الطبيعة

كيف نحمي الطبيعة

كيف نحمي الطبيعة

وضع القوانين لحماية الطبيعة …
وضع الأشخاص المناسبين في مكانهم المناسب …
عدم رمي القاذورات في الأماكن العامّة …
عدم قطع الأشجار …
إعادة تدوير النفايات

كيف نحافظ على الطبيعة

كيف نحافظ على الطبيعة

بات الحفاظ على الطبيعة أحد أهم متطلبات العصر الحالي، و تسعى الدول المتطورة دائمًا إلى إيجاد حلول لتصلح ما أفسده الإنسان على مدى العصور ، فإزالة المساحات الخضراء، و تلوث الهواء بدخان المصانع والسيارات وتلوث الماء بتسرب النفط من الناقلات و تلوث التربة من المبيدات الحشرية كلها أمور أخلت بتوازن البيئة و أثرت على عناصر الطبيعة و أدت إلى تعريض الكثير من أنواع الحيوانات إلى الانقراض، بل و تعدت هذه الأضرار لتشمل الإنسان، فظهرت الأوبئة و الأمراض الناتجة عن التلوث، لذلك فقد أصبح من المهم اتخاذ الخطوات التي نحافظ بها على ما تبقى من طبيعة و نصلح بها ما تضرر منها، و في هذا الموضوع نطرح بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعد في الحد من التلوث و في الحفاظ على الطبيعة. وحديثنا اليوم سيدور عن أبرز الطرق التي تساعدنا في الحفاظ على طبيعة خالية من أي مشكلات تواجهها ومنها ما يلي: التوعية إن شخصًا واحدًا فقط لا يمكنه أن يقدم للبيئة ما يمكن لمجتمع كامل أن يقدمه، لذلك فإنه من المهم أن تتم توعية المجتمعات بالخطر المحدق بالبيئة، و بالممارسات الخاطئة التي يرتكبها الإنسان و التي تضر بالطبيعة و بتوازنها، و هنا يأتي دور المؤسسات الحكومية و الخاصة و جمعيات حماية البيئة في تنظيم حملات توعية و عقد مؤتمرات جادة تطرح فيها قضية البيئة و المشاكل التي تواجهها و تطرح حلولًا فعالة، و أن تثقف الناس و توعيهم بما يمكنهم فعله من أجل بيئة أفضل، و أن تتم توعية الناس بأن البيئة غير النظيفة تؤثر سلبًا و بشكل كبير على صحة الإنسان و سلامته و تسبب له الأمراض العديدة و أنها تؤثر على الحيوانات كذلك و على توازنها في الطبيعة و على صحتها، خصوصًا تلك الحيوانات التي يتخذ منها الإنسان مصدرًا لغذائه، و أن النبات الذي يأكله الإنسان بات أيضًا مهددًا بالعديد من الآفات و الأمراض التي تسبب المشاكل الصحية و الأوبئة للإنسان. الدعم المادي إن كنت حقًا مهتمًا بالحفاظ على الطبيعة فابحث في بلدتك عن الجمعيات التي تهتم بالبيئة و الحفاظ عليها، فهذه الجمعيات غالبًا ما يكون لها تأثير كبير لأنها تقوم على إشراك مجموعات كبيرة من الناس و خصوصًا من فئة الشباب في نشاطات فاعلة يمكن أن تؤثر بطريقة إيجابية على الطبيعة و تحافظ عليها بطريقة أو بأخرى، و غالبًا ما تفتقر هذه الجمعيات إلى الدعم الكافي للقيام بهذه الأنشطة و المشاريع، فكن إيجابيًا و قدم لإحدى هذه الجمعيات الدعم المادي الذي تحتاجه أو جزءًا منه، و احرص على توعية الناس بتقديم الدعم لها، و يمكنك نشر هذا الموضوع ببساطة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتدعم التبرع لهذه الجمعيات، و الدعم لا يشمل الدعم بالنقود فقط، فالانتساب لهذه الجمعيات و الالتزام بتقديم خدماتك و الاشتراك في الحملات التي تطلقها أمر مهم جدًا في المحافظة على الطبيعة ويعد وسيلة من وسائل دعم البيئة. الجهود الشخصية رغم أن الحفاظ على البيئة أمر يتطلب مجهودات جماعية كبيرة، إلا أنه يمكنك القيام بجهود فردية صغيرة لكنها فاعلة جدًا في المحافظة على البيئة بشكل أو بآخر، ويمكن أن تشمل هذه الجهود ما يلي : إعادة التدوير : من المتعارف عليه أن إعادة التدوير أمر شاق ويتطلب الكثير من المراحل والعمل، ويمكن أن تكون جزءاً من هذه العملية الضخمة عن طريق وضع المواد التي يمكن تدويرها في الأماكن المخصصة لإعادة التدوير، قد تبدو هذه الخطوة صغيرة وغير مهمة بالنسبة لك لكنها في الحقيقة الخطوة الأولى والأهم في عملية إعادة التدوير، وتشمل المواد التي يمكن إعادة تدويرها الورق والزجاج والبلاستيك وغيره، ويمكنك أيضًا أن تقوم بإعادة التدوير على مستوى أصغر عن طريق الحلول المنزلية الإبداعية كأن تعيد استخدام علب البلاستيك كأصيص لزراعة الزهور بعد أن تقوم بتزينه وتلوينه أو حتى عن طريق إعادة استخدام الأكياس البلاستيكية مرتين وثلاث حتى وإن كانت قابلة للتحلل. يمكنك أيضًا أن تساعد البيئة بأن تتوقف عن شراء المنتجات التي من شأنها أن تؤذي أيًا من عناصر الطبيعة ويمكنك التأكد من إذا ما كان ما تشتريه ضارًا بالبيئة عن طريق التعرف على طريقة تصنيعه وقابليته للتحلل في التربة أم لا وغيرها من الأمور التي تكشف أثر المنتجات على الطبيعة. التطوع : ولا يلزم التطوع وجود مكان محدد تذهب إليه باستمرار، فإذا لم تجد أي جمعية قريبة منك يمكنك الانتساب لها أو أية مؤسسة تعنى بالبيئة، فبإمكانك أنت أن تتخذ خطوة جديدة عن طريق توعية الناس وتثقيفهم وإبراز المشاكل التي تتعرض لها الطبيعة ومكوناتها، وذلك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بإنشاء صفحة على الفيس بوك مثلًا تهتم بالطبيعة والبيئة. يمكنك الحد من تلوث الهواء عن طريق استخدام المواصلات العمومية الجماعية ونشر هذه الثقافة على نطاق أسرتك ومحيطك، فهذه المواصلات الجماعية تحد من تلوث الهواء، فبدلًا من أن يستقل كل شخص سيارة بمفرده وتكون كل سيارة مصدرًا لدخان العوادم الضار بالبيئة، فإنه يمكن لكل هؤلاء الأشخاص أن يركبوا حافلة واحدة وبذلك يوفرون على أنفسهم وعلى البيئة الكثير، ويمكنك أيضًا الحد من هذا التلوث عن طريق الذهاب مشيًا على الأقدام إلى الأماكن القريبة أو ركن سيارتك بعيدًا عن مكان عملك مثلًا، ومن المهم أن لا تستهين بهذه الجهود مهما كانت صغيرة فهي على المدى الطويل تقدم الكثير للبيئة، واحرص على تكون قدوة لغيرك في هذه الأمور. المحميات الطبيعية إن إنشاء المحميات الطبيعية يعتبر أمرًا مهماً جدًا للحفاظ على أجناس الكائنات الحية من الحيوانات والطيور والأسماك وحتى النباتات فهذه المحميات توفر للحيوانات والنباتات الظروف التي تحتاجها لتنمو وتتكاثر وبالتالي فإنها تحميها من الانقراض ومن الأوبئة التي قد تصيبها نتيجة التلوث فتحافظ عليها، ويعد إنشاء المحميات الطبيعية من مسؤولية الحكومات، ففضلًا عن دور المحميات الطبيعية في الحفاظ على الكائنات الحية فإنها تعكس اهتمام الدولة بالطبيعة وبالكائنات الحية مما ينعكس على الأفراد وسلوكهم تجاه الطبيعة، وتتيح المحميات الطبيعية الفرصة للمهتمين بعلوم البيئة لإجراء الدراسات والبحوث لزيادة المعرفة المتعلقة بالطبيعة وبالكائنات الحية، وللمحميات دور في تنمية السياحة البيئية كذلك، ومن المهم تعزيز هذه المشاعر تجاه الطبيعة لدى الأطفال بالذات ويمكن تحقيق ذلك عن طريق اصطحاب الأطفال في رحلات مدرسية وعائلية إلى المحميات الطبيعية لينمو لديهم الحس بالمسؤولية تجاه البيئة. وهكذا فإنّ الحفاظ على البيئة يعد مجهودًا جماعيًا وفرديًا في نفس الوقت فالتوعية تعتبر مسؤولية المؤسسات والأفراد على حد سواء، والجهود الشخصية المذكورة في هذا المقال ما هي إلا نقطة في بحر ما يمكن أن تفعله وتقدمه للبيئة، فحماية البيئة تتطلب الإبداع والابتكار والبساطة، ولكنها أيضًا تستلزم الاستمرار والمداومة، وتذكر أن هذه البيئة هي المكان الذي تعيش فيه وتأكل منه، فإن كانت البيئة نظيفة وصحية كان الهواء الذي تتنفس والغذاء الذي تتناوله والماء الذي تشربه صحي.

مقترحات للحفاظ على المحميات الطبيعية

1-وضع أنظمة لإدارة هذه المحميات.

2-تنظيم الصيد وفق القوانين والأنظمة الموضوعة للصيد.

3-مراقبة الرعي الجائر ومنعه حماية للنباتات والأشجار في المحمية.

4-الاستعانة بالخبرات الأجنبية في هذا المجال.

5-وضع برنامج توعية ورحلات علمية إلى تلك المحميات.

كيف نحافظ على المحميات الطبيعية

ذكرت دراسة أعدها برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة أن المحميات الطبيعية تُعد إحدى الوسائل الهامة للحفاظ على التوازن البيئي وصيانة البيئة، بما تحتويه من نباتات وحيوانات سواء على اليابسة أو في البحار، ومنع استنزاف وتدهور الموارد الطبيعية بما يضمن بقاء وحفظ التنوع البيولوجي اللازم لاستمرار الحياة. وأشارت الدراسة إلى أن المحميات الطبيعية ترتكز على فكرة حجز أجزاء من البيئات البرية (الأرضية) والمائية (البحرية) المختلفة لتكون بمثابة مواقع طبيعية خاصة يحظر فيها نشاط الإنسان الذى يؤدي إلى استنزاف مواردها من الكائنات الحية أو تدميرها أو تلويثها.

أنشأ برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي تبنى برنامج البحار الإقليمية كما تبنت منظمة اليونسكو عدة برامج هامة مثل برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وبرز دور بعض المنظمات الدولية، مثل الصندوق الدولي للحياة الفطرية، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية، حيث قام الاتحاد بتشجيع الدول على إنشاء المحميات الطبيعية وتقديم المساعدات الفنية لها، وهو الأمر الذى أدى إلى إعلان الكثير من المحميات الطبيعية.

وتعرف المحمية الطبيعية، سواء كانت برية أو مائية، بأنها وحدة بيئية محمية تعمل على صيانة الأحياء الفطرية النباتية والحيوانية، وفق إطار متناسق، من خلال إجراء الدراسات والبحوث الميدانية والتعليم والتدريب للمسؤولين والسكان المحليين ليتحملوا المسؤولية تجاه بيئتهم الحيوية، ومن ثم فهي تعد مدرسة تعليمية تدريبية تأهيلية لتحقيق الأهداف التي أقيمت من أجلها المحمية الطبيعية. وتسعى المحميات الطبيعية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، في مقدمتها دعم العلاقة المتوازنة بين الإنسان ومحيطه الحيوي من خلال العمل المستمر على تغيير سلوكيات ومواقف الأفراد تجاه هذا المحيط نحو الاتجاه الصحيح، بما يساعد على حماية الأحياء الفطرية، نباتية كانت أو حيوانية من أجل استمرارية التنوع البيولوجى الذى لا غنى عنه للحفاظ على مسيرة الحياة، كما تستهدف المحميات تحقيق درجة من المراقبة البيئية المستمرة للحياة الفطرية، بهدف تفادى الإضرار بها والعمل على حمايتها وصيانتها من خلال تسجيل أثر التلوث المائي والهوائى أو أي إستغلال جائر لهذه الأحياء لتجنب تدهورها وإنقراضها.

ولقد خلقت البيئة الطبيعية متوازنة، وفي ظل قانون التوازن الإلهي لا يطغى أي عنصر من عناصر البيئة على عنصر آخر، ولاشك أن استمرارية التوازن الإيكولوجي تعتبر مرتكزاً إستراتيجياً للتنمية المستدامة، وضماناً لتفادي أية مشكلات بيئية آنياً أو مستقبلاً. وعندما يتدخل الإنسان ويسيء استغلال موارد بيئته، أو يحدث تغييراً جوهرياً واضحاً في خصائص عناصر البيئة، فإن ذلك يؤدي إلى إضطراب العلاقات بين مصفوفة عناصر النظام وإختلال توازنها، وتحول الكثير من الوظائف داخل النظام من وظائف مفيدة إلى وظائف ضارة، وهنا يحدث ما يسمى بالخلل الإيكولوجي، وما يترتب عليه من مشكلات بيئية. ويكفي أن نشير إلى نموذج واحد للمشكلات والمخاطر الناجمة عن الخلل الإيكولوجي، وهو تدهور البيئة النباتية، حيث يترتب على هذا التدهور تناقص إنتاجية الأخشاب ومنتجات الغابة الأخرى من عصارات ومواد دباغة وغيرها، فضلاً عن حدوث تدهور في الأحياء الحيوانية الفطرية والمستأنسة التي تعتمد على هذه البيئة النباتية كمصدر للغذاء والمأوى.

وذكرت الدراسة التي أعدها برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة أنه يترتب على تدهور البيئة النباتية تعرض التربة لمخاطر الجرف، حيث تقوم النباتات بدور الحامي للتربة ضد عوامل الجرف، إضافة إلى تدهور قاعدة العناصر الطبية الفاعلة في صناعة الدواء، حيث تضم البيئة النباتية العديد من هذه العناصر، التي أصبح استخدامها ضروريا لتفادى الآثار الجانبية للأدوية المعتمدة على مصادر كيميائية. ونذكر من هذه العناصر الطبية مادة الكورار، التي تستخدم في صناعة عقار تخدير الأعصاب، ومادة إيزرين التي تدخل في صناعة أدوية مهدئة للأعصاب ومادة ريزربين التي تساعد في تنظيم ضربات القلب، وعندما تعانى منطقة من بوادر الخلل الإيكولوجى، فإنها تحتاج ولا شك إلى حماية، وإذا كانت هذه المنطقة تحتوى على نظام بيئي متميز، أو نوع حيواني أو نباتي متميز سواء بقيمته أو ندرته أو نوع معرض للإنقراض فإنها تصبح مؤهلة لتكون محمية طبيعية.

وهكذا في حالة تميز شكل السطح بسمات خاصة كوجود ينابيع مياه أو مناطق جيولوجية فريدة أو عندما تكون ذات أهمية للسياحة البيئية (بحيرات، شواطىء، مناطق جبلية، حياة برية) أو تشتمل على مواقع أثرية أو مواقع لها أهمية للبحوث العلمية طويلة الأمد. وأضافت الدراسة أنه يتم اختيار مواقع المحميات الطبيعية وفق معايير وضوابط عديدة، منها ضرورة أن يكون الاختيار على مستوى العالم، ممثلاً لكل النظم البيئية الحيوية لضمان استمرارية التنوع البيولوجي، وأن تحتوي المحمية على كل أو معظم أنواع الحياة الفطرية النباتية والحيوانية المحلية للمحافظة على التنوع الإحيائي “البيولوجي”، الذى هو أساس استمرار الحياة ورصيدها الإستراتيجي. ويراعى عند تخطيط المحمية أن تتكون من منطقتين أساسيتين، أولهما منطقة القلب أو النواة، وهي تمثل، في الغالب، البقية الباقية من النظام الحيوي في حالته الطبيعية، وهي منطقة يتم حمايتها حماية كاملة وصارمة، ولا يسمح فيها بأية صورة من صور الاستغلال، وإنما تعتبر بمثابة منطقة مراقبة لما قد يحدث من تغيرات في مكونات البيئة الحيوية، وقد تتضمن المحمية أكثر من قلب أو نواة.

أما المنطقة الثانية فهي المنطقة العازلة وهي التي يتدهور فيها النظام الحيوي، وهي المستهدفة من الحماية والصيانة، بما يساعد على إعادة تأهيلها وإستعادتها لحالتها الطبيعية، وتمارس في هذه المنطقة الأنشطة المختلفة للمحمية من أبحاث وتجارب وتدريب وتعليم وغيرها ويتم حمايتها بشكل صارم بصورة مؤقتة حتى تستعيد طبيعتها، ومن ثم يسمح فيها باستغلال الموارد الحيوية وفق ضوابط مقننة تكفل استمرارية حماية الأحياء الفطرية، وهذه المحميات لها فوائد ومردودات إيجابية كثيرة وتتعدى الحدود الوطنية للدول، وذلك لما تقدمه من خدمات بيئية متعددة منها الحفاظ على التنوع الحيوي لكوكب الأرض، والحفاظ على منابع ومصادر المياه حول العالم، ومنع تدهور الموارد الطبيعية، إلى جانب تحسين وتعديل المناخ العام لكوكب الأرض، فضلاً عن دعم مشروعات السياحة البيئية.

كيف نحمي الطبيعة بالفرنسية

Préservation de l’environnement

L’environnement est tout ce qui entoure les êtres humains d’actifs , l’eau , l’air, et les organismes vivants et les objets inanimés , un domaine dans lequel elle est pratiquée la vie humaine , et diverses activités .
Environnement de système précis et équilibré créé par le créateur d’un grand et sage femme de ménage , { faire de Dieu qui a maîtrisé tout } [ant: 88 ] . Mais des mains humaines venus de déconner avec tout le bel environnement , tout et tout le monde en danger, et ce fut un furtif dévastateur , à savoir le ( la pollution ) qui a frappé la plupart des éléments de l’environnement
Manifestations de la pollution :
Les manifestations de cette pollution sont nombreuses, y compris :
– Dioxyde de carbone , causée par les quantités massives de carburant que vous brûlez les installations industrielles, les stations d’essence et les moteurs à combustion dans les moyens de transport et des communications , et qui se traduisent dans le puits, le dioxyde de soufre .
– Et le monoxyde de carbone qui est nocif pour le système respiratoire .
– Les impuretés et les vapeurs, et des solides en suspension tels que les composés de l’arsenic , du phosphore , du soufre, du mercure , le fer et le zinc.
– Composés ( chlore, de fluor et de carbone ) de gaz qui résultent de l’utilisation des réfrigérateurs , et certains pesticides et certains articles de la coiffure , de la race ou enlèvent les odeurs , qui sont fréquemment utilisés dans les maisons ainsi que dans les fermes .
– La pollution causée par l’utilisation de détergents , métaux lourds, et les matières radioactives , les pesticides et les engrais , et les pétroliers des déchets et des eaux usées , et des eaux usées industrielles , portées par les rivières et les lacs , et le plomb
Pour la formation d’ une couche épaisse de mousse, de conduire à l’isolement de l’ eau à partir de l’ oxygène de l’air, et donc de diminuer la quantité d’oxygène dissous dans l’ eau , ce qui conduit à la mort de leurs objets
Barbe .
– Le risque des essais nucléaires; provoquant une pollution dans l’eau , l’air et le désert .
– Bruit ; , qui se traduisent par de nombreux néfaste sur la santé et psychologique , ce qui conduit à l’interruption des fonctions de l’oreille , du nez et de la gorge , et affecte la sécrétion de certaines hormones nocives dans le corps , menant à la confusion dans certaines des fonctions du cerveau , et le plus dangereux, ils donnent lieu à des sentiments de peur , d’anxiété et de stress chez les individus , aussi, les personnes souffrant de dépression sont plus les gens sensibilité au bruit .
– Beaucoup de sources naturelles , telles que les tempêtes, les tremblements de terre , les volcans , les ouragans , les inondations et autres.
Communauté musulmane face à ce problème , il doit se conformer à l’éthique de l’islam dans le comportement et traitant de la nature autour de nous en termes de succession dans le sol pour la reconstruction.
Mais quel est le rôle d’un musulman ?
Le rôle de :
– Pour assurer la propreté de l’endroit dans lequel ils vivent , que ce soit à la maison ou de la ville , parce que la base de toute hygiène de progrès et de papier , et le titre de la civilisation , et la manifestation de la foi .
– Eviter le bruit , en prenant soin de retourner ses fils calme , c’est le droit de la valeur suprême et l’aspect de la civilisation islamique , et la valeur de l’acuité de notre religion pour confirmer et de plaidoyer , il dit : Je veux dire dans votre marche et Agdd de voix qui a refusé le vote à la voix de l’âne } [ Luqman : 19 ] .
– S’efforcer de se développer autour de lui , des espaces avec des fleurs et de l’autre, la décoration de sa maison et autour des arbres et des plantes , et apprendre aux enfants à maintenir les arbres et les fleurs et les plantes dans les lieux publics et privés , avec l’importance des arbres et des fleurs plantes dans le jardin de la maison ou à l’intérieur ; à savourer la beauté et le chérir .
– ةlimination des déchets d’une manière appropriée , à prévenir la propagation des maladies , et le transfert de l’infection , ne doit pas être placé en face de la maison ou derrière , afin de ne pas être vulnérable aux manipulations Vtaatnather sont regroupés par les insectes , recherché image accueil et nuire à sa famille , tout en étant prudent de ne pas jeter de balcons et fenêtres .
– ةlimination des déchets solides ; comme le papier et les boîtes , et des morceaux de tissu ancien , bouteilles vides , boîtes de conserve, et les restes de nourriture , qui sont devenus les principales sources de pollution ; Parce que l’agglutination et l’accumulation d’eau autour d’eux un terrain fertile pour les insectes et les microbes et la source de l’odeur désagréable . Le musulman doit s’efforcer de communiquer avec le Bureau de la santé et de la notification de la localisation de l’ élimination des déchets .
– Attention dans le traitement de l’eau , et pas de gaspillage dans leur utilisation , ainsi que la non – contamination jeta la terre en elle .
– Assurer le soleil d’entrer dans les différentes salles , pour éliminer les insectes et les microbes et empêcher leur reproduction et de réduire la propagation des maladies et des épidémies .
– Faites preuve de prudence lors du nettoyage des produits chimiques et des substances toxiques , et de minimiser autant que possible , car ils affectent la couche d’ozone , qui protège la terre du soleil brûlant , et d’autres rayons nuisibles .
– L’utilisation de filtres qui protègent l’environnement contre les émissions résultant de l’utilisation de carburant et ainsi de suite , ainsi que leur utilisation dans les appareils ménagers qui se traduisent par l’émergence d’ échappement nocifs Kmadkhna autre cuisine .
– Promouvoir la conscience environnementale chez les enfants , d’élargir leurs horizons et leurs connaissances sur l’amour du monde et de l’univers , y compris , et en elle, ainsi que la publication de cette prise de conscience chez les voisins et les parents et les conseils directs et des conseils pour eux, et de la coopération sur la face de ce danger , pour le bénéfice de l’individu , de la communauté , et même le monde entier .
Dieu nous a créé tout l’univers , et excelle à nous par la nature autour de nous , et de les rendre servile à servir , c’est le secrétariat de nos mains , et de l’exploitation doit être accompagnée d’ autant obtenir un bénéfice privé tout en maintenant l’intérêt public

كيف نحمي المحميات الطبيعية

محمية الغابة المتحجرة مساحتها سبعة كيلومترات وتبعد عن القاهرة ٣٠ كيلومترا وهى محمية جيولوجية تحتوى على سيقان وجذوع أشجار متحجرة تأخذ أشكالا صخرية ذات مقاطع أسطوانية، ويتراوح سمكها بين ٧٠ ــ ١٠٠ متر. أما محمية وادى دجلة فتبلغ مساحتها ٦٠ كيلومترا، وتبعد عن القاهرة عشرة كيلومترات، وتضم مجموعة من الكائنات الحية الحيوانية، وتم تسجيل ١٨ نوعا من الزواحف فيها. أما محمية وادى الريان فتبلغ مساحتها ١٧٥٩ كليومترا، وتبعد عن القاهرة بمسافة ١٥٠ كيلومترا، وبها العديد من الكثبان الرملية والعيون الطبيعية والمسطحات المائية والحياة النباتية والحيوانات البرية والحفريات البحرية، كما أن بحيرات وادى الريان عبارة عن بنية طبيعية هادئة وخالية من التلوث ومستقر للطيور المهاجرة.

بعد نقاشات كثيرة مع الوزير والخبراء، عرفت أن الميزانية المخصصة للمحميات لم تكن تزيد على ٢٥ مليون جنيه، يعنى حوالى مليون دولار وربع!!!.

ويرتبط بقلة الأموال، عدم القدرة على توفير عناصر بشرية للحراسة، لكن الوزارة تمكنت فى الفترة الأخيرة من الاتفاق مع شركة حراسة خاصة لتولى مهمة حراسة المحميات، وللأسف كل ذلك سيظل قاصرا لأن مساحات المحميات كبيرة جدا وتبلغ حوالى ١٥٪ من مساحة مصر.

أما التحدى الأخطر فهو تحدى مافيا ولصوص الأراضى.

فى فترة الانفلات الأمنى، اقتحم لصوص كثيرون المحميات الطبيعية، ولا يزالون يفعلون حتى الآن.

بعضهم دخل محمية الغابة المتحجرة، للحصول على الرمال البيضاء النادرة، ورغم وجود سور، فقد قام بعمل فتحة فيه، وحفر داخل المحمية بعمق من ٢٥ ــ ٤٠ مترا. وبعضهم أطلق النيران على حراس المحميات القلائل. وثالث أقام مبانى حجرية وأسمنتية داخل إحدى المحميات.

المسألة ليست أشخاصا لكنهم عصابات منظمة لديها مصالح ضخمة، وتحارب علنا ظنا أنها قادرة على فرض رؤيتها.

لكن من الأخبار الجيدة، أن الوزير صمم على مواجهة هذه العصابات وقام بهدم بعض ما قامت ببنائه داخل المحميات.

بالطبع الحراسة وتشديد العقوبات وكل الإجراءات الإدارية والأمنية مهمة للغاية للحفاظ على البيئة والمحميات، لكن الأهم أن يشعر السكان الذين يعيشون حول المحميات بأنهم جزء منها. أى كيف يمكن لهذه المحميات أن تفيد السكان المحليين؟!. إذا حدث ذلك، فسوف يدافعون عنها بكل الطرق، بدلا من أن يتحولوا إلى جزء من الذين يقومون بنهبها أو حتى السكوت على نهبها والاعتداء عليها!!.

الدكتور خالد فهمى قال فى اللقاء إن هناك توجها لاستبعاد مساحات من التدخلات التى لا تؤثر على طبيعة المحميات ومواردها وثرواتها الطبيعية فى إطار تشريعى قانونى قابل للتطبيق على الأرض، بحيث يتم الاستغناء مثلا عن بعض المساحات غير الداخلة فى النطاق الطبيعى للمحمية، ويمكن استغلالها اجتماعيا، فى الوقت نفسه، يتم ضم بعض المناطق الأخرى المهمة لحماية هذه المحميات. قال أيضا إن مهمة المحميات تطورت عالميا لتشمل دعم أنشطة السياحة البيئية المستدامة، بالإضافة إلى مهمتها الأساسية المتمثلة فى صون الموارد الطبيعية ودعم المجتمعات المحلية، إضافة إلى دعم البنية الأساسية وخدمات الزائرين.

فى مصر نحتاج إلى أشياء كثيرة. ليس فقط حماية المال العام والأرض الزراعية ولكن أيضا المحميات الطبيعية التى يمكن أن تكون كنزا مهما.

الأمور متشابكة.. حينما نحمى المال العام سنردع بقية اللصوص سواء كانوا يتاجرون فى الأراضى أو الآثار أو الإرهاب.

حماية الطبيعة من التلوث

الطبيعة، هي هبة الله سبحانه وتعالى لجميع خلقه، وهي الملاذ الآمن للإنسان والحيوان والنبات على حدٍ سواء، لأنها أساس استمرار الحياة على كوكب الأرض، حيث ينفرد كوكبنا بوجود الطبيعة الساحرة الجميلة، التي تتزيّن بالماء والهواء والخضرة والتضاريس، فالجبال والبحار والأنهار والسهول كلها جزءٌ لا يتجزأ من الطبيعة من حولنا، وكل ما في الطبيعة مسخرٌ ليمنح الإنسان حياةً جميلة متكاملة، بعيدة عن الملوثات، ورغم هذا، لم تسلم الطبيعة من الخراب والدمار، ومستها أيادي البشر في التلويث والتخريب، حتى أصبح هناك اختلالٌ كبيرٌ في مناطق كثيرة من العالم. رغم أنّ الطبيعة قد تغضب أحياناً، وتسبّب الدمار من تلقاء نفسها، كأن تحدث العواصف القاتلة والمدمرة، والبراكين، والفيضانات، والزلازل والهزات الأرضية، إلا أن الاختلال الذي يحدثه الإنسان يتسبّب بإيذاء الطبيعة أكثر من أي شيءٍ آخر، وهنا لا بد من إيجاد طرق عديدة لحماية الطبيعة، وصدرت الكثير من المنظمات الدولية، والقوانين التي تحكم على الناس الحفاظ عليها، خصوصاً أن حماية الطبيعية واجبٌ ديني أيضاً، فلا ضرر ولا ضرار. وسائل حماية الطبيعة هناك وسائل وطرق كثيرة للحفاظ على الطبيعة وحمايتها، ومن أهم هذه الطرق ما يلي: تجنب الإسراف في استخدام المواد الكيميائية والملوثات، من أسمدة، وأبخرة عادمة، ومركبات كيميائية وعناصر ثقيلة؛ لأنّها تسبّب ضرراً كبيراً للطبيعة، ويصعب على الطبيعة التخلص من آثار هذه المواد بسرعة، كما أنها تتسبّب بقتل الكائنات الحية. إلزام الأفراد والمؤسسات والدول الصناعية الكبرى بالالتزام بقوانين حماية البيئة، ووضع التشريعات البيئية المناسبة التي تضمن عدم وصول الملوثات إلى الطبيعية، مثل وضع فلاتر الهواء على دخان المصانع، والسيارات، التي تسبب صعود الأبخرة والدخان العادم والمركبات الكيميائية إلى طبقات الجو العليا، والتسبّب بهطول المطر الحمضي، الذي يُسبّب قتل الحيوانات، خصوصاً الكائنات البحرية، كما يؤذي النباتات، ويتسبب في موتها، ويسبب أيضاً حصول ثقب في طبقة الأوزون. إعادة تدوير المواد البلاستيكية، والزجاجية، وإعادة تصنيعها واستخدامها، وإعادة تنقية المياه العادمة، ومعالجتها. الحفاظ على مياه البحار والأنهار والمحيطات من أيّ تصريفٍ للمياه العادمة، أو أي تسريب للمشتقات النفطية، وعوادم المصانع، لأنها تتسبب باختلال التوازن الطبيعي للمياه، وموت الكائنات البحرية. تكثيف حملات التوعية بحماية الطبيعة، والعمل على طبع المنشورات التي تتضمن طرق حماية الطبيعة، ونشر ثقافة الوعي بحماية الطبيعة من خلال وسائل الإعلام المختلفة. الحفاظ على الغطاء النباتي، وتكثيفه، وتجنب القطع الجائر للأشجار، والتشجيع على زيادة عدد النباتات والأشجار لمقاومة التصحر. تجنب الصيد الجائر للحيوانات، والحفاظ عليها وحمايتها من الانقراض. عمل المحميات الطبيعية التي تحافظ على النباتات والحيوانات النادرة من الانقراض. إقامة المدن الصناعية في أماكن بعيدة وغير مأهولة بالسكان، وبعيدة عن الغابات الطبيعية والبحار والحبوانات البرية.

كيف نحمي البيئة من التلوث

كيف نحافظ على البيئة من التلوث

يُعرّف التلوث (بالإنجليزية: Pollution) أو ما يُعرف بالتلوُث البيئي بأنّه إدخال أيّ شكل من أشكال المادة أو أيّ نوع من أنواع الطاقة المختلفة كالطاقة الإشعاعية، أو الحرارية، وغيرها إلى البيئة المحيطة بالإنسان بطريقة لا يُمكن التخلص منها، أو تخفيفها، أو تخزينها، أو إعادة تدويرها، ويعدّ التلوث مشكلة لها العديد من الآثار السلبية على الإنسان، والحيوان، والبيئة. هناك عدّة أنواع للتلوث؛ منها التلوث الرئيسي كتلوث الماء، وتلوّث الهواء، وتلوث الأرض، والتلوث الذي ظهر حديثاً كالتلوث البلاستيكي، والتلوث الضوئي، والتلوث الضوضائي، والتلوّث الحراري الذي قد ينتج عن المياه الساخنة التي تُنتجها محطات توليد الكهرباء، ويؤثر في الأحياء المائية، بالإضافة إلى التلوث الإشعاعي الذي ينتج عن تحلّل المواد المُشعّة، والتلوّث الكيميائي الذي ينتج عن المواد الكيميائية التي يتمّ رشّها في الأراضي الزراعية كالمبيدات والأسمدة، وتُشير الأبحاث العلمية إلى أنّ هناك بعض المواد الكيميائية عديمة اللون والرائحة تبقى نشطة في التربة، والهواء، والماء حتى بعد مضي فترة زمنية طويلة على استخدامها.

طرق المحافظة على البيئة من التلوث تتنوّع طرق المحافظة على البيئة من التلوث، وتختلف تبعاً لدور من يقوم بها، فيقع هذا الأمر على كاهل الأفراد، والمجتمع، وأصحاب الصناعات المختلفة، كالآتي: دور الصناعات في مكافحة التلوث حتى تتمكن الدول المصنعة من إيجاد الحلول للملوثات الناتجة عن عمليات التصنيع، يجب عليها التمييز بين أنواع الملوثات، والتي تُصنّف بناءً على عدة فروقات؛ منها: حسب مصدر التلوث: هناك نوعان من مصادر التلوث التي تنتج عن عمليات الصناعة، وهي: المصدر الثابت: هو المصدر محدد المكان مثل المصانع، ويمكن السيطرة على نفاياتها ومعالجتها بفعالية. المصدر غير الثابت: هو المصدر غير محدد المكان مثل المنازل، والتي يصعب التحكم بملوثاتها. حسب الاستخدام: وتتعدد أنواعها، ومنها: المخلفات الكيماويات الزراعية، والمخلفات العضوية وغير العضوية، وغيرها. التعامل مع الملوّثات الصناعية يمكن تقليل آثار التلوث الناتجة عن الصناعات -والتي تنتج عن المصادر الثابتة- من خلال تقليل استهلاك المُنتجات التي تُسبّب التلوث، ومعالجة النفايات الناجمة عن الصناعات والتخلّص منها بشكل مُناسب، وتتفاوت دول العالم في طرق معالجتها للمياه الملوثة الناتجة عن عمليات الصناعة، إذ قامت الدول المتقدمة ببناء أنظمة فعالة لمُعالجة مثل هذه الملوثات، في حين أنّ أغلب البلدان النامية لا تتوفر فيها مثل هذه المحطات. تعمل الحكومات على وضع قيود وإصدار وقوانين خاصة بالبيئة تقلل من إنتاج الملوّثات وتراقب تنفيذها، مثل فرض الضرائب على الشركات المنتجة للملوثات، أو تطبيق نظام الحد الأقصى والتجارة (بالإنجليزية: Cap-and-trade System) الذي يحدد مقدار الانبعاثات الملوّثة المسموح به، أو تطبيق تقنيات تقليل الملوثات، وتُشير الدراسات إلى أنّ استخدام هذه التقنيات يزيد من الكفاءة، والأداء المالي للشركات الصناعية بنسب تتراوح بين 5-8% على مدار 5 أعوام. التعامل مع الملوّثات الزراعية تُعدّ المواد الكيميائية الزراعية مثل المبيدات الحشرية من المواد السامة المُسبّبة لتلوّث البيئة، كما تُعدّ المُذيبات العضوية أيضاً من المواد السامة الضارة بالبيئة، ويمكن معالجة المواد الكيميائية العضوية بسهولة؛ لأنّها تتجمع في شبكات الصرف الصحي، لذا يجب تطوير محطات المعالجة في مختلف دول العالم، كما يجب البحث عن بدائل لإنتاج مزورعات غير ملوثة. هناك العديد من الأمور التي ينبغي تنفيذها عند حدوث التلوث الناتج عن تراكم المواد السامة الزراعية، كتقليل استخدامها في تلك المنطقة، ومراقبة المنطقة لضمان عدم تلوثها في المرات القادمة، والتخلص من الملوثات غير العضوية السامة حتى لو تواجدت بنسب ضئيلة؛ وهي المواد غير الفلزية مثل: الأمونيا، والسيانيد، والمعادن الثقيلة كالنحاس، والزئبق، والكادميوم، وتُصنّف الملوثات غير العضوية على أنّها ملوثات ذات مصدر ثابت، أي يمكن السيطرة عليها باستخدام طريقة التحلل الحيوي التي تستخدم الميكروبات والفطريات والتي تُعرف بطريقة المعالجة الكهروحركية (بالإنجليزية: Electrokinetic Treatment)، حيث تستخدم هذه الطريقة الكهرباء لتقليل نسبة أيونات المعادن الثقيلة، وتحويلها إلى رواسب على شكل عناصر. لا بدّ من وضع بعض القيود على الشركات الزراعية التي تستخدم مثل هذه الملوثات، منها: تحديد نسبة وجود المواد السامة في هذه الملوثات. تحديد نسب السماح بتراكمها في البيئة. استخدام الطرق المُناسبة لمُعالجة هذه السموم أثناء تصنيع المواد، ووضع هذه المواد ضمن نظام يفرض ضرائب على الشركات تبعاً لكمية السمية الموجودة في منتجاتها. إدراج العديد من المواد إلى قائمة المواد الخطِرة لمُحاولة إلغاء استخدامها. الانتقال إلى مواد بديلة أقل سميّة. محاولة تنظيف المناطق الملوثة من خلال اتباع برامج لحماية البيئة، مثل برنامج (Superfund) الأمريكي. دور الأفراد في مكافحة التلوث يستطيع الأفراد المُساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال اتباع العديد من الإجراءات البسيطة، منها: التركيز على استخدام المواد التي يُمكن استخدامها أكثر من مرة؛ كعلب الماء الزجاجية، وعبوات الطعام التي يُمكن استخدامها كبديل عن الأكياس البلاستيكية ومواد التغليف، وشراء عبوات كبيرة من المشروبات صالحة لإعادة الاستخدام وإعادة تعبئتها أولاً بأول في عبوات؛ لتوفير استهلاك علب المشروبات المختلفة التي قد تُلحق ضرراً بالبيئة، ولا ينحصر أمر استخدام مثل هذه المواد على الأطعمة والمشروبات فقط، بل يُمكن تحرّي ذلك في العديد من الأدوات الأخرى كاستخدام البطاريات القابلة لإعادة الشحن. توفير استخدام المنتجات الورقية واستهلاكها، إذ يُمكن استعارة الكتب من المكتبات بدلاً من شرائها، واستخدام أوراق تغليف الهدايا التي يُمكن استخدامها مرة أخرى، ومحاولة تقليل استخدام ورق التنشيف من خلال استخدام قطع القماش القابلة للغسل. تجنُّب شراء المنتجات التي تدخل مادة زيت النخيل في تصنيعها، فهذه المادة يتمّ الحصول عليها من خلال إزالة العديد من الأشجار والغابات الموجودة في دولتي ماليزيا وإندونيسيا. ترشيد استهلاك الماء والكهرباء بشتى الطرق المُمكنة، كإغلاق صنابير المياه عند عدم استخدامها، وري المزروعات في ساعات الصباح أو المساء؛ لتقليل نسبة تبخر المياه منها، وإغلاق الأجهزة الكهربائية وفصلها عن مقابس الكهرباء بعد الانتهاء من استخدامها. التركيز على استخدام المبيدات الصديقة للبيئة، سواء تلك الخاصة بالأعشاب أو الحشرات، ومحاولة تقليل استخدام مواد التنظيف الكيميائية في أعمال المنزل، واستخدام تلك التي يتمّ استخراجها وتصنيعها من النباتات. تشجيع الصناعات والمنتجات المحلية الصديقة للبيئة. تفعيل طرق إعادة تدوير المواد من خلال وضع صناديق يتمّ فيها فصل النفايات المنزلية القابلة لإعادة التدوير، ومعرفة ما هي المواد التي يُمكن تدويرها مجدداً، وتلك التي لا تقبل التدوير. التركيز على استخدام وسائل النقل العامة، وركوب الدراجة الهوائية، أو حتى المشي إن أمكن؛ لتقليل نسبة إطلاق الوقود الأحفوري إلى الهواء. صيانة المركبات بشكل دوري؛ لتجنُّب تسُرّب الوقود. استخدام أنواع الدهانات الصديقة للبيئة، واستخدام الأسمدة الطبيعية كنشارة الأخشاب بدلاً من الأسمدة الكيميائية.[٥] دور المجتمع الدولي في مكافحة التلوث ضمنت العديد من الدساتير الخاصة بالدول الحق لمواطنيها في العيش في بيئة صحية، فضلاً عن العديد من الاتفاقيات التي أبرمت من قِبل المُجتمع الدولي للتصدي لظاهرة تلوث البيئة ومعالجتها، كاتفاقية باريس للمناخ التي عُنيت بحل مشكلتي تغيّر المناخ وتلوث الهواء، بالإضافة إلى اتفاقية التنوع البيولوجي التابعة للأمم المُتحدة، والتي نتج عنها ما يُعرف بأهداف أيشي، وقد تطرقت هذه الاتفاقية إلى المطالبة بتقليل التلوث البيئي، وبذلت العديد من الجهود الدولية في مجالات معالجة طبقة الأوزون، وتقليل استخدام المبيدات والمواد الكيميائية السامة بشكل تدريجي، وقد عُنيت جمعية الأمم المتحدة للبيئة بوضع العديد من المبادئ الأساسية التي يجب العمل ضمن أُطرها لمكافحة تلوث البيئة، وحدد المدير التنفيذي للجمعية إريك سولهيم (بالإنجليزية: Erik Solheim) أهمّ 5 نقاط يجب البدء بالعمل فيها، وهي الآتي: وجود قيادة سياسية وشراكات، إذ يضمن الاتفاق العالمي الخاص بالتلوث مشاركة القوى السياسية والقطاع الخاص في الحد من التلوث البيئي ومنع حدوثه، إضافة إلى دمج إجراءات المنع مع عمليات التنمية واستراتيجيات التجارة. وجود سياسات صحيحة تنفّذ التشريعات البيئية، وتقيّم حجم الخطر الذي يُمثله التلوث، بالإضافة إلى إبرامها العديد من الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف. وجود نهج جديد لإدارة الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ومن أولوياته خفض إنتاج النفايات ومعالجتها بشكل سليم، بالإضافة إلى تشجيع الإنتاج المُستدام، وزيادة كفاءة الموارد. وجود حجم استثمارات كبير في المجالات الصناعية الصديقة للبيئة، مما يخفف من حدوث التلوث، كما يزيد من تمويل الأبحاث الخاصة بالتلوث ومراقبته والسيطرة عليه. وجود وعي وعمل جادّين، إذ يجب أن يكون الجميع على وعي وإلمام بما يستطيعون فعله للتقليل من تلوث البيئة، إضافة إلى التزامهم بمكافحة التلوث بكل صدق وتفان في القطاعين العام والخاص. آثار تلوث البيئة تتعدد أنواع التلوث البيئي الموجودة في عصرنا، فهي لا تنحصر في تلك الصورة النمطية التي تتمثل بانبعاثات الوقود الأحفوري وانبعاثات الكربون على أنّهما المصدر الوحيد للتلوث، إذ يوجد التلوث الكيميائي، والتلوث الإشعاعي الكهرومغناطيسي الذي قد لا يأخذه البعض على محمل الجِد، وقد يكون لمعرفة الآثار التي تترتب على أنواع التلوث أثر إيجابي للحد من هذه المُشكلة، والسعي إلى حلها، وفيما يأتي بعض هذه الآثار: زيادة درجة حرارة كوكب الأرض: أو ما يسمى بالاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global Warming)، إذ يحدث بسبب تشكُل غازات تحيط بالأرض، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث تغيّرات كارثية في حالة الطقس، منها زيادة تركيز غاز الميثان في الجو بسبب ذوبان قمم الجليد في القطبين. زيادة مرض الحساسية: يعود ذلك إلى أنّ غاز ثاني أكسيد الكربون يتسبب في إنتاج المزيد من حبوب اللقاح لبعض أنواع الأشجار بشكل أكبر من السابق، مما يؤدي إلى تفشي مرض الحساسية، وبالرغم من أنّ محطات الطاقة الإشعاعية تُستخدَم كحل لمشكلة انبعاث غاز أول أكسيد الكربون من محطات توليد الطاقة التي تعتمد على حرق الفحم، إلّا أنّ هذا الحل يُنتِج بدوره العديد من الأمراض التي قد تُصيب الإنسان خاصة للأشخاص الذين يسكنون حول هذه المحطات. الأسباب الرئيسية لتلوث البيئة يُعدّ تلوث البيئة من المشاكل المؤرقة الممتدة منذ قرن من الزمان وحتى يومنا الحالي، ولم تلقَ هذه المُشكلة اهتماماً فعالاً منذ بدايات ظهورها، فقد تفاقم هذا التلوث وأدّى إلى العديد من المشاكل الكبيرة التي يواجهها كوكبنا، وهناك العديد من الأسباب المسببة للتلوث، منها: الانبعاثات التي تصدر من الوقود الأحفوري ووسائل النقل المختلفة ومحطات توليد الطاقة والمصانع، وقد أدّت هذه الملوثات إلى وجود ما يُعرف بالضباب الدُخاني الذي يحيط بطبقة الأوزون، وهو عبارة عن طبقة من الضباب تتكون نتيجة تفاعل نواتج احتراق الوقود الأحفوري مع الحرارة وضوء الشمس. إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الجو من العديد من المصادر، كمحطات توليد الطاقة ووسائل النقل المُختلفة، وقد أدّى قطع الغابات وازدياد عدد سكان الأرض إلى زيادة تركيز مستوى هذا الغاز في الهواء. تفريغ المنشآت الصناعية نفاياتها في مصادر المياه المختلفة كالأنهار، والبحيرات، والبرك، إذ تُعدّ هذه المياه الملوثة بفعل النفايات أحد مصادر تغذية العديد من النباتات والتي تُصبح بدورها طعاماً للإنسان، الأمر الذي ينتج عنه حدوث مشاكل صحية سببها الأول التلوث المائي. الإشعاعات المختلفة التي تُعدّ سبباً مهماً من أسباب التلوث البيئي، حيث تمر الأشعة فوق البنفسجية خلال طبقة الأوزون الهشة وتصل إلى الأرض، ويؤدي تعرُض الإنسان لكميات كبيرة من هذه الأشعة إلى إصابته بالعديد من الأمراض المختلفة، كما يُعدّ الإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر عن العديد من الأجهزة كالهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية واللاسلكية، والحواسيب المحمولة شكلاً آخر من أشكال التلوث الإشعاعي.

تعبير كتابي عن حماية الطبيعة

الطبيعة، هي هبة الله سبحانه وتعالى لجميع خلقه، وهي الملاذ الآمن للإنسان والحيوان والنبات على حدٍ سواء، لأنها أساس استمرار الحياة على كوكب الأرض، حيث ينفرد كوكبنا بوجود الطبيعة الساحرة الجميلة، التي تتزيّن بالماء والهواء والخضرة والتضاريس، فالجبال والبحار والأنهار والسهول كلها جزءٌ لا يتجزأ من الطبيعة من حولنا، وكل ما في الطبيعة مسخرٌ ليمنح الإنسان حياةً جميلة متكاملة، بعيدة عن الملوثات، ورغم هذا، لم تسلم الطبيعة من الخراب والدمار، ومستها أيادي البشر في التلويث والتخريب، حتى أصبح هناك اختلالٌ كبيرٌ في مناطق كثيرة من العالم. رغم أنّ الطبيعة قد تغضب أحياناً، وتسبّب الدمار من تلقاء نفسها، كأن تحدث العواصف القاتلة والمدمرة، والبراكين، والفيضانات، والزلازل والهزات الأرضية، إلا أن الاختلال الذي يحدثه الإنسان يتسبّب بإيذاء الطبيعة أكثر من أي شيءٍ آخر، وهنا لا بد من إيجاد طرق عديدة لحماية الطبيعة، وصدرت الكثير من المنظمات الدولية، والقوانين التي تحكم على الناس الحفاظ عليها، خصوصاً أن حماية الطبيعية واجبٌ ديني أيضاً، فلا ضرر ولا ضرار. وسائل حماية الطبيعة هناك وسائل وطرق كثيرة للحفاظ على الطبيعة وحمايتها، ومن أهم هذه الطرق ما يلي: تجنب الإسراف في استخدام المواد الكيميائية والملوثات، من أسمدة، وأبخرة عادمة، ومركبات كيميائية وعناصر ثقيلة؛ لأنّها تسبّب ضرراً كبيراً للطبيعة، ويصعب على الطبيعة التخلص من آثار هذه المواد بسرعة، كما أنها تتسبّب بقتل الكائنات الحية. إلزام الأفراد والمؤسسات والدول الصناعية الكبرى بالالتزام بقوانين حماية البيئة، ووضع التشريعات البيئية المناسبة التي تضمن عدم وصول الملوثات إلى الطبيعية، مثل وضع فلاتر الهواء على دخان المصانع، والسيارات، التي تسبب صعود الأبخرة والدخان العادم والمركبات الكيميائية إلى طبقات الجو العليا، والتسبّب بهطول المطر الحمضي، الذي يُسبّب قتل الحيوانات، خصوصاً الكائنات البحرية، كما يؤذي النباتات، ويتسبب في موتها، ويسبب أيضاً حصول ثقب في طبقة الأوزون. إعادة تدوير المواد البلاستيكية، والزجاجية، وإعادة تصنيعها واستخدامها، وإعادة تنقية المياه العادمة، ومعالجتها. الحفاظ على مياه البحار والأنهار والمحيطات من أيّ تصريفٍ للمياه العادمة، أو أي تسريب للمشتقات النفطية، وعوادم المصانع، لأنها تتسبب باختلال التوازن الطبيعي للمياه، وموت الكائنات البحرية. تكثيف حملات التوعية بحماية الطبيعة، والعمل على طبع المنشورات التي تتضمن طرق حماية الطبيعة، ونشر ثقافة الوعي بحماية الطبيعة من خلال وسائل الإعلام المختلفة. الحفاظ على الغطاء النباتي، وتكثيفه، وتجنب القطع الجائر للأشجار، والتشجيع على زيادة عدد النباتات والأشجار لمقاومة التصحر. تجنب الصيد الجائر للحيوانات، والحفاظ عليها وحمايتها من الانقراض. عمل المحميات الطبيعية التي تحافظ على النباتات والحيوانات النادرة من الانقراض. إقامة المدن الصناعية في أماكن بعيدة وغير مأهولة بالسكان، وبعيدة عن الغابات الطبيعية والبحار والحبوانات البرية.

 

السابق
لماذا غروب الشمس في المريخ ازرق
التالي
How to make sure you Be successful Complimentary There you are Online

اترك تعليقاً