شخصيات نسائية

نبذة عن الاميرة ” واليس سمبسون ” دوقة وندسور

تعد الدوقة واليس واحدة من أكثر الشخصيات، التي يدور حولها الكثير من الجدل والإشاعات، نظرا لتعدد زيجاتها وطموحها الجامح وعلاقاتها بالأمير إدوارد قبل وبعد اعتلائه العرش،وفي هذا المقال نبذة مختصرة عن حياتها وأهم الأحداث التي عاشتها .

بداية حياتها
1- ولدت بيسي واليس وارفيلد في قمة جبال بلو ريدج بولاية بنسلفانيا.

2- والدها هو ترايكل واليس وارفيلد، الذي كان يتمتع بشخصية ذات شعبيه كبيره بين المواطنين في بالتيمور، وكان يشغل منصب رئيس البلدية في عام 1875.

3- والدتها هي أليس مونتيجو .

4- أطلق والدها اسم واليس تيمنا باخت ،والدتها الكبرى بيسي (السيده دي بوكانان ميريمان) وسميت ب بيسي واليس .

5- تخلت عن هذا الاسم في مرحلة شبابها.

6-  تواريخ زواج والديها وولادتها لم تكن معروفة.

7- واليس زعمت أن والديها قد تزوجا في يناير من عام 1895.

8- كان والدها قد توفي  في ،الخامس عشر من نوفمبر لعام 1896.

 9- كانت تعيش هي ووالدتها في بداية حياتها ،على مساعدات من عمها الثري سكوت ديفيز غارفيلد.

9- انتقلوا للعيش معه في منزله بشرق بريستون.
10- انتقلا بعد ذلك للعيش في منزل خالتها ميرمان عام 1901 ولكن لم يقيموا معها أكثر من عام

11-استقر بعد ذلك  في شقة، ثم تملكا منزلهما الخاص.

12- تزوجت والدة واليس من  السيد جون فريمان راسين ابن رئيس الحزب الديمقراطي الواعد .

13-  تم تعميد واليس ،في كنيسة المسيح الأسقفية في بالتيمور.

14- كان عمها يتكفل بدفع جميع مصروفات  مدرسة أولدفيلد. والتي تعد من اغلى المدارس تعليم البنات في ولاية ماريلاند .

 15-  هناك كونت صداقة مع رينيه دو بونت ،ابنة السيناتور كولمان دو بونت.

16- كان يراودها طموح أن تكون متفوقة على اقرانها ،وهذا ما استطاعت أن تحققه .

علاقة واليس بأمير ويلز ادوارد
1- بدأت قصة حبهما في أغسطس من عام 1934،كما تقول  أنها وقعت في حب إدوارد ،في رحلة بحرية على متن يخت .

2- هناك من يزعم أن واليس أصبحت عشيقة الامير، في ظل غياب الليدي فيرنس ،التي كانت قد غادرت إلى نيويورك في يناير من عام 1934 .

3- استطاعت وليس أن تتخلص من الليدي فيرنس ، في نهاية عام 1934.

4- استحوذت واليس على عقل إدوارد وقلبه، فكان لها تأثير كبير على تصرفاته وكانت دائمة التدخل في اموره ،كما استطاعت أن تغير مواقفه تجاه العديد من الأمور، وفقا لما ذكره أحد المؤرخين “لقد كان يعتمد عليها بشكل خانع”.

5- قام بتقديمها إلى والدته في قصر باكنغهام، أثار هذا الأمر غضب والده لأنها مطلقة وكانوا يستبعدون المطلقات عادة من المحكمة.

6- قام بقضاء إجازته معها  في أوروبا .

7- هذه العلاقة كانت تشكل انزعاجا شديدا لحاشيته، حيث أثر ذلك على مهماته الرسمية.

أزمة التنحي عن العرش :

1- توفي الملك جورج الثاني في العشرين من يناير عام 1936 في ساندرينجهام .

2- اعتلى إدوارد بعدها العرش ليصبح الملك إدوارد الثامن

 3- خرق إدوارد في اليوم التالي بروتوكول ملكي عندما قام بمشاهدته اعلان تنصيبه من خلال نافذة قصر السير جيمس بصحبة واليس والتي كانت لا تزال متزوجة .

 4- اتضح الأمر بعدها للمحكمة والدوائر الحكومية أن الملك الجديد سيتزوجها.

5- آثرت علاقة الملك بواليس على شعبيته فاصبح لا يحظى بشعبية من الحكومة البريطانية، وهذا الأمر أزعج والدته واخاه دوق يورك .

6- الإعلام البريطاني كان ينقل الأخبار الملكية، دون ذكر أي تفاصيل عن علاقتهم في الصحافة المحلية بينما كان الإعلام الأجنبي مملوء بأخبار علاقة الملك وعشيقته واليس.

٧- كانت الكنيسة في  إنجلترا أن ذاك لا تسمح بالزواج من النساء المطلقات من ازواج سابقين.

8- كان عاهل المملكة المتحدة هو الحاكم الأعلى للكنيسة إنجلترا حتى عام 2002.

9- زواج الملك المحتمل كان يتعارض مع تعاليم الكنيسة، مما تسبب في منعه  من التواصل دستوريا معها .

10- أجمعت الحكومة البريطانية والحكومات غير مناسبة سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا لكي تصبح قرينة له .

11-قدمت واليس للحصول على الطلاق من زوجها الثاني بحجة أنه ارتكب الزنا مع صديقة لها ومنحت المرسوم .

12-سببت علاقة واليس بالملك أزمة سياسية كبيرة ،بعد أن أصبحت واسعة الانتشار بين العامة في المملكة المتحدة.

14- قررت واليس الهروب من البلاد بعد أن فاحت رائحة الفضيحة .

 15- كان إدوارد عازما على الزواج بها.

تنازل إدوارد الثامن عن عرش المملكة المتحدة
1- وقع الملك على صك التنازل عن العرش في حضور ثلاثة من إخوته الباقين على قيد الحياة  في العاشر من ديسمبر من عام 1936.

2- أصدرت برلمانات السيادة قوانين خاصة تقضي بالانتهاء من الإجراءات الخاصة بتنازل إدوارد.

 3- قال إدوارد في برنامج إذاعي، “لقد اتضح لي أنه من المستحيل أن اتحمل عبئا ثقيلا من المسؤولية، وأن أؤدي واجباتي كملك كما أن اود ان اكون من دون مساعدة ودعم المرأة التي أحبها “.

زواجها الثالث : دوقة وندسور
1- تزوج واليس وإدوارد في قصر شاتو دو كانديه، الذي كان هدية لهم من قبل المليونير الفرنسي شارل إيبدو، في 3 يونيو من عام 1937.

 2- كان هذا التاريخ هو عيد ميلاد الثاني والسبعين للملك جورج الخامس .

3- لم يحضر اي شخص من عائلة إدوارد حفل الزفاف.

4- لم ترزق واليس بأي طفل من زواجها.

5- تم تنصيب إدوارد دوق وندسور بتعيين من أخيه جورج السادس و أصبحت واليس دوقة ويندسور ورغم ذلك منعت من مشاركة زوجها بمسمى “السمو الملكي” .

6- كان جورج السادس يعتقد أنه لا ينبغي أن تمنح الدوقة اللقب الملكي مشاركه بذلك مع الملكة ماري وزوجته الملكة اليزابيث .

 7-لم تتقبل العائلة الملكية الدوقة منذ البداية، ولم تستقبلها رسميا .

8- رغم أن الملك السابق كان يلتقي في بعض الأوقات، مع امه واخوته بعد تنازله عن العرش .

علاقة دوق ودوقة وندسور مع أدولف هتلر1- قاما دوق ودوقة وندسور بزيارة رفيعة المستوى إلى ألمانيا، في عام 1937.

2-التقيا خلالها بهتلر، في مكتبته بيرشتسجادن للاستعارة .

3- قال هتلر عن واليس ” أنها كانت ستصبح ملكة رائعه “.

4- هذه الزيارة أكدت الشكوك القوية، من قبل العديد من الأشخاص في الحكومة والمجتمع، بأن الدوقة عميلة الألمانية.

5- جمع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ،عنها ملفات تصفها بـ المتعاطفة مع النازيين في عام 1930.

 6- ذكر أحد المقربين منها، أنها كانت على علاقه حب في لندن بالرائد النازي يواخيم فون ريبنتروب .

الوفاة
1- توفي الدوق إثر إصابته السرطان عام 1972.

2- عانت الدوقة بعد وفاته بنحو متزايد من الخرف، وعاشت ما تبقى من حياتها زاهدة.

3- عاشت في انعزال، ولم يكن أحد يزورها سوا الممرضات ومحاميها ،الذي استغل ظروفها الصحية ،وباع ممتلكاتها بنص ثمنها.

4-  توفيت في 24 أبريل 1986 في باريس.

السابق
السيرة الذاتية لـ ” لورين باول جوبز ” مؤسسة إيمرسون كولكتيف
التالي
عبير العليان امرأة العام للغاز والبترول في الشرق الأوسط

اترك تعليقاً