تنمية بشرية

دور تنمية سلوك الامهات في تحسين تربية الفتيات

تم ملاحظة أن كل العائلات السعيدة تختلف عن بعضها البعض، و بختلف هذا على حسب كل الأسر و لكن يوجد الكثير من الأمور المشتركة بين الأسر التي تتعلق بساعدتهم.

دور الأم في تربية الأبناء في الإسلام

للأم دور هام في تربية الطفل تربية إسلامية، فالطفل عادة ما يرتبط بأمه في أول سنوات عمره، لذلك يُعد توجيه الأم للطفل غاية في الأهمية لكي ينشأ في كنف الإسلام ويتربي تربية إسلامية سليمة. وهناك بعض الأمور تؤثر إيجاباً في تربية الطفل تربية إسلامية منها:

  1. القدوة الحسنة:التقليد هو السمة الأساسية لدى الطفل؛ فهو يحاكي دائماً من حوله؛ ولابد أن يجد الطفل أمه مثالا ً للقدوة الحسنة يحتذي بها في كل أقواله وأفعاله؛ ويمكن أن تقوم الأم عند إعداد أو تقديم الطعام بقول أذكار الطعام فيتعلمها الطفل ويعتاد بعد ذلك أن يقول أذكار الطعام دوماً.
  2. الرحمة:لابد أن تتعامل الأم مع الطفل برحمة وعطف كما قال الرسول الكريم – عليه الصلاة والسلام للأقرع بن جالس لما أخبره أنه لا يُقبل أحداً قط من أولاده فرد عليه النبي وقال له ” من لا يرحم لا يُرحم “.
  3. العدل:يجب على الأم الحذر من الوقوع في التفريق بين طفل وأخر فهذا من شأنه أن يخلق العداوة والبغضاء بين الأطفال؛ لذا لابد أن تحرص الأم على العدل بين الأطفال حتى ينشئوا هم أيضاً على مفهوم العدل.
  4. سرد القصص:للقصة أثر طيب في نفس الطفل، ومن خلال قصة قبل النوم يمكن أن تحكي الأم للطفل قصة صغيرة كالقصص الهادفة أو قصص الأنبياء المليئة بالعبر والقيم الإنسانية التي يمكن أن يكتسبها الطفل؛ وتجعل الطفل يدرك أمور عديدة ومفاهيم كثيرة تُقرب له المعاني والأفكار.

دور الأم في المجتمع

لما للأسرة من أهمية في حياة وتطور المجتمعات، اهتم الإسلام ببنائها وتشكيلها، وأبدى نصائحه وإرشاداته وأحكامه، ليس بعد تشكيل الأسرة فحسب، إنّما قبل تشكيلها. فلقد دعا الإسلام العظيم كلاً من الرجل والمرأة إلى الحرص على أن يكون اختيار شريك العمر في رحلة الحياة مناطه الاعتصام بالدين والأخلاق الحسنة، فذلك هو السبيل الأمثل لبناء أسرة قويَّة تكون عماداً لمجتمع قوي جدير بالريادة والقيادة والخيرية، والنصوص التي تحض على حسن الاختيار، وتحذر من الاهتمام بالأعراض الزائلة دون الاهتمام بالقيم الخالدة كثيرة…

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم : ” إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”1 .

وقال صلى الله عليه و سلم: “إياكم وخضراء الدِّمن” .

قيل وما خضراء الدمن؟ قال صلى الله عليه و سلم: ” المرأة الحسناء في المنبت السوء” وكما أكّد الإسلام على حسن الاختيار كذلك أكَّد على حريَّة الاختيار ليس للرجل فقط بل للمرأة أيضاً” .

يقول الإمام القائد دام ظله : ” إن الإسلام قد أولى المرأة كزوجة عناية خاصة في مختلف المراحل.

في الدرجة الأولى: مسألة اختيار الزوج، فقد جعل الإسلام المرأة حرَّة في اختيارها لزوجها، ولا يمكن لأحد أن يفرض عليها زوجاً. فلا الأقارب لهم أن يفرضوا عليها ذلك، ولا حتى إخوتها ووالدها، ليس لهم أن يجبروها على الزواج من شخص لا تريده، ولا يحق لهم ذلك. هذا هو رأي الإسلام.

طبعاً كانت هناك عادات جاهلية وخاطئة في المجتمع الإسلامي، وما زالت موجودة في بعض الدُّول، وفي بعض المناطق من بلدنا وخاصة في المدن الوسطى وخوزستان وغيرها. فحسب علمي هناك بعض العشائر التي تعطي ابن عمّ‏ِ الفتاة الحق في إبداء رأيه بزواجها! إنّه خطأ. فالإسلام لم يسمح لأحد بذلك. وما يقوم به المسلم الجاهل يجب أن لا ينسب للإسلام. إنّها عادات جاهلية، فالمسلمون الجاهلون يقومون بأعمال ترتبط بادابهم وعاداتهم الجاهلية، ولا ترتبط بالإسلام وأحكامه النورانية.

فمن يجبر فتاة على الزواج من ابن عمِّها، فقد خالف الشرع. وأي ابن عم لفتاة يجيز لنفسه أن يمنع ابنة عمِّه من الزواج لأنّها لا تريده زوجاً لها، يكون هو وكل من يساعده في ذلك قد فعلوا حراماً وخلافاً للشرع. فتلك العادات مخالفة للشرع المبين، وليس هناك أي اختلاف بين فقهاء الإسلام في هذا المجال. لاحظن أن أحكام الإسلام منذ بدء تشكيل الأسرة تقف إلى جانب المرأة في اختيار زوجها” .

دور تنمية سلوك الامهات في تحسين تربية الفتيات

سلوكيات الأمهات و آثارها
الأمهات مع أسلوبها الصعب في تربية البنات يخلق جو من الخوف في البنات تجاه الأمهات، و في الغالب ما تنفصل الفتيات عن مشاعرهن بسبب ردود الأفعال، حيث أن الذي يظهر بشكل دائم على الفتيات الارتجاف و الدموع و نظرة الخوف، و قد تزيد الأمور سوء بسبب أسلوب التفاعل بين الأمهات.

و مثلا يوجد ابنة تفعل ما تريد لكي تظل تحت سيطرة والدتها، و العكس صحيح حيث يوجد ابنة لأم فاسدة و تتجاهلها بطرق أكثر حرفية، و في الغالب تميل إلى التهميش أو لا تستجيب ما تقوله الأم، و أبنة أخرى سوف تفعل كل ما في وسعها لكي تحصل على الإهتمام من والدتها.

يوجد الكثير من الأمهات يقوموا بالسيطرة على الأمهات عن طريق معركة من الصوت العالي، كما أن الأمهات يحاولوا تصغير الفضاء الموجود بينم و بين بناتهمن حتى ينتمهي إليهم وحدهن، لكي يتخذوا كل القرارات التي تعبر عن أفكارهم و احتياجاتهم و رغباتهم.

و قد تم التدريس على أنه من دون السيطرة على الأمهات، فمعظم الأوقات من المرجح أن تفشل هذه الطريقة، و أغلب البنات اللاتي يرتفعن في الصفات النرجسية يغفلن عن أنفسهن بطريقة مختلفة، و بنات الأمهات اللواتي لا تتوفر لهن العاطفة لدى بناتهن يشبهن بنات الفتيات اللواتي يشتغلن بهم و يتقاسمن التجارب، و من الصعب معرفة كيف تكون الأم موجودة جسديا و غائبة عاطفيا في آن واحد.

الحقيقة النفسية
مؤخرا تم الحصول على رسالة سيئة من شخص ما و يتحدث عن النساء في الماضي، حيث يقول أنه يجب الإنتقال و لكن المشكلة أنه لا يمكن التحرك حتى يتم الفهم بوضوح و كيف المكان على الشخص، و هذه تعد عملية معقدة و طويلة و لكن يوجد عدة طرق، في البداية و قبل كل شئ عمل أحداث سعيدة و تعبر عن عواطف قوية، مثل الألم و الذعر و الحزن أو أي شيء يحتاج معالجة و إدارة.

و يعني هذا أن مرحلة الطفولة التي لم يتم فيها تلبية الإحتياجات العاطفية سوف تؤثر بشكل كبير، و ينتج عن هذا مشاعر أكثر صعوبة في التعامل و قد تؤثر على الطفولة بشكل غير لائق، أما الأطفال الذين يتم تلبية الاحتياجات العاطفية لهم في مرحلة الطفولة تعلم كيفية معالجة المشاعر السلبية.

تأثير غياب السلوكيات على البنات
عندما يتم الكتابة عن تأثير الأمهات الغير محبوبات فيتم التركيز على السلوكيات العدوانية الموجودة في الأسر، و كيف هذه السلوكيات تؤثر على تطور البنات كما أنها تشمل تجاهل أو تهميش الفتيات.

و من المهم معرفة أن غياب هذه السلوكيات الإيجابية يشكل تطور الإبنة و هذا العجز لا بد من معالجته، كما أنه لا بد من فهم كيفية تشكيل أشكال عدم الأمان مثل، الانشغال عن البنت و الرفض و تجنبها و الخوف و غيرها الكثير من السلوكيات.

الأشياء التي يجب أن تفعلها الأمهات
أسلوب التأمين الآمن قادر على إقامة علاقات عاطفية و الحفاظ على الإزدهار في العلاقة، و وجود أساس الثقة في النفس و القدرة على إدارة المشاعر الصعبة و المؤلمة، و أيضا القدرة على اتخاذ المخاطر المحسوبة و التعافي من الفشل، و هو نتيجة لتعامل الأم لبعض الطرق أو باستمرار معظم الوقت.

و حيث أن الأمهات الغير محببات لا يعرضن هذه التصرفات بشكل عام، و من هذه الأمور توضيح التعاطف و التناغم، و الذي يبدأ من مرحلة الطفولة، و احترام الحدود حيث أن أغلب الأطفال يتم معرفتهم بأشكال منفصلة و فردية، و قبل التناقض و رؤية الأم ابنتها بشكل دائم، و تحمل المسؤولية.

دور الأم في تربية البنات

تخلص الأم النية لله عز وجل في إنجابها ورعايتها وتربيتها. تستقبل ابنتها بالأذان والإقامة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. تتعهدها بالتربية الحسنة والتأديب من صغرها. تصلح نفسها وتتوب إلى الله من ذنوبها ومعاصيها، لتكون قدوة صالحة لابنتها.

دور الأم أساسي في تربية الطفل

الأم هي المدرسة الأولى في حياة الطفل، لذا كرمها الله سبحانه وتعالى وجعل منزلتها وبرها أعلى وأسمى من جميع الارتباطات الاجتماعية الأخرى لما لها من دور عظيم في إعداد وتنشئة أجيال المستقبل، وتسعد الأم عندما يحين وقت استقبال وليدها وقد أصبح متكاملا للخروج إلى الحياة، وعلى عاتق الأم تقع أكبر المسؤوليات في إعداد الطفل وتوجيهه.

دور الأم والاب في تربية الأبناء

من الأدوار المشتركة بين الأب والأم، هي إعطاء الحب والحنان للأبناء، فالأم هي مصدر الدفء والحنان، والأب هو من يعطي للطفل الأمان، وكلاهما يكمل بعضهما. وهذا يساعد كثيراً في طمأنة الطفل وعدم شعوره بالخوف والقلق حتى إن أخطأ، ليكون صريحاً في كل ما يفعله ولا يتردد في الإعتراف بالخطأ والتحدث مع والديه فيما يشغل باله.

دور الوالدين في تربية الأبناء pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

دور الأسرة في تربية الطفل PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

دور الأم في تربية الأبناء PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

 

 

السابق
تفسير رؤية قفل الباب في المنام لابن سيرين
التالي
معلومات عن الموارد البشرية الرقمية

اترك تعليقاً