الطبيعة

ما هو مثلث التنين

ما هو مثلث التنين

يعرف مثلّث التّنين بأسماء عديدة توحي بخطورته، وغموضه، إذ يطلق عليه اسم بحر الشيطان، وذلك لأنّ الإنسان اعتاد في عهده القديم أن ينسب أي خطر مجهول السبب إلى الشيطان الذي يعد العدو الأول للإنسان، كما أنه يعرف باسم مثلث برمودا الهادي، أو مثلث فورموزا، أما بالنسبة لاسم مثلث التنين فهو أقدم اسم أطلق عليه، نظراً لاعتقاد البحارة بوجود تنّين في قاعه، يخرج لمهاجمة القوارب والسفن، ثمّ يأخذها معه إلى قاع المحيط، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر. ‏عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.

مثلث التنين ويكيبيديا

تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ويشمل المثلث فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما. ويعتبر خندق بورتوريكو النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي ب 30,100 قدم، وهو يقع ضمن إحداثيات مثلث برمودا.

وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا المكوّنة من مجموعة من الجزر التي يبلغ عددها 300 جزيرة، ليست كلها مأهولة بالسكان وإنما المأهول منها ثلاثون جزيرة، عاصمتها “هاملتون” وتقع في الجزيرة الأم.

يغطي مثلث برمودا نحو 1,140,000 كيلومتراً مربعاً، ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتوريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.

كان أول ادعاء بحالات اختفاء غير طبيعي في برمودا في 16 سبتمبر 1950، من مجلة أسوشيتد برس بمقالة من إدوارد فان وينكل جونز. بعد عامين، نشرت مجلة فيت Fate مقالة قصيرة من جورج العاشر ساند بعنوان “لغز في البحر عند بابنا الخلفي” تتحدث عن فقدان العديد من الطائرات والمراكب، بما في ذلك فقدان الرحلة 19. كانت مقالة ساند المقالة الأولى التي تتحدث بشمولية عن المثلث الذي حدثت به الخسارات.

غطت مجلة أمريكان ليجيون في أبريل 1962 حدث ضياع الرحلة 19. وزُعم حينها أن قائد الرحلة 19 سُمع قائلاً “نحن ندخل مياه بيضاء، لا شئ يبدو جيداً. نحن لا نعرف أين نحن، المياه أصبحت خضراء، لا بيضاء.” وزعُم أن قادة الرحلة 19 أرسلوا إلى المريخ. كانت مقالة ساند الأولى التي تقترح أن الحادثة هي شيء خارق للطبيعة. في فبراير 1964 كتب فينسيت جاديس في مجلة أرجسوي مقالة “مثلث برمودا القاتل” متحدثاً أن الرحلة 19 والاختفاءات الأخرى كانت جزءاً من نمط من أحداث غريبة في تلك المنطقة. وفي العام التالي، وسع جاديس مقالته حتى أصبحت كتاباً بعنوان آفاق غير مرئية.

لورانس ديفد كوش، باحث في جامعة ولاية أريزونا ومؤلف كتاب لغز مثلث برمودا: الحل (1975) الذي ذكر فيه أن العديد من إدعاءات جاديس والكتاب اللاحقين كانت مبالغاً بها ومشكوكاً في صحتها ولم يُتحقق منها. ولقد كشفت بحوث كوش أن هناك عدد من المغالطات والتناقضات بين روايات وتصريحات تشارلز بيرلتز وبين شهود العيان والناجين. وأشار كوش أن بعض المعلومات ذات الصلة لم يتم ذكرها، مثل اختفاء متسابق في سباق حول العالم باليخت يدعى دونالد كروهرست، حيث ربطها بيرلتز بالمثلث وجعلها لغزاً، رغم وجود أدلة واضحة توضح اختفاءه بعيداً عن المكان، ومثال آخر رواية بيرلتز عن حاملة النفط الخام التي ضاعت من ميناء أتلانتك لمدة دون أثر، وقد أشار كوش إلى أن هناك ميناء آخر يحمل نفس الاسم على المحيط الهادئ، ووضح كوش أن نسبة كبيرة من الحوادث التي أحدثت جدلاً عن المثلث الغامض حدثت خارجه، ولقد كان بحثه يضم عدداً من تقارير الصحف بتواريخ الأحداث وتقارير عن الحالات الجوية السيئة التي لم يتم ذكرها في العديد من الصحف. وشمل بحث كوش على الآتي:

لم يكن عدد السفن والطائرات التي ضاعت في تلك المنطقة عددا أكبر بشكل ملحوظ عن المناطق الأخرى التي تتواجد فيها العواصف الاستوائية، حيث عدد الاختفاءات بها دائمًاً لا يكون غريباً ولا غامضاً، وإضافة إلى ذلك، بيرلتز والكُتّأب الآخرون لم يذكروا أي شيء عن العواصف.
كانت بعض المعلومات في البحوث الأخرى مبالغاً فيها. كمثال، اختفاء قارب يمكن ملاحظتها، ولكن عودة القارب للميناء مسألة غير مؤكد منها لأنه بالكاد سيكون تحطم.
تعدّ أسطورة برمودا أسطورة مُصطنعة، أعدها كُتّأب، عن طريق العمد أو من دون قصد، استخدموا مفاهيم وأسباب خاطئة، تحتوي على أسلوب الإثارة.

اقترح بعض المؤلفين عدداً من الظواهر الخارجية لتفسير تلك الأحداث. فكان أول تفسير يلقي اللوم فيه على المخلفات التكنولوجية من جزيرة أطلانطس، وأحياناً يتم الربط بقصة أطلانطس بعد أن وجدوا صخوراً مشكلة على شكل طريق تحت البحر تدعى شارع بيميني في جزيرة بيميني عند جزر البهاما التي تتواجد ضمن إحداثيات المثلث.

بينما ربط المؤلفون الآخرون تلك الأحداث بالأطباق الطائرة. واستخدم هذه الفكرة ستيفن سبيلبرغ في فيلم الخيال العلمي لقاءات قريبة من النوع الثالث الذي يحكي قصة ضياع طاقم الطائرة 19 واختطافهم من قبل المخلوقات الفضائية.

تشارلز بيرليتز الذي ألف العديد من الكتب حول الظواهر فوق الطبيعية، سجل عدة نظريات تربط الخسائر في المثلث بقوى لا تفسير لها.

ومن التفسيرات غير الطبيعية أن المهدي المنتظر مقيم في برمودا مع أهل بيته والمخلصين من أصحابه كما ورد ” قضية الجزيرة الخضراء الموجودة في كتاب بحار الأنوار للمجلسي وهي موسوعة كبيرة من 25 مجلدا، وتدور رواية المجلسي حول شيخ لهم يدعى زين الدين علي بن فاضل، وكان قد ذهب إلى منطقة ما من المحيط الأطلسي، وأعطى وصفاً لتلك المنطقة التي يدعي أنه زارها سنة 690هـ، وهذا الوصف جاء متطابقا مع كثير من أوصاف مثلث برمودا خاصة أقوال أحد الطيارين الذين تحدثوا قبل السقوط في البحر بمثلث برمودا فكان من جملة ما قاله في مكالمته مع برج المراقبة العبارات التالية:” وحتى البحر لا يشبه نفسه، يظهر أننا ندخل مياها بيضاء، إننا نمر فوق جزيرة صغيرة…لقد ضعنا نهائيا”. وقد روى الشيخ المجلسي نفس العبارات الواردة؛ فعندما سافر من العراق إلى المغرب ثم إلى جزيرة صغيرة قرب الأطلسي تدعى جزيرة الرافضة قال:” فلما كان في السادس عشر من مسيرنا في البحر، رأيت ماءا أبيضا، فجعلت أطيل النظر إليه فقلت: إني أراه على غير لون البحر “هذا هو البحر الأبيض وتلك الجزيرة الخضراء وهذا الماء مستدير حولها مثل السور من أي الجهات أتيته وجدته وبحكمة الله تعالى، إن مراكب أعدائنا إذا دخلت غرقت وإن كانت محكمة ببركة مولانا وإمامنا صاحب الزمان” فينطلق هذا الكاتب ليقارن بين هذا الكلام والواقع الذي عليه مثلث برمودا اليوم ليخلص إلى النتيجة بأن الإمام الغائب المهدي المنتظر يعيش في مثلث برمودا بالقطع واليقين.

أخطاء البوصلة
تعدّ مشكلة الخطأ في البوصلة إحدى المسببات في حوادث المثلث، في حين أن البعض افترضوا نظرية وجود طاقة غير عادية من القوة المغناطيسية تكمن في تلك المنطقة، ومثل هذه الحالات لم تظهر من قبل. يعرف أنه لدى البوصلات المغناطيسية علاقات مغناطيسية عديدة مع الأقطاب المغناطيسية، وهي الحقيقة المعروفة لدى العديد من الملاحين للعديد من القرون.
القطب الشمالي المغناطيسي (اتجاه الشمال في البوصلة) والقطب الشمال الجغرافي (اتجاه الشمال على طول سطح الأرض) يتقابلان أحياناً في مناطق صغيرة – للمثال – سنة 2000 في الولايات المتحدة كان الخط الجاري بين ويسكنسن وخليج المكسيك هو إحدى تلك المناطق، ولكن كان ظن بعض العامة أن هناك شيء غامض حول التغيير في البوصلة، والذي بطبيعة الحال حدث.

أعمال التدمير المتعمد
يمكن تقسيم أعمال التدمير المتعمد إلى مجموعتين: أحداث حرب، وأحداث قرصنة. وقد وجد العديد من الأسباب الأخرى لتلك الخسائر الرهيبة، وغرقت العديد من السفن من قبل مهاجمات السطح أو الغواصات أثناء الحروب العالمية، وكان هناك العديد من المسببات لكنها غير معروفة. وارتبطت خسارة USS Cyclops في 1918 وكذلك أشقاءها سفن بروتيوس ونيريوس في الحرب العالمية الثانية بالغواصات، ولكن لم تجد السجلات الألمانية أي صلة بينهم.

لا تزال القرصنة – الاستيلاء على السفن في البحار بطريقة غير مشروعة – موجودة حتى يومنا هذا. بينما تنتشر القرصنة لسرقة البضائع بكثرة في غرب المحيط الهادئ والمحيط الهندي، هذا ويسرق مهربو المخدرات القوارب الترفيهية لاستعمالها في عمليات التهريب. انتشرت القرصنة في البحر الكاريبي ما بين 1560 و1760، وأشهر القراصنة كان إدوارد تيتش (صاحب اللحية السوداء) وجيان لافيت.

أخطاء بشرية
تعدّ الأخطاء البشرية واحدة من أكثر التفسيرات المذكورة في التحقيقات الرسمية لفقدان أي طائرة أو سفينة، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة. وقد عرف البشر بارتكابهم أخطاء تؤدي إلى كارثة، والعديد من الخسائر في مثلث برمودا لا تعدّ استثناء؛ فعلى سبيل المثال، ذكر خفر السواحل لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن السبب في فقدان الناقلة اس اس في أي فوج SS V.A Fogg في عام 1972 هو نقص التدريب المناسب للتخلص من مخلفات البنزين. وقد يكون العناد البشري لرجل الأعمال هارفي كونوفر هو الذي سبب خسارة اليخت الخاص به، الريفونوك عندما أبحر فيه إلى فلوريدا أثناء عاصفة في 1 يناير 1958.

هيدرات الميثان

وكان أحد التفسيرات للاختفاءات قد ركز على وجود كميات كبيرة من انبعاث لغاز هيدرات الميثان (إحدى أشكال الغاز الطبيعي) على منحدرات القارات. وقد أثبتت التجارب التي أجريت في أستراليا أن فقاعات الميثان يمكنها إغراق سفينة كاملة من عملية خفض كثافة المياه. على فرض أن انفجارات غاز الميثان الدورية (وتسمى أحياناً “البراكين الطينية”) تنتج كميات كبيرة من المياه الرغوية ذات الكثافة المنخفضة والتي ليس بوسعها حمل وتوفير الطفو المناسب للسفن. وبهذه الحالة، ستؤدي تلك المنطقة المحيطة بالسفينة إلى غرقها بسرعة كبيرة بدون سابق إنذار.

المنشورات الصادرة عند هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي توضح وجود مخازن كبيرة تحت الماء في العالم من غازات الهيدرات، بما فيهم منطقة بليك ريدج الموجودة في ساحل جنوب شرق الولايات المتحدة. ووفقاً أيضاً لمستنداتهم، لم يصدر غاز الهيدرات بكميات كبيرة في مثلث برمودا طيلة 15.000 عام الماضية.

وحسب ما نقلت صحيفة سبوتنيك نيوز إن مجموعة من الباحثين من جامعة القطب الشمالي النرويجية أكتشفوا حفراً في قاع البحر ناجمة عن انفجارات ضخمة لكريات فقاعات من غاز الميثان، والتي تراكمت عبر الزمن أسفل البحر مبيّنين أنّ قطر تلك الحفر المكتشفة يصل إلى 500 متر، فيما يبلغ عمقها حوالي 45 مترا، ويقدر الباحثون أن انبعاث الغاز من تلك الحفر قد أدى إلى ارتفاع في حرارة مياه المحيط، بعدما اختلطت المياه بنسبة من الغاز. ويرجح العلماء أن تكون مياه “المثلث” قد فقدت نسبة مهمة من كثافتها جراء الاختلاط بالغاز، مما أدى إلى غرق السفن التي تعبرها.

العواصف الاستوائية
تعدّ العواصف الاستوائية عواصف قوية، وهي تنشأ في المياه الاستوائية وقد سببت ضياع آلاف الأرواح وخسائر تقدر ببليونات الدولارات. وكان إحدى ضحاياها الأسطول الإسباني لفرانسيسكو دي بوباديا في عام 1502 وكانت هذه أول حادثة تسجل في التاريخ لخسارة من عاصفة استوائية مدمرة. وكانت هذه العواصف في الماضي تسبب العديد من الحوادث التي ترتبط بالمثلث.

الأمواج المدمرة
في العديد من محيطات العالم، سببت الأمواج المدمرة في غرق الكثير من السفن وتسرب البترول من العديد من ناقلات البترول. وكانت هذه الأمواج، حتى عام 1995، لغزاً غامضاً.

حوادث مشهورة
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: قائمة الحوادث في مثلث برمودا
ثيودوسيا بور ألستون
كان اختفاء السفينة التي كانت على متنها ثيودوسيا بور ألستون ابنة نائب رئيس الولايات المتحدة السابق آرون بور ضمن إحداثيات المثلث. حيث كانت مسافرة على متن سفينة باتريوت، والتي أبحرت من شارلستون بجنوب كارولينا إلى نيويورك في 30 ديسمبر 1812، ولم يسمع عنها أبداً. ولقد كان المسار المخطط له جيداً لكن عيبه أنه كان يمتد عبر مثلث برمودا، ويُعتقد أن القرصنة إحدى الأسباب في ذلك. وأيضاً في حرب 1812، فضلا عن نظرية أكدت أنها عندما اختفت كانت في تكساس وأنها كانت بعيدة عن المثلث.

إلين أوستين
يفترض أن سفينة إلين أوستين هي سفينة مهجورة، وكان على متنها طاقم فاز بها كجائزة، وحاول أن يبحر بها في نيويورك من عام 1881. وفقاً للقصص، اختفت السفينة، ولكنها ظهرت مجدداً بدون طاقمها، ثم أختفت مجدداً بطاقم آخر فاز بها كجائزة. ولقد أثبت التحقيق من سجلات لويدز لندن وجود سفينة تدعى ميتا، بنيت في عام 1854 وأعيد تسميتها من ميتا إلى إلين اوستين. ولا توجد قوائم بأسماء ضحايا هذه السفينة، أو أي سفينة في ذلك الوقت.

دييرنغ

بنيت المركبة الشراعية كارول ديرنغ عام 1919. ولقد أبحرت في 20 مارس 1920 في مهمة نقل الفحم من نورفولك، فيرجينيا إلى ريو دي جانيرو. وفي أواخر أغسطس، شعر قبطان السفينة بالمرض فاضطر إلى أن يرسو في ميناء لويس بولاية ديلاوير. وعندها عينت شركة “دييرنغ” الكابتن المخضرم البالغ من العمر 66 عاماً كابتن وورميل. وأبحرت السفينة مجدداً إلى ريو ووصلت هناك بدون أي حادثة. وغادرت دييرنغ ريو في 2 ديسمبر 1920. وكانت آخر مرة ظهرت فيها السفينة في 28 يناير 1921 عندما رأتها سفينة ضوئية عند كيب لوك اوت في كارولاينا الشمالية. وكان قائد السفينة الضوئية الكابتن جاكوبسون قد ذكر أن هناك رجل ذو شعر أحمر أخبره بلكنة أجنبية أن السفينة فقدت مراسيها. وقد دون جاكوبسون الملحوظة وعندما حاول بعثها بإشارة راديو، فشل الجهاز في بعثها. وقد لاحظ وجود طاقم السفينة في منطقة الأمامية من السفينة، وهي المنطقة غير المسموح بالتواجد بها. واختفت السفينة. وبعد حين، عثروا عليها مهجورة في 31 يناير 1921 في دياموند شولز، قرب كيب هاتيراس في كارولاينا الشمالية، التي أصبحت تشتهر بكثرة حطام السفن الموجود بها. وأثيرت الشائعات أن دييرنغ كانت ضحية القرصنة. وقد وجدوا في السفينة طعاماً مُعداً لليوم التالي.

يو إس إس سيكلوبس
خلال فترة الحرب العالمية الأولى، وقعت حادثة تعدّ أكثر الحوادث ضياعاً للأرواح في تاريخ الولايات المتحدة البحري عندما فُقدت يو إس إس سيكلوبس ‘USS Cyclops’، والتي كانت بقيادة قائد ملازم جورج ورلي، بدون أثر وكان على متنها طاقم من 309 شخص بعد أن غادرت جزيرة بربادوس في 4 مارس 1918 وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل قوي لأي نظرية، لكن كان هناك العديد من النظريات؛ فبعض الناس اعتقد أن السبب هو عاصفة قوية، والبعض اعتقد أنها غرقت، بينما البعض الآخر اعتقد أن نشاط الأعداء أثناء الحرب كان السبب في خسارتها.

الرحلة 19

بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الاختفاء المشهورة لمجموعة طائرات الرحلة 19. اختفت خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدًا، بإجمالي ست طائرات و27 رجلاً، ذهبوا دون أي أثر. وجميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين بلا خبرة طيران، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor ثم أرسلت مجموعة استكشاف، ومن ضمنها الطائرة مارتن Martin Mariner والتي كان على متنها 13 شخصاً، ولم تعد هي الأخرى، ولكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة انفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، وكان السبب أن هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.

جي-أيه إتش إن بي “نجمة النمر” وجي-أيه جي أر إي “نجمة أرييل”
اختفت G-AHNP Star Tiger في 30 يناير 1948 في رحلة من أزوريس إلى برمودا، واختفت G-AGRE Star Areil في 17 يناير 1949 في رحلة من برمودا إلى كينغستون، جاميكا وكانت الإثنتان من نوع أفرو تودور 5 الناقلة الجوية التي أديرت بواسطة الخطوط الجوية الإنجليزية الجنوب أمريكية. كلا الطائرتين كانت تعمل على حدود قليلة من نطاقها، وأدنى خطأ أو خلل في المعدات قد يمنعهم من الوصول للجزيرة الصغيرة. وقد كانوا لايسمعون الطائرة جيداً قبل أن تدخل المثلث.

دوغلاس دي سي
في 28 ديسمبر 1948، اختفت طائرة من نوع Douglas DC-3، رقم NC16002 عندما كانت في رحلة من سان خوان، بورتوريكو إلى ميامي. لم يوجد أثر للطائرة ولا ل32 شخصا الذين كانوا على متنها. وكانت أحد المستندات التي جمعها مجلس التحقيق الطيراني، ذكرت أن أحد الأسباب اختفاء الطائرة، التي بالكاد لمست أحد أطراف المثلث، أن بطاريات الطائرة كانت منخفضة الشحن، ولكنها أمرت أن تعود مجدداً بدون إعادة شحن عندما كان الطيار في سان خوان، ولكن الطائرة ذات محرك مكبس تعتمد كثيراً على مولدات مغانطيسية بدلاً من قوة البطارية، ولذلك هذه النظرية ليست مقنعة.

كي سي 135
في عام 1963 أحاط الغموض حادثة اختفاء طائرتين أمريكيتين من طراز كي سي 135 KC-135، حيث اختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا. وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً في إحدى طافيات المنطقة القديمة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث حتى الآن.

الفرق بين مثلث برمودا ومثلث التنين

بحر الشيطان ، هكذا أطلق عليه ، بالإضافة إلى مثلث فرموزا أو مثلث برمودا الهادي ، وموقعه المحيط الهادي يحيط بجزيرة ( مياكي ) اليابانيّة ، سمي بهذا الإسم لأنه قيل بأن آلافاً من السفن إختفت في تلك المنطقة ، شأنها شأن مثلث برمودا .
وبما أنها مثلث ، فضلعها الأكبر يمتد من جزيرة يوكوهاما في اليابان شمالاً ، حتى الفلبين في الجنوب وتحديدا جزيرة “جوام” ، والضلع الأصغر من جزيرة جوام في الجنوب إلى جزر مارينا في الشمال ، وباقي الضلع فامتداده من جزيرة مارينا في الجنوب ، حتى يوكوهاما في الشمال .
تعود تسمية هذا الرقعة المائيّة على المحيط الهادي ، إلى سنوات ما قبل الميلاد ، وحتى قبل الإبحار في المحيط الأطلنطي ، وذكر في كتاب الأساطير اليابانيّةِ والصينيّةِ وكتب التبت القديمة جدا ، حيث قيل بأن هناك تنيناً يعيش هناك تحت إحدى الجزر على المحيط .
لم تلق المنطقة إهتماماً إعلامياً كبيراً ، بسبب بعد المنطقة ، وعدم تداول اللغةِ اليابانيّة على الصعيد العالمي بكثرة ، وكل ما كتب عن تلك الرقعة لم تلقَ صداها عالميّا.وقد حددت مساحة المساحةِ البحريّة في المنطقة ، في تقرير أعتمد عام 1950م ، صادر عن الحكومةِ اليابانيّة ، وأشار التقرير إلى مدى خطورة تلك المنطقة .
وقد صرح عددٌ من الوزراء في الجكومةِ اليابانيّة بأن تلك المنطقة تتميّز باختلال قوى الجاذبيّة ، وعلى جميع السفن والقوارب المارة بالقرب من المنطقة أخذ الحيطةِ والحذر وعدم الإقتراب من العمق الذي أعلن عن مدى خطورته .
من حوادث الإختفاء المشهورة أو الحوادث التي تسبب بها البحر هناك ، حيث كان السبب في وقوع أبشع كارثة للطيران للطيران المدني ، حيث تعرضت طائرة تابعة تابعة للخطوط الكوريّة ، لعطل في محركاتها أثناء مرورها فوق بحر التنين ، وأدى هذا العطل إلى تسييرها على غير هدى لمسافاتٍ طويلة ، حتى دخلت المجال السوفييتي ، فقامت أجهزة الدفاع السوفييتي بقصفها معتقدةً بأنها طائرة تجسس ، وأدت إلى مقتل 269 راكباً من المدنيين .
ومن حوادث الإختفاء ، سجل اختفاء حاملتي طائرات يابانيتين وعلى متنهما عدد من الطائرات الحربيّة ، ولم يتم العثور على أي أثر لهما .وفي عام 1957م أقلعت طائرة شحن تابعة للقواتِ الجويّةِ الأميركيّة من جزيرة “وياك” متجهةً إلى مطار طوكيو وعلى متنها 67 راكباً ، وأثناء مرورها في المنطقة دون أي أثر يشير إلى مصيرها .
ومن الحوادث الغريبة التي وقعت هناك ، وأثناء مرور السفينة الفلبينيّة “كارلوتا” قريبا من المنطقة عام 1987م ، اشتعلت في مقدمة السفينة النيران فجأة دون سبب ، وأثناء محاولة البحارة إخماد النيران في المقدمة ، شبّ حريقٌ آخر في المؤخرة ، وفجأة إنطفأت النيران بعد عجز البحّارة عن إخمادها ، وأصيبت السفينة بأضرار كبير ، وبعد عودتها إلى الميناء ، عجزت الشركة عن إصلاحها أو بيعها ، وما زالت السفينة تقبع في الميناء كلغزٍ غامض لسكان المنطقة والسيّاح .
وسجل بحر التنين أو الشيطان إختفاء عدد كبير من الطائرات والسفن والغواصات ، كالغواصة السوفييتية “جولف” والتي كانت تحمل على متنها ثلاثة رؤوسٍ نوويّة ، والغواصة النوويّة “إيكو 3” . قامت الحكومة اليابانيّة على إثر تلك الحوادث الغامضة ، بتمويل مشروعٍ ضخم لدراسة مثلث التنين ، وعمل في المشروع 100 عالمٍ ياباني ، وتم تجهيز سفينةٍ ضخمة بحيث تحوي أحدث وسائل تكنلوجيا الإتصالات والبحث والدراسة ، ولكن وأثناء اقترابها من المنطقة إختفت السفينة دون أثر ، من ما أثار حفيظة الحكومة هناك ، وأعلنت بأن تلك المنطقة خطيرةٌ جداً ، وحددت حدود المنطقة على خرائطها الرسميّة ، كما اعترفت الولايات المتحدة الأميركيّة بخطورة المنطقةِ أيضاً والمنطقةِ المحيطةِ به ، وأصبح الإعتراف بهذا الأمر أمراً رسميّاً ، لتتجنبه خطوط الملاحة ، ويبقى المكان للأبد لغزاً حيّر العلماء والعالم .

ما هي قصة مثلث برمودا

أما تفسير الاختفاء غير المُبرَّر، فلا توجد نظرية خاصة لحلِّه ولتفسير الغموض الخاص به؛ حيث ورد عن أحد المشككين في ظاهرة الاختفاء أنّ الاختفاء الحاصل في مثلث برمودا ليس منطقياً، وهو ليس من أكثر حادث شبيه بأي حادث سيارة قد يقع، كما أنّ الشعاب المرجانية والعواصف والتيارات قد تُشكّل تحدياً كبيراً في الملاحة البحرية، كما يقول مسؤول التأمين البحري في لندن أنّ مثلث برمودا لا يشكل مكاناً خطيراً على وجه الخصوص، ويشير خفر السواحل الأمريكي أنه وخلال استعراض الخسائر التي حدثت من اختفاء طائرات وسفن على مر السنين، لم يتم اكتشاف أي أمر يدل على أن الاختفاء كان نتيجة شيء غير الأسباب المادية، كما لم يتم تحديد أي عوامل استثنائية تُسبّب الاختفاء الحاصل. لغز مثلث برمودا يعتقد الكثيرون أن مثلث برمودا هو منطقة خيالية وأسطورية، حتى إنّ مجلس الأسماء الجغرافية في الولايات المتحدة الأمريكية لا يعترف به ولا يحتفظ بملف رسمي بشأنه، أما حوادث الاختفاء، فيَتوقّع البعض أنّ هناك قوات غامضة ومجهولة الهوية هي المسؤولة عن حالات الاختفاء التي لا تفسير لها؛ كأن تكون كائنات من خارج الأرض تستولي على البشر، كما تمّ تفسير الظاهرة على أنّه توجد دوامات في مياه المحيط هي المسؤولة عن امتصاص الأشياء وإخفائها، وقد ظهرت العديد من الأفكار الغريبة حول مثلث برمودا، وكان بعضها يستند إلى أدلة وبعضها لا يستند إلى أي دليل معقول، ومن التفسيرات التي فسّرت ظاهرة مثلث برمودا هي وجود غاز الميثان بكثرة في قاع المحيط، كما أنّ فقاعات الغاز في قاع المحيط هي المسؤولة عن التمدُّد المغناطيسي الذي يحدث والذي يؤدي إلى عدم انتظام اتجاهات البوصلة؛ حيثُ تشير بعض الأدلة إلى أنّ البوصلة في منطقة مثلث برمودا تشير إلى اتجاه الشمال الحقيقي بعكس اتجاه الشمال المغناطيسي. كما يُمكن تفسير ظاهرة اختفاء أغلب السفن والطائرات في منطقة مثلث برمودا من خلال الظروف البيئية، مثل العواصف المدارية والأطلسية، وحدوث الأعاصير في منطقة مثلث برمودا؛ حيث أودت العواصف الحاصلة في المنطقة بالكثير من السفن ودمرتها، بالإضافة إلى التيارات السريعة والعنيفة التي تؤدي إلى إغراق السفن، والجدير بالذكر أن العديد من الجزر في البحر الكاريبي تمتلك مياه ضحلة المستوى والتي قد تؤدي إلى الغدر في حركة الملاحة البحرية، كما وتؤكد البحرية الأمريكية وخفر السواحل الأمريكي أنّه لا توجد تفسيرات خارقة للكوارث التي تحدث في البحر، وتجدر الإشارة إلى أن المحيط يعتبر مكاناً غامضاً للإنسان، وأنّه يصبح مميتاً إذا ما اجتمعت العوامل الطبيعية والطقس غير المناسب لتؤدي إلى حدوث كوارث على مستوى البشرية، كما أن منطقة مثلث برمودا تُعتبَر من المناطق التي تفتقر إلى عوامل الملاحة المناسبة؛ ممّا يؤدي إلى حدوث كوارث فيها أكثر من أي منطقة أخرى من المحيطات. يمكن تلخيص التفسيرات المعقولة التي تم تقديمها لتفسير ظاهرة مثلث برمودا كالآتي: الضباب الإلكتروني: وهي عبارة عن ظاهرة يلتصق فيها الضباب بالطائرة أو السفينة؛ حيث يؤثّر الضباب بالأجزاء الإلكترونية منها، ويؤدي إلى تعطيلها، وبالتالي انحرافها عن مسارها. الأعاصير المدارية: حيثُ أدّت العواصف والأعاصير المدارية إلى قتل وإغراق العديد من الأشخاص، وقد تم إلقاء اللوم عليها في إغراق العديد من السفن في منطقة المُثلّث. هيدرات الميثان: حيث يمكن أن يُسبّب انفجار الغازات الضخمة تحت الماء إلى اختفاء السفن في منطقة المثلث؛ وذلك بسبب الانهيارات الأرضية التي قد تحدث تحت سطح الأرض؛ حيثُ تؤدي الغازات إلى انخفاض كثافة المياه بشكل كبير؛ ممّا يؤدّي إلى غرق السفن فجأة، كما يمكن أن يؤدّي الغاز إلى التأثير على الطائرات وتدميرها. الأخطاء البشرية المختلفة. الغيوم السداسية: ويُعدّ هذا التفسير من أحداث التفسيرات المقدمة في ظاهرة مثلث برمودا؛ حيثُ تؤدّي هذه الغيوم إلى تكوين قنابل هوائية ينجم عنها رياح قوية جداً تكفي لتوليد موجات من ارتفاع أكثر من 45 قدماً، وقد تهبط هذه القنابل الهوائية في المحيط، وتؤدّي إلى حدوث الكوارث فيه.

ما هو مثلث برمودا

مثلث برمودا (بالإنجليزية: Bermuda Triangle) والذي يُعرَف أيضاً باسم مثلث الشيطان هو عبارة عن منطقة تقع في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي الشمالي؛ حيث يُزعَم أنّه في هذه المنطقة تم اختفاء الطائرات والسفن وركابها بشكل غامض ومثير للدهشة، وقد شكلت منطقة المثلث أسطورة خيالية في المحيط الأطلسي بسبب الاختفاء غير المُبرَّر للسفن والطائرات فيها، ويُغطّي مثلث برمودا نحو 500,000 ميلاً مربعاً من المحيط الأطلسي؛ حيثُ يقع في الجزء الغربي منه، ويجاور الجزء الجنوبي الشرقي من ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتُشكّل منطقة برمودا مثلثاً متساوي الأضلاع يبلغ طول كل ضلع نحو 1500كم، أما مساحته فتبلغ نحو مليون كم2 ويشتمل مثلث برمودا على فلوريدا، وجزر برمودا التابعة لبريطانيا، وجزر البهاما، وسُمّيت المنطقة بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا والتي تتكون من مجموعة من الجزر البالغ عددها 300 جزيرة، ويسكن الناس في ثلاثين جزيرة فقط، ويقال أنّه عندما أبحر كريستوفر كولومبوس عبر هذه المنطقة في رحلته الأولى لاستكشاف العالم الجديد ذكر أنّه شاهد لهباً كبيراً من النار يُعتقد أنّه نيزك تحطّم في البحر في ليلة ما، وبعد بضعة أسابيع ظهر ضوء غريب في تلك المنطقة، كما ذُكِرَت معلومات عن عدم انتظام قراءة البوصلة في تلك الفترة. ‏عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف. أما تفسير الاختفاء غير المُبرَّر، فلا توجد نظرية خاصة لحلِّه ولتفسير الغموض الخاص به؛ حيث ورد عن أحد المشككين في ظاهرة الاختفاء أنّ الاختفاء الحاصل في مثلث برمودا ليس منطقياً، وهو ليس من أكثر حادث شبيه بأي حادث سيارة قد يقع، كما أنّ الشعاب المرجانية والعواصف والتيارات قد تُشكّل تحدياً كبيراً في الملاحة البحرية، كما يقول مسؤول التأمين البحري في لندن أنّ مثلث برمودا لا يشكل مكاناً خطيراً على وجه الخصوص، ويشير خفر السواحل الأمريكي أنه وخلال استعراض الخسائر التي حدثت من اختفاء طائرات وسفن على مر السنين، لم يتم اكتشاف أي أمر يدل على أن الاختفاء كان نتيجة شيء غير الأسباب المادية، كما لم يتم تحديد أي عوامل استثنائية تُسبّب الاختفاء الحاصل.

مثلث التنين الحقيقي

في المحيط الهادي بالقرب من الفلبين على سواحل شرقي آسيا توجد منطقة تعرف بمثلث التنين ، حيرت العالم منذ مئات السنين بسبب كثرة حوادث اختفاء السفن فيها، وحالياً اختفاء الطائرات المارة بها اختفاءً تاماً بلا أثر.. وبذلك فهي شبيهة بمثلث برمودا الشهير.. إلا أنه في الحقيقة يعد أخطر وأبشع من برمودا
من يعرف مثلث برمودا يلاحظ أن هناك تشابهاً كبيراً بين موقع مثلث برمودا وموقع مثلث التنين ، ويظهر من هذا التشابه أن هناك منطقة اختطاف غامضة في الشرق وأخرى في الغرب .. فكلاهما يعتبر مناظراً للآخر في الموقع ، ولكن أحدهما من جهة الشرق والآخر من جهة الغرب .. وكلاهما يقع على نفس خط العرض 35 درجة .. وكلاهما يقع بالقرب من سواحل دولة كبيرة متحضرة ومتقدمة في التكنولوجيا والإلكترونيات على وجه الخصوص ، فمثلث برمودا يقع في المحيط الأطلطني أمام الساحل الشرقي للولايات المتحدة .. ومثلث التنين يقع في الجنوب الشرقي من سواحل الجزر اليابانية .. وهذا الموقع في الحقيقة أثار افتراضات وتفسيرات قد تكون غريبة .. فلماذا تقع منطقتا الاختفاء في هذين المكانين بالتحديد ​
أسماء السفن والغواصات والطائرات التي اختفت في مثلث التنين
ناقلة البترول اليابانية كايور مارو 5 وكان عدد طاقمها 31 بحاراً ، وحمولتها تبلغ 500 طنا ، وكان آخر اتصالها بالقاعدة في 24 سبتمبر 1953م ..
الناقلة اليابانية كوروشيومارو رقم 2 اختفت بطاقمها بلا أثر وكانت تحمل حمولة بلغت 1525 طناً وكانت آخر رسالة لاسلكية بعثت بها في أبريل 22 أبريل 1949م ..
السفينة الفرنسية جيرانيوم كانت هذه السفينة التجارية في طريقها إلى أوساكا ، وبلغت حمولتها 232 طناً وفي 24 نوفمبر 1974 وصلت رسالة لاسلكية للقاعدة البحرية أشارت إلى اعتدال ظروف المناخ والملاحة .. ولكن من الغريب أنه بعد هذه الرسالة انقطعت أخبار السفينة تماماً ولم يعرف عنها أين اختفت بطاقمها الذي بلغ 29 بحاراً إلا أنها كانت بالقرب من منطقة مثلث التنين عندما أرسلت آخر رسالة لها ..
السفينة الليبيرية بانالونا كانت في طريقها إلى كوكورا وعلى متنها 35 بحاراً .. وبعد وصولها منطقة المثلث اختفت تماماً في نوفمبر 1971م ..
الناقلة الليبيرية ماسجوسار .. ومن الغريب في حادثة اختفاء هذه الناقلة أنها شوهدت وسط مياه مثلث التنين وقد اندلعت فيها النيران فجأة ودون سبب واضح مع العلم انها لم تكن تحمل أية مواد قابلة للاشتعال ..
الناقلة الليبيرية صوفيا باباس .. وتعد حادثة هذه السفينة من الحوادث الغريبة غير المعروفة السبب والتي وقعت في جنوب شرق طوكيو بعد مغادرة السفينة لميناء طوكيو .. حيث انقسمت السفينة إلى نصفين لكنها لم تختف ولم يعرف سبب ذلك على الإطلاق ..
السفينة اليونانية أجيوس جيورجيس وهذه من السفن التجارية الضخمة التي اختفت بطاقمها كاملاً ولم يظهر بالمنطقة أي أثر لا للسفينة ولا للحمولة الكبيرة التي كانت تنقلها ..
الغواصة السوفيتية ايكو 1 وقد اختفت في سبتمبر 1984م ..
الغواصة السوفيتية ايكو 2 اختفت في نفس المنطقة في يناير 1986م ..
الغواصة السوفيتية جولف 1 اختفت في أبريل 1986م ..
الغواصة الفرنسية شارلي فقدت أيضاً في بحر اليابان بالقرب من منطقة مثلث التنين في سبتمبر 1983م ..
الغواصة البريطانية فوكسترول فقدت في نوفمبر 1986م ولم يعثر بعد ذلك على أي أثر لها رغم أن حمولتها كانت من الديزل .. بالإضافة إلى ثلاثة طائرات أمريكية ، وطائرات حربية على درجة عالية وكبيرة من التجهيزات الكفيلة للتصدي لأي من المشكلات التي قد تواجهها أثناء الطيران .. خاصة الطائرات الحربية كاوازاكي p-2j .. –
اختفاء الطائرة المدنية 341 أي جي والتي كانت تقل مجموعة من الصحفيين لإجراء تحقيقات صحفية حول اختفاء الناقلة الأمريكية كاليفورنيا مارو التي اختفت في مثلث التنين .. إلا أن هذه الطائرة اختفت أيضاً ولحقت بالناقلة ..
وفي 19 مارس 1975م وقعت واحدة من أبرز حوادث الاختفاء حيث اختفت في تلك المنطقة طائرة الرئيس الفلبيني راملون ماجسايساي ، والذي كان في رحلة مع مجموعة من رجال الدولة بلغ عددهم أربعة وعشرين رجلاً اختفت بهم الطائرة تماماً بالقرب من سيبو داخل حدود مثلث التنين .. ترى هل من تفسير لهذه الاختفاءات ؟!.. وهل هناك قوى خفية ؟!.. أو هل هناك بالفعل تنين كما زعم اليابانيون ؟! كل تلك التساؤلات لازالت موضع حيرة وشكوك وتضارب في التفسيرات حتى الآن .. ولا يعلم سرها إلا الله وحده

إن الاختفاء المحير الذي يحدث في مثلث التنين ليس في الحقيقة ظاهرة جديدة على العالم ، بل إنه أمر قديم يرجع إلى مايزيد على ألف عام أو أكثر !!.. لذا شاع بين اليابانيين القدامى في تلك الفترة البعيدة من الزمن تسميته ببحر الشيطان .. (ما – نو- يومي ) باليابانية .. ولا تزال هذه التسمية معروفة حتى يومنا هذا .. كما رمزوا لذلك الشر بحيوان التنين ، هذا الحيوان الأسطوري المهول الحجم المخيف المنظر .. حيث قالوا إن هناك تنيناً رابضاً تحت المياه في تلك المنطقة يخرج من وقت لآخر ليخطف القوارب العابرة بالمنطقة ويسحبها إلى جوف المياه ، ومن الطريف أن ذلك التصور القديم جداً الذي يبدو كالأساطير الخرافية يلاقي بعض القبول والاحتمال في عصرنا الحالي ، وذلك بعدما تمكنت فرق البحث الحديثة في أعماق البحار من اكتشاف كائنات ومخلوقات غريبة لا يمكن لأحد أن يتصور وجودها

فلماذا لايكون هناك بالفعل تنين تحت المياه ، أو على الأقل حيوانات مخيفة وضخمة مشابهة له ؟!.. لا أحد يستطيع أن يؤكد عدم وجود مثل هذه الكائنات الغريبة الشرسة وأنها هي التي تلحق الضرر بالمارين بتلك المنطقة ، لأنه وحتى الآن لم يستطع أحد أن يتفقد قاع مثل قاع التنين ولا غيره من الأجزاء الشاسعة من المحيط الهادي سوى مساحات محدودة أذهلت من وصلوا إليها بما كان فيها من مخلوقات وأخطار .. ولو تتبعنا سلسلة اختفاء السفن والناقلات التجارية والحاويات والغواصات والقوارب في مثلث التنين لوجدناها سلسلة طويلة وقديمة جداً ولم تتوقف حتى الآن .. وقد أعلنت الحكومة اليابانية رسمياً اعتبار هذه المنطقة منطقة بحرية خطرة ، وحذرت من الملاحة بها ، بعدما صارت تهدد اقتصادها وأمنها بسبب اختفاء العديد من الناقلات والسفن التجارية والغواصات الحربية بها على مر السنين ، وهذا ما يفسر قلة حدوث الاختفاءات في الوقت الحالي رغم أنها لازالت موجودة ولكن ربما لأن الجميع أصبح على علم ودراية بخطورة هذه المنطقة البحرية .. وهو أيضا ما يفسر عدم شهرة مثلث التنين مقارنة بمثلث برمودا ..

مثلث التنين في الإسلام

نقدم لكم اليوم حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، هذا المثلث الذي كثرت عنه الروايات والأساطير وأطلق عليه العديد من الأسماء منها اسم مثلث الشيطان، ويقع هذا المثلث في الجزء الغربي من المنطقة الشمالية من المحيط الأطلسي، ويبلغ طول كل جانب من جوانبه حوالي 1000 ميل، ويغطى مساحة ضخمة تبلغ حوالي مليون ونصف متر مكعب.

ويحدد هذا المثلث من خلال ثلاث نقاط هي برمودا وبورتوريكو وفلوريدا، وقد شكلت هذه المنطقة وما زالت أسطورة خيالية بسبب ما يحدث فيها من إختفاء لسفن والطائرات بدون سبب واضح، وقد ظهرت الكثير من الأفكار والروايات الغريبة حول مثلث برمودا بعضها كان يستند على أدلة والبعض الأخر لا يستند إلى أي دليل سوى التكهنات والإفتراضات. وقد أطلق اسم مثلث برمودا على هذه المنطقة نسبة إلى مجموعة جزر برمودا والتي تتكون من حوالي ثلاثمائة جزيرة، ثلاثون منها فقط هي التي يسكنها الناس.

حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام :- حاول كثير من العلماء التوصل إلى حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، ولكن لم يستطيع العلماء التوصل إلى شئ يقيني، ويذكر أن كريستوفر كولومبس عندما مر من هذه المنطقة في أول رحلة له لإستكشاف العالم، شاهد كرة كبيرة من النار سقطت في مياه المحيط، وبعدها بفترة قصيرة ظهرت أضواء غريبة بالمنطقة بالتزامن مع عدم دقة قراءة الإتجاهات في البوصلة، ومنذ ذلك الوقت توالت حوادث الإختفاء. وقد نسجت العديد من القصص حول حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، بعضها خيالي والبعض الأخر واقعي، من هذه القصص وجود حيوانات بحرية ضخمة أو أطباق طائرة، أو وجود دوامات هي من تقوم بإبتلاع السفن، كذلك يرجع البعض عدم إنتظام البوصلة في هذا المكان إلى وجود غاز الميثان بكثرة في قاع المحيط. حيث تتسبب فقاعات الغاز في حدوث تمدد مغناطيسي والذي يتسبب بدوره في عدم انتظام البوصلة، بينما يرجع البعض هذه الأحداث إلى الظروف البيئية كالعواصف والأعاصير والتي تسببت في تدمير العديد من السفن، وقد أختفى في هذه المنطقة حوالي 1000 سفينة وطائرة، كان بهم أكثر من 8000 شخص. حقيقة مثلث برمودا العلمية :- أعتقد مجموعة من العلماء أنهم توصلوا إلى حقيقة مثلث برمودا العلمية، والذي ظل لسنوات عديدة لغزًا عجز الكثيرون عن تفسيره، نتج عنه إختفاء مئات السفن بالاضافة لما لا يقل عن 75 طائرة، حيث اعتمد هؤلاء على الاعتبارات البيئية كالعواصف والأعاصير والتي من الممكن أن تكون هي السبب وراء هذه الحوادث. وقد رأئ هؤلاء العلماء أن حقيقة مثلث برمودا العلمية هي وجود سحبًا ذات أضلاع سداسية في منطقة مثلث برمودا، تتسبب هذه السحب في عواصف ورياح تبلغ سرعتها حوالي 273 كيلومتر في الساعة، ويعتقد هؤلاء العلماء أن هذه الرياح هي السبب الرئيسي وراء اختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة، حيث أن هذه السحب تتسبب في خلق أمواج شديدة يصل ارتفاعها حوالي 13 متر. وقد قام العلماء باستخدام أجهزة الرادار للتعرف على ما يجري أسفل تلك السحب، فوجدوا أن سرعة الرياح في هذه المنطقة تصل إلى 170 ميل في الثانية، أي أشبه ما تكون بالقنابل الهوائية التي بإمكانها خلق انفجارات هائلة تستطيع تحطيم وتدمير كل ما يقابلها.

قصة مثلث التنين :- قد ورد خلال رحلتنا عن حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام أن قصة مثلث التنين لا تقل غرابة وغموض عن مثلث برمودا، ويطلق على هذا المثلث العديد من الأسماء التي تدل على خطورته وغموضه ومنها بحر الشيطان ومثلث التنين الذي أطلق عليه لإعتقاد البحارة قديمًا بوجود تنين عملاق في قاعه هو من يقوم بمهاجمة السفن والقوارب ثم يأخذها معه لقاع المحيط. يقع مثلث التنين في المحيط الهادي في منطقة يطلق عليها حلقة النار بالقرب من جزيرة مياكي اليابانية، وتتميز هذه المنطقة بخطورتها الشديدة، فهي تعتبر أخطر منطقة في العالم، ويتميز هذه المنطقة بنشاطها الزلزالي الشديد، مما ينعكس على حركة المياه بها فنجدها دائمًا غاضبة ومخيفة. من أشهر الحوادث التي ارتبطت مع قصة مثلث التنين هي تعرض إحدى الطائرات الحربية الأمريكية إلى ظروف قاسية، مما تسبب في انقطاع التواصل بين طاقم الطائرة والقاعدة الجوية، وعندما عادت الطائرة إلى المطار ولكن كان جميع ركابها قد ماتوا بسبب تلوث شديد أصابهم في الجلد مع وجود ثقوب في الصدر، مع انبعاث رائحة كبريتية عفنه مجهولة المصدر.

مثلث برمودا والقرآن :- مثلث برمودا والقرآن، فسر القرآن الكريم والحديث الشريف ظاهرة مثلث برمودا حيث جاء عن جابر بن عبد الله عن النبي قال:” إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس….. إلى آخر الحديث” وفي هذا دليل على أن مكان عرش إبليس في البحر، وتحت العرش يوجد سرايا من الجن. وهذا يعني وجود مملكة لشياطين الجن بقيادة إبليس في البحر، وإذا بحثنا في جميع بحار الأرض عن مكان تلك المملكة فلن نجد مكان ملئ بالشر والغموض مثل مثلث برمودا وفي هذه دليل على إحتمالية ان يكون هذا المكان هو مقر الشياطين على الأرض. وكذلك نجد في قصة سيدنا سليمان والهدهد والتي يتضح من خلالها العلاقة بين مثلث برمودا والقرآن، القدرات الخارقة التي وهبها الله تعالى للجن، حيث استطاع الجن أن يحضر عرش الملكة بلقيس في لمح البصر لسيدنا سليمان، وبناء على ذلك فأن مسألة إخفاء سفن أو طائرات ليست بالأمر الصعب عليهم. حقيقة مثلث برمودا عائض القرني :- حقيقة مثلث برمودا عائض القرني، حيث ذكر الشيخ والدكتور عائض القرني في إحدى كتبه وهو” الحقيقة الغائبة… أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة” أن منطقة مثلث برمودا ومثلث التنين ما هي إلا قاعدة للشيطان وجنوده من الجن. حيث يقول الشيخ عن حقيقة مثلث برمودا عائض القرني أن الشيطان أراد أن يبسط نفوذه وشره على بني البشر، فقام بشن حربا شديدة على البشر، ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن ينتصر الأنس على جيش أبليس والذي كان يتكون من الجن والغيلان والمردة، وقد نصرهم الله بالفعل على يد رجل عظيم يدعى”مهلاييل”. وبعد أن هزم إبليس قام بالفرار هو من تبقى معه من الجن، ثم أخذ يبحث عن مكان يحتمي فيه من”مهلاييل” حتى وقع اختياره على منطقة مثلث برمودا ومنطقة مثلث التنين، وذلك لأن هاتين المنطقتين تبعدان آلاف الميال عن الأماكن التي يسكنها البشر، ثم قام بعد ذلك بتأسيس مملكته مستغلا في ذلك قدرات الجن الخارقة.

مثلث فرموزا

يطلق عليه بحر الشيطان و هو الأكثر و الأشد رعبًا من مثلث برمودا و يعرف أيضًا بإسم مثلث التنين أو مثلث برمودا الهادي ، أما مكانه في تايوان ، يرجع سبب التسمية إلى ما قل 3000 ألاف سنة تم ذكره في أحد الأساطير الصينية القديمة و قبل أن هناك في تلك المنطقة تنين يمكث بها لذا سمي بمثلث التنين في بقعة داخل مبنى تحت البحر .

و هو يعتبر إمتداد لبحر كبير من اليابان اما جغرافيًا يمدد في المحيط الهادي حول جزيرة مياكي اليانانية في جنوب الغاصمة اليابانية طوكيو على بعد 100 ميل تقريبًا و يقع على مدار ثلاث دول هونج كونج و تايوان و الفلبين و هو الشقيق الأكبر لمثلث برمودا لأنه إختفي بيه ألاف السفن .

يتكون المثلث من ثلاثة أضاع ، الضلع الأول مكانه في جزيرة يوكوهاما اليابانية أما الضلع الثاني يقع في مجموعة جزر مارينا شمالًا و الضلع الاخير يوجد في جزر ماينا في الجنوب حتى جزر اليوكوهاما في الشمال مرة أخرى .

قليلًا ما يتم ذكر هذه المنطقة دائمًا يكثر التركيز على مثلث برمودا بالرغم من أن هذا المثلث يعد الأكثر رعبًا و لكن يفسر كثير من الباحثين هذا الفطور بسبب ضعف اللغة اليابانية و اليونانية التي تناولت هذا المثلث بالبحث و الدراسة.

أشهر الحوادث الغريبة في هذا المثلث :-

هناك دائما حوادث تحدث في الطبيعة و لا احد منا يعرف هل هناك سر خفي وراء تلك الحوادث ام أنها مجموعة من الأساطير و لكن لو كانت كلها أساطير هل تكون بتلك القوة و في نفس المنطقة ، ساد هذه المنطقة حوادث ملئت الدنيا صيتنا ثم إندثرت بعد فترة من الوقت أشهرها حادث حاملة الطائرات تايهو شكوكو كانت عبارة عن حادثة إختفاء فجأة و بدون أدنى مقدمات و كان على ظهرها حاملة طائرات حربية أثناء الحرب على الفلبين و لم يتم العثور لها على أي أثر .

الطائرة التابعة للخطوط الجوية الكورية كانت هذه الحادثة واحدةمن إبشع حوادث مثلث التنبين على الإطلاق حدث لطائرة شل في المحرك الرئيسى عند مروها على مثلث التنين إدى إلى إصابة أجهزة الملاحة في الطائرة بالتوقف التام فتعرضت الطائرة للقصف من قبل قوات الإتحاد السوفيتي و مات 269 راكبًا .

هناك العديد من الحوداث الأخرى منها السفينة الفلبينية كارلوتا التي إشتغلت فيها النيران فجاة عند عبورها من على المثلث، و سفينة الأبحاث اليابانانية أن بيرليتز و تعرضها لنشاط بركاني نشط فجاة أثناء العبور ، والفواصات التي اختفت أثناء الحرب العالمية العديد من السفن الحربية و لم يتم العثور لها على أي أثر يذكر.

يذكر الباحثين أن مثلث برمودا لم يعد يذكر له حوادث نشطة اما مثلث فرموزا فمازال نشط و يتسبب في إختفاء العديد من السفن و الطائرات و الحوادث الغريبة و العجيبة

مثلث فروموزا

بحر الشيطان

بحر الشيطان (باليابانية: 魔 の 海 ما نو أومي)، المعروف أيضا باسم مثلث التنين أو مثلث برمودا الهادي، وفي تايوان يسمى مثلث فورموزا (بالصينية تقليدية: 福尔摩沙 三角)، هو امتداد مائي كبير في اليابان يقع في المحيط الهادي حول جزيرة مياكي اليابانية وعلى بعد 100 كيلومتر جنوب طوكيو، وهي منطقة تقع بين هونغ كونغ، والفلبين، وتايوان، و اليابان ويقال أن الآف من السفن اختفت فيه، ويعتبر مثال مثلث برمودا.

يمتد ضلعه الأكبر من جزيرة يوكوهاما اليابانية شمالاً على جزيرة جوام الفلبينية جنوباً ماراً بجزيرة أيوجيما.
يمتد ضلعه الأصغر من جزيرة جوام جنوباً على مجموعة الجزر الصغيرة تعرف باسم جزر مارينا شمالاً.
أما الضلع الثالث فيمتد من جزر مارينا جنوباً حتى جزيرة يوكوهاما شمالاً.
حجم ومساحة المنطقة يختلف من تقرير إلى آخر ولكن آخر تقرير تم اعتماده ما وضع عام 1950م، حيث أشار إلى المنطقة الخطيرة وتبدأ من على بعد 70 ميلا أي حوالي 110 كم من الساحل الشرقي لليابان، وتنتهي على بعد 300 ميلا 480 كم من الساحل، 750 ميلا 1210 كم من الساحل.

سبب التسمية: تعود تسميته إلى أكثر من 3 آلاف سنة أي عمره وشهرته ربما بدأت قبل أن يتم الإبحار في المحيط الأطلنطي. وذكر في الأساطير ضمن الكتب الصينية وأيضاً اليابانية وفي التبت.

وبعض الباحثين قالوا بأن عمر هذه الأسطورة تعود إلى مملكة سـانج ( SUNG ) و يوان ( YUAN ) الصينية القديمة جداً.

وقد ذكرت إحدى الأساطير القديمة التي يرجع تاريخها إلى 900 سنة قبل الميلاد أن هنالك تنيناً يمكث في تلك البقعة من البحر داخل مبنى تحت جزيرة صغيرة في مقاطعـة كيانجسو ( kiangsu ) .

لم يكن الاهتمام الإعلامي بهذه المنطقة من العالم كبيرا ربما بسبب بعد اليابان وثانيا بسبب قلة استخدام اللغة اليابانية على الصعيد العالمي.

حيث كتبت بعض الصحف عن هذا المثلث مثل صحيفة أساهي Asahishibun اليابانية لكن للأسف تلك الكتابات لم تجد صداها في العالم الغربي حتى بمساعدة وكالة رويترز التي نشرت بعض التقارير حول اختفاء بعض السفن والطائرات في تلك المنطقة.

وكانت هنالك تصريحات من وزراء وحراس في الحكومة اليابانية مثل تصريح رئيس قوات حرس الحدود اليابانية : (( إن منطقة فرموزا التي بالقرب من اليابان و سواحل الفلبين تتميز باختلال قوى الجاذبية بها شأنها في ذلك شأن منطقة برمودا، ولذا وجب التنويه بإحاطة الحذر لجميع السفن والقوارب التي تمر من تلك المنطقة بأن تأخذ جميع الاحتياطات نحو هذا الخطر المحيط بالمنطقة )).

حوادث مشهورة
حاملتي الطائرات تايهو وشكوكو
لعل أول هذه الحوادث هي حادثة الاختفاء المفاجئ لحاملتي الطائرات اليابانيتين تايهو وشكوكو وهما يحملان على متنهما عدد كبير من الطائرات الحربية إبان الحرب مع الفلبين، وكان الاختفاء مريبا بالفعل حيث لم يتم العثور على أي أثر لهما.

الطائرة التابعة للخطوط الجوية الكورية
وقد تسبب بحر الشيطان في واحدة من أبشع كوارث الطيران المدني على مر التاريخ عندما تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية KAL Flight للقصف من قبل القوات السوفيتية مما تسبب في مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 269 راكبا، وكان سبب تعرض تلك الطائرة للقصف هو الشلل الذي أصاب أجهزة الملاحة في الطائرة عند مرورها فوق بحر الشيطان والذي أدى إلى سيرها بلا هدى لمسافة طويلة حتى دخلت بالخطأ في المجال السوفيتي حيث قامت أجهزة الدفاع السوفيتي بقصف الطائرة بعد أن ظنتها طائرة تجسس.

طائرة شحن طراز (سي 97) الأمريكية
في 22 مارس من عام 1957م قامت طائرة شحن من طراز (سي 97) تابعة للقوات الجوية الأمريكية بالإقلاع من جزيرة وياك متجهة نحو مطار طوكيو الدولي وكان على متنها 67 رجلا من أعضاء الجيش، ورغم الظروف المناخية المثالية للطيران إلا أن الطائرة قد اختفت دون أثر رغم إعلان الطيار عبر جهاز اللاسلكي أنه يبعد عن طوكيو بمسافة 320 كلم، حيث توقع المراقبون وصول الطائرة في غضون ساعتين فحسب ولكن الطائرة لم تصل أبدا.

سفينة الأبحاث اليابانية أن بيرليتز
سفينة الأبحاث اليابانية أن بيرليتز واسمها Kaiyo مارو رقم 5 كان على متنها طاقم مؤلف من 31 شخصا. أثناء التحقيق في نشاط بركاني تحت سطح البحر، حيث أرسلت نداء استغاثة واحد على الأقل.

السفينة الفلبينية كارلوتا
في عام 1987م كانت السفينة كارلوتا في رحلة عبر بحر الشيطان وفجأة اشتعلت فيها النيران دون سبب وهي لا تحمل أية مواد قابلة للاشتعال، وحاول البحارة إطفاء الحريق من الطرف الأمامي لكنهم فوجئوا بالنيران تشتعل فجأة في مؤخرة السفينة وعجز البحارة عن إطفاء الحريق ولكنهم فوجئوا بانطفاء النيران فجأة بعد أن أصيبت الباخرة بتلف كبير، وعادت السفينة إلى الفلبين وما زالت موجودة بالميناء بعد أن شوهتها النيران وعجزت الشركة في بيعها واستخدامها وأصبحت لغزاً لكل السياح.

الطائرة التي أقلعت من مطار سان ديجوا
في عام 1939م تعرض طاقم الطائرة الأمريكية الحربية بعدما أقلعت من مطار سان ديجوا في تمام الساعة الثالثة والنصف ظهراً وبعد 3 ساعات أثناء مرورها بالمحيط الهادي عند بحر الشيطان بعث قائدها أن الرحلة تمر بظروف صعبة لم يعرفها من قبل ثم انقطع الاتصال بين الطائرة والقاعدة، وفجأة عادت الطائرة للقاعدة هرع رجال الإطفاء والعمال إلى داخل الطائرة وكانت المفاجأة وفاة جميع من بالطائرة وعددهم 12 كابتناً ما عدا كابتن الطائرة الذي كان مجروحاً ومغمى عليه بعد الهبوط، وبعد مرور ثلاث دقائق مات الكابتن وقام فريق من الجراحين بالكشف على الجثث وتبين حالات غريبة حيث لاحظوا وجود عدة ثقوب في أجسامهم وبالصدر تلوث شديد بالجلد وانبعاث رائحة كريهة غريبة داخل الطائرة، وحتى الآن رغم تقدم العلم ظل ما حدث لهذه الطائرة أمراً مجهولاً وغريباً حتى الآن.

الغواصات
في عام 1968 اختفت الغواصة السوفيتية جولف وهي تحمل ما يقارب 3 رؤوس نووية.
في عام 1989 اختفت الغواصة النووية إيكو3.
كما اختفت أيضا الغواصات شارلي وفيكتور1 وجولف3 .
حوادث أخرى
اختفت 4 سفن حربية خلال الحرب العالمية الثانية في نفس المنطقة دون أدنى أثر، وذلك رغم عمليات البحث والتمشيط الواسعة التي جرت للبحث عنها.
كما أن اليابان قد فقدت في بحر الشيطان 5 سفن حربية في السنوات 1952-1954 فقط وفقدت أكثر من 700 من رجال الجيش وبعض المدنيين.
وعلى العكس من مثلث برمودا الذي لم تقع فيه أي حادثة منذ أكثر من عقد من الزمن، فبحر الشيطان مازال نشيطا، ففي عام 2002 اختفت سفينة الشحن (لينجاي) وعلى متنها 19 راكبا.
ووفقا لتحقيقات لاري كوش، وكانت هذه السفن الحربية سفن الصيد، وفقد البعض منهم خارج منطقة بحر الشيطان، حتى بقدر قرب ايو جيما، 1000 كيلومتر إلى الجنوب. ويشار أيضا إلى أنه في ذلك الوقت قد فقد المئات من قوارب الصيد في جميع أنحاء اليابان حيث يتكرر ذلك في كل عام.
كما فقد سبعة قوارب صيد صغيرة ما بين أبريل 1949 و 1953 أكتوبر في مكان ما بين جزيرة مياكي وايو جيما، على مسافة 750 ميلا.
و مما أثار حفيظة الحكومة اليابانية التي قامت بتمويل مشروع ضخم لدراسة بحر الشيطان وبوجود 100 عالم ياباني خرجوا في سفينة مجهزة بأحدث تكنولوجيا الاتصالات والبحث والدراسة، ولكن السفينة اختفت أيضا دون أثر، فتوقفت الأبحاث عن تلك المنطقة واعتبرت الحكومة اليابانية منطقة بحر الشيطان من المناطق الخطرة جدا، بل وذكرت ذلك في خرائطها الرسمية للبلاد كما اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بالخطر المحيط بتلك المنطقة وأصبح الاعتراف ببحر الشيطان كمنطقة خطرة أمرا رسميا في دول العالم، لتبتعد عنه خطوط الملاحة ويظل الموضوع لغزا لم يكشف سره حتى الآن.

لقد وضع العلماء عشرات التفسيرات المختلفة والتي تقارب تفسيرات حوادث الاختفاء في مثلث برمودا إلا أنها تبقى مجرد نظريات لم يعرف أيها الأصح.

السابق
تنومه كم تبعد عن ابها .. طرق الوصول إلى تنومه من مناطق المملكة المختلفة
التالي
ماهي تقنية الحرية النفسية

اترك تعليقاً