غير صالحة للزراعة. المطر الحمضي: يَنتُج المطر الحمضي عن اختلاط الملوِّثات الموجودة في الهواء مع مياه الأمطار وسقوطها على التربة، مما يؤدي إلى إذابة بعض العناصر الغذائية المُهمة في التربة، وتغيير بُنيتها. حلول تلوث التربة هناك العديد من الإجراءات والحلول الممُكنة للحدّ من تلوّث التربة، وفيما يأتي أهمّها: الحدّ من المطر الحمضي: يُمكن الحدّ من تساقط المطر الحمضي عن طريق تركيب أجهزة غسل الغاز (بالإنجليزية: Scrubbers) على مداخن محطات الطاقة؛ للتقليل من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكبريت، والتشجيع على تطوير واستخدام مصادر الوقود البديلة، وترشيد استخدام الطاقة. إعادة استصلاح الأراضي الرطبة: يحتوي فدان واحد من الأراضي الرطبة على 5.7 مليون لتر من المياه، وهذه الكمية يُمكنها أن تلوّثها المياه الجارية، وبالتالي تلوِّث التربة، لذا نشأت العديد من الجهود والمنظمات المعنية بذلك مثل منظمة الحفاظ على الطبيعة (بالإنجليزية: The Nature Conservancy)، حيث تقوم بشراء الأراضي لاستصلاحها، كما من المُمكن التطوع في هذه المنظمات للمشاركة في عملية الاستصلاح، أو تقديم التبرعات. تحسين جودة الأنشطة الزراعية: وذلك باستخدام مُبيدات الأعشاب العضوية، والتقليل من استخدامها ما أمكن، وزراعة نباتات محلية يُمكنها تحمُّل الظروف البيئية، مما يجعل استخدام المُبيدات بأنواعها أمراً غير ضروري. التقليل من الآثار البشرية السلبية: تقليل كميات النفايات التي تُلقى في مدافن النفايات من خلال عدة وسائل أهمها: إعادة التدوير، واستخدام أكياس القماش بدل الأكياس البلاستيكية عند التسوق، واستخدام الزجاجات المصنوعة من البولي كربونات بدلاً من الزجاجات البلاستيكية، بالإضافة إلى تَجنُّب شراء المُنتجات ذات التغليف المُفرط، ومحاولة إعادة استخدامها في حال دعت الحاجة لذلك. العلاج البيئي: يُعدّ العلاج البيئي أحد الحلول الطبيعية لتلوّث التربة، ويتضمن إزالة الملوِّثات من التربة، والمياه الجوفية والسطحية عن طريق المعالجة الحيوية بالميكروبات (بالإنجليزية: Bioremediation)، والمُعالجة النباتية (بالإنجليزية: phytoremediation)، واللّتان تحوِّلان الملوِّثات إلى مواد غير ضّارة.

التلوث الضوضائي أسباب التلوث الضوضائي أصبح التلوّث الناتج عن الصوت غير المرغوب به شائعاً جداً بفعل التقدّم التكنولوجي والتّطور، وهناك العديد من الأسباب والمصادر المُختلفة المسببة لمشكلة التلوّث الضوضائي أو التلوث السمعي (بالإنجليزية: Noise Pollution)، منها: وسائل النقل الجوية: ازداد التلوّث الضوضائي الناتج عن وسائل النقل الجوية خلال السنوات الأخيرة؛ بسبب الاستخدام واسع النطاق للطائرات النفّاثة الثقيلة بعيدة المدى، حيث إنّ الضجيج الذي تُصدره الطائرة النفاثة أكثر إزعاجاً من الضجيج الذي تُنتِجه الطائرة المروحية، وأكثر ما يكون الإزعاج عند عملية الإقلاع؛ بسبب الاختلاط العنيف للغازات المُنطلقة من المحرك مع الهواء المحيط، وكذلك عند الهبوط عند اقتراب الطائرة من سطح الأرض. مواقع البناء: تُعدّ الضوضاء الناتجة عن مواقع البناء بشكل عام أسوأ بكثير من الضوضاء الناتجة عن عمليات التصنيع؛ لأنّ عمليات البناء في أيّ مكان تتطلب وجود قائمة من المعدات المُختلفة التي تُصدر الضوضاء عند إقامة الجسور، أو بناء الأبنية، وغيرها من أعمال البناء. إنشاء الدعامات العميقة: تُعدّ عملية دقُّ الركائز والدعامات عند إنشاء الدعامات العميقة إحدى عمليات الهندسة المدنية التي تُنتِج ضوضاء بشكل عالٍ. عمليات التصنيع: ينشأ الضجيج في القطاع الصناعي من العلميات التي تُسبب اهتزاز، واحتكاك، واضطراب مجاري الهواء والغاز. مُكبّرات الصوت وأصوات المفُرقعات والزوامير: تُستخدَم مُكبرات الصوت والمُفرقعات في العديد من المناسبات المختلفة كالمهرجانات والاحتفالات، حيث تُنتِج بعض المفُرقعات ضوضاء تصل شِدّتها إلى 120 ديسبيل، كما قد تتجاوز الزوامير المُستخدَمة في المركبات الحدّ المسموح به، وتسبب التلوث السمعي. حلول التلوث الضوضائي هناك العديد من الحلول التي من شأنها السيطرة على التلوّث الضوضائي، أو الحد منه، وفيما يأتي بعض منها: تقليل الضوضاء الناتجة عن وسائل النقل الجوية، والشاحنات، والسيارات، والآلات الصناعية والمنزلية عن طريق تصميم وتصنيع أجهزة كاتمة للصوت تُوضع داخل مُحركات الأجهزة، حيث يُمكن تقليل شدّة صوت الآلات عن طريق إجراء تغيير على التصميم الخاص بالأجهزة، واستخدام كابينات (حجرات) عازلة للصوت، ومواد تمتص الصوت. وضع حدود للضوضاء الناتجة عن حركة مرور المركبات، وحظر الزوامير داخل مناطق مُعينة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق صامتة بالقرب من المُستشفيات والمدارس، إلى جانب إعادة تصميم الأبنية وجعلها مُقاومة للضوضاء. تقليل اختراق الضوضاء من البيئة الخارجية عن طريق زراعة الأشجار، والشجيرات (بالإنجليزية: Shrubs) أمام المباني، وفي بعض المناطق من المُدن، وعلى جوانب الطرقات؛ لأنّها تمتص الصوت. استخدام الجُدران العازلة للأصوات العالية في المنزل، إلى جانب ذلك، يجب مُراعاة بعض الأمور عند تصميم المنازل بجعل الممرات، والمطابخ، والحمامات في المناطق الصاخبة، ووضع غُرف النوم، وغرف المعيشة في الجانب الهادئ من المنزل. تنفيذ القوانين والإجراءات التأديبية بشكل صارم عن طريق حظر حركة الشاحنات في المُدن القديمة خلال ساعات معينة، وإنشاء محطات لمبيت الشاحنات خارج المُدن، بالإضافة إلى تقييد دخول المركبات التي تُسبب الضوضاء.

التلوث الضوئي أسباب التلوث الضوئي هناك العديد المصادر التي تُنشئ أضواء ساطعة جداً يُمكن رؤيتها من على بُعد أميال، وتؤدي إلى حدوث مشكلة التلوّث الضوئي (بالإنجليزية: Light Pollution)، ومن المُمكن أن تُشتت انتباه السائقين ليلاً، ومن الأسباب المؤدية إلى هذا النوع من التلوث ما يأتي: أضواء الشوارع في الليل. الأضواء المُنارة في المنازل. الأضواء التي يتمّ تشغيلها ليلاً لدواعٍ أمنية. أضواء الشركات ذات النوافذ الكبيرة في الليل. أضواء المتاجر المضاءة ليلاً لتسليط الضوء على اسم المتجر كدعاية له. الأضواء الخاصة بلوحات الإعلانات والدعايات. أضواء الملاعب والمواقع الرياضية الأخرى. حلول التلوث الضوئي من الحلول المُمكنة للحد من مشكلة التلوّث الضوئي: استخدام المصابيح الكهربائية ذات القدرة الكهربائية المنخفضة، وتركيب الكشافات الضوئية (بالإنجليزية: Flood Lamps) فوق المرآب للاحتياطات الأمنية. استبدال الأضواء المزوَّدة بمُستشعرات للحركة بالأضواء غير المُحببة، أي التي تعمل عند الحاجة، وعدم إضاءة الأنوار غير المُستخدَمة. شراء تركيبات تُغطي المصابيح بشكل جيد تعمل على تركيز الإضاءة في المكان المُراد إنارته، وتقلل من إطلاق الضوء في كل اتجاه. إطفاء الأنوار في النهار واستخدامها فقط في الليل. تثبيت ضوء ليلي أحمر عند التحرك أثناء الليل للذهاب إلى الثلاجة أو الحمام مثلاً، وجعل غرفة النوم معتمة إلى حد كبير. تشجيع الأفراد على اتباع الأمور سابقة الذِكر لتقليل التلوّث الضوئي، الأمر الذي ينتج عنه تقليل التكلفة وزيادة كفاءة الإنارة.

آثار التلوث على الصحة و البيئة و الاقتصاد pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
طريقة تقشير اللوز
التالي
بعض الأذكار المنوّعة

اترك تعليقاً