تنمية بشرية

ماهي طرق التحفيز الذاتي

ماهي طرق التحفيز الذاتي

إذا كان لديك هدف تحلم به أو ترغب في تحقيقه فلا بد من تحفيز ذاتك للوصول إليه، وعندما تملك التحفيز الذاتي والإرادة اللازمة لتحقيق ذلك يمكنك أن تحقق أي شيءٍ تضعه في ذهنك.

مقدمة عن التحفيز الذاتي

تعريف التّحفيز الذّاتيّ

هو الأسلوب أو الطريقة التي يتبعها الفرد من أجل تشجيع نفسه على الاستمرار بالتقدم للأمام، وهو الإصرار الذي يدفعه لتحقيق الهدف وبذل الجهود من أجل تطوير الذات وشحن المشاعر بالطاقة الإيجابية.1

أنواع التحفيز الذاتي

  • داخلي: هو الدافع الذي ينبع من داخلنا ويشحن النفس بالمشاعر والطاقة الإيجابية للوصول للهدف وتحقيق النجاح.
  • خارجي: هو الدافع المستمد من الأشخاص المحيطين؛ كأن يقوم شخصٌ ما بتحفيز شخصٍ آخر لإنجاز الهدف المطلوب، مثل التحفيز من الأصدقاء والزملاء وكبار السن في مكان العمل والزوج والأطفال وغيرهم للقيام بعملٍ ما.

العناصر الأهمّ

حدد دانييل جولمان، مؤلف العديد من الكتب الأساسية عن الذكاء العاطفي أربعة عناصرَ يتشكل منها الدافع وهي:

  1. الرغبة: وهي المتعة والحماس في الإنجاز والتحسين أو تلبية معاييرَ معينةٍ.
  2. الإعداد والتحضير: من خلال كتابة خطة عملٍ واضحة ومكتوبة.
  3. الالتزام بالأهداف الشخصية: من خلال التدريب على تنظيم وتقسيم الأهداف.
  4. المرونة: هي التفاؤل والقدرة على الاستمرار ووضع الأهداف والتحلي بالصبر للتعامل معها.

التحفيز الذاتي في الإسلام

ومن أبرز المحفزات الذاتية الإيمان بالهدف الذي تسعى لتحقيقه، ومعرفة قيمته، ولا شك أن أعظم هدف للمسلم تحقيق عبودية الله، والحصول على رضاه حتى يسعد به في الدنيا والآخرة؛ لذا كان بعض السلف إذا كسل عن العبادة ضرب رجله وذكرها نعيم الجنة والشوق إلى لقاء الله فتنشط.

ومن أعظم المحفزات قوة الاعتماد على الله، وكمال التوكل عليه سبحانه، فإن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بالله فلا حول له ولا قوة إلا بالله سبحانه.

ومن المحفزات أيضا رسم هدف ووضع خطة والسير فيها بتدرج، ومحاسبة النفس على التقصير وتشجيعها على الإنجاز، والنظر في عواقب الأمور، والتفكر في الثمرة المرجوة كلها وسائل تدفع الشخص إلى الإنجاز.

أما غرس الثقة بالنفس فتحتاج إلى تقوية جوانب القوة فيها، ومعالجة جوانب الضعف، والتدرب على ذلك من خلال المشاركة في برامج تنمية الذات الآمنة، والخلطة بالناس الجادين، ومجالسة الناجحين، وقراءة سير العظماء والمبدعين، ومحاولة الاقتداء بهم والتأثر بطريقتهم الحسنة في الحياة.

وأعظم وسيلة لغرس الثقة بالنفس كمال الاعتماد على الله والتوكل عليه؛ لأنها تمنح النفس قوة وصبرا وإصرارا، وكلما كان العبد أقرب إلى الله تعالى أكثر ثقة به؛ مما يضفي على نفسه الرضى والسعادة والاطمئنان وهي أبرز مظاهر الثقة بالنفس.

عناصر التحفيز الذاتي

  1. الرغبة: وهي المتعة والحماس في الإنجاز والتحسين أو تلبية معاييرَ معينةٍ.
  2. الإعداد والتحضير: من خلال كتابة خطة عملٍ واضحة ومكتوبة.
  3. الالتزام بالأهداف الشخصية: من خلال التدريب على تنظيم وتقسيم الأهداف.
  4. المرونة: هي التفاؤل والقدرة على الاستمرار ووضع الأهداف والتحلي بالصبر للتعامل معها.

تحفيز الذات والعقل

تحفيز الذات والعقل او كيف تحفز نفسك ذاتيا : هي عملية شحن النفس والعقل والذهن بجميع المشاعر والأحاسيس والأفكار الإيجابية التي تساعد الإنسان وتدفعه إلى تحقيق أهدافه والوصول الي غاياته في أقصر وقت ممكن وأقل جهد ممكن، التحفيز نوعان : تحفيز داخلي ينبع من الذات أو الأفكار الشخصية ، أو تحفيز خارجي من الأشخاص المحيطية بك كالأهل والأصدقاء .

تحفيز الذات والعقل : يوحي بأنك أنت الذي تقوم بعملية التحفيز لنفسك ولا يساعدك احد سوي نفسك . وعملية تحفيز الذات هي من أقوى عمليات التشجيع لنفسك عن طريق برمجة عقلك الباطن على أمور وافكار ايجابية وهذه العملية تجعل الشخص الأكثر نشاطا وإنتاجية ومعرفة .

معركة التحفيز الذاتي او كيف تحفز نفسك : ليست إلا انتقال الفكر من مرحلة “ أنني أستطيع “ إلى “ أظن أنه بأمكاني “ إلى “ إنني أحقق الأن ما أريده فعلًا “ ولهذا فسوف نتطرق عن ثلاثة عوامل او طرق رئيسية لابد من التركيز عليها لتحفيز نفسك : زيادة الثقة بالنفس ، والحفاظ على التركيز ، و تحديد الأهداف و الأتجاة .

طرق تحفيز الذات والعقل

من اهم احدي أجابات سؤال كيف تحفز نفسك ذاتيا :

1- الحفاظ على التركيز

التفكير بخوف وسلبية توقف عنه : فكل منا يخطئ بالتركيز علي الأفكار السلبية بدلًا من الأفكار الأيجابية و ندع المشاعر السلبية ومشاعر عدم الرغبة تسيطر علينا وتقلل من عملية تحفيز الذات. وهذا أمر طبيعي كل منا يمر به ، ولكن ينتهي بك الحال انك لا تفعل شيئًا لأن هذه المشاعر لا تشجع علي البدء او التحرك واتخاذ خطوات عملية على الإطلاق .

الخوف أمر ضار لسببين : فالسبب الأول يجعلك بدون أي حافز ، فالهدف السلبي ليس شيئًا يمكنك أن تفعل أي شيء لتحقيقه، و السبب الثاني أنه يقتل العزيمة بداخلك وينهك الروح . فالخوف يجعلك دائمًا في حالة من القلق بدلًا من العمل واتخاذ خطوات ايجابية ، فعندما تكون منهكا وخائفا وقلقا، لن يكون لديك أي حافز، لا توجد خيارات أخرى.

فلابد التخلص من الأفكار السلبية الهدامة واستبدالها بأفكار أيجابية ، لان الأفكار الأيجابية تمدك بطاقة تحفيزية وتشجعك علي تحقيق اهدافك واتخاذ خطوات عملية نحو هدفك وتساعدك علي تحفيز الذات .

حدد هدفك والخطة اللازمة لتنفيذه : والآن بعد أن أصبحت تركز علي الأفكار الأيجابية وغيرت طريقة تفكيرك وتخلصت من مخاوفك وافكارك السلبية ، عندما قررت ان تستبدل طريقة تفكيرك من “ لا اريد اكون مشردا وفقيرا وأعيش حياتي في حالة من الفقر “ الي فكرة “أريد أن أصبح مستقرا ماديا وناجحا “. فالتالي ما هي خطتك لتحقيق هذا الهدف ؟

لتحقيق هذا الهدف تحديدا لابد من وضع خطة بمهام محدده ، يمكن ان تشمل ( وضع ميزانية، أو العودة للدراسة أو التوسع في مشروعك ) الآن لديك خطوات مادية ومحددة في اتجاه تحقيق هدفك .

حدد هدفا واحدا فحسب : إذا كانت لديك كثير من المهام التي ينبغي تنفيزها ، ففي بعض الأوقات يكون الأمر مزعجا ينتهي بك الحال بإستبعاد قائمة المهام ككل و تأجيل التعامل معها في وقت لاحق “. أما إذا كان لديك هدف واحد ومهمه واحده فقط فسيكون الأمر سهلا لتحقيقه والتركيز عليه ، فتوزيع مجهودك لتحقيق وتنفيذ عشرات المهام لن يكون عادلًا لك أو لأهدافك .

اجعل عملية تحقيق هدفك أمرا مرحا : فيما لا شك أن تنفيذ شيء لا تحبه لن يكون مهمة تستطيع الحفاظ عليها للأبد ، عليك أن تجعل عملية أنجاز المهمة او الهدف أمرا ممتعا . فكلما كان الأمر شيق وممتعا زاد استمرارك عليه ، وكلما استمررت علي تحقيق هدف معين تحسن أداؤك فيه ، وكلما تحسن أداؤك حققت النتائج التي تريدها بشكل أسرع .

اقرأ عن هدفك وابحث عنه : لابد من القراءة والبحث عن هدفك سواء في الشبكة العنكبوتية او في الكتب او سؤال اهل الخبرة ، فالقراءة عن شيء تفكر فيه طوال الوقت والوصول الي معلومات عنه يولد طاقة اجابية نحو هدفك ويحفزك لتحقيقه . فسماع قصص نجاح الآخرين يجعل عقلك يتجه نحو الأفكار الأيجابية ويقتنع أنه لا يوجد مانع من تحقيق هدفك .

حدد مكافأة لنفسك : النتائج لا تأتي بسهولة أو بسرعة كافية ، فتحقيق هدف كبير قد يستغرق شهورا وسنوات ويستغرق الوصول إلى السعادة والرضا عن الذات عمر كامل . فتعود عند تحقيق هدف معين او مهمة معينة كافئ نفسك دائما .

وأيضا احدي أجابات سؤال كيف تحفز نفسك :

2- زيادة الثقة في النفس

انظر لنصف الكوب الممتلئ وليس للنصف الفارغ : فعندما نفكر في شيء نريده ولا نملكه. قد يتحول تفكيرنا

الي دوامة من الأفكار السلبية ، ونشعر بشعور الشفقة علي أنفسنا . لا تفكر بهذه الطريقة ! فكر فيما تمتلك و ما بين يديك ، وما تشعر بالامتنان والشكر تجاهه ، ففي هذه اللحظة سوف تشعر بشعور جيد والسعادة والرضي .

اكتب قائمة بعشرة أشياء لديك وتشعر بالامتنان والشكر لأنها بين أيديك . حاول دائما ان تنظر في هذه القائمة كل يوم . فالتفكير و التركيز على ما بين ايديك و ما لديك وما أنجزته سيولد في نفسك من الدخل شعور بالثقة بالنفس ، فعندما تتذكر انجازاتك الماضية فتقتنع أنك تستطيع تحقيق ما تريد ، ويجعل تحقيق الهدف أسهل كثيرا .

حدد ما عليك فعله بالضبط : فعندما تحدد هدفك ويكن واضحا امام عينك و محدد الطريق الذي تسلكه والخطوات التي سوف تنفذها ، فيكون البدء في السير في طريق الي هدفك سهل ، بعكس عدم معرفة أول خطوة تخطوها فيكون الأمر لك مبهما ومخيفا ويمنعك من اتخاذ أية خطوات، وبالتالي يتحطم الحلم تلقائيًا قبل ان تبدأ .

استغل ما لديك من قدرات وموارد. ولاحظ أن العالم بأسره ملك يديك في ظل التكنولوجيا في العصر الحالي فلن يكون لديك عذر الي الوصول الي اي معلومة او اي معرفة و اسأل أصدقائك ومعارفك أو أي شخص، حتي تصل إلى أفضل وأنجح طريقة للقيام بما تود القيام به من مهام وتحقيق هدفك . وسينتهي بك الحال تشعر وكأنك خبير في هذا الشأن و يساعدك علي التخلص من القلق والكلام السلبي مع الذات ويعزز من الثقة بالنفس والعزيمة.

كن ايجابيا : حاول جاهدا ان تكون ايجابي وتخلص سريعا من الأفكار السلبية التي تطرأ علي ذهنك ، وابتعد عن الأشخاص السلبيين المحبطين ، فالعالم مليء بالطاقة السلبية ولكن لن يصمد ولن يصل الا الأشخاص الإيجابيين ، فـ كن ايجابيا لانه لايوجد بديل لكي تحقق هدفك ، فــ قوة التفكير الأيجابي تصنع المعجزات .

ابدأ بالأهداف والمهام الصغيرة اولا : من المستحيل أن يتحقق هدف صعب او كبير بسهولة و في وقت قصير مثل أن تصبح من مشاهير العالم، أو تفقد 75 رطلًا من وزنك في فصل الشتاء القادم ، فوضع هدف ضخم او مهمة كبيرة في البداية لن يتحقق بسهولة فسيجعلك تفقد الهمة و تتنازل عن حلمك ويمنعك من النجاح.

فمن المفيد البدء بالمهام الصغيرة ، فهذا من شأنه أن يجعلك تبدأ وتشعر بالثقة في نفسك ، ويجعلك تستعد للتعامل مع الأشياء الأصعب على طول الطريق حتي تصل الي هدفك الكبير ، فاتخاذ الخطوة الأولى والبدء هو نصف المعركة.

استخدم الخيال والتصور : لبضع دقائق كل يوم ، اجلس وتصور تحقيق أهدافك، تصور أنك قد حققتها. فبما تشعر؟ وبعد انتهاء هذه الدقائق القليلة ما الشعور الذي تركه بداخلك؟

تحفيز الذات للنجاح

النجاح لا ينتظر احد ، بل يتطلب الكثير من الجهد والعمل الشاق ، وانتهاز الفرص …..

لذا اليكم مجموعة متميزة من اشهر ما نشر من مقولات تحفيز الذات للتحرك وامكانية تحقيق النجاح على السنة اشهر شخصيات في العالم.

  • ان تكون نفسك هو اعظم تحدي في الحياة، في الوقت الذي يحاول العالم جاهدا ان تكون نسخة من اشخاص آخرون.   “انونيموس”
  • نحن مرآة لما نفعله ونكرره دائما ، وهذا ليس فعلا وانما عادة…!     “ارسطو”
  • لا تخف من المضي بخطى حثيثة فهذا افضل بكثير من الاستمرار في نفس المكان.   “حكمة صينية”
  • تعاطفك معي يجعلني اقوى ، وكرهك لي يجعلني اكثر اصرارا على النجاح.  “كريستيانو رونالدو”
  • العقبة الوحيدة بينك وبين تحقيق حلمك هي الرغبة في المحاولة والايمان بامكانية تحقيقه.   “جويل براون”
  • اتمنى ان تحيا حياة تفخر بها ، واذا لم تنجح اتمنى ان تملك القوة لتبدأ من جديد.   “اريك روث”
  • افضل انتقام هو النجاح الساحق.   “فرانك سيناترا”
  • الفقير ، الفاشل ، التعيس والمريض … هذه هي اكثر الشخصيات التي تستخدم كلمة “غدا” …! لا تقلق من كونك وحيدا … فربما من بدأوا معك الرحلة لن يستطيعوا على مواكبة نجاحك واللحاق بك.
  • اذا اردت ان تفعل شيئا ستبحث بكل تأكيد عن الطريقة المناسبة ، اما اذا لم ترد فعله فستبحث عن عذر ….!   “جيم روهن”
  • لا يوجد شيء ينقصك حتى تصبح افضل ,اقوى , اكثر ثراءا , اسرع أو حتى اوسم. فكل شيء موجود بالفعل بداخلك فقط عليك ان تبحث عنه في ثنايا شخصيتك.        “مياموتو موساشي”
  • الاشياء الجيدة تأتي لمن ينتظرونها ، أما الذين يسعون اليها فيحصلون دائما على الافضل والاعظم.
  • لا تسير في طريق معروف نهايته ، وانما ابحث عن طريق آخر غير ممهد واترك خطاك لتكون دليل لمن يأتي بعدك.   “رالف والدو ايميرسون”

تحفيز للدراسة

  1. كيف تجد الحافز للدارسة والمذاكرة ؟
  2. الهدف = الحافز
  3. تخلص من عدوك الأول
  4. فقط ابدأ
  5. اسأل نفسك
  6. كن ايجابيا
  7. امنح نفسك الوقت

تدريب التحفيز الذاتي

تدريب التحفيز الذاتي هذا التدريب يتعلق بالطرق الاسترخائية والتي من خلالها يتعلم المريض بنفسه كيف يؤثر في جهازه العصبي الذاتي حيث هناك تقود التخيلات والصور الداخلية الى تغييرات نامية متزايدة والتي هي بشكل مشروط ومن خلال دقائق قليلة من وقت التدريب يمكن الوصول اليها. لتعلم هذه الطرق يحتاج المرء عدة شهور بينما لدينا ومن خلال معالجة قصيرة معتادة يمكننا ان نعلمك فقط المبادئ فانه يجب عليك في المنزل ان تمارس قد ما هذه التمارين.  وهذه الطريقة مناسبة لمعالجة اضطرابات النوم ،الآلام ،ارتفاع ضغط الدم ،الخوف وكل ماينشأ من اعراض مشتركة من الجهاز العصبي الذاتي. إنه يحسن وعي ويقظة الجسم.  والمشاركة ممكنة مع التنويم المغناطيسي او طريقة البيوفيدباك (الارتجاع البيولوجي).

بحث عن التحفيز الذاتي doc

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
هل نتيجة تحليل الحمل بالخل مؤكدة ؟
التالي
طريقة اختبار الحمل بالابرة

اترك تعليقاً