طريقة زراعة بذور الكتان

طريقة زراعة بذور الكتان

يعتبر محصول الكتان من اقدم محاصيل الألياف التي استعملها الإنسان في صناعة ملابسه و قد وجدت المنسوجات الكتانية في مقابر قدماء المصريين و التي يرجع تاريخها إلي خمسة آلاف سنة.

و الكتان نبات حولي شتوي يتراوح طوله من 50 – 120 سم و سمكه من 1,5-3مم و ذلك حسب الصنف و الظروف البيئية التي ينمو فيها المحصول.و التفريع في الكتان يكون قميا في الطرز الليفية بينما يكون قمى و قاعدي في الطرز الزيتية كما تلعب الكثافة النباتية دورا في هذه القاعدة إلي حد ما.و يزرع الكتان في مصر للغرضين معا (كتان ثنائي الغرض) للحصول على أليافه و بذوره، لذلك يساهم الكتان في العديد من الصناعات الهامة حيث تستخدم أليافه الناعمة و الطويلة في صناعة المنسوجات الكتانية مثل اللينوه أو بعد خلطها بألياف القطن ، كذلك الأقمشة السميكة الخاصة بالمفروشات المنزلية و التي تعرف مجازا باسم (التيل)، بالإضافة إلي أقمشة قلوع المراكب و خراطيم الحريق و أوراق الطباعة و البنكنوت و الدوبارة.

فوائد بذور الكتان

ويوجد نوعان مختلفان من بذور الكتان، وهما: البذور البنية، والبذور الصفراء أو الذهبية، وكلاهما يحتويان على نفس العناصر الغذائية، وعلى عددٍ متساوٍ من الأحماض الدهنية أوميغا 3 قصيرة السلسلة، إذ تعدّ بذور الكتان واحدة من أغنى المصادر النباتية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 مثل حمض ألفا اللينولينيك (بالإنجليزية: α-linolenic acid)، والليغنان (بالإنجليزية: Lignans)، وتتوفر منتجات بذور الكتان التي يمكن تناولها بأشكالٍ عدّة، مثل البذور الكاملة، والبذور المطحونة، والبذور المحمصة، وزيت بذور الكتان.

محتواه من العناصر الغذائية يوفّر بذر الكتان العديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي: مصدر للعناصر الغذائية: إذ إنّ 20 غراماً منه توفّر ما نسبته 15-25% من الكمية المرجعية اليومية للرجال والنساء من الألياف، ويجدر الذكر أنّ نسبة الكربوهيدرات الموجودة في بذر الكتان تساوي 29%؛ وتشكّل الألياف ما نسبته 95% من الكربوهيدرات فيه، وبالتالي يُصنّف بذر الكتان من الأطعمة المنخفضة بالكربوهيدرات، كما أنَّه مصدرٌ للبروتينات أيضاً؛ إذ إنَّه يُعدّ غنيّاً بالأحماض الأمينية مثل الغلوتامين (بالإنجليزية: Glutamine)، والأرجينين (بالإنجليزية: Arginine)، وكلاهما مهمّان لصحة جهاز المناعة والقلب، إلّا أنّه لا يحتوي على الحمض الأميني الأساسي اللايسين (بالإنجليزية: Lysine)، كما تجدر الإشارة إلى أنّ بذر الكتان يحتوي على أحماض أوميغا-6، وأوميغا-3 الدهنية. ويُعتقد أنَّ محتوى بذور الكتان من الألياف القابلة للذوبان قد يساهم في تخفيف الإسهال، إذ إنّ هذه الألياف ترتبط بالماء، ممّا يسبب زيادةً في حجم البراز، وقد يساهم ذلك في الوقاية من حدوث الإسهال، كما أنّ هذه البذور تقلل أعراض الإمساك أيضاً، وذلك لمحتواها من الألياف غير القابلة للذوبان. غنيٌّ بالفيتامينات والمعادن: ومن الأمثلة عليها: الفسفور المرتبط بالمحافظة على الأنسجة، وصحة العظام، والثيامين؛ أو ما يُعرف بفيتامين ب، والذي يُعدّ ضروريّاً لوظائف الأعصاب وعمليات الأيض، والنحاس الذي يحتاجه الجسم للنمو والتطور والعديد من وظائفه الأخرى، بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي يمتلك العديد من الوظائف في الجسم، وأخيراً معدن الموليبدنوم (بالإنجليزية: Molybdenum) وهو من العناصر الزهيدة (بالإنجليزية: Trace mineral) الأساسية، ويُعدّ بذر الكتان غنياً به. مصدر للمركبات الغذائية النباتية: إذ تحتوي بذور الكتان على عدد منها، ويُذكر بعضها آتياً: الليغنان: إذ إنَّ نسبته في بذور الكتان تصل إلى 800 مرةً أكثر من الأنواع الأخرى من الطعام، وهو يُمثّل الإستروجينات النباتية، ومضادات الأكسدة. حمض الكوماريك: (بالإنجليزية: p-Coumaric acid)؛ الذي يُعدُّ من مضادات الأكسدة الأساسية في بذور الكتان، وهو من فئة البوليفينولات. الستيرولات النباتيّة: (بالإنجليزية: Phytosterol)؛ والتي تمتلك تأثيراً مخفضاً للكولسترول، وهي موجودة في غشاء الخلايا النباتية. حمض الفريوليك: (بالإنجليزية: Ferulic acid)؛ وهو من مضادات الأكسدة التي قد تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. مصدر لمضادات الأكسدة: فكما ذُكر سابقاً أنّ بذر الكتان يحتوي على كميّةٍ كبيرةٍ من مركبات الليغنان مقارنةً بأنواع أخرى من الأطعمة، وتساعد هذه المركبات على مكافحة علامات التقدم في السن كالخطوط والتجاعيد، كما أنّها قد تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. مصدر للمركبات المضادة للالتهابات: إذ إنّ محتوى بذور الكتان من حمض ألفا-اللينولينيك، ومركبات الليغنان قد تُقلل من الالتهابات المُصاحِبة لبعض الأمراض مثل الربو، وداء باركنسون، من خلال المساعدة على تثبيط تحرير بعض العوامل المُحرّضة للالتهاب. فوائد بذر الكتان حسب درجة الفعالية احتمالية فعاليته Possibly Effective احتمالية المساعدة على خسارة الوزن: إذ إنَّ الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على الشعور بالشبع بشكلٍ أسرع، وبالتالي فإنّها قد تساعد على خسارة الوزن في حال تقليل كميّة السعرات المستهلكة خلال اليوم، وقد وُجد في مراجعةٍ أُجريت في جامعة شيراز الدولية للعلوم الطبيّة وضمّت 45 دراسةً وُجد أنَّ إضافة بذور الكتان الكاملة للنظام الغذائي ساهم في تقليل مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ووزن الجسم، كما استُنتِج أنَّ هذه البذور قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن على خسارته. لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير بذور الكتان في خسارة الوزن وكيفية استخدامه، يمكنك الرجوع لمقال طريقة استعمال بذور الكتان للتنحيف. تقليل مستويات الكوليسترول: ويمكن قراءة المزيد عن هذه الفائدة في فقرة فوائد بذر الكتان للكوليسترول وطرق استخدامه. تحسين حالات المصابين بالسكري: ويمكن قراءة المزيد حول ذلك في فقرة فوائد بذر الكتان للسكري. لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence تحسين حالات تضخم البروستاتا الحميد: بيّنت الأبحاث الأولية أنّ تناول 300 إلى 600 مليغرامٍ من المنتجات التي تحتوي على بذور الكتان يومياً مدة 4 أشهر، يقلل من أعراض المسالك البولية المرتبطة بتضخم البروستات الحميد، ويحسّن من جودة الحياة. تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: يرتبط تناول بذور الكتان بتخفيض الإجهاد التأكسدي والالتهاب لدى الفئران التي تُعاني من إصابات الرئة، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Cancer Prevention Research عام 2018، أُجريت على الفئران، أنّ استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على بذور الكتان قد تكون فعالة للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة الناتج عن المواد الكيميائية. تحسين حالات المصابين بالمتلازمة الأيضية: أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2016، والتي شارك فيها مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض، أنَّ إعطائهم 30 غراماً من بذور الكتان البنية المطحونة يومياً بالإضافة إلى تعديل نمط الحياة لديهم، يساعد بشكل فعال على تنظيم المتلازمة الأيضية. فوائد أخرى: توجد بعض الحالات الأخرى التي قد تساعد بذور الكتان على تحسينها، ولكن لا توجد أدلة كافية تؤكد فعاليتها، والتي تتضمن اضطراب نقص الإنتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: ADHD)، والتهاب المثانة، واضطراب المعدة.

محصول الكتان PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

دراسة جدوى زراعة الكتان

يعد الكتان من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي الكبير، كما أنه الأقل استهلاكا للمياه مقارنة بالمحاصيل الأخرى وفي مصر تقوم عليها صناعات الغزل والنسيج وتستخدم بذورة في إنتاج زيوت الطعام .. “الوطن” تستعرض في نقاط كل ما يخص زراعة الكتان في مصر في النقاط التالية:

– بلغت مساحة في مصر 23 ألفا و721 فدانا.

– تزرع في محافظة الدقهلية المساحة الأكبر بـ9 آلاف و500 فدان يليها كفر الشيخ حوالى 4 آلاف و500 فدان، وكذلك الغربية.

– ينتج فدان الكتان 5.5 طن بقيمة تتجاوز 20 ألف جنيه لقش الكتان.

-ينتج فدان الكتان بذورا تصل إلى 500 كجم.

– يصل ربح الفدان من الكتان 70 ألف جنيه.

– هناك توجه من الدولة بالتوسع في زراعة الكتان بالأراضي الجديدة لسد فجوة استيراد بذرة الكتان لإنتاج الزيوت وزيادة الصادرات المصرية من الألياف.

– تمتاز الأصناف المصرية بإنتاج ألياف طويلة من الكتان تنتج خيوط فاخر.

– يتم الاستفادة من الخيوط الأقل فى صناعة الحبال والدوبارة وصناعة أوراق العملة “البنكنوت”، وفلاتر السجائر.

– يمكن الاستفادة من السيقان فى صناعة الخشب الحبيبي.

– يستخرج من بذرة الكتان الزيت الحار المستخدم فى علاج أمراض القلب والحد من مخاطر أمراض الزهايمر حيث يقوي الذاكرة.

– 20% من زيوت بذرة الكتان يتم استخدامها فى إنتاج زيوت الطعام و80% منها يتم استخدامها فى إنتاج زيوت البويات.

– تحتوى بذرة الكتان على 98% من مادة ليجنام lignans المضادة للسرطان و97% أكثر من الألياف وأوميجا 3.

– الكتان من المحاصيل الأقل استهلاكا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الأخرى.

بذور الكتان للشعر

فوائد بذرّة الكِتّان للشّعر لبذور الكتّان عدّة فوائد للشعر، منها: تحفيز نمو الشّعر وذلك بسبب احتوائها على فيتامين E المهم جداً لنمو الشعر بسبب خصائصه المضادّة للأكسدة التي تحمي الشعر وفروة الرأس، كما يحسّن كفاءة الشعيّرات الدمويّة ويعزز الدّورة الدمويّة. الموازنة بين الرقم الهيدروجيني وإنتاج الزيت في فروة الرأس اللذان يؤثران على نمو الشعر وصحته، كما تعمل بذرة الكتّان على تهدئة كل من فروة الرأس والغدد الدهنيّة وبالتالي يتم إنتاج كميّة مناسبة من الزيت لنمو الشّعر بشكلٍ صحيٍّ. تغذية الشعر، حيث تحتوي بذور الكتان على أحماض الأوميغا 3 الضروريّة لنمو الشعر وتحسين مرونته، فهي تساعد على تغذية بصيلات الشعر وحمايتها من التلف مما يقوّي الشعر ويجعله صحياً أكثر. المحافظة على رطوبة الشّعر مما يمنح الشعر النعومة، ويسيّطر على المشاكل التي قد يتعرّض لها مثل: الجفاف والتقصّف والتّجعد. القضاء على مشاكل في فروة الرأس، مثل: قشرة الرأس، وأكزيما فروة الرأس، وتساقط الشّعر الحادّ، وذلك بسبب دورها في تهدئة فروة الرأس كما ذكرنا، ويكون ذلك من خلال الاستخدام المنتظم لبذور الكتّان أو من خلال تناولها.

هناك عدّة طرقٍ ووصفاتٍ لاستخدام بذور الكتّان في نمو الشعر، ومنها الطّرق الآتية: تناول بذور الكتّان الخام يمكن تناول بذور الكتّان الخام أو وضعها في النظام الغذائيّ فالحاجة اليوميّة منه هي ملعقتان، ويمكن أيضاً وضع القليل منها على الخضروات المقليّة أو السلطات للحصول على فوائدها الصحيّة للجسم ولنمو الشعر وصحته. زيت بذور الكتان وذلك من خلال دهن الشّعر وفروة الرّأس بزيت بذور الكتّان، حيث توفّر هذه الطّريقة للشّعر وفروة الرّأس التغذيّة اللازمة لنموّ الشعر بشكلٍ صحيٍّ. ويستخدم حسب الطريقة الآتية: تسخين ملعقتان كبيرتان من زيت بذور الكتّان في وعاءٍ حتى يصبح دافئاً. تدليك فروة الرّأس به لمدة 15 دقيقة، بعد ذلك يتم لف الشعر بمنشفةٍ ساخنةٍ لمدّة 30 دقيقة، ويمكن تسخين المنشفة بالماء الساخن أو من خلال مجفف الشعر. يُغسل الشعر بشامبو خالٍ من الكبريتات. تستخدم هذه الطريقة من 2-3 مرّاتٍ أسبوعيّاً. هلام بذور الكتّان يعزز الهلام من نمو الشّعر كما أنّه لا يتراكم عليه، ويستخدم من خلال غلي ربع كوبٍ من بذور الكتّان مع كوبان من الماء المفلتر، ثم تُضاف ملعقة كبيرة من عصير الليمون ويقلّب الخليط، وعند تحوّل السائل إلى شكل هلامٍ نوقف الحرارة عنه، ثم يترك ليبرد، بعد ذلك نحفظه في وعاءٍ مناسبٍ، ويتم استخدام هذا الهلام يوميّاً كل صباح بتدليك فروة الرأس والشعر به. زيت الكتّان لترطيب الشّعر تعتبر هذه الخلطة مهمة جداً لترطيب الشّعر ولمعالجة الشّعر الجاف. وتستخدم حسب الطريقة الآتية: تُخلط كميّةٌ قليلةٌ من زيت الكتّان، مع كمية قليلة من زيت عبّاد الشّمس، وملعقة صغيرة من الجليسرين معاً في وعاءٍ، ثم تضاف كمية من زيت اللافندر أو الميرمية لإعطاء رائحةٍ جميلة للخلطة. توضع على الشّعر، ويتم استخدام هذه الوصفة لعدّة أيامٍ، وسيتم ملاحظة تأثير الأحماض الأمينية الفعال الموجودة في هذه الخلطة على الشعر. خلطة الكتّان للشّعر المتعب تعتبر هذه الخلطة جيدة جداً للشّعر المتعب والجاف. وتستخدم حسب الطريقة الآتية: تُهرس حبّة من الخيار حتّى تصبح عجينة سميكة، ثم يُضاف إليها ملعقة كبيرة من القشدة الحامضيّة ويفضل أن تكون قليلة الدسم، وملعقة صغيرة من زيت الكتّان، وتُخلط المكونات معاً. يُطبّق هذا القناع على الشعر، ويترك لمدّة 15 دقيقة، ثم يغسل بالشامبو والماء.

حصاد الكتان

محصول الكتان
زراعة وانتاج الكتان

محصول الكتان :

من محاصيل الالياف التى تزرع فى مصر للحصول على اليافه وبذوره فتستخدم اليافه فى العديد من الصناعات الهامة مثل صناعة المنسوجات الكتانية واقمشة قلوع المراكب وخراطيم الحريق واوراق الطباعة والبنكنوت والدوبارة ومن البذور يستخرج زيت الطعام ( الزيت الحار ) كما يستعمل الزيت المغلى فى صناعة البويات والورنيشات فى حين يستخدم الكسب كغذاء لحيوانات اللبن كما يستخدم ساس الكتان ( الخشب بعد فصل الالياف ) فى صناعة الخشب الحبيبى

وضع الكتان فى الدروة الزراعية والاراضى الموافقة لزراعته :

يزرع محصول الكتان فى بعض المساحات المخصصة لزراعة القمح عقب محصول القطن او الذرة او المحاصيل البقولية الصيفية مثل فول الصويا او المحاصيل الزيتية كمحصول عباد الشمس ومن الممكن زراعته بعد الارز مع الاهتمام الجيد بتنعيم التربة ويعقب محصول الكتان محصول الذرة او الارز او الفول السودانى فى الاراضى الاستصلاح 0

تفضل زراعة الكتان فى الاراضى الطينية الخفيفة او الصفراء الثقيلة متجانسة الخصوبة ويجب تجنب زراعة الكتان فى الاراضى التى بها نسبة عالية من الملوحة و الاراضى الموبؤة بالحشائش كما ينصح بعدم زراعة الكتان فى نفس الموقع قبل مرور 2 – 3 سنوات

خدمة الارض :

تحرث الارض مرتين متعامدتين مع التشميس بين كل حرثة واخرى على ان يتم تزحيف الارض بعد كل حرثة بزحافة ثقيلة لتنعيم الطبقة السطحية من الارض مع العناية بتسوية الارض جيدا ثم تقسم الارض الى وحدات صغيرة ( شرائح )لتسهيل اجراء عملية الرى على ان تكون البتون رفيعة بقدر الامكان 0

ميعاد الزراعة :

انسب ميعاد لزراعة محصول الكتان هو النصف الاول من شهر نوفمبر على الا يتجاوز الاسبوع الثالث من هذا الشهر , جيزة 10 تجود زراعته فى شمال وجنوب الدلتا ومتوسط انتاج الفدان من القش حوالى 4.392 طن ومحصول البذور 469 كجم / طن ومحصول الياف يصل الى 960 كجم / فدان وهو من الاصناف اليفية المبكرة النضج والمقاومة للصدأ والبياض الدقيقىومقارنة بالاصناف الليفية المستوردة كما انه مقاوم للرقاد 0

الرى :

ان طريقة الرى المتبعة فى الوادى هى طريقة الرى السطحى بينما تستخدم طرق الرى بالرش او الرى المحورى فى الاراضى الجديدة

1 – الرى فى اراضى الوادى

يحتاج الكتان فى اراضى الوادى من 5 – 6 ريات خلال موسم النمو وتتراوح الفترة بين الرية والاخرى من 20 – 25 يوما وقد تطول عن ذلك فى حالة سقوط الامطار بغزارة كما يراعى ان تكون رية الزراعة على البارد حتى لايحدث انجراف للبذور خاصة فى حالة الزراعة بدار وعادة مايتم رى الكتان مرتين قبل السدة الشتوية اذا تمت الزراعة فى النصف الاول من نوفمبر كما يراعى الاحتراس فى توقيت الرى وتفادى اجرائها اثناء هبوب الرياح فى فترة النمو الثمرى وذلك تفاديا لحدوث الرقاد وما تصاحبه من زيادة نسبة الكبسول الغير ممتلىء كما تؤثر على جودة الالياف وبالتالى نقص المحصول كما ونوعا كما يجب عدم تعطيش النباتات خلال فترة النمو الثمرى نظرا لمواكبتها لتحسن الاحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة للحصول على محصول عالى من البذور ويمنع الرى قبل الحصاد باسبوعين

2 – الرى فى الاراضى الجديدة

ينصح فى حالة الرى بالرش ان تجرى العملية كل 2 – 4 ايام حسب نوع التربة وحالة الجو وذلك لصعوبة احتفاظ هذه الاراضى بالمياه لمدة طويلة كما ان اطالة فترة الرى لاكثر من اسبوع يؤدى الى تقزم النباتات تحت هذه الظروف ونقص محصولى القش والبذور 0

التسميد :

1 – فى اراضى الوادى يضاف السماد الفوسفاتى للكتان اثناء عمليات الخدمة بمعدل 100 كجم سوبر فوسفات احادى او مايقابله من السماد سوبر فوسفات الثلاثى كما يستجيب الكتان للتسميد الازوتى فى حدود 45 – 55 وحدة ازوتية حسب خصوبة التربة والمحصول السابق للحصول على محصول عال من القش والبذور والياف عالية الجودة كما ان المغالاة فى فى التسميد الازوتى تؤدى الى رقاد النباتات ونقص المحصول كما ونوعا ويضاف السماد الازوتى نثرا على ثلاث دفعات متساوية ( الاولى قبل رية المحاياة – الثانية قبل الرية الثانية – الثالثة قبل الرية الثالثة ) على ان يضاف السماد فى نهاية اليوم السابق للرى مباشرة حتى لاتفقد نسبة من الازوت عن طريق التطاير بالاضافة الى عدم التاثير الضار للسماد عند نثره فى الصباح الباكر على الاوراق خاصة فى الدفعة الثانية والثالثة وفى حالة النمو الخضرى الجيد لنباتات الكتان يمكن عدم اضافة الدفعة الثالثة من السماد الازوتى تفاديا لحدوث الرقاد الذى يقلل من المحصول وجودته 0

2 – يحتاج الكتان الى معدلات اعلى من السماد الفوسفاتفى الاراضى الجدية عنها فى اراضى الوادى حيث يحتاج الفدان الى 150 كجم سماد سوبر فوسفات احادى او مايقابله من السماد الثلاثى اثناء الخدمة كما تحتاج الى 50 كجم سلفات البوتاسيوم 48 0/قبل الحرثة الاخيرة ، 75 وحدة ازوت من سلفات النشادر 20.5 0/0 او نترات النشادر 33.5 0/0 ولايفضل استخدام سماد اليوريا كمصدر للازوت لمحصول الكتان وفى حالى الرى بالرش يضاف السماد الازوتى على 5 دفعات متساوية الدفعة الاولى منها قبل رية الزراعة لتنشيط نمو البادرات وتكون اخر دفعة بعدحوالى 60 يوما من الزراعة فى حالى الرى بالغمر فى الاراضى الجديدة يضاف السماد الازوتى على اربع دفعات متساوية على ان يكون التسميد كل 15 يوم وقبل الرى مباشرة وعموما يجب تحليل التربة لتقدير الاحتياجات السمادية من العناصر الكبرى والصغرى 0

مكافحة الحشائش :

يصاحب نبات الكتان الحشائش الحولية العريضة الاوراق وكذلك رفيعة الاوراق ومن اهم الحشائش التى تصاحب محصول الكتان ( الحارة والصامة والزمير والسلق والنفل وغيرها ) يجب عملية النقاوة اليدوية لحشائش الكتان فى المراحل الاولى من النمو اذا كانت قليلة حتى لاتحدث اضرارا ميكانيكية للنبات وفى حالة وجود الحشائش بصورة كثيفة يجب مقاومتها باستخدام مبيد الحشائش برومينال بمعدل 1 / 2 لتر للفدان رشا عاما عندما تكون اطوال النباتات مابين 12 – 15 سم على الاكثر وذلك عند وجود نسبة معتدلة من الرطوبة بالارض حتى يحدث المبيد تأثيره الفعال فى مقاومة الحشائش بالاضافة الى عدم حدوث اضرار لنبات الكتان 0

الامراض الفطرية :

لفحة بادرات الكتان : تؤدى الى عدم انبات البذرة او موت البادرات بمجرد ظهورها فوق سطح التربة وينصح لمقاومته استعمال بذور جيدة

البياض الدقيقى : تبدأ الاصابة ببقع صغيرة بيضاء على السطح السفلى للاوراق ثم تلتحم هذه البقع وتزداد فى المساحة الى ان تعم جميع اجزاء المجموع الخضرى وينصح لتلافى الاصابة بالتبكير فى الزراعة والاعتدال بالرى وعدم الافراط فى التسميد الازوتى والعناية بالتسميد الفوسفاتى واستخدام المبيدات الموصى بها ( بنش 3سم3 / 100 لتر ماء ، فيكترا 30 سم3/ 100 لتر ماء ، دورادو 10 سم3 / 100 لتر ماء )

صدأ الكتان : تظهر الاصابة على شكل بثرات برتقالية على السطح السفلى للاوراق ثم تظهر على السطح العلوى ويمكن ان تصاب الكبسولات والسيقان وفى نهاية الموسم يتحول لون البثرات الى اللون البنى ويوصى بزراعة الاصناف المقاومة 0

الافات الحشرية :

1 – المن تظهر الاصابة فى اواخر شهر فبراير وتستمر حتى شهر ابريل وتزداد عند حواف الحقل والمناظطق التى توجد بها حشائش ويوصى بالاهتمام بمكافحة الحشائش والتوازن الغذائى 0

2 – دودة ثمار الكتان حشرة النفاسيا

تتغذى اليرقات الخضراء اللون داخل الكبسولات حتى تصبح الثمار فارغة وينصح بازالة الحشائش وعدم تأخير الزراعة عن منتصف نوفمبر

الحصاد :

ينصح بتقليع الكتان عند تلون الكبسول باللون الاصفر الباهت دون النظر الى لون السيقان او تساقط الاوراق ويجب ان تتم عملية التقليع فى الصباح الباكر وعادة يتم الحصاد فى الثلث الاخير من شهر ابريل او الاسبوع الاول من شهر مايو ( حسب ميعاد الزراعة والصنف المزروع ) ويتم التقليع اليدوى بأخذ قبضة من النباتات ثم لفها ونزعها من الارض مع ازالة الطين العالق بالجذور اثناء التقليع ثم توضع السيقان على الارض يحيث تكون الجذور فى اتجاه واحد والثمار فى الاتجاه الاخر ثم تترك النباتات لمدة يومين او ثلاثة ثم تقلب على الوجه الاخر لضمان اتمام جفاف السيقان والتى تاخذ اللون الاصفر ثم تجرى عملية التربيط فى حزم قطر الواحدة 15 سم فى منطقة الثلث السفلى بالساق وذلك باستخدام النباتات المديسة النباتات الراقدة وعادة ماتكون رفيعة وشبه خالية من الكبسول وتنقل الى الجرن ثم توضع الحزم بعد ذلك فى اكوام عملية التكويش بحيث تكون الكبسولات لاعلى حتى تتعرض للشمس ويسهل فصل البذور من الكبسولات بعملية الهدير كما يمكن التقليع باستخدام ماكينات التقليع التى توفر الوقت وتقلل من التكاليف

شجرة الكتان بالصور

زراعة الكتان للتسمين

يعاني الكثيرين من النقصان المتزايد في أوزانهم بصورة ملحوظة إما نتيجة لتغير الهرمونات واضطرابها او نتيجة لسوء التغذية وفي بعض الأحيان يكون ناتجا عن عوامل متعلقة بالجينات والوراثة، لذلك يبحثون عن وسائل فعالة ومضمونة للحصول على قوام ممشوق ومتناسق وبدون أن يكون لها أثار جانبية ضارة على صحتهم وهنا يأتي دور بذر الكتان.

نبات الكتّان هو عشبة حوليّة، ويُنتسب لفئة الكتانيات، يبلغ طوله في معظم الأحيان 120 سم تقريبًا، له جذع هزيل وأوراقه تبادلية عريضة المنظر، وذات لون أخضر، وله زهور لونها أزرق تتألف من خمسة طبقات، وثمرته مدورة يابسة، وحبوبه دهنية ذات اللونين الأصفر والبني، وعندما تتعرض للبلل تصير لزجة.

وكانت بداية ظهور حبوب الكتان في الهند، ويعتبر من أعتق وأقدم الأعشاب ظهورًا في العالم ، وقد وُجِدت الكثير من الصور والرسومات له على مقابر ومعابد القدماء والتي قد ترجع إلى أثر من ثلاثة ألاف سنة.

وقد تم استغلال أليافه في صنع الأقمشة في الدول الأوروبية منذ العصر الحجري الحديث، أما في العصر الحديث فقد اكتشفت العديد من البحوث الأهمية العلاجية لهذه البذور حيث أنها تستعمل لشفاء بعض حالات السكتات القلبيّة، ونوبات الدماغ، وكذلك أمراض الجهاز الهضمي ومرض السكري.

فوائد بذور الكتان للتسمين
يعاني الكثيرين من النقصان المتزايد في أوزانهم بصورة ملحوظة إما نتيجة لتغير الهرمونات واضطرابها او نتيجة لسوء التغذية وفي بعض الأحيان يكون ناتجا عن عوامل متعلقة بالجينات والوراثة، لذلك يبحثون عن وسائل فعالة ومضمونة للحصول على قوام ممشوق ومتناسق وبدون أن يكون لها أثار جانبية ضارة على صحتهم وهنا يأتي دور بذر الكتان.

تشتمل بذور الكتان على الكثير من الأحماض الدهنية التي تساعد على رفع الوزن بطريقة صحية وبدون الخوف من أثارها الضارة.
تستخدم هذه الحبوب كعناصر مغذية لزيادة الوزن لاحتوائها على الأحماض الدهنيّة أوميغا 3.
كما تحتوي أيضًا على العديد من العناصر التي أهمها مُركّبات اللّيغنان، والتي تزيد من الهرمونات التي تقوم بعملية التسمين.
يعمل على تنشيط الخلايا التي تعاون على رفع الوزن لشمول حبوبه على الكثير من المواد الدهنية والزيوت.
يتركب من مجموعة من الألياف التي تذوب بسرعة والتي تساعد بشكل بناء في عميلة اتزان الطاقة في الجسم.
تقوم بتهدئة الأوجاع التي تنتج عن انقطاع الحيض عند بعض السيدات، والتي من شأنها أن تفقدهم الرغبة في تناول الطعام، كما يمكن استعمالها بدلًا من الهرمونات التي تعوض عن عدم نزول دم الحيض لاحتوائها على هرمونات بديلة وشبيهة لهرمون الأستروجين.
تساهم هذه العشبة في زيادة إمكانيات الجسم على استيعاب المواد الغذائيّة، وذلك بسبب الألياف القابلة للذّوبان التي تكون مادة ملتصقة تبطئ وصول المركبات الغذائيّة من المعدة إلى الأحشاء.
كما أنّ الألياف سواء القابلة للذّوبان أو غير القابلة للذّوبان به تقوم بالتخلص من المواد السامة من البدن.
يعد أيضا هذا البذر مفيدًا في الشفاء من الإمساك بسبب تضمنه الألياف التي تنبسط وتُفعل مهام المعدة.
يتألف من عدد كبير من السعرات الحرارية التي تعمل على تحفيز الشهية و زيادة القابلية في تناول الأطعمة المختلفة .

زراعة بذور الشيا

تعد بذرة الشيا من أفضل الأغذية الصحية، فهي تحتوي على عناصر مهمة لصحة الإنسان، وتساعد الجسم على مقاومة عوامل التقدم في السن، وتعمل على تقوية الجهاز المناعي عند الأفراد، وتعيد النضارة للبشرة، نظرا لاحتوائها على حمض السينامك.

خطوات زراعة بذور الشيا :
1- يجب تجهيز حاوية ورقية لاستعمالها في زراعة البذور، ويتم ثقبها عدة ثقوب.
2- ثم يتم بعد ذلك ملئ الحاوية بتربة البيتموس ويتم ترطيبها جيدا.
3- يتم إحضار البذور ويتم نثرها فوق الحاوية، ويتم ترطيبها مرة أخري.
4- ثم يتم بعد ذلك أخذ بعض العيدان، ويتم تثبيتها في الحاوية ويتم تغطيتها بكيس بلاستيك.
5- نقوم بعد ذلك بعمل محمية تساعد على إنبات البذور عن طريق توفير الدفء والرطوبة اللازمة.
6- وعند تفتيح أوراق البذور يتم أخذها وزراعتها في الحديقة.

بذور الشيا :
هي عبارة عن بذور صغيرة الحجم بيضاوية، وهو نبات موسمي يتم زراعته في فصل الخريف، وتعتبر أسبانيا من أكثر الدول التي تزرع بذور الشيا، ويطلق عليها اسم بذور القصعين.

وبذرة الشيا لها عدة فوائد منها إنها تعمل على التخلص من التمدد وتشققات البطن أثناء الحمل، وتعمل كذلك على علاج الصدفية والإكزيما، وزبدة الشيا أصبحت لها شهرة واسعة بأنها مرطب متعدد الأستخدامات، بالإضافة إلى أنها تقوم بدور هام وهو حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، ويعمل أيضا على الحماية من آثار التلوث.

طريقة زراعة بذور الشيا :
بذور الشيا هي بذور تنمو بسرعة، ولكنها تحتاج إلى مكان مشمس ورطب لكي تنمو،ويجب تهيئة المكان المناسب لزراعة البذوز.

فوائد بذور الشيا:
1- تساعد بذور الشيا على محاربة مرض الشيخوخة.
2- تحتوي بذرة الشيا على مواد مضادة للأكسدة تعطي للجسم طاقة.
3- تساعد زبدة الشيا على التقليل من ضغط الدم.
4- تعمل زبدة الشيا على تحسين صحة القلب.
5- تقوم بموازنة السكر في الأبيض، وتعمل على تنظيم ضربات القلب.
6- تستخدم الشيا في عملية إنقاص الوزن فهي تساعد على عملية الهضم، وتسد الشهية.
7- تحتوي بذور الشيا على أوميغا3 التي تساعد الجسم على عدم الإصابة بالأمراض.
8- تعمل على حماية الجسم من الإصابة بإمراض القلب والسرطان.
9- تمنع من الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، وحماية الجسم من الإصابة بالأمراض.
10- تعمل زبدة الشيا على تحسين الذاكرة والتركيز.
11- تستخدم الشيا كمرطب للجلد الجاف، وتعتبر من أقوي المرطبات.
12- تساعد زبدة الشيا على إزالة طفح الجلد.
13- تعمل زبدة الشيا على منع حكة الجلد، وإزالة تشققات الجلد.
14- تعمل على الوقاية من علامات التمدد أثناء الحمل.
15-تستخدم في التخفيف من ألم العضلات والأوجاع والتوتر.