مفهوم الطاقة الايجابية
كل إنسان فينا يحمل في نفسه طاقة قد تكون إيجابيّة، وقد تكون سلبيَّة، وقد يمزج بين الطاقتين بحسب الموقف، فالطاقة الإيجابيَّة هي طاقة تحمل في طياتها الحب والعطاء والتفاؤل، أما الطاقة السلبية تزرع في قلب صاحبها، وتنعكس على سلوكه البغضاء والكراهية والسلبية والتشاؤم، وهناك طرق تكتسب خلالها الطاقة الإيجابيّة، وهناك نتائج لها على الفرد وعلى المجتمع.
معنى طاقة إيجابية بالانجليزي
طاقة إيجابية معناها positive energy
تعريف الطاقة السلبية
الطّاقة السلبيّة هي ما يُخالج المرء من انخفاض الطّاقة وانعدام الشّغف بالأشياء وما يجول في خاطره من الأفكار السلبيّة السوداء في جوهرها، إضافةً إلى حاجته إلى الانعزال والانفعال عند كلّ صغيرةٍ وكبيرة، فإذا أصاب المرء ممّا ذُكر فقد أحاطت به أهوال الطّاقة السلبيّة، والجدير بالذّكر أنّه لا يمكن للمرء السيطرة على ما يُحيط به من الطّاقة، ولكنّ لكلّ نوعٍ من أنواع الطّاقة الباطنيّة مسبّباتٍ تدعو إلى حدوثها، يستطيع المرء اجتناب الطاقة السلبية من خلال تلافي الوقوع في مسبّباتها
الطاقة الإيجابية في الإسلام
الإيجابية والسلبية كلمتان شاع استعمالهما في الفترة الأخيرة استعمالاً كثيراً على كافة المستويات فما معناهما؟
الإيجابية حالةٌ في النفس تجعل صاحبها مهمومًا بأمر ما، ويرى أنه مسئول عنه تجاه الآخرين، ولا يألو جهدًا في العمل له والسعي من أجله.
والإيجابية تحمل معاني التجاوب، والتفاعل، والعطاء، والشخص الإيجابي: هو الفرد، الحي، المتحرك، المتفاعل مع الوسط الذي يعيش فيه، والسلبية: تحمل معاني التقوقع، والانزواء، والبلادة، والانغلاق، والكسل.
والشخص السلبي: هو الفرد البليد، الذي يدور حول نفسه، لا تتجاوز اهتماماته أرنبة أنفه، ولا يمد يده إلى الآخرين، ولا يخطو إلى الأمام.
والمجتمع السلبي الذي يعيش فيه كل فرد لنفسه على حساب الآخرين مجتمع زائل لا محالة، كما أن المجتمع الإيجابي مجتمع راقٍ عالٍ لا شك.
الفرق بين السلبي والإيجابي:
إنه الفرق بين الليل والنهار.. الجماد والكائن الحي.. الفرق بين الوجود والعدم. والدليل على هذا قوله تعالى ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [النحل:76] لقد سمى الله السلبي في هذه الآية ” كّلاً” والإيجابي بـ ” يأمر بالعدل”.. “كلّ” أصعب من سلبي. لأن سلبي معناها غير فعال أما كلّ فمعناها الثقيل الكسول وقبل هذا فهو “أبكم” لا يتكلم ولا يرتفع له صوت.
مِن هنا نُعرِّف الرجل الإيجابيَّ بأنه رجل لا يهدأ له بال، ولا تَنطفِئ له جَذوة، ولا يكلُّ ولا يملُّ؛ حتى يُحقِّق هدفه الذي يَسعى إليه وغايتَه المنشودة.
العنصر الثاني: القرآن يدعو إلى الإيجابية وينهى عن السلبية:
أمة الإسلام القرآن الكريم جاء ليغرس الفضائل في نفوس المؤمنين ويشحذ الهمم إلى معالي الأمور وينهى عن السلبية وعن سفاسف الأمور ومن أوضح المظاهر ظاهرة الإيجابية وإليكم أيها الأحباب أحباب رسول الله بعض تلك المظاهر
• إيجابية التعاون على البر والتقوى: قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ ﴾ [المائدة: 2].
فهو يدعو إلى أن يكون المجتمع مجتمع مثالي يتعاون الجميع في رقية والنهوض به ولا يكون ذلك إلا بالبر والتقوى.
• إيجابية التفاعل الاجتماعي وأن يكون المسلم عضوا فعالا في بيئته فهو يتحسس الفقراء والمساكين ويحنو على اليتامى والأرامل.
وهو يصلح بين أفراد المجتمع ويزيل الشحناء والبغضاء.
وهو يجود بماله ووقته من اجل ان يعيش غيره في سعادة وهناء.
قال تعالى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114].
والصلح وفقاً للمدرسة الإسلامية في التربية، يعد خيرا يقول تعالى: ﴿ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ [الأنفال:1].
ومن أقوى المشاعر الإيجابية أن المسلم يتربى على الإيمان بأن المسلمين جميعاً إخوانه يقول تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10].
• ومن مظاهر الإيجابية في القران ان يعمل المسلم ولا يكون كلا على غيره فالإسلام يدعونا للنشاط والحيوية وحب العمل يقول تعالى: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة:10] وفي هذا المعنى الكريم يقول رسولنا العظيم: «لأن يأخذ أحدكم أحبله ثم يأتي الجبل فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه» (رواه البخاري).
• ومن مظاهر الإيجابية: محاربة الفساد بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110]
ومن أروع مظاهر الإيجابية في حياة خير البرية -صلى الله عليه وسلم- تلك الصورة التي تنقلها لنا السيدة خديجة –رضي الله عنها- عند قالت واصفة النبي – صلى الله عليه وسلم- عن عائشة –رضي الله عنها- ” فرجع بها ترجف بوادره، حتى دخل صلى الله عليه وسلم على خديجة رضي الله عنها، فقال: ” زملوني زملوني ” فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال صلى الله عليه وسلم: ” يا خديجة، ما لي ” فأخبرها الخبر، وقال: ” قد خشيت على نفسي ” فقالت له صلى الله عليه وسلم: كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق أخرجه البخاري.
العنصر الثالث: قصص القران عن الإيجابية:
أيها المسلم الكريم: بعدما تعرفنا على مفهوم الإيجابية ومشاهد الإيجابية في سنة رسول الله هيا لنعرج على بعض القصص القرآني وهو يقص علينا أحسن القصص في الإيجابية.
إيجابية النملة:
النملة رغم أنها كائن ضعيف لا يأبه به الإنسان إلا أن المك الديان سمى سورة في القران الكريم باسمه و أورد إلينا قصة النملة مع نبي الله سليمان عليه السلام- و الهدف من القصة أن يتعلم المسلم و المسلمة دراسا عظيما ألا وهو الإيجابية و المشاركة الفاعلة في الأمن و سلامة الأخرين قال الله تعالى: ﴿ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ َ… ﴾ [النمل:17-19].
فها هو سليمان –عليه السلام – ينطلق بجيشه العرمرم الذي يشمل الإنس والجن و الطير و هو يسيرون في صفوف منتظمة وفجأة رات النملة هذا الجيش الجرار فلم يكن حالها كما يقول البعض في المثال (اذا جاءك الطوفان ضع ولدك تحت رجليك)
كلا وإنما وقفت ثابتة لم تخش على نفسها و إنما تذكر أبناء جنسها و أرادت لهم النجاة قبلها.
الطاقة الإيجابية في العمل
مكان العمل الرائع هو المكان الذي تشعر فيه بالثقة في الجهة التي تعمل لديها، وتشعر بالفخر بما تقوم به، ويسعدك العمل مع الأشخاص الذين تعمل معهم.
عندما نزرع المحبة والولاء بين جميع الفئات في المؤسسة ابتداء من رأس الهرم الوظيفي إلى أبسط الرتب الوظيفية، عندها سيحدث في المؤسسة شيء ما يشبه السحر وسيشعر الموظف بأنه جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة.
فكيف نذهب إلى العمل ونحن مفعمون بالطاقة الإيجابية والمرح بغية القيام بعمل عظيم، ونستمتع في الوقت نفسه مع باقي الموظفين والمتعاملين ونحن فخورون بما نقوم به؟
وكيف نستطيع أن نؤسس قاعدة للسعادة المهنية؟ هل من الممكن أن تلعب مؤسساتنا دورا في الحفاظ على صحتنا؟
كيف نستطيع أن ننسى أنفسنا أثناء العمل وننغمس ولا ننظر إلى الساعة منتظرين لحظة المغادرة.
وللمرح تأثيره الإيجابي في الإبداع فهو يساعد عقولنا على التجول والتنوع ويحفز المشاعر الإيجابية التي تؤدى إلى اكتساب رؤى أعمق وإلى حل المشكلات بشكل أفضل.
الطاقة الإيجابية في المنزل
البيت هو مرآة لحياتنا ومؤثر مباشر على طباعنا فإن كنت تشعر أن حياتك ينقصها النظام والراحة النفسية فعليك مراجعة تصميم منزلك، وبالتأكيد بعد أن تخلق اتزان ونظام في أرجاء المنزل سوف ينعكس ذلك في حياتك على الفور. اليوم سوف نطلعك على بعض أسرار الخبراء في جلب الطاقة الإيجابية إلى المنزل بسهولة:
- تخلي عن كل ما هو مهتريء :أحد أهم المفاهيم التي يتفق عليها كل متخصصي علم الفينج شوي هو أن تواجد الأغراض المهترئة في أي فراغ يجلب طاقة سلبية في الحال، لذا يكون من الأسلم لصحتك النفسية أن تتخلى عن كل ما هو هو مكسور على الفور، و سوف تنبهر حينها بكم الطاقة الإيجابية التي اجتاحت أرجاء المنزل.
- خلق تيار من الهواء الطبيعي في أرجاء المنزل:فتح النوافذ قد يعد جزء من روتين نظافة المنزل للتخلص من الأتربة والجراثيم ولكن خبراء فن الفينج شوي لهم منظور آخر وهو أن فتح النوافذ هو أمر ضروري بصفة يومية لعملية تهوية صحية لكلاً من الجسد و النفس، وهذا الأمر يزداد أهمية في زمننا هذا حيث لا نتعرض إلى الطبيعة والهواء النقي بصفة دائمة.إن كنت تمتلك رفاهية الاختيار فمن الممكن أن تصمم نوافذ كبيرة تبث الهواء المنعش وتدخل إضاءة الشمس الصحية كما سمح المصمم المبدع هنا إلى حركة تهوية انسيابية بين فراغات المنزل المختلفة من خلال تصميمه المعماري المبدع.
- لا تدع الأغراض تتراكم:من عاداتنا السيئة أننا نقوم بتخزين أغراض لا حصر لها حتى وإن كنا في غنى تام عنها، وأحياناً لا نواجه هذا العيب المدمر حتى وإن تسبب في فوضوية المنزل و تزاحم وحدات التخزين، وهو الأمر الذي يسبب اختلال في راحتك حتى وإن كنت لا تدرك ذلك، فمع كل قطعة قمت بتخزينها تجلب طاقة سلبية إلى بيتك، لذا خصص يوم شهرياً لتقوم بالتخلص من كل ما لا يستعمل ودعه لمن قد يستفيد منه، ومقابل هذا المجهود سوف تلاحظ نشاط و حيوية لا مثيل لهم.
- أعط النباتات حقها:نعتمد كثيراً على الديكورات المصنعة لإضفاء الجمال في منزلنا ولكن ما قد نغفل عنه هو أن النباتات لها تأثير مبهر في جمال أي مكان، و من خلال علم الطاقة أثبت الخبراء أن النباتات تعطي طاقة إيجابية قوية للغاية ليس فقط لكونها تعقم المناخ ولكن لكونها رابط بينك و بين الطبيعة وبها ألوان ساحرة لا بد وأن تبعث البهجة في أي منزل. النباتات لها القدرة على الانسجام مع أي تصميم أو فراغ ولكن عليك اختيار النباتات والزهور التي تبث الهواء النقي.
- استعن بالأعشاب للتخلص من الروائح الكريهة:إذا كنت مقبل على منزل جديد من الممكن أن تواجه الروائح المنفرة في الأيام الأولى، ولا تتجاهل مثل هذا الأمر فهو قد يتسبب في طرد كل طاقة المنزل الإيجابية و لكن لا تستعين بأي معدات وخامات غير طبيعية، بل استخدم الأعشاب وحتى الملح لكي تمتص هذه الروائح على الفور.
- جمل منزلك بالمرايا:لا يخلو منزل من وجود المرايا لشدة احتياجنا إليها ولكن هل تعلم أن الاستعانة بمثل هذا العنصر في الديكور من الممكن أن يجلب طاقة إيجابية بسهولة؟ هذا ليس فقط لما تعكس من فراغ وتسبب من اتساع بصري ولكن لأنها تلقائياً تعكس الضوء المحيط فتتضاعف الإضاءة بصورة مبهجة.
- دراسة اتجاه الأثاث:يجهل البعض أن اتجاه الأثاث يؤثر على كفاءة الوظائف التي تسعى لتحقيقها بصفة يومية، فمن المفضل على قدر الإمكان أن يكون اتجاه بصرك نحو الشمال في مكتب عملك و سريرك، فعلماء الفينج شوي اثبتوا أن هذا الاتجاه يرفع من الطاقة الإيجابية لديك.
- اهتم لتصميم مدخل المنزل:بعض الفراغات لها وقع قوي للغاية على اتزان المنزل بأكمله وأهمهم المدخل، فمن الطبيعي أن تشعر بالاسترخاء فور دخولك المنزل إن كان المدخل منمق ومرتب، ولهذا السبب عليك أن تعطي المدخل الأولوية في التصميم على عكس ما يظن البعض فهو فعلياً بوابتك إلى حياة مبهجة و متزنة.
- البخور لمنزل أكثر دفئاً:التخلي عن الروائح الكريهة أمر هام بالتأكيد و لكن هل تدرك أن الروائح الطبيعية مثل البخور لها تأثير ساحر ومباشر على حالتك النفسية؟ الروائح الطبيعية بالتحديد لها القدرة على تلطيف المناخ وتهدئة النفس مما يؤدي إلى منزل ذو روح دافئة ومتزنة.
- حافظ على نظافة المنزل:لا يخفى على أحد أن من أهم مسببات القلق والتوتر هو عدم نظافة المكان، لذا حاول قدر الإمكان أن تجعل من مهمة التنظيف أمر روتيني سهل ومستدام حتى تنعم بحياة هادئة و صحية.
فوائد الطاقة الإيجابية
- الحصول على الفرص الإيجابية.
- الحصول على فرص للعمل.
- التعافي من الأمراض بشكلٍ أسرعٍ.
- الحصول على مظهر خارجي مثير للاهتمام.
- الحصول على حياة ناجحة بشكلٍ عامٍ.
كيف اشحن نفسي بالطاقة الإيجابية
- تجنب الإرهاق بأي ثمن: قد يؤدي العمل تكرار العمل في مشروع واحد ولفترات طويلة الى استنفاد طاقتنا ويقلل من كفاءتنا العملية فيجب علينا تغيير المهام والمشاريع من وقت لآخر حتى لا نشعر بالملل وإيجاد أي شي يعود علينا بالفائدة ثم الرجوع إليه وهذا يجعلك تحفز الهرمونات المضادة للتوتر والسعادة ويضمن لك زيادة طاقتك الإيجابية طوال اليوم ويجعلك تتقدم في إنجاز مهامك اليومية.
- استخدام بعض الحيل لزيادة الطاقة: هناك بعض الحيل التي يمكنها أن تساعدك في الحفاظ على مستوى كبير من الطاقة الإيجابية وتجعلك تكمل يومك دون الشعور بالملل مثل البحث عن صورة لمنظر طبيعي أو أي صورة بيئية مريحة وتجعلها خلفية على جهازك أو فتحها على شاشة هاتفك وتخلص من كل التوتر وصفي ذهنك وقم بالتحديق لبضعة دقائق ثم قم باختيار أغنية مفضلة إليك وقم بتشغيلها مرة أو مرتين كل هذا يشعرك بطاقة إيجابية.
- القيام بممارسة بعض التمارين الرياضية: يمكنك ممارسة بعض تمارين الطاقة الايجابية المعتادة يوميا ولا حاجة الى الذهاب الى النوادي أو صالات الجيم كل هذا يشعرك بالتأثير الإيجابي في حياتك ويعمل على تحسين تدفق الدم والأكسجين في الجسم ويقوم بتعزيز طاقتك وقدرتك على عملك.
الطاقة الإيجابية كلمات
- إذا كانت الجهة المُقابلة لك تحتوي على عشب أكثر اخضرارًا مما لديك… توقَّف عن التحديق به. توقَّف عن المُقارنة. وكُفّ عن الشَكْوَى، وابدأ في سقْي العشب الذي تقف عليه.
- الراحة ليست دائمًا في تحقيق ما تُريد؛ بل في مدى إدراكك بالبركة فيما لديك.
- أحيانًا، عليكَ أن تلقِ نظرة على ماضيك، وتبتسم برضا على ما وصلت إليه. (من أسرار التفكير الإيجابي).
- إذا علمت أن ما أنت فيه لن يدوم طويلًا، فلا يعني ذلك أن الأمر لا يستحقّ الجهد والعناء والعمل للوصول إلى ما تريد.
- مع كل شيءٍ تفقده تكتسب شيئًا آخر. لذلك تذوّق قيمة ما لديك اليوم؛ فالحياة ليس من الضروري أن تبدو مثالية في عينيك حتى تستشعر قيمة وروعة ما لديك.
- . مجرد تعثّرك لا يعني أنّك فشلت. فاعلم أن كل نجاحٍ كبير يتطلَّب نوعًا من التعثُّرِ في الخُطَى لبلوغه وتحقيقه.
- لا يُمكنك نيْل النصر أثناء تخطيطك للإحباطِ والهزيمة.
- . على الرغم من عدم قدرتك على التحكُّمِ في كل ما يجري، إلا أن باستطاعتك التحكُّم في مواقفك تجاه ما يجري. وبذلك، ستروّض التغيير بدلًا من أن يُروِّضكَ هو.
- . استخدم صراعات واحباطات اليوم لتحفيزك بدلًا من أن تُحزنك وتضجرك. لذا، تحكَّم في الطريقة التي تنظر بها إلى الحياة.
- توقَّف عن لوم نفسك على الكبيرة والصغيرة. فطالما أنك ما زلت على قيد الحياة؛ فهذا يعني أنك تخطئ من فترة إلى أخرى، وليس في كلّ مرة.