تسعى الكثير من الدول إلى الاهتمام بالتنمية الريفية من أجل تطوير الحياة الريفية و الإستفادة من المساحات الخضراء بالشكل الذي يعود بالنفع على أهل المجتمع الريفي و الدولة .
مفهوم التنمية الريفية و أهدافها
مفهوم التنمية الريفية : تعرف التنمية الريفية بأنه عملية منظمة ،و مخططة تسعى لتطوير الحياة الريفية ،و تحسينها بالشكل الذي يحقق التقدم و التقدم الإقتصادي للسكان الذين يعيشون في المناطق الريفية ،و في تعريف آخر يقصد بالتنمية الريفية حسن استثمار الأراضي و المساحات الزراعية و كافة الموارد من أجل اشباع الحاجات الأساسية لسكان المناطق الريفية و في تعريف آخر تعرف بأنها عملية تسعى لبناء و نمو المجتمع الريفي و تحقيق ازدهاره في مجموعة متنوعة من المجالات سواء التعليمية أو الصحية ،و غير ذلك .
أهداف التنمية الريفية: تهدف التنمية الريفية إلى تحقيق مجموعة مميزة من الأهداف أبرزها الآتي
- حسن استثمار الأراضي الزراعية و استغلال الموارد الطبيعية لدعم عملية التنمية الريفية .
- تطوير نمط المعيشة في الريف ،و ذلك من خلال الإعتمادعلى الوسائل الحديثة .
- محاولة رفع مستوى أهل الريف و اشباع رغباتهم ،و حاجاتهم الأساسية .
- محاولة علاج المشكلات التي يعاني منها سكان الريف ،و على رأس هذه المشكلات الفقر و البطالة .
- توفير سبل الحياة الكريمة لأهل الريف ،و تطوير الطرق ،و انشاء المدارس ،و المراكز ،و الوحدات الصحية للحد من انتشار الجهل و الأمية ،و الأمراض بين أهل الريف .
مجالات التنمية الريفية
- مجال الزراعة: المجال الأول الذي تسعى عمليّة التنمية إلى استثماره في الريف؛ هو استصلاح الأراضي الزراعيّة واستغلالها، في الزراعة، مستخدمة أحدث الوسائل والطرق الحديثة في الزراعة والري، لضمان زيادة الإنتاج المحلي في هذه المناطق.
- مجال التعليم: أهمية التعليم لا تخفى على أحد، فأصبح قطاع التعليم من أهم القطاعات التي تحظى بإهتمام الجميع، إذ إن مشاريع التنمية في المناطق الريفيّة أدركت هذه الأهمية للتعليم في رفع المجتمع وتطوره ونهضته، وركزت على نشر التوعية بأهمية العلم والتعليم، وحرصت على أن يحصل كل الأفراد في مناطق الريف على حقهم في التعليم، للتخلص من الجهل والتخلف والأمية.
- مجال الصحّة: اهتمت التنمية الريفيّة بالقطاع الصحي كثيرًا، إذ إنها وفرت كافة سُبل الرعاية الصحية في مناطق الريف، وفتحت مراكز لعيادات الأطفال؛ لعلاج أمراض أطفال المناطق الريفيّة.
- مجال السياسة: أهل الريف جزء لا يتجزأ من دولتهم التي يعيشون تحت ظلها، لذا فإن التنمية أشركت أهل الريف في كافة النشاطات السياسية المهمة، مثل حقهم في الانتخاب واختيار أهم القرارات.
مقومات نجاح التنمية الريفية
يمكن للاستثمار في الأمن الغذائي والتنمية الزراعية وتنمية المناطق الريفية أن يساعد في تقليص مخاطر النزاعات، وبخاصة حينما تكون الاستثمارات تحت إشراف وملكية المجتمعات المحلية. ويبدو هذا الأمر أكثر وضوحا في البلدان العربية من أي مكان آخر، لعدة أسباب. فالبلدان العربية تعتمِد بقدر كبير على الواردات الغذائية، مما يزيد من قابلية تأثرها. ويشير تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية بشأن الأمن الغذائي في عام 2014 إلى أن قيمة واردات البلدان العربية من الأغذية بلغت 56 بليون دولار من دولارات الولايات المتحدة في عام 2011، ويقدَّر أن ترتفع إلى 150 بليونا بحلول عام 2050. ويكون تأثير النزاعات على الأمن الغذائي أكثر وضوحا في الدول الهشة، التي تكون المؤسسات فيها ضعيفة وتنعدم فيها شبكات الأمان الاجتماعي. وتشكل البيئة عامل تأثير أيضا حينما تؤدي الندرة إلى التنافس على الموارد الطبيعية.
وبرغم تشابه بعض المشاكل على نطاق البلدان العربية، لا يوجد حل واحد يناسبها جميعا. غير أن تجربة الإيفاد توضح أن الاستثمار في تحويل المناطق الريفية بصورة شاملة ومستدامة والحد من انعدام الأمن الغذائي وتخفيف حدة النزاعات يمكن أن تعالج بعض التحديات المشتركة بين المناطق ذات الطبيعة الهشة والمعرضة للنزاعات.
بحث عن تنمية المجتمع الريفي
لتحميل الملف اضغط هنا
بحث عن التنمية الريفية
لتحميل الملف اضغط هنا
التنمية الريفية ppt
لتحميل الملف اضغط هنا
كتاب التنمية الريفية pdf
لتحميل الملف اضغط هنا
مفهوم التنمية الريفية PDF
لتحميل الملف اضغط هنا
رسائل ماجستير عن التنمية الريفية
لتحميل الملف اضغط هنا
لتحميل الملف اضغط هنا
لتحميل الملف اضغط هنا
