الطبيعة

كيف تزرع الطماطم في الصيف

كيف تزرع الطماطم في الصيف

– زراعة بذور الطماطم على عمق 1/4 بوصة وبعد نمو الشتلات عليك بزراعتها فى أكواب بلاستيكية على عمق أكبر من ذلك . – عليك بزراعة الطماطم فى مكان يتعرض لأشعة الشمس بإستمرار . – إضافة السماد العضوى للتربة لتشجيع النبات على النمو . – تغطية سطح التربة بطبقة من المهاد أو القش لمنع ظهور أعشاب ضارة

متى تزرع الطماطم

لا تستغني الشعوب عن محصول الطماطم والعديد من الدول تقوم بزراعتها في فصل الشتاء من بداية سبتمبر إلى نهاية أكتوبر ( العروة الشتوية )، وزراعتها في شهر يناير ( العروة الربيعية )، مع الحرص على جودة الصرف بالتربة المزروعة فيها، وتعتمد الطماطم في زراعتها على الضوء لمدة لا تقل عن 12 ساعة يومياً ولابد من اعتدال درجة الحرارة ما بين 21 : 29 درجة مئوية، ولكن تتم زراعة الطماطم بالأراضي المكشوفة طوال العام ومواعيد الزراعة تعرب باسم العروات

هناك أربع عروات رئيسية من الطماطم التي تُزرع في مصر، وهي الصيفية المبكرة العادية والنيلية والشتوية والمحيرة، ولكل عروة صنف معين أو هجين محدد تتناسب معه، ومن أبرز الأصناف التي تُزرع في مصر ومواعيد زراعتها، هي:

العروة الصيفية المبكرة
يتم زراعة أصناف الطماطم في هذه العروة في أواخر شهر ديسمبر (12) حتى أول يناير (1) وتتم زراعته بالأرض المستديمة في منتصف فبراير، ويتم زراعته أسفل أقبية تمت صناعتها من البلاستيك، أو يمكن زراعتها تحت صوبات من البلاستيك أيضًا وذلك من أجل وقاية المزروعات من التغيرات الجوية.

ويجب أن يتم كشف الأقبية أو الصوبات بشكل تدريجي بطيء قبل الهم على نقل الشتلات من أجل تسقيتها، ولأن سعر بذور الطماطم غالي للغاية فمن الأفضل زراعة المشتل الخاص بداخل صواني ويجب مراعاة حمايتها من موجات البرد القارسة.

لذا يجب مراعاة وضعها أسفل الأقبية أو فوق أرفف أو أي مكان مرتفع غير ملتصق بالأرض، ومن أبرز الأصناف التي يتم زراعتها في هذه الفترة هي بيتو 86 ويوسي 97-3 وفلورايد.

أما من أبرز أنواع الهجين التي تتم زراعتها في العروة الصيفية المبكرة هي ألكس 63 وبيتو برايد وبريجيد ومادير وهجين 6130.

العروة الصيفية العادية
يتم زراعة العروة الصيفية العادية خلال النصف الأول من فبراير (2) ويتم نقل كافة الشتلات إلى الأرض المستديمة في أول شهر أبريل (4)، ويجب توفير الحماية الجيدة لها من الطقس البارد وذلك عن طريق تغطيتها بأقبية مصنوعة من البلاستيك حتى تبدأ ظهور علامات الإنبات.

ومن أبرز الأصناف التي يتم زراعتها في العروة الصيفية العادية هي استرين بي وسوبر سترين بي.

العروة الخريفية
يتم زراعته خلال شهر يونيو والأول من شهر يوليو (7) ويتم زراعته بالأرض المستديمة في النصف الثاني من شهر يوليو (7) وأغسطس (8)، ويجب تغطية المشتل للحماية من الذبابة البيضاء وذلك عن طريق استخدام الأجريل أو الشاش.

ومن أهم الأصناف والهجين التي يتم زراعتها في العروة الخريفية هي كاسل روك وألكس 61 ومجموعة هجين TY وفاكولتا-38، بالإضافة إلى وفيونا وتايفون وجاكال وتومانور وساريا ودورا.

العروة الشتوية
يتم زراعة بذور طماطم العروة الشتوية في نهاية شهر سبتمبر (9) والأول من شهر أكتوبر (10) ويجب حمايته من الذبابة البيضاء وتغطيته بالشاش.

ومن أبرز الأصناف والهجين التي تتم زراعتها في العروة الشتوية هي السوبر المار مند والمار مند واكستر امار مند وهجين سي إل 150

العروة المحيرة
يتم زراعتها في الفترة ما بين العروة الشتوية والصيفية المبكرة ويتم شتلها في أواخر شهر نوفمبر (11) والأول من شهر ديسمبر (12) ويتم استخدام الأراضي الجيدة

ومن أكثر الأصناف التي يمكن رزاعتها في هذه الفترة التي تقع بين العروة الشتوية والصيفية المبكرة هي الوادي بن شيفر، أوريت وهجين 5656 وهجين GS12، بالإضافة إلى بعض أنواع الهجين التي تتمثل في هجين نيماروك والهجين نيما زفي إف إن

أسرار زراعة الطماطم

ينصح بزراعة بذور الطماطم في أوائل فصل الربيع،
أمّا الأشتال ينصح بتأخير زراعتها أكثر بأسبوعين؛
لكي لا تتعرض للتلف بسبب الصقيع، والهواء البارد.
اولاً :
شراء بذورٍ سليمةٍ، ومضمونةٍ من المحال المختصة بالزراعة،
أو يمكن أن تجفيف البذور من حبةٍ ناضجةٍ من الطماطم في مكانٍ جيّد التهوية،
وبعيداً عن الرطوبة، والحرارة العاليةٍ، وأشعة الشمس.
ثانياً :
توضع كمية قليلة من التربة في أصيصٍ وتنثر فوقه القليل من بذور الطماطم
مع ترك فراغٍ مناسبٍ بينها، ثمّ توضع طبقة أخرى من التراب وتليها طبقة
من البذور، ثمّ تغطى بالتراب جيّداً بحيث لا يزيد سمك التراب عن ربع بوصةٍ
حتّى يسهل على البذور اختراق التراب، وفي حال تمّ زراعة البذور في الخارج،
فإن البذور تنثر على طولٍ واحدٍ، وفي مكانٍ بعيدٍ عن أشعة الشمس المباشرة.
ثالثاً :
تروى البذور بكميّةٍ معتدلةٍ من الماء، ثمّ تغطى بكيسٍ أوغطاءٍ من النايلون
للإبقاء البذور رطبةً ودافئةً؛ حتّى لا تتعرض للتلف.
رابعاً :

يزال كيس النايلون عن البذور عندما تبدأ البراعم بالظهور للتتعرض
للهواء الضروريّ في عملية تغذية النبات،
وينصح في هذه المرحلة إبعاد الأصيص عن أشعة الشمس المباشرة،
ووضعها في مكانٍ قريبٍ من النافذة.
خامساً :
بعد أن تصبح الشتلة بطول أربعة بوصاتٍ يمكن نقلها وزراعتها في حديقة المنزل،
وينصح بنقل نفس التراب الموجود في الأصيص حتّى لا تذبل الشتلات،
وترك مسافةٍ مناسبةٍ بين كلّ شتلةٍ وأخرى.او تنقل لاصيص واسع.
سادساً :
يبدأ المحصول بالنضج بعد ثلاثة إلى أربعة أشهرٍ،
أمّا إنتاج ثمرة الطماطم نفسها يستمر لشهرين إلى ثلاثة أشهر.

معلومات هامة لإنجاح زراعة الطماطم

تحتاج نبتة الطماطم للري المنتظم، والقليل بحيث تبقى التربة رطبةً،
وألّا تكون غارقةً في الماء، ويجب مراعاة كميّة الماء بحسب الفصل؛
إذ تحتاج لضعف كمية الماء في فصل الصيف مقارنةً بأوائل فصل الربيع والشتاء.
يمكن زراعة الطماطم في البيوت الزجاجيّة لتجنب رطوبة الأرض المفرطة،
ولتسريع عمليةٍ النمو. يمكن لنبتة الطماطم أن تنتج من أربعين إلى خمسين
ثمرةٍ من الطماطم في حال تقديم الرعاية الجيّدة لها…

اختيار مكان مشمس :
تحتاج شتلة الطماطم من ستّ إلى ثماني ساعات
من الشمس يوميّاً، لذلك يُنصح دائماً بتوفير مكان مشمس لزراعتها
في حال زراعتها في حديقة المنزل،
وفي حال زراعتها في قوارير يُنصح بنقل القوارير إلى مكان مشمس
لضمان حصول النباتات على حاجتها من أشعّة الشمس،
التي تساعد النبات على القيام بعمليّة التمثيل الضوئيّ الضروريّ لنموّ النبات.

التربة المناسبة :

تحتاج كل شتلة إلى حوالي قدمين مكعّبين تقريباً
من التربة الغنيّة بالمغذيات اللازمة،
ويتم زراعة الشتلات عن طريق حفر حفرة لكل شتلة،
مع مراعاة أن يكون عمق كل حفرة مناسباً ويغطّي ما بين سبعة إلى
عشرة سنتيمترات من جذع الشتلة السفليّ،
وينصح بزراعة الشتلات بشكل عمودي، ومزج السماد مع التربة قبل
نحو أسبوعين من بداية قطف ثمار الطماطم، ووضع صخور صغيرة في قوارير
الشتلات في الأيام الصيفية، لتقليل عمليّة تبخّر الماء من التربة.

الري :
تحتاج شتلات الطماطم إلى الريّ بالماء بشكل كافٍ ومنتظم في بداية زراعتها
حتى لا تذبل وتتعفّن، وتحتاج تقريباً إلى حواليّ 16 ملليلتراً من الماء
بشكل أسبوعيّ، أو أكثر في حال كان الطقس حارّاً وجافّاً،
وبعد أن تبدأ الطماطم بالنضوج من الممكن تخفيف كميّة الماء المستخدم في الري.

التقليم :
ينصح بتقليم الأوراق القديمة الموجودة في أسفل جذع الشتلة،
لتجنب إصابة الطماطم بالفطريات، كما أنّ تقليم الأوراق يساهم
في حصول الشتلة على حاجتها من الماء والهواء.

القطف :
يُنصح بترك الطماطم على الشتلة لأطول فترة ممكنة حتى تنضج،
أي حتى يصبح لونها أحمر بغض النظر عن حجمها، وأن تكون ليّنة القوام،
وفي حال سقوطها قبل أن تنضج ينصح بوضعها في كيس ورقيّ،
وتخزينها في مكان مظلم وبارد.

مواعيد زراعة الطماطم

تعتبر ثمرة الطماطم من أكثر الثمرات التي لا غنى عنها سواء في مصر أو في أي دولة أخرى حيث يعتمد عليها كافة الناس في غذائهم اليومي، ولا يخلو منها أي بيت، وهي تنقسم إلى عدة أصناف ولكل صنف موعد زراعة معينة، وسنتعرف من خلال موقع “صناع المال” على مواعيد زراعة الطماطم في مصر وفق كل صنف.

مواعيد زراعة الطماطم في مصر
هناك أربع عروات رئيسية من الطماطم التي تُزرع في مصر، وهي الصيفية المبكرة العادية والنيلية والشتوية والمحيرة، ولكل عروة صنف معين أو هجين محدد تتناسب معه

زراعة الطماطم بالتنقيط

زراعة الطماطم بالتنقيط هي تعتبر من أكثر الطرق استخدامًا، حيث أن الطماطم تعتبر من محاصيل الخضر ذاتية التلقيح، وهي تعتبر من أكثر المحاصيل التي يتم زراعتها على مساحات كبيرة سنويًا وانتاجها كبير حيث أنها يتم استخدامها طازجة ومصنعة.
لذلك سنعرض لكم كيفية ري و زراعة الطماطم بالتنقيط والأمراض التي يمكن أن تصيب المحصول ولكن أولًا دعونا نخبركم بالمشاكل التي تواجه زراعة الطماطم بالتنقيط.

المشاكل التي تواجه زراعة الطماطم بالتنقيط
هناك العديد من المشاكل التي تواجه زراعة الطماطم بالتنقيط، وتتلخص هذه المشاكل فيما يلي :
· الذبابة البيضاء التي يؤدي انتشارها إلى تجعد أوراق الطماطم وتحول لونها إلى الأصفر، ويكون من السهل الوقاية من هذه الذبابة إذا كانت زراعات الطماطم في مساحات متفرقة عن بعضها.
· جهل العديد من المزارعين بالأصناف المناسبة للزراعة، وعدم معرفتهم بأنواع الأسمدة التي يجب استخدامها، بالإضافة إلى جهلهم بالأفات والأمراض التي يمكن أن تُصيب المحصول.
· سهولة انتقال الإصابات والأمراض من المحاصيل القديمة إلى المحاصيل الحديثة.
· هناك بعض الأصناف لا تتحمل درجة حرارة الجو سواء كانت درجات الحرارة منخفضة أو مرتفعة.
· من المشاكل التي يمكن أن تصيب المحاصيل أيضًا هو عدم ظهور أعراض مرض الذبابة البيضاء مبكرًا.
· عندما يزيد إنتاج الطماطم حينها تتولد مشاكل تتعلق بالتصنيع ومشاكل أخرى تتعلق بالتسويق.

أهمية الري لمحصول الطماطم
يعتبر الري هو إمداد الأرض بالماء حتى يتم توفير العناصر الضرورية التي يحتاجها النبات، ومن الجدير بالذكر أن الري يعتمد على عدد من العوامل وهي كالأتي :
· من أهم العوامل التي تسبب نجاح المحاصيل هو انتظام الري.
· قوام التربة ونسبة الأملاح الموجودة بها.
· الظروف الجوية السائدة في وقت الزراعة.
· عمر النبات.
· ميعاد زراعة الطماطم.

ومن الجدير بالذكر أن قلة الري تؤدي إلى صغر حجم الثمار، وضعف النمو الخضري وضعف الإثمار والإزهار، كما يؤدي إلى تعفن الطرف الزهري وبالتالي تعفن الثمار وتساقطها، بينما يؤدي زيادة الري إلى تأخير نضج الثمار وانتشار الأمراض الفطرية.

كيفية ري المحصول عند زراعة الطماطم
تختلف كمية المياه التي يتم إضافتها للتربة باختلاف درجة الحرارة وباختلاف نوع التربة سواء تربة رملية ثقيلة أو تربة رملية خفيفة بالإضافة إلى مرحلة النمو وعمر النبات، ولكن في الأغلب يتم الري بهذه الطريقة :
1. في بداية زراعة الطماطم يتم الري بمعدل 5 م3 مياه لكل فدان ويتم ذلك يوميًا ولمدة 15 يوم.
2. في الشهر الثاني للزراعة يتم الري بمعدل 10 م3 لكل فدان ويتم ذلك يوميًا حتى انتهاء الشهر الثاني.
3. في الشهر الثالث للزراعة يتم الري بمعدل 20 م3 لكل فدان ويتم الري بهذه الكمية كل يوم وحتى نهاية المحصول.

أنواع الري المستخدم في زراعة الطماطم
هناك العديد من الطرق التي يتم استخدامها في الري أثناء زراعة الطماطم، ومن هذه الأنواع ما يلي :

النوع الأول هو زراعة الطماطم بالتنقيط
يعتبر هذا النوع من أفضل تقنيات الري وهو يتناسب مع جميع الظروف الجوية ولجميع أنواع التربة، ويتم استخدام هذا النوع عن طريق توصيل كمية كبيرة من الماء إلى المجموع الجذري وهذا الأمر يؤدي إلى نقص نمو الأعشاب حول النبات، وهناك العديد من المزايا التي تميز هذا النوع مثل :
· يتميز هذا النوع بأنه من أكفيء الطرق التي تصل نسبتها من 90 % إلى 98 %.
· من مميزات هذا النوع أنه يمكنك إضافة الأسمدة إلى مياه الري.
· تتميز هذه الطريقة من الري بأنها توفر العديد من الأيدي العاملة.
· تتميز هذه الطريقة بأنها تحافظ على الرطوبة الموجودة في المنطقة الخاصة بالمجموع الجذري.
· عند استخدام هذا النوع من الري يقوم بغسل الأملاح بعيدًا عن جذور النباتات.
· من مميزات هذا النوع أنه يصلح لجميع أنواع الأراضي سواء الأراضي المستوية أو الأراضي الغير مستوية.
ولكن بالرغم من المميزات العديدة الموجودة في هذا النوع من الري إلا أنه يوجد به عدد من العيوب أيضًا مثل :
· يؤدي هذا النوع من الري إلى إنسداد النقاطات.
· من العيوب الموجودة في هذا النوع أنه يحتاج إلى تكاليف إنشائية كبيرة جدًا.
· يتسبب هذا النوع في أنه يقوم بإبعاد الأملاح عن المجموع الجذري ويجعلها باقية حول النباتات.

النوع الثاني هو زراعة الطماطم بالري السطحي
هذا النوع من الري يكون عبارة عن جريان الماء على سطح التربة، وهو ينقسم إلى الري السطحي التقليدي والري السطحي المتطور، ولكن عيوبه تكون أكبر من مميزاته، حيث أن المميزات تتلخص في :
· يتميز بعد احتوائه على تكاليف صيانة.
· يتميز هذا النوع أيضًا بعد احتوائه على تكاليف إنشائية كبيرة.

أما بالنسبة للعيوب العديدة الموجودة في هذا النوع من الري فهي تتلخص فيما يلي :
· تنمو الأعشاب عند استخدام هذا النوع من الري بشكل كثيف جدًا.
· من عيوب هذا النوع أنه يحتاج إلى أيدي عاملة كبيرة جدًا.
· يعيبه أيضًا أن توزيع المياه به يكون غير متجانس.
· نسبة الفقد بالماء في هذا النوع من الري يكون عالي جدًا.

الري السطحي المتطور
يعتبر هذا النوع من أحد أنواع الري السطحي ولكن بطريقة متطورة، وعند استخدام هذا النوع يحتاج المزارع للقيام ببعض الأشياء مثل ( القيام بتسوية الأرض – استعمال أحواض كبيرة ثم تغطيتها بغشاء بلاستيكي )، ويتم هذا النوع من الري بالعديد من المميزات مثل :
· يتميز هذا النوع من الري بأنه يضمن توزيع المياه بانتظام وبشكل جيد.
· يتميز هذا النوع بأنه يمنع إنجراف التربة الزراعية.
· من مميزات هذا النوع أيضًا أنه يُسرع من العمليات الزراعية ولا يقوم بعرقلتها.

الري السطحي التقليدي
تنتشر هذه الطريقة بشكل كبير ويتم استخدامها بكثرة وذلك بسبب بساطة نظامها أثناء السقي بالإضافة إلى قلة تكاليفها، ويتم استخدام هذه الطريقة وهي مقسمة بأحواض ويبلغ انحدارها نسبة 1 %، ولكن عيوب هذا النوع كثير جدًا ويتلخص في :
· من عيوب هذا النوع أنه لا يتناسب مع جميع الترب.
· يحتاج هذا النوع إلى عدد كبير من الأيدي العاملة.
· يعيب هذا النوع أيضًا أنه يحتاج إلى وقت كبير في توزيع المياه كما أنه يتسبب في فقد نسبة كبيرة من المياه.
· يتسبب هذا النوع في نمو الأعشاب بشكل كبير في الأحواض.

النوع الثالث هو زراعة الطماطم بالرش
ينقسم هذا النوع إلى نوعين آخرين وهو الرش التقليدي والرش الممكن وفيه يتم استعمال رشاشات في الحقل، ويتم استخدام الرشاش حسب المساحة المستخدمه في الزراعة، وهو يحتوي على العديد من المميزات مثل :
· يتميز هذا النوع بأنه يتم استخدامه في الأراضي الرملية.
· يتميز هذا النوع بأنه يوفر نسبة كبيرة من مياه الري.
· عند استخدام هذا النوع من الري يمكنك إضافة الأسمدة مع مياه الري.
· يتميز هذا النوع من الري بأنه يعمل على توزيع المياه في تجانس كبير.

بالرغم من المميزات العديدة الموجودة في هذا النوع من الري إلا أن به عيوب كثيرة مثل :
· يتسبب هذا النوع بأنه يؤدي إلى ترسيب الأملاح على الأوراق.
· من العيوب الموجودة في هذا النوع أن التكاليف الإنشائية به عالية جدًا.
· يتأثر هذا النوع من الري بالعوامل الجوية.
· هذا النوع من الري يكون عرضة للإصابة بالأمراض وخاصةً الأمراض الفطرية.

طريقة زراعة شتلات الطماطم

الطماطم هي أحد الخضروات الأساسية التي تدخل في العديد من الأكلات نظرًا لفوائدها المتعددة وطعمها اللذيذ، لهذا سوف نستعرض معكم طريقة زراعة شتلات الطماطم لمن يريد أن يقوم بزراعة الطماطم بنفسه.

تتمثل طريقة زراعة شتلات الطماطم في التالي:

يجب أن يتم تجهيز التربة بشكل جيد في البداية ويكون ذلك من خلال التخلص من القمامة والصخور.
بعد ذلك يتم القيام بتقليب التربة على عمق 10 بوصة.
يتم البدء في وضع السماد على التربة ويخلط مع الطين على عمق 4 بوصة.
يجب التأكد من أن تكون التربة جافة قبل البدء في وضع البذور.
يفضل أن يتم مراعاة بعد الحفر عن بعضها البعض في كل شتلة من الشتلات بحيث يكون البعد لا يقل عن 2 بوصة ولا يزيد عن 4 بوصة.
يفضل عند البدء في زراعة شتلات الطماطم أن يكون ذلك في فترة الليل وفي وقت لا تكون الشمس حارقة في مكان الشتلات.
:: زراعة الطماطم ::
حتى تتم زراعة الطماطم بشكل صحيح يجب على أن يتم مراعاة الأمور التالية:

:1: الموسم والمكان المناسب ::
الطماطم هي أحد أنواع الخضروات الموسمية التي تزرع في الغالب في بداية الصيف، ومن المعروف إن محصول الطماطم يستمر في الإنتاج طوال فترة الصيف ويستمر الإنتاج لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر.

في حالة الرغبة في زراعة المحصول في فصل الخريف يجب مراعاة أن يتم الزراعة في مكان تصله الشمس وهذا في حالة زراعتها في التربة، أما لو كانت في شتلات يتم أخذ هذه الشتلات ووضعها في مكان يصله الشمس.

:2: التربة المناسبة ::
يجب التأني في اختيار التربة المناسبة التي يتم فيها زراعة محصول الطماطم، لأن الطماطم تتطلب أن تكون التربة خصبة وتحتوي على حفر عميقة يتم تغطيتها بحوالي 10 سم، ويمكن أن يتم وضع بعض الأوراق السفلية من جذوع الأشجار الموجودة تحت التراب.

:3: وضع المراوح ::
الطماطم من المحاصيل التي تحتاج إلى وجود مراوح بشكل مستمر فوق المحصول، لهذا يجب أن يتم وضع بعض المراوح في فصل الصيف فوق الإنتاج حتى لا يتضرر المحصول من الحر الشديد.

يمكن أن يتم تشغيل المراوح فوق شتلات الطماطم لمدة ربع ساعة فقط في اليوم.

زراعة طماطم مكشوف

كانت الطماطم تزرع في ثلاث عروات رئيسية هي الصيفي والنيلي والشتوي، إلا أنه في السنوات الخيرة تم إدخال بعض العروات الأخرى مثل الصيفي والمبكر والصيفي المتأخر والزراعة على أسلاك وهي تحل بين عروتي النيلي والشتوي.

وذلك لتلافي حدوث فترات نقص في المحصول، وحتى يستمر توفر محصول الطماطم طوال العام ورغم ذلك فإن هناك بعض المشاكل التي تواجه زراعة الطماطم في الحقل المكشوف يمكن توضيحها فيما يلي:

أولاً: انخفاض المحصول في العروة الصيفي المتأخرة:
وهي العروة التي تزرع فيها الطماطم خلال أشهر مارس وإبريل ومايو، ويرجع أسباب انخفاض المحصول في هذه العروة إلى:

تفاعل النباتات درجات حرارة مرتفعة عند التزهير والعقد إذ تتراوح درجة الحرارة بين 30 – 37 ْم وقد ترتفع عن ذلك مما يسبب تساقط الأزهار وانخفاض نسبة عقد الثمار حيث تؤثر درجات الحرارة العالية في هذه المرحلة على عوامل كثيرة أهمها كمية وحيوية حبوب اللقاح المتكونة، كذلك على بروز المياسم خارج الزهرة نتيجة لاستطالة القلم بالزهرة مما يعوق عملية التلقيح الذاتي والإخصاب وبالتالي تقل نسبة عقد الثمار ويقل المحصول. وأنسب درجة حرارة لعقد ثمار الطماطم هي 17 ْم ليلاً و 23 ْ م نهارًا وارتفاع درجة الحرارة عن 30 ْم يسبب سقوط حوالي 50% من الأزهار.
إصابة الثمار بلفحة الشمس مما يسبب معه زيادة الفاقد في المحصول ولتلافي ذلك ينصح بالآتي:
زراعة أصناف تتحمل درجات الحرارة المرتفعة مثل Strain B وبعض الهجن مثل Faculta, Ty/70/70
زراعة أصناف الطماطم على مسافات ضيقة حتى يمكن للنمو الخضري حماية الثمار من لفحة الشمس.
اختيار الأصناف أو الهجن ذات المجموع الخضري الجيد الذي يغطي الثمار.
الاهتمام بالتسميد النيتروجيني والبوتاسي.
ثانيًا: انخفاض المحصول في العروة النيلي (الخريفي):
وهي العروة التي تزرع فيها الطماطم خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، ويرجع انخفاض المحصول في تلك العروة للأسباب الآتية:

موت كثير من البادرات في المشتل نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
غياب كثير من النباتات بعد الشتل.
الإصابة الحادة بالذبابة البيضاء نظرًا لانتشاره الواسع في هذا الوقت من السنة، مما يسبب الإصابة بالفيروس.
ولتلافي ذلك يجب الاهتمام بإنتاج شتلات قوية باستخدام التظليل المناسب لخفض درجات حرارة الشمس ثم التقسيمة قبل نقل الشتلات إلى المكان المستديم.
كما يجب الاهتمام بالترقيع المبكر لضمان عدم تفاوت أحجام النباتات واستغلال مساحة الأرض الاستغلال الأمثل.
ولمقاومة الذبابة البيضاء يجب استخدام المبيدات الآمنة الموصى بها من قبل وزارة الزراعة، أو استخدام الأجريل.
وقد تم حديثًا إدخال بعض الهجن التي تتحمل الإصابة بالفيروس مثل: CX130727، والهجين الهندي Nsxty 66. هجين عرفات كما يمكن استخدام بعض مضادات الأكسدة كمواد طبيعية لرش النباتات بها للحد من الإصابة.
وهناك طرق أخرى مثل تغطية الأرض ببلاستيك أملس أصفر اللون، حيث تنجذب الذبابة البيضاء إلى اللون الأصفر ومع ارتفاع درجة الحرارة وتلامس الحشرة للبلاستيك فإنها تحترق، وذلك في المراحل الأولى من عمر النبات.

ثالثًا: انخفاض المحصول في العروة الشتوي:
وهي العروة التي تزرع فيها الطماطم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر. ويرجع انخفضا المحصول في العروة الشتوى إلى: انخفاض درجة الحرارة ليلاً مما ينتج عنه قلة حبوب اللقاح أو عدم الإخصاب، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة العقد، خصوصًا في الزراعات المتأخرة في أكتوبر ونوفمبر.

زراعة الطماطم على أسلاك:
استحدثت هذه العروة حيث يغطي محصولها الفترة بين العروة النيلي والعروة الشتوي. وتستخدم فيها أصناف الطماطم غير محدودة النمو حيث تربى على أسلاك مشدودة على قوائم في الحقل المكشوف كالتالي:

تبدأ عملية التربيط للنباتات عند تكوين الورقة الخامسة. وذل بربط خيط متين ربطة واسعة أسفل الورقة الحقيقية الأولى. ثم يربط طرف الخيط الآخر بسلك حامل المحصول. تلف النباتات حول الخيط في اتجاه واحد لفة واحدة كل ورقتين.
ويراعى عدم إجراء عمليات سرطنة للأفرع الجانبية كما يحدث داخل الصوب.
تزال الأوراق الموجودة أسفل العناقيد الثمرية التي بدأت ثمارها في النضج وذلك لسهولة عملية التهوية خاصة مع زيادة حجم النمو الخضري.
كما يجب إزالة الأوراق المسنة الموجودة أسفل النبات ثم إجراء عمليات الرش بالمبيدات الفطرية للوقاية من الأمراض الناشئة عن الجروح. مع مراعاة عدم المغالاة في إزالة الأوراق.
أهم الأصناف التجارية للزراعة على أسلاك هي:

R 190، لميس 925، 916، كرنك.
زراعة المشتل في الحقل المكشوف:
إنبات البذور: يتأثر إنبات بذور الطماطم بعدة عوامل:

البذور: لا بد أن تكون حيوية البذور مرتفعة ومطابقة للصنف المنزرع، ويمكن تخزين بذور الطماطم لسنوات طويلة دون أن تفقد كثيرًا من حيويتها.
الماء: حيث يجب عدم تعطيش البذور خلال فترة الإنبات لأنها فترة حساسة جدًا لنقص الماء، كما يتأثر الإنبات بملوحة التربة وإذا كان إنبات البذور يتم في بيئة ملحية، فإنه يفضل الري بالرش أو الرذاذ. وعمومًا فإن مرحلة إنبات البذور تتحمل الملوحة أكثر من باقي مراحل النمو.
الحرارة: تعتبر درجة حرارة 20 – 25ْم هي أنسب درجة حرارة لإنبات بذور الطماطم، وتختلف نسبة الإنبات في ظروف درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة تبعًا لاختلاف الأصناف.
الضوء: تفضل بذور الطماطم عادة الإنبات في الظلام وفي بعض الأحيان يكون الء عاملاً محددًا لإعاقة الإنبات.
معاملة البذرة قبل الزراعة: تعامل البذور ببعض منظمات النمو مثل GA، 4 CPA التي تعمل على زيادة نسبة الإنبات وتجانس الشتلات وينعكس ذلك على المحصول.
إعداد وزراعة المشتل للحقل المكشوف:
يزرع كيلو جرام بذور في مساحة 1.5 – 2 قيراط، وهي تكفي لزراعة 3 – 5 أفدنة.
يجب أن تكون أرض المشتل خالية من الحشائش ويجب الاعتناء بتشميس وتهوية وتنعيم التربة.
يمكن زراعة البذور في أحوض صغيرة أبعادها 1 – 2 م في سطور تبعد عن بعضها بمقدار 15سم أعلى خطوط بمعدل 6 – 8 خطوط في القصبتين وتتم الزراعة في الثلث العلوي من الخط.
تغطى البذر بعد الزراعة بالرمل أو مخلوط البيت موس المعامل.
يجب عدم زراعة البذور متكاثفة للحصول على شتلات قوية.
توالي البادرات بالري ومقاومة الحشائش.
تجهيز مشتل العروة الصيفي المبكرة:
يجب أن يكون المشتل جاهزًا في أواخر ديسمبر وأوائل يناير. وتسود في هذا الوقت من السنة درجات حرارة منخفضة لا تلاءم إنبات البذور، إذ أن أنسب درجة حرارة للإنبات هي 25م، ولا تنبت بذور الطماطم تحت درجة 8م وتنبت بطء إذا ارتفعت درجة الحرارة عن ذلك، لذلك يلزم التدفئة بعد زراعة البذور مباشرة والوسيلة الفعالة للتدفئة هي استعمال الأقبية البلاستيكية.

تجهيز مشتل العروة النيلي:
تكون درجة الحرارة مرتفعة بشدة خلال يونيو ويوليو مما يتسبب معه موت كثير من البادرات بعد الإنبات لذلك يجب تظليل المشتل بالغاب أو البلاستيك الأسود المثقب على هيئة شبك مع الاهتمام الشديد بعدم تعريض النباتات للعطش حتى لا تنخفض نسبة النبات ويمكن إنتاج شتلات هذه العروة في صواني فوم بها مخلوط من البيت موس + فيرموكيوليت والعناصر الصغرى والكبرى وتوضع في صوبة محكمة مغطاة بالبلاستك الشبك (الثيران) الأسود لتفادي الإصابة المبكرة بالذبابة البيضاء.

تجهيز مشتل المعروة الشتوي:
يمكن زراعة مشاتل هذه العروة في الأرض المكشوفة في أحواض في سطور، أو على خطوط، ويكون الجو مناسبًا تمامًا لإنبات البذور ونمو النباتات، ويلزم الاهتمام بانتظام الري وانسيابه الهادئ في المشتل مع مقاومة الحشائش والحشرات والأمراض.

درجات الحرارة:

درجات الحرارة لمختلف مراحل النمو في الحقل المكشوف

وضرر البرودة يحدث عندما تتوقف أزهار النباتات المتكونة عن العقد. أما ضرر الصقيع فيتكون تأثيره على كل من النمو الخضري والزهري والثمري، أما درجة الحرارة الميتة فهي الدرجة التي يموت عنها النبات كله سواء أزهار أو ثمار أو نموات خضرية حيث تتكسر الخلايا وتتهتك الأنسجة.

ري المشتل:
يجب أن يكون الري منتظمًا خلال فترة نمو النباتات بالمشتل وتقل كثيرًا مرات الري في حالة استعمال الأقبية البلاستيكية. ويجب عدم إطالة المدة التي يمنع فيها الري عن النباتات قبل تقليعها. وعدم ترك النباتات بالمشتل مدة طويلة حتى لا تصبح رفيعة وطويلة وتتجه للإزهار.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الري بالتنقيط يتم تطبيقه منذ عدة سنوات بنجاح في كثير من الزراعات المكشوفة. كما أنه يستعمل أساسًا للزراعات المحمية.

وقد نجح استعمال هذا الأسلوب لعدة أسباب:

زيادة المحصول وذلك نتيجة لاستعمال كمية محدودة من الماء حول الجذور وهي الكمية المثلى التي يحتاجها النبات وهذا يؤدي إلى تحسين كفاءة استخدام الماء.
ترشيد استخدام الماء حيث وجد أن استخدام طريقة الري بالتنقيط توفر استخدام حوالي 30 – 50% من الماء المستخدم عنه في حالة الري بالغمر.
تحسين جودة الثمار: عن طريق استعمال كميات محدودة من الماء حيث تزداد المواد الصلبة الذائبة الكلية وصلابة الثمار عند الاستخدام الأمثل لمياه الري. وعلى ذلك يمكن الحصول على محصول مرتفع مع جودة في المثار باستخدام نظام الري بالتنقيط. كما أوضحت التجارب أن الري بماء مالح يعمل على زيادة نسبة المواد الصلبة بالثمار.
يمكن إضافة المبيدات مع ماء الري عند الحاجة وذلك للحد من انتشار الأمراض.
في حالة الأمراض التي ترتفع بها نسبة الملوحة يمكن لنظام الري بالتنقيط من خف كميات الملح المتكونة حول جذور النباتات.
وعمومًا يراع أن تصوم الشتلات لمدة لا تقل عن أسبوع قبل التقليع من المشتل ثم تروى ريًا خفيفًا جدًا قبل التقليع حتى لا تنقطع الجذور. وقد وجد أن الشتلات تحتاج إلى حوالي 60 يومًا ليصبح المشتل صالحًا للنقل بالمكان المستديم، وذلك في حالة الزراعة في ديسمبر ويناير بدون استعمال الأقبية، ولكن في حالة استعمال الأقبية تحتاج الشتلة على 35 – 40 يومًا فقط. أما في العروات الصيفية المتأخرة والنيلي فتحتاج إلى 25 – 35 يومًا فقط عند زراعتها في الجو العادي.
ويجب أن تكون الشتلة قوية تحتوي على 3 – 4 أوراق حقيقي وتحتوي على مجموع جذري جيد.

الدورة:
يجب عدم زراعة الطماطم في أرض سبق زراعتها بالطماطم أو أي من محاصيل العائلة الباذنجانية قبل ثلاث سنوات خوفًا من انتشار الأمراض.

التربة:
مع التوسع في زراعة الطماطم في الأراضي الجديدة والمستصلحة فإنه يفضل أن تتم عملية تحليل التربة قبل الزراعة لمعرفة مدى ملاءمة التربة لهذا المحصول حيث أن تحليل التربة يعطي كرة عن مستوى العناصر المتاحة بها من نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم وهي العناصر الأساسية للنبات بالإضافة إلى الماغنسيوم والكالسيوم وبعض العناصر الصغرى. وكذلك درجة الحموضة PH ومستوى الملوحة EC ويتم تحليل عينات من التربة في معامل خاصة تعطي تقريرًا مفصلاً عن معدلات العناصر إذا كان منخفضًا أو متوسطًا أو مرتفعًا. ونوع الأسمدة المطلوب إضافتها وكمياتها.

أما درجة الحموضة PH فهي تعبر عن درجة الحموضة أو القلوية في التربة ويعبر عنها برقم فمثلاً PH رقم 7 هي درة التعادل وأقل من ذلك يعني أن التربة حامضية. وأكثر من ذلك يعني أن التربة قلوية. ويزداد نشاط البكتيريا ويزداد معدل الاستفادة من العناصر الغذائية في التربة عندما تتراوح درجة الـ PH بين 6 – 7.5. والتربة الحمضية يمكن معالجتها بإضافة الحجر الجيري. أما التربة القلوية فيمكن معالجتها جزئيًا بإضافة الأسمدة مثل سلفات النشادر وعمومًا لا توجد تربة حامضية في مصر.

أما عن الملوحة فيمكن تقديرها بدرجة التوصيل الكهربي ويعبر عنها بال EC والتي تعبر بدورها عن كمية الملوحة في التربة أو في ماء الري. وزيادة الملوحة تؤدي إلى ذبول النباتات وتسبب تلون أطراف أوراق النبات باللون الباهت، كما تضعف المجموع الجذري للنبات. وفي النهاية تؤدي إلى موت النباتات.

زراعة الطماطم العروة الصيفية

تزرع الطماطم في بعض البلدان في العديد من العروات الرئيسية وهي العروة الصيفية المبكرة والعروة العادية والنيلية والشتوية والعروة المحيرة، حيث ترزع في أسفل الأقبية من خلال العروة الشتوية والصيفية المبكرة وتلزم كل عروة لصنف أو هجين يلائمها، مع العلم بأن العديد من أصناف وهجن البندورة التي تزرع في الحقل المفتوحة تكون ضمن مجموعة أصناف الطماطم محدودة النمو.

العروة الصيفية المبكرة:

نظراً لزيادة سعر البذور يلزم زراعة المشتل الخاص في صواني مع الالتزام في حماية من البرد، بحيث توضع تحت الأغطية البلاستيكية وعلى الرفوف أو أماكن عالية عن سطح الأرض، زراعة المشتل خلال أواخر ديسمبر وأوائل يناير والزراعة بالأحواض المستديمة منتصف فبراير.

يزرع المشتل في أسفل الأقبية من البلاستيك أو تحت الصوب البلاستيكية للحماية من الصقيع والبرد ويتم فتح الغطاء أولاً بأول قبل نقل الشتلات للأرض، أكثر الأصناف تبكير إنباتاته محدودة النمو الخضري للثمار البيضاوية الشديدة الصلابة التي تتحمل التخزين يتم الجمع (3-4) جمعات يعطى محصول (40) طن عند العناية الفائقة، نموه الخضري محدود والثمرة مستديرة وأقل صلابة من البيتو يحتاج الدونم حوالي (20) ألف شتلة والثمار تتحمل التخزين يمكن الحصول على (4)، يعطي محصول (20-30) طن.

صنف لورادید:

يعتبر هذا الصنف من إحدى أصناف النمو الخضري القوي، يحتاج الدونم ما يقارب (15) ألف نبتة يعطى محصوله حوالي (6-8) جمعات وإنتاجه (20-30) طن للدونم.

هجين مصري:

نباتاتة متوسطة النمو الخضري للدونم المبكر، والثمار كروية ومتوسط الصلابة يعطى محصول حتى (50) طن للدونم.

بیتو برايد:

ذات النمو الخضري المتوسط وتعتبر الثمار مستديرة الشكل، معتدلة الحجم ذات صلابة جيدة ينتج حوالي (40-50) طن للدونم وهذا الصنف مناسب للتصدير.

بريجيد:

وهو معتدل في النمو الخضري، ينتج حوالي (40-50) طن للدونم، تعتبر ثمارة مستديرة الشكل، حجمها متوسط، ذات صلابة جيدة.

مادیر:

صنف هجين، متوسط النمو ينتج محصوله ما يقارب (40- 50) طن للدونم خلال جمع المحصول، والثمار مستطيلة مرتفعة الصلابة.

العروة الصيفية العادية:

يزرع المشتل خلال منتصف شهر فبراير، حيث تنقل الشتلات للأرضي الزراعة المستديمة، أوائل أبريل ويتم المحافظة عليها من البرد خلال انخفاض درجة الحرارة بالتغطية بالأقبية البلاستيك حتى بداية إنبات أهم الأصناف.

استرین بي:

وهو متوسط النمو الخضري، يتفرع بشكل كبير، لهُ القدرة على تحمل العقد تحت درجات الحرارة المرتفعة.

سوبر استرین بي:

يشبة الصنف السابق إلّا أنه أقوى في النمو الخضري، والثمار صلبة جداً مضلعة الشكل يعطى محصول حوالی (20-30) طن للدونم، من الهجن المبشرة لهذه العروة ويتحمل الحرارة وإلى حد ما هجين.

زراعة الطماطم في الصيف في المنزل

خطوات زراعة الطماطم من مرحلة البذور وحتى النضج، وتُعد واحدة من أهم الخضروات المعروفة في شتى بقاع الأرض، حيث تُعرف كذلك بالبندورة، وتمتاز بملمس رخو، ولون أحمر وشكل مستدير، وبها نسبة عالية من الماء، وغنية بفايتمين A, B6, C, K, E، وأيضاً المنجنيز والبوتاسيوم والفسفور والنحاس وحامض الفوليك والمغنسيوم، وكذلك تعد مصدر جيد للبروتينات والكربوهيدرات والمعادن والألياف..

إذا كان بإمكانك الحصول على شتلات موثوق بها فهذا أفضل حيث أنَّه سيساعدك في اختصار الوقت.. ولكن من الأفضل والأضمن إختيار بذور للطماطم تم تجربتها سابقاً؛ لضمان جودة النبات، بالإضافة إلى أنَّ زراعة البذور أيضاً يعد أمراً سهلاً.. وقمنا بتقسيم هذه الخطوات إلى خطوتين أساسيتين وهما: غرس البذور، وزراعة النبتات

الأشياء التي ستحتاجها في زراعة الطماطم :
1. بذور الطماطم او شتلات الطماطم.
2. ماء الري.
3. تربة صالحة للزراعة.
4. وعاء يتم غرس البذور فيه أو أوساط زراعية جاهزة.
5. كيس نايلون للتدفئة والرطوبة.
6. مصدر الضوء والدفء (اللمبة).
7. أصيص بحجم كبير أو عدد من الأصيص بأحجام عادية تكفي لزراعة شتلة واحدة.
8. حديقة المنزل.

خطوات زراعة الطماطم:
مرحلة تجهيز الشتلات:

1. يمكنك شراء بذور جيدة ومضمونة، أو تجفيف بذور البندورة في مكان جيد التهوية وبعيداً عن الرطوبة والحرارة والشمس.

2. في وعاء مناسب، ضع/ي كمية قليلة من التربة الصالح للزراعة به، ثم وزِّع/ي عليه بذور البندورة متفرقة عن بعضها البعض؛ حتى لا تتشابك الجذور (بمحلات الزراعة توجد أوساط الإنبات المعقمة، والتي هي أوساط تحتوي على مواد غذائية ضرورية لعملية الإنبات، ومنها تنقل البذور إلى التربة العادية).

3. ثم ضع/ي طبقة أخرى من التربة الزراعية على البذور حتى يتم تغطيتها بصورة تامة، بحيث لا يزيد سمك هذه الطبقة عن 1/4 بوصة؛ حتى تسهل عملية اختراقها بعد إنبات البذرة.

4. قم بعملية الري، وذلك بري التربة بالمياه، وللمحافظة على بقائها رطبة ودافئة يتم تغطىتها بكيس من النايلون، مع تثقيب الكيس للحصول على تهوية جيدة.

أثناء عملية الإنبات من الضرورة أن يكون الهواء دافيء، ولكن الأهم من ذلك أن تكون التربة دافئة.
ستبدأ عملية إنبات البذور في غضون أيام معدودة.
5. عند بداية ظهور علامات للإنبات، قم بإزالة الكيس؛ لأنَّه يحتاج لمزيد من الهواء، وينبغي أن تترك النباتات في مكانها، وتنقل بالتدريج لتتعرَّض للضوء والهواء، وينبغي تجنب تعرُّضها مباشرةً للشمس الحارة، فيمكنك وضعها في مكان قريب من النافذة أو اللمبة توضع على بعد 1 – 2 بوصة من اللمبة، وذلك لمدة 14 – 16 ساعة في النهار، ويتم ابعاده من الضوء خلال الليل حتى ترتاح النبتة.

الحرارة التي يحتاجها النبات ينبغي أن تكون في حدود (60 – 70) درجة فهرنهايت؛ لذا ينبغي الا يُعرض النبات للحرارة أو البرودة الشديدتين إذا كان الضوء يمد النبات بالحرارة فيمكن استخدام مروحة لذلك، وأمَّا إذا كان الجو بارداً يمكنك القيام بعمليات للتدفئة-، وتدريجياً يمكن نقل النبات للخارج بعد بضع أيام.
ينبغي في هذه الفترة أن تكون التربة رطبة وليس مبللة بالماء، فكميات عالية من الماء تسبب فساد للجذور.
مرحلة نقل النبتات:

1. يُعد وقت ظهور طبقتين من أوراق النبتات، ووصول طول النبتة إلى 3 أو 4 بوصات هو الوقت الأمثل لنقل النبتة إلى أصيص خاص بها أو أصيص أكبر مساحةً؛ حتى تستطيع النمو بصورة أفضل من غير أن يحدث تشابك للجذور،.

2. استخدم/ي نفس التربة في الأصيص المستخدمة منذ البداية في غرس البذور؛ حتى لا يتغير وسط نموها وتفسد.

3. أثناء نقل النبتات ينبغي مراعاة ألَّا يحدث أي تمزق للجذور؛ لذا فإنَّه من الأفضل تبليل التربة بالماء جيداً؛ حتى يسهل نزع الجذور، وذلك لأنَّ الجذور هي وسيلة النبتة لإمتصاص الماء. ويمكن استخدام سكين عريضة أو ما شابه للحصول على أمثل نقل للنبتة.

4. في حالة استخدام أصيص كبير لعدة نبتات ينبغي وضع مسافة بين كل نبتة والأخرى بمسافة 3 بوصات فما فوق، وقم/ي بري هذه النبتات بكميات قليلة من الماء، وتجنب مراعاة تعرُّضها لضوء الشمس، وذلك بتغطيتها بغطاء رقيق أو ما شابه، وذلك لفترة 3 – 4 يوم.

5. إذا علمت/ي بأنَّ الجذور أصبحت قوية، والأوراق أصبحت أكثر قوة وعدد، فهو الوقت المناسب لنقل النبتات من الأصيص لتربة الحديقة.

6. عندما تصبح الجذور قوية وتزداد الأوراق قوةً وعدداً –وهذا يحدث تقريباً عندما يصل طول النبتة 6 – 10 بوصات- يمكن نقلها من الأصيص إلى التربة الموجودة مباشرة في الحديقة.

7. وعملية نقل النبتات ينبغي أن تكون بالتدريج، وذلك بحمل الأصيص إلى الحديقة ويكون بها لعدة ساعات، ثم يعاد إلى الداخل؛ حتى يتأقلم على ذلك، وهذا يكون لمدة 7 – 10 يوم تقريباً.

8. وبعدها يتم نقل النبتات إلى الحديقة في يوم غائم، أو مساء يوم مشمس.

9. يتم نقل النبتات هذه من الأصيص إلى تربة الحديقة بنفس الطريقة التي تم نقلها بها إلى الأصيص. وينبغي مراعاة وجود مسافة بين كل نبتة والتي تليها بمقدار 15 – 24 بوصة.

10. أخيراً قم بإزالة الأوراق الصفراء من النبتة، والإبقاء على الأوراق الخضراء فقط.

*وبعد مرور 3 – 4 أشهر من زراعة النبتات يبدأ المحصول في النضج، أمَّا إنتاج الثمار فعادةً ما يستمر لمدة 2 – 3 أشهر، في حال توفر الظروف الجوية ملائمة.

ملاحظات حول زراعة الطماطم:
معلوم أن البندورة تحتاج إلى الدفء والضوء، حتى وإن لم تستطع زرعها في الحديقة بمعنى أنك أُضطررت إلى زراعتها داخل المنزل فعليك بتعريضها لأشعة الشمس من 6 – 8 ساعات يومياً؛ حتى تتم عملية التمثيل الضوئي بالصورة الأمثل.

ينبغي مراعاة إنتظام الري، فيتم ريها من يوم إلى يومين؛ وذلك على حسب الرطوبة، وفي الصيف يتم ريها يومياً.

كذلك ينبغي ألا تزيد نسبة المياه عن المعقول، وإلا قد يتسبب في فسادها، ففي الشتاء تحتاج التربة لــ 1 بوصة ماء وفي الصيف 2 بوصة ماء، وهذا على النحو التالي: بكل 100 متر مربع تربة 60 جالون ماء، والتربة في الصيف تحتاج للماء بضعف ما تحتاجه في الشتاء.

ينبغي مراعاة حماية هذا النبات من الرطوبة المفرطة (باستخدام الأكياس السوداء أو البيوت الزجاجية) والرياح القوية (وذلك باستخدام مصدات للهواء).

في حال وجود أي ميلان ينبغي عمل هيكل (قصبات بطول متر ونصف) لدعم نمو النبات للأعلى.

في حال تقديم الرعاية الجيدة للنبتات فإنَّ كل نبتة يمكنها انتاج من 40 – 50 ثمرة.

بهذا نكون قد قدَّمنا لكم خطوات تفصيلية ومبسطة حول زراعة الطماطم من البذور وحتى تكوّن الثمار مع ذكر بعض الملاحظات.. ونتمنى أن نكون قد نجحنا في تقديم فائدة ملموسة تمكنك من زراعة الطماطم بنفسك في المنزل..

 

السابق
من هي زوجة ماكرون رئيس فرنسا
التالي
السيرة الذاتية لملف الانجاز .. افضل نماذج السيرة الذاتية لملف انجاز

اترك تعليقاً