تنمية بشرية

نصائح لتعزيز الدافع الذي يعد أهم مفتاح للنجاح

الدافع هو القوة الداخلية التي تدفعك نحو اتخاذ الإجراءات وتحقيق الإنجاز، والدافع مدعوم من الرغبة والطموح، وبالتالي إذا كان الطموح والرغبة غائبين، فإن الدافع يكون غائبا أيضا .

تحقيق الأهداف

لا يمكن لأحد تحقيق أحلامه كاملة دفعة واحدة، بل هي رحلة طويلة من تحقيق الأهداف المحددة والمتسلسلة إلى حين الوصول لتحقيق الحلم والطموح كاملاً، وعند تحديد الأهداف ينصح بأن تكون أهداف ذكية؛ أي أنها تتّسم بعدة صفات وهي التحديد، والقابلية للقياس، والواقعية، و الارتباط بزمن محدد لتحقيق الهدف.

مشاركة الآخرين الأهداف: قد يكون من أهم الأسباب التي تصنع الدافعية والتشجيع لتحقيق الأهداف، هي إخبار الأصدقاء والأشخاص المقرّبين بالأهداف، والأحلام المُراد تحقيقها، فإخبار الآخرين بالأهداف يضع على عاتق الشخص مسؤولية تجاه أهدافه لتحقيقها، والعمل لأجلها بجد، كما أنّه سيحصل على الدعم والتحفيز من أصدقائه.

تحديد الأولويات: من المهم معرفة الأهداف التي تحمل الأولوية القصوى لتحقيقها والعمل عليها، وعدم تضييع الوقت على أهداف جانبية يمكن تأخيرها، فمحاولة تحقيق جميع الأهداف والعمل عليها جميعها في آن واحد هي مدعاة للفشل، والتأخير، وسيشعر الفرد بالتشتت، وعدم قدرته على التركيز على هدف واحد، ويمكن تقسيم الأهداف في ثلاثة مستويات، المستوى الأول وهي الأهداف ذات الأولوية القصوى التي يجب بدء العمل عليها وإنجازها، أمّا المستوى الثاني والثالث فهما للأهداف الأقل أهمية.

اتباع خطة محددة: لتحقيق الأهداف بفعالية ونجاح لا بد من اتباع خطة عمل محددة تحتوي على الخطوات، والمراحل التي يجب تنفيذها، والمدة الزمنية التي يجب العمل فيها من أجل تحقيق الهدف وإنجازه.

قراءة الأهداف يومياً: من المهم الاحتفاظ بقائمة الأهداف التي يُراد تحقيقها وقراءتها يومياً، مما يخلق حافزاً داخلياً للاستمرار بالعمل، وعدم التشتت عن هذه الأهداف بعيداً، كما أنّها طريقة فعّالة للتأكد من من سير هذه الاهداف بشكل صحيح، وتحديد العقبات أو الأخطاء التي يجب تجاوزها.

عوامل تحقيق الهدف

  1. الرغبة: هي أول خطوة نحو نجاح و تحقيق هدفك فلذلك يلزم أن تكون لك رغبة و الإرادة لتحقيق ذلك الهدف أو الحلم ففي علم نفس يقال أنك مادمت تريد فأنت تستطيع فهي أول خطوة للإنتقال من الخيال الى الواقع.
  2. القرار: وهو أن تقرر أن تكمل في طريقك لتحقيق هدفك أو لا وأن تدعم قرارك فهو الذي يحدد مصيرك و مستقبلك.
  3. الخطة: وهي خريطة الطريق التي ترسمها من أجل وصول الى مبتغاك وتحقق حلمك فليس من سهل الوصول دون أن ترسم خطة تحدد به خطواتك و تنظم به أمورك من أجل نيل هدفك .
  4. التطبيق: فور رسمك لخطتك إبداء في تطبيقها لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فالوقت ثمين و هو كسيف إن لم تقطعه قطعك لا تتكسل أو تتقاسع بل طبق فورا.
  5. التركيز: ضع هدفك نصب عينيك ركز عليه تنله فبتركيزك تكتشف العوائق وتتعلم من أخطأك وعقل الباطن يحفز نفس على مثابرة إذا ركز على شيء.
  6. الإنضباط: وهو من أهم العوامل فهو يصفي ذهن و يوضح الغاية فالإنضباط ينظم سيرورة حياتك و ينظم الامورك ويحدد لك سبيل الواضح من أجل الوصول إلى حلمك وهو جسر بين الأهداف وتحقيقه.
  7. العزيمة: العزيمة أو الإرادة ركيزة أساسية ترتكز عليها من أجل تحقيق هدفك فبقدر عزيمتك تصل لغايتك فالعزيمة والإصرار على تحقيق حلمك تجعلك تشعر بلذة الإنتصار حين تنجح فالعزيمة هي تلك طاقة الجبارة الغير مرئية .
  8. الصبر: وهو مفتاح الفرج فبقدر صبرك تنل وصبر طريق النجاح فصبرا جميل فلذة الإنتصار تنسيك مرارة تعب والإجهاد فعندما تتعب تذكر هدفك و أنظر خلفك فأنت لم تقطع كل تلك مسافة عبثا توقف إرتاح قليلا ثم واصل طريقك وإياك أن تستسلم إصبر قليلا تنل فالله تعالى لا يضيع الأجر والثواب صابرين .
  9. الإلتزام: هو أن تكون ملتزم بمواقيت عملك وخطتك و عهودك وقرارتك من أجل نيل و تحقيق هدفك.
  10. الإنجاز: وهو خاتمة طريق وعليه تكون قريبا من هدفك فأنجز كل قرارتك والأمورك و أتم كل واجباتك و تكره كل شيئ أاكله و تكره و السداد …

خطوات تحقيق الهدف

  1. حدد هدفاً واحداً
  2. حدد ما يجب القيام به لتحقق هذا الهدف
  3. ضع أهدافاً صغيرة من شأنها أن تقودك لتحقيق الهدف الأكبر
  4. قسم الأهداف الصغرى لمهام
  5. اجعل تحقيق هدف يومي من عاداتك
  6. سجل الأهداف والمهام المنجزة
  7. ضع تقيماً لأدائك عند نهاية كل مهمة صغيرة
  8. تعلم من إخفاقات الماضي

نصائح لتعزيز الدافع الذي يعد أهم مفتاح للنجاح

  1.  تعيين هدف : إذا كان لديك هدف كبير، فستكون فكرة جيدة إذا قمت بتقسيمه إلى عدة أهداف صغيرة، كل هدف صغير يؤدي إلى هدفك الرئيسي، ومن خلال تقسيم هدفك إلى عدة أهداف أصغر، سوف تجد أنه من الأسهل تحفيز نفسك، لأنك لن تشعر بالإرهاق من حجم هدفك والأشياء التي عليك القيام بها، وهذا سوف يساعد أيضا في أن تشعر بأن الهدف هو أكثر جدوى وأسهل إنجازا .
  2.  فهم أن الانتهاء مما بدأته مهم : حيث يجب أن تكون هناك مطرقة في عقلك تنبهك دائما أن كل ما بدأته عليك الانتهاء منه، وتطوير هذه العادة التي تجعلك تذهب دائما إلى خط النهاية فيما تقوم به .
  3. الاختلاط بالمتفوقين والأشخاص الذين لديهم مصالح أو أهداف مماثلة : لأن الدافع والموقف الإيجابي أمر معدي، لذا كن شريك مع دوافع الناس الذين يشاركونك اهتماماتك .
  4.  لا تقم بتسويف أي شيء : التسويف يؤدي إلى الكسل، والكسل يؤدي إلى عدم وجود الحافز .
  5. الصمود والصبر وعدم التخلي : فعلى الرغم من الفشل والصعوبات، فإنه يجب عليك الحفاظ على لهيب الدافع .
  6. اقرأ عن الموضوعات التي تهمك : حيث أن هذا سيبقي حماسك وطموحك حيا .
  7.  الاستمرار : حيث يجب أن تؤكد لنفسك دائما أنه يمكنك فعل هذا، وبالتالي سوف تنجح .
  8.  انظر إلى صور للأشياء التي تريد الحصول عليها : إن النظر إلى صور لما تريد تحقيقه أو القيام به، سيعمل على تعزيز رغبتك ويجعل العقل الباطن يعمل معك ويدفعك .
  9. تصور أهدافك كأنها تحققت : لكي تعمل على إضافة شعور السعادة والفرح إلى نفسك .

كيف تحقق أهدافك وطموحاتك

  1. تحديد الهدف: أول خطوات تحقيق الهدف هو تحديد هدف واضح على أساس نقاط قوتك, أولوياتك واهتماماتك فى الحياة وتحديد اطار زمنى لتحقيق الناتج النهائى. …
  2. طور استراتيجية قابلة للتطبيق.
  3. تعرف على العوائق المحتملة.
  4. استعرض ما حققته من تقدم و استمر فى التركيز.
  5. تقبل الفشل و امضى قدما.

تحديد الأهداف والتخطيط

أن الممارسة الإدارية تصنف الوظائف الأساسية للإدارة إلى تخطيط وتنظيم وقيادة ورقابة وتستخدم موارد معينة لتحسين الأداء وإنجاز الأهداف. أن أولى الوظائف الإدارية هي التخطيط والتي تعني عملية وضع أهداف المنظمة وتحديد الوسائل اللازمة للوصول إليها بأحسن الأحوال. مثال ذلك زيادة المبيعات للسنة القادة بنسبة 5% عما هو عليه هذا العام.
إن ناتج العملية التخطيطية بتجسيد بخطة شاملة للمنظمة وخطط فرعية أخرى، وتعني الخطة كشف بالأهداف المرغوب الوصول إليها مع تخصيص الموارد اللازمة لها وتحديد الجدول الزمني لتنفيذ ذلك. والهدف يتمثل بنتيجة محددة أو أحد المخرجات المرغوبة التي تسعى المنظمة لتحقيقها وبعبارة أخرى فإن الهدف هو حالة أو وضع مستقبلي مرغوب تحاول المنظمة الوصول إليه. وبذلك فإن العملية التخطيطية تقود إلى وضع الخطة الأساسية والخطط الفرعية ومجموع الخطط يحوي مجمل الأهداف المراد الوصول إليها بعد أن يكون قد خصصت الموارد اللازمة لتحقيقها.
إن للعملية التخطيطية أهمية كبيرة في الممارسة الإدارية وتشكل القاعدة الأساسية للوظائف الإدارية الأخرى باعتبارها محددة للاتجاه ومقررة وجهة المنظمة المرغوب بها وأفضل الطرق للوصول إليها في حين يفترض أن تسند باقي الوظائف الإدارية هذا التوجه العام وتجعل منه حقيقة واقعة. وفي إطار هذا التوجه فإن المنظمة ترغب أن تكون هي الأفضل دائمًا بين المنافسين، والشكل التالي يعرض هذه الأفكار.

كيف أحقق هدفي في الدراسة

إنَّ وضع الأهداف لأي عملٍ كان، يُساعد وبالتأكيد في إنجاز هذا العمل بأقل وقت، بالإضافة إلى تحقيق النتائج المرجوة على أكمل وجه، كذلك الدراسة من الممكن وضع الأهداف والتي تُسهم بشكلٍ فعال في الحصول على التحصيل الدراسي المتميز والتفوق المطلوب، وفيما يأتي أبرز النقاط حول كيف تضع أهدافك الدراسية وكيف تحققها:

  1. أولًا لا بُدَّ من وضع خطة جيدة ومُحكمة، هذا الخطة يجب أن تتعلق بالهدف الجوهري المُراد تحقيقه، لذلك يجب أن تكون هذه الخطة مُناسبة للواقع الذي يعيش به كل طالب وطالبة.
  2. وضع أسلوب دراسة مُتناسب مع أوقات الأيّام الأسبوعية، فكُل شخص له العديد من الانشطة التي يُمارسها قد تختلف عن الشخص الآخر، لذلك كل طالب هو أعلم بما يُفيده من غيره.
  3. من الممكن الاستعانة بنصائح الآخرين، كالأهل والمعلمين والأساتذة، فهم أكثر الناس إلمامًا بهذا الموضوع، ليس ذلك فحسب بل من الممكن الاطلاع على قصة نجاح وتفوق أحد الطلاب القدامى والاستفادة منها.
  4. يجب أن يُخصص وقت كافٍ للمواد الصعبة والتي تحتاج إلى فترات أطول للدراسة.
  5. الانتباه إلى شرح المعلم وتسجيل الملاحظات أولًا بأول، هذا الأمر يُسهل من عملية الدراسة.
  6. عدم تأجيل الدراسة إلى الأيام القادمة؛ لأنها ستتراكم بشكلٍ كبير، وحينها يصعب على الطالب الإلمام بمحتواها بأكمله.

جدول تخطيط الأهداف

 

 

السابق
عبارات مشجعة لمتحدي الإعاقة
التالي
مواقع تسجيل البصمة للاطفال

اترك تعليقاً