تنمية بشرية

كيف لا تهتم بظنون الآخرين ؟

ينشغل الكثير من الأشخاص بالتفكير في ظنون الآخرين ،و هذا ما يتسبب في ضياع وقتهم ،و جهدهم ،و يعطلهم عن التخطيط لمستقبلهم بشكل مميز ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على الوسائل ،و الطرق الناجحة التي يمكن للأفراد الإعتماد عليها لكي لا يهتموا بالتفكير في ظنون الآخرين.

كيف لا تهتم بظنون الآخرين ؟

يهتم الكثير من الاشخاص بأعتقادات ،و ظنون الآخرين ،و هذا ما يفرد عليهم في كثير من الأحيان اتباع نمط حياة معين أو الإبتعاد عن شيء ما ،و ذلك خوفاً من هذه الظنون ،و بالطبع يضر ذلك بمصلحة الفرد ،و ذلك لأنه يجعله دائماً يشعر بالتوتر ،و القلق ،و يقوده لإتخاذ قرارات غير صحيحة ،و من أبرز الطرق التي يمكن للفرد الإعتماد عليها لكي لا يخهتم بظنون الآخرين ما يلي :-

  1.  من الضروري أن يتقبل الفرد شخصيته كما هي ،و في حالة محاولته للتغيير في شيء ما يجب أن يكون هذا قرار التغيير نابعاً من داخله ،و ليس رغبةً في إرضاء أحد الأشخاص ،و في سبيل ذلك يمكنه أن يقوم بأعداد قائمة تتضمن مميزاته ،و عيوبه ،و أن يحاول اتباع الطرق المناسبة للتخلص من العيوب .
  2.  الإبتعاد عن توقع الفشل ،و الخوف من مواجهة الآخرين ،و للتخلص من ذلك يمكن للفرد أن يتوقع أنه سينجح ،و لكي يتمكن من النجاح يمكنه أن يقوم بتحديد أهدافه بشكل جيد ،و تقسيمها إلى مجموعتين الأولى تتضمن الأهداف بعيدة المدى ،و الآخرى قصيرة المدى و بالطبع كلما نجح في انجاز هدف ما سيقربه ذلك من تحقيق هدفه الأساسي ،و هكذا ،و في حالة الفشل عليه أن يتأكد أنه لا يوجد شخص على وجه الأرض لم يتعرض للفشل ،و لكن عليه الإستفادة من فشله ،و تجنب الوقوع في نفس الأخطاء مجدداً .
  3. يجب على الفرد ألا يهتم بتقدير الآخرين لخطواته لأن هذا بالطبع سيجعله يشك بذاته ،و عليه أن ينشغل فقط بالتفكير في نفسه ،و أن يركز بشكل دائم على الجوانب الإيجابية التي تتمتع بها شخصيته ،و لا يفكر في الجوانب السلبية .
  4. يفضل ألا ينشغل الفرد بالتفكير في الأحكام السلبية التي يصدرها من حوله عليه بل يمكنه أن يحاول الإستفادة منها في تطوير ذاته .
  5. يجب على الفردأن يحرص جيداً على اختيار الأشخاص الذي سيتحدث معهم ،و ذلك ليتفادى الأحاديث ،و الألفاظ الغير مستحبة التي قد تضره ،و إن اضطر للتعامل مع هؤلاء الأشخاص فيمكنه أن يقابل هذه الأحاديث بالصمت أو التجاهل  .
  6. يجب على الفرد ألا يعتمد فقط على آراء من وله لإتخاذ قرار معين أو تكوين رأي حول موضوع معين بل يمكنه الإعتماد على مصادر متعددة فمثلاً يمكنه البحث عبر شبكة الإنترنت عن معلومات تتعلق بالموضوع الذي يفكر به ،و هكذا ،و بالطبع  تعدد المصادر سيمنح له فرصة التعرف على عدد كبير من وجهات النظر ،و هذا ما يزيد قدرته على تكوين رآي أو قرار صائب .
  7. يجب على الفرد أن يبتعد عن الإتفاق مع آراء المحيطين به لكسب رضاهم ،و عليه أن يوافق فقط على ما يراه صحيحاً ،و يحاول التعبير عن رأيه بشجاعة دون خوف أو تردد ،و من الضروري أن يحترم آراء ،و أفكار الآخرين أيضاً .
  8.  يجب على الفرد أن يحاول تقوية ثقته بنفسه ،و عليه أيضاً أن يقوم بتنمية  مهاراته ،و قدراته ،و زيادة وعيه وثقافته لكي يستطيع مشاركة الآخرين أحاديثهم ،و التعبير عن ما يدور بذهنه بشجاعة .

كيف لا أهتم بالاخرين

  1.  انشغل بذاتك: ركز على الأمور الهامة في حياتك، على شؤونك الخاصة، فكر في ذاتك فقط، ذكر نفسك دومًا بأن كل من هو خارج إطارك الجسدي لا يعنيك، أنت شخص واحد فرد، عش بهذا الشكل وكف عن التفكير الغيري، والاهتمام بالآخرين والتفكير في آراءهم واعتقاداتهم ونظرتهم لك، فليذهبوا للجحيم جميعًا، اهتم بنفسك فقط.
  2. تذكر… لا أحد يهتم: الناس يقضون وقتهم في التفكير في أنفسهم، والانشغال بحياتهم وأمورهم الخاصة، صدقني لا أحد يكرس وقته في التفكير بك، بل لا أحد يضيع من وقته ساعة واحدة حتى في التفكير في حياتك وأمورك، ولو أن أحدًا قد أخبرك برأيه عنك، فهو مجرد تفكير لحظي، أي أنه لم يقض أيام وليالي يفكر فيك كما تتخيل، إنها فكرة عابرة خطرت على باله فأخبرك بها لا أكثر، سبب من أهم أسباب الفشل في الحياة أن تعتقد أن الجميع يركز معك، وينشغل بك، صدقني لا أحد يهتم.
  3.  ثمة اختلاف كبير: خطأ كبير أن تعتمد على آراء الآخرين، وتتعامل معها كنص مقدس لا ينبغي التعديل فيه، ولا يمكن أن تحيد عنه، فكل شخص يصدر الأحكام على الآخرين ويصنفهم من منظوره هو، من معتقداته وسلوكه ووجهة نظره الخاصة، قد يكون هذا الشخص مختلف عنك كليًا، ظروفه تختلف عن ظروفك، ما يناسبه لا يناسبك البتة وهكذا إلى آخرها من العوامل التي أثرت في رأيه، فلماذا تأخذ أراءه كمسلمات؟ .فليراك كل شخص بالطريقة التي يريد، ولتكن أنت بالطريقة التي تريد، لا التي يرغب أن يراك بها، كن أنت، كن نفسك، ولتكن كل قراراتك واختياراتك نابعة من عقلك، لا من نظرة الآخرين أو رأيهم بك.
  4. لا أحد يعرفك أكثر منك:لا أحد يعيش حياتك، لا أحد يعيش ظروفك، أو يمتلك معتقادتك وآراءك ونظرتك للحياة، الشخص الوحيد الذي يعرف ماذا تريد هو أنت، وهذا يعني أنك بحاجة إلى الوثوق بذاتك أكثر، التقرب منها أكثر فأكثر، والاعتماد عليها هي بدلاً من الاعتماد على آراء الآخرين المتغيرة، بحكم أنهم متقلبون وكل يوم في حال.
  5. اهتم بشؤونك الخاصة: توقف عن سؤال الناس: كيف ترونني؟ ما رأيكم في شخصيتي؟ في قراراتي؟ إلى آخر هذا النوع من الأسئلة التي تثبت أنك بالفعل شخص مهزوز وفارغ، لتكن نقطة ارتكازك هي نفسك، لا الآخرون، وتذكر أن الآخرين متغيرون وكل يوم في حال، وأن تعيش على آراءهم يعني أنك ستعيش كل يوم في حال، وفقًا لمزاجهم الشخصي وحالتهم الحالية، أي جحيم هذا بربك!
  6. كن أقل حساسية:لقد حان الوقت لأن تكبح مشاعرك وانفعالاتك الطفولية عند إطراءهم، إن أهم ما تفعله هو ألا تصدق هذا الإطراء وتنشغل به وتفكر به ليل نهار حتى وإن كان حقيقيًا، فمن الخطأ أن يكون مصدر تحفيزك وحماسك وثقتك بنفسك، كلمات يقولها لك الناس، وبمجرد أن يتوقفوا عنها تعود تنطوي وتشعر بالسلبية وبرفض ذاتك، إنها الخطوة الأولى لتكون أكثر صلابة من ذي قبل.
  7. توقف عن التفكير الزائد عن اللازم: التفكير الزائد عن الحد يضعك في موقف صعب للغاية، يقودك إلى أفكار بل وأوهام يصنعها عقلك، خاصة في حالتنا هذه عندما يؤرقك رأي الآخرين بك، ستظل تفكر لماذا أخبرك فلان بأنك فاشل؟ وهل عندما قال تلك الكلمة كان يعنيها حقًا؟ أم أنه يلمح لشيء آخر؟ إلى آخر هذه الحلقة التي ستظل تدور بها دون توقف، ارحم نفسك من هذا العناء، ولا تهتم ببواطن الآخرين، تعامل مع الظاهر واترك الباطن لهم، لا تهتم لهذه الدرجة صدقني لا أحد يضيع وقته في التفكير بك مثلما تفعل أنت.
  8. لا تحاول إرضاء الجميع: من المستحيل أن ترقى إلى مستوى توقعات الجميع، فلا تحرق نفسك لإرضاء الجميع، حتمًا هناك أشخاص لن تروق لهم، ولن تعجبهم أفعالك، مهما كنت حريصًا على مراعاة شعورهم، أو على التصرف بشكل حسن، يكفيك أن ترضي ذاتك، ذاتك هى الأهم يا صديقي، أن تكون صادقًا مع نفسك، أن تكون نفسك، هذا هو الأهم.
  9.  الآراء تتغير دائمًا: لا تسمح أبدًا لآراء الآخرين أن تتحكم فيك، فالناس يغيرون آراءهم دومًا، قد يخبرك أحدهم بأنك الأفضل، وغدًا لا يلقي لك بالًا، وربما يتهمك بالتقصير أو بالفشل، أنت لست مسؤولًا عن هذا التغير، ربما كان في أسوأ حالاته عندما اتهمك بالفشل، أو ربما كان محقًا ولم يعد يرغب في المجاملة كما في المرة السابقة، لا يهم السبب لن نبحث له عن مبررات، المهم هنا هو ألا تجعل آراء الآخرين هى مصدر قوتك وثقتك بنفسك.
  10. ازرع ما تريد أن تحصده لاحقًا: الحياة صارمة جدًا ولكن بشكل عادل، بمعنى أن ما تزرعه ستجنيه، فازرع ما تريد أن تجنيه غدًا، استغل هذا القلق والاهتمام المبالغ فيه بآراء الآخرين عنك، استغله في الصعود لا الهبوط، في الارتقاء لا الانحطاط، في تحسين أسلوبك وسلوكك، لا في أن تصبح أسيرًا لها، اجعل نفسك الحكم بين آراءهم وبين ما أنت عليه بالفعل، إذا كانت آراءهم صادقة فاستغلها إيجابيًا في تطوير ذاتك، إذا كانت خاطئة دعها تمر مرور الكرام، كأن شيئًا لم يحدث لا تبالي.
  11.  ركز على الوقت الحالي: عندما تشغل نفسك بالتفكير في آراء الآخرين، فأنت تضيع الكثير من الوقت في ذلك، تفقد الاستمتاع والشعور باللحظة الحالية، في حين أنه بإمكانك التركيز على اللحظة الراهنة، وترك القلق قليلًا، وعدم التفكير فيما سيأتي لاحقًا، بما في ذلك حكم الآخرين عليك وآراءهم عنك، تقبل نفسك كما أنت، وكن حاضرًا في اللحظة التي تعيشها الآن.
  12.  ابحث عن قدوة: في طريق تخلصك من الاهتمام بآراء الناس، والانشغال بهم وبنظرتهم لك، ابحث عن شخص ترى إنه لا يلقي بالًا للناس أو لكلامهم، راقب أفعاله وتصرفاته في هذه النقطة تحديدًا، اتخذه قدوة واحذو حذوه، سيساعدك بشكل كبير على تجاوز هذا الاهتمام المرضي بالناس وآراءهم، على احترام الذات، باختصار سيكون بمثابة دليل للتخلص من ضعف الثقة التي تعتريك، والتي تؤدي بك إلى الركض وراء كلمات الثناء من الناس، حتى تغطي هذا الضعف.
  13. الحياة قصيرة جدًا: خلاصة القول كل إنسان على هذا الكوكب لديه الحق المطلق في عيش حياته بالطريقة التي يريدها، ليس لأحد حكم على أحد، الحياة واحدة لن تتكرر، الحياة قصيرة للغاية، فلماذا عليك تضييعها في القلق حول ما يعتقده الآخرون عنك؟ لماذا تعيشها بالشكل الذي يريده الآخرون؟

كيف أتجاهل كلام الناس الجارح

نصيحتي لنفسي ولك عزيزي القارئ أن لا تأبه أبداً لما يظنه الناس عنك؛ فمن أحبك قدّرك وفرح لفرحك وحزن لحزنك، إن أصبت شجّعك وإن أخطأت لم يجاملك، بل يحاول مساعدتك على تصويب خطئك، وأمّا من كرهك فغالباً ما يتحدث عنك ولا يتوقف عن الكلام؛ ليس لأنه يهتم لأمرك بل لتسلية نفسه أو لتسلية الغير أو لسد نقص في شخصيته، فيكون ذلك نوعاً من لفت انتباه الآخرين إلى ما يقول، فيبدأ بحياكة القصص واختلاق الأقاويل بدون مراعاة لك أو لمشاعرك ليكسب المزيد من نظرات إعجاب من حوله.

إنّ من يفكر كثيراً فيما يقوله الناس عنه يرهق وتستنزف طاقته ولا يستطيع إنجاز أي عمل بل ويتحطم نفسياً؛ فليس هناك ما يدفعه للأمام فخوفه من كلام الناس يعرقل مسيرة حياته.

أهتم بالناس أكثر من نفسي

الاهتمام بشخص معين و تقديم يد العون له مهما كان الثمن ، دليل على تقديرنا له و برهان على المكانة المهمة التي يحتلها . لكن في بعض الاحيان، تؤدي العناية الزائدة بالآخرين الى اهمال الذات.

حسب الدكتورة امال شباش، الكثير من هؤلاء الناس الذين يفضلون الاخرين على انفسهم ، لا يقابلهم الاخرون بالمثل عندما يحتاجون الى مساعدة رغم كل التضحيات التي قاموا بها من اجلهم ، مما يزعزع ثقتهم بأنفسهم و يدفعهم الى الاكتئاب.

و تشير الدكتورة الى ان حب الذات لا يقل اهمية عن حب الآخرين والعناية بهم. فلكي يبني الانسان علاقات سليمة و يتمكن من رعاية الاخرين  بفاعلية عليه ان يتعلم كيف يحب نفسه.

عند القيام بأي عمل كان و في اطار اي نوع من العلاقات سواء كانت مع الزوج ، الابناء او الاصدقاء لا يجب ان ننتظر مقابلا او ردة فعل ، يجدر ان يكون الدافع الرئيسي للإقدام على اي فعل هو ارضاء الذات و تحقيق السعادة الشخصية و هذا ليس مرادفا للأنانية او النرجسية .

و تمثل الدكتورة امال شباش الاهتمام بالآخرين على حساب الذات كعملية شراء لحبهم و اعترافهم ، فتوازن الشخصية و الانسجام مع الذات يجب ان يتم داخليا و لا يكون رهينا بنظرة الاخرين لنا.

كيف اجعل كلام الناس لا يؤثر فيني

  1. الآخرين لا يهتموا كما تعتقد …
  2. تقبل ضعفك …
  3. راقب أفكارك …
  4. تخلص من الرغبة في الوصول للكمال …
  5. اعرف نفسك جيداً …
  6. سلبية الآخرين ليست مشكلتك …
  7. تذكر أنك من تدفع الثمن في النهاية …
  8. أفكار الناس تتغير بإستمرار.

اهتم بالناس أكثر من نفسي

الاهتمام بالنقيضين وهذا خطأ فانت تعيشين في نقيض الاهتمام المفرط وتريدين الانتقال لنقيض عديم القلب، لا نريد هذا لك بالطبع نريد ان نكون في الوسط فخير الامور اوسطها والايثار صفة حميدة ومطلوبة وهي من الخصال الرائعة ولكن ليس باجحاف في حق انفسنا، الاعتدال والوسطية، الاهتمام بالاخرين بعد الاهتمام بانفسنا، لأن اول ما ستحاسبين عليه هو نفسك لا يجوز ان تجحفي نفسك حقها، يجب ان تعطيها مطلبها من الراحة والرعاية والتطور وكسب الحسنات ومن ثم تنتقلين لدائرة الملزمين من حولك وهم امك وابيك واخوتك وان تبقى معك قدرة تنتقلي للاصدقاء والناس الاخرين. لا تسقطي في براثن السلبية واهمال الذات، انت لا تزالين صبية عليك الاهتمام بنفسك وبصحتك وبعملك وبكل الامور الخاصة بك اولا، وفي مرحلة معينة كل منا يمر بهذا الامر ولكن الشاطر من يستطيع تجاوزه بسرعة دون تاثير كبير عليه.

عدم التفكير في كلام الناس

  1. كل إنسان بطبيعته يرغب في أن يكون محبوباً ورائعاً في نظر الآخرين، لكن مع الوقت والمبالغة في الإهتمام بآراء الناس تصبح شاغلنا الشاغل في الحياة، أسوأ ما ينتج عن انشغالنا بكلام الناس والطريقة التي يفكروا بها بشأننا أنه قد يشغلنا عن الإهتمام والتفكير بأنفسنا، وقد يتحول لمصدر قلق دائم يفسد علينا حياتنا، ومع المبالغة في تفسير كل شيء من نظرة لإبتسامة لأصغر المواقف يتحول الأمر لجحيم لا يطاق،  وتتحول آراء الآخرين عنا لمقياس نجاحنا ورضانا عن أنفسنا، ونبدأ في تشكيل حياتنا لتتناسب مع اراء ومعقتدات الناس عنا.
  2. الآخرين لا يهتموا كما تعتقد: في البداية عليك أن تعلم أن الناس غارقون في حياتهم وفي مشاكلهم، تعبير أحدهم عن رأيه في أي شيء تفعله لا يعني كل هذا الإهتمام والانشغال التي تظنه، في كثير من الأحيان قد  يكون مجرد رأي عابر لا يستحق منك كل هذا الإهتمام.
  3. تقبل ضعفك: انت تنمو وتتقدم من خلال خوض التجارب والفشل، ولن يحدث النمو والتطور وأنت قابع في منطقة الأمان او منطقة الراحة تخشى الفشل والمواجهة، أو تخشى الرفض، إذا وصل الخوف من آراء الناس للدرجة التي تمنعك من التغيير وخوض التجارب الجديدة، فأنت قد وصلت لمرحلة الخطر، عليك أن تتوقف فوراً، وتبدأ في عمل ما تحبه والبحث عن شغفك، حب نفسك وتقبلها.
  4. راقب أفكارك: يميل البشر للإستسلام للأفكار السلبية، وهناك العديد من الأمثلة على التشوهات المعرفية أو المغالطات المنطقية – وهي تعني الميل للاتستلام للأفكار الغير منطقية واللامعقولة- وكثيراً نجد أنفسنا نفترض الأسوأ ونتجاهل الأمور الإيجابية. أو قد نفرط في التفكير والتوقعات. راقب أفكارك وحللها واستبدل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية  بدلاً من التفكير المفرط  والإنسياق خلف الأفكار السلبية.
  5. تخلص من الرغبة في الوصول للكمال: امنح الناس القدرة على رؤيتك على طبيعتك،  ولا تعش وفقا لتوقعات الآخرين ولا تبحث عن الكمال، الجميع سيحبونك عندما تحب نفسك وتثق بها.

لا تهتم لكلام الناس حكم

  1. كلامُ النّاس لا يُقدّم شيئًا، ولا يُؤخّر شيئًا، فلا تعويل عليه بأية حالٍ من الأحوال.
  2. حياةُ النّاس من المفترض ألا تتأثّر بكلام أحد.
  3. رضا النّاس غايةٌ لا تُدرك؛ فمهما فعلت فلن تُرضيهم.
  4. ركّز في حياتك لا في حياتك الآخرين؛ حتى تستطيع التميّز والتفوّق.
  5. المُنشغل بغيره لا يتقدّم أبدًا.
  6. حُب لغيرك ما تُحبّه لنفسك؛ يرزقك الله من حيث لا تحتسب.
  7. كلام الناس يُثبّط الهمم، ويوهن عزيمة الإنسان؛ فلا تركنن له.
  8. لكلّ من الناس وجهة هو موليها؛ فلتكُن وجهتك الصّلاح، ولا تلتفت إالى أحد.
  9. تحديد الهدف الذي يرنو إليه الإنسان من أكبر الدّوافع التي تعمل على نجاحه.

 

 

 

السابق
ما هي طرق الحصول على المعرفة ؟
التالي
خصائص الحوار الجيد

اترك تعليقاً