الطبيعة

سبب عدم رؤية النجوم في النهار

سبب عدم رؤية النجوم في النهار

على الرغم من توهج النجوم خلال النهار ، إلا أنه لا يمكن رؤيتها بسبب وهج ضوء الشمس. عند شروق الشمس ، ينتشر اللون الأزرق في ضوء الشمس في جميع أنحاء الغلاف الجوي ، الأمر الذي يحول السماء إلى اللون الأزرق الفاتح ، وهذا الضوء الأزرق الفاتح أكثر إشراقًا من الضوء الخافت

معلومات عن النجوم في السماء

النجوم أجرام سماوية ضخمة وكأنها كرات ملتهبة من الغازات الساخنة كالهيدروجين والهيليوم وهما يتميزان بالخفة كما تحتوى على كربون , نيتروجين وأكسجين وغيره من الغازات .

تتحرك الكتل الغازية الموجودة فى النجوم إلى مراكزها تحت تأثير قوة الجاذبية

وترتفع درجة حرارة هذه الكتل الغازية فتبدأ ذرات الهيدروجين فى الإتحاد مع بعضها بما يسمى عملية ” الإندماج النووى ” أو الإنصهار النووى فيؤدى إلى إنتاج كميات كبيرة من الطاقة على شكل إشعاعات كهرومغناطيسية والضوء والحرارة أهمهم .

بعد ذلك تتكون عناصر وزنها الذرى أعلى من الوزن الذرى للهيدروجين ومع مرور الزمن ينخفض إنتاج الطاقة بسبب إنخفاض سرعة عمليات الإندماج النووى الموجودة بقلب النجم فتصبح المادة الموجودة به لا تستطيع مقاومة قوة الجاذبية فيؤدى إلى إنخفاض حجم قلب النجم وزيادة درجات الحرارة والكثافة وتبتعد الطبقات الخارجية للنجم عن قلبه نظرا لإنخفاض درجة الحرارة فيها وبعد ذلك يمر النجم بأطوار مختلفة ومتتالية يطلق عليها إسم دورة حياة النجم حتى تنتهى حياة النجم .

– الشمس هى أقرب النجوم لكوكب الأرض وهى مصدر أساسى للطاقة لكوكبنا وللكواكب الأخرى الموجودة فى المجموعة الشمسية .

– النجوم تدور حول نفسها .

– تظهر النجوم بصورة واضحة خلال الليل خاصة عند عدم تواجد السحب عندما تكون السماء صافية .

– تظهر النجوم بشكل مضئ وتبدو صغيرة جدا فى السماء بالنسبة لنا نظرا لبعدها الكبير عن كوكبنا .

– استدل الناس بها قديما أثناء رحلاتهم لمعرفة الطريق فى الصحراء أو البحر .

– تبعد الشمس عنا حوالى 150 مليون كيلومتر .

– الكثير من النجوم إذا نظرت إليها ليلا ستبدو لك كوميض واحد من الضوء وبالطبع هذا ليس حالها بل نظرا لبعدها عن كوكب الأرض فهى تبدو كذلك .

– النجوم تندثر بعد المرور بمراحل مختلفة مثلها مثل الكائنات العضوية وعندما يموت النجم يتحول لقزم أبيض لأن النجم يستهلك المواد الكيميائية اللازمة للإندماج النووى به حتى يظلم وينتهى .

– النجم اللامع الضخم قبل أن يصبح نجم قزم أبيض يمر بسلسلة معقدة من التفاعلات.

– النجم بعد أن يحدث به تفاعل سوبر نوفا قد يتحول لكتلة كبير يتهمها الثقب الأسود بفعل الجاذبية فالثقب الأسود يلتهم كل شئ حوله بسبب كتلته الكبيرة وجاذبيته القوية فالضوء لا يستطيع الهرب منه .

– النجوم النيترونية يسهل التعرف عليها فهى عكس الأقزام البيضاء ويمكن مشاهدتها من خلال تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء فهذه النجوم تثنى الضوء حولها .

– توجد نجوم أكبر من الشمس بمقدار 100 مرة وتنتج طاقة تفوق طاقة الشمس حوالى مليون مرة .

– ايتاى كاريناى هو أكبر نجوم بالمجرة واكتشف العلماء نجم آخر ضخم ويشبه المسدس وهو أكثر لمعان من الشمس بمقدار 10 بليون مرة فتنبعث منه كميات كبيرة من الأشعة .

– أقرب النجوم إلى كوكبنا هو ” سول ” وهو نجم الشمس مصدر الحياة والطاقة لنا ويبعد عنا حوالى 4.2 سنة ضوئية مما يعنى أننا نحتاج 70 ألف سنة ضوئية للوصول إليه بأسرع مركبة فضاء .

– يوجد حوالى 400 مليار نجم فى مجرة درب التبانة فقط .

– المواد الصلبة التى كونت النجوم بالمجرة تكونت فى الأساس أثناء الإنفجار الكونى الكبير .

– النجوم تحدث بها مجموعة من التغيرات فى التركيب الكيميائى والضغط ولكنها تعمل لتحقيق توازن مثالى حتى لا تنفذ الطاقة وتنهار .

– أكثر النجوم شيوعا هى الأقزام الحمراء نظرا لكتلتها المنخفضة كما أنهم يعيشون لفترات طويلة قبل أن تصبح أقزام بيضاء .

– لون النجم هام جدا فهو يخبرنا بالكثير حوله مثل كتلته ولمعانه وغيرها من المعلومات الهامة .

– أجمل النجوم بالكون هى النجوم ذات اللون الأحمر وتصل حرارتها حوالى 3500 كلفن .

– النجوم الزرقاء أشد حرارة من النجوم الحمراء نتيجة لضخامة كتلتها وتصل حرارتها حوالى 6 ألاف كلفن .

– البعض يعتقد أن الكون به نجوم خضراء والبعض الآخر ينفى ذلك والبحث عنها بالتليسكوبات له أضرار لإحتياجه لأطوال موجية معينة .

– النجوم الأكبر حجما لها فترة حياة قصيرة مقارنة بالنجوم الأخرى لأن النجم الكبير يمنح كتلته كثافة عالية مواد كيميائية معينة فتحترق بسرعة أكبر عن النجوم الصغيرة .

– نشاهد النجوم كأنها تومض ولكن هذا الوميض فى حقيقته ضوء يمر بالغلاف الجوى وحتى يصل للأرض يتشتت ويظهر كذلك .

لماذا تختفي النجوم في الليل

النجم هو جسم فلكي كروي من البلازما ضخم ولامع ومتماسك بفعل الجاذبية. يستمد النجم لمعانه من الطاقة النووية المتولدة فيه؛ حيث تلتحم ذرات الهيدروجين مع بعضها البعض مكونة عناصر أثقل من الهيدروجين، مثل الهيليوم والليثيوم وباقي العناصر الخفيفة حتى عنصر الحديد. إن هذا التفاعل الفيزيائي يسمى اندماجاً نووياً تنتج عنهُ طاقة حرارية كبيرة جدًا تصل إلينا في صورة أشعة ضوئية.

أغلب مكونات النجم هما عنصرا الهيدروجين المتأين والهيليوم المتأين (وهما يسميان في حالة التأين بلازما). وقد بينت الأرصاد الفلكية أن نسبة كبيرة من النجوم لها كواكب تدور حولها مثلما هي موجودة في المجموعة الشمسية.

أقرب نجم للأرض هو الشمس فهو مصدر الطاقة للأرض. كما تصل طاقة الشمس إلى الكواكب الأخرى التي تشكل المجموعة الشمسية. وتكون بعض النجوم الأخرى واضحة أثناء الليل حينما لا تغطيها السحب أو ظواهر جوية أخرى وتظهر كنقاط كثيرة مضيئة بسبب بعدها الهائل عن الأرض.

تاريخيًا، شكلت النجوم تجمعات تسمى كوكبات (كوكبة) وأبراج في الكرة السماوية. ولقد أعطى الإنسان منذ القدم لأشد النجوم لمعانًا أسماء وكذلك للكوكبات والأبراج. واستدل بها العرب في معرفة طريقهم في الصحراء والملاحة في البحار والمحيطات. لهذا فإن معظم النجوم اللامعة المرئية لها أسماء أصولها عربية. ولقد جمع علماء الفلك فهرس شامل يحوي أسماء النجوم التي تهمنا – مثل فهرس مسييه وفهرس المجرات وعناقيد المجرات. وباختراع المقراب ذو القدرة المتزايدة استطاع علماء الفلك رؤية نجوم ضعيفة اللمعان أو بعيدة، لم يستطع رؤيتها السابقون بالعين المجردة.

يضيء النجم بسبب الاندماج النووي الحراري للهيدروجين لتكوين الهيليوم في لُب النجم خلال جزء (على الأقل) من حياتهِ. مطلقًا بذلك الطاقة التي تخترق باطن النجم ويشعها في الفضاء الخارجي. وحالما يتم استنفاذ عنصر الهيدروجين من النجم، فإن جميع العناصر الناشئة من الاندماج النووي للهيدروجين تكون أثقل من الهيليوم الذي يتم أيضًا إنتاجه؛ إما عن طريق الاصطناع النووي النجمي خلال حياة النجم أو عن طريق الاصطناع النووي في المستعرّ الأعظم عندما تنفجر النجوم الضخمة جدًا. ومع اقتراب نهاية حياته، يمكن أن يحتوي النجم على نسبة من المواد المتحللة. ويمكن للفلكيين تحديد الكتلة، والعمر، والتركيبة (التركيب الكيميائي)، والعديد من الخصائص الأخرى للنجم من خلال مراقبة حركته عبر الفضاء، عن طريق لمعانه، أو مراقبة الطيف الخاص به على التوالي. والكتلة الإجمالية للنجم هي المحدد الرئيسي لتطوره ومصيره في نهاية المطاف. ويتم تحديد الخصائص الأخرى للنجم بواسطة تاريخهِ، بما في ذلك قطره، ودورانه، وحركته ودرجة حرارته. إذ أن جزء من درجة حرارة العديد من النجوم ضد لمعانها، والذي يعرف باسم مخطط هرتزشبرونج-راسل البياني يسمح بتحديد العمر والحالة التطورية للنجم.

يبدأ تكون النجم كسحابة متساقطة من مواد سديمية تحتوي في المقام الأول على الهيدروجين، بالإضافة إلى الهيليوم ومقدار ضئيل من عناصر أخرى ثقيلة. حالما يتكثف اللبّ النجمي فإن عنصر الهيدروجين يتحول بثبات إلى هيليوم من خلال عملية الاندماج النووي، ومطلقا طاقة في هذه العملية. وما تبقى من باطن النجم يحمل الطاقة بعيداً عن اللب من خلال خليط من العمليات الإشعاعية والحملية. وضغط النجم الداخلي يمنعه من السقوط أكثر تحت جاذبيته. وحالما يتم استنفاد طاقة الهيدروجين في اللب، ويتكون النجم بكتلة لا تقل عن 0.4 مرة من كتلة الشمس ويتمدد ليصبح عملاق أحمر، وفي بعض الحالات يتم صهر عناصر أثقل في اللب أو في الطبقة الحامية حول اللب ويتطور عندها النجم إلى شكل متحلل، معيداً تدوير جزء من جوهرهِ إلى بيئتهِ النجمية، حيث أنه سيُكون جيلا جديدا من النجوم ذات نسبة أكبر من العناصر الثقيلة. في هذه الاثناء فإن اللب يصبح بقايا نجم: قزم أبيض أو نجم نيتروني أو (إذا كان ضخم بما فيه الكفاية) ثقب أسود.

تتكون الأنظمة الثنائية ومتعددة النجوم من اثنين أو أكثر من النجوم ارتباطاً جاذبياً، والتي تتحرك حول بعضها البعض في مدارات مستقرة. وعندما لا يكون لدى اثنين من هذه النجوم مدار قريب نسبياً، فإن تفاعل الجاذبية لهُ تأثير كبير على تطورها في نشوء بنية ذات جاذبية أضخم مثل العناقيد النجمية والمجرات.

اسباب عدم ظهور النجوم

لماذا لا نرى النجوم في النهار

على الرغم من توهّج النجوم خلال النهار إلا أنّه لا يمكن رؤيتها بسبب وهج ضوء الشمس؛ فعند شروق الشمس يتناثر اللون الأزرق الموجود في أشعة الشمس في جميع أنحاء الغلاف الجوي مما يحوّل السماء إلى اللون الأزرق الفاتح، وهذا الضوء الأزرق المشرق يعد أكثر إشراقاً من الضوء الخافت القادم إلى الأرض من النجوم، مما يمنع البشر على الأرض من رؤية النجوم خلال النهار.[١] عند وقوف الإنسان على سطح القمر حيث لا يوجد غلاف جوي، فإنه سيتمكن من رؤية النجوم خلال الليل والنهار على حد سواء؛ ويمكن توضيح ذلك من خلال أن وهج الشمعة يعتبر من السهل رؤيته في الظلام مقارنة بالضوء، وبهذا يعتبر من السهل رؤية ضوء النجوم الخافت في الليل المظلم، أكثر من رؤية ضوء النجوم الخافت في السماء الساطعة. كيفية رؤية النجوم خلال النهار يمكن رؤية النجوم خلال النهار؛ فيمكن مثلاً مشاهدة الشمس، وهي أقرب نجم للأرض، ولكن رؤيتها مباشرة دون استخدام الواقيات، والمعدات المناسبة تعد أمراً خطيراً، ويمكن رؤية النجوم الفردية والمشرقة خلال ساعات النهار من خلال استخدام التليسكوبات أو المناظير القوية. يتطلب القيام بذلك تحديد الاتجاه الصحيح للنجوم لتوجيه التليسكوب أو المنظار إليه، ليستطيع لمعان النجم، والقدرة على جمع الضوء والتكبير للعدسات التغلّب على وهج ضوء الشمس المنكسر، ومن الجدير ذكره أن بعض التلسكوبات تمتلك نظام “go-to” الذي يمكّن من القيام بذلك بسهولة. لمعان النجوم يصف علماء الفلك سطوع النجوم من حيث الحجم والإضاءة؛ حيث يمكن وصف حجم النجم اعتماداً على مقياس يزيد عمره عن 2000 سنة والذي وضعه عالم الفلك اليوناني هيبارخوس؛ حيث رقّم مجموعات من النجوم حسب سطوعها كما يراها من الأرض، وسُمّيت النجوم الأكثر سطوعاً “النجوم ذات الحجم الأول”، وهكذا حتى الوصول إلى “النجوم ذات الحجم السادس” وهي النجوم الأقل سطوعاً. يعبّر اللمعان عن قوة النجم أي معدل انبعاث الطاقة منه، ولأن الطاقة تقاس بالواط فإن لمعان الشمس يقدر بنحو 400 تريليون تريليون واط، وعادةً يتم قياس لمعان النجم بالنسبة إلى لمعان الشمس؛ فعلى سبيل المثال يعد النجم “Alpha Centauri A” مضيئاً بمقدار 1.3 مرة بالنسبة إلى الشمس، ومن الجدير بالذكر أن سطوع النجم يعتمد على درجة حرارة سطحه وحجمه.

لماذا لا نرى النجوم في المدن

لان أضواء المدينه تغطي على ضوء النجوم والمناطق النائية خالي من هذه الأضواء وقتها يكون ضوء النجم هو الأكثر لمعان

هل النجوم تتحرك

إذا كنت تقود في الشارع، فعليك أن ترى النجوم في السماء بنفس الوضعية حتي وإن كنت تتحرك، فالتساؤلات الدائمة هل النجوم تتحرك؟
هل تتحرك النجوم في السماء؟
“هل النجوم تتبعنا؟! لأنني في يوماً ما كنت أنظر للسماء وبدا لي الأمر كذلك.”

-إذا كانت ” تتبعنا ” فهذا يعني أنك إذا كنت تقود في الشارع، فعليك أن تري النجوم في السماء بنفس الوضعية حتي وإن كنت تتحرك، فالإجابة هي نعم.
النجوم أبعد بكثير من أي مسافة يمكنك التحرك إليها علي الأرض، لذلك لا ينبغي أن تكون قادر علي رؤية ” تحركها ” في السماء بمجرد تحركك علي الأرض.
شئ واحد الذي يأخذ بعين الإعتبار، ألا وهو أن النجوم تتحرك ببطء خلال فترة الليل. تناوب السماء بأكملها حول نقطة واحده حيث يمكنك العثور علي النجم الشمالي.
ومن المفترض أن تكون قادر علي مراقبة هذا من خلال البحث عن كوكبة ويكون في وقتٍ مبكر من المساء، ثم أبحث عنها مرة أخرى بعد ساعات قليلة وحينها ستكون قادر علي رؤية إنتقالها.
ومع ذلك من المهم أن نضع في اعتبارنا، أن النجوم لا تتحرك جسدياً حول النجم الشمالي، ولكن هذا بتأثير دوران الأرض حول نفسها.

شكل النجوم الحقيقي

ما هي النجوم

النجم جسم كرويّ ضخم يستمد لمعانه من تفاعلات الاندماج النوويّ التي تحدث في لبّه، والتي ينتج عنها عناصر أثقل من الهيدروجين، وتُعدّ الشمس النجم الذي يُزوّد كوكب الأرض بالضوء والإشعاع، ويوفّر له ظروفاً تجعله مكاناً مناسباً لنشوء أشكال الحياة المختلفة، وتحظى النجوم باهتمام ودراسة من قِبل علماء الفلك للتعرّف على الخصائص المميزة لكلّ منها، حيث تقود معرفة إحدى الخصائص إلى تحديد خصائص أخرى، فمن خلال مراقبة طيف النجم، ولمعانه، وحركته في الفضاء يتمكّن العلماء من تحديد كتلته، وعمره، والتركيب الكيميائي له، ومن خلال معرفة كتلة النجم يُمكن تحديد تاريخ نشأته، وتطورّه، ومصيره النهائي، ومن خلال معرفة التاريخ التطوّري للنجم يُمكن التوصّل إلى معرفة قطر دورانه، وآلية دورانه، ودرجة حرارته. يحتوي الكون المرئي على عشرات المليارات من تريليونات النجوم، لكنّ العين المجرّدة تتمكّن من رؤية عدد قليل جداً منها، وتوجد العديد من النجوم في الكون على شكل أزواج، أو أنظمة متعددة، أو عناقيد نجميّة ترتبط ببعضها البعض فيزيائياً من خلال أصلها المشترك وانجذاب كلّ منها للآخر، كما يوجد مجموعات من النجوم تُعرف بالاتحادات النجميّة (بالإنجليزيّة: Stellar association) تتكوّن من نجوم متشابهة فيزيائياً، إلّا أنّ كتلتها تكون أقل ممّا يسمح بانجذابها لبعضها البعض بدرجة كافية لتكوين عناقيد نجميّة. دورة حياة النجوم يمرّ النجم خلال حياته بعدّة مراحل وهي كالآتي: مرحلة تكوّن السديم (بالإنجليزية: Star-Forming Nebula): يبدأ النجم حياته كسديم (بالإنجليزيّة: Nebula)، أيّ سحابة من الغبار والغاز معظمها من الهيدروجين، تجمّعت مكوناتها بفعل الجاذبيّة. مرحلة النجم الأولي (بالإنجليزية: Protostar): تبدأ مرحلة النجم الأولي (بالإنجليزيّة: Protostar) عندما تنهار السحابة بفعل الجاذبيّة، وتتصادم مكوناتها فترتفع درجة حرارتها، وعندما تصل درجة حرارة الغازات وكثافتها إلى درجة مناسبة يبدأ الاندماج النووي لذرّات الهيدروجين لتكوين الهيليوم، وينتج عن التفاعل حرارة وضوء؛ لذلك يكون النجم الأولي مضيئاً. مرحلة النسق الأساسي (بالإنجليزية: main sequence stars): في هذه المرحلة تتوازن القوة الخارجيّة الناجمة عن الاندماج النووي مع قوة الجاذبية الداخليّة فيصل النجم إلى حالة استقرار أو توازن هيدروستاتيكي، وتُشكّل هذه المرحلة أطول مراحل حياة النجم. مرحلة العملاق الأحمر (بالإنجليزية: Red giant): عندما يبدأ وقود الهيدروجين بالنفاذ من لبّ النجم تستمر الطبقات الخارجيّة للنجم بالاندفاع نحو الداخل؛ ممّا يرفع درجة حرارة اللبّ بما يكفي لبدء سلسلة جديدة من تفاعلات الاندماج النووي، فتتغلّب القوة الخارجيّة على قوة الجاذبيّة الداخليّة، وبالتالي يتوسّع النجم ويزداد حجمه ويُصبح عملاقاً أحمر. مرحلة موت النجوم: يعتمد طول عمر النجم وكيفيّة موته على حجمه عند بداية تكوّنه، حيث يُمكن للنجم الصغير أن يعيش مليارات السنين، ومن الأمثلة على ذلك الشمس التي تستمر التفاعلات النوويّة فيها مدّة عشرة مليارات عام، بينما تموت النجوم كبيرة الحجم بسرعة، حيث يعيش بعضها 40,000 عام فقط؛ وذلك لأنّها تحتاج لحدوث التفاعلات النووية بمعدل هائل للمحافظة على توازنها الهيدروستاتيكي، ممّا يعني نفاذ وقودها الهيدروجيني بسرعة، ويُمكن وصف طريقة موت النجوم المختلفة من حيث الكتلة كالآتي: النجوم متوسطة الحجم: بعد نفاذ وقود الهيدروجين تماماً في النجوم متوسطة الحجم التي تصل كتلتها إلى أكثر من كتلة الشمس بمرّة ونصف، تبدأ حرارة العملاق الأحمر بالانخفاض، ويُطلق ضوءاً أبيضاً لذلك يُعرف باسم القزم الأبيض (بالإنجليزيّة: White dwarf)، وبعد أن يبرد النجم تماماً يتحوّل إلى قزم أسود (بالإنجليزيّة: Black dwarf). النجوم الضخمة: تتحوّل النجوم الضخمة التي تزيد كتلتها عن كتلة الشمس من 1.5-3 مرّات من مرحلة العملاق الأحمر إلى مرحلة المستعر الأعظم (بالإنجليزيّة: Supernova)، حيث تتعرّض جميع العناصر الثقيلة لانفجار، فيتحوّل النجم إلى نجم نيوتروني (بالإنجليزيّة: Neutron star) وهو نجم تبلغ كتلته 1.4 كتلة الشمس، ويتصف النجم النيوتروني بالإضافة إلى سرعة دورانه بأنّه واحداً من أكثر أنواع النجوم كثافةً، ويُطلق على النجم النيوتروني الذي يُطلق موجات الراديو اسم نجم نابض (بالإنجليزيّة: Pulsar). النجوم العملاقة: تتحوّل النجوم العملاقة التي تزيد كتلتها عن ثلاثة أضعاف الشمس من عملاق أحمر إلى مستعر أعظم يتحوّل بدوره إلى ثقب أسود (بالإنجليزيّة: Black hole)، وهو جسم ذو جاذبيّة عالية جداً بحيث لا يُمكن للضوء أن يفلت منه، ولا يُمكن الكشف عن وجود الثقوب السّوداء إلّا من خلال الإشعاعات المنبعثة من الأجسام التي تمتصها. تصنيفات النجوم تُصنّف النجوم اعتماداً على خصائصها الطيفيّة إلى سبع درجات يُعبّر عنها باستخدام الأحرف (O, B, A, F, G, K, M)، ويضم كلّ نوع طيفيّ عشر فئات فرعيّة تحمل الأرقام من 0-9، ويُستخدم هذا التصنيف للدلالة على درجة حرارة النجم؛ فالنجم (O) هو الأسخن وتُشير الحروف التي تليه إلى التدرّج في البرودة حيث يكون النجم (M) هو الأبرد، أمّا الأرقام التي تدل على الفئات الفرعيّة فتتدرّج من 0 وهو الأكثر سخونةً إلى 9 وهو الأكثر برودةً، وتُحدّد درجة حرارة النجم لونه ومقدار سطوعه،

تُوصف النّجوم بأنّها كرات كبيرة ملتهبة مكوّنة من الهيدروجين والهيليوم، ونظراََ لسخونة النجوم تخضع كمية الهيدروجين الهائلة التي توجد فيها لتفاعل نوويّ ثابت، ومع ذلك تحتاج الشمس إلى مليارات السنين حتّى تستنفذ الهيدروجين الموجود فيها، كما تؤدّي التفاعلات النوويّة إلى إطلاق طاقة هائلة على شكل إشعاعات كهرومغناطيسيّة يُمكن رصدها باستخدام التلسكوبات الراديويّة التابعة لشبكة مراقبة الفضاء العميق (DSN)، وتتميّز النجوم بما في ذلك الشمس بأنّها تبعث رياحاً شمسيّة، وتحدث فيها انفجارات متقطعة تُعرف باسم الانفجارات الشمسيّة أو التوهّج الشمسيّ (بالإنجليزيّة: Solar flares).

تتصف النجوم ومن بينها الشمس بأنّها ليست ثابتةً في مكانها إنّما تدور، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ النجوم تكوّنت من سحابة من الغاز والغبار تدور مغزلياً، وبما أنّ الزخم الزاوي (بالإنجليزيّة: Angular momentum) كمية محفوظة، تدور النجوم مغزلياً أيضاً ولكنّها تدور بسرعة أكبر من سرعة دوران السحابة التي كوّنتها؛ وذلك لأنّ عزم القصور الذاتي (بالإنجليزيّة: moment of inertia) لها أقل، ممّا يعني أنّ معدل دورانها يكون أسرع.

علل مايلي عدم قدرتنا على رؤية النجوم نهارا

وتكمن الإجابة في أن أعيننا أكثر حساسية للون الأزرق، ولأن بعض الضوء البنفسجي يُمتص في الغلاف الجوي العلوي. أما السبب في عدم قدرتنا على رؤية النجوم خلال النهار، فذلك يعود إلى أن الأزرق الذي يعطي السماء لونها يعد أكثر إشراقا.

لماذا نرى النجوم في الليل

ينتشر ضوء الشمس عبر السماء ويجعلها تبدو زرقاء. النجوم في مواقعها في الليل كما في النهار بالطبع. تتكيف عيوننا مع اللون الأزرق الساطع في السماء فتعجز عن رؤية النجوم الباهتة. في الفجر كما عند الغروب يضعف نور الشمس فتسهل علينا رؤية النجوم والكواكب.

السابق
أضرار الشاي الأخضر الصيني للتنحيف
التالي
شرح عن العضو الذي يساعد في عملية الهضم؟

اترك تعليقاً