تنمية بشرية

خطوات التخطيط الاستراتيجي

خطوات التخطيط الاستراتيجي

تقوم عمليّة التخطيط الاستراتيجي على الخطوات الآتية:

الخطوة الأولى وهي تحليل الوضع من خلال جمع المعلومات والبيانات ودراستها في سبيل الوصول لرؤية متعلّقة بالقضايا الخاصة بالشركة وموظّفيها وعملائها، ليتم بناءاً عليها اتّخاذ القرارات المناسبة.

الخطوة الثانية يتم الاعتماد على البيانات التي تم جمعها بهدف تحليل ودراسة نقاط القوة والضعف والتهديدات والفرص التي تتعلق بالعمل، فيما يُعرف بتحليل (SWOT)، وبعد دراسة هذه النقاط سيتمكن فريق التخطيط من إعداد قائمة بالأولويات لتشكّل عناصر محورية لتطوير الأهداف والخطط والتكتيكات.

الخطوة الثالثة سيعمد فريق التخطيط لتطوير الغايات والأهداف، حيث أن الغايات تعبّر عن الهدف الموسّع للعمل، بينما تعبّر الأهداف عن التفاصيل الأصغر التي ترتبط بها.

الخطوة الرابعة  تتبع لما سبقها من خطوات تحليليّة وتقوم على تصميم استراتيجيّات عمل وتكتيكات تبعاً لنتائج التحاليل؛ لمساعدة الشركة على الوصول لأهدافها.

الخطوة الخامسة يتم في العمل على تنفيذ ما تم التخطيط له، ولكن لا بُد من مراعاة تقسيم العمل وتوزيع الواجبات بحيث يكون كلٌ على علم بدوره في هذه العمليّة، بالإضافة لضرورة الحفاظ على التّواصل مع الموظّفين للتأكد من معرفة كل واحد منهم بما هو متوقع منه، وليتلقى ردود الفعل حول عمله.

عناصر التخطيط الإستراتيجي :

  1. الأهداف والرؤية
  2. الوسائل المستخدمة للوصول للإهداف وتنفيذ الرؤية
  3. الجدول الزمني الخاص بتنفيذ هذه الرؤية
  4. القيم والرسالة والمبادئ
  5. نقاط القوة والضعف التي تملتلكها المؤسسة أو الشخص الأن
  6. التهديدات والفرص الحالية والتي ممكن ان تواجه المؤسسة مستقبليا

مراحل التخطيط الستراتيجي التسويقي

معرفة وتحديد مراحل التخطيط الستراتيجي التسويقي يستند بالأساس إلى ما سبق ذكره من تحديد للستراتيجية التسويقية ، والفهم الواضح والدقيق للتخطيط التسويقي بذات الوقت ، والنظرة الشمولية للإدارة تجاه التخطيط الستراتيجي التسويقي وتحقيق التنافس والتوافق المناسب بين أجزاء ومكونات عملية التخطيط . ويرى الكثير من الكتاب بأن هنالك نماذج مختلفة يمكن اعتمادها في التخطيط الستراتيجي التسويقي ، فمنهم من يحددها بثلاثة مراحل رئيسية تتمثل بالتقييم ، صياغة الستراتيجية، والتخطيط المفصل للنشاط ، ولكن هناك من يرى بأنه يتم على وفق أربعة مراحل ترتبط في نهايتها باتخاذ قرار.

مراحل التخطيط الاستراتيجي في التعليم

  1. الرؤية (Vision)
  2. القيم (Values)
  3. الرسالة (mission)
  4. الأهداف الاستراتيجية (Strategic Goals)
  5. الأهداف التكتيكية (Tactical objectives)
  6. مجالات الأداء الرئيسة (Key Results Areas)

مراحل التخطيط الاستراتيجي لنظم المعلومات

في هذه المرحلة يتم وضع الخطط الاستراتيجية من أجل تطوير نظم المعلومات حتى  يتم تحقيق أكبر تكامل وتزامن لأهداف المنشأة، وفي هذه المرحلة يجب أولا تحديد الأهداف المطلوبة لنظم المعلومات والعمل على ربطها بالمنشأة من أجل المساعدة على تحقيق أهداف المنشأة كما هو مطلوب، حيث أن بدون التخطيط البعيد المسبق لن يتم العمل على تطوير النظم ولن يتم تحقيق الأهداف المطلوبة منه.

فعملية بناء نظم المعلومات هي عملية تشبه بناء منزل، فبدون التخطيط الجيد لحاجة العميل من عدد الغرف المطلوبة والمساحة وتوزيع الغرب لن يتم نجاح بناء المنزل، ولن يحقق الراحلة المطلوبة منه لسكانه، وإذا تم البناء ثم تم بعدها أجراء التعديلات فهذا الأمر سيكلف الكثير من الأموال، ولن يكون في النهاية المنزل كما أراد صاحبة بناءه، لذلك يجب أجراء التعديلات المطلوبة من البداية، ووضع الخطط المسبقة من أجل البناء الجيد، وهذا هو نفس الأمر في تطوير نظم المعلومات، فالأفضل هو القيم بالتخطيط المسبق إلى كافة الأهداف المطلوبة على المدى البعيد من أجل تحقيق أفضل نتائج مطلوبة منه.

 

آليات التخطيط الاستراتيجي

حيث تعتبر الالية او العمل على تطبيق المفهوم بحد ذاته مشروع كما أسلفنا سابقا و حتى تتوفر لدينا الخطة الإستراتيجية لتقنية المعلومات يجب أن يمر هذا المشروع بعدة مراحل. وعند الإنتهاء من المشروع فإن الخطة لا تبقى كما هي ولكن يجب مراجعتها دوريا لمعرفة مدى أداء الخطة وتأثيرها وكذلك لإحتواء التغييرات التي قد تحدث في عمل المنظمة.
تتلخص الإجراءات لتطبيق هذا المفهوم  بمايلي: تحديد رؤية وأهداف المنظمة وتصنيفها وتقييمها، تقييم الوضع الحالي لقطاع تقنية المعلومات، تحليل الوضع الحالي والمأمول، تحديد رؤية القطاع وأهدافه، تقييم المشاريع وربطها بالأهداف، مراقبة أداء الخطة وتنفيذها. ولو نظرنا إلى هذه الإجراءات فهي تتركز على أهداف المنظمة وربطها بمشاريع قطاع تقنية المعلومات وهذا هو لب المفهوم.

 

 

السابق
مهارات الاتصال والتواصل
التالي
أساليب تساعد في تطوير الذات

اترك تعليقاً