الطبيعة

ما هو الزلزال التكتوني

ما هو الزلزال التكتوني

الزلزال التكتوني البركاني volcano tectonic earthquake، هو زلزال تسببه حركة (إلتحام أو إنسحاب) الصهارة. تؤدي الحركة إلى تغيرات في الضغط على الصخور المحيطة وبالتالي تتعرض الصهارة للضغط أيضاً. في وقت ما، قد تتكسر الصخور أو تتحرك.

قد يكون الزلزال مرتبط أيضاً بتسرب جيبي ويمكن أن يحدث earthquake swarms. مثال زلزال نازكو 2007–2008 في وسط كولومبيا البريطانية، كندا.

الأنشطة الزلزالية الأخرى المرتبطة بالبراكين والثورات البركانية هي موجات زلزالية طويلة، ناتجة عن حركة فجائية متقطعة للصهارة، التي تتوقف حركتها بسبب الإنسداد. ويمكن أن تسبب الحركة المنتظمة للصهارة، في عمق الوشاح الأرضي، إلى وقوع نوع آخر من الزلازل يسمى بالهزة المتناسقة.

أنواع الزلازل من حيث القوة

تُصنَّف الزلازل إلى أربعة أنواع رئيسية، وهي:[١] الزلازل التكتونية: تحدث الزلازل التكتونية (بالإنجليزية: Tectonic Earthquakes) بفِعل حركة الصفائح التكتونية الأرضية، وذلك عندما تتحرَّر الطاقة المُتراكمة داخل مناطق حدود الصفائح، ويشار إلى أنَّ هذا النوع من الزلازل عادةً ما يكون أكبر حجماً وتأثيراً من الزلازل البركانيّة. الزلازل البركانية: تنشأ الزلازل البركانية (بالإنجليزية: Volcanic Earthquakes) بفِعل أنشطة البراكين، وينتج عن هذا النوع من الزلازل العديد من المخاطر التي تتضمَّن التصدّعات والتشوّهات الأرضيَّة، بالإضافة إلى تدمير المباني. الزلازل الانهيارية: تُعرَّف الزلازل الانهيارية (بالإنجليزية: Collapse Earthquakes) بأنَّها زلازل صغيرة تحدث في باطن الأرض والمناجم، وتَنتُج بفِعل الموجات الزلزالية الناجمة عن انفجار الصخور على السطح، ويُمثَّل انهيار سقف المنجم أو الكهف السبب المباشر للاهتزاز الأرضي. الزلازل الانفجارية: تنشأ الزلازل الانفجارية (بالإنجليزية : Explosion Earthquake) بفِعل انفجارات ناجمة عن معدّات نوويّة أو كيماويّة. تصنيفات الزلازل حسب مقياس ريختر يُعدُّ مقياس ريختر (بالإنجليزية: Richter scale) أحد الطرق المُستخدَمة بشكلٍ واسع لقياس قوة الزلازل، ويرجع الفضل فيه إلى العالم تشارلز ريختر (بالإنجليزية: Charles Richter) الذي قدّمه في عام 1934م، ويعتمد هذا المقياس على سعة أكبر موجة مُسجَّلة من قِبل نوع مُحدَّد من أجهزة قياس الزّلازل، بالإضافة إلى المسافة بين مركز الزلزال وجهاز القياس، ويستخدم عُلماء الزلازل مقياس ريختر للتعبير عن الطاقة الزلزالية المُتحرّرة بفِعل الزلزال، تصنيف الزلازل والآثار الناتجة عنها بالاعتماد على الدرجات المختلفة وفقاً لمقياس ريختر أقلّ من 3.5 لايشعر به البشر، ولكن يمكن تسجيله ورصده بواسطة جهار قياس الزلازل. 3.5- 5.4 يشعر به البشر في كثيرٍ من الأحيان، ولكنّه نادراً ما يُسبّب الأضرار. أقلّ من 6.0 يُلحق أضراراً طفيفة في المباني ذات التصميم الجيّد، ولكنّه قد يسبّب أضراراً كبيرة للمباني الضعيفة ضِمن مناطق ذات مساحات صغيرة. 6.1 – 6.9 يُلحق أضراراً مُدمّرة في الأماكن التي يعيش فيها السكّان، فقد تصل آثاره إلى نطاق يبعد حوالي 100كم عن نقطة حدوثه. 7.0 – 7.9 يُعدُّ في هذه الحالة زلزالاً كبيراً، وقد يُلحِق أضراراً جسمية على مساحات أكبر من السابق. 8 أو أكبر يُعدُّ في هذه الحالة زلزالاً عظيماً، وقد يُسبّب أضراراً جسمية في مناطق تقع على نطاق واسع يشمل مئات الكيلومترات من نقطة حدوثه.

أخطر أنواع الزلازل

تعرَّف على أخطر وأشـد أنواع الزلازل فتكا بالبشرية

قال الخبير الفلكي، الدكتور خالد الزعاق، للزلازل أماكن لحدوثها تسمى الأحزمة، مضيفا أن هناك حزاماً يمر بجنوب أوروبا ويمتد حتى الصين، يسمى “النار”، وهناك آخر بين أوروبا وأفريقيا يعبر شرق البحر الأبيض المتوسط يسمى التلاقي، وثالث حزام آسيوي أوروبي، يمتد بين جبال الهملايا والألب مرورا بباكستان وإيران والعراق.

وأضاف ” الزعاق ” أن أخطر أحزمة الزلازل في العالم أجمع هو الحزام المسمى بـ”النار”، ويمر حول المحيط الهادي من الشرق إلى الغرب أو من اليابان إلى سواحل الولايات المتحدة وهو المتسبب في ثلاثة أرباع ما يقع في العالم من زلازل.
وبين بأن للهزات الأرضية أنواعاً أيضاً أبرزها هزات الزلازل الحركية وهي من أشد الظواهر الطبيعية فتكاً، موضحاً بأنها تأخذ الناس على حين غفلة من أمرهم.
وقال: النوع الثاني هزات بركانية وهي قبل وأثناء البركان، وبين بأن الهزات الحركية تعزف على وتر الموجات القصيرة المدمرة أما الهزات البركانية فهي تعزف على وتر الموجات الطولية الثابتة ولذلك أضرارها أقل.
وكان زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر قد ضرب مساء أمس مدينة حلبجة العراقية المحاذية للحدود الإيرانية والتي تبعد 350 كم عن العاصمة بغداد وفقاً لما رصدته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية شعر بها بعض سكان المناطق في السعودية والكويت والدول المجاورة.

أنواع الزلازل

أنواع الزلازل حسب القوى المسببة من خلال الدراسات والأبحاث التي أجريت على الزلازل، تمَّ تصنيف الزلازل إلى عدة أنواع اعتمادًا على كيفية تكونها وعلى القوى الجيولوجيّة التي تكمُن في الصخور والصفائح التكتونيّة المجاورة للقشرة الأرضية، وهذهِ الأنواع كالآتي: الزلازل التكتونية: ويكون السبب الرئيس فيها حركات تكتونية وأرضية، وتحدث هذهِ الحركات التكتونية عند حدود الصفائح، ويوجد ثلاث أنواع من حدود التصادم؛ التحويل، والمتقاربة، والمتباعدة، عند حدود التحويل تكون حركة الصفائح جانبيّة مما ينتج عن حركتهما إنزلاق لأحد الصفيحتان ، وعند الحدود المتقاربة عندما تلتقي صفيحتان تكتونيتان ببعضهما البعض بشكل مباشر يحدث تصادم بينهما وتتكسر الصفيحتان، وينتج عنها تشكُل سلسلة من التلال ويتطور عبرها الجبال والبراكين، وعند حدود التصادم يحدث عند التقاء صفيحتان مما يؤدي إلى تصادمهما وينتج عنها تكسر في القشرة، والتي تمتلئ بالصهارة فتندلع الحمم والمواد المنصهرة والحطام فوق المناطق المحيطة ويُنتج بركانًا. الزلازل البركانية: الزلزال البركاني عادة ما يكون أصغر بكثير من الزلزال التكتوني وينتج عن القوى التكتونية التي تحدث بالتزامن مع النشاط البركاني، ويحدث بسبب زيادة ضغط الصفائح التكتونية مما يجبر الصهير بالتحرك تحت الأرض، وهذه الحركة قادرة على أن تحدث زلازل، ويُمكن أن تكون هذه الزلازل بمثابة إنذار مبكر للانفجارات البركانية. زلازل اصطناعية: تكون هذهِ الزلازل ناتجة عن تأثير النشاطات البشريّة، وهي زلازل ناتجة عن الانفجارات النووية أو الكيميائيّة، وعن الألغام الأرضية التي تسبب موجات زلزالية ناتجة عن انفجار الصخورعلى سطح الأرض. أنواع الزلازل حسب العمق لإجابة سؤال “ما هي أنواع الزلازل؟” بمزيدٍ من التفصيل، تُشير الدراسات التي أجريت على رصد الزلازل للعديد منها على العُمق أو التركيز البؤري إلى العُمق الذي يحدث فيه الزلازل، ويتم تصنيف أنواعِ الزلازل اعتمادًا على العمق كالآتي:[٥] الزلازل الضحلة: وهي الزلازل التي تحدث على أعماقٍ أقل من 70كم – 43 ميلًا -. الزلازل المتوسطة: وهي الزلازل التي تحدث على أعماقٍ بين 70 إلى 300 كم -43 إلى 186 ميلًا-. الزلازل العميقة: الزلازل التي تحدث على أعماقٍ تتراوح بين 300 إلى 700 كيلومتر -190 إلى 430 ميلًا-، وهكذا تمت الإجابة عن سؤال: “ما هي أنواع الزلازل؟”. أسباب حدوث الزلازل بعد الإجابة عن سؤال: “ما هي أنواع الزلازل؟” يمكن التعرف على أسباب حدوث الزلازل، وتُعدُّ الزلازل ظاهرةَ طبيعيةً تحدثُ في الكثير من الأحيان في مناطق معينة من العالم، حيثُ تُسبب مجموعة الهزات الخفيفة وغيرِ الملحوظة والتي طال أمدُها إلى حدوثِ اهتزازاتٍ عنيفةٍ، وفيما يأتي أسباب الزلازل: تحدث الزلازل بسبب حركة الأرض الناتجة عن حدوث حركة في القشرةِ الأرضيةِ أو القشرة المحيطية. حركة الصفائح التكتونية الناتجة عن حركة بين الصفائح وتصادمها مما يؤدي إلى الاحتكاك والضغط بينها إلى حدوث الزلازل. بسبب الصدوع؛ وهي أماكن حدوث تصادم وانزلاقات على طول حدود الصفائح، وحيثُ تحدث مُعظم الزلازل في العالم على طول حدود الصفائح وينتُج عن حركة هذهِ الصدوع اهتزازات زلزاليّة، وتحدث مُعظم هذه الزلازل في هذهَ المناطق، ومن أهم هذه الصدوع، صدع سان أندرياس الذي يمتد أسفل الساحل الغربي لأمريكا الشمالية. يرتبط أحيانًا حدوث الزلازل بالنشاط البركاني. ينتج عن ضخ السوائل في الآبار العميقة. الانفجارات النوويّة الكبيرة وحفر الألغام تحت الأرض. عمليات التعدين العميقة، وإزالة الصخور وعمل الأنفاق. امتلاء خزانات السدود الكبيرة بالماء قد تتسبب أحيانًا بحدوث الزلازل، .

تعريف الزلازل

الزلازل هي هزات ارضية مفاجئة تحدث عندما تهبط قطعتين كبيرتين من قشرة الأرض بشكل مفاجئ. و هذا يجعل موجات الصدمة تتسبب في إهتزاز سطح الأرض على شكل زلزال.

أين تحدث الزلازل ؟

في العادة، تحدث الزلازل على حافة أقسام واسعة من القشرة الأرضية تُسمَّى بـ الصفائح التكتونية. هذه الصفائح تتحرك ببطء على مدى فترة طويلة من الزمن. و أحياناً هذه الحواف، والتي تُسمى بـ “خطوط الصدع”، يمكن أن تتعثر، و لكن مع ذلك فإن الصفائح التكتونية تستمر في التحرك.

و يبدأ الضغط يتزايد ببطء في مكان تعثُّر الحواف، و بمجرد حدوث ضغط قوي بما فيه الكفاية، فإن الصفائح تتحرك فجأة، مما يتسبب في وقوع الزلزال.

أسباب الزلازل

تتفاوت الزلازل الأرضية في قوّتها وآثارها، فقد تدمّر الزلازل الكبيرة مدناً بأكملها، وتتسبّب بخسائر كبيرة في الأرواح البشرية، ويُعرّف الزلزال بأنّه اهتزاز أرضي مفاجئ ينتج عن الحركة المستمرّة للصفائح التكتونية، والتي تسبّب تراكم الضغط على طبقات الصخور على جانبي الصدوع الواقعة بين الصفائح، ممّا يؤدّي إلى تكسّر الكتل الصخرية وانزلاقها فوق بعضها، وبالتالي إطلاق الطاقة المخزّنة في القشرة الأرضية في حركة مفاجئة، ينتج عنها موجات تحمل طاقة زلزالية تنتشر عبر صخور الأرض لتصل إلى السطح، ممّا يتسبّب بحدوث الاهتزازات الزلزالية. يجدر بالذكر أنّ حدوث الزلازل في معظم الأحيان يكون على طول الصدوع الجيولوجية، فهي مناطق ضيقة تؤثّر فيها حركة الصخور على بعضها، وتقع خطوط الصدع الرئيسية في العالم على أطراف الصفائح التكتونية الضخمة التي تشكّل القشرة الأرضية، إذ تتكوّن القشرة الأرضية من سبع صفائح صخرية كبيرة، بالإضافة إلى عدّة صفائح صغيرة، وتتحرّك هذه الصفائح مبتعدة عن بعضها عند الحدود التباعدية (بالإنجليزية: Divergent Boundary)، ومقتربة من بعضها عند الحدود التقاربية (بالإنجليزية: Convergent Boundary)، كما تكون حركتها انزلاقية جانبية بالنسبة لبعضها عند الحدود التحويلية (بالإنجليزية: Transform Boundary). أسباب حدوث الزلازل تتعدّد الأسباب الطبيعية لحدوث الزلازل، لتشمل الزلازل التكتونية (بالإنجليزية: Tectonic Earthquakes) التي تعدّ الأكثر شيوعاً، وتفسّرها نظرية الصفائح التكتونية التي تتضمّن توضيح ما يحدث عند الانجراف القاري وتوسّع قاع المحيط، إذ تنصّ على أنّ سطح الأرض ينقسم إلى عدد من الأجزاء أو الصفائح الصلبة التي تتراوح سماكتها بين 100-150كم، وتتحرّك بالنسبة لبعضها حركة مستمرّة فوق طبقة الغلاف الموري (asthenosphere) التي تقع تحت القشرة الأرضية، وهناك أيضاً الزلازل البركانية التي تحدث بسبب البراكين النشطة، ولكنّها ليست بقوة الزلازل التكتونية، وغالباً ما تحدث بالقرب من سطح الأرض، ولذلك يتمّ الشعور بها فقط بالقرب من نقطة منشأ الزلزال (بالإنجليزية: Hypocentre). قد تحدث الزلازل لأسباب غير طبيعية، كالزلازل المستحثّة (بالإنجليزية: Induced Earthquakes) التي تسبّبها الأنشطة البشرية، مثل بناء الأنفاق، وملء الخزانات والسدود بكمية كبيرة من المياه، وتنفيذ مشاريع التكسير، ومشاريع الطاقة الحرارية الأرضية، وهناك الزلازل الانهيارية (بالإنجليزية: Collapse Earthquakes) التي تحدث بسبب انهيارات الكهوف والمناجم.

نتائج الزلازل

يحدث الزلزال عندما تحصل حركة مفاجئة للكتل الصخرية تحت سطح الأرض، ممّا ينتج عنه إطلاق كمّيات كبيرة من الطّاقة التي تنتقل على شكل موجات صادمة تتسبّب بالاهتزاز، وهذه الحركة هي إحدى القوى الداخلية للكوكب التي تساهم بشكل مستمرّ في تغيير شكل سطحه، فقد تعرّضت الأرض للزلازل لأكثر من أربعة مليارات سنة، وهناك آلاف الزلازل التي تحدث كلّ يوم، وعلى الرغم من أنّ معظمها يمثّل اهتزازات صغيرة، إلّا أنّ بعضها قوي بما يكفي لتدمير المدن، والتسبّب في موت آلاف الأرواح البشرية، إذ أدّت الزلازل التي حدثت في القرن العشرين الميلادي إلى فقدان حياة أكثر من مليون شخص، ويعتمد نوع الخطر المحتمل على حجم الزلزال، وبعد المنطقة عن بؤرته، وقوّة النشاط الزلزالي، بالإضافة إلى عوامل أخرى، مثل: تضاريس المنطقة، والطبيعة الجيولوجية تحت سطح الأرض، وتصميم المباني، والمياه الجوفية، ويجدر بالذكر أنّه دائماً ما يتّبع الزلازل الكبيرة سلسلة من الهزّات الارتدادية (aftershocks)، ويبيّن ما يأتي أهمّ الآثار الناتجة عن الزلازل: الاهتزازات الأرضية تعدّ الاهتزازات الأرضية أكثر آثار الزلازل حدوثاً، وقد تختلف شدّتها بحسب قوّة الموجات الزلزالية، إذ تتراوح من هزّات بسيطة ترافق الزلازل الصغيرة، إلى هزّات قوية تحدث مع الزلازل الكبيرة، وقد تستمرّ الهزّة الأرضية القوية لعدّة دقائق، تتسبّب خلالها بإحداث أضرار من تدمير وتلف للمباني والمنشآت، وتساقط للأشياء، كما قد يواجه البشر والحيوانات خلالها صعوبة في الوقوف والحركة. التشقّقات والانهيارات الأرضية ينتج عن الزلازل أحياناً تشقّقات أرضية، إلّا أنّها أثر نادر الحدوث نسبياً، وتتشكّل نتيجة حركة الهزّة الأرضية على طول منطقة ضعيفة كالصدع، ممّا يسبّب تكسّر سطح الأرض، ولهذه التشقّقات الأرضية أضراراً على الإنسان، فهي تسبّب تشقّقات في خطوط الأنابيب، والأنفاق، والقنوات المائية، وخطوط السكك الحديدية، والطرق، ومدرّجات المطارات، فحدوث التشقّقات الأرضية في هذه المناطق كفيل بتدميرها أو إحداث تلف شديد فيها. قد ينتج عن الزلازل حدوث انهيارات أرضية بسبب التشقّقات والاهتزازات المستمرّة، إذ تزعزع الهزّات الأرضية الناتجة عن الزلازل استقرار المنحدرات، ممّا يتسبّب في انهيارات أرضية وتساقط للصخور، وتُعدّ الأمطار الغزيرة والصخور المتصدّعة عوامل تزيد من احتمالية وشدّة حدوث الانهيارات، وقد تؤدّي هذه الانهيارات إلى تدمير المباني، وجرف المنازل، وسدّ الطرق وخطوط السكك الحديدية، كما يمكنها في بعض الحالات سدّ الأنهار. الحرائق تعدّ الحرائق من الآثار الخطيرة التي قد تتسبّب بها الزلزال، ويمكن أن يبدأ الحريق بسبب تسرّبغاز من أنابيب الغاز المكسورة، أو نتيجة حدوث تماس كهربائي في خطوط الكهرباء المتضرّرة، أو بفعل انقلاب مواقد الحطب أو الفحم المشتعلة، وقد يزداد الوضع خطورة في حال انقطاع المياه نتيجة تلف خطوط وأنابيب المياه، ممّا يصعّب عملية إطفاء الحريق الذي قد يستمرّ لفترة طويلة، وهذا بدوره يؤدّي إلى تدمير المنازل، وترك العديد من السكان بلا مأوى. أمواج تسونامي تنتج أمواج تسونامي أحياناً كأثر ثانوي لبعض أنواع الزلازل، وتسونامي (Tsunami) مصطلح ياباني يعني موجة الميناء، فموجة تسونامي هي موجة مائية ضخمة تنتج بسبب تغيّر مستوى ارتفاع مياه المحيط نتيجة الإزاحة الرأسية المفاجئة التي تحدث للقاع بفعل الزلازل، والانهيارات الأرضية، والتكوينات البركانية، وتبدأ موجة تسونامي من منطقة الاضطراب في قاع المحيط، وقد تنتقل حتى مسافات بعيدة، وتعتمد سرعتها على عمق المحيط، فقد تصل إلى نحو 0.2 كم/ثانية (712 كم/ساعة)، أمّا ارتفاع أمواج تسونامي فيبلغ حوالي عشرات الأمتار، إذ يتراوح بين 10-20م في معظمها، كما قد يصل ارتفاع القليل منها إلى 90 متراً. تعدّ أمواج تسونامي أقلّ سرعة من الموجات الزلزالية، ولذلك فإنّ الاهتزازات الزلزالية تنبّه من خطر حدوث تسونامي قبل وصول الموجة، ولكنّ الوقت قد لا يكون كافياً لأخذ الاحتياطات في المناطق القريبة من الزلزال، ويجدر بالذكر أنّ موجات تسونامي لا تشكّل خطراً في أعماق المحيط، إلّا أنّها تصبح خطيرة عند اقترابها من الشاطئ وسطح المياه، ففي المياه الضحلة تتركّز وتتجمّع الطاقة التي توزّعت عبر جميع أنحاء المحيط، كما يزداد ارتفاع الموجة، وعادةً ما تكون أمواج تسونامي أكثر تدميراً للمناطق والمجتمعات الساحلية من الزلازل التي تتسبّب بها، فقد تؤدّي إلى أضرار، ودمار، ووفيّات. تسيّل التربة يحدث التسيّل (بالإنجليزية: Liquefaction) عندما تتعرّض التربة الرملية المشبعة بالمياه إلى اهتزازات أرضية بفعل الزلزال، ونتيجة لذلك تفقد التربة القوة والصلابة، وتصبح كسائل لزج، ولحدوث تسيّل التربة يجب توفّر شرطين، الأول أن تكون التربة رملية مفكّكة، ومشبعة بالمياه، وذلك حتى عمق 9م تحت سطح الأرض، والثاني أن يكون اهتزاز الأرض قوياً بما يكفي للتسبّب في التسيّل، وقد يؤدّي تسيّل التربة إلى أضرار كبيرة في الممتلكات حول العالم، منها غرق وميلان المباني، وانهيار المنحدرات، وهبوط وتشقّق سطح الأرض.

بحث كامل عن الزلازل

الزلازل تُعرّف الزلازل بأنّها اهتزاز مفاجئ لسطح الأرض يحدث نتيجة عبور موجات زلزالية خلال طبقات الصخور في باطن الأرض بسبب تحرّر أحد أنواع الطاقة المُختزنة في القشرة الأرضية، وتؤدّي هذه الاهتزازات إلى تصادمات بين الكتل الصخرية وبالتالي انزلاقها، وعادةً ما تحدث الزلازل في المناطق التي يتواجد في قشرتها الأرضية صدوع جيولوجية تتحرّك فيها الصخور بطريقة كفيلة بتحريك مجموعات صخرية أخرى، وتتواجد مناطق الصدوع الجيولوجية على الحدود الفاصلة بين الصفائح التكتونية التي تُكوّن القشرة الأرضية. كيفية حدوث الزلازل تُشكّل القشرة الأرضية مع الطبقة العُليا من الوشاح ما يُسمّى بالصفائح التكتونية، وهي مجموعة من الصفائح المترابطة ببعضها البعض وتُحيط بالكرة الأرضية، إذ تتحرّك الصفائح بشكل منفصل حركةً بطيئةً فتتشابك أطرافها ببعضها البعض ممّا يؤدّي إلى تخزين طاقة تُسبّب حركةً عند الحدود، ومع استمرار حركة الصفائح بينما حدودها متشابكة ببعضها البعض ينفصل الطرف عن باقي الصفيحة ممّا يؤدّي إلى حدوث زلازل عندما تصبح كمية الطاقة التي تُحرّك الصفائح أكبر من قوة الاحتكاك بين حدودها. مخاطر الزلازل تُسبّب الزلازل العديد من المخاطر والكوارث البشرية التي تُصنّف إلى مخاطر أولية أو مُباشرة للزلزال، ومخاطر ثانوية غير مباشرة، ومن الأمثلة على مخاطر الزلازل ما يأتي: اهتزاز الأرض: ينجم اهتزاز الأرض عن مرور الموجات الزلزالية السطحية بالتحديد، ويُعتبر المُسبّب الرئيسي للضرر الأكبر للزلازل، وتعتمد شدّة الاهتزاز على عدّة عوامل، مثل: البعد عن مركز الزلزال، وقوة الزلزال، والظروف الجيولوجية في المنطقة حيث تقل شدّة الاهتزاز كلّما كانت الصخور أكثر صلابة، كذلك يعتمد مقدار الضرر على نوع الإنشاءات والهيكل البنائي في المنطقة، ففي حال كان نوع الإنشاءات خرسانيّاً زاد الضرر اللاحق بالمباني، عكس الإنشاءات الخشبية التي تمتاز بالمرونة وتحمّلها للاهتزازت القوية. التصدّعات والتشقّقات الأرضية:تحدث الشقوق في الأرض على طول منطقة الصدع التي تتحرّك أثناء الزلزال، ممّا يؤدّي إلى انهيار المباني المتواجدة فوق الصدع مباشرة، أمّا المباني التي تكون قريبة منه أو على جانبيه فقد لا تتضرّر. الهزات الارتدادية: هي مجموعة من الاهتزازات المتتالية التي تتبع الهزّة الرئيسية، والتي تحدث بسبب اختلاف الضغط في القشرة الأرضية الذي تُسبّبه الهزة الرئيسية. اشتعال النيران: تُعدّ النيران من التأثيرات الثانوية للزلازل، إذ إنّها تحدث بسبب انهيار شبكة الكهرباء أو خطوط نقل المحروقات، ويزداد تأثيرها في حال انهيار شبكة نقل المياه وبالتالي عدم القدرة على إخماد الحرائق الناتجة، ففي هذه الحالة قد تكون النيران هي المسؤولة عن نسبة الضرر الأكبر للزلزال كما حدث عام 1906م في زلزال سان فرانسيسكو. الانهيارات الأرضية:عادةً ما تحدث هذه المُشكلة في المناطق الجبلية، حيث تحدث انهيارات صخرية من المناطق المُرتفعة نحو المناطق المُنخفظة بسبب الاهتزازات الأرضية. التميُّع: تؤدّي الاهتزازات الناجمة عن الزلزال إلى تدفّق المياه بين الفراغات الموجودة بين حبيبات الرواسب غير المُشبعة، ممّا يؤدّي إلى إحاطة المياه بجزيئات الرواسب من جميع الاتجاهات وفقدانها للتلاصق مع بعضها البعض وبالتالي تدفُّقها فوق سطح الأرض. التغيّر في مُستوى سطح الأرض: تؤدّي الاهتزازات إلى تغيّر في مستويات سطح الأرض، سواء كان ذلك بارتفاع مستوى مناطق معينة أو هبوط مناطق أخرى. أمواج تسونامي: هي أمواج مُحيطية ناتجة عن الزلازل، تكمن خُطورتها في نقلها لتأثير الزلازل عبر المحيطات، ممّا يؤدّي إلى حدوث أضرار على بعد آلاف الكيلومترات عن موقع الزلزال. الفيضانات: تُعتبر الفيضانات من التأثيرات الثانوية للزلازل، وتحدث لعدّة أسباب، مثل: تشقّق السدود بفعل الاهتزازات، أو أمواج تسونامي، أو بسبب اختلاف مستوى سطح الأرض لمنطقة معينة. كيفية تجنّب مخاطر الزلازل يُمكن ترتيب الإجراءات الوقائية لتجنّب مخاطر الزلازل اعتماداً على عدّة حالات وظروف كالآتي: إجراءات وقائية يُمكن اتباعها عند التواجد داخل مكان مُغلق: الاحتماء بقطعة أثاث متينة وقوية، وفي حالة عدم توافرها بالقرب يجب الانبطاح أرضاً وتغطية الرأس بواسطة الذراعين. الابتعاد عن النوافذ أو قطع الأثاث المُعلّقة والخزائن التي تحتوي على أدوات ثقيلة. تجنّب محاولة الهروب أو الركض داخل المبنى أثناء حدود الزلزال. عدم مغادرة السرير في حالة التواجد عليه أثناء حدوث الزلزال. تجنّب استخدام المصاعد. تثبيت عجلات الكراسي المتحرّكة للأشخاص الذين يستخدمونها. إجراءات وقائية يُمكن اتباعها عند التواجد في مكان مفتوح: التوجه إلى ساحة مفتوحة وآمنة، والابتعاد عن خطوط الكهرباء والمباني أثناء التنقّل. التوقّف عن القيادة وركن السيارة على جانب الطريق فوراً. الذهاب إلى المناطق المُرتفعة في حالة التواجد على الشاطئ عند حدوث الزلزال هرباً من أمواج تسونامي. إجراءات وقائية يُمكن اتباعها عند توقف الاهتزازات: فحص الأشخاص المُصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم. التأكّد من التواجد في مكان آمن بعيد عن الحرائق والانهيارات وخطوط الكهرباء. إخماد الحرائق الصغيرة التي يُمكن التعامل معها بواسطة طفّايات الحريق. إغلاق مصادر انبعاث الغاز في حالة وجود رائحة تسريب غاز. تفحّص الأضرار التي لحقت بالمنزل. مناطق حدوث الزلازل تحدث غالبية الزلازل على حواف الصفائح سواء أكانت صفائح مُحيطية أو قاريّة، حيث إنّ حركة الصفائح البطيئة تؤدّي إلى اصطدامها ببعضها البعض أو انزلاق صفيحة تحت أخرى، كما أنّ الزلازل قد تحدث على طول الصدوع؛ وهي شقوق في الأرض تحدث نتيجة تحرّك أجزاء من الصفيحة في اتجاهات مختلفة. دور الزلازل في تغيير سطح الأرض يلعب اهتزاز الأرض الناجم عن الزلازل دوراً أساسياً في تكوين تضاريس الأرض؛ كالجبال والوديان، فعلى سبيل المثال تكوّنت سلسلة جبال الهيمالايا وهي أعلى سلسلة جبال في العالم نتيجة تصادم الصفيحة الهندية والصفيحة الأوراسية، كما تكوّنت جبال تشيلي وجبال اليابان بفعل الزلازل ولا تزالان عُرضةً لحدوث زلازل أخرى قوية، كذلك تحدث تغيّرات جيولوجية داخل المحيطات مثل مرتفعات وسط المحيط الأطلسي التي تتواجد مُعظمها على هيئة تلال تحت سطح الماء وأجزاء أخرى فوق سطح الماء مثل جزيرة آيسلندا. إمكانية التنبّؤ بالزلازل هناك العديد من الطرق التي ابتكرها العلماء للتنبؤ بالزلازل وتوقّع حدوثها، إلّا أنّ جميع هذه الطرق لم تُثبت نجاحها ولا دقّتها، حيث إنّه حتّى الآن قد يتوقّع العلماء حدوث زلزال في منطقة صدع جيولوجي محدّد إلّا أنّه لا يوجد أيّة طريقة أو آلية للتنبؤ بوقت حدوثه تماماً، ولا توجد مؤشّرات تدل على إمكانية التوصّل لآلية ناجحة في المُستقبل. البراكين ينتج البركان عن ثقب في سطح الأرض تتدفّق عبره مجموعة من الغازات الساخنة، والرماد، والشظايا الصخرية، والمصهورات التي تُسمّى بالحمم البركانية حال وصولها الأرض، مكوّنةً الشكل الهرمي الذي يتشكّل حول الثقب الأرضي والذي تتراكم حوله المواد المُتدفقة، وقد ساهمت البراكين بشكل رئيسي في تكوين تضاريس الكرة الأرضية وتكوين أراضٍ جديدة مثل جزر هاواي التي تشكّلت نتيجة الحمم البركانية، ولا يقتصر وجود البراكين على اليابسة فقط فقد تتكوّن البراكين داخل المسطحات المائية مُكوّنةً ما يُسمّى بالجبال البحرية، وقد تحدث بجانب الجزر أو على سواحلها فتزيد من مساحتها. كيفية تكوّن البراكين تؤدّي حركة الصفائح إلى تصادمات وانزلاقات للصفائح فوق بعضها البعض، وعند انزلاق إحدى الصفائح تحت الأخرى ترتفع درجة حرارتها ممّا يؤدّي إلى جفافها وتبخّر المياه الموجودة داخلها على شكل بخار ماء تكون درجة حرارته أكبر من درجة حرارة انصهار الصخور الموجودة في طبقة الوشاح، ممّا يؤدّي إلى انصهارها واندفاعها إلى سطح الأرض مُكوّنةً البركان، وقد تبتعد الصفائح عن بعضها البعض ممّا يجعل المواد المنصهرة المتواجدة تحتها تندفع فوق سطح الأرض كما يحدث في براكين المحيط الأطلسي؛ لذلك تُعتبر حدود الصفائح التكتونية أكثر الأماكن النشطة بركانياً، كما يُشار إلى إمكانية حدوث البراكين وسط الصفائح بعيداً عن حدودها. مخاطر البراكين لا بدّ من فهم مخاطر البراكين لإيجاد وسائل وأنظمة حماية ووقاية للحدّ من آثارها ومخاطرها، ومن أبرز هذه المخاطر ما يأتي: تيارات الحمم البركانية: تتكوّن الحمم البركانية من خليط ساخن من المصهورات التي تسير على سطح الأرض متأثّرةً بالجاذبية الأرضية، وتصل درجة حرارتها إلى 900 درجة مئوية، ويعتمد تأثيرها وخطورتها على نسبة المواد الصلبة إلى الغازات فيها، إذ تسير التيارات عالية الكثافة التي تكون نسبة المواد الصلبة فيها مرتفعةً في المناطق المنخفضة مثل الأودية، بينما قد تندفع التيارات منخفضة الكثافة نحو التلال والجبال، وتكمن خطورة التيارات في كتلتها ودرجة حرارتها المُرتفعتين، وفي سرعتها وحركتها التي يصعب التحكّم بهما، ممّا يؤدّي إلى تدمير ودفن وصهر كلّ المنشآت والمباني التي تقع في طريقها. أمواج تسونامي: يؤدّي تدفّق البراكين تحت سطح الماء إلى وجود كميات كبيرة من الطاقة الحرارية التي بدورها تؤدّي إلى نشوء أمواج تسونامي التي تسير عبر المحيطات وتُدمّر السواحل وتغمر الجزر بالماء. انبعاث الغازات: تنبعث العديد من الغازات مع المواد المنصهرة من البراكين، ويُشكّل بخار الماء النسبة الأكبر من الغازات بالإضافة إلى غازات أخرى مثل ثاني أكسيد الكربون والكلور والفلور، والتي تنبعث على شكل غازات حمضية بتراكيز مختلفة، فالغازات الحمضية ذات التركيز المنخفض تُسبّب ضرراً كبيراً للجلد والعين والجهاز التنفسي كما أنّها تقضي على النباتات، بينما تؤدّي الغازات الحمضية ذات التراكيز المرتفعة إلى تغيير المناخ الجوي العالمي وقد يصل تأثيرها إلى إذابة المعادن، كذلك يُمكن لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة أن يؤدّي إلى وفاة جماعية بسبب نقص الأكسجين كما حصل في بحيرة نيوس في الكاميرون. الانهيارات الجليدية: قد يُسبّب ثوران البركان انهيارات جليدية قريبة منه ممّا يُقلّل الضغط على سطح الأرض في منطقة تواجد الجبل الجليدي نظراً لانهياره، فيؤدّي ذلك الى توسّع البركان وانفجار مجموعة أخرى من البراكين المتقاربة في مناطق انخفاض الضغط. كيفية تجنّب مخاطر البراكين تُصنّف الإجراءات الوقائية لتجنّب مخاطر البراكين إلى إجراءات قبل وأثناء وبعد حدوث البراكين كالآتي: إجراءات وقائية يُمكن اتباعها قبل حدوث البركان: التعرّف على احتمالية النشاط البركاني في المنطقة. التعرّف على أماكن الملاجئ الآمنة ووسائل الحماية المُعدّة من قِبل إدارة الطوارئ. تأمين المستلزمات الأساسية من دواء وغذاء في حال ورود تحذيرات من بركان محتمل. معالجة الأمراض التي تتعلّق بصعوبة التنفس مُسبقاً. التدريب على خطط الإخلاء المُتّبعة. تجهيز مكان آمن لاتخاذه كملجأ. حفظ الأوراق والمستندات المهمّة في مكان آمن وإنشاء نسخ إلكترونية منها. مراجعة بنود عقد التأمين في حال وجود تأمين على المنزل من البراكين. إجراءات وقائية يُمكن اتباعها أثناء حدوث البركان: متابعة المعلومات والتنبيهات الواردة عن البركان. اتباع إجراءات الإخلاء حسب الخطة التي تضعها الجهات المعنية. الابتعاد عن المناطق التي تكون فيها الرياح مباشرةً وتجنّب المناطق المنخفضة. الذهاب إلى مكان آمن بعيد عن تأثير الرماد البركاني وإغلاق جميع النوافذ والأبواب. الاحتماء من الرماد المتساقط عن طريق تغطية الوجه وارتداء كمامة. تجنّب قيادة المركبة أثناء سقوط الرماد البركاني. إجراءات وقائية يُمكن اتباعها بعد حدوث البركان: استخدام الرسائل النصية بدلاً من المكالمات الهاتفية. تجنّب القيادة في حال وجود الرماد البركاني على الطرق. البقاء في المنزل للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في التنفس حتّى تزول آثار البركان بشكل كامل. تجنّب إزالة الرماد إلّا في حالة تلقّي التدريب الكافي لهذا العمل. مناطق حدوث البراكين تحدث البراكين في عدّة مناطق رئيسية مثل مناطق تكوين المواد المُنصهرة في باطن الأرض، إلّا أنّه لا يوجد حتّى الآن آلية لتحديد موقع تكوين المواد المنصهرة أو تحديد مصدر الحرارة المُسبّب لصهر الصخور؛ لذلك يَصعُب تحديد مواقع البراكين بشكل دقيق، كما تثور البراكين في المواقع التي تحدث فيها إزاحة للصفائح التكتونية بشكل متباعد ممّا يترك فراغاً فيما بينها يؤدّي إلى اندفاع الصهارة من تحتها، بالإضافة إلى المناطق التي تتحرّك فيها الصفائح باتجاه بعضها البعض مما يؤدّي إلى انزلاق صفيحة تحت الأخرى. دور البراكين في تغيير سطح الأرض تختلف التضاريس والأشكال الجيولوجية الناتجة عن البراكين باختلاف آلية انفجار البركان، إذ يتكوّن الشكل المخروطي نتيجة البراكين الناتجة عن تصادم الصفائح ممّا يولّد ضغطاً وحرارةً مرتفعين فينشأ انفجار بشكل عنيف ثمّ تتراكم المواد المُنصهرة حول ثقب البركان مُكوّنةً الشكل الهرمي، وفي حال كان البركان أكثر عنفاً يؤدّي الاندفاع القوي إلى تكوين ثقب كبير في سطح الأرض وانهيار الجزي العلوي من موقع تدفّق البركان، أمّا في البراكين التي تنشأ نتيجة انفصال صفيحتين عن بعضهما البعض فإنّ تدفّق البركان يكون بشكل سلس مُكوّناً طبقة مُسطحة على سطح الأرض. إمكانية التنبّؤ بالبراكين لم يتمّ التوصل إلى آلية أو طريقة مُحددة يُمكن من خلالها التنبّؤ بوقت ومكان حدوث البراكين بصورة دقيقة، إلّا أنّ هناك بعض المؤشّرات التي يتخذها المُختصّون بعين الاعتبار للتنبّؤ بحدوث البراكين، ومنها ما يأتي: التاريخ البركاني: دراسة التاريخ البركاني للمنطقة من أولى الخطوات التي يتمّ دراستها لمعرفة إمكانية حدوث براكين في المنطقة، وتشمل الدراسة معرفة موعد آخر بركان والفترة الزمنية بين البراكين السابقة لتحديد ما إذا كان البركان نشطاً أو خامداً. حدوث الزلازل: قد تحدث الزلازل بتأثير مباشر من البراكين، فقد تكون المواد المُنصهرة والغازات الموجودة في باطن الأرض سبباً في حدوث اهتزاز للقشرة الأرضية، أيّ أنّ البركان الذي يكون على وشك الثوران يُسبّب عدداً من من الزلازل المتتالية؛ لذلك يستخدم العلماء البيانات والمعلومات الخاصة بالزلازل لمعرفة قرب حدوث الانفجار البركاني. الغازات: نظراً إلى أنّ كثافة الغازات أقل من كثافة المواد المُنصهرة فإنّها تسبقها في الصعود نحو سطح الأرض؛ لذلك تُعتبر الغازات المُنبعثة من باطن الأرض دلالةً على قرب حدوث بركان، ويستخدم العلماء أجهزةً خاصةً لقياس نسب الغازات المنبعثة مثل غازات ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت للمساعدة على التنبّؤ بحدوث البراكين. المراقبة عن بعد: مع تطوّر العلم وتقدّم التكنولوجيا أصبح العلماء قادرين على مراقبة الظواهر التي تدل على قرب حدوث البراكين باستخدام الأقمار الصناعية، مثل: مراقبة نسب الغازات ودرجة الحرارة والتشوّهات الجيولوجية، ممّا يجعل التنبّؤ بحدوث البراكين أكثر دقةً وبالتالي تكون القرارت والإجراءات المُتخذة صحيحةً ودقيقةً مثل خطط الطوارئ والإخلاء.

خاتمة عن الزلازل

في خاتمة بحث الزلازل أشكر الله تبارك وتعالى أن وفقني إلى كتابة هذا وإلى عرض فكرة واضحة ، حيث سلط الأضواء على أسباب حدوث الزلازل والعواقب التي تنتج عنها مع عرض الكثير من الأمثلة على دول حدث بها زلازل أثرت عليها بشكل كبير وكانت سبب في حدوث عواقب كثيرة لا يمكن حرصها .

السابق
ما هي الفوالق الجيولوجية
التالي
الرئيس الأمريكي الذي استقال وما هو رد فعل الدول الوطنيه

اترك تعليقاً