تنمية بشرية

ما هي أهمية مهارات الإتصال ؟

أصبحت مهارات الإتصال تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للفرد حيث يتوقف عليها نجاحه في الكثير المجالات سواء في العمل أو الدراسة أو غير ذلك .

مهارات الإتصال .. يمكن تعريفها بأنها مجموعة من المهارات التي يلجأ الفرد للإعتماد عليها من أجل النجاح في نقل فكرة أو توصيل معلومة معينة لشخص آخر عبر مختلف الوسائل سواء من خلال الرسائل النصية المكتوبة أو عبر الرسائل الشفوية أو من خلال لغة الجسد كتعبيرات الوجه ،و غير ذلك و بالطبع بناء على مدى استيعاب المرسل إليه  للرسالة سوف يقوم بالرد عليها و الجدير بالذكر أن الفرد لا يمكنه الإستغناء عن هذه المهارات لأن الإنسان كائن اجتماعي لا يمكنه العيش بمفرد دون أن يتفاعل مع الآخرين و بالطبع الإتصالي يعني التواصل ،و من أبرز مهارات الإتصال مهارة الإلقاء و التحدث ،و مهارة الإستماع ،و مهارات القراءة ،و الكتابة .

أهمية مهارات الاتصال في حياتنا

عد الاتصال الإنساني جانباً مهما في الحياة فهو أداة فعالة من أدوات التغيير والتطوير والتفاعل بين الأفراد والجماعات. ونظرا لأهمية التواصل مع الآخرين وعمل الفريق سواء في المدرسة أم الجامعة أم العمل، فان امتلاك مهارات الاتصال غدا أحد المتطلبات للنمو الشخصي والمؤسسي.

ما هي أهمية مهارات الإتصال ؟

  1.  يحتاج الفرد في عمله إلى هذه المهارات  سواء إن كانت الشفوية أو الكتابية حتى يستطيع التواصل مع زملائه ،و رؤسائه ،و كذلك التواصل مع عملاء المنشأة أو المؤسسة .
  2.  يعتمد على هذه المهارات في نقل ،و تبادل المعلومات و الأفكار بين الأفراد ،و هذا ما يجعلها تلعب دوراً أساسياً في إحداث تقدماً هائلاً ي شتى المجالات سواء إن كانت الإجتماعية أو الإقتصادية أو الثقافية .
  3. تمنح المؤسسات ،و الشركات فرصة للتقدم ،و الإزدهار ،و ذلك لأن العمل الجماعي أو العمل ضمن فريق يعتبر أحد أهم الأساليب التي تساعد الشركات  في تحقيق الأهداف المنشودة ،و بالطبع السبب الحقيقي وراء نجاح الفريق في أداء مهامه إلمام جميع أعضائه بمهارات الإتصال .
  4. يعتمد الفرد على هذه المهارات بشكل أساسي في الترويج لنفسه فنجد أن الشخص الذي الترشح للإنتخابات ،و النجاح بها يلجأ إلى هذه المهارات من أجل تعريف الجمهور به ،و هكذا .
  5.  تسهم هذه المهارات في إيجاد حلول فعالة لمختلف المشكلات و المواقف التي يتعرض لها الإنسان في حياته .
  6. اتقان الإنسان لمهارات الإتصال يجعله أكثر قدرة على التواصل بشكل إيجابي مع الآخرين ،و تكوين علاقات اجتماعية ناجحة كما يسهم أيضاً في زيادة ثقته بنفسه .
  7. تشكل أهمية خاصة للأشخاص العاملين في مجال التسويق كونها تساعدهم على التواصل مع العملاء ،و إقناعهم و التأثير عليهم لإتخاذ قرار الشراء .
  8.  تؤدي  دور فعال في العملية التعليمية حيث يعتمد  المعلم عليها لكي ينجح في توصيل المعلومات بنجاح للطلاب .
  9. تجعل الفرد أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة و ذلك لأنها تتيح له الفرصة للحصول على كم هائل من المعلومات ،و الأفكار  كما تسهم أيضاً  في تغيير شخصيته للأفضل فيصبح أكثر هدوء ،و حكمة .
  10. تجعل الفرد يتجنب العديد من الأخطاء و المشكلات التي تنتج عن سوء التعامل مع الآخرين ،و ذلك لأنها تزيد قدرته على التواصل بشكل مميز مع مختلف الفئات .

أنواع مهارات الاتصال

  1. التواصل اللفظي
  2. الاتصال غير اللفظي
  3. الاتصالات المكتوبة
  4. الاستماع
  5. التواصل البصري

عناصر مهارات الاتصال

  1. المرسل: هو مصدر الرسالة الذي يريد إحداث تأثير في المستقبل، حيث إنّ المستقبل قد يكون فرداً أو مجموعة، فيقوم المرسل بإنشاء رسالة عبارة عن رموز معينة وينقلها إلى المستقبل من أجل أن يشاركه في أفكاره وتوجهاته، كما تتباين قدرات الفرد على إرسال الأفكار حسب قدرته الاتصالية وثقافته، والمرسل هو العنصر الرئيسي في عملية الاتصال ويحمل مسؤولية كفاءة وفاعلية واستمرار عملية الاتصال.
  2. المستقبل: هو الذي يستقبل الرسالة، ويفك رموزها، ويترجمها، ثمّ يحللها ويفسرها ليصل إلى ما يقصده المرسل، ومن هنا فقد يكون المستقبل شخصية حقيقة أو اعتبارية وفي حال استقبل الرسالة يتبادل الأدوار مع المرسل.
  3. الرسالة: هي محور أساسي في عملية الاتصال، فهي عبارة عن المعلومات والأفكار ونبرة الصوت والإيماءات والانطباع يبينه المرسل وينتقل بين المرسل والمستقبل أثناء عملية الاتصال، كما أنّها هي النقطة التي تجمع بين المرسل والمستقبل لهذا من المهم اختيار العبارات والرموز بعناية، وتوجد صور مختلفة للرسالة منها: الكلمات، والإيماءات، ونبرة الصوت، والمظهر الخارجي، والحركات.
  4. الوسيلة: هي القناة التي يتم عن طريقها نقل الرسالة بين المرسل والمستقبل، ويرتبط نجاح عملية الاتصال ارتباطاً وثيقاً بنجاح المرسل باختيار وسيلة الاتصال المناسبة.
  5. التغذية الراجعة: هي رد الفعل الآني من المستقبل على الرسالة الموجهة إليه من المرسل، وهي ما يريده المرسل من المستقبل أثناء العملية الاتصالية، وتبين التغذية الراجعة نسبة نجاح العملية الاتصالية، فعن طريقها يعرف المرسل إن كانت الرسالة وصلت للمستقبل وفهمها كما ينبغي أم لا، وفي حال عدم فهم المستقبل للرسالة على المرسل إعادة صياغة الرسالة وتعديل الفهم الخاطئ لدى المستقبل.
  6. الهدف: هو الغاية من عملية الاتصال، لذا على المرسل أن يحدد الهدف من نقل الرسالة إلى المستقبل، ويحدد المستقبل الذي يود توجيه الرسالة إليه بطريقة واضحة ومناسبة بالنسبة له وللمستقبل.
  7. التشويش: هو مجموعة العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في معنى الرسالة ومنها: أصوات السيارات كعامل خارجي، وأفكار قد تشوش المرسل كعامل داخلي.
  8. البيئة: هي المكان الذي تتم فيه عملية التواصل.
  9. الاستجابة: هي ردة فعل المستقبل على الرسالة التي وصلته من المرسل.

أهداف مهارات الاتصال

  1. التعرف إلى أهمية الاتصال للطالب الجامعي.
  2. التمييز بين أشكال الاتصال اللفظي، وغير اللفظي
  3. توظيف عناصر قوة الرسالة في التواصل مع الآخرين.

فوائد مهارات الاتصال

  1.  اتقان الإنسان لمهارات الإتصال يجعله أكثر قدرة على التواصل بشكل إيجابي مع الآخرين ،و تكوين علاقات اجتماعية ناجحة كما يسهم أيضاً في زيادة ثقته بنفسه .
  2. تشكل أهمية خاصة للأشخاص العاملين في مجال التسويق كونها تساعدهم على التواصل مع العملاء ،و إقناعهم و التأثير عليهم لإتخاذ قرار الشراء .

أهمية الاتصال PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

مهارات الاتصال PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
طرق التخلص من كثرة التفكير
التالي
كيف تتحكم بنفسك ؟

اترك تعليقاً