الطبيعة

طرق حماية الغابات

طرق حماية الغابات

زراعة الأشجار …
التحّقق من المنتجات الخشبيّة …
إعادة تدوير الورق …
التقليل من استخدام النفط …
عدم استخدام المبيدات الحشريّة …
دعم الزراعة المستدامة …
المشاركة في السياحة البيئيّة …
التبرّع لمنظّمات حماية الغابات

أنواع الغابات

هناك ثلاثة أنواع رئيسة للغابات وهي: الغابات الاستوائيّة والغابات الشّماليّة والغابات المُعتدلة، وتُغطّي الغابات من إجمالي مساحة الكرة الأرضيّة ما مقدارُه 30%، وقد تُعدّ هذه النّسبة ضئيلةً نوعًا ما، لكنّها توفّر موطِنًا للعديد من الحيوانات والنّباتات، حيث تُوفّر الغابات الاستوائيّة وحدها موطنًا لأكثر من نِصف حيوانات ونباتات العالم باختلاف أنواعها وفصائلها، و فيما يأتي تعداد أنواع الغابات وصفاتِ كلٍّ منها: الغابات الاستوائية تُعد الغابات الاستوائيّة من أهم وأبزر أنواع الغابات، وتقع الغابات الاستوائيّة ما بين مدار السّرطان ومدار الجَدي، تحديدًا بين خطّي العرض بمقدار 10 درجات شمالًا و10 درجات جنوب خطّ الاستواء، تشمل الغابات الاستوائيّة أربعة مجموعات فرعيّة وهي: الغابات المطيرة شبه دائمة الخُضرة، والغابات المطيرة دائمة الخُضرة، والغابات المطيرة الموسميّة، وغابات الرّياح الموسميّة المطيرة، يكمن الاختلاف الرّئيس بين التّصنيفات الأربعة بناءً على طول موسم الجفاف، حيث ليس للغابات دائمة الخُضرة موسم جفاف، في حين أن الغابات المطيرة شبه دائمة الخُضرة لها أطول موسم جفاف مقارنةً بالمجموعات الأخرى، تتّسم الغابات الاستوائيّة بأنّها تضُم أعلى نسبة تنوّع نباتات وحيوانات من الغابات الأخرى، وأبرز هذه الغابات هي غابات الأمازون وغابات الكونغو. الغابات الشمالية تُعد الغابات الشّماليّة إحدى أنواع الغابات الأكثر بُرودة، وتقع الغابات الشّماليّة على خُطوط العرض الشّماليّة المُرتفعة، تحديدًا ما بين خَطّي العرض 50 درجة شمالًا و 70 درجة شمالًا نظرًا لقُربها من القُطب الشّماليّ، تتميّز الغابات الشّماليّة بدرجات حرارة مُنخفضة جدًا وفصل شتاءٍ طويل المُدّة، وتتراوح درجات الحرارة في الغابات الشّماليّة ما بين 5 إلى 10 درجات مئوية، وتضم فئات أشجار صنوبريّة والّتي بدورها تُقاوم درجات التّجمّد المنخفضة وتبقى على قيد الحياة، ويَبلُغ الهطول المطري السّنوي في الغابات الشّماليّة من 7.8 إلى 30 بوصة سنويًا، ويُعد هذا المنسوب منخفضًا مقارنةً بأنواع الغابات الأخرى، وتشمل الغابات الشّماليّة أجزاءً من كندا، روسيا، منغوليا، اسكتلندا، أيسلندا، الولايات المُتّحدة، السّويد واليابان. الغابات المعتدلة اكتَسبت الغابات المُعتدلة اسمها لأنّها تُعد الأكثر توازُنًا بين أنواع الغابات الأُخرى، حيث تقع في المواقع الجُغرافيّة المُعتدلة في العالم، والّتي تضُم أمريكا الشّماليّة وأوروبّا الغربيّة وشمال آسيا، وتمتاز الغابات المُعتدلة بوضوح متغيّرات كل فصل من فصول السّنة، وبشكل خاص فصل الشّتاء، ويتراوح مُعدّل الهُطول المطري السّنوي ما بين 30 و50 بوصة، وتشمل الغابات المُعتدلة خمسة فئات فرعيّة وهي: الغابات الصّنوبريّة المُعتدلة والغابات الصّنوبريّة الجافّة والغابات المُعتدلة عريضة الأوراق الشّجريّة والغابات دائمة الخُضرة عريضة الأوراق وغابات البحر المتوسّط المُعتدلة، ويتمُّ التّمييز ما بين الفئات الخمس من خلال كميّة الأمطار السّنويّة، وتضُم مجموعة من أشجار القيقب والبلّوط والزّان وخشب الدّردار، كما تضم مجموعة متنوّعة من الحيوانات المُختلفة

كيفية المحافظة على الأشجار

الحرص على عدم السماح للعمران بالزحف على حساب الأراضي الزراعية. إطلاق حملات توعية وإرشادية للحفاظ على الأشجار. اتخاذ وسائل تدفئة أخرى غير الحطب. الاهتمام بالتربة الزراعية. تسميد الأشجار وحمايتها من الآفات التي تفتك بها.

الغابات المطيرة

الغابات المطيرة أو الغابات المطرية هي الغابات التي تتميز بكثرة الأمطار فيها، مع تحديد الحد الأدنى للتعريفات العادية للأمطار السنوية بين 1750 ملم و2000 ملم. الغابات المطيرة بها عدد كبير من الأشجار العالية ويسودها عادة طقس دافئ، يصاحب هذا هطول امطارغزيره لدرجة تصل إلى ما يزيد عن بوصة واحدة يوميا ببعض الغابات.

توجد هذه الغابات في المناطق المدارية ما بين مدار الجدي ومدار السرطان، وتزداد درجة الحرارة في هذه المناطق نتيجة لشدة اشعة الشمس بها، وتوجد هذه الغابات أيضا في قارة أفريقيا من الكاميرون إلى جمهورية الكونغو التي تعرف بغابات الكونغو المطيرة، وكثير من مناطق جنوب شرقي آسيا من ميانمار إلى أندنوسيا وغينيا الجديدة، وشمال وشرق قارة أستراليا، أمريكا الوسطى والجنوبية وبعض أجزاء الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد غابات حوض الأمازون هي أكبرها حجما على مستوى العالم، وبعض البلاد تمتلك مساحات شاسعة منها مثل:

البرازيل
جمهورية الكنغو الديمقراطية
بيرو
اندونيسيا
كولومبيا
بابوا نيو غينيا
فنزويلا
بوليفيا
المكسيك
سورينام
بوتان
السكان

يعيش في الغابات المطيرة قبائل مختلفة، تعتمد بشكل أساسي على الظروف المحيطة بهم للحصول على الغذاء والمأوى والعلاج، ولكن قد تم تهجير أغلبهم بسبب الاستعمار .

ورغم تأثرهم بالعالم الحضاري من حولهم، تبقى منطقة الأمازون أكبر معاقل هذه القبائل حتى الآن، فأغلب الهنود الأمريكيون لا يزالوا يستخدمون طرقهم التقليدية في الصيد وجمع وحصاد المحاصيل، كالموز، الكاسافا والأرز، كمايستخدمون الوسائل الحديثة مثل القدر والأوعية والأواني المعدنية، كما يمتلكون معرفة جيدة بالنباتات الطبية الصالحة لعلاج الأمراض.

أغلب سكان الغابات الأصليين في أفريقيا ممن يسمون الأقزام، وفي الغالب لا يزيد طولهم عن خمسة أقدام، حيث يساعدهم حجمهم الضئيل على التحرك بحرية وسط الغابات.

أرضية الغابات المطيرة
تظل أوراق شجر الغطاء التاجي على الأرض مما يجعلها في أغلب الأحيان مظلمة ورطبة، وعلى أرض الغابة تحدث عملية التحلل، وهي عملية تقوم بها الكائنت المحلَّلّة كالفطريات والكائنات المجهرية بتقسيم وتكسير النباتات أو الحيوانات الميتة، لتعيد تكوين مواد غذائية ضروريّة.

الزراعة
يتم تدمير آلاف الأميال من هذه الغابات للاستخدام الزراعي كل عام، والمسؤول عن ذلك هما فقراء المزارعين وبعض المؤسسات، حيث يعتمد المزارعين على قطع هذه الغابات ليستطيعوا الإنفاق على أسرهم، وهؤلاء يقومون بزراعة المنطقة التي تم قطع أشجارها لمدة عامين، قبل أن تُنهَك تربتها ويضطروا إلى قطع الأشجار بمنطقة جديدة.

أما المؤسسات والشركات الزراعية فصارت أنشط في عملية قطع الأشجار، خاصة في غابات الأمازون حيث تحولت مساحات شاسعة من هذه الغابات إلى مزارع لفول الصويا، وهذه المزارع يبدو أنها ستمتد على حساب غابات الأمازون حتى تنافس مثيلاتها الموجودة في الغرب الأمريكي.

أهمية الغابات المطيرة
توفر هذه الغابات المأوى للعديد من أنواع النباتات والحيوانات.
تساعد على استقرار المناخ في العالم.
تحمي الكثير من البلدان من الفيضانات والجفاف والتآكل.
كما تعد مصدرا هاما للأدوية والأغذية.
يمكن الاستفادة منها من الناحية السياحية.
يكون فيها البناء الضوئي على مدار السنة فيوفر غذاء أكثر للكائنات الحية.
لم تتأثر الغابات المطيرة سلباً بآخر عصر جليدي.

مشاكل الغابات

وتعدد أسباب تدهور حالات الغابات في البلدان النامية ومنها:
اقتلاع أنواع عديدة من النباتات والأشجار.
الاعتماد على خشب الأشجار في كثير من الصناعات.
رعى الماشية على الثروة الغابية.
اشتعال الحرائق.
انتشار الآفات.
انتشار الأمراض.
تدهور الحالة الاقتصادية للبلدان.

فوائد الغابات وطرق حمايتها

فوائد الغابات
تهدئة الجو عن طريق النتح وتهدئة المناخ: تنخفض درجات الحرارة بسبب التبخر في الأوراق.
حماية المدن والقرى والمناطق الزراعية من الرياح القوية ، وكسر شدتها ، حيث تعمل بمثابة مصدات للرياح وتقلل من سرعتها ، وهذا يؤدي إلى تقليل آثارها السلبية.
وقف الزحف على الرمال ، ومنع تآكل التربة وتآكلها: تتشبث جذور الأشجار بالتربة وتمنعها من التحرك من مكانها عندما تتعرض لظروف خارجية مثل الرياح القوية والأمطار الغزيرة.
الحد من التلوث البشري: تأخذ الأشجار ثاني أكسيد الكربون لصنع طعامها في التمثيل الضوئي وإنتاج الأكسجين.
استخدام الخشب في أوقات الأزمات ، وفي الصناعات المختلفة.
الحد من الانهيارات الثلجية في المناطق الجبلية والحد من مخاطر الفيضانات.
توفير المواد الخام لإقامة بعض الصناعات المحلية الخفيفة.
توفير بعض الأعلاف للحيوانات والمواد الغذائية لمختلف الكائنات الحية والبشر.
توفير فرص عمل في بعض المهن المتخصصة في الغابات ، مثل مشاريع الغابات والإجازات.
توفير المناطق الترفيهية لأفراد المجتمع. العديد من الغابات عبارة عن حدائق جميلة لأطفال المجتمع ، ويمكن أن تحتوي أيضًا على محميات طبيعية تساعد الزوار على التعرف على أنواع الحيوانات والكائنات الحية الموجودة.
مساعدة الشخص على الاسترخاء نتيجة للصفاء والصفاء الذي يجلبه لنفسه.
توفير بيئة معيشية للعديد من الكائنات الحية والحيوانات ، وبالتالي فهي تعمل على حماية بعض أنواع الحيوانات من الانقراض.

طرق حماية الغابات
يجب دمج الجهود الدولية مع الجهود الفردية لحماية أشجار الغابات من التدمير. تشمل هذه الطرق:

حماية الغابات من إزالة الغابات والإفراط في الرعي من قبل بعض الجماعات المجتمعية ، وذلك من خلال فرض عقوبات صارمة وشديدة تمنع أي شخص من الاقتراب من الأشجار أو محاولة قطعها.
حماية الأشجار من الحرائق التي قد تكون ناجمة عن أسباب طبيعية مثل ارتفاع درجات الحرارة إلى حد كبير ، والتي تشعل الأوراق والأغصان الجافة ، أو قد تنشأ عن أسباب من صنع الإنسان مثل إشعال الفحم أو النار للطهي وتركها مشتعلة ، بحيث يمكن محمية بواسطة رش الأرض بالماء في أوقات درجات الحرارة العالية ومنع المتجولون من الذهاب إلى النار في الأماكن المخصصة فقط.
تشجيع التشجير والاستفادة من المناطق الصحراوية.
الحفاظ على نظافة الغابات وعدم إلقاء النفايات والأوساخ التي قد تؤدي إلى تلوث الأشجار وإلحاق أضرار بها ، مثل وفاتها وسهولة اقتلاعها من جذورها.

موضوع تعبير عن وصف الغابة

غابة
الغابة هي كنز من الطبيعة ومنحة إلهية أعطاها الله لنا لنشر فوائدها لنا ، والغابة هي مجموعة كبيرة من الأشجار الخضراء التي قد تمتد إلى آلاف الكيلومترات المربعة ، والغابة هي الرئة الطبيعية من الأرض ، وهو جزء مهم وحيوي من النظام البيئي الذي نعيش فيه ، وأي تحامل ، هو سبب لهذا الخلل.

على الرغم من الأهمية الكبرى للغابة ، إلا أن غابات العالم تتناقص باستمرار ، نتيجة للعوامل الطبيعية المختلفة التي تؤثر عليها ، أو بسبب الملوثات التي تسبب موتها ، أو بسبب الأعمال البشرية وسياستها لاستبدال أراضي الغابات مع المنازل والمنشآت الصناعية والمنازل ومختلف ، أو بسبب الجفاف والزلازل والبراكين والحرائق.

وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، هناك حوالي ثلاثة آلاف وأربعمائة وخمسين مليون هكتار من الأرض على هذا الكوكب ، أي ستة في المئة من الأرض ، وهي نسبة صغيرة جدا ، وتتناقص باستمرار ، والتي يشكل تهديدًا كبيرًا لوجود الغابات ، والتي يجب الحفاظ عليها ، وزراعة المزيد منها ، ومراقبتها لحمايتها من أي هجوم.

أهمية الغابة
إنه مصدر أساسي لتصفية الهواء ، وإنتاج الأكسجين ، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون ، وأكاسيد النيتروجين ، وأول أكسيد الكربون ، وهطول الأمطار ، وتنقية الغلاف الجوي ، وإزالة العوالق الضارة منه ، والتخلص من الغازات السامة.
إنه مصدر مهم للطاقة المتجددة في الطبيعة.
توفر الأرض منظرًا رائعًا ومصدرًا للإلهام والجمال الإلهي المذهل.
إنه مكان مناسب للمشي ، والتسلية ، والتخلص من الطاقة السلبية عن طريق التفكير في الأشجار الخضراء ، ومكان رائع للتسلية وقضاء أوقات جميلة.
يحافظ على التوازن البيئي ، ويعمل على ضبط المناخ ، ومنع الاحتباس الحراري.
يخفف الجو ويزيد الرطوبة في الجو ويساهم في تقليل ارتفاع درجة الحرارة.
ويشمل بين الأشجار الأصول الوراثية الأصلية للنباتات والأشجار.
يعتبر مركزًا رئيسيًا وموطنًا أساسيًا للتنوع البيولوجي البيئي للحيوانات والطيور ، والنباتات والتي تعتبرها الغابات موطنًا لها.
تُصدر أشجار الغابات مواد وزيوت متطايرة في الهواء ، مما يسهم في قتل الجراثيم والميكروبات في الهواء ، وخاصة أشجار القيل والشجيرات وغابات الأرز والصنوبر وأشجار الحور والقال وأشجار الآس.
يحافظ على طبقة الأوزون ويمنع ثقبها.
ويمنع تجمع الحشرات الضارة والبعوض ، ويصدونها ، خاصة غابات الأوكالبتوس.
فهو يقلل من سرعة الرياح ، ويقلل من تلوث الهواء بسبب الرياح القوية ويقلل من حركتها.
إنه مصدر مهم للحصول على وقود التدفئة من خلال الحطب الذي يتم تقليمه من أشجاره.
إنه مصدر مهم لصنع الورق والأثاث والحصول على الخشب.

حل مشكلة إزالة الغابات

طرق حماية الغابة دعم أعمال الحفاظ على الغابات يمكن حماية الغابات من خلال الانضمام إلى المنظمات العاملة في مجال حفظ الغابات، وعادةً ما تكون هذه المنظمات غير ربحية، وتعتمد على التبرعات لممارسة عملها. زيادة الوعي البيئي تساهم زيادة الوعي بين الناس في حماية الغابات، حيث يمكن زيادة الوعي من خلال مشاركة مقاطع فيديو تُشجع الحفاظ على البيئة، عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، وتنظيم نزهات إلى الغابات المجاورة، والتعرف على جمالها، وكتابة رسالةٍ للمسؤولين عن صون البيئة وحمايتها. حماية موارد الغابة يجب الاهتمام بالموارد الطبيعية للغابات، والحفاظ على جودة الغابات ومياهها، وعدم السماح باستخدام مبيدات الأعشاب المُضرة بالأشجار، وإشعال النيران. زراعة الأشجار يمكن حماية الغابات عن طريق زراعة الأشجار، ويكون ذلك من خلال اتباع الآتي: زراعة شجرةٍ جديدةٍ مكان كلّ شجرة يتمّ إزالتها. تجنب الإزالة الكاملة للغابات من خلال قطع الأشجار بطريقةٍ انتقائية. السماح للأشجار الصغيرة بالنمو، وعدم قطعها، وتأخير قطع الأشجار غير الناضجة. إنشاء محمياتٍ توفر أماكن آمنة لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات. منظمة السلام الأخضر لحماية الغابات تقود هذه المنظمة العالمية التي يقع مقرها في واشنطن، حملاتٍ من أجل تعزيز ازدهار الغابات، وذلك من أجل الحفاظ على المجتمعات المحلية، والاقتصادية، والعيش في ظلّ حياةٍ بريةٍ فريدةٍ ومميزة، والحفاظ على الهواء الجويّ من التلوث. الهدف من حماية الغابة تُعدّ حماية الغابة واجباً على الجميع، وذلك بسبب عدّة أمورٍ، ومنها ما يأتي: الغابات موطن لحياة النباتات والحيوانات، وإزالة الغابات يُعرّض الحياة البرية للخطر. الغابات مصدر الغذاء، والتنمية الاقتصادية، إذ يعتمد ما يُقارب 1.6 مليار شخص في العالم على الغابات من أجل البقاء، لذلك فإنّ إزالة الغابات وتدميرها، يُدمّر حياة العديد من المجتمعات والشعوب المعتمدة على الغابات، حيث يُستفاد من الغابات في أغراضٍ عديدةٍ، مثل: المياه النظيفة، والأخشاب، والأدوية، ومنتجات أخرى. تمتص الغابات غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي، وبالتالي فإنّ الغابة تحمي البيئة من التغيرات، والتقلبات المناخية، كما تُقلّل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في العالم بنسبة 20%.

إن الحل الأكثر جدوى لإزالة الغابات هو إدارة مَوارد الغابات بحرصٍ عن طريق القَضاء على إزالتها للتأكد من بقاء بيئة الغابات سليمة. وينبغي موازنة الإزالة التي تحدث عن طريقِ زراعة أشجارٍ صغيرة لتحلَ مَحَل الأشجار القديمة.

في النهاية، يتزايد عدد الأشجار التي تُزرع كل عامٍ ولكن لا يزال مَجْمُوعِها يُساوي جزءًا صغيرًا مِن أراضي الغابات.

طرق الوقاية من حرائق الغابات

تسعى معظم الدول بالتعاون مع هيئات مكافحة الكوارث الطبيعية والأمم المتحدة إلى مقاومة حرائق الغابات و الحد من انتشارها، كما يحدث في بعض الدول بهدف زيادة مساحة الاراضي الزراعية للحصول على المحاصيل. ومن وسائل مكافحة حرائق الغابات لدى الدول المتقدمة، وحدات التدخل السريع للمساعدة في إطفاء حرائق الغابات، حيث تعتمد هذه الوحدات على العديد من الوسائل لإطفاء الحرائق مثل استخدام المواد المضادة للنيران، وهي عبارة عن أملاح غير سامة لمقاومة النيران. إلى جانب استخدام المياه و تعتمد أيضا على طائرات مجهزة بمواد للإطفاء، ومعدات الحفر التي تستخدم في إزالة أجزاء من الغابة للحد من انتشار الحريق، وأيضًا من وسائل إيقاف الحرائق إشعال فرق الإطفاء لبعض الحرائق الصغيرة في طريق الحرائق لتعترض طريق انتشارها.

السابق
حمل دنيا بطمة وخطورة عملية الإجهاض
التالي
قضية إسراء غريب وتفاصيل غريبة وغير متوقعة

اترك تعليقاً