تنمية بشرية

خطوات استثمار الوقت وتنظيمه

خطوات استثمار الوقت وتنظيمه

أولى خطوات إدارة الوقت وتنظيمه هي وضع خطّة، ويمكن فعل ذلك في الجزء الأخير من اليوم أو في أوقات الصباح الباكر، حيث يجب جدولة الساعات اليوميّة، وتقدير الوقت الذي يحتاجه الشخص لكلّ مهمّة عليه إنجازها، ومن الضروريّ الالتزام بالأوقات التي تمّ تحديدها حتى تكون ناجحة.

خطوات تنظيم الوقت

  1. السيطرة على الوقت
  2. استغلال الوقت
  3. الالتزام بالقواعد والقوانين
  4. قم بتحديد الأولويات والأهداف
  5. استثمار الوقت
  6. الحرص على عدم التأجيل
  7. رتب الأوقات ولا تماطل فيها
  8. الاستيقاظ الباكر

كيفية إدارة الوقت بفاعلية

إنّ الاستخدام الأمثل للوقت يتمُّ من خلال إدارته، وتنظيمه؛ وذلك لتحقيق النجاح في الحياة، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:

  1. تحديد الأولويّات: حيث تُعرَّف الأولويّات على أنّها: الأمور الواجب تنفيذها على نحو عاجل؛ أي الأمور المُستعجَلة، إذ يتمّ وضع خُطّة تُكتَب فيها المَهمّات، والوقت المُحدَّد لإنجاز كلِّ مهمّة، بحيث تُكتَب المَهامّ ذات الأولويّة في البداية، ثمّ تتدرَّج المَهامّ إلى الأقلّ، ثمّ الأقلّ أهمّية.
  2. التأكُّد من إنجاز المَهامّ: لا بُدَّ من التأكُّد من إنجاز المَهمّات في الوقت الذي تمّ تحديده لإنجازها، وتوفير التعزيز، والمكافأة الشخصيّة في حال تمّ إنهاء المهمّة قَبل انتهاء الوقت المُخصَّص لها.
  3. تحديد العمل المُهمّ والمُستعجَل: لا بُدّ من فَهم الفرق بين العمل المُهمّ، والعمل المُستعجَل الضروريّ؛ إذ يلزم البَدء أوّلاً بالعمل الذي لا يمكن تأجيله، ومن ثمّ أداء الأعمال الأخرى.
  4. التركيز: لا بُدَّ من المحافظة على التركيز أثناء أداء مهمّة ما إلى حين إنهائها، وعدم الانشغال بما يُعيق الاستمرار في إنجازها، حيث إنّ الانقطاع يُؤدّي إلى فُقدان التركيز في العمل.
  5. تحديد وقت للراحة: إذ إنّه يجب وضع بعض الوقت في الجدول اليوميّ؛ للحصول على قِسط من الراحة، وإجراء المكالمات الهاتفيّة، وتصفُّح الإنترنت، وتناول الطعام؛ وذلك لأنّ الإنسان ليس آلة قادرة على الإنجاز المُتواصِل.
  6. وضع أهداف واقعيّة: لا بُدَّ من معرفة ما يحتاج الإنسان إلى تحقيقه، والوقت المطلوب لذلك، إذ إنّه من المهمّ وضع أهداف تتَّسم بالواقعيّة، بحيث تكون قابلةً للتحقيق.
  7. التطوير من عادة التنظيم: يساعد التنظيم، والتخطيط بشكل جيّد على إدارة الوقت، وقد يتمّ ذلك من خلال وجود مُفكِّرة، وقلم؛ للتدوين، والاحتفاظ بالملاحظات المُهمّة؛ إذ إنّ الفوضى من الأمور التي تهدرُ الوقت.

أفكار أسلوب تنظيم الوقت

  1. الاستيقاظ مبكرًا …
  2. إعداد جدول يومي بالمهام …
  3. تنفيذ الجدول بحزم …
  4. التقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي …
  5. التخطيط قبل الخروج للتسوق …
  6. تسجيل المواعيد المهمة …
  7. ترتيب الأولويات …
  8. تحديد الأمور المهمة

نموذج تنظيم الوقت

إذا ما بحثت حولك عن نماذج بشرية ناجحة فإنّك ستجد أن عامل تنظيم الوقت وفنّ إدارته هو المصباح الّذي أنار لهم الطريق للوصول إلى أهدافهم، إذ تلاحظ أنّ الطالب الذي ينظم وقته وجهده يحصل على علامات متقدّمة ويجد وقتاً إضافيّاً يمارس فيه هواياته المتعددة، ووقتاً للمتعة والراحة والعناية بالنفس، على عكس الطالب الفوضوي وغير المنظّم، الّذي ينعكس سوء تنظيمه للوقت على تحصيله الأكاديمي وأنشطة حياته اليومية.

كما أن صناعة الساعات تطورت تطوراً كبيراً وهذه دلالة على عناية الإنسان بالوقت، إلى أن أصبحت ساعة رقمية رخيصة الثمن يسهل حملها وانتشارها بين الأفراد وفي الأسواق العامة والخاصة، وقد ضربت أمثلة أخرى في الحياة اليومية العملية كوصول الإنسان إلى عمله في الوقت المحدد، فالطبيب على سبيل المثال قد ينقذ روح إنسان عندما يصل إلى مشفاه أو عيادته في الوقت المحدد، والمعلّم يساعد على انتظام العمليّة التعليميّة وإيصال المعلومة إلى عقول الطلاب في وقتها المحدد بشكلها الصحيح.

أما عامل الإطفاء فسرعة تنظيمه للوقت ووصوله إلى مكان الحريق في وقته المحدد ينقذ الأرواح والممتلكات في آن واحد؛ وإلا فقد هلك الإنسان وهلكت معه منافعه للآخرين وفقدت نتاجاته الّتي تعود على البشريّة بالخير الكثير، عدا عن تسبب الحرائق في تدمير الاقتصاد، فانهيار المباني وحريق الممتلكات يدمّر الهيكل الاقتصادي للبلد؛ فالأمور مترابطة مع بعضها البعض، وتدور في حلقة واحدة، في نظام عضوي واحد، يؤثّر على كافة مناحي الحياة.

اخترع العلماء الآلات الّتي تريح الإنسان وتقلّل من الوقت اللازم لعمل العديد من الأشياء مثل الغسالة والثلاجة ومجموعة من الأدوات التي تستخدم في الطهي والتنظيف، وهذا بدوره قد قلّل من الوقت الّتي كانت تقضيه المرأة في عمل الأمور المنزليّة، ممّا سمح لها بالخروج من المنزل والعمل، والمساعدة في تأمين احتياجات لمنزلها.

أذكّركم بحسن تنظيم الوقت، وإدارته والنّظر إلى أهميّته في الحياة؛ فما اختُرعت الآلات الّتي تقلّل من الوقت المهدور في إنجاز مختلف الأعمال؛ إلّا لإدراك العلماء والمخترعين أهميّة استغلال الوقت بكفاءة عالية؛ لنصل إلى نتيجة مفادها ضرورة استثمار الوقت بكل ما هو مفيد ونافع في الحياة.

نظرًا لأهمية اكتساب مهارة تنظيم الوقت وتقسيم المهام اليومية باستخدام الجداول الزمنية واتباع عنصر التخطيط الزمنيّ لتحقيق الغايات المختلفة، سنذكر في هذا المقال أبرز المنافع التي تعود على الأفراد، والمنظمات، والمؤسّسات نتيجة الاستغلال الجيد لعنصر الوقت.

مشكلة تنظيم الوقت

الشخْص صاحِب الهدَف والرُّؤية، والذي تتناوشه الكثيرُ مِن المهام، ويَسعى للنجاح في حياته الدنيويَّة والأُخروية – تجِده أحرصَ الناس أن يستثمرَ وقتَه ويُنظِّمه لينجزَ أعماله؛ لذا قالوا: إن أردتَ أن تنجز عملاً فأعطِه لإنسان مشغول!

لذا أقول في أوَّل الأمر: ما أهدافُك؟ وإلامَ تسعَى وتخطِّط في هذه الدُّنيا؟

هل لديك أهدافٌ واضِحة ومحدَّدة تسعَى لتحقيقها، سواءً كانت تجاريَّة، أو مهنيَّة، أو في تطوير الذات والتقرُّب إلى الله، إنْ كانت لك أهداف – أيًّا كانت – فما سأذكُره لاحقًا سيُفيدك أيَّما إفادة – بعدَ عونِ الله وتيسيره.

لذا؛ أقول لك – مستعينًا بالله -: خطِّط لحياتك، وضَعْ أهدافك، واسعَ لتحقيقها، واستعِن بالله، ثم بهذه الطريقة التي أجْدَتْ نفعًا معي، وآمل أن تكونَ كذلك معك.

قبل أن تخلدَ إلى النوم ضعْ قائمةً بالمهام التي تُريد إنجازَها في اليوم التالي، فمثلاً: إنْ كان هدفك في هذا الشهر أن تَنتهي مِن قراءة كتاب عدد صفحاته 600 صفحة مثلاً، فيَجِب أن تقرأ يوميًّا 20 صفحة، إذًا بناءً على ذلك ستكتُب في هذه الورقة أو الهاتِف الجوَّال هذه المهمَّة، وضعْ لها مقياسَ أهمية مِن 1 إلى 3، ولنفرِض مثلاً أنَّ 3 تَعني أمرًا ذا أهمية قُصوى، وتستمرُّ على هذا المنوال، وتُنهي كتابة القائمة قبل النوم.

في بداية اليوم التالي، تبدأ في تنفيذِ هذه المهام، وتجعلها دائمًا أمامَ ناظريك، وتسعى في الانتهاء منها في اليوم نفسه، في حالة أنَّ اليوم قدِ انتهى قبل أن تنتهي المهام فستنقل المهام لقائمة اليوم التالي مع زِيادة معيار الأهميَّة بدرجة واحِدة، وإنْ كان ذا أهمية قُصوى فسيكون أوَّل ما تبدأ به اليوم التالي، ترتيب الأهميَّة مهمٌّ في هذه الطريقة، حيث سيُسهِّل عليك إلغاءَ بعض المهام في حالة وجودِ أمرٍ طارئ.

وأيضًا مِن الأمور المهمَّة في هذه الطريقة أن تُحافِظ على مواعيد نومٍ واستيقاظ ثابتة إلى حدٍّ ما، ولا تتغيَّر بمقدار يَزيد عن ساعةٍ واحدة.

فمثلاً إنْ كنتَ تخلد للنوم عندَ العاشرة، فلا يجب أن يتأخَّر هذا الموعد عن الحاديةَ عشرةَ في أسوأ الأحوال، وقِس على ذلك الاستيقاظ، فالقاعدة الذهبية تقول: ضبْط موعِد نومِك، يَضبِط يومَك.

هذه الطريقة التي أجدتْ معي نفعًا، بعدَما مللتُ من وضع الجداول وتوزيع الأوقات، ثم لا ألْبَث أيامًا إلا وقد ألغيتُ الجدول، وبدأتُ في إنشاء آخَر.

نصائح لتنظيم الوقت

  1. تدوين المهام المطلوبة …
  2. حدّدي وقتًا لكل مهمة …
  3. قسّمي المهام …
  4. إختاري الوقت الأنسب …
  5. كافئي نفسك …
  6. ألقي نظرة على القائمة …
  7. استمتعي بقليل من الوقت …
  8. إحصلي على النوم الكافي

تنظيم الوقت للطالب

  1. كيفية تنظيم وقت الدراسة أمر يجعل العديد من الطلاب يقعون في حيرة كبيرة، حيث يسري اعتقاد خاطئ لدى الطلاب يجعلهم يشعرون أن تنظيم وقت الدراسة يعني دراسة أكثر، ووقت فراغ أقل.
  2. لكن في الحقيقة إن تنظيم وقت الدراسة ليس كما يعتقدون، بل إن تنظيم وقت الدراسة سيسمح للطالب بممارسة الأنشطة التي يرغب بها، وبالوقت الذي يرغب به.
  3. لكن تنظيم وقت الدراسة لا يأتي من فراغ، ولا يكون بطريقة عشوائية، بل إن هناك عدد من الخطوات التي يجب على الطالب القيام بها لكي يتمكن من تنظيم وقت الدراسة.
  4. ومن أولى الخطوات التي يجب على الطالب القيام بها لكي يبدأ بتنظيم وقت الدراسة أن يقوم بتحديد الأنشطة اليومية التي سيقوم بها، ويحدد أوقات هذه الأنشطة، والمدة التي يستغرقها كل نشاط من هذه الأنشطة.
  5. يجب أن يكون الطالب على دراية كاملة أن هذه الأنشطة تختلف من شخص لآخر، فلا تقم بتنظيم وقت الدراسة بناء على أنشطة الآخرين.
  6. بالإضافة إلى ذلك يجب أن يدرك الطالب أن القدرات تختلف من شخص لآخر، فهناك شخص يتقن درسه بساعة، بينما يحتاج شخص آخر لساعتين لإتقان ذات الدرس، لذلك يجب أن يكون الطالب عالما بقدراته العلمية.
  7. بعد أن قام الطالب بتحديد أوقات أنشطته اليومية يبدأ بالخطوة الثانية في تنظيم أوقات الدراسة، فيقوم بتحديد أوقات الدراسة بحيث تتوافق هذه الأوقات مع النشاطات اليومية التي سيقوم بها.
  8. لكن يجب أن يحترم الطالب أوقات الدراسة بحيث لا يجعل الأنشطة تطغى على الدراسة، وبالتالي يحدث تقصير لديه في الدراسة.
  9. يجب أن يتأكد الطالب خلال قيامه بتنظيم وقت الدراسة من أن الجدول الذي سيقوم به سيكون متوافقا مع حجم دراسته، بحيث يمارس هوايته ودراسته في آن واحد.
  10. في حال شعر الطالب أن الوقت الذي خصصه للدراسة لن يكون كافيا لها، وسيحدث تقصير في حال استمر في هذا الجدول عليه حذف بعض النشاطات التي يمكنه الاستغناء عنها، والإبقاء على النشاطات الضرورية فقط لا غير بحيث يحدث توافق وتوازن بين نشاطاته وبين دراسته.
  11. يجب أن يختار الطالب أوقات الدراسة التي تتناسب مع قدراته، دون أن يقوم بتقليد أصدقائه، فهناك أشخاص يستطيعون الدراسة والتركيز في الليل، ويكون إنتاجهم في الأوقات المتأخرة من الليل كبير.
  12. في حين أن هناك طلاب لا تحلو لهم الدراسة إلا مع نسمات الصباح العليل، حيث يبدؤون يومهم بالدراسة مع إشراقة الشمس.
  13. لذلك يجب أن يعرف الطالب الوقت الذي يبدع فيه، ويستطيع فيه الدراسة فيه بتركيز أكثر ويحدده كوقت للدراسة.
  14. بعد أن تحدد أوقات دراسة يجب عليك أن تحدد المواد التي تدرسها في كل يوم، فلا تجعل برنامجك عشوائيا، لأن الوقت سيهرب من بين يديك وأنت تفكر ماذا تريد أنت تدرس.
  15. لذلك يجب على الطالب أن يخصص كل يوم وكل ساعة من دراسته من أجل دراسة جزء معين من المنهاج.
  16. يجب أن تتأكد من قدراتك على أن الوقت الذي حددته للدراسة يناسب حجم الدراسة التي لديك، وإلا فإنك ستجد نفسك تدرس بسرعة لكي تنهي الدراسة في وقتها وهنا يحدث عدم التركيز في الدراسة، وبالتالي يكون الإنتاج أقل.
  17. أثناء قيامك بالدراسة يجب أن تعزل نفسك عن كل العالم ولا تفكر بشيء سوى بدراستك، وذلك لكي لا تتشتت، ولكي تكون قادرا على إنجاز الدراسة في الوقت المحدد.
  18. بعد أن ينقضي الأسبوع الأول على جدول الدراسة الذي قمت بوضعه قم بمراجعة هذا الجدول، وقم بتعديل الأشياء التي تراها بحاجة التعديل، أما في حال كنت مرتاحا بهذا الجدول فاستمر به.
  19. لكي تضمن تحصيل نتائج رائعة في الدراسة قم بمراجعة أعمالك الدراسية في أوقات فراغك وخارج وقت الدراسة كلما سنحت الفرصة لك للقيام بذلك، وذلك لكي تخفف من الضغط الموجود في وقت الدراسة الأمر الذي يجعل دراستك تكون أسرع وأفضل.
  20. بالإضافة ذلك يجب على الطالب أن ينظم وقت النوم وذلك لأن النوم الكافي تساهم في تحسين قدرة الطالب على الدراسة، حيث أن يجب جسم الطالب على ست إلى سبع ساعات من النوم لكي يستعيد نشاطه، ويجب أن يعي الطالب أن قلة النوم تؤدي إلى إرهاق الجسد وقلة الإنتاج، وكذلك فإن كثرة النوم ستؤدي إلى إصابة الطالب بالخمول، لذلك يجب الاعتدال في النوم.
  21. يجب على الطالب أن يقوم أثناء قيامه بتنظيم وقت الدراسة بتحديد مكان للدراسة، حيث عليه أن يختار غرفة هادئة بعيدة عن ضجيج المنزل والشارع، ويجب أن يقوم بترتيب هذه الغرفة وبترتيب الطاولة الدراسة، حيث يتخلص من الأوراق غير المفيدة ويحتفظ في المواد الدراسية في أماكن معينة من الغرفة، ويضع أمامه المادة التي يريد دراستها فقط، كما يجب عليه أن يحرص على أن تكون الإضاءة في غرفته جيدة للغاية، ومريحة للعينين.
  22. يجب أن يمتلك الطالب القدرة على تنفيذ جدول الدراسة الذي وضعه أثناء تنظيم وقت الدراسة، وقد يحتاج هذا إلى الأمر إلى أن يكون حازما بعض الشيء، ولا يتهاون في وقت الدراسة.

خطوات إدارة الوقت pdf

لتحميل الملف أضغط هنا

 

السابق
اهمية السيرة الذاتية لصاحب العمل
التالي
تعريف التنمية المستدامة واهدافها

اترك تعليقاً