تنمية بشرية

ما هي استراتيجية التعزيز

ما هي استراتيجية التعزيز

ربما تتجاهل واحدة من أقوى الأسلحة في مشروعك لجعل الناس يغيرون سلوكهم ، إنه الترويج لسلوكيات جديدة مرغوبة ، في الواقع سنذهب إلى حد القول إن التعزيز هو رافعة القوة احصل على الاعتماد المستمر على التغيير ، ولهذا السبب نقول ما يلي: هناك مبدأ أساسي للسلوك البشري يقول: “يتبع الناس التعزيز” ، وهذا يعني أن محاولات تغيير العملية تتبع التعزيز أيضًا.

لهذا السبب يعرف دون هاريسون ، رئيس ومؤسس IMA ، في برامج التدريب على إدارة التغيير لدينا أنه “في كل مرة ترى فيها سلوكًا ، هناك أو هناك مكافأة على ذلك. وبعبارة أخرى ، لا يحدث أي سلوك بمعزل عن التعزيز ، لذا إذا كنت تريد أن يغير الأشخاص ما يفعلونه ، فعليك تغيير التعزيزات! تطوير استراتيجية التعزيز

استراتيجية التعزيز الإيجابي

أولاً : التعزيز المنتظم : يقدم فور كل استجابة إجرائية يقوم بها المتعلم . تستخدم في المراحل الأولى من التدريب على المهارة المطلوب تعلمها ( بداية تعلم ) .

ثانياً : التعزيز المتقطع ( المتفاوت ) : يقدم في بعض مرات حدوث الاستجابة و ليس في كلها . ويكون في نظامين هما :

أ – نظام زمن التعزيز : يقدم التعزيز في ضوء الفترة الزمنية وفق إستراتيجيتين :

1 – إستراتيجية ثابتة : مثال ( نهاية كل محاضرة ) .

2 – إستراتيجية متغيرة: مثال( بعد أسبوع ثم بعد ( 10 ) أيام ثم بعد ( 5 ) أيام . وهكذا )

ب – نظام نسبة التعزيز : يقدم التعزيز حسب الأنشطة وفق إستراتيجيتين :

1 – إستراتيجية ثابتة : مثال ( فور كل ثلاث أنشطة  ) .

2 – إستراتيجية متغيرة: مثال( بعد ( 3 ) أنشطة ثم بعد ( 5 ) أنشطة ثم بعد نشاطين ثم بعد ( 6 ) أنشطة ثم بعد نشاط واحد . وهكذا )

استراتيجيات تعديل السلوك

استراتيجيات تعديل السلوك: من الخصائص التي يجب أن تتوافر في استراتيجيات تعديل السلوك ما يلي :-

  1. أن تكون سهلة التنفيذ .
  2.  أن تقابل الخصائص والتفضيلات المتفردة للطالب .
  3.  أن تتماشى مع خصائص المشكلة التي يعانى منها الطالب والعوامل المرتبطة بها .
  4.  أن تكون إنمائية .
  5.  أن تشجع تنمية مهارات الضبط الذاتي .
  6. أن تقوى توقعات الطالب في الفاعلية الشخصية أو الكفاءة الذاتية .
  7.  أن تستند على الدراسات .
  8.  أن تكون ذات جدوى ويمكن تطبيقها عمليا .
  9.  أن لا ينتج عنها مشكلات إضافية للطالب أو الآخرين ذوى الأهمية في حياته .
  10.  أن لا تحمل الطالب أو الآخرين ذوى الأهمية في حياته أعباء كثيرة يقومون بها .
  11. أن لا تبنى على حلول سابقة غير ناجحة .
  12.  أن لا تطلب من المرشد الطلابي أو معدل السلوك أكثر مما يستطيع فعلة.

استراتيجيات تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة

  1. النمذجة ( التعلم بالتقليد ) Modeling.
  2. التلقين Prompting.
  3. التشكيل (التقريب – التتابعي) Shaping.
  4. التسلسل السلوكي Behavioral Chaining.
  5. التعزيز Reinforcement.
  6. التعزيز الإيجابي Positive Reinforcement.
  7. التعزيز التفاضلي Differential Reinforcement.
  8. التعزيز السلبي Negative Reinforcement.

أساليب تعديل السلوك

  1. التعزيز (بالإنجليزية: Reinforcement): وهو أن يتم تشجيع ومكافأة الفرد على سلوك سوي وصحيح فعله، فقد يكون التشجيع بالكلمة الطيبة، أو بمنحه هدية مادية أو رمزية أمام الطلبة، أو إشراكه في الأنشطة التي يُحب ممارستها.
  2. العقاب (بالإنجليزية: punishment): ويعني إخضاع الفرد لنوع من أنواع العقاب عند فعله سلوكاً خاطئاً تجاه الآخرين، كالضرب والتسبب في الإيذاء النفسي للآخرين، ويتم العقاب بأساليب عدة، كالتوبيخ واللوم الصريح، والتهديد، أو عزله في غرفة وحده فترة من الزمن، أو أن يتم منعه من المشاركة في الأنشطة التي يُحبها. ولا يُنصح باللجوء إلى أسلوب العقاب إلا عند استنفاد جميع الأساليب الإيجابية؛ لأن العقاب يُوقف السلوك الخاطئ بشكل مؤقت، وبانتهاء العقاب يعود السلوك مرة أخرى.
  3. الإطفاء (بالإنجليزية: Extinction): ويعني الامتناع عن الاستجابة بسبب توقف التدعيم؛ فالفرد قد يقوم بتصرفات سيئة بهدف لفت الأنظار إليه؛ لذلك يجب تجاهله حين يُخطئ وعدم لفت النظر إليه، وإهمال بعض تصرفاته فترة محددة، وتشجيعه عند القيام بسلوك سوي.
  4. التعميم (بالإنجليزية: Generalization): وهو الأسلوب المستخدم عند توسع أثر تعزيز سلوك معيّن ليشمل ظروف وسلوكيات أخرى. وللتعميم نوعان، وهما: التعميم المثير الذي يُمثّل انتقال أثر تعزيز السلوك من الوضع الذي تم تشكيل السلوك عليه إلى أوضاع أخرى مشابهة، وتعميم الاستجابة الذي يُعبر عن انتقال أثر تعديل السلوك من استجابة تم تشكيلها إلى استجابات أخرى.
  5. التمييز (بالإنجليزية: Discrimination): ويعني الفرق في مدى الاستجابة للمثير المناسب، أي أن يتم تعزيز السلوك في موقف ما وإطفائه في مواقف أخرى، وتحدث الاستجابة فقط لبعض المواقف والمثيرات. فعلى سبيل المثال يتم تعليم الطفل أن الكتابة على الدفتر سلوك صحيح، أما الكتابة على الجدار سلوك خاطئ.
  6. التشكيل (بالإنجليزية: Shaping): أي أن يتم إكساب الفرد سلوكيات جديدة بعد أن يتم التعزيز الإيجابي للاستجابات التي تقترب من السلوك النهائي، وهذا لا يعني أن يتم خلق سلوكيات جديد من لا شيء؛ فالتشكيل يهدف إلى التركيز على استجابة معيّنة تُشبه السلوك النهائي الذي يرغب المرشد في الوصول إليه، وتعزيز هذه الاستجابة إلى أن تُصبح قريبة من السلوك النهائي، ويُعرف هذا النوع من التشكيل بالتقارب التدريجي.
  7. التسلسل (بالإنجليزية: Chaining): وهو الأسلوب الذي يتم من خلاله تكوين سلسلة سلوكية لدى الفرد ومساعدته على تأدية الحلقات المكوّنة لهذه السلسلة بشكل متتالٍ؛ فالأجزاء الصغيرة التي تكوّن السلوك تُمثّل الحلقات، وترابط هذه الحلقات مع بعضها البعض يُسمى السلسلة السلوكية، وتميز كل حلقة من حلقات السلسلة الاستجابة التي تليها وتعزز الاستجابة التي تسبقها. فعلى سبيل المثال، عن حدوث سلوك مألوف كالدخول إلى المطعم، فإن رؤية إشارة المطعم تمثل المثير التمييزي، والاتجاه إلى المطعم يُمثل الاستجابة، وقدوم العامل لمعرفة الطلبات يُمثل المثير التمييزي، أما الأكل فيعتبر استجابة، والطعام اللذيذ يُمثل التعزيز.
  8. التلقين (بالإنجليزية: Prompting): وهو الأسلوب الذي يجعل الاستجابة الصحيحة للفرد أكثر حدوثاً، وزيادة احتمالية أداء الفرد للسلوك المستهدف، بالإضافة إلى تشجيعه على إظهار السلوك المطلوب بالسرعة الممكنة؛ فالتلقين يُمثّل الأحداث التي لها دور في بدء الاستجابة. وأنواع التلقين ثلاث، وهي: التلقين اللفظي، والتلقين الإيمائي، والتلقين الجسدي.
  9. السحب التدريجي أو التلاشي (بالإنجليزية: Fading): وهو أسلوب يعتمد بشكل أساسي على مبادئ الإشراط الإجرائي، حيث يتم التركيز على سلوك معيّن في موقف ما، وإجراء التغيير التدريجي عليه لجعل هذا السلوك يتكرر في موقف آخر. فعلى سبيل المثال، إذا أظهر الطفل سلوك الهدوء والتعاون في المنزل ولكنه يشعر بالخوف عند وضعه بشكل مفاجئ في الغرفة الصفية، فإنه يجب اتباع أسلوب السحب التدريجي لأماكن ومواقف تُشبه الغرفة الصفية؛ بهدف القضاء على شُعوره بالخوف.
  10. تقليل الحساسية التدريجي (بالإنجليزية: Systematic Desensitization): أي أن يتم القضاء على المخاوف المرضية والقلق من خلال إحداث استجابات بديلة في المواقف التي تحدث فيها، ويُعتبر الاسترخاء هو أفضل الاستجابات البديلة في مثل هذه المواقف؛ فالاسترخاء التام يقضي على الاستجابات الانفعالية كالقلق والخوف.
  11. التنفير (بالإنجليزية: Aversion): أي أن يتم ربط الاستجابة للسلوك السيئ بشيء منفر، ويُساعد ذلك على حد من هذا السلوك أو القضاء عليه. فعلى سبيل المثال، يتم تغريم الفرد بعمل مادي أو معنوي في حال قيامه بسلوك سيئ، مما يؤدي إلى الحد من أدائه لهذا السلوك مستقبلاً.
  12. توكيد الذات (بالإنجليزية: Assertiveness Self): ويعتمد هذا الأسلوب بشكل أساسي على معالجة عدم الثقة بالنفس عند الأفراد وشعورهم بالخجل وانسحابهم من المواقف الاجتماعية، وتتم معالجة هذه السلوكيات من خلال التكرار والإعادة والتدرب على الموقف مرات عدة، بالإضافة إلى استخدام السلوك التوكيدي والتصاعد فيه.

أهداف تعديل السلوك

  1. مساعدة الطلاب على تعديل السلوكيات السلبية الانفعالية والاجتماعية التربوية .
  2. تنمية السلوكيات الايجابية لدى الطلاب في الجوانب المختلفة.
  3. تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطلاب مثل تحقيق الذات والتعاون والحوار والنقد والبناء.
  4. تنمية المهارات النفسية مثل القدرة على ضبط النفس والتفكير العقلاني والتعبير عن الانفعالات بشكل ايجابي.
  5. دراسة الظواهر السلبية بالمدرسة مثل(العنف – السلوك العدواني تخريب الممتلكات المدرسية- كثرة الغياب السلوكيات غير السوية في حجرة الدراسة)
  6.  دراسة السلوكيات النفسية التي تظهر لدى التلاميذ نتيجة التفاعل مع العوامل الأسرية والاجتماعية والتعليمية مثل (العزلة- الانطواء-الخجل- القلق- الغضب- التدخين- الإدمان).
  7. إجراء بحوث علنية ميدانية حول بعض الظواهر لتخطيط وإعداد البرامج الإرشادية والعلاجية بالمدرسة.

استراتيجيات تعديل السلوك ppt

لتحميل الملف اضغط هنا

استراتيجيات تعديل السلوك PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

السابق
كيفية الحصول على طاقة إيجابية
التالي
كيف تحدث عملية البناء الضوئي

اترك تعليقاً