تنمية بشرية

ماهو فن المناظرة

ماهو فن المناظرة

يمكن أن تبدو المناظرة مخيفة من الخطوط الجانبية ، حيث يبدو المتحدثون واثقين ، عاطفيين وثابتين ، ولكنها تتكون من مهارات يمكن لأي شخص أن يتعلمها ، و قد لا تكون المناظرة شيئًا يواجهك في عملك اليومي ، لكن هذه المهارات يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة جدًا.

فن المناظرة

المناظرة هي مسابقة منظمة حول قضية أو سياسة ، و هناك جانبان أحدهما داعم والآخر معارض.

عناصر المناظرة

  1.  السياق و هو ما الذي يحدث في المجال الذي يتعلق بهذه القضية ؟ على سبيل المثال ، ربما تقوم حكومة بلد ما بمناقشة حظر التدخين في المباني العامة و قررت تحديد مصطلح “التدخين السلبي” أثناء المناقشة ، و إذا حدث ما يتعلق بالموضوع ، فيجب أن يكون محور النقاش ، على سبيل المثال ، قد يكون تم الكشف مؤخرًا عن تقرير صادم في وسائل الإعلام يبين التأثيرات واسعة النطاق للتدخين غير المباشر.
  2. روح الحركة ، حيث يتم اختيار المواضيع لسبب ما من النقاش ، إن النظر إلى روح الاقتراح سيضمن اختيار تعريف سيؤدي إلى نقاش متوازن ومهم ، و إذا كان الموضوع غامضًا ، فسيكون لديك المزيد من الخيارات للتعريفات ، و عليك واجب اختيار تعريف واضح و واحد سيخلق مناقشة جيدة.

أهداف المناظرة

إن الهدف الأسمى الذى من أجله تقوم عليه فنون المناظرات هو إثراء الثروة الفكرية واللغوية باستخدام اللغة العربية الفصحى من خلال التناظر وتنمية مهارات الطلاب على التفكير والفهم واستنباط الحقائق والإلمام المتكامل بالقضايا العامة والقومية وإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم واحترام آراء الآخرين فى اطار تربوى موجه وتشجيعهم على القراءة الحرة والإطلاع وازكاء روح المنافسة الشريفة بين الطلاب ، وتنمية مهارة الاستماع الجيد مع التأكيد على أهمية الابتعاد عن الحدة والتعصب فى الحوار .

أنواع المناظرات

  1. فردية تمثل وجهة نظر جماعية مثل : مناظرة بين شخصين كل واحد يمثل حزب أو شخص يمثل العمال وشخص يمثل أصحاب العمل
  2. فرضية : أى توضع مجموعة من الفروض ( الأسئلة المحددة ) ويطلب الإجابة عليها من أكثر من شخص فى وضع ومكان مختلف عن الآخر وتكون غالب هذه المناظرات ذات طبيعة سياسية أو اقتصادية
  3. فردية تحاورية وتكون عبارة عن فردين يتواجهان بصيغة السؤال والإجابة
  4. فردية بتنظيم جماعى أو فريقى ( على أن يتماثل ويؤيد كل فريق اتجاه أو رأى يواجه به فريق

أركان وشروط المناظرة

ما هي اركان المناظرة

  1. ان المناظر لها ركنان اساسيان هما.
    الموضوع، أي انه يجب ان يكون هناك موضوع تقوم عليه تلك المناظرة، والمراد بمسالة الموضوع هي ذلك الموضوع او نقطة البحث المشتركة.
  2. الفريقين، يجب ان يكون هناك فريقين للتحاور حول موضوع المناظرة المحدد، حيث يكون فريق ناقل للخبر او حتى مدعي ويكون الفريق الاخر معترض عليه.

ما هي شروط المناظرة

  1. يجب ان يكون الفريق المتناظر على معرفة تامة بكل ما يحتاجه من قوانين المناظرة وأيضا القواعد حول ذلك الموضوع، أي انه يجب ان يكون ملم بكل اركانه.
  2. يجب أيضا ان يكون الفريق المتناظر على دراية تامة بالموضوع محور الخلاف، حيث ان كل فريق منهم سيتحدث ضمن القواعد التي يتم وضعها، حتى لا يتحدث بشكل عشوائي.
  3. يجب ان يكون ذلك الموضوع من المواضيع التي يجوز فيها عمل مناظرات، أي ان يكون ذلك الموضوع قد مر على القواعد والضوابط التي يتم وضعها، فهناك عدد من الأشياء التي لا تقبل فيها المناظرة.
  4. يجب ان تتم المناظرة ويعلم كل المتناظرين الأعراف التي تسير عليها، فاذا كان مثلا الكلام المعلل من أحد الفقهاء جاريا، فليس من حق السائل العارف ان يعترض عليه، وذلك استناد على عرف النحاة او حتى الوضع اللغوي، او عرف الفلاسفة او النحو وما الى ذلك.

مثال على المناظرة

مثال أول: قال صاحب التقسيم(المانع) :المسلمون بين صالح وولي!
فقال المستدل(الناقض للتقسيم):هذا التقسيم باطل لأن فيهم من يقتل الناس ظلما،وهذا ليس بصالح ولم يذكر في التقسيم، وكل تقسيم هذا شأنه فهو باطل .
قال المانع- صاحب التقسيم-: لا أسلم صحة قولك :من يقتل الناس ظلما منهم ليس بصالح؛ لأني أعني بالصالح من المسلمين من يحترم المساجد !
فهذا اعتراض على التقسيم بعدم الجمع ، وكان الجواب بتحرير المراد من أحد القسمين بتفسيره تفسيرا غير الذي يتبادر الى ذهن الخصم.
مثال ثان:
قال صاحب التقسيم :الإنسان إما أوروبي أو أمريكي!
قال المستدل :هذا التقسيم باطل؛لأن الإفريقي والآسوي إنسان ولم يذكر في التقسيم، وكل تقسيم هذا شأنه فهو باطل.
قال المانع: دعواك بطلان التقسيم ممنوعة؛لأني أعني بالإنسان من قراراتهم تسري على غيرهم من سكان المعمورة،فهذا هو الإنسان.
والحاصل أن هذا اعتراض على التقسيم بعدم الجمع، والجواب كان بتحرير المراد عن المقسم نفسه الذي هو الإنسان . فانزاح الاعتراض.

مواضيع مناظرات

برنامج “أنا أشارك” لمشاركة الشباب في العملية السياسية و عملية صنع القرار هو برنامج ينفذ في أحدى عشرة جامعة أردنية بمشاركة 2,500 طالب. في آذار من العام الحالي، تدرب طلاب برنامج “أشارك+” للقيادات الشابة في ثمانية من الجامعات الشريكة على مهارات و تقنيات التناظر. كما تم عقد مسابقات مناظرات بين الفرق من كل جامعة مما ادى لتأهل فريق من كل جامعة للمشاركة في النهائي الذي سيقام بين الفرق المتأهلة للمنافسة على كأس مسابقة المناظرات الوطنية الطلابية. الطلاب المشاركين هم من الجامعات التالية: الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة اليرموك، جامعة مؤتة، الجامعة الهاشمية، جامعة البلقاء التطبيقية، جامعة فيلادلفيا، جامعة آل البيت، الجامعة الأردنية.

حيث يهدف البرنامج الى تمكين الشباب في الجامعات للقيام بدور واعي وبناء في العملية السياسية وعملية صنع القرار في الأردن من خلال جلسات حوارية يناقش خلالها الطلاب مواضيع و محاور تركز على أسس و مبادئ الديمقراطية و حقوق الإنسان و المواطنة، بحيث ينخرط الطلاب في حوار مع زملائهم و الميسرين و يتعرفون على المبادئ الدولية و الممارسات الفضلى من خلال ادلة حوارية.

بالإضافة لذلك هناك برنامج القيادات الشابة الذي يضم مجموعة من الطلبة المميزين الذين شاركوا في برنامج “أنا أشارك” في عام 2012. يقوم البرنامج على مساعدة الشباب المهتمين بالانخراط في السياسة العامة و العمل السياسي من خلال تزويدهم بمهارات الاتصال اللازمة لذلك و من خلال تعريفهم على مستشارين من ذوي الخبرة بحيث يقدموا لهم الدعم و المشورة المتعلقة بالخيارات المهنية في العمل السياسي كما يتم اعطاء المشاركين الفرصة لعمل مشاريع خاصة في أي مجال من مجالات السياسة العامة الذي يختارونه هم.
ينفذ برنامجي “أنا أشارك” و “أشارك+” من قبل 11 جامعة اردنية و بدعم من المعهد الديمقراطي الوطني والوكالة الاميركية للتنمية الدولية.

تعريف المناظرة لغة واصطلاحاً pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

فن المناظرات في العصر العباسي pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

السابق
من أين يحصل الجسم على الماء
التالي
طرق_الإقلاع_عن_التدخين

اترك تعليقاً