الطبيعة

معلومات عن بركان يلوستون الأمريكي

معلومات عن بركان يلوستون الأمريكي

كالديرا يلوستون (بالإنجليزية:Yellowstone Caldera) هي كالديرا بركانية وبركان هائل تقع في حديقة يلوستون الوطنية في الولايات المتحدة، يشار إليها أحيانا بإسم بركان يلوستون الهائل (Yellowstone Supervolcano). يقع البركان في الركن الشمالي الغربي من وايومنغ، الذي يكون الغالبية العظمى من الحديقة.

ما اسم البركان الذي فيه اكبر كالديرا في العالم وفي اي دولة يقع

الدولة التي يوجد فيها أكثر البراكين© سائح الدولة التي يوجد فيها أكثر البراكين
تعد الولايات المتحدة الأمريكية موطن لأكثر البراكين نشاطاً على وجه الأرض تليها روسيا وإندونيسيا، ويبلغ عدد البراكين في الولايات المتحدة الأمريكية 173 بركان معظمهم موجود في الأسكا منهم 161 بركان نشط. تم تصنيف 18 بركان منهم على أنها تهديد كبير جداً بسبب قرب السكان من البركان أخطرها بركان جبل كيلوا في ولاية هاواي وفقاً لWorld Altas.

من أشهر مواقع بركانية في الولايات المتحدة الأمريكية:
بركان جبل كيلوا:
يعد بركان جبل كيلوا واحدة من أنشط البراكين في العالم يقع في الجنوب الشرقي من جزيرة هاواي، ويرتفع البركان 1227م فوق مستوى البحر وهو يمثل حوالي 14% من مساحة اليابسة. تحتوي قمة كالديرا على بحيرة الحمم البركانية يقال بأنها موطن إله بركان هاواي. اندلع بركان جبل كيلوا لأول مرة عام 1983م وكذلك في عام 2018 اندلع مرة أخرى بعد زالزال الذي ضرب المنطقة بقوة 5.0 درجة.

بركان مونا لوا:
يعتبر بركان مونا لوا أكبر البراكين في العالم يرتفع 4170 م فوق مستوى البحر و5 كم تحت البحر في جزيرة هاواي، واندلع 33 مرة منذ عام 1843م أخرها في 1984.

بركان سانت هيلينز:
يأتي سانت هيلينز في ولاية واشنطن على شكل بركان مخروطي بشار إليه أحياناً بجبل فوجي بارتفاع 2539م فوق مستوى البحر، واندلع بركان سانت هيلينز قبل 275,000 سنة ومن الجدير بالذكر أن ارتفاع القمة تنخفض مع مرور الزمن بسبب التآكل في الصخور.

جبل شاستا:
اندلع بركان جبل شاستا في كاليفورنيا آخر مرة منذ 200 عاماً تحديداً في عام 1986م ويبلغ ارتفاعه 4321م.

لاسين:
اندلع بركان لاسين في كاليفورنيا الذي يرتفع إلى 3187م فوق مستوى البحر بين عامي 1914-1917 مما أدى إلى إندلاع أعاصير تدفقت لأكثر من 20 كيلومتر.

بالصور.. ملك البحرين يصل الإمارات للمشاركة في قمة ثلاثية
كورونا يبعد سواريز عن عروض رقصة السامبا

الدولة التي يوجد فيها أكثر البراكين© سائح الدولة التي يوجد فيها أكثر البراكين
تعد الولايات المتحدة الأمريكية موطن لأكثر البراكين نشاطاً على وجه الأرض تليها روسيا وإندونيسيا، ويبلغ عدد البراكين في الولايات المتحدة الأمريكية 173 بركان معظمهم موجود في الأسكا منهم 161 بركان نشط. تم تصنيف 18 بركان منهم على أنها تهديد كبير جداً بسبب قرب السكان من البركان أخطرها بركان جبل كيلوا في ولاية هاواي وفقاً لWorld Altas.

من أشهر مواقع بركانية في الولايات المتحدة الأمريكية:
بركان جبل كيلوا:
يعد بركان جبل كيلوا واحدة من أنشط البراكين في العالم يقع في الجنوب الشرقي من جزيرة هاواي، ويرتفع البركان 1227م فوق مستوى البحر وهو يمثل حوالي 14% من مساحة اليابسة. تحتوي قمة كالديرا على بحيرة الحمم البركانية يقال بأنها موطن إله بركان هاواي. اندلع بركان جبل كيلوا لأول مرة عام 1983م وكذلك في عام 2018 اندلع مرة أخرى بعد زالزال الذي ضرب المنطقة بقوة 5.0 درجة.

بركان مونا لوا:
يعتبر بركان مونا لوا أكبر البراكين في العالم يرتفع 4170 م فوق مستوى البحر و5 كم تحت البحر في جزيرة هاواي، واندلع 33 مرة منذ عام 1843م أخرها في 1984.

بركان سانت هيلينز:
يأتي سانت هيلينز في ولاية واشنطن على شكل بركان مخروطي بشار إليه أحياناً بجبل فوجي بارتفاع 2539م فوق مستوى البحر، واندلع بركان سانت هيلينز قبل 275,000 سنة ومن الجدير بالذكر أن ارتفاع القمة تنخفض مع مرور الزمن بسبب التآكل في الصخور.

شاهد بالصور: أعلى 10 أماكن حرارة في العالم

الشريحة 1 من 11: The hottest places on Earth in history
الشريحة التالية
ملء الشاشة
1/11 شريحة © Rajanish Kakade/ASSOCIATED PRESS/AP Images; Andia/UIG via Getty Images/Getty Image
نستعرض هنا أشد المناطق في العالم حرارة خلال التاريخ.

سانت هيلين sa2eh 1 سانت هيلين

جبل شاستا:
اندلع بركان جبل شاستا في كاليفورنيا آخر مرة منذ 200 عاماً تحديداً في عام 1986م ويبلغ ارتفاعه 4321م.

لاسين:
اندلع بركان لاسين في كاليفورنيا الذي يرتفع إلى 3187م فوق مستوى البحر بين عامي 1914-1917 مما أدى إلى إندلاع أعاصير تدفقت لأكثر من 20 كيلومتر.

لاسين© sa2eh لاسين
جبل هود في أوريغون:
بدأت فترة ثوران جبل هود في عام 1781م واستمرت لمدة عقد من الزمان، وحدث كذلك نشاط بركاني طفيف في منتصف القرن التاسع عشر وفقاً لبيانات Science for a Changing World . يبلغ ارتفاع جبل هود حوالي 3429م وهو أعلى نقطة في مقاطعة أوريغون.

بركان نيوبيري:
يعد بركان نيوبيري واحدة من أكبر البراكين في أمريكا حيث تغطي مساحة مقدارها 1600 كم2 يقع في ولاية أوريغون، وهو بركان على شكل درع مخروط بازلتي.

أوغسطين فولكانو:
يقع بركان أوغسطين في الأسكا تحديداً في جزيرة أوغسطين التي تكونت من رواسب بركانية يبلغ ارتفاع البركان 1260م، وكان أحدث نشاط بركاني له في عام 2005. كان أوغسطين موقعاً لانهيارات الجليدية الكبيرة وحدوث أمواج تسونامي التي تشكل تهديداً كبيراً للمناطق الساحلية.

جبل بيكر:
يقع جبل بيكر المغطى بالجليد في واشنطن وكان أحدث ثوران بركاني له منذ 6700 سنة بارتفاع 3286م. يحتوي جبل بيكر على ثاني أكبر الحفرة نشاطاً في سلسلة كاسيكد بعد جبل سانت هيلين.

جبل بيكر

بركان ماكوشين:
بركان ماكوشين عبارة عن بركان مبتور بارتفاع 1800م ويشغل معظم شمال الغربي لجزيرة أونالاسكا، ومعظم بركان ماكوشين حقل جليدي بمساحة 40 كم2 وكان أحدث نشاط بركاني له في 30/5/1995م.

تزايدت خطر البراكين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الدولة التي يوجد فيها أكثر البراكين، بسبب زيادة عدد السكان الذين يعيشون حول البراكين كما يؤثر البراكين على حركة الطيران خوفاً من تآكل المحرك او تلفه بالكامل بسبب سُحب الرماد البركاني لذلك يمكن لسكان الولايات المتحدة الأمريكية متابعة USGS لمعرفة مكان البراكين وكيفية الاستجابة في حال ثورانها مرةً أخرى.

كالديرا يلوستون

كالديرا يلوستون (بالإنجليزية:Yellowstone Caldera) هي كالديرا بركانية وبركان هائل تقع في حديقة يلوستون الوطنية في الولايات المتحدة، يشار إليها أحيانا بإسم بركان يلوستون الهائل (Yellowstone Supervolcano). يقع البركان في الركن الشمالي الغربي من وايومنغ، الذي يكون الغالبية العظمى من الحديقة. مساحة منطقة كالديرا يلوستون هي نحو 55 كيلومتر في 70 كيلومتر .

التطور البركاني
يعتبر نشاط يلوستون البركاني نشاطا حديثا فقد تكونت من الكالديرا بركان هائل على مراحل قبل 1و2 مليون سنة و3و1 مليون سنة وقبل 640.000 سنة . تقع منطقة يلوستون تقع فوق نقطة ساخنة من الصخور الساخنة المنصهرة وتكون عباءة صخرة ترتفع نحو السطح . في حين أن نقطة يلوستون الساخنة هي الآن تحت هضبة يلوستون ، فإنها ساعدت في السابق في خلق نهر الأفعى الشرقى (إلى الغرب من يلوستون) من خلال سلسلة من الثورات البركانية الضخمة . البقعة الساخنة يبدو أنها تتحرك تحت الأرض في اتجاه الشرق والشمال الشرقي، ولكن في الواقع فإن البقعة الساخنة أعمق بكثير من التضاريس وهي تعتبر ساكنة بالنسبة إلى صفيحة أمريكا الشمالية التي تتحرك فوقها إلى الغرب -الجنوب الغربي .

على مدى السنوات ال 18 مليون عام ماضية أو نحو ذلك، وقد ولدت هذه البقع الساخنة والانفجارات العنيفة وتسببت في فيضانات من الحمم البازلتية. وقد ساعدت هذه الانفجارات والنشاط البركاني في تكون الجزء الشرقي من نهر الأفعى عادي من منطقة جبلية مرة واحدة. عشرة من تلك الثورات على الأقل كانت ضخمة بحيث يتم تصنيفها على أنها حمم بركانية .حيث الانفجارات البركانية أحيانا تفرغ إفرازاتها من الحمم المنصهرة بسرعة بحيث تتسبب في غمر الأراضي المعرضة للانهيار في منخفضات الصخور المنصهرة ، وتشكيل أراض هابطة تسمى جغرافيا كالديرا. يمكن أن تتشكل “الكالديرا” (بركان هائل) من حمم بركانية متفجرة تكون واسعة وعميقة، كما من الممكن أن تكون متوسطة وكبيرة الحجم، ويمكن أن تكون مسؤولة عن تدمير مساحات واسعة من السلاسل الجبلية.

أقدم كالديرا معروفة في أمريكا الشمالية هي في منطقة ماكديرميت، نيفادا-أوريغون. وعلى الرغم من وجود صخور شبه منصهرة متراكمة وتصدعات التي تميز مجموعة كالديرات تغطي دائرة قطرها نحو 60 كيلومتر، فمنها “مجموعة كارماكس ” جنوب غرب يوكون ، كندا. وقد فسرت تلك بأنها تكونت قبل 70 مليون سنة عن طريق البقعة الساخنة ليليوستون.

ومع تكاثر بقايا النشاطات البركانية في تلك المنطقة فإننا نجدها في هيئة حقول بركانية تغطي بعضها البعض، وهي تمتد من نيفادا إلى أوريغون عبر سهل نهر الأفعى شرقا ومنتهيا عند هضبة يلوستون .

أحد تلك الكالديرات وهي كالديرا برونو-جاربيدغ التي تقع في جنوب إيداهو قد تكونت قبل 10 – 12 مليون سنة حيث تراكم رمادها بارتفاع 30 سمتيمتر وغطي منطقة تبلغ نحو 1000 كيلومتر إلى شمال شرق نبراسكا وعمل عل فناء قطعان من الخرتيت والجمال وحيوانات أخرى. تكونت بذلك ما نجده الآن من أحواض كبيرة مليئة بالرماد وتحتها أحفورات تلك الحيوانات، وهي الآن تشكل محمية وطنية تاريخية.

تقدر مصلحة الجيولوجيا بالولايات المتحدة أن نشاطا أو نشاطين كبيري من درجة الكالديرا بالإضافة إلى نحو 100 نشاطا باعثا للابة تحدث كل مليون سنة، بالإضافة إلى عدد كبير من النشاط الباعث للبخار كل مئة عام.

مخاطر الإنفجار البركانى
آخر واسع النطاق اندلاع بركان يلوستون، والحمم كريك الذي وقع الانفجار قرابة 640,000 سنة مضت، تطرد ما يقرب من240 ميل مكعب (1,000 كـم3) من الصخور والغبار والرماد البركاني في السماء.

الجيولوجيين يراقبون عن كثب صعود وسقوط هضبة يلوستون، والذي يقيس في المتوسط 0.6 بوصة[convert: unknown unit] سنويا، كمؤشر على التغييرات في ضغط الماجما المنصهرة.

الحركة الصعودية لأرضية كالديرا اليلوستون بين عامي 2004 و2008 – تقريبا 3 يوصة[convert: unknown unit] كل عام – وأكثر من ثلاثة أضعاف القياسات التي لوحظت منذ ذلك الحين حيث بدأت هذه القياسات في عام 1923. من منتصف الصيف 2004 من خلال منتصف صيف 2008، انتقل سطح الأرض داخل كالديرا التصاعدي بقدر ما 8 بوصة[convert: unknown unit] في محطة الأبيض بحيرة GPS. بحلول نهاية عام 2009، فإن الرفع قد تباطأ بشكل كبير وعلى ما يبدو توقفت. في يناير 2010، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ان “رفع كالديرا يلوستون من تباطأ بشكل ملحوظ” ولكن لايزال الرفع مستمرا ولكن بوتيرة أبطأ هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، جامعة ولاية يوتا والعلماء الخدمة الوطنية بارك مع مرصد بركان يلوستون الحفاظ على أنهم “لا أرى أي دليل على أن مثل هذه آخر ثورة ستحدث زلزالا عنيفا في يلوستون في المستقبل المنظور. فترات تكرار هذه الأحداث ليست منتظمة ولا يمكن التنبؤ بها. ”

وفقا للدراسة ناشيونال جيوغرافيك (مجلة) على الأرجح تكون الإندلاعات الرئيسية التالية في يلوستون سوف تقع في واحدة من المناطق الثلاث التي تعمل بالتوازي خطأ الشمال / الشمال الغربي عبر الحديقة. بعيدا في ألاسكا أن تغيير النشاط من السخانات والعديد من هوتسبرينجس لعدة أشهر بعد ذلك

آخر أخبار يلوستون

يلوستون.

ويفيد موقع Planet News، بأن الأجهزة سجلت يوم 29 مايو المنصرم من جديد هزات أرضية في متنزه يلوستون قدرت شدة أقواها بثلاث درجات.

وقد أعلن الخبراء، أن هذه الهزات الأرضية قد تكون خطرة، لأن مركزها يقع على عمق 5-7 كيلومتر. ومن المحتمل جدا أن تؤثر في أقسام معينة من قبة حجرة الصهارة.

ويشير الخبراء، إلى أن هذه الهزات الأرضية، لا تنسب إلى الهزات التقليدية في يلوستون التي يسببها نشاط سخانات المياه الطبيعية وتأثيرها سطحي. لأن الهزات الأرضية الأخيرة ناتجة عن نشاط كتلة صخرية، تمنع خروج الصهارة، وعندما ترتفع الصهارة الساخنة جدا، تدفع هذه الكتلة إلى الأعلى، وتحصل هذه الهزات.

وقد يعقب هذا انخفاض الضغط في الصهارة وانهيار الكتلة الصخرية. ولكن الخبراء لا يستطيعون تأكيد احتمال ثوران البركان، مع أن بعضهم أعرب عن مخاوفه من ذلك.

أين يقع بركان يلوستون

يلوستون، (بالإنجليزية: Yellowstone)‏، متنزه وطني أمريكي يمتد بين ولايات أيداهو ومونتانا ووايومنغ. تأسّس المنتزه بواسطة قانون من كونغرس الولايات المتحدة وسُجّل في القانون بواسطة الرئيس يوليسيس إس غرانت في 1 مارس من عام 1872، وقد عُرِف يِلوستون على نطاق واسع أنه أول منتزه وطني في العالم. تغطي مساحة 3,470 ميلاً مربعاً. يشتهر المتنزه بالسواخن الذي يُعد أحد المعالم الأكثر شعبية في المنتزه خاصةً نبع الماء الحار القديم (Old Faithful Geyser). ويستوطنه الدببة البيضاء والذئاب والبيسون (ثور أمريكي). يشتهر أيضاً بثوران البراكين وسجلت فيها ثلاث ثورات ضخمة منذ 2.2 مليون سنة. وللمنتزه أنواع عديدة من الأنظمة البيئية ولكن الغابة عند سفح الجبل هي السائدة. سمي المتنزه بهذا الاسم نسبة للصخور الصفراء فيه. اختير من قبل اليونسكو كأحد مواقع التراث الثقافي العالمي.

بحيرة يلوستون

البوابة الشمالية للمنتزه
وقد عاش الأمريكيون الأصليون (الهنود الحُمر) في منطقة يِلوستون لمِا يُقارب 11,000 سنة على الأقل، وكانت المنطقة قد تم تجاوزها خلال رحلة لويس وكلارك الاستكشافية في أوائل القرن التاسع عشر وبصرف النظر عن الزيارات التي يقوم بها رجال الجبال خلال أوائل منتصف القرن التاسع عشر فإن الاستكشاف المُنظّم لم يبدأ حتى أواخر الستينات 1860.

وقد كُلِّف الجيش الأمريكي بالإشراف على المُنتزه بعد إنشائه فقط وفي عام 1917 تم نقل إدارة المُنتزه إلى مصلحة خدمة المُنتزه الوطني الذي أُنشئ في العام السابق وتم بناء المئات من الهياكل وتمت حمايتها لأهميتها المعمارية والتاريخية وقد درس الباحثون أكثر من 1,000 موقع أثري.

يمتد منتزه يلوستون الوطني على مساحة 3,468.4 ميل مربع (8,983 كيلومتر مربع) ويضم العديد من البحيرات والوديان والأنهار والسلاسل الجبلية. وتعد بحيرة يلوستون واحدة من أكبر البحيرات التي تقع على ارتفاع عالي في أمريكا الشمالية وتتركز فوق كالديرا يلوستون وهو أكبر بركان هائل نشط في القارة والذي قد اندلع بقوة هائلة عدة مرات خلال المليوني سنه الماضيه. وتتواجد نصف ميزات الطاقة الحرارية الأرضية في العالم في يلوستون ويغذيها النشاط البركاني المستمر وتغطي تدفقات الحمم البركانية والصخور الناتجة من الانفجارات البركانية معظم مساحة يلوستون ويعد المنتزه محور لنظام يلوستون الإيكولوجي وهو أكبر نظام ايكولجي سليم تقريبا متبقي في المنطقة الشمالية المعتدلة من سطح الأرض.

تم توثيق مئات الفصائل من الثدييات والطيور والأسماك والزواحف ومن ضمنهم العديد من الفصائل المهددة بالانقراض فالغابات الشاسعة والمراعي التي تشمل أيضاً أنواع فريدة من النباتات ويعتبر مُنتزه يِلوستون الموقع الأكبر والأكثر شهرة للكائنات الحيوانية الضخمة في الولايات المتّحدة القاريّة وتعيش الدببة البنيّة الضخمة والذئاب وقِطعان ثور البيسون الأمريكي والأَيل الحُرّة في المُنتزه. يُعد قطيع ثور البيسون في مُنتزه يِلوستون أقدم وأكبر قطيع عام لثيران البيسون في الولايات المتحدة وتندلع حرائق الغابات في المُنتزه كل عام، فقد احترق ما يقارب ثُلث المُنتزه في حريق عام 1988م ويوجد في مُنتزه يِلوستون العديد من الفرص الترفيهية ومن ضمنها المشي والتخييم وركوب الزوارق وصيد الأسماك ومشاهدة المعالم السياحية وتُساعد الطرق المُعبّدة في الوصول إلى المناطق الحرارية الأرضية الرئيسية وكذلك بعضٌ من البحيرات والشلالات.و في فصل الشتاء يصل الزوار في كثير من الأحيان إلى المُنتزه عن طريق المرشدين مستخدمين عربات الثلج.

ثوران بركان يلوستون الهائل

عندما تخمن أسباب نهاية العالم، ربما ستفكر في حرب عالمية أو تغير المناخ، وحتى إن كانت بعض هذه الأفكار واقعية، فإن هناك تهديدا أكبر بكثير للبشرية يكمن تحت الأرض.

ووفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فإن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ترى أن “البراكين الهائلة” من أعظم التهديدات الطبيعية للحضارة الإنسانية.

ويوجد أسفل متنزه يلوستون الوطني خزان ضخم من الصهارة، مسؤول عن جميع الفوارات الحارة والأحواض الساخنة التي تحيط بالمنطقة، وهذا الخزان بالتحديد هو الذي يملك القدرة على تدمير البشرية.

وبينما لا يعتبر الخزان الموجود في متنزه يلوستون الوطني، الخزان القوي الوحيد في العالم، إلا أن بركان يلوستون جاهز للانفجار.

وتشير التقديرات إلى أنه كل 100 ألف عام، هناك انفجار لبركان هائل، ويمكن أن تكون عواقبه قاتلة، حيث أن انفجار أي منها يمكن أن يؤدي إلى الجوع في جميع أنحاء العالم والشتاء البركاني (تبريد الطبقة السفلى من الغلاف الجوي)، وأيضا، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة التي نشرتها صحيفة الغارديان، فإن الثوران قد يترك لنا احتياطيات غذائية كافية لمدة 74 يوما بالضبط.

وتشير الأبحاث إلى أنه كلما زادت سخونة البركان، زادت كمية الغازات التي ينتجها، وتستمر الصهارة في الذوبان وتزداد مساحة غرفة الصهارة، وعندما تتجاوز الحرارة عتبة معينة يكون الانفجار حتميا، لذلك فإن الحل المنطقي وفقا لوكالة ناسا هو تبريد الصهارة البركانية.

وقال براين ويلكوكس من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا لهيئة الإذاعة البريطانية إنه لتهدئة البركان، “نحتاج إلى كميات هائلة من الماء، ونظريا يجب تغذية غرفة الصهارة بتلك الكميات الكبيرة من الماء، الأمر الذي يكاد يكون مستحيل التنفيذ، حيث أن بناء قناة كبيرة صعودا إلى منطقة جبلية سيكون مكلفا وصعبا على حد سواء”.

إلا أن ناسا تمتلك حلا بديلا، يتمثل في حفر 10 كلم في أعماق البركان الهائل، وضخ المياه تحته بضغط عال، وستعود المياه إلى درجة حرارة 350 مئوية، ما سيؤدي إلى “شفط” الحرارة ببطء يوما بعد يوم من البركان، وتحويل الطاقة الحرارية الأرضية إلى كهرباء.

ومن المهم الحفر في جوانب البركان بدلا من الحفر مباشرة في خزان الصهارة، لأن الحفر هناك يمكن أن يسرع من ثوران البركان الهائل.

وستكلف هذه الخطة مبلغ 3.46 مليار دولار، وبحسب الوكالة فإن المبلغ يعتبر زهيدا بالنظر إلى الفائدة الكبيرة للمشروع، والتي ستمنع نهاية البشرية على المدى الطويل.

وحذرت ناسا من أن بركان يلوستون ينفجر كل 600 ألف عام تقريبا، وأن هذه الفترة قد مرت منذ آخر انفجار، وهذا ما يجعلنا على أهبة الاستعداد والحذر من انفجار هذا البركان الهائل.

ماذا لو انفجر بركان يلوستون

على الرغم من المخاوف المتجددة كل بضع سنوات من أن ينشط بركان (Yellowstone) يلوستون إلا أنه توجد أمور أهم لنقلق بشأنها أكثر من انفجار هائل ومفاجئ لبركان في منتصف حديقة يلوستون المركزية.

دائمًا ما يُقلل علماء الجيولوجيا في مركز المسح الجيولوجي الأمريكي (USGS) من أهمية هذه المخاوف، ولكن ذلك لا يعني تجاهل الباحثين العواقب المحتملة لمثل هذا الانفجار الكبير، فهم يتنبؤون بالأضرار المحتملة ويراقبون المنطقة باستمرار بحثًا عن علامات لتحرك الصخور الذائبة في باطن الأرض، ويفحصون بدقة سوابق الانفجارات الكبيرة لهذا البركان وتلك الأصغر حجمًا ليتوقعوا ماذا سيحصل لو ثار البركان فعلًا.

استعراض لماضي هذا البركان:
تقع غالبية حديقة يلوستون داخل ثلاث حلقات متداخلة من الكالديرا وهو منخفض كبير وقليل العمق على شكل حوض يتشكل بعد الثوران العنيف للبركان وخروج الماغما من باطن الأرض، وفي كل مرة يثور فيها البركان تنبعث المواد من باطن الأرض إلى سطحها والذي بدوره يؤدي إلى هبوط الأرض نحو الأسفل مشكلة هذا المنخفض.

حدثت انفجارات كبيرة للبركان منذ 2.1 مليون، ثم منذ 1.3 مليون، ثم 640 ألف عام، نستطيع النظر إلى نتائج الثورانات السابقة لتقدير تبعات ثورانٍ جديدٍ للبركان.

إذا كان الثوران القادم مشابهًا لسابقيه، لن تكون الحمم البركانية المشكلةَ الأساسية، فلم تصل حمم الثورانات السابقة إلى أبعد من حدود المنتزه الوطني، لكن المشكلة الأساسية تكمن في الرماد الذي سينبعث ويطير بفعل الرياح، إذ يقدر علماء البراكين أن الرماد سيغطي جميع المناطق ضمن نصف قطر 800 كيلومتر من البركان بسمك 10 سنتمترات على الأقل.

سيكون الرماد مدمرًا بشكل كبير للولايات المتحدة، وخاصة منطقة الغرب المتوسط (Midwest)، الذي سيخسر الكثير من مساحة الأراضي الزراعية، إضافة إلى المجاري المائية التي سيسدها تراكم الرماد المختلط بالماء.

يقول عالم البراكين لاري ماستين (Larry Mastin): «على القاطنين في المناطق التي تقع في طريق الرياح من البركان أن يقلقوا، لأن الانفجارات الكبيرة تسبب سحابات مظلية عملاقة (Umbrella Clouds) قد تنقل الغبار مسافة نصف قارة في بعض الأحيان».

على أية حال، فولايتا كاليفورنيا وفلوريدا اللتان تعدان مركزي زراعة الخضار والفاكهة في البلاد ستصابان برشة من الغبار على الأكثر.

نقلة مناخية كريهة الرائحة:
من المرجح أن يطلق انفجار عملاق لبركان يلوستون كميات كبيرة من الغازات كثنائي أكسيد الكبريت، الذي يتحول إلى شكل رذاذي في الهواء يمتص أشعة الشمس ويعكس قسمًا منها نحو الفضاء محدثًا أثرًا مبردًا للمنطقة الواقعة تحته، قد يستمر هذا الأثر قرابة عشر سنوات، ويحدث تغيرات في هطول الأمطار، إضافة إلى موجات صقيع شديدة، مما سيقضي على الكثير من المساحات الزراعية وينشر المجاعة.

يجمع العلماء بشكل عام على أننا بالتأكيد لن نموت جميعًا بشكل كارثي ملتهب إن ثار بركان عملاق، فأغلب الروايات حول حوادث مشابهة مبالغ بها إلى حد كبير، إلا أنه من الصعوبة بمكان الوصول إلى توقعات دقيقة حول أحداث كالانفجارات البركانية العملاقة، لأنها نادرة جدًّا، فلا يوجد عينات تاريخية كافية تعطينا نمطًا ما نرسم على أساسه الصورة المتوقعة.

يقول البروفيسور جايمي فاريل (Jamie Farrell) من جامعة يوتاه (Utah) الأميركية والمختص في دراسة بركان يلوستون: «السيناريو الطبيعي الأخطر يأتي عبر أسباب أقل توقعًا مثل الزلازل الكبيرة وانفجارات الينابيع الحارة في الأماكن ذات النشاط السياحي الكبير، لأنها ستشكل كوارث كبيرة وتؤثر بشدة على الأشخاص المصابين».

بركان أمريكا ٢٠٢٠

دراسة: ثوران جديد لبركان يلوستون الأمريكي قد يقضي على 5 مليارات شخص

حذّر عالم جيولوجيا من جامعة سيليزيا البولندية من أن ثوران بركان يلوستون الأمريكي قد يؤدي إلى مقتل أكثر من خمسة مليارات شخص، وهي فرضية مشابهة لما وقع قبل 640 ألف سنة خاصة وأن البركان يعتبر من البراكين النشطة في العالم.

وقال العالم دجرزي شابا أن “يلوستون هو بركان كبير شهد حتى الآن ثلاثة انفجارات معروفة من قبلنا. الأول حدث منذ مليوني سنة والثاني منذ 300 ألف سنة والثالث وهو الذي نعرفه أكثر من غيره وقع قبل 640 ألف سنة. وفي كل مرة، كانت العواقب مدمرة. ونعرف كذلك أنه قبل 75 ألف سنة قضى بركان “توبي” في سومطرة على ما يتراوح بين 70 و90 في المئة من كائنات الكوكب”.

وبحسب البروفيسور شابا فإن ثوراناً جديداً لبركان يلوستون النشط والذي تتم مراقبته باستمرار قد يؤدي إلى تغيرات غير عادية في المناخ قد تؤثر على العالم بأسره وتقضي على حوالي خمسة مليارات شخص جوعاً.

بركان أمريكا العظيم

بركان يلوستون هو عبارة عن بركان يقع في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يقع تحديدا في الحديقة الوطنية الأمريكية يلوستون والغالبية من تلك الحديقة قد تكونت من البركان وعن المساحة الخاصة بذلك البركان فهي تبلغ نحو 55 كيلو متر في 70 كيلو متر.

معلومات حول بركان يلوستون
تم الكشف عن ذلك البركان من خلال التصوير الفضائي بالأشعة تحت الحمراء والتي قامت به الأقمار الصناعية للمرة الأولى خلال عام 1960، ومنذ ذلك العام وحتى اليوم تجري الكثير من الدراسات حول ذلك البركان وقد أكد العلماء أن ذلك البركان يثار كل 600 ألف سنة ولكنه تأخر تلك المرة 40 ألف عام، ولا زالت الدراسات تجرى عليه تخوفا من حدوث انفجار بركاني أو نشاط به في أي وقت.

أنفجار بركان يلوستون

وفقا للدراسات التي قد أجريت على ذلك البركان فعند أنفجار ذلك البركان تحت حديقة يلوستون الوطنية سوف يحدث اندلاع هائل وكبير ومن الممكن أن يتم قذف الرماد على بعد آلاف الأميال من الولايات المتحدة الأمريكية والأمر سيصبح بمثابة كارثة حقيقية، ووفقا للدراسات الحديثة فقد تم التأكيد على أن حجم الصخور التي قد صهرت في البركان أكبر مرتين ونصف عن الدراسات السابقة، الأمر الذي يؤكد أن الانفجار الذي سيحدث سيكون قوي وكبير جدا.

وقد أشار العلماء أن البركان لم يحدث له إنفجار منذ 640 ألف عام وأنه من المتوقع أن يثور ذلك البركان كل 600 ألف عام ولكن تلك المرة تأخر 40 ألف عام عن موعده، وقد أقدم العماء على عمل خريطة خاصة بحوض المواد المنصهرة داخل البركان فوجدوا أن طولها وصل نحو 88 كم وعرضها هو 28 كم.

موعد انفجار بركان يلوستون
يرى الكثير من الباحثين والعلماء أن درجات الحرارة في بعض المناطق داخل حديقة يلوستون الوطنية اليوم قد شهدت ارتفاع كبير مثل منطقة ينابيع جيزر الأمر الذي دفع بالحكومة إلى إغلاق تلك المنطقة أمام زوار الحديقة، كما لاحظ العلماء أيضا ظهور فجوات كبيرة الحجم من الطين مع ملاحظة موت النباتات ونفوق بعض الحيوانات في الحديقة والأسماك في تلك المناطق التي بها ارتفاع في درجة الحرارة.

وعلى مدار 60 عام في الفترة ما بين 1923 وحتى عام 1985 زاد انتفخ الأرض بمقدار متر وقد زاد انتفاخ الأرض مجددا حتى عام 1997 بمقدار 12 سم كما زاد عدد الزلازل التي تعرضت لها المنطقة على مدار 20 عام، وحتى يومنا هذا لم يتمكن أحد من العلماء تحديد موعد حدوث أنفجار أو ثورة في بركان يلوستون فالأمر لا يزال في علم الله عز وجل ولو حدث وأنفجر ذلك البركان يوم ما سوف تحل كارثة كبرى بالولايات المتحدة الأمريكية كلها.

حيث سينتج عن ثورة البركان الأمطار الحمضية التي ستؤدى إلى هلاك الأشياء الحية وتصل إلى البحار والمحيطات تنقرض الكثير من المخلوقات وتلف التربة والكثير من الكوارث التي تغطي أمريكا بأكملها وسيحل الظلام بعدة مناطق بها.

السابق
ما هي الدول التي لا تحتاج فيزا للمصريين
التالي
العشبة المعجزة لإنزال الدورة الشهرية وطريقة تنزيلها بالوصفات الطبيعية

اترك تعليقاً