الطبيعة

ما هو بحر الشيطان

ما هو بحر الشيطان

بحر الشيطان المعروف أيضا باسم مثلث التنين أو مثلث برمودا الهادي، وفي تايوان يسمى مثلث فورموزا هو امتداد مائي كبير في اليابان يقع في المحيط الهادي حول جزيرة مياكي اليابانية وعلى بعد 100 كيلومتر جنوب طوكيو، وهي منطقة تقع بين هونغ كونغ، والفلبين، وتايوان، و اليابان ويقال أن الآف من السفن اختفت فيه، ويعتبر مثال مثلث برمودا.

ما هو مثلث التنين

ما هو مثلث التنين

يعرف مثلّث التّنين بأسماء عديدة توحي بخطورته، وغموضه، إذ يطلق عليه اسم بحر الشيطان، وذلك لأنّ الإنسان اعتاد في عهده القديم أن ينسب أي خطر مجهول السبب إلى الشيطان الذي يعد العدو الأول للإنسان، كما أنه يعرف باسم مثلث برمودا الهادي، أو مثلث فورموزا، أما بالنسبة لاسم مثلث التنين فهو أقدم اسم أطلق عليه، نظراً لاعتقاد البحارة بوجود تنّين في قاعه، يخرج لمهاجمة القوارب والسفن، ثمّ يأخذها معه إلى قاع المحيط، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر. موقع مثلث التّنين يعرف مثلّث التّنين بأنّه امتداد مائيّ كبير يقع في المحيط الهادي، قرب الساحل الجنوبيّ الشرقيّ لجزيرة مياكي اليابانية، وبالتحديد في منطقة تسمى حلقة النار، وهي منطقة تمتد من السواحل الغربية للأمريكيتين مروراً بالأسكا، نحو الساحل الشرقيّ لآسيا، متّجهةً جنوباً نحو إندونيسيا، كما ويبعد عن جنوب طوكيو حوالي 100كم، أي أنّه يقع بين تايوان، وهونغ كونغ، واليابان، والفلبين، ولا بد من الإشارة إلى أنّ ضلعه الأكبر يمتد من جزيرة يوكوهاما اليابانية شمالاً إلى جزيرة جوام الفلبينية جنوباً، مروراً بجزيرة أيوجيما، في حين أنّ ضلعه الأصغر يمتد من جزيرة جوام جنوباً إلى مجموعة جزر تعرف باسم جزر ماريانا شمالاً، أما ضلعه الثالث فيمتد من جزر ماريانا جنوباً نحو جزيرة يوكوهاما شمالاً. خطورة مثلث التنين تعتبر منطقة مثلث التنين أخطر منطقة في العالم، علماً أنّ هذا الخطر يرجع إلى آلاف السنين، حيث تشير وثائق قديمة سُجِّلت في مملكة سانج ويوان الصينية القديمة إلى خطورته، إذ ورد في الأساطير القديمة أنّ التنين يعيش في قصر تحت جزيرة تقع في مقاطعة كيانجسو يخرج لمهاجمة السفن المارة في تلك المنطقة، ولا بد من الإشارة إلى أنه يتميز بنشاطه الزلزالي القوي الذي يضرب قاعه، الأمر الذي ينعكس على حركة المياه فتبدو متوترةً وغاضبةً ومخيفةً. أشهر الحوادث الغريبة في المثلث غرق السفينة اليابانية البحرية جويتا، إذ عثر عليها على بعد 500 ميلاً من مكان غرقها. غرق السفينة الإنجليزية الجونار، إذ عثر عليها على بعد 2000 ميلاً من مكان غرقها. تعرّض الطائرة الحربية المقلعة من مطار سان دييجو في الولايات المتحدة إلى ظروف قاسية، أدت لانقطاع التواصل المفاجئ بين طاقمها والقاعدة الجوية، وعادت إلى المطار وكان كل من فيها متوفياً، بسبب إصابتهم بتلوث شديد في الجلد وثقوب في الصدر، علماً أنه انبعثت من داخل الطائرة رائحة كبريتية عفنة لم يعرف مصدرها. اختفاء ناقلة البترول اليابانية الضخمة المعروفة باسم كايو مارو رقم 5، والتي كانت تحتوي على 150 طناً من البترول، ولم يتم العثور عليها أو على طاقمها، وكل ما وجد من أثرها هو خمسة براميل فارغة من البترول، والغريب في الأمر أنّه لم يظهر أي أثر للبترول على سطح الماء. اختفاء طائرة رئيس الفلبين رامون ماجاي التي كانت تُقل 24 راكباً، اختفى أثرهم جميعهم. انشطار السفينة الليبيرية صوفيا باباس إلى نصفين، ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الانشطار المفاجئ. اختفاء طائرة كاوازاكي المزودة بأحدث أجهزة الإنذار بشكلٍ مفاجئ، ودون أن تبعث بأي رسالة استغاثة قبل اختفائها. اختفاء سفينة ماسجوسار، بعد أن تمت محاصرتها بموجات مثلثة الشكل، حيث اندلعت فيها النيران، علماً أنّها لا تحمل على متنها أي مواد قابلة للاشتعال.

ما هي قصة مثلث برمودا

مثلث برمودا (المعروف أيضاً باسم “مثلث الشيطان”) هو منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا)، ويعتبر شقيق مثلث التنين.

هي منطقة شهيرة بسبب عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين تتحدث عن مخاطر مزعومة في المنطقة، ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حدوث حالات اختفاء كبيرة لسفن وطائرات في هذه المنطقة أكثر من مناطق أخرى، كما أن العديد من الوثائقيات أكدت مؤخراً زيف الكثير مما قيل عنها وكذلك تراجع العديد من التقارير بحجة نشرها للأحداث بصورة خاطئة، واعترفت العديد من الوكالات الرسمية بأن عدد وطبيعة حوادث الاختفاء في مثلث برمودا كانت مشابهة لغيرها من المناطق في باقي المحيط لا أكثر.

جغرافية
تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ويشمل المثلث فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما. ويعتبر خندق بورتوريكو النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي ب 30,100 قدم، وهو يقع ضمن إحداثيات مثلث برمودا.

وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا المكوّنة من مجموعة من الجزر التي يبلغ عددها 300 جزيرة، ليست كلها مأهولة بالسكان وإنما المأهول منها ثلاثون جزيرة، عاصمتها “هاملتون” وتقع في الجزيرة الأم.

يغطي مثلث برمودا نحو 1,140,000 كيلومتراً مربعاً، ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتوريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.

الأصول
كان أول ادعاء بحالات اختفاء غير طبيعي في برمودا في 16 سبتمبر 1950، من مجلة أسوشيتد برس بمقالة من إدوارد فان وينكل جونز. بعد عامين، نشرت مجلة فيت Fate مقالة قصيرة من جورج العاشر ساند بعنوان “لغز في البحر عند بابنا الخلفي” تتحدث عن فقدان العديد من الطائرات والمراكب، بما في ذلك فقدان الرحلة 19. كانت مقالة ساند المقالة الأولى التي تتحدث بشمولية عن المثلث الذي حدثت به الخسارات.

غطت مجلة أمريكان ليجيون في أبريل 1962 حدث ضياع الرحلة 19. وزُعم حينها أن قائد الرحلة 19 سُمع قائلاً “نحن ندخل مياه بيضاء، لا شئ يبدو جيداً. نحن لا نعرف أين نحن، المياه أصبحت خضراء، لا بيضاء.” وزعُم أن قادة الرحلة 19 أرسلوا إلى المريخ. كانت مقالة ساند الأولى التي تقترح أن الحادثة هي شيء خارق للطبيعة. في فبراير 1964 كتب فينسيت جاديس في مجلة أرجسوي مقالة “مثلث برمودا القاتل” متحدثاً أن الرحلة 19 والاختفاءات الأخرى كانت جزءاً من نمط من أحداث غريبة في تلك المنطقة. وفي العام التالي، وسع جاديس مقالته حتى أصبحت كتاباً بعنوان آفاق غير مرئية.

مثلث برمودا والقران

حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام

نقدم لكم اليوم حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، هذا المثلث الذي كثرت عنه الروايات والأساطير وأطلق عليه العديد من الأسماء منها اسم مثلث الشيطان، ويقع هذا المثلث في الجزء الغربي من المنطقة الشمالية من المحيط الأطلسي، ويبلغ طول كل جانب من جوانبه حوالي 1000 ميل، ويغطى مساحة ضخمة تبلغ حوالي مليون ونصف متر مكعب.

ويحدد هذا المثلث من خلال ثلاث نقاط هي برمودا وبورتوريكو وفلوريدا، وقد شكلت هذه المنطقة وما زالت أسطورة خيالية بسبب ما يحدث فيها من إختفاء لسفن والطائرات بدون سبب واضح، وقد ظهرت الكثير من الأفكار والروايات الغريبة حول مثلث برمودا بعضها كان يستند على أدلة والبعض الأخر لا يستند إلى أي دليل سوى التكهنات والإفتراضات.

وقد أطلق اسم مثلث برمودا على هذه المنطقة نسبة إلى مجموعة جزر برمودا والتي تتكون من حوالي ثلاثمائة جزيرة، ثلاثون منها فقط هي التي يسكنها الناس.

حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام :
حاول كثير من العلماء التوصل إلى حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، ولكن لم يستطيع العلماء التوصل إلى شئ يقيني، ويذكر أن كريستوفر كولومبس عندما مر من هذه المنطقة في أول رحلة له لإستكشاف العالم، شاهد كرة كبيرة من النار سقطت في مياه المحيط، وبعدها بفترة قصيرة ظهرت أضواء غريبة بالمنطقة بالتزامن مع عدم دقة قراءة الإتجاهات في البوصلة، ومنذ ذلك الوقت توالت حوادث الإختفاء.

وقد نسجت العديد من القصص حول حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، بعضها خيالي والبعض الأخر واقعي، من هذه القصص وجود حيوانات بحرية ضخمة أو أطباق طائرة، أو وجود دوامات هي من تقوم بإبتلاع السفن، كذلك يرجع البعض عدم إنتظام البوصلة في هذا المكان إلى وجود غاز الميثان بكثرة في قاع المحيط.

حيث تتسبب فقاعات الغاز في حدوث تمدد مغناطيسي والذي يتسبب بدوره في عدم انتظام البوصلة، بينما يرجع البعض هذه الأحداث إلى الظروف البيئية كالعواصف والأعاصير والتي تسببت في تدمير العديد من السفن، وقد أختفى في هذه المنطقة حوالي 1000 سفينة وطائرة، كان بهم أكثر من 8000 شخص.

عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عرش إبليس في
البحر يبعث سراياه في كل يوم يفتنون الناس، فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة
للناس)) رواه مسلم.
وعن جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: ((إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم
عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته
وهو يقول: كذا وكذا، فيقول (إبليس): لا والله ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم
فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، قال: فيقربه ويدنيه ويقول: نعم
أنت)) رواه الإمام أحمد.
من خلال الحديثين السابقين للرسول عليه الصلاة والسلام تتضح لنا حقائق عدة هي:
ـ
أن عرش (إبليس) على البحر، وذِكر الرسول عليه الصلاة والسلام لكلمة البحر
فحسب تأكيد على أن هذا البحر لا يعدو كونه أحد بحار الأرض.
ـ أن (إبليس) اتخذ من مكان العرش قاعدة لتنطلق منها سراياه نحو تنفيذ أعمال الشرّ في عالم البشر.
ـ
بين لنا الرسول عليه الصلاة والسلام وجود مملكة في البحر .. فقد ذكر لنا
أن هناك عرش والعرش حوله سرايا، والعرش والسرايا كانا أهم ما يميز الممالك
في العصور الأولى، وكأن الرسول يوضح لنا بذلك وجود مملكة لشياطين الجن
بزعامة (إبليس) في البحر، وهذه المملكة قديمة قدم الزمان.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام عن البحر الذي به مملكة الشياطين؟
ربما هذا يعود لأحد سببين:
ـ إما أن موقع هذه المملكة في علم الغيب.
ـ
وإما أن عالم الجن الغير مرئي يمنعنا من الإطلاع على أسراره، فلم يرد
الرسول عليه الصلاة والسلام أن ينشغل المسلمون بما لا ينفعهم أو يعرضهم
للهلاك.
ولو بحثنا في بحار الأرض عن الموقع الذي يشتبه بوجود مملكة
شياطين الجن به، لوجدنا أن منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين هما أكثر
منطقتين تثيران الشكوك حولهما، نظراً لما تحويانه من شرّ وغموض وأسرار لبني
البشر منذ آلاف السنين.
دليل/ اختفاء المركبات العابرة:
عدد لا يحصى
من المركبات المختفية على مرّ آلاف السنين في منطقتي مثلث برمودا ومثلث
التنين، وعقود من الزمن مضت على الاعتراف الرسمي بها، ولا زال الغموض يكتنف
الأمر وعقول البشر في حيرة بل عاجزة تماماً عن تقديم أي تفسير منطقي لهذه
الظاهرة؛ سوى بعض النظريات التي أوردها بعض الباحثين.
لكن يبقى إصرار
العامة على احتمال وقوف شياطين الجن وراء الاختفاءات في برمودا والتنين هو
الاحتمال الأكبر بعد فشل العلماء والباحثين في تقديم التفسير العلمي المقنع
لهذه الاختفاءات.
فهل لشياطين الجن علاقة بأمر الاختفاء في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين؟
لدى
شياطين الجن الدوافع للقيام بإخفاء أو بالأصح باختطاف المركبات العابرة في
منطقتي برمودا والتنين، كون هذه المركبات تشكل خطراً عليهم وعلى مملكتهم
وذلك بافتضاح سرهم للبشر .. وكما أن لدى شياطين الجن الدوافع للقيام بذلك،
لديهم أيضاً القدرة على القيام باختطاف هذه المركبات، والقرآن الكريم يؤكد
على ذلك من خلال القصة التي حكاها لنا وحدثت قبل آلاف السنين.
تقول القصة:
كان
نبي الله (سليمان) عليه السلام أحد ملوك الأرض العظماء، وكان قد حكم بني
إسرائيل وبنى له مملكة في مدينة القدس .. وحدث وأن طلب (سليمان) من رب
العالمين طلباً لم يُجاب لأحد قبله أو بعده: {رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا
ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب} آية 35 سورة ص.
وحقق له الرب ما أراد، فأعطاه من النعم ما لا يُعد ولا يُحصى، من تلك النعم علمه منطق الطير، وسخر له الجن، وجعل الرياح تجري بأمره.
وفي
ذات يوم وبينما (سليمان) عليه السلام جالس في خيمته، أتاه طائر الهدهد أحد
جنود جيشه، وأخبر الهدهد (سليمان) عليه السلام بأنه رأى في دولة سبأ قوم
تملكهم امرأة لها عرش عظيم ويسجدون للشمس من دون الله.
فأرسل (سليمان)
كتاباً بواسطة الهدهد لملكة سبأ التي تدعى (بلقيس) جاء فيه: {بسم الله
الرحمن الرحيم . ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين} آية 29 سورة النمل.
ووصل
كتاب (سليمان) لـ(بلقيس) .. واطلعت (بلقيس) على الكتاب، وبعد مشاورات مع
مستشاريها وبعد أن علمت أن لدى (سليمان) جيشاً عظيماً لا يقدر أحد على
تحديه يتشكل من البشر والجن والوحوش والحيوانات والطيور، قررت الذهاب
لـ(سليمان) خشية القتال.
وعلم (سليمان) بأن (بلقيس) قادمة إليه بالطريق،
فأراد أن يعد لها مفاجأة لعلها تكون لـ(بلقيس) المعجزة التي تثبت لها
نبوته لتكون من المسلمين.
فجلس (سليمان) في مجلسه المعتاد الذي يبتدئ من
أول النهار إلى قريب الزوال، وجمع أتباعه الجن من حوله وقال لهم: {يا أيها
الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين}، أي من يأتي بعرش الملكة
(بلقيس) العظيم الذي حدثنا عنه الهدهد من اليمن إلى هنا بالقدس قبل أن تصل
الملكة (بلقيس) إليّ.
فعرض أحد عفاريت الجن الحاضرين قدرته وخدمته
قائلاً: {أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك} آية 39 سورة النمل، أي قبل أن
ينقضي وقت انتهاء مجلسك هذا الذي كان سينتهي بغضون الساعتين فقط، مختصراً
بذلك رحلة تستغرق عدة أشهر.
وعرض آخر من مؤمني الجن قدرته وخدمته على
(سليمان) قائلاً: {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} آية 40 سورة النمل،
أي قبل أن يرجع إليك طرفك إذا نظرت به إلى أبعد غاية منك ثم أغمضته.
واستعان (سليمان) بالأخير في إحضار عرش (بلقيس)، وأحضر مؤمن الجن العرش كما قال أمام أعين (سليمان) عليه السلام.
وبهذا
يتضح لنا من خلال هذه القصة التاريخية التي ذكرها القرآن الكريم مدى
القدرات الخارقة التي وهبها الخالق سبحانه وتعالى للجن، وأن مسألة اختطاف
المركبات العابرة في منطقتي برمودا والتنين ليست بالأمر العسير عليهم،
فقدرتهم على نقل عرش عظيم لا يقوى على حمله إلا بضعة رجال من سبأ في اليمن
إلى القدس في ظرف زمن خيالي أليس بقادر على اختطاف طائرة بالسماء أو سفينة
على البحر أو غواصة تحت الماء ونقلها إلى أي مكانٍ يشاء.
لكن السؤال الذي يبحث عن الإجابة الأكثر أهمية: ما هو مصير المركبات المختفية؟
هناك احتمالين لمصير المركبات المختفية هما:
ـ
الاحتمال الأول: أن يكون قد تم نقل المركبة المختطفة سواءً طائرة أو سفينة
أو غواصة أو غيرها إلى مكانٍ في قاع البحر، حيث أن تضاريس منطقتي برمودا
والتنين تتميزان بقاعيهما العميقان جداً، وفي نفس الوقت هذه الأعماق تتشعب
بحيث تصنع خنادق على عمق كبير جداً من سطح الأرض .. وقد ذكر أحد الباحثين
مصوراً مدى عمق هذه الخنادق البحرية أن جبل “أفرست” الذي يبلغ طوله 29028
قدماً لو وضعت قاعدته بأحد هذه الخنادق ما ظهر منه إلا جزء قصير لا يتعدى
ميلاً واحداً .. فبالتالي يكون هذا المكان مناسباً جداً لدى الجن ـ الذين
يملكون القدرة على الغوص في الأعماق كما قال تعالى: {والشياطين كل بناء
وغواص} آية 37 سورة ص. ـ لإخفاء المركبات المختطفة بعيداً عن العين المجردة
للإنسان الذي لا يستطيع الوصول والتوغل أكثر في هذا القاع العميق جداً.
ـ
الاحتمال الثاني: أن يكون قد تم التخلص من المركبات المختطفة بشكلٍ نهائي،
فطبيعة قاعي منطقتي برمودا والتنين تتميزان بأنهما منطقتين بركانيتين، قد
تكون المركبات المختطفة صُهرت بمن فيها وتلاشى بالتالي أي أثر يُذكر لها.
ولنستعرض هنا آراء العلماء في العصر الحديث حول مسألة الاختفاءات في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين:
ـ
رأي رالف بيكر: ذكر (رالف بيكر) ـ وهو أحد المهتمين بظاهرة الاختفاء ـ أن
التطورات الحديثة في علم الفيزياء تشير إلى وجود مادة مضادة للجاذبية ذات
طبيعة مخالفة تماماً لطبيعة أي مادة على كوكب الأرض، وأن هذه المادة لها
صفة الانفجار عندما تقترب من أي مادة مألوفة إلينا، وهذه المادة راقدة في
أماكن محددة من كوكبنا، ومن المحتمل أن تكون قد أتت من الفضاء، ربما من
مصدر مجهول خارج الكرة الأرضية قام بإرسالها ثم استقرت تحت قشرة الكرة
الأرضية في اليابسة أو غالباً تحت البحار.
وقد يعلل ما ذكره (رالف بيكر) سبب التغيرات الكهرومغناطيسية في منطقتي برمودا والتنين، لكنها لا تفسر ظاهرة الاختفاء.

ماهو سر مثلث برمودا

مثلث برمودا (Bermuda Triangle)، ويشتهر أيضاً باسم مثلث الشيطان، نظراً لما ينفرد به من لغز الاختفاء، هو منطقة جغرافية تتخذ شكل مثلث متساوي الأضلاع، ويساوي طول كل ضلع له نحو 1500كم، وتمتد مساحته إلى مليون كم² في قلب المحيط الأطلسي، ضمن المنطقة المحصورة بين كل من برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل، ويشار له بشقيق التنين أيضاً.

هذه المنطقة غير متواجدة على الخريطة، ولا يمكنك معرفة حدودها، وإنما هي حدود وهميّة لموقع يثير الرعب في العالم أجمع، لتلقب هذه المنطقة بمثلث الشيطان، وكانت عبارة عن سرّ كبير وغير مفهوم لدى الأغلبية إلى حين اكتشاف بعض العلماء لغز هذه المنطقة، وترجيح العلم بأنه التفسير المنطقي لـسلسلة الحوادث فيها.

يقع مثلث الرعب بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل، على مساحة مليون كم مربع، وكان مسرح لحوادث اختفاء غامضة، ذهب ضحيتها آلاف البشر، ولم يكن أحد يعلم عنها شيئاً حتى اشتهرت لأول مرة في عام 1950 عندما نشرت مجلة (أسوشيتد برس) مقالة “إدوارد فان وينكل جونز” عن اختفاء الرحلة الجوية رقم 19، وبدأت بعد ذلك تتوالى الأخبار عن اختفاء العديد من الطائرات والسفن في تلك المنطقة.

10 أسرار قد لا تعرفها عن مثلث برمودا

في عام 1945 اختفت 6 مقاتلات أمريكية في مثلث برمودا، وكذلك قوات الإنقاذ التي ذهبت للبحث عنهم، وقبل اختفاء الـ27 رجلًا، أبلغ أحد الطيارين أن “كل شيء يبدو غريبًا، حتى المحيط”.

طفت سفينة كريستوفر كولومبوس فوق ماء راكد، وهو يعبر المثلث عام 1492، وقد وثق قراءات غريبة في بوصلته ورؤيته لكرة لهب في السماء.

في القرن الـ 19، فقد 1000 حياتهم داخل مثلث برمودا، بمتوسط 4 طائرات و20 يختًا كل عام.

الطيار بروس جيرنون، يدعي أنه فقد الزمن لمدة 28 دقيقة عندما وجد نفسه داخل دائرة من السحاب أشبه بالنفق، أما على الرادار فقد اختفت الطائرة، حتى ظهرت فجأة فوق شاطئ ميامي.

كانت أضواء طائرة نهرايرفينج واضحة فقط على بعد ميلين من الأرض، عام 1978، وعندما إنشغل الموجّه عن الرادار لثوانٍ عاد ليجدها اختفت تمامًا، ولم تظهر أبدًا مجددًا.

هناك نسبة كبيرة من غاز الميثان محبوسة تحت قاع البحر في منطقة مثلث برمودا، وتمزُّق جِيب الغاز سيسبب انخفاضًا في كثافة الماء، ما قد يتسبب في غرق السفن بالأعلى.

هناك مثلث مقابل لبرمودا، يسمى مثلث التنين، وهو مشابه له في الغموض والحوادث في المحيط الهادئ، وأُعلن أنه منطقة خطر عام 1950، بعد إختفاء 700 بحار في عامين، يعتقد البعض أن مدينة أطلنطس المفقودة، ستكون تحت مثلث برمودا.

فُقِد 306 أشخاص عندما اختفت سفينة USS Cyclops الأمريكية عام 1918، وهي أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ الأسطول الأمريكي خارج الحروب، قاعدة الاختبارات الأمريكية الحكومية AUTEC، والتي تعرف بالمنطقة البحرية 51، تتمركز بالقرب من مثلث برمودا.

في عام 2016 ظهر مجموعة من العلماء لتأكيد نجاحهم في حل لغز مثلث برمودا، الذي عجز العلماء عن تفسيره على مر السنوات، بعد أن تسبب في اختفاء 75 طائرة والمئات من السفن، بحيث كشف العلماء بأنهم رصدوا سحباً سداسية الأضلاع تتسبب بدورها بعواصف ورياح شديدة السرعة في منطقة المثلث، وتصل سرعة هذه الرياح إلى 273 كيلومتراً في الساعة، ويعتقد هؤلاء العلماء بأن هذه الرياح هي السبب وراء اختفاء الطائرات والسفن التي تمرّ في مثلث برمودا، والذي يقع شمال المحيط الأطلسي، وتقدّر مساحة المثلث بنحو نصف مليون كيلومتر.

وصف العلماء بأن الرياح التي تصل إلى هذه السرعة تشكل بما يسمّى “قنابل هوائية” يمكنها سحب السفن والطائرات، كما أنها تتسبب بإنشاء أمواج يصل ارتفاعها إلى 13م، وبالتالي يمكنها قلب السفن رأساً على عقب، بالإضافة إلى القدرة على تحطيم الطائرات، وعندما استخدم العلماء أجهزة الرادار لما يحدث أسفل تلك السحب السداسية، وجدوا أن سرعة الرياح عند مستوى سطح البحر تصل إلى 170 ميلاً في الثانية، وهي أشبه بـ “قنابل هوائية” بإمكانها خلق إنفجارات هائلة، تؤدي إلى إنقلاب السفن، وتحطيم الطائرات، وقد رجّح الباحثون بأن هذا التفسير العلمي هو السر وراء غموض مثلث برمودا.

وحلل الباحثون صوراً من وكالة ناسا الفضائية، ورصدوا بالفعل غيوم سداسية الشكل منتشرة على مساحة تتراوح بين 32-88 كيلومتراً مربع، على بعد 240 كيلو متراً قبالة سواحل فلوريدا.

مثلث برمودا أين يقع

مُثلَّث برمودا هو رُقعة افتراضيّة من مياه المُحيط تقع قبالة سواحل قارة أمريكا الشمالية، في أقصى شمال المُحيط الأطلسيّ. وفي الحقيقة فإنَّه لا يُوجد اتّفاقٌ فعليّ على مساحة مثلث برمودا أو مكانه أو شكله، فهو مُجرّد إقليم وهميّ، ليسَ مُحدَّداً بتضاريس جغرافيّة أو جيولوجيّة، لكن بصُورة عامّة الحُدود الأكثر قبولاً له هي عبارةٌ عن مثلث غير واضح، تقعُ رُؤوسه عند ثلاث نقاط، هي: ولاية فلوريدا الأمريكيّة، وجُزر الأنتيل الكبرى (وهي أرخبيل استوائي أهمّ جُزره هي كوبا)، وجُزر برمودا (وهي أرخبيل صغيرٌ يتبعُ إداريّاً لدولة بريطانيا). وتمرُّ في الوقت الراهن آلاف السفن والطائرات عبر المثلث للتنقّل بين الولايات المتحدة وجُزر البحر الكاريبي، أو الانتقال عبر المُحيط الأطلسي، فالمثلث يقعُ في منطقة حيويّة للملاحة بشمال المُحيط الأطلسي، ولا تُوجد أيّ حوادث مُسجَّلة حديثاً للرحلات عبره. ورُغم إجراء العديد من الدراسات العلميَّة، لم يتمَّ التوصّل إلى وُجود أسباب خاصَّة في منطقة مثلث برمودا تجعُلها خطرة أو مُختلفة عن باقي بقاع الأرض، إلا أنَّ العديد من النظريات غير العلمية ما زالت تُحاول تفسير حوادث الاختفاء المُسجَّلة تاريخياً في هذا المكان.

ما هو مثلث برمودا

تنتشرُ الحكايات أحياناً عن بعض الظواهر الغريبة على كوكب الأرض، فتثير الفضول لدى الناس لاسكتشاف ماهيّة الظاهرة، ولماذا يتمّ تسليط الكثير من الأضواء عليها، ومن الأماكن المشهورةِ التي تجذبُ مثل هذا الاهتمام “مثلث برمودا”، أو ما يُطلق عليه أيضاً اسمُ “مثلث الشّيطان” أو “مثلث الموت” أو “مقبرة الأشباح”، وهي منطقة شهيرة لها شكل مثلث متساوي الأضلاع مساحته نصفُ مليون كيلومتر مربع تقريباً. يَقعُ هذا المثّلث في غرب المحيط الأطلسي ويجاور السواحل الجنوبيّة الشرقيّة لولاية فلوريدا في أمريكا، وبورتوريكو، وجزر البرمودا البريطانيّة. أمّا تسميته بهذا الأسماء المختلفة والتي ترتبط بالموت والخوف فيعودُ لمزاعم عن وقوع الكثير من الحوادث الغامضة والاختفاءات الغريبة لأشخاصٍ مرّوا عبرَ هذا المكان. تتمثَّلُ أبرز هذه الحوادث باختفاء مجموعة طائرات في عام 1945 أثناء تحليقها فوق المُثلّث، وبعدها انتشرت الحكايات حولَ هذا الموقع وخُطورته الشديدة المزعومة، وتُوجد حوالي خمسين سفينة وعشرين طائرة ادُّعي اختفاؤها أثناء مرورها من المثلث خلال القرن العشرين والقرن التاسع عشر.

مثلث برمودا

مثلث برمودا (بالإنجليزية: Bermuda Triangle) والذي يُعرَف أيضاً باسم مثلث الشيطان هو عبارة عن منطقة تقع في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي الشمالي؛ حيث يُزعَم أنّه في هذه المنطقة تم اختفاء الطائرات والسفن وركابها بشكل غامض ومثير للدهشة، وقد شكلت منطقة المثلث أسطورة خيالية في المحيط الأطلسي بسبب الاختفاء غير المُبرَّر للسفن والطائرات فيها، ويُغطّي مثلث برمودا نحو 500,000 ميلاً مربعاً من المحيط الأطلسي؛ حيثُ يقع في الجزء الغربي منه، ويجاور الجزء الجنوبي الشرقي من ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتُشكّل منطقة برمودا مثلثاً متساوي الأضلاع يبلغ طول كل ضلع نحو 1500كم، أما مساحته فتبلغ نحو مليون كم2 ويشتمل مثلث برمودا على فلوريدا، وجزر برمودا التابعة لبريطانيا، وجزر البهاما، وسُمّيت المنطقة بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا والتي تتكون من مجموعة من الجزر البالغ عددها 300 جزيرة، ويسكن الناس في ثلاثين جزيرة فقط، ويقال أنّه عندما أبحر كريستوفر كولومبوس عبر هذه المنطقة في رحلته الأولى لاستكشاف العالم الجديد ذكر أنّه شاهد لهباً كبيراً من النار يُعتقد أنّه نيزك تحطّم في البحر في ليلة ما، وبعد بضعة أسابيع ظهر ضوء غريب في تلك المنطقة، كما ذُكِرَت معلومات عن عدم انتظام قراءة البوصلة في تلك الفترة. أما تفسير الاختفاء غير المُبرَّر، فلا توجد نظرية خاصة لحلِّه ولتفسير الغموض الخاص به؛ حيث ورد عن أحد المشككين في ظاهرة الاختفاء أنّ الاختفاء الحاصل في مثلث برمودا ليس منطقياً، وهو ليس من أكثر حادث شبيه بأي حادث سيارة قد يقع، كما أنّ الشعاب المرجانية والعواصف والتيارات قد تُشكّل تحدياً كبيراً في الملاحة البحرية، كما يقول مسؤول التأمين البحري في لندن أنّ مثلث برمودا لا يشكل مكاناً خطيراً على وجه الخصوص، ويشير خفر السواحل الأمريكي أنه وخلال استعراض الخسائر التي حدثت من اختفاء طائرات وسفن على مر السنين، لم يتم اكتشاف أي أمر يدل على أن الاختفاء كان نتيجة شيء غير الأسباب المادية، كما لم يتم تحديد أي عوامل استثنائية تُسبّب الاختفاء الحاصل.

بحر الشيطان فيديو

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

 

السابق
طريقة عمل السي فود
التالي
طريقة عمل ملوخية بالأرانب

اترك تعليقاً