تنمية بشرية

ثقافة العمل التطوعي

ثقافة العمل التطوعي

ثقافة العمل التطوعي (بالإنجليزيّة: Culture of Volunteerism) هي واحدة من المكونات الثقافيّة للمجتمعات المدنيّة؛ إذ يُعتبر العمل التطوعي من الخدمات الاجتماعيّة، كما تُعتبر ثقافة التطوع من أهم الوسائل المفيدة لتنمية شخصية الفرد؛ من خلال المساهمة في دعم التنشئة الثقافيّة، والتكوين الاجتماعيّ عند الأفراد. تسعى ثقافة التطوع إلى تحقيق مجموعة من المهارات، والمعارف، والقيم المرتبطة بأفعال الخير المقدمة لتوفير الخدمات للمجتمع.

مفهوم العمل التطوعي

إن الفطرة الطبيعية للإنسان تجعله في حاجة ليكون فرد ضمن المجتمع ، فلا يستطيع العيش وحيدا ، والأعمال التطوعية تعتبر أحد المصادر الهامة لنشر الخير ، حيث تلعب دورا هاما في إضفاء صورة إيجابية عن المجتمع ، ويكون دليل على ازدهاره ، وسيادة الأخلاق الكريمة بين أفراد المجتمع ، إذن فالعمل التطوعي هو ظاهرة إيجابية ، نشاط إنساني جيد ، يقوي قيم التعاون والود بين جميع أفراد المجتمع الواحد .

مفهوم العمل التطوعي: يعني العمل التطوعي تقديم العون والمساعدة للآخرين ، ليسود الخير في المجتمع ، وجاءت هذه التسمية لأن الإنسان لا يقوم به مجبرا بل طواعية ، حيث ينبع من الداخل ، ويزداد تطور ونمو المجتمع ، كلما زادت العناصر الإيجابية والبناءة .

أهمية العمل التطوعي

يُعرف العمل التطوعي على أنه: “جهد يبذله الفرد من نفسه دون إجبار، ودون انتظار مردود مادي منه، مهما كان نوع الجهد المبذول فكريًا أو ماديًا أو حتى اجتماعيًا، رجاء الأجر والثواب من الله، ولأجل تنمية المجتمع”، وفيما يأتي أهمية العمل التطوعي:

  1. من الناحية الدينية: كسب الأجر والثواب من الله تعالى؛ وذلك بسبب القيام بعمل لخدمة الآخرين دون أي مقابل.
  2. من الناحية الاجتماعية: تحقيق العديد من الفوائد الإيجابية التي تعود على الفرد المجتمع، حيث يسهم العمل التطوعي في زيادة قوة المجتمع، ودعم روابط المحبة والمودة بين أبنائه.
  3. من الناحية النفسية: تكمن أهمية العمل التطوعي من الناحية النفسية في نشر السعادة في كل من المتطوع ذاته والمتطوَّع له، كما إن العمل التطوعي يلعب دورًا مهمًا في تعبئة وقت الفراغ خاصة لفئة الشباب، بدلًا من استغلال هذه الأوقات بأمور غير مجدية.

فوائد العمل التطوعي

قد تصعب المشاركة في الأعمال التطوعية نظراً للانشغال بالحياة الشخصية، ولكن للعمل التطوعي فوائد ذهبية وكامنة لا تُقدر بمال على الفرد ومهاراته ومستقبله الوظيفي والمجتمع من حوله.
تابعي معنا السطور التالية لتتعرفي على أهم الفوائد التي يمنحها العمل التطوعي للفرد والمجتمع.
بيّنت المستشارة الأسرية نجلاء الساعاتي أن العمل التطوعي هو أي عمل يقوم به الفرد أو الجماعة للمساهمة في مساعدة وتطوير المجتمع، بدون أي مقابل وذلك تطوعاً منهم.

فوائد العمل التطوعي للفرد:

  1.  إشباع الحاجة الاجتماعية لديه:فالله سبحانه وتعالى خلقنا لنعمر الأرض في جماعات، ومن خلال التطوع يظهر اختلاف نقاط القوة بين الأفراد، والتي يمكن استغلالها وتنميتها ليكون العمل ذا جودة عالية.
  2.  الحاجة لتحقيق الذات:يحتاج كل فرد منا لوضع بصمته وإنجازه في المجتمع ليظهر قدراته ومهاراته التي وهبه الله إياها، وهذا الأمر يشكل أهمية كبرى في تحقيق التوازن النفسي لديه، لذلك فعادة ما ينصح المعالج النفسي الأفراد الذين يعانون من ضعف في الثقة بالنفس أو الكآبة بالانخراط في مؤسسات العمل التطوعي حتى يحققوا التوازن النفسي المطلوب.
  3.  الحاجة للمعرفة:من خلال العمل التطوعي واحتكاك الفرد بالمجموعة سيكتسب العديد من المعلومات والمهارات التي تزيد من حصيلته ومهاراته العلمية.
  4.  تعديل السلوك غير المرغوب:فالعمل ضمن فريق له أهداف نبيلة وسامية كتطوير ومساعدة المجتمع، والاحتكاك بالأشخاص الإيجابيين والناجحين هو أمر معدٍ، فالفرد هنا سوف يكتسب صفات إيجابية وسلوكيات سليمة مثل العطاء والبذل وحسن التعامل والبعد عن العدوانية.
    فوائد العمل التطوعي للمجتمع:
  5. رمز لتقدم الأمم وإظهار مدى وعيها وإدراكها:
  • يُعد ظاهرة إيجابية لأنه أحد المصادر المُهمّة للخير؛ فهو يساهمُ في عكسِ صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع، وبيان مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده.
  • يٌعتبر العمل التطوعي المجتمعي في المملكة العربية السعودية من صميم عاداته وتقاليده ودينه، فنحن مجتمع مسلم حث على إخراج الزكاة والعلم والمال.
  •  يساعد العمل التطوعي في تطوير المجتمع ورفع مكانته على يد أبناء وطنه الأبرار، فهو صورة من صور التكاتف والتكافل الاجتماعي.

أنواع العمل التطوعي

تتعدد أشكال، فئات المشاركين في الأعمال التطوعية، ويمكن تصنيف الأعمال التطوعية حسب الآتي:

  1. التطوع الإلكتروني: ويعرف بأنه التطوع الذي ينفذ نشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي أو صفحات ايجاد فرص العمل الالكترونية، وصفحات الجمعيات الخيرية التي قد تعمل دون قيود أكثر، وتسهل التبرع بالرسائل الالكترونية أو الاشتراك في أشياء معينة.
  2. التطوع الشامل، يعرف بأنه نوع التطوع الذي يقيد المتطوع بتقديم عمل معين أو مساعدة طوال ايام الأسبوع، ويتطلب من المتطوع التفرغ التام للأعمال التطوعية.
  3. التطوع قصير الأمد: ويقتصر فيه التطوع على أيام محددة أو فترات معينة مثل الأيام التي تسبق الأعياد، وشهر رمضان، وفصل الشتاء، ولا يشترط على المتطوع التفرغ التام.
  4. تطوع المنظمات: ويقعد به التحاق المتطوع بمنظمة ما منوطة بأعمال الخير، والاعمال التطوعية، وقد تكون حكومية أو من منظمات المجتمع المدني التي تنشر العمل التطوعي.
  5. تطوع في الدول النامية أو المتضررة: ويقصد به التزام أشخاص من المجتمع، وعلى الأغلب يكونون من المعلمين أو الاطباء للسفر إلى بلاد متضررة من مجاعات وحروب بهدف مساعدة الأطفال، وكبار السن، والمجتمع ككل، وتعد تلك التطوعات من أشكال الضمير المهني لديهم إذ أن كل مهنة تفرض على صاحبها مساعدة الآخرين دون النظر إلى الأجر العائد عليهم.
  6. تطوع تنمية المهارات: وهو ما يقصد به التزام اشخاص ذو موهبة في تعليم الأشخاص حرفة أو مهنة معينة دون أجر، وكمثال على هذا فهناك بعض الأشخاص الذي يعملون بتفصيل الملابس يتطوعون لتعليم الفتيات هذه المهنة لكسب لقمة العيش عن طريقها بدلاً من اعطائهم المال الذي سينفذ عاجلاً أو أجلاً.
  7. تطوع الحالات الطارئة: ويركز هذا النوع على تطوع الأشخاص لمساعدة المتعرضين لظروف طارئة، وكمثال على ذلك في الفترة الحالية مساعدة بعض الاطباء أو الشباب الأسر المعزولة لإصابتهم بفيروس كورونا بتحضير وجبات لهم أو شراء الادوية مجاناً.

نتائج العمل التطوعي

توجدُ مجموعةٌ من النّتائج التي يُساهمُ العمل التطوعيّ على تحقيقها، وهي:

  1. المُحافظةُ على استقرارِ وتطوّر المُجتمع المحليّ.
  2. تقديمُ المُتطوّعين جُزءاً من وقتهم وجهدهم من أجلِ توفير العديد من الحاجات الخاصّة بأفراد المُجتمع.
  3. الاستفادةُ من طاقات الشّباب واستغلالها بأفضلِ الطُّرق وأكثرها كفاءة.
  4. الحدُّ من السلوكيّات غير الصّائبة، وتعزيزُ الشّعور بالرّضا عن النّفس.
  5. يرفعُ العملُ التطوعيّ من مستوى الحماس والنّشاط عند المُتطوّعين.
  6. يُخفّف العملُ التطوعيّ من انتشار العدائيّة بين الأفراد في المجتمع.
  7. يُساهمُ العملُ التطوعيّ في تهذيب شخصيّة الأفراد المُتطوّعين.
  8. المُساعدةُ في تعزيزِ مفهوم العطاء في المجتمع.

دوافع العمل التطوعي

  1. تطوير الذات من خلال زيادة الخبرة والمعرفة والمهارات وتطوير مجال التخصص.
  2. حب العمل التطوعي(حب العطاء، حب الخير، العمل الانساني، اخذ دور فعال في المجتمع).
  3. مساعدة الاطفال وحب الاطفال واكتشاف عالمهم.
  4. التفاعل الاجتماعي وتكوين اصدقاء جدد.
  5. قضاء وقت الفراغ بالتسلية والمشاركة بالانشطة والفعاليات.
  6. زيادة فرصة الحصول على عمل والحصول على شهادات خبرة – واثراء السيرة الذاتية.
  7. الانخراط بالمؤسسات المجتمعية والتعرف عليها.
  8. زيادة الثقة بالنفس.
  9. حب الوطن والانتماء له.
  10.  الحصول على ساعات العمل التطوعي الخاصة بالجامعة.
  11. الفضول وحب التجربة. 

خاتمة عن العمل التطوعي

عندما تعمل كمتطوع ، من المهم أن تتذكر أن المتطوعين ليسوا بديلاً عن العمال بأجر ، فكن على دراية بأصحاب العمل ، الذين قد يحاولون استخدام المتطوعين كعمالة رخيصة ، أو مجانية ، وفي التالي بعض المعلومات حول حقوق ومسؤوليات المتطوعين ، والتي تشمل الحق في :

  1. بيئة صحية وآمنة.
  2. جلسة توجيه أو استقراء.
  3. توفير التدريب والإشراف.
  4. قل “لا” إذا كنت غير مرتاح أو تعتقد أنك مستغل.
  5. لا يعمل في وظيفة سبق أن شغلها عامل بأجر.

فقم بزيارة قسم الحقوق في العمل ، للحصول على مزيد من المعلومات حول حقوقك في العمل ، وما يمكنك القيام به إذا كنت تعتقد أنك تستفيد ، أو تتعرض للسرقة.

وفي نهاية موضوعنا علينا أن نوجه كلمة مهمة للغاية لكل شخص مسئول في هذه الدولة، قوموا بتحرير الشباب من فكرة التقييد بأفكار مر عليها الزمن الذي جعلها لا يمكن المساس بها في هذا العصر، وقوموا بدعم شبابنا وأفكارهم الخلاقة حتى تناسب الزمن الذي نحيا فيه.

دعموا فكرة العمل التطوعي في كل مؤسسات الدولة العامة والخاصة، حتى يقدم كل شخصاً أفضل ما لديه وليس ما هو مطلوب منه وأقل فقط، فدعم هذه الفكرة هو أساس تنفيذها ونجاحها بل وتميزها، ولهذا فالعمل التطوعي هو دعوة لنشر الحب والسلام في المجتمعات ومحو العنصرية والتنمر بين الآخرين.

موضوع عن العمل التطوعي في المدرسة

مفهوم العمل التطوعي

العمل التطوعي يعني أن تقوم ببذل الجهد من أجل تحقيق غايات إنسانية يحتاج إليها المجتمع، ويبنى العمل التطوعي على الرغبة الذاتية والدوافع الشخصية الشعورية أو الغير شعورية والتي لا تكون قائمة على الربح.

ويمكن من خلال العمل التطوعي الضلوع بأداء بعض الأعمال والمسؤوليات التي تحقق الخير للمجتمع، وتلبّي بعض حاجاته.

ويمكن اعتبار العمل التطوعي أيضًا تضحية بالوقت أو الجهد أو المال في سبيل أهداف نبيلة، أو تعريفه بأنه إسهام بدون مقابل في تحمل مسؤوليات مجتمعية وإنسانية.

كما يمكن اعتبار التطوع هو أداء أعمال ملائمة لمهاراتك بدون أجر، كأداء للمسؤولية الجماعية، والتي يحتاج من خلالها المجتمع أن يساعد القوي الضعيف والقادر الغير قادر والعالم الجاهل.

أهمية العمل التطوعي

إن الأعمال التطوعية تكتسب أهمية كبيرة وخاصة خلال الكوارث الطبيعية أو الحروب أو المشكلات التي تحتاج إلى الكثير من التعاون والتضامن بين البشر لتجاوزها، وحتى في الأوقات الطبيعية يمكن للعمل التطوعي أن يحقق الكثير من الفوائد وعلى سبيل المثال:

  • العمل التطوعي يكسبك العديد من المهارات التي قد تساعدك في حياتك العملية.
  • العمل التطوعي يزيد من ثقتك بنفسك وبقدراتك ويسمح لك بالحصول على تجارب إنسانية عديدة، ويساعدك على التباحث مع آخرين ومعرفة المزيد من المعلومات والآراء والاستفادة منها.
  • العمل التطوعي يقلل من الضغوط النفسية ومن الشعور بالتوتر والاكتئاب ويساعد على تنشيط قدراتك الذهنية.
  • يزيد من قدرتك على تحمل المسؤوليات ومن شعورك بجدوى وجودك.
  • يمكن أن يشكل العمل التطوعي إضافة جيدة لسيرتك الذاتية، ويجعلك متميزًا عند التقدم للحصول على وظيفة جيدة.
  • يزيد من قدرتك على التواصل ويوسع من دائرتك الاجتماعية ويعرّفك على أشخاص جدد، ويمنحك المزيد من الفرص.

ومن المميزات الأخرى التي يمكن أن تعود على الأشخاص الذين يمارسون الأعمال التطوعية نورد فيما يلي ما توصلت إليه الدراسات الحديثة:

المتطوع يتمتع بمتوسط عمري أطول من غيره:

يعد الأشخاص الذين يمارسون الأعمال التطوعية أشخاصا يتمتعون بالسلام النفسي، وبالرضا عن أنفسهم، ويقل لديهم مستويات التوتر والقلق والاضطرابات النفسية الأخرى.

التطوع ينمي مهاراتك الذاتية:

يساعدك التطوع على اكتساب خبرات ومهارات سواء على المستوى الاجتماعي أو على مستوى مواهبك وإمكانياتك، ففي العمل التطوعي يمكنك عمل أي شيء تتقنه واستغلال هذا الشيء في تقديم ما ينفع الآخرين.

التطوع يوسع من دائرة معارفك ويعمّق العلاقات الشخصية:

إن التطوع له تأثير كبير في المجتمع وهو يجعل الروابط بين الناس أكبر وحتى لو كنت تشارك في مهام بسيطة فمجرد تكريسك وقت للقيام بعمل تطوعي سيساعدك على تعميق علاقاتك بالناس وتوسيع دائرة معارفك.

العمل التطوعي يكسبك فوائد صحية ونفسية:

  • فهو يساعدك على التخلص من مشاعر التوتر والقلق والاكتئاب والغضب، ويعزز من شعورك بالراحة النفسية ويحسن من حالتك المزاجية.
  • العمل التطوعي يقي من الشعور بالاكتئاب فهو يساعدك على التواصل بشكل أفضل مع الناس.
  • تشير الدراسات الحديثة إلى أن الجسم ينتج مركبات كيميائية تسبب الشعور بالسعادة عند من يمارس العمل التطوعي.
  • التطوع يقوي من ثقتك بنفسك وبقدراتك.
  • التطوع يعطي لحياتك معنى وهدف وخاصة لمن مات شريك حياته أو انفصل عنه أو تزوج أبنائه وتركوه لحياتهم الخاصة.
  • يساعدك العمل التطوعي على الحركة وينشط ذهنك وهو ما يساعدك على البقاء في حالة صحية وذهنية جيدة.

التطوع إضافة جيدة لسيرتك الذاتية:

عندما تبحث عن عمل فإن إضافة العمل التطوعي إلى سيرتك الذاتية سيشكل فارقًا لدى العديد من الشركات الكبرى، فهو يعني ببساطة أنك شخص جيد تحب مساعدة من هم اقل منك حظًا، وأنك أهل لتحمل لمسؤولية.

العمل التطوعي بمثابة إنجاز على المستوى الشخصي:

إن العمل التطوعي يجعلك تنمي مهاراتك وتكتشف المزيد من إمكانياتك ومواهبك، ويمكن أن يشكل كسرًا للروتين اليومي ويوفر لك الدافع الشخصي لتكون إنسانًا أفضل.

العمل التطوعي مهمًا للمجتمع ككل:

تحتاج الكثير من المؤسسات لخدمات المتطوعين، فهي تقدم مهمة كبيرة تحتاج فيها لكل مساعدة ممكنة، ومن هذه الأماكن على سبيل المثال المتاحف ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات المعنية بالبيئة والمستشفيات والملاجئ، وغيرها.

والمجتمع الذي ينتشر فيه الأشخاص الذين يؤمنون بالعمل التطوعي يكون مجتمعًا راقيًا مترابطًا متحضرًا وترتفع فيه مستويات الرعاية الصحية والخدمات وتزيد معدلات الشعور بالرفاهية.

أهمية العمل التطوعي للدولة:

  • إن الحكومات لا تستطيع بمفردها القيام بكافة المسؤوليات التي تساعد على رفاهية الشعوب ويمكن أن يساعد العمل التطوعي على تحقيق ذلك.
  • التطوع يساعد الإنسان على تحسين قيمه الذاتية والشعور برغبة في عمل الخير ويزيد من انتمائه للمجتمع وللوطن.
  • ينمي من وعي الإنسان تجاه الأمور الهامة في مجتمعه والتي هي في حاجة للتعاون من أجل الاهتمام بها.
  • التطوع يعزز من القدرات البشرية ويزيد تلاحمهم ويسد العجز في العمالة المدرّبة.
  • يستغل الطاقات المهدرة في عمل نافع بنّاء.
  • يساعد على التوازن بين أفراد المجتمع.
  • يرتفع معدلات القيام بالأعمال التطوعية لدى المجتمعات المتقدمة الأكثر وعيًا.
  • يتيح للشباب الفرصة للتعرّف على مواطن القصور في مجتمعهم والتعاون من أجل علاج هذه المشكلات.
  • يعطي الفرصة للشباب في اتخاذ القرارات وتحديد الأولويات والعمل بشكل منظم ناضج مسؤول.
  • يسمح للشباب بفرصة كبيرة في التعبير عن أرائهم وأفكارهم وتبادلها وتوسيع دوائر معارفهم واكتساب الخبرات الحياتية التي لا تقدر بثمن.

للعمل التطوعي العديد من الأنواع والمجالات أهمها:

  • أن يتطوع الشخص في أحد المؤسسات ليكتسب الخبرات والمعارف المختلفة.
  • التطوع لدى الهيئات الحكومية لأداء بعض المهام بدون أجر.
  • التطوع من خلال منظمات المجتمع المدني المعنية برعاية الأطفال الأيتام والأسر الفقيرة والمسنين والمعاقين.
  • التطوع لدى الدول الفقيرة من خلال المنظمات الدولية كأطباء بلا حدود.
  • التطوع في صفوف محو الأمية وتعليم الكبار.
  • التطوع في الطواريء كالحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة وغيرها.

 

 

السابق
استراتيجيات تذكر الارقام
التالي
المرونة النفسية

اترك تعليقاً