تنمية بشرية

ما هي الطاقة السلبية ؟

ما هي الطاقة السلبية ؟

الطاقة السلبية هي تلك المظاهر أو العادات التي تتسم بالسلبية في حياة الإنسان فمن المعروف أن الإنسان في خلال سنين حياته دائماً ما يمر بالعديد من تلك المواقف والأحداث التي تسبب له العديد من المشاعر أو الأحاسيس المختلفة كإحساس الحب أو الغضب أو التسامح أو الكراهية أو الضعف أو التخاذل أو الإخلاص أو الخيانة أو التسرع فكل تلك المشاعر والصفات الخاصة بالإنسان هي نتاج طبيعي لما قد تعرض له الشخص من أحداث أو مواقف أثرت به سواء بالإيجاب أو بالسلب ويعد الإنسان الناجح والقوي هو ذلك الإنسان الذي يمتلك القدرة على تجاوز المواقف والأحداث السيئة أو الشعور بالحزن أو الألم فكل تلك العادات والمظاهر السلبية إن لم يقم الإنسان بتجاوزها بالتأكيد فإنها ستؤثر عليه وتنعكس على حياته وصفاته بالسلب مما يكون منعكساً على الآخرين من حوله إذاً فمن الممكن تعريف الطاقة السلبية بأنها هي مجموعة من المظاهر أو الصفات السلبية النفسية في الأساس والتي يكون لها القدرة على التأثير في الآخرين وعلى الإنسان نفسه بل أنها تعمل على الحد من قدرة الإنسان على أن يكون ذلك الشخص الإيجابي الناجح أو السعيد أو المتفائل بالغد والذي ما زال لديه طموحه الشخصي الذي يسعى إلى تحقيقه وتجاوز كل المعوقات والصعوبات من أجل أن يناله ، حيث قد ثبت أيضاً من خلال الأبحاث العلمية أن تأثير الطاقة السلبية على الإنسان ليس لها بعيداً نفسيا منعكساً على الإنسان فقط أي بعداً يؤثر عليه بالسلب ولكن لها تأثيرات صحية على صحته الشخصية فقد وجد أن أولئك الأشخاص الذين يعيشون بشكلاً سلبياً يعانون من التوتر والقلق والخوف والحزن وعدم الطموح ويصبح ذلك الشخص ذو الطاقة السلبية أسيراً لها وبل يفقد مع الوقت قدرته على مواصلة حياته أو الإبداع أو الأمل فيها .

ما هي الطاقة السلبية في الإسلام

هذه الطاقة المسؤول عنها؛ هي ما يعبر عنه بـ ” الطاقة الكونية”  أو ” الطاقة البشرية” ، وقد انتشر أمرها واستفحل في السنوات الأخيرة؛ وهي أمر وهمي لا حقيقة له في الوجود.

فهذه الطاقة المزعومة ليست الطاقة المعروفة في علم الفيزياء ، وليست هي المقصودة في كلام الناس ويريدون بها الاجتهاد والنشاط ؛ وإنما هي أمر متوهم لا تدركه الحواس ، ولو بمساعدة الأجهزة الحديثة، وهي من توهمات وخيالات بعض الديانات الوثنية القديمة .

وحقيقتها كما بسطت ذلك الدكتورة فوز كردي وفقها الله تعالى :

” روج الباطنيون دعاة “النيو اييج ” في العالم لمصطلح “الطاقة الكونية “، فيفهمها السامع على ما هو معروف من الطاقة الفيزيائية ، ويريدون هم معنى آخر .

فليس المقصود منها  الطاقة الحرارية ، ولا الكهربائية وتحولاتها الفيزيائية والكيميائية المختلفة، سواء الكامنة منها أو الحركية أو الموجية ، وليس كذلك ما يعبر عنه بـ”الطاقة الحيوية الإنتاجية” أو”الطاقة الروحية” التي نفهمها من نشاط للعمل والعبادة واحتساب الأجر وعظيم التوكل على الله ونحو ذلك .

وإنما الطاقة المرادة: هي “الطاقة الكونية” حسب المفاهيم الفلسفية ، والعقائد الشرقية ؛ فهي سبب الوجود ، وهي القوى العظمى التي هي عند معتقديها من أصحاب ديانات الشرق ، متولدة منبثقة عن “الكلي الواحد” ، ولها نفس قوته وتأثيره .

أما المروجون لها من أصحاب الديانات السماوية ، ومنهم بعض المسلمين – هداهم الله – فيفسرونها بما يظهر عدم تعارضه مع عقيدتهم في الإله !!

فيدّعون : أنها طاقة عظيمة خلقها الله في الكون ، وجعل لها تأثيراً عظيماً على حياتنا وصحتنا وروحانياتنا وعواطفنا وأخلاقياتنا ، ومنهجنا في الحياة !!

وتنقسم “الطاقة الكونية” إلى طاقة إيجابية، وهي الموجودة في الحب والسلام والطمأنينة ونحوها. وطاقة سلبية ، وهي الموجودة في الكره والخوف والحروب ونحوها .

لذا يطالب معتنقوها ، بمن فيهم من المسلمين ، بتصفية النفوس والعالم من (الطاقات السلبية ) ؛ أي لابد من القضاء على الكره والخوف من قلوب العالمين .

ولابد من إحياء جلسات التأمل التجاوزي الجماعية ، لنشر طاقات المحبة في الكون التي تمسح أو تصارع طاقات الكره التي يبثها من لا يؤمن بهذه الطاقة !!!

كما لا بد من القضاء على مسبباتها ، من النقد والجدال والحروب !!

ومن ثم ؛ فهذه الطاقة المسماة “الطاقة الكونية” لا يعترف بها العلماء الفيزيائيون ، فليست هي الطاقة التي يعرفون .

ولا يعترف بها علماء الشريعة والدين ، فليست الطاقة التي قد يستخدمونها مجازاً بمعنى الهمة أو الإيمانيات العالية ونحوه ، وكلا الطاقتين لاعلاقة لها بطرائق الاستمداد التي يروج لها أهل “الطاقة الكونية” .

وإنما هي عقائد أديان الشرق ، وبخاصة الصين والهند والتبت ، وهي ما يروج له حكماؤهم الروحانيون وطواغيتهم ، قديماً وحديثا .

وما مصطلح “الطاقة” إلا لباس علمي ، على جسد الباطل والجهل ، ليشتبه عليهم ، وطريقة باطنية لبث فكر عقيدة وحدة الوجود ، والتدريب على مبادئ دعوة وحدة الأديان عملياً ” انتهى . “المذاهب الفلسفية الإلحادية” (ص 22).

وتقول الدكتورة فوز ، أيضا :

” وهذه الطاقة غير قابلة للقياس بأجهزة قياس الطاقة المعروفة، وإنما يُدّعى قياسها بواسطة أجهزة خاصة مثل “البندول”، فبحسب اتجاه دورانه تُعرف الطاقة السلبية من الطاقة الإيجابية، وبعضهم يستخدم “كاميرا كيرليان” التي تصور التفريغ الكهربائي أو التصوير “الثيرموني”، أو تصوير شرارة “الكورونا”، أو جهاز الكشف عن الأعصاب ويزعمون أن النتائج الظاهرة هي قياسات “الطاقة الكونية” في الجسد! في محاولة منهم لجعل “الطاقة الكونية” شيئاً يقاس ، كالطاقة الفيزيائية؛ لتلبس لبوس العلم ، ولتوحي ببعدها عن المعاني الدينية والفلسفات الوثنية، مستغلين جهل أغلب الناس بهذه الأجهزة وحقيقة ما تقيس .

ما هي الطاقة السلبية في المنزل

الطاقة السلبية هى التى تؤثر بشكل عام على تصرفات الإنسان وتجعله يشعر بأشياء غريبة ولا يعرف سببها ويوجد مصادر أساسية فى المنزل هى التى تؤثر على حالة الإنسان بالسلب بشكل كبير .
كلا منا يأتى عليه فترة يشعر بها بالأتى :-

  1.  لا يطيق مكالمة أحد .
  2.  لا يريد التحدث مع الأشخاص ولا يقوم بالرد على السؤال إلا بكلمة واحدة .
  3. يشعر بالضيق والخنقة من غير تعرض لأشياء تسبب ذلك .
  4.  ويحدث ذلك للمرأة عادة ما تشعر بضيق وتشتكى من عدم تحمل المنزل وأنها لا تستطيع أن تقوم بشغل منزلها وتنظيفه .

فعندما ترى شخص يشعر بذلك فلا داعى للأستغراب فلابد ألتماس العذر لها فلا نعلم ماذا يشعر وما سبب هذا الضيق والتحول .
وسوف نتحدث الأن على الأسباب الرئيسية فى النفور والضيق والشعور بالكأبة والملل وهى ( الطاقة السلبية ) وأهم مصادر الطاقة السلبية فى البيوت هى :-

  1. وجود العنكبوت فى أرجاء المنزل وبيوت العنكبوت المتعلقة فى الحوائط .
  2. الأشياء التى لا تستخدم ويقوم الأشخاص بركنها فى المنزل ولا يستخدمها لمدة طويلة وهى (الكراكيب) .
  3.  الأتربة الموجودة على الأماكن والأشياء فى المنزل تولد طاقة سلبية سيئة .
  4.  الجدران وما تحمل من أتساخات .
  5.  الأثاث المكسور والمركون فى المنزل والكراسى المكسورة .
  6. الصور المعلقة على الحوائط وخاصة الصور التى بها روح .
  7.  نبات الصبار لابد من وضعه داخل المنزل أو خارجه فهو مسبب رئيسى للطاقة السلبية .
  8.  وجود الهواتف والأجهزة فى غرفة النوم .

مصادر الطاقة السلبية

  1. الأتربة خاصة الأتربة الغير مرئية تولد طاقة سلبية عنيفة في البيت
  2. الورود المجففة وياكد العلماء بأنها تحمل طاقات سلبية تسمى طاقات الموت
  3. العنكبوت او بيت العنكبوت
  4. الجدران المتسخة تولد طاقة سلبية
  5. الكراكيب التي لا نستخدمها لمدة طويلة و نتركها مخزونه بالبيت

الطاقة السلبية وتاثيرها

تؤثر الطاقة السلبية في صحة الإنسان النفسية والجسمانية؛ فهى تؤدي إلى زيادة حدة التوتر والقلق لديه ما يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية عديدة، إضافة إلى ضعف جهاز المناعة، فضلًا عن تعرضه للعديد من الأمراض التي تهدد حياته؛ خاصة الأمراض السيكوسوماتية؛ وهي الأمراض الجسمية التي تكون نفسية المنشأ .

الطاقة السلبية والملح

إن فكرة التخلص من الطاقة السلبية من المنزل تنتمي إلى علم طاقة المكان، ولكن هناك بعض الخطوات يمكن أن نتعامل بها في المنزل حتى نطرد تماماً الطاقات السلبية منه ومن ضمن تلك الخطوات الحرص على مسح أرضية المنزل بالماء والملح دائماً أو وضع كمية من الملح بحجم قبضة اليد في أركان المنزل.

وتابع قائلًا : إن دخول ضوء الشمس إلى المنزل مفيد في طرد الطاقة السلبية بالإضافة إلى تهوية المنزل بإستمرار، وفي مكان العمل أو المكان الذي تجلس به لفترات طويلة عليك إحضار طبق ووضع ماء به ملح، أو إذا لم تستطيع وضع ماء به ملح في هذا المكان خاصة إذا كان هناك أطفال في المنزل، فيمكنك وضع كمية من الملح ونضع أسفلها ورقة ويكون الملح مكشوفًا.

وأوضح إن تأثير الملح في المنزل لا يعد ولا يحصى، حيث يشعر الإنسان بالراحة والهدوء والسكينة في وجوده في هذا المكان، لاسيما أن الملح قادر على التخلص من الطاقة السلبية من المنزل من 12 إلى 24 ساعة، وعلينا تغيير الملح بإستمرار كل يوم لانه يمتص الطاقة السلبية من الانسان وقت النوم او الاسترخاء.

هل الطاقة السلبية هي الجن

الجن مخلوقات لها طاقة إيجابية ولها طاقة سلبية ، وهى موجوده فى نفس عالمنا ، حيث توجد في المنزل ونحن لا نعرف شئ عن وجودها من عدمه لأن الكثير منا يجهل معلومات مهمة عن أسباب وجودها وظواهرها وطريقة طردها حيث إنها من الأسباب الرئيسية لجلب الطاقة السلبية في المنزل ، أما الطاقات الإيجابية للجن فهى محدودة.

علامات خروج الطاقة السلبية من الجسم

  1.  هل انت شخص دائم الشكوى؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فهل ذلك يكون في بعض الأوقات أم في كل الأوقات؟
  2. هل دائما ما تنظر إلى نصف الكوب الفارغ فيما يتعلق بأحداث العالم أم العكس؟
  3.  هل أنت دائم الانتقاد للآخرين؟
  4.  هل أنت دائم متابعة الدراما والكوارث التى تحدث حولك؟
  5. هل تقوم بتوجيه اللوم إلى الاخرين طوال الوقت أم أحيانا فقط؟
  6. هل انت غير قادر على السيطرة على بعض الأحداث في حياتك؟
  7. هل انت تحب ان تعيش دائما في دور الضحية؟
  8.  هل أنت تذكر النعم الموجودة لديك الآن أم أنك تفكر دائما في ما ينقصك فقط؟
  9.  هل الأحداث من حولك تحدث بتدخل منك أم من دون تدخل؟

الطاقة السلبية ويكيبيديا

للمتابعة اضغط هنا

السابق
كيف اعرف فاتورة الكهرباء من رقم العداد
التالي
الطرق الصحيحة لاتخاذ القرار

اترك تعليقاً