الطبيعة

ماهي اسباب التلوث

ماهي اسباب التلوث

ما هي مصادر التلوث البيئي؟
دخان المصانع
المياه العادمة التي تنتج من المطابخ والحمامات
الغازات الناجمة عن حرق النفايات
المبيدات الحشرية التي تستخدم في الزراعة
الأسمدة
الملوثات الصلبة من مخلفات المحاصيل
مواد التعبئة والتغليف
دخان السجائر

أسباب التلوث ونتائجه

يعرف التلوث على أنه إدخال أي مادة صلبة أو سائلة أو غازية أو أي شكل من أشكال الطاقة مثل الحرارة أو الصوت أو النشاط الإشعاعي إلى البيئة بمعدل أسرع من قدرتها على تشتيته أو تخفيفه أو تحليله أو إعادة تدويره أو تخزينه في صورة غير ضارة، والأنواع الرئيسة للتلوث المصنفة عادةً حسب البيئة هي: تلوث الهواء وتلوث المياه وتلوث التربة، كما يهتم المجتمع الحديث أيضًا بأنواع اخرى من التلوث مثل التلوث الضوضائي والتلوث الضوئي، ويمكن أن يكون للتلوث بجميع أنواعه آثار سلبية على البيئة والحياة البرية وغالبًا ما يؤثر على صحة الإنسان ورفاهيته، ويستعرض هذا المقال أسباب التلوث وتأثيراته السلبية على البيئة. الآثار السلبية للتلوث يحتاج العالم كله إلى معرفة أسباب التلوث واتخاذ خطوات جادة للحد منها، لأن الآثار السلبية للتلوث خطيرة ويمكن أن تكون قاتلة، فجميع أنواع التلوث تضر بصحة الإنسان والحياة البرية وتسهم في تغير المناخ، حيث تساهم غازات الدفيئة مثل الغازات الصادرة عن المركبات والمصانع والميثان المنبعث من الماشية في تلوث الهواء وزيادة التغير المناخي عن طريق رفع درجة حرارة الأرض، ويمكن أن يؤدي تلوث الهواء أيضًا إلى تفاقم أمراض الرئة والقلب عند البشر، وفي جميع أنحاء العالم يؤدي تغير المناخ إلى مزيد من الجفاف وموجات الحرارة والعواصف وارتفاع درجة حرارة المحيطات وارتفاع مستويات البحر والتي تؤثر على الأنواع الحيوانية من خلال تدمير موائلها الطبيعية، أما الملوثات في التربة التي غالبًا ما تكون من مصادر صناعية والتخلص غير السليم من النفايات تعرض الحيوانات والنباتات للخطر، كما أن التربة الملوثة بالمواد الكيميائية تصبح في النهاية عقيمة وغير قادرة على دعم المحاصيل وغيرها من النباتات مما يعوق إنتاج الأغذية وهذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية في المجتمعات المحلية. أسباب التلوث لا يمكن حصر التلوث البيئي بمجال واحد فقط؛ فالتلوث قد يصنف بتصنيفات عدة أهمها تلوث الهواء والماء والتربة، ولكل منها مسببات تختلف عن الأخرى، فمعظم العمليات المنتجة للغازات أو للحبيبات الصغيرة والخفيفة التي يمكن للهواء حملها يمكن أن تساهم في تلوث الهواء، وكذلك الأمر في التربة والمياه، وهناك بعض الأسباب التي يدخل فيها الإنسان، وبما أن أكثر أنواع التلوث الشائعة هي تلوث الهواء، فإن أسبابه تندرج تحت: الاحتراق الناتج عن الصناعة: يمكن إنتاج جميع ملوثات الهواء الشائعة تقريبًا عن طريق العمليات الصناعية كما يتم إنتاج بعض من هذه الأنواع عن طريق احتراق الوقود الأحفوري الذي يستخدم كوقود للعمليات الصناعية، مما يؤدي إلى انبعاث الجسيمات الدقيقة وأول اكسيد الكربون في الجو. انبعاثات وسائل النقل: حيث تستخدم أشكال النقل الشائعة مثل السيارات والطائرات والسفن عملية الاحتراق لتحرير الطاقة من الوقود، وتطلق عملية الاحتراق الملوثات في الهواء مثل أول أكسيد الكربون بالإضافة إلى المواد التي تتحول بسرعة إلى أكاسيد النيتروجين وهي ملوثات قوية للهواء. ثوران البراكين: في بعض الأحيان يفكر الناس في أسباب التلوث للهواء باعتبارها من صنع الإنسان فقط، لكن في الواقع تطلق العمليات الطبيعية الكثير من المواد التي تتسبب في تلوث الهواء، حيث تطلق البراكين كميات عالية من ثاني أكسيد الكبريت والتي تسهم بشكل كبير في عملية التلوث. حرائق الغابات: تطلق حرائق الغابات الملوثات إلى الهواء بشكل كبير مثل أول اكسيد الكربون، كما تعمل على إنتاج جزيئات دخان دقيقه، ووفقًا لوكالة حماية البيئة تكون هذه الجزيئات صغيرة بما يكفي لتكون قادرة على الوصول إلى داخل الرئتين والتسبب في تلف الرئتين والقلب. الآثار الجانبية للزراعة: حيث يستخدم المزارعون الآلات التي تحرق الوقود الأحفوري لحرث الحقول وإنتاج المحاصيل، كما تنتج الحيوانات التي تربى بكميات كبيرة من أجل الغذاء نوع تلوث الهواء الخاص بها بإطلاقها غاز الميثان وهو غاز ينشأ مع الغاز المعوي الصادر عن الماشية ويساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري. أسباب تلوث المياه ، فحوالي 80 في المئة من تلوث البحار يدخل إليها من اليابسة، فمثلا عندما يقوم المزارعون بتسميد الحقول يتم غسل المواد الكيميائية التي يحتويها السماد بواسطة مياه الأمطار التي ينتهي بها الأمر في المياه الجوفية أو في المياه السطحية القريبة، وتلخص النقاط الآتية أهم أسباب التلوث المائي: مياه الصرف الصحي: مع وجود مليارات الأشخاص على هذا الكوكب يعد التخلص من مياه الصرف الصحي مشكلة كبيرة وفي بعض الأحيان يتم ضخ مياه الصرف الصحي بشكل مباشر و دون معالجة في المياه، ولسوء الحظ حتى في بعض أغنى الدول تستمر ممارسة إلقاء مياه الصرف الصحي في مياه البحر. المخلفات الكيميائية: المواد الكيميائية شديدة السمية مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور PCBs كانت تستخدم على نطاق واسع لتصنيع لوحات الدوائر الإلكترونية، ولكن في الوقت الحالي بعد معرفة آثارها الضارة فإن استخدامها مقيد للغاية ومع ذلك فقد تم تصريف نصف مليون طن من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور في البيئة خلال القرن العشرين، وهناك نوع آخر من التلوث السام يأتي من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم والزئبق. التلوث بواسطة النفط: عندما يتم التفكير في تلوث المحيطات غالبًا ما تنبثق في الاذهان بقع النفط السوداء الضخمة في المحيطات، وما يجعل انسكابات بواخر النفط مضرًا للغاية هو الكمية الهائلة من النفط التي تطلقها في آن واحد، حيث تنتج تركيز كبير من النفط في بقعة صغيرة للغاية من البيئة البحرية ويؤدي ذلك إلى موت الملايين من الكائنات الحية البحرية. النفايات البلاستيكية : يعد البلاستيك المادة الأكثر شيوعًا التي تحملها الأمواج فهو خفيف الوزن ويطفو بسهولة ويمكنه السفر لمسافات هائلة عبر المحيطات، كما أن معظم المواد البلاستيكية غير قابلة للتحلل مما يعني أن أشياء مثل أغطية الزجاجات البلاستيكية يمكنها البقاء في البيئة البحرية لفترات طويلة جدًا، وفي حين أن المواد البلاستيكية ليست سامة بنفس طريقة المواد الكيميائية السامة لكنها تشكل مع ذلك خطرًا كبيرًا على الطيور والأسماك وغيرها من الكائنات البحرية. أسباب تلوث التربة تلوث التربة يمكن أن يكون طبيعيًا أو بسبب النشاط البشري ومع ذلك فإنه يتلخص في الغالب في أنشطة الإنسان التي تسبب غالبية تلوث التربة مثل الصناعات الثقيلة أو المبيدات المستخدمة في الزراعة، وتلخص النقاط الآتية أهم أسباب التلوث للتربة: المبيدات الحشرية: المبيدات الحشرية عبارة عن مواد كيميائية سامة تقتل أنواعًا مختلفة من الآفات والحشرات التي تسبب أضرارًا للمزروعات، ولكنها تحمل العديد من الاثار السلبية على البيئة فهي غير قابلة للذوبان في الماء وغير قابلة للتحلل، لذلك لن تتحلل هذه المواد الكيميائية وتحافظ على تراكمها في التربة. الأسمدة غير العضوية: يعمل الاستخدام المفرط للأسمدة النيتروجينية غير العضوية على زيادة حموضة التربة الزراعية وتلوثها ويعرف هذا النوع من التلوث باسم التلوث الكيميائي الزراعي. النفايات الصناعية: الطريقة غير الصحيحة للتخلص من النفايات الكيميائية من أنواع مختلفة من الصناعات يمكن أن تسبب تلوث التربة، حيث تؤدي هذه الأنشطة البشرية إلى زيادة حموضة التربة وتلوثها بسبب التخلص من النفايات الصناعية والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية السامة وزيت الوقود بشكل مباشر في التربة. النفايات الصلبة: يقع التخلص من المواد البلاستيكية والعلب والنفايات الصلبة الأخرى في البيئة ضمن فئة تلوث التربة ، كما يؤدي التخلص من السلع الكهربائية مثل البطاريات إلى حدوث تأثير سلبي على التربة بسبب احتوائها على مواد كيميائية ضارة.

أسباب تلوث البيئة وحلولها

أسباب تلوث البيئة وحلولها يُعرّف التلوّث (بالإنجليزية: Pollution) بأنّه دخول أيّ مادة غير مرغوب بها إلى البيئة الطبيعية، الأمر الذي يجعلها غير نظيفة، وغير آمنة، وكذلك غير ملائمة للاستخدام، وتشمل المواد الملوِّثة: المواد الملموسة، بالإضافة إلى الصوت، والضوء، ودرجات الحرارة عند دخولها بشكل غير طبيعي إلى البيئة. وفقاً لمُنظمة (Pure Earth) التي تُعنى بشؤون البيئة فإنّ التلوّث يؤثر بطريقة سامّة على ما يزيد على 200 مليون شخص حول العالم، كما أشارت إلى أنّ آثار التلوّث تتعدى ذلك، حيث وُجِد أنّ هناك زيادة في نسبة ولادة أطفال بعيوب خلقية في الأماكن التي تشهد تلوّثاً كبيراً، كما أنّ مستوى ذكاء هؤلاء الأطفال أقل بحوالي 30-40 نُقطة عند اجتيازهم لاختبارات الذكاء (IQ) مُقارنة بالأطفال الطبيعيين، بالإضافة إلى ذلك فإنّ مُتوسط أعمار سُكان هذه الأماكن أقل من 45 سنة؛ بسبب إصابتهم بالعديد من الأمراض، من هنا أصبحت فكرة الحد من مشكلة التلوث البيئي وإيجاد حلول له ضرورة ملحة، لذا تمّ بذل العديد من الجهود لإيجاد حلول جذرية للحد من انبعاث الملوِّثات إلى البيئة عن طريق إدارة ومعالجة مياه الصرف الصحي بطريقة سليمة، والحد من تلوث الهواء، وإعادة تدوير النفايات، وإدارة الملوِّثات الخيطرة بشكل فعال، وغيرها من الحلول.

تلوث الهواء أسباب تلوث الهواء هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلوّث الهواء (بالإنجليزية: Air Pollution)، وفيما يأتي أبرز الأسباب والمصادر لذلك:[٣] الملوِّثات الصناعية: تُعدّ عمليات المُعالجة الصناعية، في مصانع المعادن، والصهر، ومصانع الورق واللب، ومحطات تكرير النفط، ومصانع المواد الكيميائية، ومصانع السكر، والقطن، ومحطات تصنيع المطاط مسؤولة عن خُمس تلوّث الهواء، وتحتوي على الملوِّثات الآتية: الملوِّثات الناتجة عن محطات الطاقة، والمداخن الصناعية عن احتراق الوقود الأحفوري، وهي: غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز أول أكسيد الكربون، وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وغاز كبريتيد الهيدروجين، والهيدروكربونات. الملوِّثات الناتجة عن مصانع الأسمدة الفوسفاتية، واستخراج الألومنيوم، وحرق السيراميك، وصناعة الصلب، وتصنيع بعض المواد الكيميائية، وتشمل مُركبات الفلور. الملوِّثات الناتجة عن عمليات تصنيع المعادن، كالغُبار والأبخرة المُحمَّلة بالرصاص، والكروم، والنيكل. الملوِّثات الناتجة عن عمليات تصنيع بعض المواد الكيميائية، وهي: حمض الهيدروكلوريك، والكلور، وأكاسيد النيتروجين، والرصاص، والزنك، والزرنيخ، وأكاسيد النحاس. المَركبات: تُعدّ المركبات أكبر مصادر تلوّث الهواء، حيث تُنتِج ما يُقارب ثُلثي انبعاثات غاز أول أكسد الكربون، وحوالي نصف انبعاثات الهيدروكربونات وأكسيد النيتروس، كما تُنتِج عوادم المركبات بعض الغازات مثل الرصاص الذي له آثار سلبية على المجتمعات الحيوية، وتُنتِج العديد من المركبات العضوية المتطايرة التي تنتج عن احتراق الوقود في المركبات. حرق الوقود الأحفوري: يتمّ حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة للقيام بالعديد من الأنشطة كالطبخ، والتدفئة، والإنارة، والغسيل، وغيرها، وينتُج عنه مجموعة مُتنوعة من الملوّثات، منها: الهيدركروبونات، وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وتجدر الإشارة إلى أنّ محطات الطاقة الكهربائية، ومحطات حرق الوقود الأحفوري وخاصة الفحم تُنتِج حوالي ثُلثي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت في الهواء. انبعاثات الطائرات: يُنتِج التلوّث الناشئ عن الطائرات بعض الغازات التي تساهم أيضاً تلوّث الهواء في العالم، حيث إنّها مسؤولة عما نسبته 2.5% من انبعاثات غاز أول أكسيد الكربون، بالإضافة إلى ما نسبته 1% من انبعاثات المُركبات الهيدروكربونيّة، كما تُطلق الطائرات بعض الأدخنة التي تحتوي على العديد من الجزئيات الدقيقة التي تنتشر في الهواء، وتبعثر الضوء، وتحجب الرؤية. الأنشطة الزراعية: تُنتِج عمليات حرق الغابات والمراعي وغيرها من الأراضي الزراعية حوالي 60-65% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تُنتِج حقول الأرز، وحرق الكتلة الحيوية، وعملية الإخراج لدى المواشي ما نسبته 40% من انبعاثات غاز الميثان، بالإضافة إلى أنّ استخدام المُبيدات الحشرية مسؤول عن انبعاثات مُركبات الفوسفات العضوية، والهيدروكربونات المُكلورة، والزرنيخ، والرصاص. الإشعاعات المؤيّنة: تمتاز هذه الأشعة بامتلاكها طاقة كبيرة وكافية لتأيين الذرات والجزئيات، ومن الأمثلة على الإشعاعات المؤينة جُسيمات ألفا وبيتا الناتجة عن الانفجارات النووية، والتجارب العلمية التي تستخدِم النظائر المُشعّة، واختبار الأسلحة النووية، كما يُمكن أن تَنتُج الإشعاعات المؤيّنة من عمليات التحلل الإشعاعي للمواد والتي تحدث بشكل طبيعي في البيئة. الإشعاعات الكونيّة: يتعرض الغلاف الجوي بشكل مُستمر إلى اختراق جُسيمات مشحونة عالية الطاقة من الفضاء الخارجي، وتُسمى الأشعة الكونيّة الأولية، وعند اختراقها للغلاف الجوي فإنّها تفقد جزءاً من طاقتها تدريجياً لتختفي تماماً عند اصطدامها بذرات الأكسجين والنيتروجين، الأمر الذي ينتج عنه أشعة ثانوية مُغايرة تماماً للأشعة الأولية وذات طاقة أقل. الجزيئات المُعلقة: تُعدّ هذه المادة مُلوِّثاً رئيسياً للهواء، إذ تحوي الغُبار من عِدة مصادر مُختلفة أهمّها غبار الفحم الناتج عن محطات الطاقة، ومصافي النفط، بالإضافة إلى غُبار الإسمنت والسيليكا الناتج عن تكسير الحجارة، كما يُذكر أنّ وسائل النقل تُنتِج كميات كبيرة من الغُبار أيضاً.

حلول تلوث الهواء تقع مسؤولية حل مشكلة الهواء على كل فرد من أفراد المجمتع، وأيضاً على الحكومات، لذا يجب على الجميع الالتزام ببعض الإجراءات للحد من هذه المشكلة، ومنها ما يأتي: حلول على مستوى الأفراد: تشمل الإجراءات الفردية ما يأتي: تشجيع أفراد العائلة الواحدة على استخدام وسائل النقل العامة للتنقل، وبالتالي التقليل من أعداد السيارات في الطرقات، مما يُساهم في تقليل الانبعاثات الملوِّثة. الترشيد في استخدام الطاقة، مثل: الأنوار، والسخانات؛ للتقليل من عمليات حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء، وبالتالي تقليل كميات التلوّث في الهواء. إعادة تدوير الإشياء وإعادة استخدامها، الأمر الذي يُقلل من تصنيع منتجات جديدة، نظرًا إلى أن عمليات التصنيع تُنتِج الكثير من الملوِّثات. حلول على مُستوى الحكومات: تشمل الحلول على مستوى الحكومات ما يأتي: الاستثمار في الطاقة الخضراء عن طريق استخدام مصادر الطاقة المُتجددة، كطاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ لتقليل عمليات حرق الوقود الأحفوري. مُراقبة الشركات والمصانع أثناء عمليات التصنيع، ووضع جميع الأنشطة تحت المراقبة الشديدة؛ للتقليل من الانبعاثات الملوّثة. تصميم وتصنيع وسائل نقل ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة.

أسباب التلوث البيئي وكيفية الحد منه

البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان ويعيش ويتعايش معه ويُحقق توازنًا بيئيًا مثاليًا، وتلوث البيئة هو كل ما هو دخيل على النظام البيئي الأساسي من مواد صلبة أو سائلة أو حتى غازية وتُلحق الضرر بالنظام البيئي الطبيعي وتُحدث خللًا في أداء النظام البيئي فتؤثر بشكل سلبي على الحياة الطبيعية للإنسان والحيوانات والنباتات، وقد لا تكون هذه الملوثات مواد كيميائية فقط ولكن يمكن أن تكون بأشكال مختلفة مثل التلوث الإشعاعي، وتتعدد أسباب تلوث البيئة وسيتم في هذا المقال الحديث عنها بشيء من التفصيل. أنواع تلوث البيئة تتعدد أشكال تلوث البيئة وذلك حسب طبيعة الملوثات والمكان الذي أُحدث فيه التلوث، فمشكلة تلوث البيئة مازالت قائمة منذ القدم وتُعاني منها جميع مناطق العالم وقد يُولد الأطفال بعيوب خَلقية بسبب التلوث، وقبل الحديث عن أسباب تلوث البيئة لابد من ذكر أنواع تلوث البيئة وهي كما يأتي: التلوث الكيميائي: الناتج عن الإسراف في استخدام المواد الكيميائية مثل مواد التنظيف وزيوت السيارات والتي يُلقى بها على الأرض أو في المياه وتسبب أضرارًا جسيمة على النظام البيئي الطبيعي. التلوث الإشعاعي: وينتج التلوث الإشعاعي عن الأجسام المشعة والتي لا يمكن أن نرى إشعاعها مثل المواد النووية الخطرة والغازات الصادرة عن باطن الأرض. تلوث الأرض: يمكن أن تتلوث الأرض بسبب النفايات المنزلية والصناعية والتي تتزايد باستمرار، وقد تم التخلص من بعضها في مدافن النفايات، كما أن النفايات العضوية من أخطر أنواع الملوثات على الأرض أو الطبيعة. تلوث المياه: ويحدث تلوث المياه عند دخول مواد كيميائية أو مياه الصرف الصحي أو المبيدات الزراعية وحتى المعادن السامة في المياه الصحية أو مياه الأنهار والبحار والمحيطات، وهذا قد يؤدي إلى قتل الحياة البحرية مثل الأسماك وغيرها. تلوث الهواء: وذلك بوجود ملوثات في الهواء تختلف عن المكونات الأساسية، مثل دخان المصانع وحرق الوقود والتدخين وغاز أول أكسيد الكربون والغازات الدفيئة، وهي من أخطر أنواع التلوث وتسبب أضرارًا صحية خطيرة على الإنسان. التلوث الضوضائي: وهو نوع من أنواع الملوثات المسموع والذي يؤثر على حاسة السمع عند الإنسان، والناتجة من أصوات الطائرات أو ورش التصليح وحتى أصوات السفن. التلوث الضوئي: وذلك بسبب الأضواء الإصطناعية التي تؤثر سلبًا على نظام الحياة الطبيعية للإنسان والحيوان، وقد يُسبب التلوث الضوئي الضباب الدخاني. أسباب تلوث البيئة تتنوع أسباب تلوث البيئة وذلك لتنوع الملوثات الموجودة على سطح الأرض وتدخلها بشكل سلبي على الحياة البيئية والنظام البيئي، وتعدد أنواع الملوثات المنتشرة على كوكب الأرض ومن أسباب تلوث البيئة ما يأتي: المصانع: وهي تشكل نسبة خطيرة من تلوث الهواء والماء والأرض، فالغازات الصاعدة منها تلوث الهواء وتُسبب في سقوط الأمطار الحمضية التي تعمل على تلوث الأرض، كما أن المخلفات الكيميائية السامة كلها ترميها في مياه البحر وتسبب تلوث المياه. وسائل النقل والمواصلات: وما تنتجه من دخان يخرج من عوادم السيارات نتيجة حرق البنزين فيه وانتشاره في الهواء. غازات الإحتباس الحراري: ومن أخطر غازات الاحتباس الحراري أو غازات الدفيئة هي أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وتُسبب في تلوث الهواء وهي من المكونات الأساسية للأمطار الحمضية.مخلفات الحيوانات: في المصانع الكبيرة جدًا والتي فيها أعداد كبيرة من الحيوانات والتي يتم تصريف مخلفاتها في المياه الجوفية وتُسبب تلوثها أو استخدامها كسماد للتربة ثم تسربها في التربة ووصولها إلى المياه الجوفية، كما أن غاز الأمونيا والميثان الناتج من هذه الحيوانات ينتشر في الهواء مُسببًا تلوثه. المواد العضوية: وتشمل مبيدات الآفات مثل الديوكسين الذي إذا تناوله الحيوان فإنه يسبب هلاكه، وهناك الملوثات غير العضوية مثل حمض الهيدروليك الذي يُغير من تركيبة المياه إذا دخل فيه. المبيدات الزراعية: والتي تُستخدم لقتل الحشرات الزراعية ولكنها قد تُسبب الملاريا أو تلف الدماغ وذلك عن طريق أن يتناول الحيوان هذه الأعشاب المرشوشة وعندما يتناول الإنسان لحوم هذه الحيوانات فإنه ينقل المرض إليه. النشاط الإشعاعي: يتعرض الإنسان للإشعاع من مصادر طبيعية ومصادر بشرية، غاز الرادون هو مصدر إشعاعي طبيعي بينما الأشعة السينية هي مصدر بشري، كما أن الاختبارات النووية وصنع الأسلحة النووية له دور في التلوث الإشعاعي. الضوضاء: والتي تسبب التلوث السمعي وأحيانًا فقدان السمع، وقد تتسبب في عدم قدرة الأطفال على الكلام أو التواصل مع الآخرين، كما أنها تؤثر على الحيوانات والحياة البرية بشكل عام وتكاثرها. المعادن الثقيلة: مثل الرصاص والزئبق وأيونات المعادن الأخرى والتي إن إندمجت مع البيئة فإنها تسبب تلوثًا في الأرض والمياه وحتى الهواء.

حلول التلوث هناك العديد من الأمور التي يُمكن للإنسان اتباعها لتقليل تأثيره السلبي على البيئة، فإذا ما أحسن استخدام الطاقة، ووسائل النقل، وإدارة شؤونه الأخرى كالبضائع والخدمات المختلفة، فإنّ ذلك من شأنه أن يعود بالنفع على البيئة، ويُقلل من الانبعاثات الضارة بالهواء، والماء، والتربة، فكل يوم يمتلك الإنسان فرصة لإحداث الفرق للحفاظ على بيئة نظيفة ومستدامة. حلول تلوث الهواء على مستوى الأفراد يُمكن للفرد أن يتبع يومياً العديد من الأمور التي من شأنها أن تقلل من تلوث الهواء، من أهمّها ما يأتي: الحفاظ على الطاقة المُستخدَمة في المنزل، والعمل، والأمور الحياتية الأخرى. الحرص على شراء المعدات المنزلية أو المكتبية الموفِّرة للطاقة، والتي تحتوي على ملصق نجمة الطاقة (Energy Star). استخدام وسائل النقل العامة، أو الدراجة، أو المشي كلّما أمكن ذلك. اتباع التعليمات الخاصة بإعادة تعبئة الوقود في المركبات؛ والحرص على عدم انسكاب أيّ قطرات من الوقود خارج فتحة التعبئة، وإحكام إغلاق فتحة الوقود في المركبة. الحرص على شراء حاويات بنزين محمولة مقاومة للانسكاب إن أمكن ذلك. الحرص على ضبط محرك المركبة أو القارب بالشكل الصحيح؛ لتجنب صعود الدخان منهم. التأكد من نفخ إطارات المركبة بالشكل الصحيح، لتجنب استهلاك وقود أكثر عند السير لمسافات أكبر في حال كانت الإطارات غير منتفخة جيداً. استخدام علب الطلاء، والدهان، ومواد التنظيف الصديقة للبيئة. استخدام السماد الطبيعي أو النشارة للنباتات المزروعة. استخدام مدافئ الغاز بدلاً من تلك التي تعتمد على احتراق الخشب. على مستوى الشركات يُمكن تقليل تلوث الهواء على مستوى الشركات والمدن من خلال اتباع بعض الخطوات، منها: إنشاء المدن الخضراء، حيث تقوم فكرة هذا البرنامج على تفعيل دور المسؤولين وأعضاء المجتمع المحلي في دولة ما فيما يخص التقليل من تلوث الهواء، فقد تلعب الحكومة المحلية دوراً مهماً في مجال إصدار بعض القرارات الرسمية فيما يتعلق بالحفاظ على الهواء، واستحداث نظام الحوافز للسلوكيّات النافعة، وتعزيز ثقافة السكان فيما يتعلق بهذا الموضوع. وضع برامج المساعدة البيئية للشركات الناشئة والصغيرة، والتي تعينهم على الامتثال لقوانين الطبيعة، والحد من الانبعاثات والنفايات الصادرة منها، والتقليل من الالتزامات التنظيمية. إمداد الشركات الصغيرة بميزانية تساعدها على الامتثال للأنظمة البيئية، وموافقة معاييرها. تقديم المساعدات النقدية للمشاريع القائمة على الديزل النظيف. وضع البرامج التي تحشد عدداً من أعضاء المنظمات المختلفة في نفس المدينة لمناقشة ومعالجة القضايا التي تتعلق بالبيئة، حيث يُمكن الاستفادة من بعض مقرات الحكومة، أو المؤسسات غير الربحية، أو المدراس لتكون مكاناً لاجتماعاتهم. الجهود الدولية هناك العديد من الجهود الدولية المبذولة للحد من تلوث الهواء، فقد تمّ وضع العديد من البرامج، وإبرام الاتفاقيات والاستراتيجيات بين الدول، ومن أهمّ هذه الجهود: برنامج أهداف أيشي للتنوع البيولوجي: (بالإنجليزية: Aichi Biodiversity Targets)، ويهدف إلى حماية التنوع الحيوي العالمي، وخفض التلوث. اتفاقية رابطة أمم جنوب شرق آسيا للضباب عابر الحدود: (بالإنجليزية: Association of Southeast Asian Nations (ASEAN) Agreement on Transboundary Haze Pollution)، وتهدف إلى الحد من تلوث الضباب الحدودي، ومكافحة حرائق الأراضي والغابات للحد من تلوث الهواء، وقام بالتوقيع عليها حكومات الدول العشر لهذه الرابطة. اتفاقية تلوث الهواء بعيد المدى عابر الحدود: (بالإنجليزية: Convention on Long-Range Transboundary Air Pollution (CLRTAP))، وهي اتفاقية تتألف من 8 بروتوكولات تحدد من خلالها أهمّ الملوثات التي يجب تقليل انبعاثها، وهي: الكبريت، وأكسيد النيتروجين، والملوثات العضوية الثابتة، المركبات العضوية المتطايرة، والأمونيا، والفلزات الثقيلة السامة. توجيهات الاتحاد الأوروبي لجودة الهواء: (بالإنجليزية: European Union Directives for Air Quality)، وهي تشريعات أصدرها الاتحاد الأوروبي تُحدّد معايير صحة الكائنات، ووضعت أهدافاً للحد من وجود بعض الملوثات في الهواء بما في ذلك ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين. الاتفاقية الدولية لمنع التلوث البحري عن طريق السفن: (بالإنجليزية: International Convention for the Prevention of Marine Pollution from Ships (MARPOL))، وهي اتفاقية تقرر مستويات انبعاث أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروس في الغاز العادم الناتج عن السفن، وتحظُر هذه الاتفاقية استخدام انبعاثات المواد المُستنفدَة للأوزون. اتفاقية جودة الهواء الحدودي بين كندا والولايات المتحدة: (بالإنجليزية: U.S.-Canada Air Quality Agreement)، إذ تمّ وضعها عام 1991م، وفي عام 2000م تمّ إضافة ملحق خاص بالأوزون لمعالجة انبعاث الدخان الضبابي عبر الحدود. حلول تلوث الماء يُمكن الحد من تلوث الماء من خلال اتباع العديد من الأمور في قطاعات الدولة المختلفة، وفيما يأتي بعض الاقتراحات: القطاع الزراعي يستطيع القطاع الزراعي الحد من تلوث الماء من خلال ما تطبيق ما يأتي: الحد من عوامل التعرية للتقليل من الرواسب في المياه. استخدام مبيدات حشرية أقل سميّة. استخدام كميات أقل من الأسمدة. معالجة مخلفات الحيوانات. القطاعات الصناعية والبلديات يستطيع القطاع الصناعي والبلديات الحد من تلوث الماء من خلال اتباع الخطوات الآتية: اللجوء إلى العمليات التي تنتج قدراً أقل من الملوثات. استخدام مواد ومنتجات كيميائية أقل سميّة. تخصيص بعض الأموال لأعمال الصيانة للحد من التسريبات. معالجة مياه الصرف الصحي بالطريقة الصحيحة. الحد من وصول الملوثات إلى المياه الجوفية. القطاعات السكنية يُمكن معالجة مشكلة تلوث الماء على مستوى الأفراد من خلال اتباع بعض النصائح الآتية: شراء المنظفات أو أيّ منتجات صديقة للبيئة، والتأكد من عدم احتوائها على الفسفور. التخلص من النفايات الخطرة بالطريقة الصحيحة، وعدم التخلص منها في مصارف المياه. التقليل من استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية في المسطحات الخضراء الخاصة. الحفاظ على نظافة مرفقات الحديقة الخاصة عن طريق الكنس، والتقليل من استخدام خراطيم المياه. إصلاح تسرب الزيت في المركبة في حال حدوثه، والتخلص من الزيت المُستخدَم سابقاً بالطريقة الصحيحة، وعدم رميه في مصارف المياه. وضع القمامة في الحاويات المخصصة لها. تنظيف مخلفات الحيوانات الأليفة. ريّ المزروعات في الحدائق بالطرق الصحيحة. الجهود الدولية المبذولة تبذل الأمم المتحدة جهوداً كبيرة للحفاظ على الماء، ومن أهمّ الأمور التي تقوم بها ما يأتي: وضع برنامج لحماية البيئة البحرية من الأنشطة الإنسانية على اليابسة، ويقوم بشكل أساسي على تنظيم وخفض إنتاج مياه الصرف الصحي، والنفايات البحرية، والمغذيات الضارة. وضع برنامج (The GEMS/Water) الذي يقدّم الدعم اللازم للدول التي تراقب جودة المياه لديها، وتبلّغ عن أيّ تلوث قد يحصل. تعزيز الحلول الطبيعية في عمليات إدارة موارد المياه وجودتها، فقد ساهم برنامج الأمم المتحدة للبيئة في يوم المياه العالمي، وساهم في إعداد تقرير تنمية المياه العالمي لعام 2018م. مساعدة برنامج الأمم المتحدة للبيئة البلدان على فهم وقياس جودة المياه المحيطة والإبلاغ عن حدوث أيّ تلوث، ويُعدّ برنامج الأمم المتحدة للبيئة الوصي الرسمي لأحد أهداف التنمية المستدامة والذي يُعرف اختصاراً بـ (SDG 6.3.2).

حلول تلوث التربة يُمكن تقليل أسباب تلوث التربة ووضع حلول لها من خلال الالتفات إلى بعض الأمور المهمة، منها: التقليل من المطر الحمضي: يتسبب انبعاث غاز ثاني أكسيد الكبريت في هطول الأمطار الحمضية، وتدمير الغابات، وقد أدّى استخدام جهاز غسل الغازات أو منظف الغازات (بالإنجليزية: Scrubber) في المداخن المُعتمِدة على احتراق الفحم إلى التقليل من الانبعاثات الضارة عنها، إذ تفيد التقارير بانخفاض نسبة غاز ثاني أكسيد الكبريت خلال عامي 1980م-2008م بمقدار 71%، وحتى تتمكن الدول من خفض تلوث التربة يجب البحث عن مصادر بديلة للوقود، كما يستطيع الإنسان العادي أن يساهم في ذلك من خلال تقليل استخدام الطاقة في المنزل، والذي بدوره يقلل من تلوث التربة. التقليل من النفايات: تُفيد بعض منظمات في الولايات المتحدة إلى أنّ ثلث النفايات الصادرة عنها جاءت من عمليات التعبئة والتغليف، فالمواد الكيميائية المُستخدَمة في صناعة الورق قد تصل بطريقة ما إلى التربة وتؤدي إلى تلوثها، لذا على الإنسان أن يتصرف بحكمة عند التسوق أو خلال العطل، عن طريق التقليل من شراء البضائع ذات التغليف المبالغ فيه، والتقليل من استخدام الأكياس المضرة بالبيئة وإعادة استخدامها عدة مرات. تحسين الممارسات المُستخدَمة في الزراعة: يُعدّ جريان المياه المُستخدَمة في الزراعة أحد المصادر الرئيسية لتلوث التربة حسب وكالة حماية البيئة (Environmental Protection Agency) اختصاراً (EPA)، إذ قد يحتوي هذا الجريان على بعض الأسمدة، والمبيدات، والنفايات التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر البالغ بالتربة، إذ إنّ الاستخدام المُفرط للفوسفات، والفسفور، والنيتروجين قد يؤدي إلى قتل النباتات، لذا يُنصح باستخدام مبيدات الأعشاب العضوية إذا كان لا بدّ من استخدام المبيدات، أو الاستغناء عنها نهائياً، ومن الممكن اللجوء إلى زراعة النباتات المحلية التي تنمو وتزدهر في ظروف المنطقة ذاتها، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام المبيدات الحشرية. استصلاح الأراضي الرطبة: يحتوي فدان واحد من الأراضي الرطبة على ما يُقارب 5.7 مليون لتر من الماء بداخلها، والتي قد تتعرض للتلوث بسبب الجريان السطحي للمياه، ما يؤدي في النهاية إلى تلوث التربة، لذا لا بدّ من استصلاح هذه الأراضي من خلال التبرع للمؤسسات التي تهتم بهذا الأمر، أو المشاركة في الأعمال التطوعية الخاصة باستصلاح الأراضي. التقليل من الأثر الإنساني السلبي: يجب على الإنسان أن يقلل من أثره السلبي على البيئة، فالإنسان ينتج عدداً كبيراً من النفايات التي ينتهي بها المطاف في مكبات النفايات، وقد تصل إلى التربة وتؤدي إلى تلوثها، لذا يجب اللجوء إلى تدوير النفايات، كما يجب محاولة الاستعاضة عن الأكياس البلاستيكية بأخرى قماشية، واستبدال زجاجات البولي كربونات بأخرى بلاستيكية. معالجة الملوّثات: يُمكن إزالة الملوثات من التربة عن طريق المعالجة الحيوية للميكروبات (Bioremediation)، والمعالجة النباتية (Phytoremediation) لتحويل الملوثات إلى منتجات غير ضارة بالتربة.[٨] الزراعة الخضراء: يقصد بها الزراعة المستدامة وتعني التحكم في أثر المزروعات على التربة من خلال تقليل استخدام المنتجات الكيميائية في الزراعة، وتقليل استخدام بعض المعالجات البيولوجية. إدارة الغابات المستدامة: قد يؤدي قطع الأشجار في الغابات إلى تعرّض التربة للجفاف والتآكل، لذا لا بدّ من التوقف عن قطع الأشجار، والحرص على استدامة زراعتها لإنقاذ التربة. التخليص الصحيح من النفايات: لا بدّ من العمل على التخلص السليم من النفايات المنزلية والصناعية خصوصاً السامة منها، وهذا له أثر كبير على التقليل من تلوث التربة. التدوير: يساهم التقليل من استخدام المواد غير قابلة للتحلل إلى التقليل من استخدام المواد البلاستيكية، وبالتالي تقليل تلوث التربة بها، لذا يجب على الأفراد محاولة إعادة تدوير أكبر قدر ممكن من النفايات، أو إعادة استخدامها إن أمكن، ويجب التركيز على دور المدرسة في ترسيخ هذه المبادئ.

حلول تلوث البيئة

حل مشكلة تلوث الهواء يُمكن الحدّ من مشكلة تلوث الهواء من خلال اتباع النصائح الآتية: توفير الطاقة والحفاظ عليها، من خلال إيقاف تشغيل جميع أجهزة الحاسوب، والأجهزة الكهربائية الأخرى، ووحدات الإنارة، في حال عدم استخدامها. اختيار الأجهزة والمصابيح الكهربائية الموفّرة للطاقة. المشاركة في برامج حفظ الطاقة المحليّة الخاصة بمكان إقامة الشخص. الحدّ من تلوّث الهواء الناتج عن احتراق وقود وسائل النقل، وذلك من خلال استخدام وسائل النقل العام بدلاً من السيارات الخاصة، بالإضافة إلى تشجيع استخدام الدراجات الهوائية والمشي على الأقدام. تقليل عدد مرّات القيادة من خلال القيام بجميع المهمات في آن واحد. صيانة السيارة الخاصة بشكل روتينيّ باتباع إرشادات الشركة المُصنّعة فيما يخص الصيانة الروتينية، مثل: تغيير الزيت، والفلاتر، وفحص ضغط الإطارات، وغيرها. الحرص على تجنّب تسريب البنزين عند تعبئة السيارة، أو معدّات الحديقة، أو أيّة أجهزة أخرى تعمل بالبنزين. استخدام غسالة الملابس أو غسالة الصحون عند توافر كمية كافية من الملابس أو الأطباق. استخدام المنظفات الصديقة للبيئة وأنواع الدهانات الخالية من الماء والمذيبات الأخرى. منع المركبات العضوية المتطايرة من التبخّر في الهواء وتلويثه، وذلك من خلال إغلاق الحاويات التي تحتوي على المنطفات المنزلية والمواد الكيميائية، وغيرها بإحكام. حل مشكلة تلوث المياه هناك العديد من النصائح التي تُساهم في علاج مشكلة تلوث المياه، ومن أبسط تلك النصائح ما يأتي: التخلّص من النفايات في الأماكن المخصصة لها، بدلاً من إلقائها في الشارع، أو في البحر، أو في المصارف. إعادة تدوير زيت المحرّك وغيره من السوائل الأخرى المستخدمة في المركبات. صيانة المركبات بشكل مستمر والتحقّق من أيّة تسريبات، ثمّ العمل على إصلاحها فوراً. التقليل من كمية النفايات المنزلية الخطيرة من خلال تخفيف استخدامها، والتخلّص منها بالطريقة الصحيحة. الحدّ من استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية. تنظيف السيارة وغسلها في الحديقة المنزلية أو على الأعشاب بدلاً من غسلها على الطرق المعبّدة أو فوق الرصيف. توعية الناس وإعلامهم بمخاطر تلوث المياه. حل مشكلة تلوث التربة يُمكن اتباع مجموعة من الاستراتيجيات التي تُساعد على علاج مشكلة تلوث التربة، ومنها ما يأتي: الحدّ من استخدام المواد الكيميائية الزراعية، واستخدامها ضمن الحد الأدنى عند الاضطرار لها. استخدام مجموعة من الأساليب المتكاملة لمكافحة الآفات. استخدام المواد الكيميائية بحذر، ومراعاة الحيطة عند التعامل معها أو تخزينها. التخلّص من المواد الكيميائية بالطريقة الصحيحة. جمع المعلومات حول ميل المادة الكيميائية إلى البقاء في التربة دون تحلّل، وإمكانية ترشّحها بين جزيئات التربة. اختيار مواقع التخلّص من النفايات بعناية. التخطيط والتطوير للحدّ من الأنشطة التي قد تؤدّي إلى تلوث التربة

نتائج التلوث البيئي

من نتائج التلوث
التأثير على صحة الإنسان
التلوث له تأثير خطير على صحة الإنسان. على سبيل المثال ، يؤدي انخفاض جودة الهواء والتلوث إلى تعرض الإنسان لمستويات عالية منه في ظهور العديد من الأمراض مثل مشاكل الجهاز التنفسي مثل سرطان الرئة والربو ، بالإضافة إلى أمراض القلب وتهيج العين والأوعية الدموية والسعال ، والتهاب الحلق وتسبب ذلك في أن تلوث المياه يسبب العديد من المشكلات الصحية للشخص ، على سبيل المثال ، قد يؤدي شرب مياه الشرب الملوثة بمياه الصرف إلى مشاكل في الجهاز الهضمي ، وتؤدي المياه الملوثة إلى ظهور بعض مشاكل الجلد مثل تهيج الجلد والطفح الجلدي ، بينما يؤثر التلوث السمعي على السمع البشري ، ويؤدي إلى ضعفه ، لأنه يسبب اضطرابات النوم ، والإجهاد.

تدمير البيئة
تتأثر البيئة بشدة بالتلوث. على سبيل المثال ، تؤدي زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى تكوين الضباب الدخاني الذي قد يشكل حاجزًا يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض ، مما يؤثر على التمثيل الضوئي في النباتات ، وقد تتسبب بعض الغازات ، مثل ثاني أكسيد الكبريت ، وقد يسبب النيتروجين أكسيد في تشكيل ما يسمى الأمطار الحمضية ، وتلوث المياه عن طريق تسرب النفط قد يسبب وفاة عدد من أنواع الحياة البرية.

تلوث التربة بالمبيدات الحشرية والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية التي تنتج من النفايات الصناعية يضر بها ، مما يؤثر على نمو النباتات بشكل صحيح.

التأثير على المناخ
يعد التلوث أحد العوامل التي تؤثر على المناخ ، حيث أن وجود الغازات الملوثة يمثل حاجزًا حول الكوكب يحفظ الحرارة ، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة الكلية للأرض ، مما قد يشكل تغيرات كارثية في الطقس ، مثل التلوث يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة العالمية على مدى فترة زمنية كبيرة.

التأثير على حياة الحيوان
تتأثر الحيوانات بشكل كبير بالتلوث. على سبيل المثال ، يشكل تلوث المياه تهديدًا كبيرًا للحيوانات والحياة المائية نتيجة لوفاة المخلوقات المائية نتيجة للمواد الكيميائية ، والنفايات التي يتم التخلص منها بواسطة العديد من المراكز الصحية والمرافق الصناعية والأفراد سواء بشكل قانوني أو غير قانوني ، أو تعطل السلسلة. يكتمل الطعام نتيجة تناول الكائنات المائية الملوثات مثل الزئبق والكادميوم والرصاص ، التي تتشكل منها الكائنات الكبيرة مثل تغذية الأسماك ، وما إلى ذلك حتى تشكل تهديدًا للحياة البرية ككل ، بالإضافة إلى البشر.

استنفاد الأوزون
تشكل طبقة الأوزون درعًا عاليًا يمنع الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى سطح الأرض ، والتي قد تتأثر بالأنشطة البشرية التي أدت إلى تكوين مواد كيميائية خطرة مثل مركبات الكربون الكلورية فلورية التي تسهم في استنفاد الأوزون.

الاحتباس الحراري
بعض الممارسات البشرية مثل قطع الأشجار ، واستخدام مركبات الطرق الحديثة ، والصناعات المختلفة هي عوامل تزيد من ثاني أكسيد الكربون في البيئة ، والتي تعد واحدة من غازات الدفيئة التي تؤدي إلى ظهور ظاهرة الاحتباس الحراري.

أسباب التلوث البيئي PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

حلول للحد من التلوث

بعض الحلول للحد من التلوث البيئي
يجب الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها على جميع الأصعدة خاصة في أماكن العمل لتحقيق اكبر قدر من السلامة والأمان للعمالة الموجودة على جميع المستويات فالبيئة تبعا للمقولة الافريقية الشهيرة “أننا لم نرث البيئة من أبائنا و أجدادنا بل أستعرناها من أحفادنا”. لذا فان من افضل و أيسر العوامل التي تساعد في ذلك الأهتمام بالتشجير وزراعة النباتات داخل و خارج أماكن العمل للاستفادة من دورها الكبير في الحفاظ على البيئة لان لها دور مهم وفعال في حماية العمالة و المنشاة من العديد من الأضرار و المخاطر و في نفس الوقت حماية البيئة لنحافظ عليها للأجيال القادمة. وإليكم بعض الحلول التي تساعد في علاج التلوث:
1- استخدام الدراجة أو المشي بدلاً من السيارات.
2- استخدام وسائل توليد الطاقة التي تعتمد على الطاقة الشمسية خاصة في المنزل، فهذا يقلل من تلوث الماء والهواء الذي ينتج عن طريق حرق الوقود الاحفوري للحصول على الطاقة.
3- استخدام بعض الأسمدة الطبيعية التي تعتمد على بعض الفضلات والمخلفات الطبيعية بدلاً من الأسمدة الكيماوية فهي قد تلحق ضرراً ببعض البيئة المحيطة بالنبات.
4- زيادة زراعة الأشجار فهي توفر الظل والهواء النقي، وتقلل من الضوضاء، كما أنها تحتاج لكميات قليلة من الماء مقارنة ببعض الأعشاب.
5- العمل على توفير المياه والمال عن طريق التفقد المستمر للعديد من المرافق التي تعتمد على المياه منعاً لوجود أي تسريب، مع العمل على إصلاحها بشكل فوري.
6- نشر الوعي بين الناس وضمن المناهج التعليمية وعبر وسائل الإعلام والمنشورات التي تساعد في التقليل من السلوكيات الخاطئة وتزيد من وعي الناس حول أهمية القضايا البيئية، وعواقب التلوث الوخيمة التي تؤثر عليها.
7- التوقف عن التدخين أو على الأقل الامتناع عن التدخين في الأماكن التي تحمل عبارة ممنوع التدخين.
8- استخدام البنزين الخالي من الرصاص في السيارات الخاصة بك.
9- التوقف عن استخدام النار لحرق بعض النفايات.
10- اتباع إعادة التدوير في العديد من المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
11- التقليل من استخدام الأجهزة الكهربائية التي تعتمد على الغاز أو الكهرباء إذا وجدت حلول بسيطة تغني عنها ولو لفترة قصيرة من الزمن.
12- استخدام مواد صديقة للبيئة قابلة للتحلل أو إيجاد بدائل للبلاستيك الذي يتكون من مواد شديدة السمية والضارة على صحة الجسم.
13- تجنب أي مصدر من مصادر الأصوات غير المرغوب فيها لتجنب التلوث الضوضائي.
14- يجب إيجاد آليات ووسائل لمراقبة الصناعات التي تزيد من الانبعاثات التي تؤذي الهواء.
15- تجنب إلقاء نفايات المصانع في الأماكن السكنية أو في البحار أو الأنهار.

أسباب التلوث بالانجليزي

the pollution is the biggest one problems of this age there are
many kinds of pollution that make life difficult unhappy and unhealthy
the first kind is the most dangerous one which is air pollution. it is
caused by factories and cars sending out smoke this kind is commonly
found industrial and big cities in such cities air is not clean and
unhealthy
the other kind is water pollution factories pour chemicals into nearest
seas and rivers it is also caused by tankers spilling oil or towns
pouring waste those poisonous chemicals and waste make water dirty and
unhealthy to drink they also kill fish that people eat
many countries work hard to stop pollution and they succeeded air and
water on their cities become much cleaner they now breathe and drink
fresh and healthy air and water

Pollution is generally the result of changes within the environment surrounding living organisms, through daily human activities that cause the emergence of resources that do not correspond to the place where the organism lives.
Environmental pollution has many forms such as Water pollution: environmental pollution results from industrial waste, acid rainwater contaminated with vapors and gases, radioactive waste, sewage and oil.
Air Pollution: Pollution is caused by suspended solids in the air such as smoke, dust, pollen, gases such as carbon dioxide, chlorine, ozone gas, radiation such as nuclear radiation, bacteria and bacteria such as human waste.
Soil pollution: The use of insecticides excessively , and the accumulation of solid waste inside and on the soil.
There are many solutions for the environmental Pollution such as; Construction of special plants to treat the waste of public and industrial establishments and the construction of factories for reprocessing.
Clean rivers and water from waste, and not to drill water wells near polluted areas.
Enact laws and legislations for the preservation of the environment, and support projects that are interested in the field of environment and conservation.

No one can deny that pollution has bad effects on our health. Really it’s a big problem facing our country. First let’s shed light on some sorts of pollution. We suffer from many types of pollution such as air pollution, noise pollution and water pollution. Air pollution results from car fumes and the smoke from factories.
Noise pollution results from loud sounds indoors and outdoors. Water pollution is a result of dropping dirts and waste into the Nile. No doubt, all these sorts of pollution have direct bad effects on our health. In brief, we all should cooperate to put an end to pollution in our environment to enjoy a happy and better life.

Environmental pollution is the result of the means by which humans enter pollutants into the natural environment created by Allah Almighty, and damage them, and create an undesirable imbalance in the environment, which causes significant damage to the environment and the organisms that live in them.
There are many causes of environmental pollution such as; Industrial progress. Gases and vapors from factories, transport, and fire. Natural pollutants resulting from natural phenomena such as volcanoes and earthquakes.
We should Conduct awareness campaigns within schools, universities, institutions and organizations to talk about pollution and its damage and how to combat it, and to broadcast awareness programs on television and radio stations.

 

السابق
اين تقع تنومه في السعوديه .. كم تبعد تنومه عن النماص
التالي
نموذج سيرة ذاتية جاهز للكتابة … نماذج سيره ذاتيه عربي وانجليزي

اترك تعليقاً