الطبيعة

اكبر كوارث طبيعية في التاريخ

اكبر كوارث طبيعية في التاريخ

الكارثة الطبيعية هي عبارة عن حدث له أضرار جسيمة، ينتج عن العمليات الطبيعية للأرض، وقدّ تكون هذه الكوارث جيولوجية مثل الزلازل والانفجارات البركانية، أو مائية مثل الفيضانات وأمواج تسونامي، أو كوارث جوّية كالأعاصير المداريّة والعواصف الجليدية والجفاف، وتتسبب الكوارث الطبيعية بخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات كما أنّها قد تترك أضرارًا اقتصادية وصحيّة بعيدة المدى في أعقابها، وقد تتسبب في إحداث أضرار دائمة، وقد دوّن التاريخ عدد كبير من الكوارث الطبيعية من مجاعات وفيضانات وأعاصير، والتي اعتُبرت أسوأ كوارث طبيعية حدثت في تاريخ البشرية.

أكبر كوارث الدنيا

يمكن للأعاصير وموجات المدّ والزلازل والبراكين أن تقتل الآلاف في لحظات، وأحيانًا تكون أعداد القتلى النهائية غير معروفة، ومع ازدياد أعداد سكان العالم بشكل كبير خلال القرن الماضي، ازداد مثلًا عدد السكان في المناطق الساحلية الخطرة، لذا فإنّ عدد ضحايا موجات التسونامي سيكون أكبر ممّا كان عليه في الماضي، قدّ يكون تحديد أسوأ كوارث طبيعية حدثت في تاريخ البشرية أمرًا غير دقيق تمامًا، لكن سيتمّ ذكر بعض من أسوأ هذه الكوارث على الإطلاق في ترتيب زمني عكسي وهي كالتالي:  12 كانون الثاني 2010م: زلزال هايتي، لا تزال الخسائر غير محددة، ولكن يقدّر الصليب الأحمر عدد المتضررين من الزلزال ب 3 ملايين شخص. 2 أيار 2008م: إعصار نرجس في ميانمار، وصل عدد القتلى إلى أكثر من 140,000 شخص، سكان حقول الأرز المنخفضة تمّ مسحهم عن وجه الأرض. 8 تشرين أول 2005م: زلزال بقوة 7,6 على مقياس ريختر ضرب باكستان، وصل عدد القتلى 40,000 شخص. آب 2005م: إعصار كاترينا في الولايات المتحدة الأمريكية، قُتل أكثر من 1800 شخص، وصُنف كأكثر إعصار مكلف في تاريخ الولايات المتحدة، ولا تزال بعض الولايات تُعاني أثاره المدمّرة حتى اليوم. 26 كانون أول 2004م: ضرب زلزال قوته 9,3 المحيط الهندي، ممّا تسبّب بأمواج تسونامي في جزيرة سومطرة الأندونيسية، نتج عنه مقتل أكثر من 225,000 شخص. 1992م: إعصار أندرو، قُتل 26 شخصًا، لكن بلغت الأضرار الماديّة الناتجة عنه ما يقارب 25 مليار دولار. 1985م: بركان نيفادو ديل رويز في كولومبيا، وقد قُتل قرابة 25,000 شخص في تدفق طيني ضخم. 1976م: زلزال تانغشان في الصين بلغت قوته 8 درجات بمقياس ريختر، قتل ما بين 255,000 و 655,000 شخص. 1931م: فيضان النهر الأصفر في الصين، تراوح عدد القتلى بين مليون إلى 3.7 مليون شخص نتيجة الغرق والمرض والمجاعات التي تلت الفيضان وحدوث الجفاف. 1815م: تامبورا ، إندونيسيا، ثوران بركان تسبب في مقتل 80,000 شخص بسبب المجاعة التي حدثت لاحقًا. 1737م: كالكوتا، الهند، قتل الحدث 300,000 شخص كان يُعتقد أنه زلزال ، ويميل العلماء الآن نحو أنه إعصار. 1556م: شنزي ، الصين، زلزال لم يتمّ تحديد قوته قتل 830,000 شخص. 1330-م1351م: انتشار الموت الأسود أو الطاعون في أرجاء أوروبا، وقُتل نحو 75 مليون شخص، ما يقدر ب 30 إلى 60 في المئة من سكان أوروبا في ذلك الوقت، ويعتبر أحد أسوأ كوارث طبيعية حدثت في تاريخ البشرية. 1138 م: زلزال حلب في سوريا، قُتل حوالي 230,000 شخص وقد تمّ إدراجه من قِبل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية باعتباره رابع أكثر الزلازل دمارًا عبر التاريخ. 1500 ق.م: جزيرة ستروجلي في البحر المتوسط، ​​منطقة تسمّى الآن سانتوريني، اختفت جرّاء أمواج تسونامي، تمّ القضاء على حضارة كاملة. الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية إنّ عددًا من أسوأ كوارث طبيعية حدثت في تاريخ البشرية، خلّفت آثار مدمّرة ليس فقط في لحظة حدوثها، وإنّما امّتدت إلى ما بعد الكارثة أحيانًا بسنوات، وخلّفت أحيانًا أضرارًا غير قابلة للإصلاح، من أهمّ الآثار التي تخلّفها الكوارث الطبيعية إضافة إلى الخسائر في الأرواح، والآثار الاقتصادية، أثرها الكبير على النظام الصحي لسكان هذه المناطق المنكوبة، قد تتسببّ بحدوث الحرائق، والكسور والرضوض وغيرها، وتزايد هذه الحالات الحرجة التي تحتاج إلى العلاج يؤدّي إلى اكتظاظ المستشفيات ومع شحّ الموارد اللازمة تتفاقم الأمور وتؤدّي إلى حالات وفيات متأخرة بعد حدوث الكارثة.[٣] كما تؤدّي أغلب الكوارث إلى تدمير البنية التحتية للمدن مثل شبكات المياه والصرف الصحي، وتعطّل سير الحياة اليومية والحصول على الخدمات المعتادة، والإضرار بالممتلكات والمنازل ممّا يؤدّي إلى عمليات النزوح الجماعية للسكّان إلى المناطق المجاورة، أو إلى الملاجيء، التي قدّ تُصبح مكتظّة بأعداد كبيرة، ويؤدّي هذا التزاحم إلى تفشّي عدد كبير من الأمراض وتفاقم المشاكل الصحية، وجميعها تعدّ آثار ما بعد الكارثة.

كوارث طبيعية حقيقية

إعصار إيداي

ضرب الإعصار الذي أطلق عليه اسم إيداي الدول الواقعة في جنوب شرق إفريقيا، ومنها موزمبيق وجنوب إفريقيا، وأسفر عن نزوح أكثر من 10 ملايين شخص بتلك المناطق، وقتل ما يقرب من 2000 شخص آخرين.

إعصار فاني

في مايو الماضي ضرب إعصار فاني المدن الهندية، وهو أقوى إعصار يضرب الهند منذ 20 عاماً بحسب الأرصاد الجوية الهندية، وخلف إعصار فاني، مئات القتلى والمصابين وشرد ملايين الهنود الذين يسكنون الساحل الشرقي للهند.

إعصار دوريان

وهو أشد إعصار يضرب جزر الكاريبي هذا العام، ويُعد من أشد الإعصار المداري سجلًا في جزر البهاما، ويعتبر أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد، وبحسب العلماء فإنه أقوى الأعاصير المسجلة في المحيط الأطلسي من حيث رياح مدتها دقيقة واحدة، وبلغت سرعة هذه الرياح 295 ميلاً في الساعة.

زلزال عنيف في إندونيسيا

في زلزال هو الأعنف هذا العام، حيث بلغت قوته 7.3 على مقياس ريختر، ضرب السواحل الإندونيسية، في 14 نوفمبر، وفقاً لما أفادت به دائرة المسح الجيولوجي بالولايات المتحدة، وأسفر عن تشريد الآلاف من العائلات في إندونيسيا التي تُعد مكاناً نشطاً للزلازل.

إعصار بلبل

هو أحد الأعاصير التي ضربت الجزر في بنجلاديش، ويُعد الإعصار الأعنف الذي يضرب سواحلها منذ ما يقرب من 10 سنوات، وتسبب في احتجاز 102 ألف سائح في جزيرة سانت مارتن، الذين انتظروا وصول فرق الإنقاذ ليخرجوا من الجزيرة.

حرائق لبنان

سجلت لبنان هذا العام حرائق امتدت لأكثر من 105 مكاناً في المناطق التي تكسوها الغابات، واستغرقت وقتاً طويلاً لإخمادها، حيث دعت السلطات اللبنانية، دول الجوار لمساعدتها في إطفاء الحرائق التي استمرت لأكثر من 5 أيام.

حرائق كاليفورنيا

في منطقة تحدث بها الحرائق بشكل سنوي، تجددت الحرائق في ولاية كاليفورنيا، لكنها كانت الأشد والأعنف خلال السنوات الماضية، وأسفرت عن تشريد ملايين المواطنين الأمريكيين، وتسببت في قطع الكهرباء عن أكثر من 1.6 مليون شخص في الولاية.بركان سترومبولي

في صباح يوم 28 أغسطس الماضي، استيقظ سكان وزوار مدينة صقلية الإيطالية، على أصوات انفجار ضخمة، ما بث في نفوسهم الرعب والذعر، وسادت السحب الرمادية المدينة الإيطالية، بعد انفجار بركان سترومبولي، الذي خلف وراءه نهراً من الحمم البركانية.

بركان نيراجونجو

في الكونغو، نشط بركان نيراجونجو، في أغسطس الماضي، الذي أطلق حممه على سكان مدينة جوما في الكونغو، مخلفاً وراءه مئات القتلى والمصابين.

سيول حلايب

في نوفمبر الماضي، ضربت موجة من البرد مصر وبعد دول العالم العربي، وبعد سقوط غزير للأمطار، تسببت في سيول بمدن مصرية، لكن حلايب كان لها نصيب الأسد من السيول، حيث غرقت عشرات المنازل وشرد المئات.

اسماء كوارث طبيعية

تحت مسمى الكوارث الطبيعية تندرج الظواهر الطبيعية التي تدمر مساكن الناس وحياتهم وتجعلهم بحاجة لمساعدة طارئة. ومن أقساها خلال هذه الألفية تسونامي المحيط الهندي عام 2004 الذي أودى بحياة نحو 287 ألف شخص في عدة بلدان آسيوية.

الكارثة الطبيعية حسب تعريف منظمة الأمم المتحدة هي: حالة مفجعة يتأثر من جرائها نمط الحياة اليومية فجأة ويصبح الناس نتيجتها في حاجة إلى في حماية، وملابس، وملجأ، وعناية طبية واجتماعية واحتياجات الحياة الضرورية الأخرى. وتتنوع هذه الكوارث إذ يوجد منها العواصف والفيضانات والهزات الأرضية والانفجارات البركانية.

ومن أكثر الزلازل تدميرا:

زلزال لشبونة 1755 قتل فيه ما بين ال60 إلى 100 ألف نسمة وكان من أشد الزلازل تدميرا على مر التاريخ.
زلزال سان فرانسيسكو 1906 قتل فيه ما يقارب ال3 آلاف شخص وبلغت خسائره حوالي 400 مليون دولار وكان من أشد الزلازل التي ضربت كاليفورنيا.
زلزال غوجرات غرب الهند 26 يناير 2001.
زلزال بم في إيران حيث قتل حوالي 40 الف شخص.
زلزال كشمير 2005 قتل فيه حوالي 79 ألف شخص.
زلزال هايتى 2010 قتل فيه حوالى 100الف شخص.

التسونامي هي موجة ضخمة محيطية تحتوي على سلسلة من الأمواج وقدراً هائلاً من المياه تسببها الزلازل والبراكين وغيرها، وتنشأ الموجة المدية عندما يحدث انزلاق عمودي في قاع البحر من شأنه ضعضعة السطح الأفقي لقاع البحر فتنشأ على سطح البحر الموجة المديّة، وشأنها شأن أي موجه، تتجه الموجة المدية إلى الشواطئ ويعتمد على حجم الأنزلاق الأرضي في قاع البحر، تتحدد كمية وحجم الموجة المدية ومقدار الخراب الذي تخلفه.

و من أشهر موجات التسونامي ما نتج عن زلزال المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، حيث ضربت سواحل العديد من الدول منها اندونيسيا، سريلانكا، تايلاند، الهند، الصومال وغيرها حيث وصفت هذا الزلزال بأنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الأرض على الأطلاق قتل فيه ما يقارب ال250000.

الحرائق ويمكن وصفها بأنها من أخطر المشاكل التي تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسى فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لانبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام. وهناك عاملان أساسيان في نشوب مثل هذه الحرائق عوامل طبيعية لادخل للإنسان فيها، وعوامل بشرية يكون الإنسان هوأساسها: ومن أشهر الأمثلة على العوامل البشرية تلك الحرائق التي نشبت في إندونيسيا في جزيرتى “بورنيو ” وسومارتا” ما بين عامى 1997 – 1998. وانبعث من هذه الحرائق غازات سامة غطت مساحة كبيرة من منطقة جنوب شرق آسيا مما نتج عنه ظهور مشاكل صحية وبيئية، وقد نشبت الحرائق في حوالي 808 موقعاً تم تحديدها بصور الأقمار الصناعية وقدرت المساحة التي دمرتها الحرائق بحوالي 456.000 هكتاراً (45.600 كم مربعاً). ويرجع السبب الأساسي وراء هذه الحرائق تحويل إنتاج هذه الغابات من خلال إحلال زراعة النخيل لإنتاج الزيوت. ناهيك عن الخسارة الفادحة للأخشاب والثروة النباتية والحيوانية والبشرية لأن الغازات السامة لهذه الحرائق تمتد إلى البلدان المجاورة ولا تقف عند حدود دولة بعينها. ومن الأمثلة الأخرى لحرائق الغابات تلك الحرائق التي نشبت في البرازيل عام 1998 والتي قضت على ما يفوق على المليون هكتاراً من غابات السفانا وقد عانت المكسيك أيضاً من الجفاف على مدار سبعين عاماً كما أدى إلى نشوب الحرائق لتقضى على حوالي 3.000 متراً مربعاً من الأرض وانتشار دخانها إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية. ويمكننا وصف حرائق الغابات بأنها أعظم كارثة بيئية لهذا العقد، وكارثة أجيال لا تستطيع إتخاذ أية إجراءات وقائية بعيداً عن السياسات والحكومات، ولكن عليها أن تدفع الثمن وتتحمل العواقب. ومن المؤسف لا توجد هيئة جادة ترغب في حماية مصالح هذه الأجيال المجهول مصيرها.

الاحتباس الحراري خطر تغير المناخ بسبب ارتفاع درجة الحرارة ” الاحتباس الحراري ” قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون إن خطر التغيرات المناخية على البشرية شبيه بخطر الحروب. وقال أيضاً إن تغير المناخ بات أمراً لا يمكن تجاهله وان تدهور البيئة على الصعيد العالمي لم يجد من يوقفه كما أننا نستغل الموارد الطبيعية بشكل يخلف ضرراً كبيراً. واستطرد قائلاً: – مع تغير المناخ يتوقع تزايد معدل حدوث الأعاصير واشتداد قوتها. – الأمم المتحدة وضعف مسألة الحد من الكوارث في قائمة أولوياتها منذ كارثة تسونامي عام 2004 في المحيط الهندي التي أودت بحياة أكثر من 200000 شخص وكان من الممكن إنقاذ معظم هؤلاء لو توفرت أجهزة الإنذار المبكر. أما وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بان إيغلاند وفي ظل تفاقم الكوارث الطبيعية مثل الزلازل وارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض مما يهدد بتغيير معالم العالم قال:- – ” خلال الثلاثين عاماً الماضية كان تأثير الكوارث الطبيعية على البشر خمسة أضعاف تأثيرها قبل جيل بأكمله. – الأوضاع تزداد سوءاً فالمناخ يتغير مما يهدد بوجود ظواهر جوية متطرفة ففي عام 2006 وحده عانى 117 مليون شخص من نحو 300 كارثة طبيعية بما في ذلك الجفاف الشديد في الصين وإفريقيا والفيضانات الكاسحة في آسيا وبعض مناطق إفريقيا ما أدى إلى خسائر بنحو 15 مليار دولار. وقال أيضا:- – لا توجد دول محصنة من الكوارث الطبيعية ولذلك يجب اتخاذ تدابير وقائية من الآن للحد من هذه الكوارث والتقليل من آثارها. – ضرورة بناء مباني تكون مقاومة للمخاطر المذكورة، ومقاومة أيضا للزلازل حيث أن عام 2005 دمر زلزال باكستان عدداً كبيراً من المدارس مما أودى بحياة نحو 17000 طفل. – توعية الرأي العام حول كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية ومن ضمنها عمليات الإجلاء من المناطق المهددة. يوجد العديد من العوامل التي تودى إلى الاحتباس الحرارى منها النفايات النووية والتلوث الهوائى وكوارث الاحتباس الحرارى كثيرة منها ارتفاع درجة الحرارة باستمرارية كل عام مما يودى إلى ذوبان القطب الجنوبى مما يوى إلى ارتفاع منسوب الماء وينتج عنه تاكل العديد من السواحل وغرق العديد من المدن.

12 كوارث طبيعية

شهد العام 2018 الكثير من الكوارث الطبيعية التي تنوعت بين زلازل وأعاصير وحرائق، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، فضلاً عن تشريد الملايين من السكان.

وإليكم أسوأ 8 كوارث شهدها العالم خلال هذا العام:

– كارثة سيول البحر الميت الأردن بتاريخ 25/10/2018 التي راح ضحيتها 21 ضحية معظمهم من الطلاب.

– إعصار مايكل المدمر الذي ضرب ولاية فلوريدا الأمريكية وغرب كوبا وهندراوس بتاريخ 7/10/2018، وأدى إلى مقتل 19 شخصاً.

– زلزال أندونيسيا الذي ضرب جزيرة “سولاويسي” بتاريخ 28/9/2018، والتي بلغت قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر. أدى هذا الزلزال إلى حدوث تسونامي، وتأثر به نحو 2.4 مليون شخصاً ووفاة 850.

– إعصار فلورانس الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً ولاية نورث كارولينا بتاريخ 31/8/2018 واستمرّ حتى 19/9/2018. أدى هذا الإعصار إلى مقتل 42 شخصاً بسبب الفياضانات.

– إعصار مانغكوت الذي ضرب جزر المارشال – الفليبين بتاريخ 7/9/2018 واستمرّ حتى 17/9/2018. أدى هذا الإعصار إلى مقتل 54 شخصاً وفقدان المئات، وتمّ إجلاء أكثر من 3 ملايين شخصاً.

– العاصفة الإستوائية “لين” التي ضربت إحدى أكبر جزر هاواي بفعل إعصار “لين” بتاريخ 15/8/2018، واستمرّت حتى 29/8/2018.

– حرائق كاليفورنيا – الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت في منتصف الصيف (تموز/يوليو 2018) لتزداد قوتها فيما بعد وتخرج عن السيطرة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018 وصل عدد الذين لقوا حتفهم بسبب الحرائق إلى 80 وفقد أكثر من 900 شخصاً.

– فيضانات اليابان التي بدأت في 28/6/2018 وانتهت في 9/7/2018. تشكلت هذه السيول بسبب الأمطار الغزيرة في جنوب وغرب اليابان. تعرضت هذه المنطقة لإنهيارات دمرت المباني إلى جانب انقطاع الطرقات. راح ضحية هذه الكارثة 155 شخصاً على الأقل

كوارث العالم 2018

سجلت روزنامة عام 2018 حدوث كوارث طبيعية عددة ضربت مناطق متفرقة من أنحاء العالم، وخلفت وراءها أرقاما عالية من الضحايا والمصابين والمشردين والمتضررين، فضلا عن الخسائر المادية.

وتوزعت تلك الكوارث بين زلازل وهزات أرضية وثوران براكين وأعاصير، إلى موجات برد وحر عواصف ترابية وغبارية وفيضانات وانهيارات وأمطار غزيرة، وكان من أبرز هذه الكوارث الزلزال الذي ضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية وخلف نحو 1300 قتيل.

وفيما يلي أبرز الكوارث الطبيعية حول العالم التي شهدها عام 2018:

13 يناير: مقتل 20 شخصا جراء الانهيارات الطينية الشديدة في أجزاء من مقاطعة سانتا باربره بولاية كاليفورنيا الأميركية.

22 يناير: ولاية ميناس غرايس في جنوب شرق البرازيل تعلن حالة الطوارئ الصحية بسبب انتشار مرض الحمى الصفراء القاتل.

27 يناير: وفاة 37 طفلا ونقل نحو 12 ألف مريض إلى المستشفيات في الولايات المتحدة جراء فيروس أنفلونزا الخنازير، وهو أسوأ تفش للأنفلونزا منذ عام 2009.

7 فبراير: مقتل 10 أشخاص وإصابة 200 آخرين في زلزال قوي ضرب تايوان بلغت شدته 6.4 درجة.

2 مارس: مقتل 55 شخصا على الأقل إثر موجة البرد وتساقط الثلوج القوية في معظم الدول الأوروبية.

11 مارس: مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات في صاعقة تسببت في انهيار كنيسة في رواندا.

3 مايو: مقتل نحو 100 شخص وإصابة العشرات في موجة عواصف ترابية شديدة ضربت مناطق شمالي الهند.

25 مايو: مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين في محافظة صلالة العمانية نتيجة إعصار “مكونو”.

6 يونيو: مقتل 27 شخصا على الأقل وفقدان العشرات نتيجة ثوران بركان “فويغو” في غواتيمالا.

18 يونيو: مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين في زلزال ضرب مدينة أوساكا اليابانية.

8 يوليو: مقتل أكثر من 60 شخصا وفقدان العشرات جراء فيضانات وانهيارات أرضية في مدينة هيروشيما غربي اليابان.

24 يوليو: اليابان تعلن وفاة نحو 65 شخصا نتيجة موجة الحر التي تجتاح البلاد.

6 أغسطس: مقتل 100 شخص على الأقل وإجلاء الآلاف من منازلهم نتيجة الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية.

26 أغسطس: مقتل شخصين وإصابة أكثر من 200 في زلزال ضرب مدينة كرمنشاه الإيرانية الحدودية.

5 سبتمبر: مقتل 10 أشخاص على الأقل نتيجة إعصار (جيبي) الذي ضرب مدينة أوساكا غربي اليابان.

15 سبتمبر: مقتل نحو 59 شخصا جراء إعصار مانكوت العنيف الذي ضرب جزيرة لوزون الفلبينية.

15 سبتمبر: مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات نتيجة إعصار (فلورنس) الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

18 سبتمبر: أكثر من 100 شخص يلقون حتفهم نتيجة الفيضانات التي اجتاحت نيجيريا.

24 سبتمبر: مقتل 4 أشخاص على الأقل إثر هطول أمطار غزيرة تسبب في سيول شمال شرقي تونس.

28 سبتمبر: مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة العشرات نتيجة زلزال ضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية.

2 أكتوبر: ارتفاع عدد ضحايا زلزال جزيرة سولاويسي إلى 1300 قتيل.

10 أكتوبر: مقتل 16 شخصا وتشريد الآلاف نتيجة الإعصار “مايكل” الذي ضرب أجزاء من ولاية فلوريدا شرقي الولايات المتحدة.

15 أكتوبر: مصرع 13 شخصا إثر الفيضانات التي ضربت مدينة أود جنوبي فرنسا.

18 أكتوبر: مصرع 5 أشخاص وفقدان آخرين إثر فيضانات اجتاحت عددا من المناطق التونسية.

26 أكتوبر: ارتفاع حصيلة وفيات حادث انجراف حافلة الطلاب في سيول البحر الميت إلى 21 شخصا وإصابة 35 آخرين.

30 أكتوبر: 15 قتيلا ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن إعصار “يوتو” الذي ضرب الفلبين.

10 نوفمبر: مقتل 11 شخصا وفقدان العشرات نتيجة الحرائق المدمرة التي نشبت غابات شمال وجنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية.

10 نوفمبر: مقتل 12 شخصا على الأقل جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت بعض مناطق الأردن.

11 نوفمبر: أكثر من 200 شخص يلقون حتفهم في أحدث موجة لتفشي مرض “أيبولا” في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

23 نوفمبر: مقتل 7 أشخاص ونزوح الآلاف من منازلهم جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظة صلاح الدين شمالي العاصمة العراقية بغداد.

26 نوفمبر: 500 جريح تقريبا في الزلزال الذي ضرب الحدود الغربية لإيران مع العراق، وبلغت شدته 6.3 درجة على مقياس ريختر.

16 ديسمبر: العاصفة “ديردرا” تجتاح عددا من المناطق البريطانية وتتسبب في قطع الكهرباء وإيقاف الملاحة الجوية في عدد من مطارات المملكة المتحدة.

22 ديسمبر: مقتل 373 شخصا وإصابة العشرات بعدما ضرب تسونامي المناطق الساحلية القريبة من مضيق سوندا في إندونيسيا.

كوارث العالم 2019

بين ويلات الحروب وغضب الطبيعة، يسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح، فمع معاناة العديد من الدول حول العالم من الحروب والإرهاب يأتى غضب الطبيعة من سيول وزلازل وبراكين ليعصف أيضا بما تبقى منهم.

فى هذا الصدد ومع التغيرات المناخية التى يشهدها العالم فكل عام ننتظر الأسوء فعام 2019 أصبح من الكوابيس التى تحلم بها بعض الدول، بسبب الكوارث التى حلت بهم خلال ذلك العام ، ولكن المنتظر الآن خلال الأعوام المقبلة هو للأسف حلقات أسوء من الكوارث الطبيعية بسبب التغيرات المناخية، ونرصد لكم فى هذا التقرير أهم وأبرز الكوارث الطبيعية التي قتلت آلاف المدنيين خلال عام 2019 على النحو التالى:

يناير 2019
ففى اليوم الأول من العام لقى 15 شخصا مصرعهم وفقد العشرات فى انزلاق للتربة بمقاطعة جاوا غرب إندونيسيا.

فى الشهر ذاته، لقى 34 شخصا مصرعهم فى جنوب شرقى البرازيل جراء انهيار أحد السدود المنجمية، وصار المئات فى عداد المفقودين.

ولقى 5 أشخاص حتفهم فى الجزائر بعد أن جرفتهم المياه إثر فيضانات فى العديد من ولايات البلاد، حسب ما أعلن جهاز الحماية المدنية الجزائرية.

مارس 2019
قالت السلطات الأمريكية، إن ما لا يقل عن 23 شخصا، بعضهم أطفال، قد لقوا حتفهم بعد اجتياح عدد من الأعاصير القوية ولايتى جورجيا وألاباما.

البرازيل

وتسببت الأمطار الغزيرة فى البرازيل أثناء الشهر نفسه، فى فيضانات اجتاحت مدينة ساو باولو أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، بينهم أربعة من عائلة واحدة.

إندونيسيا

وفى منتصف الشهر تسببت الفيضانات التى شهدها إقليم بابوا الإندونيسى بمقتل ما لا يقل عن 58 شخصا، وقال مسئولون إن عشرات أصيبوا أيضا جراء الفيضانات، كما تضررت عشرات المنازل.

إعصار موزمبيق

وأسفر مرور إعصار إيداى فى وسط موزمبيق وشرق زيمبابوى عن مقتل أكثر من 200 شخص، وأعلنت السلطات فى موزمبيق، أن ما لا يقل عن 15 ألف شخص فى حاجة للإنقاذ من المنطقة المنكوبة.

أفغانستان

وعانت ولايات شمال وغرب أفغانستان من فيضانات مفاجئة نجمت عن أمطار شديدة، ما أدى لمقتل 35 شخصا خلال 24 ساعة، كما دمرت مئات المنازل ونزح آلاف الأشخاص.

إيران

وبلغ ضحايا السيول الجارفة التى ضربت 25 محافظة فى إيران منذ منصف مارس وحتى مطلع إبريل 78 قتيلا، وتسببت فى إجلاء نحو 400 ألف شخص من منازلهم، ودمرت 40 ألف منزل.

يوليو 2019
وفى يوليو أدت الفيضانات فى جنوب آسيا إلى مقتل أكثر من 100 شخص خلال أسبوع فى مجموعة من دول المنطقة، وسجلت أكبر حصيلة للقتلى فى نيبال حيث وصل عدد الضحايا إلى 67 على الأقل.

سيول الفلبين

وأعلنت السلطات الفلبينية مصرع ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وجرح العشرات إثر هزتين أرضيتين متتاليتين ضربتا جزرا فى شمال البلاد، بقوة 5.4 و5.9 درجة على التوالي، وفق ما أعلن المعهد الأمريكى للجيوفيزياء.

أغسطس 2019
وفى أغسطس قتل 11 شخصا فى فيضانات جارفة ضربت بلدة فى إقليم تارودانت بجنوب المغرب، نتيجة الأمطار الغزيرة التى تهاطلت على المنطقة.

وقتل ما لا يقل عن 50 شخصا على الأقل وأصيب العشرات فى جزر الباهاما بالبحر الكاريبى بعد مرور الإعصار دوريان الذى ضرب الجزيرة متسببا فى دمار كبير، اعتبر الأشد فى تاريخ هذا الأرخبيل السياحي، واعتبرت الأمم المتحدة أن نحو 70 ألف شخص باتوا منكوبين جراء الدمار الذى خلفه مرور الإعصار.

الإعصار دوريان

سبتمبر 2019
أعلنت السلطات الإسبانية مقتل ستة أشخاص وإجلاء الآلاف إثر يومين من الفيضانات التى اجتاحت جنوب شرق البلاد. وسجل تهاطل كميات قياسية من الأمطار خلال الأيام الأخيرة ما تسبب فى فيضان العديد من الأنهار.

ووصل عدد ضحايا الأمطار والسيول التى ضربت ولايتى “أوتار براديش” و”بهار” شمالى وشرقى الهند، إلى 120 قتيلا على الأقل.

أكتوبر 2019
أسفر إعصار هاجيبيس الذى ضرب اليابان مصحوبا بأمطار غزيرة غير مسبوقة عن مقتل 56 شخصا، وفقا لهيئة الإذاعة الوطنية “إن إتش كي”. وشارك أكثر من 100 ألف عنصر إغاثة، من بينهم 31 ألف جندي، فى عمليات الإنقاذ.

نوفمبر 2019
الصومال

قالت الأمم المتحدة، إن أمطارا غزيرة أودت بحياة عشرة أشخاص على الأقل، وشردت أكثر من 270 ألفا فى الصومال كما دمرت بنية تحتية بالبلد الواقع فى منطقة القرن الأفريقي.

الهند

وأجلت السلطات البنغالية والهندية أكثر من 450 ألف شخص من قرى وجزر ساحلية بسبب الإعصار “بلبل” الذى يعبرها منذ مصحوبا برياح عاتية، وخلف الإعصار ستة قتلى على الأقل فى بنجلادش وثلاثة آخرين فى الهند، فيما يتواصل البحث عن عشرات المفقودين فى البلدين.

زلزال ألبانيا

ألبانيا

تسبب زلزال عنيف ضرب ألبانيا بمقتل ما لا يقل عن 49 شخصا وإصابة نحو 2000. كما أدى الزلزال الذى اعتبر الأعنف منذ عقود فى البلاد وبلغت شدته 6,4 على مقياس ريختر، إلى أضرار مادية كبيرة وانهيار عدة مبان علق سكانها تحت الأنقاض.

الكونغو

قالت السلطات إن فيضانات قتلت 39 شخصا فى كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلاثاء.

وقُتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من 300 آخرين جراء زلزال ضرب شمال غرب إيران، وأدى إلى تدمير عشرات المنازل.

وتسببت عواصف وأمطار غزيرة فى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا بينهم رجال إنقاذ وفقدان عدة أشخاص فى جنوب فرنسا، حسبما ذكرت السلطات.

ديسمبر 2019
أعلنت الشرطة النيوزيلندية مقتل نحو 13 شخصا فى ثوران بركان على جزيرة وايت آيلاند. وبين القتلى سياح ومرشدون سياحيون، وأعلنت شرطة نيوزيلندا أن 8 أشخاص ما زالوا مفقودين.

وينتظر العالم خلال الأعوام القادمة كوارث قد تحل بالكوكب وخاصة المدن الساحلية التي أظهرت بعض التقارير أن هناك بعض المدن ستختفي من على الخريطة بسبب التغيرات المناخية لنكون على موعد مع حصاد 2020 بمزيد من الكوارث والفيضانات والسيول والاعاصير.

كوارث طبيعية 2020

لقي 21 شخصا على الأقل حتفهم مع هطول الأمطار الغزيرة على كوريا الجنوبية منذ 46 يوما، في أطول استمرار للأمطار الموسمية في البلاد منذ سبع سنوات، مما تسبب في مزيد من السيول والانهيارات الأرضية وصدور أوامر بالإخلاء اليوم السبت.

وذكرت وزارة الداخلية والسلامة – حسبما نشرت رويترز- أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص جرى إجلاؤهم بحلول الساعة السادسة من صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي، وسط استمرار هطول الأمطار الغزيرة على الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية. وهناك 11 شخصا في عداد المفقودين.

وقال مسؤول في إقليم ساوث جيولا إن نحو مئة متر من حاجز للفيضان على نهر سيومجين على الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة الكورية انهارت اليوم السبت وتسببت في فيضانات بالمنطقة وجرى إجلاء نحو 1900 شخص من الإقليم من بينهم 500 من سكان المناطق المحيطة بالنهر.

ورفعت الوكالة المعنية بشؤون الغابات في البلاد التحذيرات من الانهيارات الأرضية لأعلى درجة في كل المناطق ما عدا جزيرة جيجو التي تشتهر بأنها وجهة للعطلات.

أعلن مسؤولون محليون في أفغانستان مصرع 16 شخصا، أغلبهم من الأطفال، جراء فيضانات مفاجئة في منطقة “كوز كونر” بإقليم ننجرهار الواقع شرقي البلاد.

ونقلت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية، اليوم السبت،عن المتحدث باسم حاكم إقليم ننجرهار عطا الله خوجياني، قوله إن الفيضانات المفاجئة حدثت في أعقاب هطول غزير للأمطار ليلة أمس على قرية “قلاتك” بكوز كونر، مضيفا أن 4 أشخاص أخرين أصيبوا جراء الحادث.

وأوضح خوجياني أن امرأة واحدة من بين ضحايا الفيضانات التي دمرت عشرات المنازل، مشيرا إلى أنه تم إرسال فريق إلى المنطقة لمساعدة المتضررين من الفيضان.

كوارث بشرية

شهدت البشرية وقوع كوارث طبيعية عديدة في مختلف المجالات الصناعية. ولكن هناك كوارث وقعت بسبب النشاط الانساني، منها كارثة مدينة بوبال الهندية وتشرنوبيل وتولوز وفوكوشيما وغيرها.

– كارثة مدينة بوبال الهندية: وقعت في مدينة بوبال الهندية في صباح يوم 3 ديسمبر/كانون الاول عام 1984 احدى ابشع الكوارث التي تعرضت لها البشرية، نتيجة الانفجار الذي وقع في مصنع كيميائي. اطلق على هذه الكارثة “هيروشيما الصناعات الكيميائية”، لأنها تسببت خلال ساعة واحدة بتسمم نصف مليون انسان، توفي منهم 4000 في نفس اليوم و8000 خلال اسبوعين. وعموما بلغ عدد القتلى 16 ألف انسان اضافة الى أن آلاف الاشخاص فقدوا بصرهم ولا يزال العديد من سكان المنطقة يعانون من تأثيرات الكارثة، اضافة الى الضرر الكبير الذي اصاب البيئة.

لم تعلن حتى الآن اسباب وقوع الكارثة، وهناك رواية تقول ان السبب يعود الى عدم مراعاة قواعد الامن الصناعي.

2 – كارثة تشرنوبيل: تعتبر هذه الكارثة احدى اعظم الكوارث النووية التي شهدها العالم في القرن العشرين. وقعت الكارثة في 26 ابريل/نيسان عام 1986، في محطة تشرنوبيل الكهرذرية بالاتحاد السوفيتي السابق. نتيجة الانفجار الذي وقع في احد مفاعلات المحطة تسربت الى المنطقة المحيطة كميات هائلة من الاشعاعات النووية. اودت الكارثة بحياة اكثر من 100 انسان وجرى إجلاء حوالي 14 ألف شخص.

تقع تشرنوبيل على الحدود الاوكرانية – البيلاروسية وقد حددت حولها منطقة واسعة معزولة غير مأهولة، كما ان السحابة النووية غطت مناطق واسعة من الاتحاد السوفيتي واوروبا.

3 – كارثة المنصة النفطية “بايبر ألفا”: وقعت هذه الكارثة يوم 6 يوليو/تموز عام 1988 في منصة بابير ألفا العاملة في بحر الشمال التي كانت تعود لشركة اوكسيدينتال بيتروليوم الامريكية، نتيجة انفجار الغاز المتسرب. وتعتبر هذه الكارثة اضخم الكوارث التي وقعت في قطاع الصناعات النفطية، حيث احترقت المنصة تماما، واودت بحياة 167 شخصا من مجموع 226 عاملا كانوا يعملون فيها.

4 – كارثة انفجار مصنع الكيميائيات في تولوز: وقعت الكارثة يوم 21 سبتمبر/ايلول عام 2001 في مصنع AZF للصناعات الكيميائية بمدينة تولوز الفرنسية، وتعتبر اكبر الكوارث التي وقعت في قطاع الصناعات الكيميائية. كان سبب الكارثة انفجار 300 طن من مادة نترات الامونيا، بسبب عدم مراعاة قواعد تخزين المواد الخطرة.

اودى الانفجار بحياة 30 شخصا واصابة اكثر من 300 آخرين وتدمير وتضرر 1000 منزل سكني بينها 80 مدرسة وجامعتان و185 روضة اطفال، وتوقف النشاط الانتاجي لأكثر من 130 مؤسسة صناعية، وبقي 40 ألف انسان من دون سكن.

5 – كارثة انفجار غاز الميثان في مناجم الفحم بمقاطعة كيميروفو الروسية: وقعت الكارثة يوم 19 مارس/آذار عام 2007 نتيجة انفجار غاز الميثان في منجم “أوليانوفسكايا” واودى بحياة 110 عامل منجم. تبع الانفجار الاول اربعة انفجارات اخرى، مما ادى الى حدوث انهيارات كبيرة في الممرات المنجمية. تعتبر هذه الكارثة الاكبر في مناجم الفحم الحجري في روسيا خلال 75 سنة.

6 – كارثة محطة سيانو – شوشينسكايا الهيدروكهربائية: وقعت الكارثة يوم 17 اغسطس/آب عام 2009 في محطة توليد الطاقة الكهربائية الواقعة على نهر ينيسي، في اثناء عمليات الصيانة التي كانت تجرى على احدى وحدات توليد الطاقة. ادى الحادث الى تضرر وحدتين هيدروليكيتين، وتهدم الجدار وغرق غرفة التشغيل وتدمير الطوربينين التاسع والعاشر، وتوقف عمل المحطة تماما.

تعتبر هذه الكارثة الاكبر في تاريخ المحطات الهيدروكهربائية واودت بحياة 75 شخصا، كما تضررت الطبيعة في المنطقة.

7 – كارثة محطة فوكوشيما الكهرذرية: وقعت هذه الكارثة يوم 11 مارس/آذار عام 2011 في محطة “فوكوشيما – 1” الكهرذرية اليابانية نتيجة هزة ارضية شديدة بلغت قوتها 9 درجات حسب مقياس ريختر. وتعتبر هذه الكارثة الاقوى بعد كارثة تشرنوبيل 1986 .

تبع الهزة الارضية تسونامي ارتفاعه 14 مترا اغرق 4 مفاعلات من مجموع ستة مفاعلات عاملة في المحطة، ودمر منظومة التبريد المستخدمة وتسبب ذلك في حدوث انفجارات هيدروجينية وانصهار بعض المناطق.

تسببت الكارثة في تسرب الاشعاعات الى الوسط المحيط، حتى ان المواد المشعة اكتشفت في مياه الشرب والخضروات والشاي واللحوم وغيرها من المواد الغذائية. ويتوقع ان تستمر عمليات ازالة نتائج الكارثة مدة لا تقل عن 40 سنة، من تاريخ رفع المفاعلات النووية المتضررة.

 

 

السابق
من هم المستفيدين من برنامج زايد للاسكان للعام الحالي 2020
التالي
ما هي قمم العالم السبع

اترك تعليقاً