تنمية بشرية

طرق التخلص من كثرة التفكير

يعتبر كثرة التفكير من العادات الخاطئة التي تؤثر بالسلب على حالته النفسية ،و تعوقه عن تحقيق أهدافه ،و طموحاته.

طرق التخلص من كثرة التفكير

  1. تمارين التنفس: عند الانخراط في التفكير المفرط يمكنك اللجوء إلى تمارين التنفس العميق التي تساعد على التوقف عن التفكير وعليك بالجلوس في وضع مريح مع الحرص على راحة الرقبة والكتفين.
  2. إشغال الوقت
  3. تذكر الإيجابيات
  4. القدرة على اتخاذ القرار
  5. تمارين التأمل

كيفية التخلص من التفكير المستمر

  1. راقب نفسك عند التفكير بشكل مستمر …
  2. تحدى أفكارك …
  3. حافظ على تركيزك في حل المشكلات …
  4. ضع جدولًا زمنيًا للتفكير …
  5. اتبع التدريب الذهني …
  6. غير طريقة تفكيرك …

كيفية التخلص من التفكير الزائد قبل النوم

  1. الدخول إلى الفراش في وقت مبكر …
  2. اللجوء إلى الكتابة …
  3. ممارسة التنفس العميق …
  4. الإنتظام على روتين ما قبل النوم …
  5. الإبتعاد عن مسببات الأرق …
  6. الإستيقاظ لبعض الوقت …
  7. تنظيم الوقت.

علاج التفكير اللاإرادي

  1. التنفس ببطء وأخذ نفس عميق وبطيء يساعد على استعادة التوازن العاطفي والدهني كما يساعد على الاسترخاء.
  2. يفضل التركيز في أمور وأشياء إيجابية تُشعر الإنسان بالسعادة وهذا ينعكس بزيادة إفراز هرمون السعادة بالدم.
  3. التركيز على نقاط القوة في شخصيتك والتي تتمتع بها.
  4. عدم التركيز على نقاط الضعف في شخصيتك لأنها تؤدي للشعور بالإحباط واليأس.
  5. توليد الأفكار الإيجابية وتجنب الأفكار السلبية.
  6. لا تحاول اتباع ما تفكر به أو ما ينتج من نتائج التفكير، بل اجعل تفكيرك ينقاد لإرادتك وأفعالك.
  7. ممارسة الرياضة، كما نعرف جميعنا أن الرياضة تساعد على التفكير الإيجابي والتفكير البنّاء، وتساعد ممارسة الرياضة في نبذ وطرح الأفكار السلبية والسيئة.
  8. الضحك، وهو أحد العوامل التي تساعد في طرد الأفكار السلبية، ويمكنك مشاهدة بعض مقاطع الفيديو المضحكة أو قراءة النكت أو متابعة البرامج الكوميدية التي تساعدك على الضحك.

علاج كثرة التفكير

  1.  عليك التخلص من التفكير بشكل سلبى.
  2.  اقضى وقتك فى القيام بأشياء مفيدة لك ولعقلك، كالقراءة والكتابة وسماع الموسيقى، وممارسة الرياضة، فهذا سيساعدك على التخلص من التفكير غير البناء.
  3.  عليك إخراج كل ما فى داخلك سواء كان سلبياً أو إيجابياً، عن طريق الكتابة، فبهذه الطريقة أنت تُخرج كل ما هو سلبى فى حياتك.

علاج التفكير المستمر بالقران

لقد صنف الاغتراب النفسي كأحد الاضطرابات التي تصيب الأفراد, فيشعر الفرد المغترب بأنه غريب عن هذا الكون, لا يعرف من هو ومن أين أتى؟ لماذا خلق؟ من الذي خلقه؟ ما المصير؟ ماذا وراء هذا الوجود؟ وإلى أين نذهب؟ ويسبب هذا التفكير المتواصل آثاراً نفسية سيئة, يشعر الفرد خلالها بأنه تائه في الحياة, وفاقد للمعنى, ويتسم في الغالب بالقلق والتوتر, وقد أطلق عليه بعض علماء النفس المعاصرين, قلق الوجود, كما أطلقوا عليه عصاب اللامعنى, وربما تظهر أبيات إيليا أبو ماضي التالية جانباً من هذا الاغتراب والتخبط:

جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت
وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيت كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدري

ويقول الخيام:

لبست ثوب العيش لم أستشر وحرت فيه بين شتى الفكــر

وسوف أنضو الثوب عنـي ولا أدرك لماذا جئت أين المفر

وتحدث القرآن عن التائهين المشككين, وسفه آرائهم لقوله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }الجاثية24

ويقول تعالى في شأن سيدنا إبراهيم: {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ }الأنعام77

وبعيداً عن نهج الفلاسفة, وجدل المجادلين, وشك الحائرين,يخاطب القرآن كل ذي لب ليزيل اللبس والغموض في هذه المسألة الهامة لتوضحها الآيات بمنهجية شاملة متكاملة, يندرج فيها جميع القضايا الفرعية آنفة الذكر, فبدايةً خلقنا الله على هذه الأرض لعبادته سبحانه و تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون115

إذن فنحن مأمورون خلال حياتنا بإتباع المنهج الرباني, واستشعار الغاية التي خلقنا من أجلها باستمرار فنسعد ونسعد الآخرين {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام153 {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97

أما عن النهاية, التي سبب التفكير فيها والخوف منها الخوف والرعب للكثيرين عبر التاربخ الإنساني, فيقول تعالى: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }يونس4

وتوضح الآية أن النهاية لن تكون متشابهة للجميع, فشتان بين من آمن فاجتهد وأطاع خالقه, وبين من كفر واتبع الشهوات, وعاش كما تعيش البهائم.

هذا العرض الواضح, والمنهج المتكامل يجعل الفرد يشعر بالسكينة والطمأنينة,فلا تنتابه الهواجس والأفكار الوسواسية القهرية التي تنغص عليه حياته, قلا تجعله يستشعر السعادة والسكينة {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28 , أما من رفض فيتوعده الله سبحانه وتعالى بحياة سيئة ونهاية أسوأ{مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً }طه100 {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124,هذه اللوحة المتكاملة ليس بإمكان العلم البشري المحض أن يوضحها, كما جلاها الخالق عز وجل في القرآن الكريم, {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }الملك14

2- الخوف من الأقدار, والتردد في أخذ القرار:

يشغل الخوف من المستقبل أذهان الأفراد, فيقلقون ويتوترون خوفاً مما تخبئه لهم الأقدار, فهم يخافون المجهول ويخشون تقلبات الزمان, مما يسبب لهم الضغط النفسي والذي ينعكس سلباً على صحتهم النفسية, وعلى علاقاتهم الاجتماعية,”وفي أحد الاستفتاءات للشباب العربي ذكر53% منهم أنهم يخافون المستقبل“.

علاج التفكير الزائد والوسواس

يتطلب العلاج، في بادىء الأمر، تشخيص الحالة بدقة من قبل الطبيب النفسي، ومن ثم يُصار إلى البدء في برنامج العلاج، والذي يشمل العلاج البيولوجي الدوائي، والعلاج السيكولوجي، كالعلاج المعرفي السلوكي، ويشمل كذلك العلاج الاجتماعي، ومعناه أن يتم رصد احتياجات الإنسان الاجتماعية ومحاولة تبسيط هذه الاحتياجات أو مساعدته على إيجاد حلول لها، ومن ثم إعادة دمجه مرة أخرى. فهذا الإنسان منتج بكل الأحوال، ويمكن الاعتماد عليه في إدارة شؤونه الذاتية، فضلا عن شؤون الآخرين.

علاج كثرة التفكير والقلق

  1.  عليك التخلص من التفكير بشكل سلبى.
  2.  اقضى وقتك فى القيام بأشياء مفيدة لك ولعقلك، كالقراءة والكتابة وسماع الموسيقى، وممارسة الرياضة، فهذا سيساعدك على التخلص من التفكير غير البناء.
  3. عليك إخراج كل ما فى داخلك سواء كان سلبياً أو إيجابياً، عن طريق الكتابة، فبهذه الطريقة أنت تُخرج كل ما هو سلبى فى حياتك.
  4. عند تخلصك من الإفراط فى التفكير والقلق، فيمكنك أن تأخذ القرارات الصحيحة واللازمة لتصحيح مسار حياتك، وهو ما يزيد من ثقتك بنفسك ويخلصك من القلق والتوتر.

علاج كثرة التفكير السلبي

إن القيام بالأعمال الروتينية التي تم تأجيلها ، أو السير في نزهة أو حتى الاستماع إلى بعض الموسيقى يمكن أن يساعد فى تقليل الأفكار السلبية، لذا إن التركيز على شيء آخر لمدة تصل إلى عشر دقائق يمكن أن يحول تركيزك ويخفف من القلق الناجم عن التفكير السلبى

السابق
هيئة التخصصات الصحية ممارس ومميزات نظام ممارس
التالي
ما هي أهمية مهارات الإتصال ؟

اترك تعليقاً