التعليم

أهمية المياه الجوفية

علامات وجود الماء تحت الأرض المياه الجوفية

أهمية المياه الجوفية

أهمية المياه الجوفية

يعيش جزء كبير من المياه العذبة في العالم تحت الأرض ويتم تخزينه داخل الشقوق والمسام في الصخور التي تشكل قشرة الأرض. فعلى سبيل المثال يعتمد نصف سكان الولايات المتحدة على المياه الجوفية للاستخدامات المنزلية وفي الشرب . والري والصناعة والثروة الحيوانية، ينطبق هذا بشكل خاص في المناطق ذات الأمطار المحدودة وموارد المياه السطحية المحدودة أو الطلب المرتفع من الزراعة وتزايد السكان.  بعض النظم البيئية مثل الأراضي الرطبة أو المياه السطحية التي تغذيها الينابيع.  والمتسربات تعتمد أيضًا على المياه الجوفية.

أنواع المياه الجوفية

المياه التي تقع تحت سطح الأرض هي مياه باطنية وذلك نسبة لوقوعها باطن الأرض أيّا كان نوعها

تلعب المياه الجوفية دورًا رئيسيًا وفعالًا في الجانب البيئي والاقتصادي؛ هي تمُد الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة بالمياه، خصوصًا في شهور الجفاف، وذلك عندما تكون الأمطار ضئيلة

طبقات المياه الجوفية

 الطبقة المائية(الحاملة للماء):

هي تشكيل جيولوجي نفاذي يشكل أقنية لنقل أو خزن كميات من المياه الجوفية يمكن ضخها بواسطة الآبار بمعدل اقتصادي

الطبقة المانعة:

هي تشكيل جيولوجي يحوي كميات كبيرة الماء الجوفي.  ولكن لا يسمح بإمراره بكميات كبيرة .وبمعدلات تسمح باستثمار هذه المياه أو لدعم تصاريف الينابيع الكبيرة،مثل الطين والطين السطحي.

الصماء:

هي تشكيل جيولوجي لا يضم مسامات أو فراغات أو أقنية ضمنية يتصل بعضها ببعض ، وبالتالي لا تستطيع امتصاص أو نقل الماء ضمنها مثل البازلت والغرانيت.

الطبقة الحبيسة:

هي عبارة عن طبقة مائية تحاط من الأعلى والأسفل بتشكيلات  وتكون قيمة الضغط المائي لهذه المياه عالية بحيث تفوق قيمة الضغط الجوي،عندما تخترق الآبار الطبقة الكتيمة العليا يتوضع الماء الجوفي عند مستوى يفوق مستوى السطح السفلي للطبقة الكتيمة العليا ويسمى المستوى الوهمي

الطبقة الحاملة للمياه الحرة:

هي تشكيلات حاملة لمياه حرة سطحها العلوي الغير محدد بطبقة كتيمة . بحيث يخضع الماء الحر لتأثيرات الضغط الجوي.

الطبقة المائية الحرة المعلقة :

تتوضع المياه المحدودة فوق عدسات كتيمة في نطاق التهوية.

هل المياه الجوفية صالحة للشرب

تنتقل المياه الجوفية من مناطق التغذية إلى مناطق التفريغ. فتمرّ بتغيرات كيميائيّة وفيزيائية. حيث تختلط بمياه جوفية أخرى . وتتفاعل مع المعادن الموجودة في التربة والصخور التي تتدفق من خلالها، مما قد يؤثر على جودة المياه. وبما أن الماء مذيب طبيعي لعدة مواد، فنجد المياه الجوفية المتدفقة على شكل ينابيع تحتوي معادن وغازات ذائبة، وهي التي تعطي مياه الينابيع الطعم المميز. ومن أكثر المعادن الذائبة شيوعاً هي: الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والكربونات والبيكربونات

استخدامات المياه الجوفية

  • يحصل الإنسان على احتياجاته المائية من مصدرين أساسيين وهما مصادر المياه السطحية
  • وتشمل مياه الأنهار والبحيرات ومجاري الوديان ومصادر المياه الأرضية وتشمل الآبار والينابيع والكهوف والدحول.
  • وبالنظر إلى إمكانية مشاهدة المياه السطحية وكذلك بسبب الأموال الباهظة التي صُرِفت على إقامة الخزانات
  • والسدود والقناطر وشق القنوات اللازمة لاستخدام هذه المياه وكلها أمور في كل مكان وفي كل وقت تقريباً لذلك فقد نشأ اعتقاد بأن المياه السطحية تشكل المورد الرئيسي لاحتياجات العالم من المياة
  • في الواقع فإن أقل من 3% من المياه العذبة المتاحة على كوكب الأرض توجد في الأنهار والبحيرات أما الجزء الأكبر والذي يمثل 97% فإنه يوجد في باطن الأرض ويُقدر بحوالي (100,000) كيلومتر مكعب. وإذا جاز التعبير عن المياه السطحية بأنها في حالة سريان وعبور فإن المصادر الجوفية تمثل المياه في حالة التخزين وقد تجمعت خلال قرون عديدة مع إضافات طفيفة من الأمطار الساقطة سنوياً
  • وبذلك يتضح لنا أهمية المياه الجوفية كمصدر رئيسي يمكن أن يعتمد عليه إذا ما أحسن استغلاله لسد حاجة الإنسان والحيوان والنبات.
  • ويرجع استغلال المياه الجوفية إلى عصور ما قبل الميلاد حيث قام قدماء المصريين
  • والصينيين بحفر الآبار للحصول على المياه من مصادرها الجوفية ولكن لعدم فهم كيفية تواجد المياه وحركتها في باطن الأرض ظل استخدامها محدوداً بل ويكاد يكون محصوراً في بعض المناطق الصحراوية القاحلة والتي لا تتوفر فيها مصادر مياه سطحية.
السابق
أنسجة الصخور المتحولة
التالي
مفهوم التنمية المستدامة

اترك تعليقاً