الطبيعة

تأثير البراكين على البيئة

تأثير البراكين على البيئة

تؤثر البراكين على البيئة سواء بشكل سلبى من حدوث تغيرات المناخ أو الحرائق الهائلة ونقص الأكسجين وانقراض بعض الحيوانات، أو بشكل إيجابى ومنها خصوبة التربة، سقوط الأمطار فى مناطق حدوث البركان وخروج غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يساعد على ضبط حرارة الغلاف الجوي.

أنواع البراكين

البراكين هي عبارة عن فتحات على سطح الأرض تسمح للمواد الساخنة -والتي تكون أسخن من درجة الحرارة المنطقة المحيطة بها- للخروج من باطن الأرض، وخروج هذا المواد يسمى ثوران البركان، ويمكن أن يكون الثوران متفجرًا، حيث يرسل مواد عالية إلى السماء، أو يمكن أن يكون هادئًا، وعادةً ما تشكل المناطق البركانية جبال مبنية من طبقات عديدة من الصخور أو الرماد، أو غيرها من المواد التي تتجمع حولها، يوجد العديد من أنواع البراكين، وقد تكون إما نشطة أو ساكنة، والبراكين النشطة هي التي حدثت بها ثورانات حديثة، وقد تحدث مرة أخرى في المستقبل، أما الساكنة فلم تعد تحدث فيها ثوران بركاني، ولكنها قد تكون خامدة وتثور في المستقبل.

الصورة الذهنية الشائعة للبركان هي صورة مخروط متماثل حاد يمتد إلى أعلى في منحنى مقعر إلى قمته الحادة، وجبل فوجي في اليابان هو النموذج المثالي لهذه الصورة، لكن في الواقع لا يوجد سوى عدد قليل من البراكين تصل إلى هذه الصورة المثالية، حيث أن كل واحد من أكثر من 1500 من البراكين النشطة أو المناطق البركانية حول العالم لديه شكل متميز. البراكين الطبقية وتسمى أيضًا البراكين المركبة، لأنها مبنية على شكل طبقات بعضها فوق بعض، وتتكون من تدفق الحمم البركانية المتناوبة والرماد وكتل الأحجار غير المصابة، ووفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي فإنها تعد أكبر من الأقماع المخروطية، حيث يصل ارتفاعها إلى 8000 قدم أي ما يعادل 2438 مترًا، وينتج هذا النوع عادةً عن نظام من القنوات الواصل إلى خزان الماغما في باطن الأرض، وعادةً ما يكون لديهم جوانب مقعرة شديدة الانحدار منحدرة معًا حول فوهة صغيرة نسبيًا، وتنفجر هذه البراكين بسبب الضغط الكبير، فتصنف بأنها الأكثر عنفًا، ومن الأمثلة عليه، بركان جبل سانت هيلينز، بولاية واشنطن، حيث على مسح 596 كيلومتر مربع من الغابات بالكامل وقل 57 شخصًا. البراكين المخروطية يعد من أشهر الأشكال وأبسطها، وهو يمثل الصورة العامة للبراكين، يتكون من خلال المقذوفات البركانية والحمم الصادرة من فوهة البركان فتتراكم الصخور البركانية حول فوهة البركان بشكل مخروطي، وله عدة أشكال وأنواع. البراكين الدرعية وتعد هذه البراكين من البراكين الضخمة، لكنها ليست منحدرة جدًا، وتكون منية من طبقات رقيقة جدًا من الحمم، وتنتشر في جميع الاتجاهات من فتحة مركزية، وتكون قاعدة هذا البركان واسعة جدًا ويصل قطرها لعدة أميال، وقد سميت باسم البراكين الدرعية بسبب شكل منحدراتها القليلة الانحدار وخطوطها المحدبة الشكل والتي تشبه دروع المقاتلين من العصور الوسطى، ثوران هذا النوع من البراكين ليس عنيفًا أو متفجرًا، لكنه أشبه بالسائل الذي يفيض حول حواف الفوهة، وأكبر البراكين في العالم هو البركان الدرعي مون لو في هاواي، وهو أيضًا أحد أكثر البراكين نشاطًا على وجه الأرض. البراكين الغائصة هذا النوع يتكون من عدة أشكال، وعادةً تكون من الشكل المخروطي، بعض الجزر البركانية القديمة تمت تعرية قممها عن طريق عوامل الحت والتعرية، وبعضها نما عليه بعض الشعاب المرجانية، قبل أن تغرق تحت مستوى سطح البحر، بسبب تعرض سطحها وقشرتها للتبريد، وهذا يؤدي إلى زيادة كثافتها، ومعظم البراكين الغواصة النشطة المعروفة حاليًا تحدث في أعماق ضحلة تحت البحر. الحقول البركانية تحتوي هذه المناطق على العديد من المخاريط الجيولوجية الصغيرة والتي تعد فوهات بركانية منفصلة، لذلك أتت تسمية هذه النوع بالحقل البركاني، فإذا كان هناك قنوات عديدة منتشرة في مساحة معينة وتصعد الحمم من خلالها، فإن العديد من البراكين الصغيرة وقصيرة العمر تتشكل بدلًا من بركان واحد كبير. الأحواض البركانية أو تسمى أحيانًا بالفوهات، وهي عبارة عن انخفاضات دائرية أو بيضاوية كبيرة، يزيد قطرها على كيلومتر واحد، وتتشكل عن طريق الانهيار الداخلي لتضاريس منطقة ما بعد طرد كميات كبيرة من الصهارة من تحت الأرض، وتحيط به المنحدرات الحادة، ويمتلئ بعضها بالبحيرات، وغالبًا ما تنتج عنها ثورانات كبيرة، ومن الأمثلة عليها بحيرة تال في الفلبين. قباب الحمم يتم بناء قباب الحمم عندما تكون الحمم لزجة جدًا بحيث لا تتدفق، وتتشكل فقاعة أو سدادة من الصخور الباردة فوق الشق البركاني، حيث ترتفع الحمم البركانية الأبرد نسبيًا والسميكة، فتتشكل هذه القباب داخل الفوهات البركانية، وعادةً الطبقية منها. أنواع البراكين حسب نشاطها تختلف أنواع البراكين فيما بينها بصورة كبيرة من حيث درجة ثورانها وعدد مرات تكرراها، فمنها ما قد يشكل كارثة حقيقية ويصعب العيش في مناطق تواجدها، ومنها ما هو خامل ولا يكاد يكون له أي نشاط يذكر. البراكين النشطة: وهي البراكين التي تُعرف بنشاطها البركاني، وكان له نشاطات بركانية مؤخرًا، وعليه بعض العلامات التي تُنبِئ عن احتمالية حدوث انفجارات بركانية في أي لحظة، ومن هذه العلامات حدوث الزلالزل والانبعاثات الغازية. البراكين الخامدة: وهي البراكين التي يعتقد العلماء أنها لن يحدث فيها انفجارات بركانية بسبب انتهاء مخزونها من الحمم البركانية. البراكين الساكنة: إنه من الصعب التفريق بين هذه البراكين والبراكين الخامدة، فهذه البراكين لم يكن لديها أي نشاط بركاني خلال آلاف السنين، إلا أن هناك احتمالية لثورانها في المستقبل.

فوائد البراكين

1ـ المواد البركانية غنية بالمواد المفيده للزراعة و الصناعة كالبوتاسيوم و الحديد و الكبريت و من المعروف ان التربة البركانية من أفضل أنواع التربة للنبات.

2- تستخدم مياه اليانبيع الحارة، التي تنفجر نتيجة نشاط بركانب في الطب للعلاج مـــــن بعض الأمراض الجليدية و الروماتيز.

3-تستخدم المياه الحارة المنثقبة مــــن جوانب البركان كمصدر للطاقة أحيانا وقد استخدمت مثل هذه المياه في ايسلندا في الأغراض الزراعية
وذالك بايصلها داخل انابيب إلى مزارع خاصة تحت سطح الارض في تشغيل المولدات الكهربائية.

4- تكون فوهات البراكين بحيرات مياه يزيد قطرها عن (3) كيلو مترات.

5- بناء أجزاء شاسعة من الأرض مثل هضبة الدكن بالهند و هضبة نهر كولومبينا بأمريكا.

6- يعتبر الكبريت من منتجات البراكين و الذي ينتج من تكثف ثــــــــــم تجمد الفازات الكبريتية المتصاعدة من فوهات البراكين.

أضرار البراكين

1- حدوث حرائق فى الأماكن المجاورة.

2- تلــوث البيئــة بالغـازات السامـــة.

3- تدمير القــرى والمبانى المجــاورة.

هو ما يحصل عند ثوران البركان ، ويكون الخطر كبيراً في المناطق القريبة من البركان ، ويعتمد ذلك على شدة ثوران البركان . ومن الأخطار البركانية : 1- جريان الحمم البركانية تصل حرارة الحمم البركانية ما بين °880-°1100، والحمم البركانية لا تعتبر خطيرة بالعادة ،لأن سرعتها بطيئة ويمكن تفاديها سيراً على الأقدام .وتكمن خطورتها بأنها تدمر المحاصيل الزراعية والمنازل والطرق .ويمكن إبطاء حركتها عن طريق ضخ المياه عليها بالقوارب والمضخات . 2-المقذوفات وتعد المقذوفات أكثر خطراً من تدفق الحمم البركانية؛ بسبب إنفجارها المفاجئ ،وحجمها، وحرارتها ،والمسافات التي يمكن أن تصل اليها . ويمكن تصنيف المقذوفات حسب حجمها : – الغبار والرماد ويكون حجمه 2mm تقريباً ويتعبر خطير بسبب أنه يحمل لمسافات كبيرة ، ويمكن أن يؤثر على المناخ العالمي بسبب حجبه لأشعة الشمس ، وخطير على الصحه لانه يؤثر على التنفس ويسبب الإختناق. -وهناك مقذوفات يكون حجمها ما بين(2-64) mm وهي عبارة عن حمم متصلبة المعروفة بالزجاج البركاني والتي تكون ناعمه بسبب تبريدها السريع والمفاجئ وتكون خطيرة على المناطق المجاورة -ومن المقذوفات ما يصل حجمه أكبر من 64mm والتي تسمى( بلوك) وهي خطيرة جدا.
ومن المقذوفات الخارجة من البركان 3-الغيمة المتوهجة وهي من أكثر الظواهر المدمرة التي ترافق البركان وتكون متكونة من غازات ساخنة جدا مختلطة بالرماد البركاني وفتات أكبر حجم منه وتتحرك هذه الغيمة بسرعة كبيرة جدا من قمة البركان إلى الاسفل تصل إلى(200)كم/بالساعة وتدمر كل شيء في طريقها .

اضرار البراكين على الإنسان

من الغريب أن الإنسان لم يعزف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها ، إذ نجده يقطن بالقرب منها ، بل وعلى منحدراتها أيضا. فبركان فيزوف تحيط به القرى والمدن وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته. وتقوم الزراعة أيضا على منحدرات بركان (أثنا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200 م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية.

وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت خر فتدمر قرية أو أخرى ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان أثنا وعند نهاية تدفقات اللافا المتدفقة وهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة.

وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة النشطة وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500 م ومع هذا نجد الجزيرة تغص بالسكان ، فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكانا بالنسبة لمساحتها ويسكنها نحو 75 مليون شخص ويرجع ذلك كما أسلفنا إلى خصوبة التربة البركانية، وقد أنشئت بها مصلحة للبراكين وظيفتها التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية وتحذير السكان قبل ثورانات البراكين مما يقلل من أخطار وقوعها.

أثر البراكين في البيئة وحياة الإنسان

الانفجارات البركانية هي مشاهد رائعة للمشاهدة، حيث تُظهر هذه الانفجارات قدرة وقوة الطبيعة على نحت الأرض بطريقة رائعة، لكن بصرف النظر عن المشهد الرائع فإن لها تأثيرات بعيدة المدى، وفيما يلي بعض الآثار السلبية والإيجابية للبراكين:

التأثيرات الإيجابية:

1. خلق مناظر طبيعية جميلة: تخلق الحمم الناتجة عن الانفجارات البركانية معالم جميلة عندما تبرد، حيث تجذب المناظر المتلألئة السياح مما يجلب دخلاً كبيرًا للمنطقة.

2. مصدر المغذيات: يتحلل الرماد والحمم البركانية المترسبة أثناء الانفجارات البركانية في النهاية لإعطاء مغذيات قيمة للتربة القريبة، هذه التربة المخصبة جيدة للأنشطة الزراعية.

3. فرصة للطاقة: يمكن أن توفر الحرارة الشديدة والأنشطة تحت القشرة الأرضية بالقرب من البركان فرصًا لتوليد الطاقة الحرارية الأرضية.

الآثار السلبية:

1. التأثيرات على البيئة: عندما ينفجر البركان يتم إطلاق غازات مثل ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وكبريتيد الهيدروجين والكلور والفلور وما إلى ذلك في الغلاف الجوي، تلوث هذه الغازات الهواء وتجعل التنفس صعبًا، أيضًا يمكن أن يؤدي الرماد المنطلق أثناء الثوران البركاني إلى مشاكل في الرؤية.

2. مشاكل الطائرات: الطائرات تتحمل أكبر وطأة الانفجارات البركانية، حيث يمكن أن يؤثر الرماد المنبعث من الانفجارات على محركات الطائرات، أفاد الطيارون الذين طاروا خلال ثوران بركاني بفقدان الطاقة وعندما حاولوا بدء الخانق ازداد حرارة المحرك وقد يكون هذا كارثيًا إذا لم يتم العلاج في الوقت المناسب، يمكن أن يجلب أيضًا تكاليف صيانة غير عادية لشركة الطيران.

3. التأثير على المدن والبلدات المجاورة: يمكن أن يكون للانفجارات البركانية تأثير كارثي على البلدات والمدن المجاورة على الرغم من أنها ستعتمد إلى حد كبير على حجم الانفجار، يمكن أن يتم توجيه الرماد الذي تلتقطه الرياح إلى البلدات والمدن مما يتسبب في مشاكل في الجهاز التنفسي أو تلوث أو إصابات أو حتى الموت.

4. يمكن للبراكين عالية الحجم اقتلاع السكان: يمكن إجبار السكان القريبين على ترك منازلهم إذا تدفقت الحمم لمسافات طويلة بسرعات عالية، حيث يمكن أن تسبب البراكين عالية الحجم الوفيات، على سبيل المثال تسبب ثوران بركان سانتا ماريا (غواتيمالا) عام 1902 في مقتل حوالي 1500 شخص بما في ذلك أنواع الحيوانات والطيور.

5. تدمير البنية التحتية: يمكن أن تصل الحمم المتدفقة لمسافات طويلة بسرعات عالية إلى الطرق والسكك الحديدية مسببة دمارًا خطيرًا وقد يؤدي هذا إلى قطع أنظمة النقل الحيوية هذه.

على الرغم من أن البراكين لها تأثيرات سلبية إلا أنها يمكن أن تجلب عددًا كبيرًا من الفوائد للمجتمع المحلي، على سبيل المثال يمكنهم إنشاء مناطق جذب سياحي فريدة من نوعها والمساعدة في إبراز صورة إيجابية عن المنطقة، كما تم اكتشاف معادن ثمينة نتيجة للثوران البركاني فعلى سبيل المثال النيكل في براكين هاواي التي جلبت مليارات الدولارات.

آثار البراكين على حياة الإنسان

آثار البراكين
1- في تشكيل سطح الأرض:

نستطيع مما سلف أن نتبين آثار البراكين في تشكيل سطح الكرة الأرضية فهي تنشأ الجبال الشامخة والهضاب الفسيحة . وحين تخمد تنشأ في تجاويف فوهاتها البحيرات في الجهات المطيرة.

2- في النشاط البشري:

من الغريب أن الإنسان لم يعزف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها ، إذ نجده يقطن بالقرب منها ، بل وعلى منحدراتها أيضا. فبركان فيزوف تحيط به القرى والمدن وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته. وتقوم الزراعة أيضا على منحدرات بركان (أثنا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200 م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية.

وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت خر فتدمر قرية أو أخرى ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان أثنا وعند نهاية تدفقات اللافا المتدفقة وهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة.

وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة النشطة وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500 م ومع هذا نجد الجزيرة تغص بالسكان ، فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكانا بالنسبة لمساحتها ويسكنها نحو 75 مليون شخص ويرجع ذلك كما أسلفنا إلى خصوبة التربة البركانية، وقد أنشئت بها مصلحة للبراكين وظيفتها التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية وتحذير السكان قبل ثورانات البراكين مما يقلل من أخطار وقوعها.

أضرار البراكين على الإنسان

تؤثر البراكين على البيئة والإنسان وحياة الكائنات على سطح الكرة الأرضية، ومن أهم آثارها:

يمكن أن تؤدي لتلوث مياه الشرب.
تسبب حرائق الغابات والأشجار.
تؤدي لانقطاع الكهرباء.
تتسبب في حدوث انزلاقات أرضية.
تشبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الرئة والصدر.
تؤدي لحدوث عدد كبير من حالات الاختناق.
تسبب إصابات كثيرة بالحروق.
فإن أسباب حدوث البراكين ، هي أمر حرص العلماء على دراسته وتفسيره للوقوف على أهم مسببات هذه الظاهرة البيئة الفريدة من نوعها والتي تسبب الكثير من الآثار الإيجابية والسلبية للبيئة المحيطة.

تأثير الزلازل على البيئة

الزلازل عبارة عن هزات أرضية وهي إحدى الظواهر الطبيعية التي تحدث على الأرض والتي تساهم في عملية التوازن البيئي، وتتعدد أشكال الزلازل ونستعرض في هذا المقال أنواع الزلازل وتأثير الزلازل على البيئة إضافة إلى أسباب حدوثها.
أنواع الزلازل
– البؤرة هو الإسم الذي يطلق على مركز الزلزال، والإسم الذي يطلق على الارتدادات الأرضية التي تتبع الزلزال هو أمواج زلزالية.
– ووفقا لحساب عمق بؤرة الزلزال تنقسم أنواع الزلازل إلى 3 أنواع، زلازل تنشأ على عمق 70 كم وتسمى زلازل ضحلة، زلازل تنشأ على عمق يتراوح من 70 إلى 300 كم وتسمى زلازل متوسطة، زلازل تنشأ على عمق يتراوح من 300 إلى 700 كم وتسمى زلازل عميقة.
– أما وفقا لكيفية تكون الزلازل تنقسم إلى 3 أنواع، النوع الأول الزلازل الاصطناعية والمسبب لهذا النوع قيام الإنسان بعملية ضخ سوائل داخل باطن الأرض أو ملأ خزانات بهدف حدوث الانفجارات النووية.
– النوع الثاني الزلازل البركانية وتحدث نتيجة الأنشطة البركانية وتكون بمثابة تحذير بحدوث انفجارات بركانية، أما النوع الثالث الزلازل التكتونية والتي تحدث نتيجة ضغط ناتج عن حركة طبقات الأرض وانزلاقها عن بعضها البعض.
أسباب الزلازل
– تحدث الزلازل في البحار أو على اليابسة نتيجة حدوث تشقق وتكسر في القشرة الأرضية الناتج عن تحرك الصفائح الأرضية حيث تتعرض الصفائح الأرضية إلى إجهاد داخلي والذي يعني تجاور الصفائح لبعضها وتداخلهم ولدى الصفائح طاقة لتحمل الإجهاد ولكن في حالة زيادة الإجهاد عن قدرة تحمل الصفائح تحدث الزلازل.
– كما يعتبر حدوث الصدع المتحرك في قشرة الأرض وانزلاق الصخور من الأسباب المؤدية إلى حدوث الزلازل، وقد تكون الزلازل ظواهر تابعة نتيجة حدوث البراكين حين تتزاحم بعض الحمم البركانية.
تأثير الزلازل على البيئة
– تقاس درجة الزلازل بدرجات من واحد إلى عشرة والتي تقسم الزلازل إلى زلازل غير مضرة وأخرى متوسطة الضرر وأخرى شديدة الخطورة والضرر.
– من واحد إلى أربع درجات تكون الزلازل غير مضرة، من أربع إلى ست درجات تكون الزلازل متوسطة الضرر حيث تلحق الضرر بالمباني والمساكن، أما من سبع إلى عشر درجات تكون الزلازل مدمرة لدرجة ابتلاع وتدمير مدن بشكل كامل.
– الزلازل لها تأثير إيجابي على البيئة كما لها تأثير سلبي أيضا، وتشمل التأثيرات الإيجابية تفجير عيون ماء لم تكن مكتشفة من قبل حدوث الزلازل وأيضا اكتشاف ينابيع جوفية.
– كما يترتب على حدوث الزلازل زيادة توليد الكهرباء في التربة الزراعية مما يعمل على انتشار المزيد من السوائل المعدنية في التربة وبالتالي زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة والمفيد في عملية تمثيل البناء الضوئي للنباتات وبالتالي تنمو النباتات بشكل أسرع ويزداد الغطاء النباتي الأخضر في البيئة.
– أما على جانب التأثير السلبي، يؤدي حدوث الزلازل على انهيار البنية التحتية للمباني مما يؤدي إلى حدوث الوفيات، أيضا تتعطل شبكات المواصلات والاتصالات، أيضا يعمل ذلك على حدوث التصدعات في الأرض.
– كما تشكل الزلازل خطرا على المدن الساحلية حيث يتبع الزلازل حدوث تسونامي الذي يعمل على غرق المدن الساحلية بالماء كما يقتلع الأشجار ويدمر مختلف المباني.
إجراءات السلامة عند حدوث الزلازل
– الحالة الأولى إن حدث الزلزال وأنت داخل مكان مغلق مثل المنزل أو المدرسة، يجب في هذه الحالة تجنب ركوب المصاعد والابتعاد عن مصادر النار وأيضا عن الأبواب والجدران، والاختباء تحت الطاولات المتينة.
– الحالة الثانية إن حدث الزلزال وأنت في السيارة، يجب في هذه الحالة التوقف بالسيارة في مكان مناسب مع مراعاة الابتعاد عن الأنفاق وأيضا فوق الجسور.
– الحالة الثالثة إن حدث الزلزال وأنت خارج المنزل، حينها عليك الابتعاد تماما عن أي مبني والذهاب إلى الحدائق والأماكن الخالية.

السابق
ولد الملك فيصل بن عبدالعزيز في مدينة .. أين ولد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود
التالي
تقديم اعتراض حساب المواطن … رابط تقديم اعتراض حساب المواطن

اترك تعليقاً